رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إختتام حملة "تقدير2" للمركز الثقافي للطفولة في "كتارا"

اختتم المركز الثقافي للطفولة حملة "تقدير" في مقره بالحي الثقافي "كتارا"، والتي بدأت منذ 21 سبتمبر الماضي، جرى خلالها تدريب 500 طالب وطالبة من المرحلة الإبتدائية من 20 مدرسة مختلفة بهدف تعزيز روح التعاون والاحترام عند الأطفال، بالإضافة إلى غرس مبدأ احترام وتقدير المعلمين لديهم. وتم خلال الحملة تقديم ورشة تدريبية تخللتها عدة تمارين وأنشطة للأطفال من قبل المدرب المعتمد رولا النخالة ، وتقوم هذه التدريبات على التعلم عن طريق الألعاب الذهنية و الحركية مثل:تمرين العصف الذهني ،تمرين حذف الكرة ، تمرين الملصقات، تمرين ماذا استفدت من هذا الفيديو، والمسابقات الذهنية القيمة. وقد تم تعريف الطلاب بأنفسهم وأجاب كل منهم على سؤال ماذا يحب أن يكون في المستقبل، ومن ثم بدأ التمرين الأول بتعليق الأطفال للوحات كتب عليها عبارات تحوى في مضمونها تعزز الاحترام بهدف تحريك الأطفال وكسر حاجز الملل والرتابة لديهم. وبعدها قامت المدربة رولا بعرض فيديو عن قيمة الأحترام على الطلبة ووجهت إليهم سؤالا عن استفادة كل منهم من هذا الفيديو، وأبدى الأطفال تفاعلا واضحا حيث تسابقوا على الإجابة على السؤال المطروح. وبعد ذلك بدأ تمرين العصف الذهني حيث قسمت الأستاذة رولا الطلبة إلى 5 مجموعات تتبع مجالات الاحترام وفي كل مجموعة يقوم الفريق برسم الخريطة الذهنية لكل مجال ومن ثم تبدأ المسابقة حيث أن هناك عدة جولات على حسب مجالات الاحترام الخمسة وهي احترام النفس،واحترام الآخرين، و احترام المعلم، واحترام الوطن، و احترام العالم. وبعدها يتم تجميع النقاط من الفرق المشاركة ومن ثم يأتي تمرين حذف الكرة وبالنسبة للطالبات فيتم تنفيذ المسابقة ذاتها ولكن باستخدام تمرين الملصقات بدلا من تمرين حذف الكرة ، وذلك من خلال إلصاق الأوراق الملصقة المليئة بالعبارات على البالوانات ومن ثم يقمن بلصقها على الحائط. وقال الطالب عبدالرحمن الملا، المشارك في الحملة: "تعلمت من التدريبات المقامة في حملة "تقدير"الكثير مثل: احترام المعلم وتقديره،احترام الآخرين وحب الوطن". أما الطالب نايف المناعي فيقول: "تعلمت من التمرينات السابقة احترام الوطن وأرى أن الحملة ممتازة،لأنها علمتنا كيف نقدر معلماتنا." أما غانم العطية الطالب بالصف الخامسله رأي أخرقال : "تعلمت من حملة تقدير بر الوالدين واحترام المعلمات كذلك" وحول صدى حملة "تقدير" لدى المعلمات اللاتي تعاون مع المركز الثقافي للطفولة من خلال الحضور والمشاركة قالت المدربة المعتمدة رولا النخالة: " كانت المعلمات مستمتعاتٍ للغاية، وبعض المدارس قامت بإحضار طلابها أكثر من مرة،كما أعربن المعلمات عن إعجابهن الشديد بالورشة والحملة." يذكر أن هذه هي النسخة الثانية من حملة "تقدير"،حيث جاء ختام حملة تقدير لهذا العام بعد النجاح الباهر الذ حققته الحملة في العام الماضِ.و تهدفحملة "تقدير" في هذه السنةإلىتنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية في بناء القيم والمبادئ. وإلى غرس مبدأ احترام وتقدير المعلمين لدى الطلبةكما تهدف إلى تعزيز روح التعاون والاحترام عند الأطفال،و إلى توضيح التأثير الإيجابي لقيمة الاحترام وتقدير المعلم وإلى تعريف الطفل على وظيفة المعلم وأهميتها في المجتمع. وتستهدف حملة تقدير تكريم أصحاب الوظائف الشاقة التي تتطلب المزيد من الجهد والعطاء والتضحية والتفاني في العمل مما يساعد على رفع الروح المعنوية لديهم وتشجيعهم على بذل المزيد من العطاء وكذلك تسليط الضوء على انجازاتهم وتأثيرها على المجتمع ودعمهم بكل الطرق حتى يصبحون اكثر عطاءً. وفي هذا الموسم وجهت الحملة الضوء على المعلمين وتأثيرهم على المجتمع حيث تم توزيع بطاقات ترشيح لأفضل معلم أو معلمة للفصول المستهدفة قبل الفعالية كما رشح ثلاثة قادة من الطلاب لتقديم الدروع للمعلمين الفائزين بالانتخاب. وتم خلال الحملة تدريب مجموعة من الاطفال والناشئة على قيم مختلفة مثل قيمة الاحترام والتسامح والتقدير،وذلك من خلال تدريب الاطفال مع أحد المدربين على هذه القيم الأخلاقية.

477

| 05 نوفمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
سميح القاسم.. شاعر "الثورة والمقاومة" الفلسطينية

غيب الموت، مساء أمس الثلاثاء، الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، أحد أبرز الشعراء العرب المعاصرين، عن عمر ناهز الـ75 عاما، بعد صراع مع المرض في مستشفى صفد، في منطقة الجليل، شمالي إسرائيل. معاناة مع المرض وقالت عائلة القاسم، في بيان وزع على وسائل الإعلام، "منذ سنوات يعاني القاسم مرضا عضالا، حيث نقل إلى مستشفى صفد في حالة حرجة، إلا أنه توفي، مساء اليوم "أمس" الثلاثاء". ويعتبر القاسم من الشعراء الفلسطينيين الأبرز، حيث تعود جذوره للطائفة الدرزية، وكان ينتمي للحزب الشيوعي الفلسطيني قبل أن يتركه ليتفرغ للأدب. مولده ونشأته ولد القاسم عام 1939 في مدينة "الزرقاء" الأردنية، لعائلة فلسطينية من قرية "الرامة"، وتلقى تعليمه في مدارس "الرامة" و"الناصرة"، كما عمل معلماً بإحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي، قبل أن يتفرغ لعمله الأدبي الذي لم تفارقه نكهة السياسة والمقاومة. شعر ونثر وترجمة صَدَرَ للقاسم، الذي تعرض للاعتقال في السجون الإسرائيلية عدة مرات، بسبب كتاباته الأدبية ومواقفه السياسية، نحو 70 عملا في الشعر والنثر والترجمة، كما تُرجِمَ عددٌ كبير من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية، وإلى العديد من اللغات الأخرى. تكريم عالمي وحصل سميح القاسم، الذي اشتهر بأشعاره عن الثورة والمقاومة، على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات دولية ومحلية، وتم منحه العضوية الشرفية في عدّة مؤسسات إقليمية ودولية. وكانت من أشهر القصائد التي تنقل عن القاسم، قصيدة، "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ... في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي"، التي تحولت إلى أحد أشهر الأغاني العربية التي تعبر عن المقاومة وغناها الفنان اللبناني، مارسيل خليفة. عباس معزيا ونعى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الشاعر الراحل، واصفاً إياه بأنه "صاحب الصوت الوطني الشامخ"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، مضيفا، أنه "كرس جل حياته مدافعاً عن الحق والعدل والأرض"، من داخل أراضي عام 1948، أو ما يُعرف بـ"عرب الداخل" في إسرائيل. وأشارت الوكالة إلى القاسم، بوصفه "أحد أبرز شعراء فلسطين"، الذي "واجهَ أكثر من تهديد بالقتل، في الوطن وخارجه، وقد قاوم التجنيد، الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية، التي ينتمي إليها".

1520

| 20 أغسطس 2014