احتفلت قوة الأمن الداخلي (لخويا) أمس بختام الموسم التدريبي وختام تمرين وطن 2023، بحضور سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، وسعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والقادة والمسؤولين الأمنيين في الدولة. وفي هذا السياق، قال سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة (لخويا)، عبر منشور نشره أمس على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: بِجُهودِ أكثرَ مِن 26,000 مِن أبناء وبنات الوطن.. شَهِدنا ختام تمرين وطن 2023 الذي أَكّد على الاستعداد التام لمُنتَسِبي الجهات العسكرية والمدنية في الدولة للتعامل مع أيّ طارئٍ لا سمحَ الله، ونحن على ثقةٍ كاملة بإذن الله، بالجاهزية الأمنية والعسكرية والمدنية لحمايةِ أمنِ الوطَن. وفي بداية الحفل، تم استعراض الدورات التدريبية التي تمت إقامتها وهي دورات: مكافحة الإرهاب، القتال في الأماكن المبنية، وحماية الشخصيات، ودورة المتفجرات، والدفاع عن النفس، وفن العقد والربطات. وقدم خريجو الدورات عددا من الفقرات والتشكيلات القتالية على أرضية الميدان في استعراض عسكري للمهارات التي اكتسبوها خلال فترة انعقاد الدورات. وفي ختام الحفل، تم تكريم المتفوقين في الدورات التدريبية من قبل أصحاب السعادة الوزراء، كما تم تكريم المشاركين في تمرين وطن 2023 الذي تم تنفيذه خلال نوفمبر الجاري بمشاركة الجهات العسكرية والمدنية. قائد خلية القيادة والسيطرة لـ الشرق: تمرين وطن للتعامل مع الأحداث الأمنية أو الخدمية قال الرائد محمد أحمد جابر عبدالله قائد خلية القيادة والسيطرة وإعداد السيناريوهات بتمرين وطن 2023 في تصريحات صحفية لـ الشرق: لقد شهد التمرين هذا العام مشاركة عدد من الجهات الأمنية بالإضافة إلى أكثر من 30 جهة مدنية، وتعددت أهدافها بتعزيز العمل المشترك وتوحيد القيادة والسيطرة في الأحداث سواء الطارئة أو الاعتيادية. وأوضح أنّ تمرين وطن بمشاركة جهات عسكرية ومدنية وخدمية لاستمرار عملية تعزيز ورفع جودة التعامل مع الأحداث الأمنية أو الخدمية ورفع مستوى العمل المشترك بين مؤسسات الدولة، ولضمان استدامة العمل المشترك والاستغلال الأفضل للموارد، وتفعيل وتجربة خطط طوارئ وتشغيلية على مستوى كافة الجهات. كما شهد التمرين العديد من سيناريوهات الإعداد والتنفيذ، وتمارين محاكاة مكتبية استعداداً للتنفيذ الميداني الذي كان في الفترة السابقة، منوهاً أنّ العمل سيتواصل في إعداد التقارير ومخرجات التمرين. مشاركون في التمرين لـ الشرق: تدريبات متقدمة لمواجهة المستجدات ثمن عدد من المشاركين في التدريب فعاليات التمرين، وقالت السيدة هيا أحمد السويدان من وزارة المواصلات: إن وزارة المواصلات ساهمت في وضع عدة سيناريوهات للمخاطر والتحديات المحتمل وقوعها، منها التمارين المكتبية والميدانية التي عززت دورها في المشاركة مع بقية الجهات الأخرى. وأشادت بالتنظيم المتقن لتمرين وطن، وقوة الأمن الداخلي لخويا، ووزارة الداخلية الذي شاركت فيه جهات عديدة وحقق الهدف المنشود منه، والذي سيعود بالفائدة على الجميع، مضيفة ً أنّ المشاركة التفاعلية أسهمت في تعزيز العمل الجماعي لتحقيق الأهداف السامية للتمرين. وقالت: إنّ العروض الأمنية التي قدمها مشاركون في الدورات التدريبية في حفل ختام الموسم التدريبي جيدة جداً. ـ من جهتها، قالت السيدة مشاعل علي الخاطر من وزارة المواصلات: دورنا في المشاركة هو وضع تمرين لسقوط طائرة محتمل في منطقة سكنية، واشتمل على تدريبات ميدانية بالتعاون مع الجهات التي يفترض أن تكون متواجدة في الحدث. وأكدت أنّ مشاركة جميع الجهات الوطنية بالدولة يعد إنجازاً نوعياً لتمرين وطن، الذي عزز من روح المشاركة الجماعية من أجل توحيد الجهود والأهداف، مضيفة ً أنّ التمارين الميدانية والمكتبية كان لها دور فاعل في تنفيذ عدد من السيناريوهات المهمة وكيفية التعامل معها في كل وقت. وأشادت بالأداء المميز لقوة الأمن الداخلي والمشاركين في دورات التدريب والذين قدموا عروضاً مبهرة سلطت الضوء على تدريباتهم العالية وقدراتهم الفائقة في التصدي للمخاطر والتحديات.

لليوم الثاني على التوالي تواصل الجهات المعنية تنفيذ التمارين الميدانية لتمرين وطن 2023 والذي يستمر خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 30 جهة من الجهات العسكرية والمدنية بهدف تأكيد جاهزيتها والتعاون والتنسيق وتكامل الأدوار فيما بينها أثناء تعاملها مع الأحداث في الأحوال الاعتيادية والطارئة أو أثناء الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها الدولة. وقد أظهرت مؤشرات التمارين الميدانية لتمرين وطن 2023 مدى الجاهزية والكفاءة والقدرة العالية التي تتمتع بها الجهات المشاركة والاستعداد التام للتعامل مع كافة المعضلات، كما أظهرت التمارين الميدانية في اليومين الأول والثاني لتمرين وطن 2023 التميز في سرعة الاستجابة للأحداث المختلفة، من خلال تفعيل آلية القيادة والسيطرة والتعاون المشترك، الأمر الذي يسهم في تحقيق تكامل الأدوار وتنفيذ المهام المطلوبة في أسرع وقت ممكن. وقد شملت التمارين الميدانية في اليوم الثاني سيناريوهات تعالج أحداثا ومواقف مبنية على كافة أنواع المخاطر والتحديات المحتملة، وقد حرصت لجنة التمرين على التنسيق واختيار المواقع بما لا يؤثر على سير مجريات الحياة اليومية للجمهور، وعقب انتهاء التمرين الميداني سيتم الوقوف على الإيجابيات وتعزيزها، وتحسين الإجراءات وآلية الاتصال بين كافة الجهات المعنية كأحد اهداف مخرجات التمرين.

أكدت وزارة الداخلية مواصلة الجهات المعنية تنفيذ التمارين الميدانية لتمرين وطن 2023 لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 30 جهة من الجهات العسكرية والمدنية، بهدف تأكيد جاهزيتها والتعاون والتنسيق وتكامل الأدوار فيما بينها أثناء تعاملها مع الأحداث في الأحوال الاعتيادية والطارئة أو أثناء الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها الدولة. وأظهرت مؤشرات التمارين الميدانية لتمرين وطن 2023 مدى الجاهزية والكفاءة والقدرة العالية التي تتمتع بها الجهات المشاركة، والاستعداد التام للتعامل مع كافة المعضلات. كما أفادت التمارين الميدانية في اليومين الأول والثاني لتمرين وطن 2023، التميز في سرعة الاستجابة للأحداث المختلفة، من خلال تفعيل آلية القيادة والسيطرة والتعاون المشترك، الأمر الذي يسهم في تحقيق تكامل الأدوار وتنفيذ المهام المطلوبة في أسرع وقت ممكن. وشملت التمارين الميدانية في اليوم الثاني سيناريوهات تعالج أحداثا ومواقف مبنية على كافة أنواع المخاطر والتحديات المحتملة. وحرصت لجنة التمرين على التنسيق واختيار المواقع بما لا يؤثر على سير مجريات الحياة اليومية للجمهور، وعقب انتهاء التمرين الميداني سيتم الوقوف على الإيجابيات وتعزيزها، وتحسين الإجراءات وآلية الاتصال بين كافة الجهات المعنية كأحد أهداف مخرجات التمرين.

أكد سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة لخويا، أن تمرين وطن يهدف لرفع واختبار جاهزية جميع قطاعات الدولة في الأحوال الاعتيادية والطارئة. وقال في منشور عبر حسابه بمنصة إكس مرفقاً بمقطع فيديو، اليوم الثلاثاء: ضمن تمرين وطن 2023 انطلقت التمارين المكتبية التي تسبق الشق الميداني من التمرين، الذي سيُعقد خلال الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر بمشاركة أكثر من 30 جهة. وأضاف: يُقام التمرين للعام الثالث على التوالي بهدف رفع واختبار جاهزية جميع قطاعات الدولة العسكرية والمدنية في الأحوال الاعتياديةوالطارئة.

برعاية سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية قائد قوة الأمن الداخلي «لخويا»، تنظم الجهات الأمنية في الدولة «تمرين وطن 2023» خلال الفترة من 6 إلى 8 من شهر نوفمبر المقبل بمشاركة الجهات العسكرية والمدنية في الدولة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بقوة الأمن الداخلي (لخويا) أمس، وتحدث خلاله العميد عبد الله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية وقائد الخلية الإعلامية لتمرين وطن 2023، والعقيد ركن مبارك شريدة الكعبي مساعد قائد قوة لخويا لعمليات الإمداد والإدارة - قائد تمرين وطن 2023، والرائد محمد أحمد جابر عبد الله قائد خلية القيادة والسيطرة وإعداد السيناريوهات في تمرين وطن 2023. وقال العميد عبد الله المفتاح إن تمرين وطن 2023 يهدف إلى رفع واختبار الجاهزية في الأحوال الاعتيادية والطارئة أثناء الأحداث والفعاليات الرياضية الكبرى التي يتم تنظيمها في البلاد، وذلك لقياس سرعة الاستجابة للأحداث المختلفة، وتفعيل آلية القيادة والسيطرة والتعاون المشترك، بما يحقق تكامل الأدوار وتنفيذ المهام المطلوبة في أسرع وقت ممكن، إلى جانب تعزيز التعاون الوثيق وتبادل الخبرات والوقوف على أفضل الإجراءات بين الجهات المشاركة. ويتضمن تمرين وطن 2023 تمارين مكتبية وأخرى ميدانية تعالج أحداثا ومواقف متوقع حدوثها من خلال تنوع وتدرج سيناريوهات التمرين المبنية على كافة أنواع المخاطر والتحديات المحتملة، وذلك بعد دراستها واختيارها من قبل المختصين والخبراء في مجالات التمرين في نسخته لهذا العام. وأضاف العميد المفتاح أن تمارين وطن السابقة أثمرت عن العديد من النتائج الإيجابية والدروس المستفادة التي تم توظيفها ضمن الخطط الأمنية وخطط السلامة العامة بالتنسيق مع الجهات المدنية، الأمر الذي ساهم في نجاح تأمين واستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. وقال: إن النسخ السابقة من التمرين حظيت باهتمام إعلامي محلي وإقليمي ودولي، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على دور وسائل الإعلام كشريك أساسي في إنجاح التمرين وذلك من خلال إبراز أهدافه ومخرجاته المتوقعة. وقال: نود التأكيد على أهمية التنسيق مع الخلية الإعلامية للتمرين والحرص على التواصل معها بشأن كل ما هو متعلق بالتمرين من الناحية الإعلامية، كما نشيد بالتعاون الذي لامسناه من جميع الجهات المشاركة في تمرين وطن سواء كانت جهات العسكرية أو مدنية أو جهات من القطاع الخاص. تفعيل منظومة القيادة من جهته أكد العقيد ركن مبارك شريدة الكعبي، مساعد قائد قوة لخويا لعمليات الإمداد والإدارة - قائد تمرين وطن 2023، أن النسخة الحالية من التمرين تشهد مشاركة كافة الجهات العسكرية وأكثر من 30 مؤسسة وهيئة وجهة حكومية، بالإضافة إلى القطاع الخاص ذي الطابع الأمني والخدمي، موضحا أن التمرين يهدف إلى قياس خطط وإجراءات وجهازية الجهات ورفع مستوى العمل المشترك، كما يعمل على تحقيق أهداف أخرى تتمثل في: قياس سرعة الاستجابة لدى كافة الجهات، وتفعيل منظومة القيادة المشتركة في الأحداث الطـــارئة، وتعـزيز منظومة الاتصال بين كافة الجهات، ومعايشة للمهام الاعتياديـة والحـالات الطارئة لدى الجهات المشاركة، بالإضافة إلى اختبار كافة الأنظمة للعمل في أكــثر مــن حدث في نفس الوقت، وتعزيز آلية العمـل اللوجستية في الأحـداث الطــارئة والعمل المشترك، وقـــياس الإجـراءات الاستباقية للحد مـــن المخاطر. وأضاف أن لجنة التمرين حرصت على التنسيق واختيار المواقع بما لا يؤثر على سير مجريات الحياة اليومية للجمهور، ونصح الجميع بالتعاون مع رجال الأمن واختيار الطرق البديلة في حال استلزم الأمر ذلك، كما أشار إلى أن تمرين وطن يسعى إلى تحقيق عدد من المخرجات أبرزها: الوقوف على الإيجابيات وتعزيزها، وتحسين الإجراءات وآلية الاتصال بين كافة الجهات المعنية. إعداد السيناريوهات بدوره استعرض الرائد محمد أحمد جابر عبد الله، قائد خلية القيادة والسيطرة وإعداد السيناريوهات في تمرين وطن 2023، الخط الزمني العام للتمرين الذي تضمن ست مراحل شملت: الإعداد لكافة ملفات التمرين وتحديد مواقعه، الخروج بالخطة الإعلامية، اعتماد القيادة للسيناريوهات، وإعداد كتيب التعليمات وأمر العمليات، تفعيل خلية التقييم، تجهيز مواقع التمرين، تعميم كتيب التعليمات وأمر العمليات، إقامة التمارين المكتبية وتنفيذ التمرين الميداني، والخروج بمخرجات التمرين، وعرض الموجز الختامي ورفع النتائج للقيادة. وأشار إلى أن التمارين المكتبية التي تسبق التمرين الميداني تقام خلال الفترة من 30 أكتوبر الى 1 نوفمبر 2023، وحول طبيعة السيناريوهات التي سوف تتضمنها التمارين المكتبية أوضح أنها سيناريوهات تحاكي الحالات والحوادث الطارئة، وسيناريوهات للأحداث التنظيمية، والأعطال في الأنظمة والبرامج، وسيناريوهات تحاكي أنظمة الحماية، وسيناريوهات تحاكي الرعاية الصحية، وغيرها من السيناريوهات. وبشأن مواقع التمرين الميداني، أكد الرائد محمد أحمد جابر عبد الله أن مواقع التمرين تشمل: مواقع برية وبحرية، ومنشآت عسكرية حيوية وخدمية، ومنافذ برية وبحرية وجوية، ومواقع سياحية، بالإضافة إلى غرف العمليات، ومناطق سكنية، وطرق رئيسية.