أكد المدير العام لجمعية دار القرآن الكريم والسنة في قطاع غزة "محمود خاص"، أن قطر تقدم دعما كبيرا لحملات حفظ القرآن في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها ساهمت بتخريج ما يزيد عن (1500) طالبة وطالبة أتموا حفظ القرآن الكريم خلال صيف عام 2016، عبر مشاريع نوعية وجديدة على مستوى دور التحفيظ في القطاع، والتي جاءت بتمويل وتبرع من قطر. وشدد "خاص" في تصريحات لـ"الشرق" على أن قطر لها شغف كبير لتحفيظ وتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة خلال تنفيذ رزمة من المشاريع القطرية التي نفذتها الجمعية، مشدداً على أن التعاون مع المؤسسات القطرية يتميز بالقوة. وكشف عن وعود قطرية لتنفيذ مجموعة من المشاريع والبرامج التي تهتم بتحفيظ كتاب الله عزوجل وتعليم سنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم خلال صيف العام الجاري، موضحاً أن من أبرزها تجديد مشروعي "مخيم المتميزين" و"مخيم مواكب الحافظات". وأثنى على الجهود الكبيرة والملموسة لقطر ممثلة بحضرة صاحب السمو تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة القطرية، والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، لعطائهم الكبير في دعم احتياجات الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة. وأشاد خاص بالدور الريادي لمؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، ومؤسسة قطر الخيرية في توفير التمويل اللازم لتنفيذ رزمة من مشاريع جمعية دار القرآن الكريم والسنة، مشدداً على أن لدولة قطر دور بارز ومتميز في دعم برامج ودورات تحفيظ القرآن الكريم وتعليم السنة النبوية الكريمة.

الأغا: مواقف الدوحة تدعم الصمود الفلسطيني أعلن مدير عام سلطة الموانئ البحرية في قطاع غزة بهاء الأغا عن البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مدينة الأحياء المائية "متحف غزة البحري". بالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية. وبتمويل من قطري عبر المكتب التمثيلي لمؤسسة قطر الخيرية بغزة. وأشاد الأغا بجهود الدوحة الداعمة للصمود الفلسطيني خاصة في قطاع غزة من خلال تنفيذ رزمة من المشاريع والبرامج النوعية والتطويرية. مثمنًا الدور الريادي لمؤسسة قطر الخيرية لتبنيها مشروع المتحف البحري الأول على مستوى فلسطين المحتلة. وأوضح خلال لقاء مع مسؤول والذي نظمته وزارة الإعلام بغزة أمس. أن مساحة الأرض المخصصة لإقامة المشروع تبلغ حوالي 2000 دونم، مشيرًا إلى أن المتحف سيحتوي على أحواض زجاجية لجميع الكائنات البحرية الموجودة في بحر القطاع بكافة أشكالها وأنواعها. و قال إن المتحف البحري عبارة عن بيئة بحرية صغيرة للأسماك والكائنات البحرية الموجودة في بحر غزة. حيث سيتم جلبها ووضعها في أحواض عملاقة ورعايتها من قبل فنيين ومختصين. وتعريفها للطلبة الجامعيين والأكاديميين والمهتمين. ولفت النظر إلى أهمية البيئة البحرية وكيفية التعامل معها. والعمل على زيادة الثروة السمكية في القطاع. وبين أن تكلفة المشروع بلغت نحو 400 ألف دولار أمريكي. تشمل المرافق الأخرى المجاورة وهي "طريق بعرض 8 أمتار وامتداد 500 متر من الجهة الغربية للمتحف. إضافة إلى موقف للسيارات. وإنشاء نقابة للصيادين. والطريق المحاذية للمتحف من الطريق الغربية. وأشار إلى أن المتحف يشمل مركزًا للدراسات والأبحاث البحرية. موضحًا أن فترة تنفيذ المشروع حسب العقود 7 شهور. حيث تم الرفع المساحي لمكان المشروع تم والشركة المقاولة تمارس عملها منذ أسبوعين. وأوضح أن المتحف سيحتوي على الأسماك الحية فقط. إضافة إلى كائنات بحرية مشابهة سواء في غزة أو المحافظات الأخرى. بحيث يتم رعايتها وتهيئة البيئة البحرية الموجودة لها. لافتًا إلى أن المشروع يتم بالتعاون مع وزارة الزراعة "رأس المشروع". وبتمويل قطر الخيرية. وأكد الأغا أن المشروع هو الأول من نوعه على مستوى فلسطين المحتلة..

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة إن استكمال دولة قطر لمشاريعها في فى غزة وصرف 40 مليون دولار ضمن المنحة القطرية المقدمة في مؤتمرالإعمار, يؤكد أن دولة قطر لم تنسى معاناة الفلسطينيين, وما زالت على عهدها مع المكلومين والمنكوبين في القطاع في ظل الوضع الإنساني الصعب. وأثنى الحساينة على دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا وأشاد بالدور الريادي للهيئات القطرية التمثيلية في قطاع غزة منها "اللجنة القطرية لإعادة الإعمار, ومؤسسة قطر الخيرية, والهلال الأحمر القطري, وبرنامج الفاخورة" في تدشين رزمة من المشاريع النوعية في القطاع, مثمناً الجهود الكبيرة لسعادة السفير محمد العمادي في متابعته الميدانية للمشاريع والبرامج القطرية المنفذة بغزة, والإشراف على الأعمال الهندسية لمشاريع البنية التحتية والإنشاء. وعن عملية الإعمار والمنح التي وصلت للقطاع, بين الحساينة أن نسبة ما تم إعماره من المنازل المهدمة كلياً وصل إلى 62.5% بواقع 6.870 وحدة سكنية من أصل 11 ألف, وتم إصلاح أكثر من 130 ألف وحدة سكنية تضررت جزئياً بتكلفة إجمالية بلغة 180 مليون دولار, وبنسبة إنجاز وصلت 61%. وأوضح أن نسبة الأموال التي وصلت من الجهات المانحة لا تتجاوز 34% "لكن هناك وعود دولية بصرف المنح بعد التواصل مع رئاسة الوزراء", مشيراً إلى أن وزارته عملت على إزالة قرابة 2 مليون طن من الركام بالشراكة مع الجهات والمؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة. وفيما يتعلق بآلية دخول مواد الإعمار للقطاع, قال إن وزارته تقوم بالتنسيق مع هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية لصرف مواد البناء للمستفيدين من برامج اعادة الاعمار والتمويل الذاتي, مبيناً أنه تم صرف قرابة 650 ألف طن من الاسمنت, وتزيد الكميات الجاهزة للسحب بموافقة الجانب الإسرائيلي على توزيعها بواسطة نظام (Gramms) عن 450 ألف طن من الاسمنت, إضافة لإدخال قرابة 300 لف طن من الاسمن لصالح المشاريع الدولية. ودعا الحساينة إلى ضرورة السماح بإدخال مواد ومستلزمات البناء لمصانع الباطون والبلوك, وزيادة كمية الإسمنت التي يتم ادخالها للقطاع عبر نظام (Gramms) حتى تسير عملية الإعمار بالشكل المخطط له دون أي عقبات أو مشاكل. إلى ذلك, يحتفل الهلال الأحمر القطري عبر مكتبه التمثيلي في قطاع غزة غدا انتهاؤه من مشروع تجهيز قسم الأشعة وقسم جراحة القلب بمبنى الجراحات التخصصية في مستشفى الشفاء الطبي. يأتي ذلك ضمن مشروع "استكمال تجهيز مبنى الجراحات التخصصي" في مجمع الشفاء الطبي, بتمويل كريم من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة بلغت قيمته الإجمالية 18 مليون دولار أمريكي, وبإدارة البنك الإسلامي للتنمية, وبتنفيذ الهلال الأحمر القطري بغزة. وجاء المشروع ضمن باكورة من المشاريع التي ينفذها الهلال القطري بغزة, لتقديم الخدمات الطبية للقطاع الصحي, وتوريد أحدث الأجهزة والمعدات الصحية, لتطوير عمل الكوادر الطبية في القطاع, وتخفيف معاناة ومأساة المرضى الفلسطينيين في مختلف محافظات غزة.

بتمويل كريم من احد فاعلي الخير القطريين، وزعت مؤسسة خيرية يمنية، مساعدات غذائية لعدد 300 أسرة نازحة في مدينة إب وسط اليمن، التي تستضيف الآف الاسر النازحة التي فرت من مناطق الصراع الدموي والمستمر في البلاد منذ اكثر من عام. وقالت مؤسسة الامام البيحاني الخيرية،انها نفذت مشروع توزيع 300 حالة عون غذائي على النازحين والمتضررين، في محافظة إب بدعم كريم من فاعل خير من دولة قطر، وذلك ضمن الدور الخيري والشعبي والرسمي القطري الفاعل في اغاثة الشعب اليمني ورفع المعاناة الإنسانية القائمة جراء الحرب المستمرة في اليمن والتي خلفت واحدة من اكبر الازمات الانسانية في العالم. وأثنى المستفيدون من المشروع على أيادي قطر البيضاء أميرا وحكومة وشعبا، في مد يد العون والمساعدة لاخوانهم في اليمن،في هذه المحنة التي يمرون بها بسبب الحرب.. معربين عن تقديرهم وامتنانهم لهذه المساعدات التي تشتد الحاجة اليها مع ظروف نزوحهم من منازلهم ومعاناتهم الشديدة جراء الفقر وعدم القدرة على شراء المواد الغذائية الاساسية. وتسجل تبرعات فاعلي الخير القطريين، حضورا لافتا ومؤثرا في إغاثة ودعم النازحين اليمنيين في محافظة إب،وأبرزها خلال الفترة القليلة الماضية تمويل المتبرع القطري سعادة الشيخ / جاسم آل ثاني، مشروع توزيع 500 حالة عون غذائي للأسر النازحة، وتمويل المتبرعة القطرية، "نورا زيد الدوسري"، تقديم مساعدات غذائية متكاملة لعدد 400 أسرة نازحة.

شيّدت منظمة الدعوة الإسلامية مركزاً صحياً بمنطقة "دقارتي" بالولاية الشمالية بجمهورية السودان، بتكلفة بلغت 300 ألف ريال بتمويل من محسنين قطريين، ويستفيد منه 50 ألف شخص من السكان بالمنطقة. وقال محمد خير بشير، رئيس قسم المشاريع بمكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن اختيار هذه المنطقة لتشييد المركز الصحي تم بناء على حاجتها الماسة والقرى المجاورة للخدمات الطبية، نظراً لعدم وجود أي منشأة صحية في هذه المناطق.. مشيرا إلى أن المركز هو الوحيد الذي يقدم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لأهل هذه المناطق. وأوضح أن المركز الصحي يشتمل على قسم الطب العام والطوارئ، وأقساماً لبعض التخصصات الطبية الأخرى، كالباطنية والعيون والأنف والأذن والحنجرة والتوليد وغيرها، بالإضافة إلى عنبرين للإقامة القصيرة للرجال وللنساء، ومختبر وصيدلية وغرفة للعمليات الصغيرة ومكتب للتطعيم وغيرها من المرافق الطبية ومباني الخدمات العامة.