في إطار جهودها المستمرة لحماية النظم البيئية والحياة الفطرية، نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلةً بإدارة الحماية البحرية، حملةً ميدانية لتنظيف شاطئ أم باب. وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ وحماية البيئة البحرية من الملوثات، إلى جانب تشجيع ثقافة المشاركة المجتمعية والعمل التطوعي البيئي. تأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات البيئية التي تنفذها الوزارة على مدار العام، تعزيزا لمسؤوليتها تجاه صون الموارد الطبيعية ونشر ثقافة العمل التطوعي البيئي.

في إطار فعاليات أسبوع قطر للاستدامة العاشر، شاركت غرفة قطر كشريك استراتيجي، بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية قطر (ICC Qatar) كشريك داعم، وبدعم من مجموعة شاطئ البحر (Seashore Group)، في تنظيم فعالية يوم تنظيف الشواطئ التي اقامتها على شاطئ الوكرة العام. شارك في الحملة أكثر من 100 متطوع من موظفي الغرفة وأفراد المجتمع المحلي، حيث قاموا بجمع النفايات والمخلفات القابلة لإعادة التدوير من الشاطئ، في مبادرة تعزز روح العمل الجماعي والمسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية. وأكد السيد علي بو شرباك المنصوري، المدير العام المكلف لغرفة قطر، أهمية المبادرة في الحفاظ على البيئة الساحلية في الدولة والحد من التلوث، مشيرًا إلى أنها تجسّد التزام غرفة قطر المستمر بمسؤوليتها الاجتماعية ودعمها لرؤية قطر الوطنية لمستقبل أنظف وأكثر خضرة واستدامة. وقال المنصوري: إننا نثمّن التعاون المثمر مع شركة إرثنا ومؤسسة قطر ومجموعة شاطئ البحر، الذين كان لدعمهم الأثر البالغ في نجاح هذه المبادرة، والتي تعكس حرص غرفة قطر على الإسهام في تحقيق أهداف الاستدامة الوطنية. وأضاف أن مشاركة الغرفة في هذه المبادرة تأتي ضمن دورها كشريك استراتيجي في أسبوع قطر للاستدامة 2025، وتعكس التزامها بتعزيز الوعي البيئي وتشجيع مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني في الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة. وفي اطار شراكة غرفة قطر الاستراتيجية لأسبوع الاستدامة، نفّذت الغرفة مبادرتين رئيسيتين في مجال الاستدامة: وهما تنظيم يوم تنظيف الشواطئ بمشاركة موظفي الغرفة والمتطوعين وأفراد المجتمع وممثلي غرفة التجارة الدولية قطر، في جهد جماعي يهدف إلى حماية البيئة الساحلية الطبيعية في البلاد، وتطبيق برنامج شامل للحد من النفايات داخل مرافق الغرفة، يشمل تعزيز ممارسات إعادة التدوير، وتقليل النفايات غير الضرورية، وترشيد استخدام الموارد.

شاركت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البحرية بحملة ميدانية نظمتها وزارة البلدية لتنظيف شواطئ الذخيرة والخرايج والوكرة بالإضافة إلى جزيرة السافلية، وذلك ضمن فعاليات اليوم العالمي للنظافة الذي يصادف 15 سبتمبر من كل عام. وأسفرت الحملة عن جمع كميات كبيرة من المخلفات، والتي جرى نقلها إلى المواقع المخصصة لمعالجتها، ما يعكس جهود الوزارة في الحفاظ على البيئة الساحلية وصون الحياة الفطرية، والحد من التلوث البحري الذي يؤثر سلبًا على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية في المناطق الساحلية.

في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي البيئي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي، كرّمت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة الحماية البحرية المشاركين في حملة تنظيف شاطئ وقاع البحر بمنطقة سيلين، التي جرى تنظيمها بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة. وشهدت الحملة مشاركة واسعة من متطوعين بيئيين، بالإضافة إلى عدد من الجهات المهتمة بالشأن البيئي البحري، ومن بينها فريق اكواهوليك للغوص، فريق اكواجيلد للغوص، مركز الغيص للغوص، حيث ساهموا في إزالة كميات من المخلفات. وأشاد السيد محمد أحمد الخنجي، مدير إدارة الحماية البحرية بوزارة البيئة بجهود المشاركين في حماية البيئة البحرية والحفاظ عليها، من خلال العمل بروح الفريق الواحد.

أسفرت حملات تنظيف الشواطئ العامة والجزر التي تنفذها وزارة البلدية ممثلة بإدارة النظافة العامة والبلديات بالتعاون مع الجهة المختصة بوزارة البيئة والتغير المناخي، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للنظافة، عن إزالة حوالي (3) أطنان من المخلفات العشوائية من مختلف الشواطئ بالدولة. وقد شارك في حملات تنظيف كل من: (شاطئ زكريت - بلدية الشيحانية، شاطئ الوكرة العام -بلدية الوكرة، شاطئ الذخيرة العام - بلدية الخور والذخيرة، شاطئ سميسمة العام - بلدية الظعاين، شاطئ الخوير - بلدية الشمال)، عدد (433) مشاركا من مختلف الجهات الحكومية والخاصة التي استمرت خلال الفترة 19- 21 سبتمبر الجاري. وجار استكمال حملات تنظيف شواطئ: سميسمة للعائلات، والخرايج، وفريحة، وكورنيش الشمال. وذلك ضمن خطة تنفيذ (9) حملات نظافة للشواطئ والجزر بالدولة احتفالاً باليوم العالمي للنظافة.

طالب عدد من مرتادي شاطئ الوكرة للعائلات، بلدية الوكرة، بتنظيف شاطئ الوكرة للعائلات، من خلال إزالة الصخور الواقعة على الشاطئ، خلال فترة الجزر بالشاطئ في الوقت الحالي، حيث تراجع منسوب المياه بشكل واضح عن الشاطئ في الآونة الأخيرة ، الأمر الذي يسهل مهمة إزالة الصخور. ويشهد شاطئ الوكرة اقبالًا واسعًا من قِبل العائلات من أهالي وسكان المدينة خاصةً في نهاية الاسبوع ، لما يتمتع به الشاطئ من مساحة واسعة، ويحتوي على الكثير من المرافق التي تناسب العائلات، حيث يحتوي على مُصلى وكافتيريا ودورات مياه ومنطقتي ألعاب للأطفال، فضلًا عن ان الشاطئ مضاء بالكامل بالأشعة الشمسية التي تقلل من استهلاك الكهرباء، إضافة إلى أنها تسمح لمرتادي الشاطئ بالمكوث حتى بعد غروب الشمس. وقد نجح شاطئ الوكرة للعائلات ومنذ إنشائه في توفير متنفس لأهالي وسكان الوكرة، كما يزور شاطئ الوكرة العديد من العائلات، التي تقطن بالمناطق الجنوبية القريبة من المدينة، مثل مسيعيد والمطار والهلال والثمامة والوكير والمشاف .

شاركت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بقسم الشواطئ والجزر، بالتعاون مع شركة أمواج لخدمات التموين، بالحملة المتنقلة لتنظيف شواطئ قطر يوم الثلاثاء من كل أسبوع. وتعتبر الحملة عبارة عن باص متنقل عليه رسومات تشجيعية يجول سواحل قطر لتنظيف شواطئها وذلك بمشاركة متطوعين من الشركة. وتأتي المبادرة في إطار المبادرات التطوعية الهادفة لزيادة الوعي البيئي في المجتمع بين المؤسسات والشركات والجهات الحكومية، وبدأت الحملة بتنظيف شاطئ أبو سمرة من المخلفات المتنوعة، كما قامت بتنظيف شاطئ أبوفنطاس (الوكرة)، وما تزال الحملة مستمرة لإبقاء سواحل الدولة نظيفة والسعي للمحافظة على الحياة البحرية ومكوناتها.

أنهت حملة تنظيف الشواطئ الشمالية الغربية بالدولة أعمالها بإزالة ما يقارب 3152 طنا من بقايا الزيوت والمخلفات المتنوعة في 57 يوماً عمر الحملة، التي كانت قد انطلقت أعمالها في 20 نوفمبر المنصرم، بتوجيهات من سعادة وزير البلدية والبيئة، وبمشاركة أعضاء من عدة جهات مهمة، ومنها إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية وإدارة الثروة السمكية وقطر للبترول. وقال سفر مبارك آل شافي، رئيس اللجنة ومدير إدارة النظافة العامة إن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بنظافة الشواطئ والجزر ووفرت لها جميع الامكانات ومتطلبات العمل التي تساعدها على القيام بتنفيذ أعمالها بما يضمن بقاء هذه الشواطئ نظيفة طوال ايام السنة باعتبارها شواطئ ترويحية ومهمة يرتادها الكثير من المواطنين والمقيميين والزوار للاستمتاع وقضاء أوقات سعيدة، خاصة ايام العطل الأسبوعية والإجازات الرسمية، موضحا أن سعادة وزير البلدية والبيئة حريص جداً على تحسين وتطوير الخدمات، بما فيها خدمات النظافة العامة. *خطة عمل وأوضح آل شافي أن الحملة بدأت بتنظيف الشواطئ الشمالية الغربية من منطقة بوظلوف باتجاه الجنوب غرباً لمنطقة ام حيش، حيث تم وضع خطة عمل لتنظيف هذه الشواطئ الممتدة بطول 65 كم وتقسيمها الى ثلاث مراحل، المرحلة الاولى تبدأ من منطقة بوظلوف حتى منطقة العريش، والمرحلة الثانية تبدأ من منطقة العريش حتى منطقة الزبارة، والمرحلة الثالثة من منطقة الزبارة حتى منطقة ام حيش، وأنه قد تم تشكيل فرق عمل ميدانية مزودة بجميع الآليات والمعدات والعمالة التي تساعدها في القيام بأعمالها على أكمل وجه، كما تم اختيار موقع دائم للحملة لإقامة جميع الموظفين والعمال بالمنطقة لحين الانتهاء من أعمال تنظيف الشواطئ من الزيوت والمخلفات المتنوعة التي يتم رميها من مرتادي البحر والشواطئ. *إزالة 3152 طن مخلفات وأشار آل شافي إلى أنه وخلال فترة الحملة تمت إزالة 3152 طنا منها 1952 طنا من الزيوت المترسبة (الاسفلت) ورفع 1120 طنا من المخلفات المتنوعة و80 طنا من الاخشاب على الشواطئ الشمالية الغربية للدولة، وافاد بأن الحملة استمرت لمدة 57 يوماً حيث انتهت في 15 يناير 2017م، موضحاً أن طريقة التنظيف حافظت على سلامة الشواطئ، ولم تغير في البيئة البحرية أو التأثير على جيولوجية المنطقة ومعالم الشواطئ، كما ان أعمال النظافة حظيت بالتنسيق والمتابعة مع جميع الجهات ذات العلاقة لضمان سيرها بالمستوى والسرعة المطلوبة.

أنهت حملة تنظيف الشواطئ الشمالية الغربية بالدولة أعمالها بإزالة ما يقارب 3152 طنا من بقايا الزيوت والمخالفات المتنوعة في 57 يوماً عمر الحملة، والتي كانت قد انطلقت أعمالها في 20 نوفمبر المنصرم، بتوجيهات من سعادة وزير البلدية والبيئة، وبمشاركة أعضاء من عدة جهات مهمة ومنها إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية وإدارة الثروة السمكية و قطر للبترول. وقال سفر مبارك آل شافي، رئيس اللجنة ومدير إدارة النظافة العامة بأن الوزارة تولي اهتمام كبير بنظافة الشواطئ والجزر ووفرت لها جميع الامكانيات ومتطلبات العمل التي تساعدها على القيام بتنفيذ أعمالها بما يضمن بقاء هذه الشواطئ نظيفة طوال ايام السنة باعتبارها شواطئ ترويحية وهامة يرتادها الكثير من المواطنين والمقيميين والزوار للاستمتاع وقضاء اوقات سعيدة وخاصة ايام العطل الاسبوعية والاجازات الرسمية، موضحا أن سعادة وزير البلدية والبيئة حريص جداً على تحسين وتطوير الخدمات بما فيها خدمات النظافة العامة. وأوضح آل شافي أن الحملة بدأت بتنظيف الشواطئ الشمالية الغربية من منطقة بوظلوف باتجاه الجنوب غرباً لمنطقة ام حيش، حيث تم وضع خطة عمل لتنظيف هذه الشواطئ الممتدة بطول 65 كم وتقسيمها الى ثلاث مراحل، المرحلة الاولى تبدأ من منطقة بوظلوف حتى منطقة العريش، والمرحلة الثانية تبدأ من منطقة العريش حتى منطقة الزبارة، والمرحلة الثالثة من منطقة الزبارة حتى منطقة ام حيش، وأنه قد تم تشكيل فرق عمل ميدانية مزودة بجميع الاليات والمعدات والعمالة التي تساعدها في القيام بأعمالها على أكمل وجه، كما تم اختيار موقع دائم للحملة لإقامة جميع الموظفين والعمال بالمنطقة لحين الانتهاء من أعمال تنظيف الشواطئ من الزيوت والمخلفات المتنوعة التي يتم رميها من مرتادي البحر والشواطئ. واشار آل شافي إلى أنه وخلال فترة الحملة تم إزالة 3152 طن منها عدد 1952 طن من الزيوت المترسبة (الاسفلت) ورفع عدد 1120 طن من المخلفات المتنوعة وعدد 80 طن من الاخشاب على الشواطئ الشمالية الغربية للدولة، وافاد بأن الحملة استمرت لمدة 57 يوماً حيث انتهت في 15 يناير 2017م، موضحاً أن طريقة التنظيف حافظت على سلامة الشواطئ، ولم تغير في البيئة البحرية أو التأثير على جيولوجية المنطقة ومعالم الشواطئ، كما ان أعمال النظافة حظيت بالتنسيق والمتابعة مع جميع الجهات ذات العلاقة لضمان سيرها بالمستوى والسرعة المطلوبة .

واصلت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة النظافة العامة حملة تنظيف الشواطئ الشمالية الغربية من الزيوت المترسية، بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة بالدولة. وأفاد السيد سفر مبارك آل شافي مدير إدارة النظافة العامة بأن الحملة تمكنت منذ انطلاق أعمالها في العشرين من نوفمبر الماضي من إزالة ما يقارب من 1440 طن من الزيوت المترسبة (الأسفلت) ورفع 752 طن من المخلفات المتنوعة على الشواطئ الشمالية الغربية للدولة حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى للحملة والممتدة من منطقة بوظلوف إلى العريش ، ويجري العمل حالياً بالمرحلة الثانية من العريش إلى الزبارة والتي يتوقع الانتهاء منها خلال أسبوع ومن ثم الانتقال إلى المرحلة الثالثة والأخيرة والتي ستكون من منطقة الزبارة إلى أم حيش والتي تستغرق قرابة أسبوعين. وتأتي هذه الحملة التي تشمل تنظيف الشواطئ الممتدة بطول 65 كم في إطار اهتمام وزارة البلدية والبيئة بنظافة الشواطئ والجزر ، حيث تم توفير جميع الإمكانيات ومتطلبات العمل اللازمة لإنجاح الحملة، كما تم تشكيل فرق عمل ميدانية مزودة بجميع الآليات والمعدات والعمالة التي تساعدها في القيام بأعمالها على أكمل وجه ، كما تم اختيار موقع دائم للحملة لإقامة جميع الموظفين والعمالة بالمنطقة لحين الانتهاء من أعمال تنظيف الشواطئ من الزيوت والمخلفات المتنوعة التي يتم رميها من مرتادي البحر والشواطئ. *الحفاظ على البيئة وكانت حملة تنظيف الشواطئ والجزر قد بدأت أعمالها يوم 20 نوفمبر الماضي وذلك ضمن خطط وبرامج الوزارة التي تهدف الى تحسين وتعزيز الخدمات التي تقدمها ومنها الحفاظ على النظافة العامة وسلامة البيئة ، وذلك تنفيذاً لقرار سعادة وزير البلدية والبيئة بتشكيل لجنة نظافة الشواطئ والجزر من بقايا الزيوت المترسبة للقيام بتنظيف الشواطئ الغربية من الزيوت المترسية على طول الشواطئ الغربية للدولة ، بمشاركة اعضاء من عدة جهات مهمة ومنها إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية وإدارة الثروة السمكية و قطر للبترول . وتولي وزارة البلدية والبيئة اهتماما كبيراً بنظافة الشواطئ والجزر ووفرت لها جميع الامكانيات ومتطلبات العمل التي تساعدها على القيام بتنفيذ اعمالها بما يضمن بقاء هذه الشواطئ نظيفة طوال ايام السنة باعتبارها شواطئ ترويحية وهامة يرتادها الكثير من المواطنين والمقيميين والزوار للاستمتاع وقضاء اوقات سعيدة وخاصة ايام العطل الاسبوعية والاجازات الرسمية . وطالب مدير إدارة النظافة العامة الجمهور الكريم بعدم رمي المخلفات الشخصية بشكل عشوائي والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة والغير حضارية ، حفاظاً على البيئة والمنظر العام لشواطئ الدولة .

قامت إدارة النظافة العامة متمثلة بقسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية والبيئة صباح أمس، بتنظيف شاطئ الوكرة للعائلات من المخلفات مثل العلب والأكياس البلاستيكية الفارغة. وتأتي مشاركة طلاب المدارس في حملات تنظيف الشواطئ، ضمن توعيتهم وتثقيفهم بأهمية المحافظة على نظافة الشواطئ حفاظاً على المنظر الجمالي والحضاري للبلاد.

علمت "الشرق" أن إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية والبيئة بالتنسيق مع كافة بلديات الدولة وبمشاركة عشرات العمال والآليات، بذلوا جميعاً_ خلال الفترة الأخيرة_ جهوداً كبيرة بهدف توفير بيئة نظيفة على كافة شواطئ الدولة، لتصبح الشواطئ مستعدة لاستقبال روادها في هذه الفترة مع تحسن المناخ، وقد بدأت عمليات تكثيف تلك الجهود المستمرة بالأساس، من قبل قدوم عيد الأضحى المبارك، وقد تمت عمليات النظافة بالتنسيق الكامل بين إدارة النظافة بالوزارة مع مختلف بلديات الدولة، وقاد قسم الشواطئ والجزر عمليات التنظيف المتكاملة، لتصبح الشواطئ خالية من أية ملوثات ومخلفات، خاصة مع زيادة إقبال المواطنين والمقيمين عليها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. من جانبها قامت إدارة النظافة العامة متمثلة في قسم الشواطئ والجزر بعدة حملات تنظيف على عدد من الشواطئ، شملت كورنيش الدوحة، وميناء الملاحة، وشاطئ وفرضة الوكرة، كما تم تنظيف شاطئ النسعة، والشاطئ المحاذي لطريق أبو سمرة، وشاطئ الذخيرة، وجزيرة السافلية، والشواطئ الشمالية من أباظلوف حتى شاطئ العريش. وقد أسفرت تلك الحملات وأعمال النظافة عن رفع كميات كبيرة من المخلفات، عبارة عن معلبات فارغة، وأكياس بلاستيكية، إضافة إلى رفع عدد من الإطارات والحديد المهمل، وإزالة جسر عبور خشبي وخزان ديزل قديم وثلاجة، وإزالة كمية من شباك الصيد (القراقير)، وأخشاب وأنابيب حديد، إلى جانب إزالة جسر عبور حديدي قديم وقطعة منفصلة من ميناء عائم قديم، كما تم رفع حيوانات نافقة بالشواطئ الشمالية. هذا ومن خلال التنسيق مع الجهات المختصة ببلدية الخور والذخيرة، تم تركيب حواجز حديدية على شاطئ الذخيرة لتوفير الحماية لرواد الشاطئ من السيارات، كما تم إنشاء منطقة ألعاب جديدة مطلة على الشاطئ لخدمة أهالي المنطقة.

قامت إدارة النظافة العامة متمثلة بقسم الشواطئ والجزر بحملات تنظيف متنوعة خلال الأسبوع الماضي، شملت تنظيف الشاطئ المحاذي لطريق أبوسمرة من المخلفات المتمثلة بالعلب والأكياس البلاستيكية الفارغة والأخشاب والحديد والإطارات والصناديق الخشبية والبلاستيكية . وقام القسم بتنظيف جزيرة السافلية من المخلفات التي تركها رواد الجزيرة من علب وأكياس بلاستيكية فارغة وأخشاب وحديد مهمل ، كما تم تنظيف ميناء وشاطئ الوكرة من شباك الصيد والأخشاب والحديد والإطارات والصناديق المهملة ونقلها للأماكن المخصصة لها . وتناشد إدارة النظافة العامة رواد الشواطئ والجزر وأصحاب الطرادات والسنابيك بضرورة رمي مخلفاتهم في الحاويات المخصصة لها وذلك للحفاظ على المنظر الجمالي والحضاري للبلاد. من جهة اخرى قامت بلدية الخور والذخيرة بالتنسيق مع وحدة الخور والذخيرة البرية وإدارة النظافة العامة بإزالة موقع لرمي المخلفات بالقرب من خط أنابيب الغاز وقد تم وضع لوحات إرشادية بثلاث لغات بعدم رمي أي مخلفات بالقرب من خطوط أنابيب الغاز ، ويتم مراقبة الموقع من قبل وحدة الخور والذخيرة البرية.

قامت إدارة النظافة العامة ممثلة بقسم الشواطئ والجزر بتنظيف مركزين لخفر السواحل بمنطقتي (بروق- دخان) حيث تم إزالة كمية كبيرة من (القراقير) والحديد وشباك الصيد والإطارات المهملة، بالإضافة إلى رفع وإزالة المخلفات كالعلب والأكياس البلاستيكية الفارغة ونقلها للأماكن المخصصة لها.

ينظم قسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية والبيئة حالياً المعسكر السنوي لتنظيف الشواطئ الشمالية بالدولة ، والذي يستمر حتى تنظيف باقي الشواطئ الشمالية والغربية. وأسفرت جهود المعسكر خلال أسبوعين فقط عن إزالة كميات كبيرة من الأخشاب والمخلفات التي جرفتها مياه البحر والتي بلغت حوالي (35 طن) من مساحة 8.5 كيلو متر ، وقد تم إبلاغ مشروع النظافة بمدينة الشمال لنقلها والتصرف بها حسب معرفتهم. فيما قامت بلدية الشيحانية متمثلة بإدارة شؤون الخدمات بعدة أعمال تجميلية في الطرق، كوضع أحواض زراعية وعمل بئر لتزيين الشوارع التابعة للمنطقة الجغرافية للبلدية. من جانبه يستعد فريق التوعية التابع لبلدية الظعاين للاحتفال بأسبوع الشجرة 2016م في 15 مارس تحت شعار " الظعاين واحة خضراء " وبمشاركة برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي الجهة الراعية للفعالية. يتضمن الاحتفال تدشين مسابقة زراعية واسعة تشمل جميع المدارس الواقعة ضمن الحدود الإدارية من البلدية وتستمر لمدة شهرين ، بالإضافة إلى إقامة أنشطة وورش تعليمية حول الزراعة والاهتمام بها وتقديم عرض مسرحي وفقرات ترفيهية لطلاب المدارس .

تسلمت وزارة البلدية والتخطيط العمراني (عبَّارة) جديدة Landing Craft ، قدمتها قطر للبترول كهدية لاستخدام القسم في حملات ومهام تنظيف الجزر القطرية. وقال السيد حمد الرميثي رئيس القسم إن العبارة الجديدة مجهزة بكافة التجهيزات الإلكترونية الحديثة، وستسهم في تسهيل عملية نقل كميات المخلفات التي يتم جمعها في حملات النظافة بالجزر، كما أنه يمكنها حمل سيارة ومعدات وآليات لنقلها إلى موقع الجزر المراد تنظيفها. وتقدم الرميثي بالشكر والتقدير إلى وزارة الطاقة والصناعة ممثلة في قطر للبترول وبخاصة قسم التسرب النفطي على دعم قسم الشواطئ والجزر بالعبارة الجديدة، وعلى تدريب فريق الشواطئ والجزر على كيفية قيادة واستخدام العبارة الجديدة من قبل بعض المتخصصين بـ قطر للبترول.

قام قسم الشواطئ والجزر بوزارة البلدية والتخطيط العمراني بتنظيف ميناء الشيوخ بالكورنيش مقابل الديوان الأميري من المخلفات، حيث تم رفع (27) إطارا وقطعا معدنية وخشبا من قاع البحر. وناشد القسم أصحاب السفن والقوارب بعدم ترك أو رمي مثل هذه الأجسام التي تضر بالبيئة البحرية وتشوه المنظر العام للميناء.