رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
البلدي يناقش غلاء الأعلاف وضوابط سيارات الطلبات

عقد المجلس البلدي المركزي أمس، جلسته العادية الثامنة والأربعين في دورته السادسة بمقر المجلس برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي ال شافي رئيس المجلس. وفي بداية الجلسة رحب سعادة رئيس المجلس بالسادة أعضاء المجلس البلدي المركزي والأمين العام المساعد وموظفي المجلس. المجلس يناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال: ثم ناقش توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن: (وضع ضوابط وشروط لسيارات توصيل الطلبات للمنازل) بناءً على المقترح المقدم من العضو محمد بن صالح الخيارين – ممثل الدائرة (16). وناقش المجلس توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن استحداث جائزة لأفضل تخييم شتوي، بناء على المقترح المقدم من العضو علي بن فهد الشهواني - ممثل الدائرة (2). كما ناقش توصيات وتقرير لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن: (غلاء الحشائش وأعلاف الحلال) بناءً على المقترح المقدم من العضو صالح بن جابر النابت - ممثل الدائرة (11).

464

| 10 مايو 2023

محليات alsharq
إجراءات رقابية على خدمة توصيل الطلبات للمنازل

أكد عدد من المواطنين والمختصين في مجال التغذية، أن هناك إجراءات رقابية مشددة على كافة المطاعم، والعاملين على خدمة التوصيل المنازل الدليفري التابعين للمطاعم، أو التطبيقات المخصصة في الطلبات والمعنية بتوصيلها إلى الزبائن في مختلف مناطق الدولة، لافتين إلى انهم يلاحظون مدى تقيد العالمين بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية من خلال ارتدائهم الكمامات والقفازات، ومحافظتهم على النظافة الشخصية كما يتضح، وذلك تجنبا لانتقال فيروس كورونا بين أفراد المجتمع، خاصة أن هؤلاء العاملين يتعاملون مع شريحة واسعة في المجتمع، ويتبادلون العملات الورقية في كل حين وآخر. ولفتوا إلى أن الجهات المعنية في الدولة عملت جاهدة لوضع هذه الأمور بالحسبان، وذلك بتوعية العاملين في خدمات توصيل المنازل التابعين للمطاعم أو التطبيقات الأخرى، وذلك من خلال توعيتهم وتقديم الاشتراطات الصحية لهم بعدة لغات، لضمان وصول المعلومات اليهم بالشكل الصحيح والمطلوب. خولة البحر: الأكل الصحي المنزلي يقوي جهاز المناعة دعت خولة البحر أخصائية تغذية، إلى التقليل من طلبات المطاعم خلال هذه الفترة، والاتجاه إلى تجهيز وإعداد الأكل الصحي الذي يقوي مناعة الجسم في المنزل، ومحاولة الابتعاد عن طلب الوجبات السريعة التي تضعف المناعة، وهو ما يزيد خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد -19 حال الإفراط في تناول الوجبات السريعة. ولفتت البحر إلى أن الدولة لم تقصر حيث إنها اتجهت إلى توعية المجتمع من خلال البرامج التلفزيونية حول كيفية تجهيز الأكل الصحي المنزلي الذي يقوي جهاز المناعة الذي يعتبر الصف الأول في مكافحة فيروس كورونا حال الإصابة به لا قدر الله. ووجهت بالابتعاد عن التعامل المباشر مع العاملين في خدمة توصيل الطلبات، وعدم منحهم العملات الورقية وانتظار إرجاع المتبقي الخردة، أو محاولة الدفع عن طريق البطاقة الائتمانية عبر التطبيقات وحسابات المطاعم، بالإضافة إلى ضرورة التخلص من الأكياس البلاستيكية الحاملة للطلبات على الفور والحرص على عدم إدخالها إلى المنازل. جاسم الشرشني: يجب الوقوف إلى جانب الدولة قال جاسم الشرشني: بعد أن تم إغلاق عدد كبير من المحلات التجارية والمطاعم، وتحديد ساعات عمل البعض منها، كإجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 في البلاد، اتجه بعض المواطنين والمقيمين للطلب من تلك المطاعم من خلال خدمة توصيل المنازل لديها، أو عبر تطبيقات الطلبات. وأضاف لمسنا مدى الالتزام الكبير لدى العاملين في خدمة توصيل الطلبات سواء العاملون في المطاعم، أو تطبيقات الطلبات، ما يؤكد الرقابة المشددة على العاملين في هذا المجال، من قبل مختلف جهات الدولة، التي تحرص من خلال ذلك للحفاظ على الجميع من خطر تفشي فيروس كورونا. ونوه الشرشني، بضرورة أن يقف رب العمل إلى صف جهات الدولة، ويحرص على سلامة الموظفين لديه، وإجراء فحص دوري لهم. على المواطن أن تكون لديه مسؤولية شخصية حول تعقيم أكياس الأكل قبل دخولها إلى المنزل. حسين البوحليقة: فحص دوري لضمان سلامة الجميع قال حسين البوحليقة: إن الجهات المختصة متمثلة بوزارة الصحة، ووزارة البلدية والبيئة تعملان جاهدتين وبكل وقت في مراقبة الأوضاع عن كثب، والتأكد من التزام المطاعم والعاملين في خدمة توصيل المنازل، وتطبيقات الطلبات بكافة الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، والتقيد بالاشتراطات الصحية المعروفة، مشيدا بدور تلك الجهات في الحد من انتشار فيروس كورونا على نطاق واسع بين أفراد المجتمع. ولفت البوحليقة إلى أن هناك تعاملا يوميا ومستمرا مع المطاعم وتطبيقات توصيل الطلبات، ومن الواجب خلال هذه الفترة إخضاع العاملين في خدمة توصيل المنازل، أو لدى تطبيقات الطلبات إلى الفحص الدوري والمكثف لضمان سلامة الجميع، خاصة أنهم يتعاملون مع أعداد كبيرة ويومية في المجتمع، لذا يفضل تشديد الرقابة على العاملين في هذه المجالات خاصة أنهم ربما يكون سببا في نقل وانتشار المرض، في حال إصابة أي منهم بفيروس كورونا كوفيد – 19. واقترح البوحليقة أن يتم منح العاملين في هذه المجالات رخصا تؤكد سلامتهم وأن يتم تجديدها بشكل يومي، لضمان إجراء الفحص لهم وضمان سلامتهم، ويصاحب ذلك رقابة مشددة ويومية عليهم، وفحصهم من قبل المختصين من قبل وزارة الصحة والبلدية والبيئة. خليفة المحاسنة: أصبح لدينا وعي بطرق الوقاية أوضح خليفة المحاسنة، أن خدمة توصيل المنازل، وتطبيقات الطلبات تعتبر سلاحا ذا حدين، حيث إنها تقوم بتوصيل الطلب وتوفر الوقت والجهد، وتغني عن الخروج من المنزل، والبقاء في المنازل، وفي المقابل لابد من خضوع العاملين في هذه الخدمات للفحص الدوري. وطالب بإخضاع العاملين في خدمة التوصيل، أو تطبيقات الطلبات للفحص المستمر من قبل جهات الاختصاص، خاصة انهم يتعاملون مع أعداد كبيرة من الزبائن خلال هذه الفترة. ولفت المحاسنة إلى أن العاملين في خدمات التوصيل حريصون في التعامل مع الزبائن حيث انهم يحافظون على المسافة الآمنة خلال عملية تسليم الطلبات واستلام القيمة النقدية سواء نقدا أو من خلال جهاز الصرافة اليدوي. ونصح بالتعامل عن طريق البطاقة الائتمانية في دفع قيمة الطلبات، والابتعاد عن التعامل النقدي لأن في ذلك خطر على الجانبين العامل ومستلم الطلب، وذلك بعد ثبات أن فيروس كورونا من الممكن أن ينتقل عن طريق الأوراق النقدية والأكياس البلاستيكية. وأكد أن الدولة لم تقصر مع كافة فئات المجتمع، وذلك من خلال توصيل المعلومات الوقائية لهم بعدة لغات، وهو ما ساهم في وجود وعي لدى الجميع حول طرق الوقاية من فيروس كورونا، والمحافظة على التباعد الاجتماعي لضمان السلامة للجميع. علي خالد: الابتعاد عن الطلب من المطاعم خلال الفترة الحالية قال علي خالد: إنه يطلب من المطاعم، ويقوم العمال بتوصيل الطلبات إليه، وان ضمان السلامة يكون ضئيلا جدا في حال كثرة الطلب من المطاعم لأننا لا نضمن سلامة العامل الذي قام بتجهيز الطلب، والعامل الذي يقوم بتوصيله. ونصح بالابتعاد خلال هذه الفترة عن الطلبات من المطاعم أو تطبيقات الطلبات، وذلك بهدف ضمان السلامة للجميع من خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد – 19، داعيا إلى استغلال فترة البقاء بالمنزل في تجهيز الأكل الصحي الذي يسهم في تقوية جهاز المناعة، إذ إن الأكل المنزلي يبقى الأفضل والأنظف من الطلبات الخارجية، مهما كان حرص المطاعم على النظافة. وأكد أن الجهات المعنية تبذل قصارى جهودها في سبيل ضمان السلامة لكافة فئات المجتمع، وذلك من خلال تقديم الإرشادات الصحية للجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى مضاعفة الجهود الرقابية على المطاعم خلال هذه الفترة، كونها الجهات التي يتعامل معها الجميع في ظل انتشار فيروس كورونا.

3382

| 25 أبريل 2020