رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إطلاق المبادرة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة

تم إطلاق المبادرة التطوعية بعنوان «اعطني فرصة وشوف» بهدف توظيف أفراد ذوي الإعاقة في مختلف القطاعات والمجالات. تُعتبر هذه المبادرة فرصة ذهبية لإظهار قدرات وإمكانيات هؤلاء الأفراد، وتحفيز المجتمع على دعمهم. تقوم المبادرة بالتعاون مع الشركات والمؤسسات لتحقيق هدفها في توظيف ذوي الاعاقة بما يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم. وتشير التحقيقات إلى أن ذوي الاعاقة يمتلكون قدرات كبيرة وقوة عمل إيجابية عندما يتاح لهم الوصول إلى فرص العمل المناسبة. رئيس المبادرة التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة، السيد خالد سعيد الشعبي، أكد أن هدف المبادرة ليس فقط توفير فرص عمل للأفراد ذوي الاعاقة ولكن أيضًا توعية المجتمع بحقوقهم والتركيز على قدراتهم المتميزة. يشكل التوظيف لهم فرصة للعيش بكرامة واستقلالية، ولكن أيضًا ليكونوا جزءًا فاعلاً من التنمية المستدامة للمجتمع. من جانبه، تحدث السيد عبد الله الملا عضو لجنة المبادرة التطوعية لتوظيف ذوي الاعاقة، مشيرًا إلى أهداف المبادرة في توعية المجتمع بحقوق ذوي الاعاقة وتسليط الضوء على إمكانياتهم الفريدة. وأكدت المبادرة على تحقيق توازن نوعي في فرص العمل .

788

| 03 ديسمبر 2023

محليات alsharq
قطر للتطوير المهني يختتم برنامج "توظيف ذوي الإعاقة"

اختتم مركز قطر للتطوير المهني، عضو مؤسسة قطر، فعاليات البرنامج التدريبي لدعم توظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة: المهارات الشخصية، والذي انعقد خلال الفترة من 5- 9 مارس 2023 بالمدينة التعليمية، بالتعاون مع خبراء دوليين في المجال. ويهدف البرنامج الذي تضمن عددًا من الورش التدريبية إلى تعزيز خدمات الإرشاد المهني المقدمة للطلبة الذين يواجهون صعوبات في التعلم خفيفة ومتوسطة الشدة، وغيرها من التحديات الإدراكية، عبر تقديم التدريب المتخصص لمرشديهم وفق أفضل الممارسات الدولية المعدلة لتناسب السياق المحلي في دولة قطر. وتركزت موضوعات التدريب حول مجموعة من الركائز الرئيسية كتعزيز توفير خدمات التطوير المهني وثقافة التوظيف الشمولي، وحشد جهود الشركاء المعنيين لتوفير فرص عمل مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة لا سيما المتنوعين عصبيًا منهم. وشارك في البرنامج ممثلون من مختلف القطاعات بالدولة، بما في ذلك استشاريو المدارس وأولياء الأمور والشركاء المجتمعيون وشركاء التطوير المهني وأصحاب العمل، وأفراد أسر الطلبة المتنوعين عصبيًا، حيث زودهم التدريب بالمهارات الشخصية المتعلقة بعمليات التوظيف بما في ذلك الأثر الخفي للمناهج، والمهارات الاجتماعية، ومهارات التواصل، والتعامل مع الإجهاد، وتنظيم العمل، والمناصرة الذاتية. وشارك في تقديم البرنامج خبيران دوليان مرموقان في مجال دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وهما الدكتور ستيفن شور، الأستاذ في جامعة أديلفي والمختص في تعديل أفضل ممارسات التطوير المهني لتناسب الأشخاص المتنوعين عصبيًا؛ والدكتور روبرت ناصيف، طبيب نفسي يتمتع بأكثر من 30 عامًا من الخبرة ويختص في مجال التعامل مع عائلات الأطفال ذوي الإعاقة.

868

| 21 مارس 2023

محليات alsharq
الحقوق الوظيفية لذوي الإعاقة منقوصة

طالب عدد من الخبراء والمتخصصين بضرورة منح ذوي الاحتياجات الخاصة كافة الحقوق الوظيفية ابتداء من التدريب والتأهيل ومرورا بالترقيات وانتهاء بالحصول على مناصب قيادية. وأكدوا لــ الشرق على أهمية تأهيل ذوي الإعاقة وتدريبهم وربطهم بسوق العمل وإشراك القطاع الخاص في عملية التوظيف باعتبارهم جزءا هاما من المجتمع وعدم التقليل من قدراتهم.. لافتين إلى أن الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة لأنه قد يحرم في بعض الأحيان من الترقية وخاصة أنه ملزم بدوام كامل ويقوم بأداء مهامه الوظيفية على أكمل وجه... وطالبوا بإعادة النظر في أوضاع ذوي الإعاقة من الناحية المهنية ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم إلى جانب الإيمان بقدراتهم ودعمهم باعتبارهم الذراع المنتجة في المجتمع مشددين على أهمية التزام الجهات بالقانون وتوظيف ما لا يقل عن 2 % من المعاقين في كافة المؤسسات وخاصة في القطاع الخاص.. وقالوا إن ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في كافة الميادين ولكنهم بحاجة لإعادة النظر في أوضاعهم من الناحية المهنية. خالد الشعيبي: عدم ثقة أصحاب العمل في قدرات ذوي الإعاقة أكد السيد خالد الشعيبي، رئيس اللجنة التطوعية لتدريب وتوظيف ذوي الإعاقة، على أن جهود اللجنة مستمرة منذ 14 سنة، من خلال السعي والتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات لتوظيف ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أهمية بناء الثقة مع أصحاب العمل، لاسيما وأن ذوي الإعاقة من حملة الشهادات العلمية العالية والمتوسطة، وهناك العديد منهم تعبوا واجتهدوا، وحصلوا على شهادات جامعية ولديهم الحق في التوظيف... وقال إن اللجنة تعمل على تأهيل وتدريب عدد كبير من ذوي الإعاقة، بهدف إعدادهم وتأهيلهم مهنياً للوظيفة المناسبة، والسعي في توفير وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم، منوها إلى أن هناك ثقة كبيرة في اللجنة، ولله الحمد استطاعوا توظيف عدد كبير من ذوي الإعاقة منذ 2019 وحتى الآن، وما زالوا موجودين وعلى رأس عملهم، ومنهم من حصل على الترقية في وظيفته. وأشار الشعيبي إلى أن البعض من أصحاب العمل ليس لديهم الوعي والإدراك الكافي عن قدرات ذوي الإعاقة، وفي اعتقادهم أنه لا يمكن الاستفادة منها، منوها إلى أنه عندما يتم توظيف ذوي الإعاقة فإنهم يبذلون جهدهم لإثبات قدراتهم، ويشعرون بالمنافسة مع زملائهم من الأسوياء، وهنا يظهر إبداعهم خاصة وأن غالبيتهم أناس متميزون. ولفت إلى أن اللجنة قامت بدور كبير في توعية المجتمع بذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على حقوقهم في الاندماج والتفاعل مع أفراد المجتمع، واستطاعت توظيف عدد كبير منهم، موضحا أنه يوجد البعض من الشركات والمؤسسات التي تتواصل مع اللجنة، وبحاجة لتعيين وتوظيف نسبة من ذوي الإعاقة... وتابع قائلا: اليوم الوضع مختلف، خاصة مع استخدام الأجهزة الحديثة، والتي ساهمت في إعطاء دفعة قوية لذوي الإعاقة، في تطوير أنفسهم من خلال استخدام التكنولوجيا المساعدة، حيث أصبح ذوو الإعاقة يتقلدون وظائف تتعلق بالحاسب الآلي، وساعدتهم على الدخول في جميع المجالات، أي أنه ليس هناك أي مشكلة تواجهه في الحركة أو التنقل وعليه العمل على تطوير نفسه... وأعرب عن أمله أن يتعاون رجال الأعمال وأصحاب الشركات للمساهمة في توفير فرص عمل لذوي الإعاقة، لإدماجهم في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم، خاصة أنه يوجد مجموعة من ذوي الإعاقة من حملة الشهادات الجامعية. طالب عفيفة: عملية التوظيف ليست بالشكل المطلوب قال السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن الدولة تولي اهتماما كبيرا وتقدم كافة أوجه الدعم لفئة ذوي الإعاقة، وقد وضعت القوانين من أجل ضمان توظيف ذوي الإعاقة، منوها إلى أنه ما زالت عملية التوظيف ليست بالشكل المطلوب. ونوه إلى أن الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، تضم أعضاء من مختلف الجنسيات، والذين حصلوا على وظائف منهم يعتبرون نسبة قليلة، بينما نسبة كبيرة جدا من الأعضاء من القطريين جميعهم لديهم وظائف وليس هناك صعوبات تواجههم، معربا عن أمله أن يكون لدى البعض من أصحاب الشركات والمؤسسات ثقة في قدرات ذوي الإعاقة، خاصة وأن الكثير منهم أصبحوا يتبوأون مناصب قيادية، فالبعض أصبح يتقلد وظيفة مدير ورئيس مجلس إدارة، أي أن هناك الكثير من الأمور قد تغيرت... وتابع قائلا: نأمل أن يكون هناك تغيير للأفضل فيما يتعلق بتوعية المجتمع بقدرات ذوي الإعاقة، خاصة وأن خلال الفترة الماضية كانت هناك تأثيرات سلبية لجائحة كورونا على العالم أجمع، وأدعو أرباب العمل وخاصة من القطاع الخاص إلى ضرورة الاستفادة من خبرات ذوي الإعاقة، خاصة وأنهم لديهم الحماس والجهد لإثبات أنفسهم، والكثير منهم أيضا لديهم مواهب وقدرات، ولكنهم يحتاجون إلى الإدارة التي تثق فيهم وتعطيهم مساحة من الحرية. وقال عفيفة إن الإشكالية أن البعض من أصحاب العمل يوظفون ذوي الإعاقة، ولكن هناك حالة من عدم الثقة في قدراتهم، ولكن إذا أعطاهم المسؤول الثقة سيذهل من قدراتهم وإبداعاتهم. سعيد المهندي: القطاع الخاص غير ملتزم بتوظيفهم يرى السيد سعيد المهندي- موظف، أن التحدي الذي يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة ليس متعلقا بالتوظيف، وإنما يتعلق بالمرحلة فيما بعد التوظيف، مشيرا إلى أن الإشكالية تكمن في عقل وطريقة تفكير مدراء العمل، ونظرتهم إلى ذوي الإعاقة الذين يعملون معهم، مشيرا إلى أن البعض منهم قد يفكرون في استبدال الشخص من ذوي الإعاقة بشخص آخر من الأسوياء لعدم ثقته في قدراته كموظف... وقال إنه قام بتغيير مكان عمله لأكثر من 5 مرات، ورغم أنه كان يعمل منذ سنوات في بلدية الريان، إلا أنه كان من المميزين، منوها إلى أن مديره المباشر كان لديه ثقة كبيرة فيه، ووضعه كمثل أعلى لزملائه الأمر الذي زاد من ثقته بنفسه، ولكن مع تغير المدراء، تختلف عقلية وطريقة تفكير الأشخاص نحو ذوي الإعاقة. وأوضح أن شركات القطاع الخاص ليس عندها التزام بتوظيف نسبة محددة من ذوي الإعاقة، إلا أن البعض من أصحاب الشركات يقومون بذلك كنوع من التطوع، مشيرا إلى أن الدولة لم تقصر وذللت الصعوبات أمامنا... واستطرد قائلا: أناشد أصحاب العمل، بتوظيف ذوي الإعاقة، فهم لديهم الصبر والبصيرة، ولديهم رؤية مستقبلية، كما أنهم يركزون جهودهم على الوظيفة، وعليهم إعطاؤهم الفرصة فهم بحاجة للوظيفة وتكوين أسرة... كما دعا الأشخاص من ذوي الإعاقة إلى ضرورة تطوير أنفسهم، وعدم ترك اليأس يتملك منهم، بل إدراك أن هذا ابتلاء وعليهم محاولة النجاح وإثبات أنفسهم. حسين نظر: القانون الحالي يحتاج للتحديث قال السيد حسين خليل نظر، مدير عام مؤسسة أصدقاء ذوي الإعاقة البصرية، إن التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في التوظيف، يجب تقسيمها إلى معوقات من الكفيف نفسه ومعوقات أخرى من جانب المجتمع أو أصحاب العمل، مشيرا إلى أهمية أن يكون الشخص من ذوي الإعاقة متعلما ولديه شهادة علمية حتى يحصل على وظيفة، وأن يكون أيضا لدى الكفيف الإيمان بأنه قادر على تحقيق ما يرغب به، أي يؤمن بقدراته وعليه السعي لما يريده ويطالب بحقه... ويرى أن القانون الحالي غير فعال خاصة وأنه قد صدر في عام 2004، وهو يقضي بضرورة توظيف نسبة 2 % ولكن ليس هناك عقوبة لإلزام الجهات بهذه النسبة، مطالبا بضرورة تحديث القانون، بحيث يتبع وزارة الشؤون الاجتماعية، ويعاد تفعيل القانون بالمسميات الجديدة. وأوضح أنه يجب كافة المؤسسات وعلى رأسها مركز مدى للتكنولوجيا المساعدة بتذليل الصعاب أمام ذوي الإعاقة، ومساعدتهم عن طريق توفير الأدوات والتقنيات التي يحتاج إليها للعمل، أو التواصل مع الجهات التي توظف ذوي الإعاقة والتعاون معهم لتوفير بيئة عمل مناسبة لهم. ولفت نظر إلى أن أحد المعوقات أيضا يتمثل في المدراء، فالبعض منهم لا يكون لديهم وعي بقدرات ذوي الإعاقة، ولا يؤمن بقدراته، وبناء على ذلك يتم تهميشه، منوها إلى أن البعض من المكفوفين مدربون معتمدون، فلماذا لا يتم الاستعانة بهم في تدريب وتأهيل غيرهم من ذوي الإعاقة، عن طريق قيام وزارة التنمية بطرح دورات يشاركون فيها... وتابع قائلا: وكذلك الإعلام عليه دور في التوعية ومساعدة ذوي الإعاقة على إظهار قدراتهم وأنهم عناصر فعالة في المجتمع، بعيدا عن الصورة النمطية إما إظهاره بأنه مبدع أو نظرة العطف، بل نحتاج النظر إليه باعتباره شخصا عاديا في المجتمع، وبحاجة لتكوين نفسه مثل غيره من الأسوياء... وطالب ذوي الإعاقة بضرورة الانخراط في المناسبات الاجتماعية وعدم الشعور بالخجل من أدواته، معربا عن أمله في تذليل الصعوبات التي تواجههم خلال الحصول على ملصق للمواقف المخصصة لهم. عبد الرحمن اليافعي: الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة قال السيد عبد الرحمن اليافعي موظف من ذوي الاحتياجات الخاصة إن المعاقين لا يزالون يعانون من النظرة المجتمعية إلى جانب أنهم محاطون بمجموعة من المعطيات التي تحد من إنتاجيتهم وتطورهم الوظيفي وقد شدد اليافعي على أهمية أن يحصل المعاق على كافة حقوقه الوظيفية ابتداء من التدريب والتأهيل ومرورا بالترقيات وانتهاء بالحصول على مناصب قيادية وخاصة أن هناك بعض الأشخاص من ذوي الإعاقة يعانون من إعاقات خفيفة جدا لا تعوق عملهم وتقدمهم الوظيفي. وطالب السيد اليافعي بضرورة تأهيل ذوي الإعاقة وتدريبهم وربطهم بسوق العمل وإشراك القطاع الخاص في عملية التوظيف باعتبارهم جزءا هاما من المجتمع. ولفت السيد اليافعي أن الحقوق الوظيفية للمعاق منقوصة لأنه قد يحرم في بعض الأحيان من الترقية وخاصة أنه ملزم بدوام كامل ويقوم بأداء مهامه الوظيفية على أكمل وجه. ومن هذا المنطلق يجب التوقف قليلا وإعادة النظر في أوضاع ذوي الإعاقة من الناحية المهنية ومساعدتهم في الحصول على فرص وظيفية تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم هذا إلى جانب الإيمان بقدراتهم ودعمهم باعتبارهم الذراع المنتجة في المجتمع وطالب بضرورة أن تقوم الجهات بالالتزام بالقانون وتوظيف ما لا يقل عن 2 % من المعاقين في كافة الجهات والمؤسسات وركز على أهمية القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا وأحد أكبر القطاعات في الدولة. القانون يكفل حقوق المعاقين وتوظيفهم تكفل دولة قطر كافة الحقوق والالتزامات لذوي الإعاقة من خلال القانون رقم 2 لسنة 2004، والذي أقر بأن ذوي الإعاقة يتمتعون بحق العمل الذي يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم وتأهيلهم في القطاعين الحكومي والخاص. وتخصيص نسبة لا تقل عن 2 % لهم من مجموع درجات الوظائف في الجهات المختصة، ويكون التعيين وفقاً لقدراتهم ومؤهلاتهم. كما ألزم القانون كل صاحب عمل في القطاع الخاص يستخدم خمسة وعشرين عاملاً فأكثر، بتخصيص النسبة المنصوص عليها لذوي الاحتياجات الخاصة وبحد أدنى عامل واحد. ويُعاقب من يُخالف أحكام المادة بغرامة تصل إلى 20 ألف ريال. راشد العذبة: ذوو الإعاقة بحاجة للدعم أوضح السيد راشد سالم العذبة أن توظيف ذوي الإعاقة أصبح أسهل، فالدولة قدمت كافة التسهيلات لذوي الإعاقة، وجميع الأبواب أصبحت مفتوحة أمامه، مشيرا إلى أن أمامه جميع الخيارات حسب نوع وطبيعة إعاقته... وقال إن الشخص من ذوي الإعاقة بحاجة للدعم والتحفيز من قبل مديره وزملائه، وأيضا بحاجة للشعور بأنه شخص على قدر المسؤولية، وأنه جزء لا يتجزأ من هذا المكان، الأمر الذي يساهم في زيادة إنتاجيته وعزمه على إثبات ذاته، منوها إلى أنه أصبح لذوي الإعاقة الفرصة لتقلد مختلف الوظائف، وأصبح يتم الاعتماد عليهم في كتابة التقارير والمراسلات، وهذا أمر مطلوب من مختلف الإدارات وأصحاب العمل لغرس الثقة في نفوس ذوي الإعاقة، فهم قد يكون لديهم ظروف طارئة مثلهم مثل الأشخاص الأسوياء... وطالب العذبة أرباب العمل بضرورة الاعتماد على ذوي الإعاقة في شغل الوظائف المختلفة، وعدم تهميشهم في الوظيفة، والاعتماد عليهم وإعطائهم الفرصة للإبداع، منوها إلى أنه يوجد البعض من ذوي الإعاقة من حملة الدكتوراه، والبعض منهم تم توظيفهم في سفارات الدولة بالخارج، ويتم الاعتماد عليهم لتمثيل الدولة على أكمل وجه، وهي مسؤولية ليست بسيطة، وأحيانا تأتيهم ظروف صحية أو طارئة مثل الأشخاص الأسوياء تماما. محمد الظبياني: ربط المعاقين بسوق العمل القطري طالب السيد محمد الظبياني بمنح ذوي الإعاقة كافة الحقوق الوظيفية وأكد على أنهم أفراد منتجون في المجتمع ويستحقون كل التقدير. ولفت السيد الظبياني إلى أن بعض ذوي الاحتياجات قد لا يحصلون على التقدير الوظيفي الكافي وقد يحرمون من الترقيات والتي يحصل عليها بقية الموظفين وخاصة أنهم يقومون بعملهم على أكمل وجهة وملتزمون بساعات الدوام ولا تقل إنتاجياتهم عن أقرانهم الأصحاء. وقال الظبياني إن توظيف ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بات أمرا في غاية الأهمية حيث إنهم أفراد منتجين ولا يجب التقليل من قدرتهم على العطاء.. وأكد على أهمية الارتقاء بوعي المجتمع بطرق التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتا إلى أن أفراد المجتمع ما زالوا ينظرون إلى المعاق على أنه شخص غير قادر على الإنجاز. وشدد على أن المعاق شخص قادر على الإنجاز والمساهمة في التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة، مشيرا إلى أن ذوي الإعاقة أثبتوا جدارتهم في كافة الميادين. وقال الظبياني إن المعاقين يحتاجون إلى المزيد من الدعم الوظيفي والإيمان بقدراتهم وكفاءتهم وأشار إلى ضرورة أن تتعاون مؤسسات القطاع الخاص في إيجاد فرص وظيفية لهم تتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم العلمية إلى جانب ربطهم بسوق العمل وإطلاعهم على احتياجات السوق وإخضاعهم لدورات تدريبية ليكونوا أشخاص ذوكفاءة وقدرات عالية.

5515

| 29 يناير 2023

اقتصاد alsharq
الغرفة تتبنى مبادرات توظيف ذوي الإعاقة في القطاع الخاص

فتح قناة تواصل بين اللجنة التطوعية والشركات المحلية خليفة بن جاسم: تشجيع الشركات الخاصة على توظيف ذوي الإعاقة المؤهلين أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، مواصلة الغرفة دعمها لمبادرات تأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في شركات القطاع الخاص، منوها بأن الغرفة تشجع الشركات الخاصة على توظيف ذوي الإعاقة المؤهلين والمدربين للعمل لديها، وذلك بالتنسيق مع اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة. واستضافت غرفة قطر خلال اجتماع الجمعية العمومية مساء يوم الاربعاء الموافق 30 مايو 2018 رئيس وعددا من أعضاء اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة إضافة الى مجموعة من الأشخاص ذوي الاعاقة المؤهلين للعمل. وقال سعادة رئيس الغرفة إنه سيتم تخصيص موظف من قبل الغرفة للتنسيق الدائم والمتواصل مع اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة من خلال رئيسها السيد خالد الشعيبي، وذلك لفتح قناة تواصل مباشرة بين اللجنة وشركات القطاع الخاص، بما يساعد اللجنة في ايجاد وظائف مناسبة لهذه الفئة في الشركات الخاصة. وأتاحت الغرفة للجنة تعريف مجتمع الأعمال بنشاطها وأهدافها الرامية إلى تدريب وتأهيل وتوظيف ذوي الاعاقة، حيث قام الإعلامي خالد جاسم عضو اللجنة بمخاطبة رجال الأعمال الحاضرين للجمعية العمومية وحثهم على توظيف ذوي الاعاقة في شركاتهم. وقال خالد جاسم: إن اللجنة نجحت خلال السنوات الماضية في توظيف العديد من ذوي الإعاقة في مختلف المؤسسات والشركات الخاصة، معربا عن الشكر والتقدير لسعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر والسيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة، على دعمهما اللامحدود للجنة وجهودهما الجبارة في سبيل مساعدة اللجنة في توظيف ذوي الإعاقة في شركات القطاع الخاص، لافتا إلى أن غرفة قطر فتحت أبوابا كبيرة لتوظيف ذوي الإعاقة في الشركات. وأشار إلى أن معظم الأشخاص من ذوي الاعاقة الذين تقوم اللجنة بتدريبهم وتأهيلهم للعمل، يحملون شهادات جامعية وشهادات ثانوية، منوها بأن 40 شخصا من ذوي الاعاقة جاءوا لحضور الجمعية العمومية للغرفة وأنهم يأملون ان يتم تبني توظيفهم في الشركات التي يمتلكها رجال الأعمال من أعضاء الغرفة. وكشف خالد جاسم عن أن سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر قد تبنى توظيف أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة في شركته الخاصة. ومن جهته قال السيد محمد مهدي الأحبابي عضو مجلس إدارة غرفة قطر: إن توظيف ذوي الإعاقة في الشركات القطرية هو واجب ينبع من المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات، وقال انه مستعد لتوظيف اكثر من شخص من ذوي الإعاقة في شركته الخاصة. ومن جانبه دعا السيد محمد جوهر آل محمد عضو مجلس إدارة الغرفة إلى دعم مبادرة توظيف ذوي الإعاقة، منوها بالحديث النبوي الشريف الذي يحث على مساعدة الآخرين (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا) ، (اللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ). وقال السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر، إن الغرفة تبنت موضوع توظيف ذوي الإعاقة في شركات القطاع الخاص، من باب دورها الرائد في مجال المسؤولية الاجتماعية، وحرصها على المساهمة في دمج ذوي الإعاقة في مجالات العمل المختلفة، منوها بأن الغرفة تخصص جزءا كبيرا من برنامج الدورات التدريبية لهذه الفئة من المجتمع، وذلك بهدف المساعدة في تأهيلها لتكون جاهزة للعمل. وأشار إلى أنه تنفيذا لتوجيهات سعادة رئيس الغرفة، ستقوم ادارة الغرفة بتخصيص احد الموظفين للتنسيق الدائم مع اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة، وذلك بهدف مساعدة اللجنة على التواصل مع مختلف الشركات وحثها على تخصيص وظائف لذوي الإعاقة.

1533

| 02 يونيو 2018

اقتصاد alsharq
الغرفة تدعو أصحاب الأعمال لاستيعاب ذوي الإعاقة في شركاتهم

دعا السيد صالح حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر بالإنابة مجتمع الأعمال القطري وأصحاب الأعمال إلى إستيعاب ذوي الإعاقة في مؤسسات القطاع الخاص، والإستفادة من مهاراتهم وقدراتهم، مؤكداً على أهمية دمج هذه الفئة في المجتمع وضرورة الإستفادة منها في النهضة التي تشهدها قطر.جاء ذلك خلال الإجتماع الذي عقد بمقر الغرفة صباح اليوم مع أعضاء اللجنة التطوعية لتوظيف ذوي الإعاقة برئاسة السيد خالد بن سعيد الشعيبي، وبحضور السادة أعضاء اللجنة، كل من السيد عبد العزيز النعمة والسيد أحمد إبراهيم المهندي والسيد عبد الله إبراهيم الملا والسيد عبد الرحمن اليافعي.وأكد الشرقي أن الغرفة تتشرف بدعم ومساندة هذه الفئة، مشيراً إلى أن هناك نماذج مشرفة من ذوي الإعاقة استطاعت أن تحقق نجاحات وإنجازات في مجالات شتى، وأن لديهم من الفهم والذكاء والمثابرة بما يؤهل لشغل الوظائف التي تناسب قدراتهم.وقال إن الغرفة ستقوم من جانبها بدعوة مجتمع الأعمال وأصحاب الشركات إلى تبني ذوي الإعاقة ودمجهم في البرامج التوظيفية، وأنها ستتواصل مع المؤسسات التي لها باع في العمل المجتمعي من أجل استيعاب هذه الفئة وتوفير الوظائف والأعمال اللائقة بهم. وأكد أن الغرفة تقوم بهذه المبادرة تشجيعاً منها للشركات بأن تساهم في توظيف هذه الفئة كواجب ديني ومجتمعي.وأضاف مدير غرفة قطر بالإنابة، أن الغرفة ستقوم بتنظيم ندوة تعريفية لتعريف مجتمع الأعمال القطري بهذه الفئة، ومناقشة كافة السبل التي تسهم في تعزيز دمجهم في الشركات الخاصة.كما أشار إلى أهمية تدريب وصقل مهارات المتقدمين للوظائف من خلال برامج تدريبية يقوم بها قسم التدريب والتطوير بالغرفة، مؤكداً أن الغرفة تضع خدمة المجتمع ضمن أولوياتها وذلك من باب مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع القطري. ونوه إلى أن الغرفة حريصة على توفير التدريب اللازم للمتقدمين للوظائف وأنها ستقوم بالتعاون مع محاضرين وتوفير الاستشارات وتنظيم دورات مجانية.ومن جانبه قدم السيد خالد الشعيبي نبذة عن اللجنة التي تأسست عام 2008 تحت شعار "معا لتوظيف ذوي الإعاقة"، وتهدف إلى التواصل مع الوزارات والمؤسسات لتوظيف ذوي الإعاقة.وأكد الشعيبي أن ذوي الإعاقة هم أشخاص قادرون على العمل والعطاء إذا ما توافرت لهم الوظيفة التي تتناسب مع مؤهلاتهم وقدراتهم. وقال إن أهداف اللجنة تتمحور في توعية المجتمع بذوي الإعاقة، وتسليط الضوء على حقوقهم في الاندماج والتفاعل مع أفراد المجتمع، وتعريف المجتمع بقدرات وإمكانات هذه الفئة باعتبارها طاقة معطلة تنبغي الاستفادة منها وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، بالإضافة إلى توفير التدريب المناسب لهم بمختلف الوزارات والمؤسسات لإعدادهم وتأهيلهم للوظيفة المناسبة.وأشار الشعيبي إلى أن اللجنة، ومنذ نشأتها، استطاعت توظيف عدد من ذوي الإعاقة في وزارة البلدية والتخطيط العمراني، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، واللجنة الأولمبية، ومصرف قطر المركزي، وأوريدو، وكهرماء، ومؤسسة حمد الطبية، وجمعية قطر الخيرية، وقطر للأوراق المالية، متمنياً أن يتم استيعاب عدد أكبر منهم في مؤسسات القطاع الخاص بدعم ومساعدة غرفة قطر.ومن جانبه قال السيد أحمد المهندي عضو اللجنة: إن هناك دعماً واضحاً من قبل مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الغرفة يمكن أن تقوم بدور كبير في التواصل مع الشركات وتحفيزها لإعطاء الفرصة لذوي الإعاقة للدخول في سوق العمل.بينما أشار السيد عبد الله الملا إلى أن هناك عدداً من الصم في دولة قطر يحتاجون إلى العمل والاندماج في المجتمع، وأن لديهم من الإمكانات والقدرات، ما يؤهلهم لشغل وظائف في سوق العمل القطري وتعزيز ثقتهم الكاملة بقدراتهم.

303

| 23 نوفمبر 2015