عقد مجلس إدارة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة الألماني توماس فايكرت أول اجتماعاته الرسمية بعد انتخاب المجلس لدورة جديدة حتى عام 2021، بحضور جميع الأعضاء في المكتب التنفيذي وأعضاء مجلس الإدارة عن القارات الخمس. وقال السيد خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري، ورئيس الاتحاد العربي والنائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي ،في تصريح له عقب الاجتماع، إنه تمت مناقشة العديد من المقترحات والموضوعات المهمة والمتعلقة بمستقبل رياضة الكرة الطاولة، والتي قدمها الأعضاء من مختلف دول العالم، وتم التصويت على البعض منها بالقبول وبالرفض. وأوضح المهندي أن أبرز القرارات التي تمت الموافقة عليها إنشاء لجنة للأخلاقيات تابعة للاتحاد الدولي تبدأ مهام عملها اعتبارا من أول يوليو المقبل.. كما تم الإعلان عن الدول المستضيفة للبطولات المقبلة أبرزها بطولة العالم للشباب وتم منحها لمدنية بينديجو الأسترالية عام 2018، وتم منح نسخة عام 2019 إلى مملكة تايلاند، أما النسخ الثلاث المقبلة لمعسكر الأمل والبراعم فسيكون 2018 في اليابان، و2019 في بولندا، و2020 في تايلاند. وأكد أن هناك عملا شاقا ينتظر الجميع في الاتحاد الدولي خلال المرحلة المقبلة بعد نهاية الانتخابات، مشددا على أن الثقة الكبيرة التي وضعها أعضاء الجمعية العمومية في المجلس الجديد تمثل مسئولية كبيرة، ورغم أنها صعبة "لكننا سنعمل على قلب رجل واحد من أجل مصلحة كرة الطاولة العالمية على مدار السنوات الأربع المقبلة مدة الدورة الانتخابية للمجلس الجديد". من جانبه، أكد الألماني توماس فايكرت رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطاولة على وجود تفاهم كبير بينه وبين جميع النواب، وأيضا أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الدولي، مشددا على أن نجاح قائمته بالكامل بنسبة 100% أمر جيد ويعزز من الانسجام والتجانس بين المكتب التنفيذي لاتخاذ القرارات المناسبة. وأضاف فايكرت "نرحب بجميع المقترحات والأفكار التي تخدم مستقبل اللعبة وسنعمل جاهدين جميعا على أن تتقدم كرة الطاولة بشكل أكبر نحو الأمام". وعلى صعيد ذي صلة، دخلت منافسات بطولة العالم والتي تستضيفها مدينة دسلدورف الألمانية مراحلها الختامية بعد الاقتراب من محطة النهاية حيث يسدل الستار غدا على منافسات البطولة التي شهدت مشاركة كبيرة وصلت إلى 608 لاعبين ولاعبات من 108 دول. وفي ختام منافسات الزوجي المختلط اليوم تمكن الثنائي ماهارو يوشيمورا وكاسومي إيشيكاوا من منح بلدهما اليابان الميدالية الذهبية الأولى منذ 48 عاما إثر فوزهما في المباراة النهائية على منافسيهما من تايوان شن شين-آن وشنج آي-شينج بنتيجة أربعة أشواط مقابل ثلاثة. وكانت المرة الأخيرة التي عانق فيها "الساموراي" الذهب في المونديال عام 1969، عندما تمكنت توشيكو كوادا من الفوز في منافسات فردي السيدات وكانت في ألمانيا أيضا ولكن بمدينة ميونخ. ويتمنى الثنائي الياباني، الذي حقق المركز الثاني في 2015، أن يساهم هذا الانتصار في تشجيع الاتحاد الدولي على إدراج منافسات الزوجي المختلط في دورة الألعاب الأولمبية عام 2020 في طوكيو.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة الألماني توماس فايكرت قائمة الدول المستضيفة لجولات المحترفين لعام 2018، والتي تنطلق في مارس القادم بالجولة الأولى، وتختتم منافساتها بالجولة الثانية عشرة خلال الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر2018. وستحظى دولة قطر باستضافة الجولة الافتتاحية الأولى لجولات المحترفين خلال الفترة من 23 إلى 25 مارس القادم، وهي المرة الثانية على التوالي بعد استضافة جولة الختام لعام 2016 خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر الماضي والتي حققت نجاحا كبيرا، خاصة أنها شهدت أيضا تنظيم حفل نجوم العالم الذي خطف الأضواء ونال إشادة تاريخية من أسرة كرة الطاولة العالمية بعد التميز التنظيمي الرائع لكلا الحدثين. ومن المقرر أن تكون نسخة جولات المحترفين لعام 2018 الأكبر في التاريخ مع زيادة الجوائز المالية، بعد زيادة أعداد المشاركين والنقل التليفزيوني لكافة أنحاء العالم. وأكد مدير المسابقات في الاتحاد الدولي كارل جيندارك أن نسخة 2018 تم تقسيمها إلى فئة البلاتينيوم وهي ست جولات، والفئة العادية وهي أيضا ست جولات، على أن تحظى فئة البلاتينيوم بجوائز مالية أعلى وتنظيم أفضل مما يضمن حضورا أفضل للاعبين في العالم خاصة أن نقاط التصنيف ستكون أعلى للمشاركين. والمدن الست التي حصلت على حقوق الاستضافة في 2018 لفئة البلاتينيوم هي الدوحة حيث تستضيف الجولة الأولى خلال الفترة من 8 إلى 11 مارس المقبل، ثم بريمن الألمانية التي ستستضيف الجولة الثانية خلال الفترة من 23 إلى 25 مارس المقبل. أما الجولة الثالثة فتستضيفها مدينة شنتشن الصينية خلال الفترة من 31 مايو إلى 3 يونيو 2018، وتستضيف مدينة انتشون الكورية الجولة الرابعة خلال الفترة من 19 إلى 22 يوليو 2018، وتقام الجولة الخامسة في مدينة لينز النمساوية خلال الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2018، فيما تقام الجولة السادسة في جولد كوست الاسترالية خلال الفترة من 8 إلى 11 نوفمبر 2018. أما الجولات الست الأخرى للفئة العادية التصفيات فتبدأ في بودابست المجرية في 18 مارس 2018 ويسدل الستار عليها في ستوكهولم بالسويد 4 نوفمبر من العام نفسه، ويشارك أفضل 16 لاعبا المتأهلين من التصفيات في جولة الختام التي ستقام في الفترة من 13 إلى 16 ديسمبر 2018 والتي لم تحدد بعد المدينة التي تستضيفها. من جهته، أكد السيد خليل أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحادين الدولي والآسيوي على أن إسناد الاتحاد الدولي لكرة الطاولة إقامة الجولة الافتتاحية لقطر هي شهادة نجاح جديدة وإنجاز لكرة الطاولة والاتحاد على الصعيد العالمي. وقال المهندي في تصريح صحفي: "نجحنا بشهادة الجميع في أن تكون جولة قطر الماضية بختام جولات المحترفين واحدة من أفضل الجولات على مستوى العالم بعدما خرجت في أفضل صورة من كافة النواحي الفنية والتنظيمية، بعدما أقيمت المنافسات على صالة العطية وهي من الصالات المتميزة بل ومن أفضل الصالات من وجهة نظري على مستوى العالم، كما قمنا بوضع كافة التسهيلات من أجل إقامة مميزة وتنقلات سلسلة من مقر الإقامة إلى ملعب المنافسات، وهو الأمر الذي نال رضا الجميع وسنعمل على تكرار نفس الشيء أيضا في المرة المقبلة". وأضاف رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحادين الدولي والآسيوي : "لدينا في قطر جميع الإمكانيات والبنية التحتية التي تسهل استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة ومتوفر لدينا كل التسهيلات التي تساعد على أن نظهر بأفضل صورة تنظيمية ممكنة".. مشيرا إلى أن مسؤولي الاتحاد الدولي أشادوا بالقدرات التنظيمية الهائلة للاتحاد القطري، لدرجة أن البعض أكد أن قطر أحرجت من سينظم البطولة من بعدها. وتابع المهندي قائلا : "بالنسبة لنا استضافة افتتاحية جولات المحترفين لكرة الطاولة من أهم الأحداث التي ننظمها في اللعبة بعد بطولة العالم 2004 ، بالإضافة لبطولة قطر الدولية سنويا، ووجودنا في فئة البلاتينيوم أمرا ليس بالسهل على الإطلاق خاصة أن جولات المحترفين يشارك فيها أفضل اللاعبين والنخبة من أبطال العالم والأولمبياد وبالتالي أنظار العالم ستكون موجهة لقطر".

تقدم خليل المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة النائب الأول لرئيس الاتحادين الآسيوي والدولي بمقترح لزيادة عدد الميداليات الخاصة بمنافسات كرة الطاولة بداية من أولمبياد ريو دي جانيرو المقبل، لزيادة التنافس وتطوير اللعبة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الاتحاد الدولي لكرة الطاولة برئاسة الألماني توماس فايكرت وبحضور نائبه الأول خليل أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة، وممثلي الاتحادات القارية المختلفة، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم على هامش منافسات النسخة رقم 54 من بطولة العالم للعبة. ويتم في الوقت الحالي توزيع 4 ميداليات ذهبية في 4 منافسات هي الفردي والزوجي للرجال والسيدات، وتهيمن الصين بشكل كامل على الذهب مع عدم وجود فرصة لبقية الدول المشاركة. ويشمل المقترح الجديد أن يتم إضافة منافسة الزوجي المختلط ليزيد عدد الميداليات إلى 5 بدلا من 4 وهو الأمر الذي سيمنح الفرص للعديد من الدول الأخرى للمنافسة، وهو الأمر الذي يشجع على تطوير اللعبة وزيادة الاهتمام بها. كما خصص الاجتماع اليوم للجنة الأولمبياد واللجنة البارلمبية بالاتحاد الدولي لحسم ملفات التصفيات الأولمبية الخاصة باللعبة، استعدادا لانطلاق النهائيات في أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل.

أشاد الألماني توماس فايكرت رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة بقدرات قطر التنظيمية مؤكدا أنها قادرة دائما على استضافة أي بطولة عالم في أي وقت سواء بطولة الفرق أو الفردي والزوجي، وقد نجحت في تنظيم نسخة استثنائية عام 2004 حيث أن الدوحة لديها منشآت على أعلى مستوى وهناك الكثير من التسهيلات دائما التي تساعد اللاعبين على التركيز في اللعب وتقديم أفضل مالديهم. وحول مستوى كرة تنس الطاولة لدى الدول العربية فأكد أن الطاولة العربية تطورت أيضا والدليل اللاعب المصري عمر عصر، وقد ارتفع أيضا تصنيف أكثر من لاعب في آخر 5 سنوات وهناك العديد من البطولات القوية في المنطقة مثل بطولة قطر الدولية وبطولة الكويت وتقام كل سنة، كما أننا سعداء للغاية باستضافة أسباير لبطولة الشباب في عام 2016. كما قال مع زيادة عدد دول أعضاء الجمعية العمومية أصبحنا الآن الإتحاد الأكبر على مستوى العالم وهذا انجاز رائع للغاية ودليل على قوة لبعتنا وتطورها الواضح ولازلنا نسعى لمزيد من النجاح والتحسن.

قرر الاتحاد الدولي لتنس الطاولة برئاسة الألماني توماس فايكرت ونائبه الأول خليل المهندي رئيس الاتحادين القطري والآسيوي للعبة، سحب الجائزة المالية للمركز الأول لبطولة العالم لفردي الرجال، والتي توج بلقبها الصيني زهانج جيك وقيمتها 45 ألف دولار. وأقر الاتحاد الدولي أيضا حرمان اللاعب من الحصول على أي مبلغ مادي كعقوبة له على التصرف الخارج عن نطاق الروح الرياضية والذي أقدم عليه عقب نهاية المباراة النهائية للبطولة التي جمعته مع مواطنه ما لونج. وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة اجتماعا مطولا في برلين لبحث العقوبة المناسبة لزهانج جيك، والذي قام بتصرف غريب بقيامه بضرب الحاجز الخاص باللوحات الإعلانية على جانبي الصالة المغطاة وتكراره هذا العمل لمرتين في ثواني قليلة، وسط حضور مسؤولي الاتحاد الدولي. ورغم أن البعض طالب خلال الاجتماع بسحب المركز الأول وكأس البطولة من اللاعب الصيني وإلغاء كل نتائجه والنقاط التي حصل عيها، مع تتويج مواطنه ما لونج بدلا عنه بالمركز الأول، فإنه وبعد مباحثات مكثفة تم الاستقرار على توقيع العقوبة المالية الغليظة على اللاعب حتى لا تتأثر البطولة بالسلب، ويؤثر مثل هذا القرار على نجاحها من الناحية التنظيمية، خاصة أن مسؤولي الاتحاد الألماني واللجنة المنظمة بذلوا جهدا كبيرا لتخرج البطولة في أفضل صورة من الناحية التنظيمية والفنية أيضا. وشدد خليل المهندي بعد الاجتماع الذي أعقب المباراة النهائية على ضرورة إعلان العقوبة بشكل فوري، وتطبيقها مطالبا أيضا بضرورة العمل الجاد باللائحة وتشديد العقوبات في مثل هذه الحالات حتى لا تتكرر مرة أخرى، خصوصا أن البطولة كانت منقولة على الهواء مباشرة في شتى أنحاء العالم، بالإضافة أيضا إلى وجود حضور جماهيري كبير واللاعب يعد قدوة لكل المتابعين ويجب ألا يقدم على مثل هذه التصرفات. ورفض المهندي فكرة سحب اللقب من اللاعب لأنه في النهاية بشر، وربما تكون نشوة الانتصار خاصة أنه لم يفز بلقب بطولة العالم منذ فترة. الجدير بالذكر أن زهانج جيك هو المصنف الثاني على مستوى العالم في تنس الطاولة، وقد توج بلقب بطولة العالم لفردي الرجال بعد تغلبه في المباراة النهائية على مواطنه ومنافسه الدائم "ما لونج" بنتيجة 4 - 3 بعدما كان متأخرا في أول شوطين.