رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
توماس فريدمان: بوتين مستعد لحرب طويلة في أوكرانيا ويراهن على تعب أمريكا والغرب

قال الكاتب توماس فريدمان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لحرب طويلة في أوكرانيا ويراهن على تعب الولايات المتحدة والغرب، متوقعاً أن يكون العام الثاني للحرب الأوكرانية الروسية الذي سيبدأ قريباً الشهر الجاري، مخيفاً من جهة الاستعدادات الضخمة التي يقوم بها الروس، والإصرار الكبير للغرب على دعم أوكرانيا. وذكر فريدمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه من الواضح الآن أن بوتين قرر مضاعفة عدد القوات، حيث حشد في الأشهر الأخيرة ما يصل إلى 500 ألف جندي جديد لشن حملة جديدة في الذكرى السنوية الأولى للحرب. وأضاف أن السنة الأولى من هذه الحرب شهدت وضعاً سهلاً بالنسبة لأمريكا وحلفائها، إذ كان الأمر يقتصر على إرسال أسلحة ومساعدات واستخبارات، بالإضافة إلى فرض عقوبات على موسكو، بينما يقوم الأوكرانيون بالباقي، ويدمرون جيش بوتين ويدفعون قواته إلى شرق أوكرانيا. بوتين على خطى ستالين لكن بوتين، حسب فريدمان، في طريقه إلى عسكرة المجتمع الروسي بالكامل، مثلما فعل الزعيم السوفياتي الراحل جوزيف ستالين خلال الحرب العالمية الثانية، كما أنه مستعد لحرب طويلة، وعلى استعداد لجعل روسيا أقل أماناً لتحقيق طموحات القوة العظمى الروسية التقليدية التي تتعلق بالشرف والهوية أكثر من الأمن. ويرى الكاتب، كذلك، أن بوتين يراهن على أن أمريكا والغرب سيتعبان من احتمال تطاول أمد الصراع، حيث أشار الانعزاليون الأمريكيون يساراً ويميناً في مراكز الأبحاث وفي الكونغرس إلى أنهم كذلك. ومع ذلك، يقول فريدمان، إن الغرب لن يتراجع عن دعم أوكرانيا مهما كلف الأمر، لأنه يعلم أن أي مفاوضات تترك القوات الروسية في مكانها على الأراضي الأوكرانية ستكون هدنة مؤقتة قبل محاولة بوتين التالية. واعتبر أن الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا هي أول هجوم من قبل دولة في أوروبا ضد دولة أخرى جارة لها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو موجه، في جوهره، ضد النظام الليبرالي، بحسب رأيه. ويرى فريدمان أن الحرب الأوكرانية ستشتد في عامها الثاني، لأن بوتين من جهة والدول الغربية -مع أوكرانيا- من جهة أخرى، ليسا مستعدين لتقديم تنازلات، وكلاهما متمسك بموقفه، الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد هذه الحرب بشكل مخيف، على حد قوله.

1543

| 06 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
توماس فريدمان: 3 سيناريوهات لنهاية الحرب على أوكرانيا

دخلت الحرب الروسية الاوكرانية يومها السابع وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن، حيث اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني في عدة مدن، أبرزها العاصمة كييف وخاركيف، وخيرسون التي أعلنت القوات الروسية دخولها. وفي موازاة ذلك، يستأنف الطرفان جولة جديدة من المفاوضات على الحدود البيلاروسية البولندية، أفادت وكالة أنباء بيلتا في روسيا البيضاء أن وفدا روسيا توجه إلى موقع الاجتماع مع نظيره الأوكراني، حيث يتوقع أن تكون المفاوضات استؤنفت مساء أمس الأربعاء. ونقلت وكالة رويترز عن ميخائيلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني أن إجراء مزيد من المحادثات مع روسيا لا يزال قيد المناقشة، وأن هناك حاجة إلى جدول أعمال يتناول قضايا جوهرية. وفي وقت سابق امس، استبعد زيلينسكي عقد جولة مفاوضات جديدة مع روسيا في ظل استمرار الحرب ورفض وقف إطلاق النار. وأكدت الخارجية البيلاروسية اكتمال التحضيرات النهائية للمحادثات الروسية الأوكرانية، ونقلت وكالة تاس عن مصادر قولها إنه لا صحة للمعلومات التي راجت بشأن إلغائها. من جهة أخرى، تتزايد العقوبات على موسكو جراء هجومها على جارتها الغربية، مع تصاعد الدعوات داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها لليوم الثاني لوقف الهجوم. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إغلاق المجال الجوي للولايات المتحدة أمام الطائرات الروسية. كما أقر البرلمان الأوروبي مشروع قرار يطالب بتوسيع دائرة العقوبات على روسيا، وذلك لإضعاف اقتصادها والحد من تهديدها للسلم مستقبلا، فيما يصوت أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 دولة) على مشروع قرار خاص بالعمليات العسكرية الروسية الدائرة حاليا في أوكرانيا. ويطالب مشروع القرار الاتحاد الأوروبي بتجهيز خطة إغاثة إنسانية بقيمة ملياري يورو لدعم أوكرانيا، ودعا مؤسسات الاتحاد لإعطائها صفة المرشح لعضويته. كما يطالب مشروع القرار بتقليل عدد البعثات الدبلوماسية الروسية داخل دول الاتحاد، وإيقاف أي استثمارات أوروبية داخل روسيا. من جهة أخرى، رأى المحلل السياسي والكاتب الصحفي الأمريكي البارز توماس فريدمان في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الحرب في أوكرانيا قد تكون أكثر الأحداث قدرة على إحداث تحول في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية وأخطر مواجهة يشهدها العالم منذ أزمة الصواريخ الكوبية. وأشار فريدمان إلى 3 سيناريوهات محتملة لنهاية الحرب، بعضها كارثي وبعضها ينطوي على تفاهمات يصفها بـالقذرة. واعتبر أن السيناريو الأول الكارثي قد يقود إلى ارتكاب جرائم حرب لم تشهد أوروبا مثيلا لها منذ عهد النازيين، ومن شأن تلك الجرائم أن تجعل بوتين وأعوانه وروسيا كدولة بلدا منبوذا في شتى أنحاء العالم. ويرى الكاتب أن كل يوم يواصل فيه بوتين رفض وقف عملياته العسكرية في أوكرانيا يقرب العالم خطوة نحو أبواب الجحيم، على حد تعبيره. أما السيناريو الثاني وهو التسوية القذرة هو أن يتمكن الجيش والشعب الأوكرانيان من الصمود لفترة كافية ضد الحرب الروسية الخاطفة، وأن تتمكن العقوبات الاقتصادية من إلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد الروسي على نحو يحمل كلا طرفي الحرب على السعي للتوصل إلى تسوية قذرة، على حد وصف الكاتب.. وهي تسوية تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الروسية مقابل تنازل أوكرانيا رسميا عن المناطق الأوكرانية الشرقية الواقعة الآن تحت سيطرة روسيا، إضافة إلى تعهد رسمي صريح من كييف بعدم الانضمام إلى الناتو. ويتمثل السيناريو الثالث وهو الخلاص-والذي يراه فريدمان الأفضل رغم كونه الأقل احتمالا- فهو أن يهب الشعب الروسي بشجاعة دفاعا عن حريته كما فعل الشعب الأوكراني، ويخلص المنطقة من الحرب من خلال عزل بوتين من منصبه. ويخلص الكاتب إلى أن استمرار بوتين في حربه التي تدك المدن الأوكرانية سيدفع روسيا إلى سجن كبير نظرا للعزلة الدولية التي ستفرض عليها، وأن أمام الشخصيات المتنفذة في روسيا والشعب الروسي ككل خيارين، إما التعاون للإطاحة ببوتين أو ينتهي بهم المطاف في العيش معه في بلد معزول دوليا.

2771

| 03 مارس 2022

صحافة عالمية alsharq
كيري سيكشف خلال أيام عن فحوى المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية

قالت صحيفة إسرائيلية، إن وزير خارجية الولايات المتحدة، جون كيري، سيكشف خلال الأيام المقبلة عن فحوى اتفاقية الإطار الخاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تعتبر القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، كما تنص على يهودية الدولة العبرية. ونقلت يديعوت أحرونوت، عن المحلل السياسي في صحيفة نيويورك تايمز، توماس فريدمان، قوله إن وثيقة الإطار الأمريكية، تتضمن انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي، وبقاء التجمعات الاستيطانية تحت السيطرة الإسرائيلية مقابل أن يأخذ الجانب الفلسطيني مقابلها أراض داخل حدود 1948 . كما تحوي الوثيقة اعتبار القدس الشرقية، عاصمة الدولة الفلسطينية مقابل الاعتراف الفلسطيني، بإسرائيل "دولة قومية لليهود"، بحسب الصحيفة. وحول قضية اللاجئين لم يوضح فريدمان طبيعة الحل، لكن الوثيقة لم تشر إلى عودتهم، إلى داخل أراضي 1948 . ونقل فريدمان عن مصادر أمريكية وإسرائيلية مطلعة على المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قولها إن اتفاق الإطار بهذه الصيغة سيقدم للرئيس الفلسطيني أبو مازن ورئيس وزراء إسرائيل في وقت قريب "لم تحدده"، وسيكون بمثابة الأساس للمفاوضات بين الجانبين. وكان نتنياهو، أصر في تصريحات سابقة، على أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية، "وهو المطلب الذي قيل إعلامياً، إنه جاء في خطة كيري التي قدمها خلال زياراته الأخيرة للمنطقة، في إطار التوصل لاتفاق سلام" وهو مطلب أيضاً رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبراً في تصريحات عديدة، خلال الأشهر الماضية، أن من شأن هذا الاعتراف "المس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، ومستقبل الفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل". واستأنف الجانبان، الفلسطيني والإسرائيلي، أواخر يوليو من العام الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية في واشنطن، بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام.

273

| 29 يناير 2014