أقامت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً للإعلان عن رعايتها للموسم العاشر لمسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم بقناة جيم للأطفال، وتأتي هذه الرعاية المستمرة للمسابقة بهدف تحفيز النشء على تعلم كتاب الله تعالى، وذلك دعماً ورعاية من المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة في إطار ترجمة شروط الواقفين الكرام إلى واقع عملي في المجتمع. ونظراً لتحديات الجائحة فإن المسابقة هذا العام ستكون عن طريق برامج الاتصال الحديثة والتواصل عن بعد، وقد شهدت المسابقة في موسمها التاسع إقبالاً لافتاً رغم تحديات كوفيد 19، حيث شهدت في مراحلها الأخيرة تنافس 51 قارئاً من 25 دولة حول العالم. وفي كلمة له بهذه المناسبة قال الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، إن رعاية الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمسابقة تيجان النور تأتي ضمن التعاون والشراكة المجتمعية مع قناة ج للأطفال؛ حيث إن المسابقة أثبتت تميزها عاماً بعد عام، وتحرص الإدارة العامة للأوقاف على تنوع المسابقات القرآنية، والفئات المستهدفة من كل منها. وشكر الشيخ خالد بن محمد اهتمام القائمين على المسابقة وحسن إقامتهم لها مهنئاً كل من شارك فيها بصحبة القرآن في شهر القرآن. ومن ناحيته توجه السيد طلال الأنصاري مدير الإنتاج بقناتي ج والبراعم، بشكره وتقديره إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإلى الإدارة العامة للأوقاف، لرعايتها الموسم العاشر لمسابقة تيجان النورِ، وقال إن لهذه الرعاية دلالتها في إطار اختصاصات المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة وتطبيق أهدافه ومساعيه الجادة لإعداد أجيال متعلقة بكتاب الله تعالى وملمة بعلومه، اقتداء بحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): خيركم من تعلم القرآن وعلمه. وفي إشارة لأهمية المسابقة قال السيد محمد بن يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: من خلال متابعتنا للمسابقة المتميزة تيجان النور على قناة ج للأطفال، وجدنا آثارها الطيبة على الناشئة، وخاصة أن المسابقة ارتبطت بتوقيت مبارك وهو هذا الشهر الفضيل شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ولا ننسى قول النبي (صلى الله عليه وسلم): (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وأردف العلي عن إشادته بلجنة تحكيم المسابقة التي تضم كوكبة من علماء القراءات المشهود لهم بالعلم والخبرة الواسعة في مجال تحكيم المسابقات العالمية لتلاوة القرآن الكريم. وحول أهداف المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بيّن أن منها العمل على زيادة الوعي بمقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأحكامهما، ودعم وتشجيع العاملين في خدمة القرآن والسنة، علاوة على نشر القرآن الكريم وعلومه، وإتقان تلاوته، وترجمة معانيه إلى اللغات الأخرى. إن العمل الوقفي شراكة مجتمعية وصدقة جارية، يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي (صلى الله عليه وسلم): إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. وتدعو الإدارة العامة للأوقاف أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجر محتسب إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 الخط الساخن: 66011160 سؤال المسابقة: صدر قانون الوقف القطري لأول مرة في عام؟ 1- 1993م 2- 1996م 3- 2021م

ضمن برنامج المسابقة الدولية للقرآن الكريم على تلفزيون ج توج تلفزيون ج الفائزين في نهائي النسخة السابعة من المسابقة الدولية للقرآن الكريم تيجان النور التي شارك فيها 740 متسابقا من 34 دولة في صورة تؤكد نجاح المسابقة. وفاز الطفل محمد أفنان من ماليزيا بالمركز الأول ونال جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال. كما تُوج الطفل المغربي يوسف بوسكا بالجائزة الثانية وقدرها 40 ألف ريال، بينما حلّ الطفل محمد الحسن من بنغلادش في المركز الثالث بجائزة قدرها 30 ألف ريال. وفي المركز الرابع من بنغلادش حصل الطفل أبو ريحان شهيد الله على مبلغ وقدره 20 ألف وحل بدر الحوري من سوريا بالمركز الخامس وحصل على مبلغ 10 ألف ريال، بالإضافة إلى مبلغ 10 آلاف ريال لكل فائز مقدمة من مجموعة القمرة القابضة. أقيم البرنامج برعاية الإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشهد هذا العام إقبالاً لافتاً من حفظة كتاب الله من شتى بقاع العالم الذين لا تتجاوز أعمارهم الثالثة عشرةَ عاماً ممن حباهم الله أصواتاً اخاذة تخشع لسماعها القلوب وتمكُّن في الأداء نال إعجاب لجنة التحكيم، ليضاف هذا الإقبال إلى الإقبال المماثل الذي شهدته المسابقة على مدى المواسم السابقة. وبفارق النقاط في التلاوة وسؤال عن معاني كلمات القرآن انتقل 15متسابقاً إلى المرحلة الثانية، وبفارق النقاط أيضاً تأهل منهم التسعة الأوائل الذين تنافسوا فيما بينهم في تلاوات متميزة ثم تأهل منهم خمسة متسابقين للمرحلة النهائية. وتم تتويج الفائزين في مسابقة حفاظ القرآن على هامش مسابقة تيجان النور التي تستمر للسنة الخامسة على التوالي وشارك هذا العام ١٩ متسابقا تأهل منهم ثلاثة لخوض هذه المنافسة وهم لقمان سيفي من بنغلادش الفائز بالمركز الثالث وبمبلغ 5 آلاف ريال ، ويليه أبو ريحان نور الإسلام من بنغلادش في المركز الثاني وحصل على 7500 آلاف ريال ، والمركز الأول كان من أبو ريحان شهيد الله من بنغلادش وفاز بجائزة مالية قدرها 10 آلاف ريال . وحرص تلفزيون ج على أن تضم لجنة تحكيم المسابقة كبار العلماء المتخصصين في علوم القرآن الكريم الذين يتميزون بسعة العلم والخبرة الواسعة في تحكيم مسابقات تلاوة القرآن الكريم في مختلف دول العالم العربي وهم: الشيخ الدكتور أحمد عيسى المعصراوي (شيخ عمومِ المَقارئ المصرية سابقاً) ، الشيخ عبد الرشيد صوفي (مُحكّمٌ دولي معتمد في العديدِ مِنَ المُسابقاتِ القُرآنيةِ ومُتخصِّصٌ في عِلمِ القِراءاتْ)، الشيخ الدكتور كمال قِده (مُحكّمٌ دَولي مُعتّمدْ في العَديدِ مِنَ المُسابقاتِ القُرآنيةِ وأستاذ التجويد والقراءات)، الشيخ ْمحمود العَكّاوي (شيخ قُرّاء بيروت، والمتخصصُ في علم القراءات)، الشيخْ الدكتور يوسف عاشير (المحكم القرآني وأستاذ العلوم الإسلامية). وأشاد الشيخ عبد الرشيد صوفي بالمسابقة ودورها في اكتشاف مواهب القراء الصغار وقال استطاعت المسابقة التي تُعنى بأحكام تلاوة القرآن أن تكتشف أصواتا واعدة من خلال منافسة قوية بين الأطفال في تلاوة كتاب الله عز وجل وتجويده . وبدوره، تحدث الشيخ المعصراوي عن المشاركين بالمسابقة وعن المنهج الذي اتبعوه في اختيار بعض الأطفال للمشاركة في البرنامج قائلاً وجدنا أطفالاً يستحقون المشاركة في هذه المسابقة فقد وهبهم الله أصواتاً جميلة وهم يحتاجون إلى من يوجههم ويرشدهم إلى ضبط أحكام التجويد لأنهم لم يشاركوا من قبل في مثل هذا النوع من المسابقات، وستكون المسابقة بداية طيبة لهم ليتنافسوا على المراكز الأولى، مع غيرهم من المشاركين المتميزين. إستراتيجية تلفزيونية تهدف مسابقة تيجان النور العالمية إلى الاحتفاء بالقرآن الكريم وتشجيع الأطفال العرب والمسلمين على حفظه وتلاوته. وتعد هذه المسابقة جزءا أساسياً من استراتيجية تلفزيون ج لتعزيز علاقة الأطفال بالقرآن الكريم ساعية في الوقت ذاته إلى ترسيخ استخدام اللغة العربية الفصحى وغرس العادات والقيم السامية في نفوسهم.

بدأت مسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم التي يقدمها تلفزيون ج خلال شهر رمضان من كل عام، في استقبال مقاطع من تلاوات الأطفال المصورة للموسم السابع، وذلك حتى يوم 31 ديسمبر الجاري، وذلك بعد نجاح الموسم الأخير من المسابقة. وسيتم تقييم المشاركات لاحقا من قبل لجنة تحكيم المسابقة، وأتاحت المسابقة رابط الموقع: http://tijanannour.net، بما يمكن الراغبين من الاطلاع على قانونها. ويسعى البرنامج إلى الاحتفاء بالقرآن الكريم وتشجيع الأطفال العرب والمسلمين على حفظه وتلاوته. وتعد هذه المسابقة جزءا أساسيا من استراتيجية تلفزيون ج لتعزيز علاقة الأطفال بالقرآن الكريم ساعية في الوقت ذاته إلى ترسيخ استخدام اللغة العربية الفصحى وغرس العادات والقيم السامية في نفوسهم.

اختتمت الحلقة الثامنة عشرة من مسابقة تيجان النور بإعلان نتائج 15 متسابقا تأهلوا للمرحلة الثانية من أصل 51، وبعد ذلك يتأهّل وبفارق درجات التقييم تسعة منهم في المرحلة الثالثة وخمسة منهم إلى المرحة النهائية، وتم تنظيم المسابقة هذا العام برعاية الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر. التقييم المناسب الذي يعتمد معيار الدقة والتميز ويسعى إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس الناشئة هذا هو منهج تلفزيون "ج" في مسابقة تيجان النور -المسابقة العالمية في تلاوة القرآن الكريم المفتوحة للبنين والبنات حتى 13 عاما-منهج تشرف على تطبيقه كوكبة من العلماء المختصين في هذا المجال وهم :(فضيلة الشيخ د. أحمد المعصراوي، فضيلة الشيخ د. أيمن سويد، فضيلة الشيخ عبد الرشيد صوفي، فضيلة الشيخ محمود العكاوي، فضيلة الشيخ د. عثمان الصديقي). وتفوقت المغرب بخمسة مشاركين، وتلتها أمريكا وكندا بأربعة مشاركين، وهناك متسابقان من مصرومتسابقان من بنغلادش إلى جانب متسابق من اليمن، ومن خلال المشاركات في مسابقة تيجان النور لهذا العام ظهر أن المتسابقين أصبحوا على دراية تامة بشروط هذه المسابقة وأهدافها التي تعنى بجانبين، يتعلق الأول منهما بالأداء والتجويد من حيث مخارج الحروف وصفاتها وأزمنتها، أما الجانب الثاني فيركز على حسن الصوت وتحسينه والقدرة على الانتقال من طبقة إلى طبقة صوتية بما يتناسب مع الآية القرآنية.

يعرض تلفزيون ج يوميًا برنامج "تيجان النور"، وذلك بمنافسة 51 متسابقا حول العالم، وذلك في جديد النسخة السادسة من المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم "تيجان النور" هذه السنة. ويتنافس المشاركون بالمسابقة التي ترعاها الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وتُقيّم أداءهم كوكبة من العلماء المختصين في علوم القرآن الكريم وأحكام تجويده. جديد "تيجان النور" لهذا العام معلومات تاريخية ومواقف بطولية في فقرة يومية عن الفتوحات الإسلامية يتعرف خلالها المشاهدون من خلالها على أحداث مهمة في التاريخ الإسلامي ومدن متنوعة فتحها أبطال مسلون يتحدث عنها الشيخ عبدالله البوعينين. تم بث حلقات مشوقة من البرنامج خلال الأيام الماضية، تبارى خلالها 15 مشتركا في كل حلقة ثلاثة مشاركين يتنافسون في تلاوة القرآن الكريم أمام لجنة التحكيم التي تضم كوكبة من العلماء والمشايخ وهم: الشيخ د. أحمد المعصراوي والشيخ د. أيمن سويد والشيخ عبدالرشيد صوفي والشيخ د. عثمان الصديقي والشيخ محمود العكّاوي. وبعد كل تلاوة تبدي لجنة التحكيم ملاحظات قيمة للقارئ الصغير حول مواطن الخلل في أدائه، وترشده إلى الطريقة الصحيحة لقراءة القرآن الكريم وقواعد وأحكام التلاوة، كما تسأله عن معاني بعض المفردات القرآنية. وتعد دراية المتسابق بأحكام التجويد أحد المعايير الأساسية التي تعتمدها اللجنة في تقييمه، بالإضافة إلى قدراته الصوتية وتمكنه من الانتقال بسلاسة بين الطبقات الصوتية، وجودة الصوت وجماله، كلها تعد شروطا أساسية للمشاركة في المسابقة. الطفلة حبيبة عوينات من مصر مقيمة في الدنمارك كانت من بين المتأهلين في المسابقة الدولية، وفي تقرير خاص عنها قالت: "هذه هي المشاركة الثالثة لي في مسابقة تيجان النور، وأطمح من مشاركتي إلى الفوز واكتساب الخبرة، وفي تعليق للشيخ د. أيمن سويد على تلاوة الطفلة حبيبة لآيات بينات من سورة ياسين قال: "تلاوة حبيبة رائعة ولكن هناك ملاحظة وهي أن حرف الكاف له صفتان صفة الشدة (انحباس الصوت) وصفة الهمس (جريان النفس) وهما لا يجتمعان في زمن واحد"، موضحا أنه يجب عليها الاستفادة من هذه الإرشادات لأن أداءها كان ممتازا. الطفل عمر فاروق محمد، ورغم صغر سنه فقد استطاع أن ينجح هذا العام في المشاركة بمسابقة تيجان النور متفوقًا على العديد من المشاركات التي وصلت من إندونيسيا، الشيخ محمود العكاوي، لم يخف تأثره البالغ عندما استمع لمحمد وهو يرتل آيات بينات من سورة البقرة، وقال له: "عند استماعنا لتلاوة ابننا عمر تشعر بأنها تلاوة مليئة بالخشوع والسكينة والطمأنينة وراحة في النفس". آلية المسابقة من بين ثلاثة متنافسين في كل حلقة من أصل 51 متسابقا يتأهل المتنافس الذي يحصل على أعلى نسبة تقييم من لجنةِ التحكيم للمرحلة الأعلى. المنافسة في الخير وتعلم أحكام التلاوة الصحيحة هو ما تهدف إليه المسابقة العالمية للقرآن الكريم، للتعريف بالمتميزين منهم والمجتهدين وتكريمهم وإظهار قدراتهم الإبداعية، امتثالا لقوله تعالى {وَفِيْ ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ المُتَنَافِسُونْ}.

بعد جولات عديدة استمعت خلالها إلى تلاوة أطفال من مختلف أنحاء العالم اجتمعت لجنة تحكيم مسابقة "تيجان النور"، في الدوحة لتقييم مشاركات المتسابقين في فئة تلاوة كتاب الله وتجويده الموّجهة إلى الفتيان والفتيات حتى سن 13 عاماً، وذلك حسب معايير المسابقة وشروطها المعروفة كالالتزام بقواعد التجويد، وجودة الصوت والأداء، وتفسير كلمات القرآن الكريم، وحسن التنقل بين الطبقات الصوتية، وإتقان مخارج الحروف، وقد تم اختيار 51 متسابقاً للانتقال إلى مرحلة التصفيات النهائية. وتشهد المسابقة كل عام إقبالاً وتفاعلاً كبيرين وهو أمر يعكس مدى النجاح الذي حققته بعد فترة وجيزة من انطلاقتها، وتسعى هذه المسابقة إلى الاحتفاء بالقرآن الكريم وتشجيع الأطفال العرب والمسلمين على حفظه وتلاوته، وقد وصل عدد المسجلين لهذا العام إلى 1032 مشتركا من 49 دولة، من بينهم متسابقون غير ناطقين باللغة العربية. وحرص تلفزيون ج على تشكيل لجنة تحكيم تضم كبار رجال الدين والعلماء المتخصصين في علوم القرآن الكريم من مختلف دول العالم العربي، وهم: الشيخ د.أحمد عيسى المعصراوي من مصر والشيخ د.أيمن سويد من سوريا، والشيخ د.عثمان الصديقي من السعودية، والشيخ عبد الرشيد صوفي من دولة قطر، والشيخ محمود العكّاوي من لبنان. وثمن الشيخ العكاوي هذه المسابقة ودورها في اكتشاف مواهب القراء الصغار وقال "لقد استطاعت مسابقة تيجان النور التي تُعنى بأحكام تجويد القرآن وترتيله أن تكتشف أصواتا واعدة من خلال منافسة قوية بين الصغار على تلاوة كتاب الله عز وجل وتجويده". وتحدث الشيخ المعصراوي عن الجولة القرآنية التي قام بها فريق تيجان النور لكل من إندونيسيا وماليزيا وعن المنهج الذي اتبعوه في اختيار بعض الأطفال للمشاركة في مسابقة تيجان النور. وقال "وجدنا أن هناك أطفالاً يستحقون المشاركة في هذه المسابقة فقد وهبهم الله أصواتاً جميلة فهم يحتاجون إلى من يوجههم ويرشدهم إلى ضبط أحكام التجويد، وستكون المسابقة بداية طيبة لهم ليتنافسوا على المراكز الأولى، مع غيرهم من المشاركين المتميزين". من جانبه قال السيد أحمد المالكي منتج ومقدم البرنامج: قمنا بعدة زيارات لمراكز للتحفيظ في بلدان مختلفة، لكن الأطفال السوريين في مخيمات اللجوء في مدينة إسطنبول يختلفون في طريقتهم وفي أدائهم وحتى في ظروفهم التي لم تمنعهم من المحافظة على تلاوة كتاب الله بأصوات ندية. ونصح الشيخ عبد الرشيد الصوفي المتسابقين بضرورة مراعاة أحكام التجويد من مخارج وغيرها واصفا بعض المشاركين بأنه يركز على الجانب المتعلق بالصوت حسب الأداء. معايير قرآنية يُعرض البرنامج في شهر رمضان المبارك على شاشة تلفزيون ج وينقل أجواء ومراحل المسابقة، يتم اختيار المتسابقين من خلال عدّة معايير منها قراءة القرآن الكريم حسب أحكام وقواعد التلاوة، وعذوبة الصوت والتحكم في النَّفَس وحسن التنقل بين الطبقات، ويشارك فيه العديد من المتسابقين من دول وجنسيات عدة وتشرف عليها لجنة تحكيم مشهود لأعضائها بالعلم والكفاءة في العالم العربي والإسلامي.

عكست الجولات التي قام بها فريق مسابقة "تيجان النور" في العديد من البلدان العربية والإسلامية، مدى القبول والإستحسان الكبيرين الذي يحظى به البرنامج في الأوساط المختلفة، لما تحققه من نتائج إيجابية، وهو البرنامج الذي يذيعه تلفزيون ج سنوياً على شاشته خلال شهر رمضان المبارك، ويتبارى فيه حفظة كتاب الله الكريم، لتقديم أروع الآيات، بأعذب الأصوات. الجولة التي قام بها فريق المسابقة أخيراً، شملت كلاً من ماليزيا وتركيا وتونس، وعكست حالة الإقبال والتفاعل على التلاوات القرآنية، أهمية هذه المسابقة، وما تترقبه من إقبال على المشاركة بها، والفوز بقراءة كتاب الله الكريم، أمام لجنة التحكيم التي تتمتع بالحيدة والنزاهة، والأمانة العلمية. واستهدفت جولة وفد المسابقة استقطاب المزيد من الأطفال المسلمين للمشاركة في هذه المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم في موسمها السادس، حيث استمع فريق المسابقة للعديد من التلاوات القرآنية، ومنحهم فرصة التجويد ، والوقوف على مستوى الحفظ والترتيل لديهم. وأتاحت المسابقة، لجميع الأطفال من البنين والبنات حتى عمر 13 سنة، المشاركة فيها، وذلك من خلال تحميل مقطع فيديو بالصوت والصورة لتلاوة بعض الآيات القرآنية وإرساله عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة، وسبق أن تقرر تحديد 15 الجاري كآخر موعد لتلقي المساهمات ، على أن يتم اختيار المتسابقين وفق معايير، أبرزها قراءة القرآن الكريم حسب أحكام وقواعد التلاوة، وعذوبة الصوت والتحكم في النَّفَس وحسن التنقل بين الطبقات. وتُعد المسابقة من أهم المسابقات لتلاوة القرآن الكريم وحفظه في الوطن العربي والعالم الإسلامي، لطلاب وطالبات المدارس بفئاتهم المختلفة فهي تتيح لهم الفرصة ليتعلموا أحكام التجويد وطرق مخارج الحروف وأداءها بطريقة صحيحة، كما تمنح الأطفال فرصا للاستفادة من خبرة كوكبة من خيرة العلماء المسلمين على مستوى العالم. وعادة ما تتميز كل نسخة من دورات البرنامج بحلة جديدة شكلاً وموضوعاً، بما يليق بهذه المسابقة الدولية، والتي تحظى بتفاعل المشاركين، ما جعلها تحظى بإقبال كبير في أوساط الأطفال حول العالم، وهو ما يفسر المجهود الذي يبذله المشرفون عليها، ما جعل لكل نسخة طابعها الخاص.

15 ديسمبر الموعد النهائي لاستقبال المشاركات بدأ فريق عمل برنامج "تيجان النور" زيارة مراكز التحفيظ في قطر، وذلك بالتنسيق مع قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد جولة له في عدة دول إسلامية وعربية شملت مراكز للتحفيظ في كل من ماليزيا وتركيا وتونس وتفاعل معها حفظة القرآن الكريم من خلال تلاوتهم لآيات بيات من الذكر الحكيم. البداية في الدوحة كانت من مركزي الفرقان ومركز الشيخ عبدالعزيز بن جاسم، ومن ثم مركز الإمام الشاطبي، ومركز هشام بن المغيرة لتعليم القرآن، ومركز سعد بن عبادة، وبلغ مجموع المشاركات 30 مشاركة من دولة قطر. واستمعت اللجنة إلى مشاركات متنوعة من طلاب معهد دار السنة ومعهد الذكرى، إضافة إلى معاهد أخرى، متمنيًا النجاح والتوفيق لكل المشاركين والتأهل للمرحلة النهائية التي ستقام بدولة قطر. وفي تونس استمع أعضاء الفريق إلى تلاوات الأطفال وتحديدًا في مقر الرابطة التونسية للمقرئين والقراء المرتلين، حيث تم تسجيل عدد من المشاركين، كما شملت الزيارة كذلك مركز جهانجير للاجئين السوريين في تركيا، وذلك حرصًا من أعضاء فريق العمل على الاستماع إلى الأطفال السوريين ومنحهم فرصة لإبراز قدراتهم في ترتيل وتجويد كتاب الله عز وجل.

بعد زيارته لمعاهد ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم في ماليزيا وإندونيسيا بدأ فريق عمل برنامج تيجان النور جولة في كل من تركيا وتونس، للاستماع إلى تلاوات الأطفال المشاركين في مسابقة تيجان النور خلال موسمها السادس. يعرض البرنامج خلال شهر رمضان المبارك على شاشة تلفزيون ج وينقل أجواء ومراحل المسابقة بين الأطفال الذين جاءوا من مختلف دول العالم لإبراز مهاراتهم وقدراتهم في تجويد وترتيل القرآن الكريم. ويسعى تلفزيون ج من خلال هذه الزيارات إلى استقطاب المزيد من الأطفال للمشاركة في المسابقة بتحميل تلاواتهم بالصوت والصورة وإرسالها عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة tijanannour.net، وذلك حتى 15 ديسمبر المقبل. ومقر الرابطة التونسية للمقرئين والقراء المرتلين تم تسجيل الدفعة الأولى من المشاركين استمع فريق عمل البرنامج إلى تلاوة العديد من الأطفال، وفي الجمعية الثقافية الفنية لتحفيظ القرآن اندهش أعضاء الفريق من الأداء المتميز الذي قدمه أحد طلابها. كما استقبل فريق العمل الدفعة الثانية من المشاركين في الرابطة التونسية للمقرئين في حي ابن خلدون بجمهورية تونس، بالإضافة إلى زيارته للجمعية القرآنية المحلية بالدندان. واختتم فريق العمل جولته في تونس بتكريم من قبل فضيلة الدكتور عثمان الانداري رئيس الرابطة التونسية للقارئين والقراء المرتلين.

في إطار حرص تلفزيون "ج" على استقطاب المزيد من الأطفال المسلمين للمشاركة بمسابقة "تيجان النور" العالمية لتلاوة القرآن الكريم في موسمها السادس، فقد زار الشيخ أحمد عيسى المعصراوي رئيس لجنة التحكيم، والسيد أحمد المالكي منتج ومقدم برنامج تيجان النور مراكز التحفيظ في عدة دول عربية وإسلامية. والتقى فريق العمل باثنين وسبعين مشاركاً من عدة ولايات في ماليزيا منها ولاية كلنتان التي أقامت حفلا خاصا بحضور معالي الشيخ أحمد يعقوب رئيس حكومة الولاية تكريما لفريق العمل وقدم معاليه هدايا تذكارية لفضيلة الشيخ أحمد عيسى المعصراوي، والسيد أحمد المالكي. وشملت الجولة زيارة العديد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم بإندونيسيا ومنها معهد الرحمن للقرآن في منطقة بونشاك، إلى جانب زيارة معهد دارالقرآن الذي يعد من أكبر المعاهد في منطقة تانجران وكذلكمعهد الذكرى في منطقة بوجور ومعهد دار السنة في منطقة جبوك واستمع فضيلة الشيخ المعصراوي إلىمشاركات متنوعة من طلاب هذه المعاهد متمنياً النجاحوالتوفيق لأصحاب هذه المشاركات والتأهل للمرحلة النهائية التي ستقام بدولة قطر.

بعد نجاح الموسم الخامس من مسابقة تيجان النور العالمية لتلاوة القرآن الكريم، التي يقدمها تلفزيون ج خلال شهر رمضان من كل عام. تفتح المسابقة أبوابها من جديد لاستقبال مقاطع من تلاوات الأطفال، حتى الخامس عشر من ديسمبر 2016، ليتم تقييمها لاحقاً من قبل لجنة تحكيم المسابقة، وذلك من خلال الدخول عبر موقع تيجان النور الإلكتروني http://tijanannour.net/ لقراءة شروط المسابقة جيداً أولاً، وإدخال البيانات بالكامل ثانياً ومن ثم تسجيل مقطع تلاوة القرآن مباشرة عبر الموقع أو بتحميل مقطع الفيديو الخاص بكم. مسابقة تيجان النور مسابقة مفتوحة للبنين والبنات حتى عمر 13 سنة، وتحديدا في الموسم السادس نرحب بمشاركات الأطفال من مواليد 2004 وما بعد، فالمسابقة مخصصة لهم لإبراز مقدرتهم على تجويد وترتيل القرآن الكريم حيث تعتمد في اختيار المتسابقين على عدة معايير أهمها الدقة والتميز في الأداء، بإشراف كوكبة من العلماء المختصين في هذا المجال، وهم: (فضيلة الشيخ د. أحمد المعصراوي، فضيلة الشيخ د. أيمن سويد، فضيلة الشيخ عبد الرشيد صوفي، فضيلة الشيخ د. عثمان الصديقي، فضيلة الشيخ محمود العكاوي).. والهدف من مسابقة تيجان النور هو إزكاء روح التنافس في تلاوة القرآن الكريم بين الأطفال وإظهار قدراتهم الإبداعية، والتعريف بالمتميزين منهم وتكريمهم من خلال إطلالة سنوية في شهر القرآن تعطي لأصحابه المكانة التي يستحقونها.

اختتمت مسابقة "تيجان النور" السنوية في تلاوة القرآن الكريم على شاشة تلفزيون "ج" بمشاركة 1254مشاركاً، حيث شهدت النسخة الحالية زيادة عدد المتوّجين في المرحلة الختامية ليصل إلى خمسة فائزين بدلاً من ثلاثة فقط. طفلان مغربيان في مقدمة الفائزين بجائزة مسابقة "تيجان النور" القرأنية اجتهد المتسابقون الخمسة في المراحل الأولى من المسابقة، فَجميعهم تميزوا بحسن الأداء وجمال الصوت وإتقان أحكام التلاوة وتنافسوا بجد وهمة عالية للتتويج بلقب هذَا العام. فقد حصد المركزين الأولين طفلان من المغرب أولهما: الطفل عبد الجليل بووسكى بمعدل 93.8% وسلمه فضيلة الشيخ ناصر القطامي جائزة قدرها مائة ألف ريالٍ قطري، بينما سلم السيد سعد الهديفي جائزة المركز الثاني للطفل حمزة أركون الذي بلغ مجموع نقاطه 92% ليستحق بذلك خمسين ألف ريال وهو المبلغ المخصص للجائزة الثانية، أما المركز الثالث فقد أحرزه الطفل الهندي محمد حمزة سيد بمجموع 89.8% وجائزة قدرها أربعون ألف ريال قطري، وكان المركز الرابع من نصيب الطفل أديب باري من أمريكا وجائزته ثلاثون ألف ريال قطري وحاز الطفل اليمني عمرو نجيب المركز الخامس والأخير ليمنح جائزة قدرها عشرون ألف ريال قطري. الطفل المغربي الفائز بالمركز الأول اختلفت ألسنتهم ولكن لغة القرآن جمعتهم، في منافسة الحافظ الصغير على هامش مسابقة التلاوة، التي كشفت النقاب عن أطفال استطاعوا لفت الأنظار إليهم بما حباهم الله من ملكة حفظ كتاب الله. فحصد ثلاثة أطفال صغار جوائز المراكزالأولى وهم: من بنجلادش محمد محبّ الله في المركز الأول، يليه المتسابق صفة الله عبد الكريم، وبعده الطفل الإثيوبي جوهر عبد الله محمد الذي أحرز المركز الثالث.وراء ثمرة الجهود المبذولة في تيجان النور إدارة سخرت الإمكانات الفنية والبشرية لإنجاح هذا العمل الذي يشهد عاماً بعد عام تزايدا ملحوظا في عدد المشاركات من مختلف بلدان العالم. نجاح المسابقةوأعرب السيد سعد الهديفي، المدير العام التنفيذي بالوكالة مدير تلفزيون ج وقناة براعم عن سعادته بالنجاح الذي حققته المسابقة من خلال كلمة ألقاها في الحفل الختامي، مثمنا دور المشاركين وأعضاء لجنة التحكيم، وقال "يسعدني أن ألتقي بكم في هذا المحفل السنوي ونحن نستمع ونتدارس ونتدبر كلام الله عز وجل، الهديفي: المسابقة تبث روح التنافس بين المقرئين وتسهم في تحسين التلاوة حيث إننا في تلفزيون ج نصر على المضي قدما في هذه المسابقة المباركة لما لها من أثرطيب في نفوس الجميع، ونحاول بشتى الطرق الممكنة أن نزيد من انتشارها في كل أنحاء العالم، لنمنح فرصة التنافس في تلاوة كتاب الله عز وجل لكل الأطفال المسلمين حيثما كانوا، ولن يتحقق هذا الأمرإلا بدعم جمهورنا الغفير وتوجيهات أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم الموقرة، ولقد شهدت النسخة الحالية زيادة عدد المتوجين في المرحلة الختامية ليصل إلى خمسة فائزين بدلا من حصرها في المراكز الثلاثة الأولى، وذلك نظراً لشدة المنافسة بين المتسابقين وتفاضل أحدهم على الآخر بأعشار الدرجة، الأمر الذي دعا لجنة التحكيم إلى رفعِ توصياتها إلى إدارة القناة لإعادة النظر في عدد المتنافسين في المرحلة النهائية ليصبحوا خمسة فائزين بدلا من ثلاثة يتنافسون على التتويج بلقب المسابقة".وتمنى الهديفي التوفيق والنجاح للجميع، موصيا جميع المشاركين بالاجتهاد في حفظ وتدبر كتاب الله تعالى القرآن الكريم؛ لأنه منهج حياة لمن يريد خيري الدنيا والآخرة. سعد الهديفي يلقي كلمته قناة جوحضر فضيلة الشيخ ناصر القطامي من السعودية الحفل الختامي لتتويج الفائز معرباً عن سعادته وفخره بمسابقة تيجان النور، قائلاً "ما أعظم سعادتنا ونحن نستمع لهؤلاء الأطفال الذين يمثلون بلادنا وعروبتنا وإسلامنا وقيمنا وديننا، ويحق لنا أن نفتخر بتلفزيون ج الذي ساهم في تربية أبنائنا على هذه المعاني العظيمة التي تكتمل بوجود هذه اللجنة الموقرة بقيمتها وما تحمله من علم، ولاشك أن هذا مكسب للأمة جمعاء، ومكسب لهذه القناة المباركة التي أتاحت هذه الفرصة لأبنائنا كي يستفيدوا من علم المشايخ الإجلاء"، وأعتبر هذه المسابقة المباركة وما حققته من نجاح وما يمنح فيها من جوائز مكسبا عظيما لتلفزيون ج ولدولة قطر. القطامي: نفتخر بتلفزيون "ج" لدوره الرائد في تربية أبنائنا على المعاني العظيمة سعادة بالجائزةالأطفال بدورهم أعربوا عن فرحتهم بهذه الجائزة، فالطفل عبدالجليل الفائز بالمركز الأول والذي حفظ القرآن على يد والده، وتعلم أحكام التجويد على أحد المشايخ، لم يخفِ فرحته بما حققه من فوز في هذه المسابقة، موضحا ذلك بقوله: "أنا فرح جداً، فقد اجتهدت كثيراً والحمد لله فزت بالمركز الأول، خاصة أن نقاط الفائزين متقاربة جداً" ومن جانبه قال حمزة آركون من المغرب، الفائز بالمركز الثاني:"إنها تجربة جميلة وجيدة تتكرر معي للعام الثالث، فقد حفظت القرآن منذ الصغر وأتعلم باستمرار طرق ترتيله وأحكام تجويده. وعندما أرتله أشعر بالطمأنينة وبنور القرآن وهداه. وأقول للمشاركين ممن لم يتأهلوا معنا للمراحل النهائية إن لديهم فرصا قادمة إن شاء الله تعالى وأتمنى التوفيق للجميع". صورة جماعية مع أطفال مسابقة الحافظ الصغير عبارات الحفاظ الصغار عكست بوضوح الأهمية التي توليها أسرهم لحفظ كتاب الله عز وجل، فقد قال صفة الله عبد الكريم: "نحن عائلة تلتزم بتعاليم القرآن في حياتها يوميًا وبشكل روتيني".الفرحة كانت واضحة في كلام جوهر عبد الله محمد حين أكد "أنه سعيد بمشاركته في مسابقة تيجان النور الدولية، وخصوصا أن أباه وشيخه شجعاه على ذلك".تميز موسم برنامج تيجان النور بمشاركة طلاب من دول جديدة من بينها بنجلادش، أفغانستان، أثيوبيا، كندا والهند وكان أكثر المشاركين المتأهلين من بنجلادش والمغرب وأمريكا.

أمام شاشة تلفزيون "ج"، يتبارى الصغار في تلاوة آي الذكر الحكيم، أمام لجنة تحكيم، تضم نخبة من العلماء المختصين في علوم القرآن الكريم وأحكام تجويده، وذلك ضمن المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم "تيجان النور"، والذي يحقق نجاحاً عاماً بعد الآخر. المسابقة عادت خلال شهر رمضان المبارك الجاري في حلة جديدة، إذ يتنافس فيها مشاركون من مختلف دول العالم في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، بعد تزايد عددهم خلال هذه السنة، وتقوم بتقييم أداءهم كوكبة من العلماء. هؤلاء العلماء هم: الشيخ د. أحمد المعصراوي، شيخ عموم المقارئ المصرية سابقاً، الشيخ د. أيمن سويد، رئيس المجلس العلمي في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، الشيخ عبد الرشيد صوفي، وهو من أبرز قرّاء قطر ومحكّم معتمد في العديد من المسابقات القرآنية الدولية، الشيخ د.عثمان الصديقي، المحكّم المعتمد في العديد من المسابقات القرآنية الدولية، فضيلة الشيخ محمود العكّاوي - شيخ قُرّاء بيروت، المتخصص في علم القراءات والمقامات الصوتية. جديد النسخة الحالية ولعل أهم ما يميز النسخة الجديدة من المسابقة أن البرنامج يظهر بحلة جديدة شكلاً وموضوعاً، بما يليق بهذه المسابقة الدولية، والتي تحظى بتفاعل المشاركين، ما جعلها تحظى بإقبال كبير من قبل الأطفال حول العالم، وهو ما يفسر المجهود الذي يبذله المشرفون عليها، ما جعل لكل نسخة طابعها الخاص. بعد كل تلاوة بالحلقات التي يعرضها تلفزيون "ج"، تبدي لجنة التحكيم ملاحظات قيمة للقارئ الصغير حول مواطن الخلل في أدائه، وترشده إلى الطريقة الصحيحة لقراءة القرآن الكريم وقواعد وأحكام التلاوة، كما تسأله عن معاني بعض المفردات القرآنية، دراية المتسابق بأحكام التجويد كانت ضمن المعايير الأساسية التي تعتمدها اللجنة في تقييمه، بالإضافة إلى قدراته الصوتية وتمكنه من الانتقال بسلاسة بين الطبقات الصوتية، وجودة الصوت وجماله، كلها تعد شروطا أساسية للمشاركة في المسابقة. وتقوم فكرة مسابقة "تيجان النور"، التي تستقطب أطفالاً من جميع دول العالم، على اختيار ثلاثة متنافسين في كل حلقة من أصل 51 متسابقا يتأهل المتنافس الذي يحصل على أعلى نسبة تقييم من لجنةِ التحكيم إلى المرحلة الأخرى. منافسة حميدة المسابقة ، تعكس تلك المنافسة الحميدة في الخير وتعلم أحكام التلاوة الصحيحة، وهو ما تهدف إليه هذه المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي فتحت أبوابها للبنين والبنات حتى عمر 13 سنة، للتعريف بالمتميزين منهم والمجتهدين وتكريمهم وإظهار قدراتهم الإبداعية، يصدحون جميعاً بآي الذكر الحكيم، فيبدعون تلاوات ندية بأصواتهم الشجية. البرنامج يعرض يومياً عند الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة على شاشة تلفزيون ج، ويقدمه الإعلامي أحمد المالكي، وتستمد فكرة المسابقة من ريادتها ذاتها، كونها تحمل آي الذكر الحكيم، ما يجعلها فكرة رائدة، كونها تدخل السرور على قلب كل مسلم خصوصاً عندما يرى أطفالاً يتنافسون في تلاوة أعظم كتاب وهو كتاب الله عز وجل على شاشة تلفزيون ج"، ما يجعلها مسابقة تعتمد على جمال الترتيل، وتتعداه إلى جمال الفهم والتأويل. المعايير التي تعتمدها هذه المسابقة، اختيارها بعناية خصوصاً ما يتعلق منها بقواعد وأحكام التلاوة، ومعاني المفردات القرآنية حيث اعتمد أعضاء لجنة التحكيم المشرفة على المسابقة كتاب (كلمات القرآن، تفسير وبيان) لمؤلفه الشيخ محمد حسنين مخلوف رحمه الله تعالى الذي يتضمن كما يتضح من خلال عنوانه معاني المفردات القرآنية، التي تساعد المتسابق على فهم معاني المفردات القرآنية الواردة في النص القرآني الذي سيقرأه في كل مرحلة من مراحل المسابقة، وتوجد من هذا الكتاب نسخة إلكترونية على موقع المسابقة، بالإضافة إلى اشتراط دراية المتسابق بأحكام التجويد، وكذلك قدرات القارئ الصوتية وتمكنه من الانتقال بسلاسة بين الطبقات الصوتية، وجودة الصوت وجماله، كلها تعد شروطاً أساسية للمشاركة في المسابقة الدولية للقرآن الكريم التي ينظمها تلفزيون "ج" سنوياً.

اختتمت الحلقة الـ 18 من مسابقة تيجان النور بإعلان نتائج 15 متسابقا تأهلوا للمرحلة الثانية من أصل 51 وبعد ذلك يتأهّل وبفارق درجات التقييم ستة منهم في المرحلة الثالثة. اعتمد التقييم المناسب على معيار الدقة والتميز ويسعى إلى نشر القرآن بين الناشئة، وذلك كمنهج لتلفزيون "ج" في مسابقة تيجان النور- المسابقة العالمية في تلاوة القرآن الكريم المفتوحة للبنين والبنات حتى 13 عاما-، وتشرف على تطبيقه كوكبة من العلماء المختصين في هذا المجال وهم: (الشيخ د. أحمد المعصراوي، الشيخ د. أيمن سويد، الشيخ عبد الرشيد صوفي، الشيخ محمود العكاوي، الشيخ د. عثمان الصديقي). وقال د. أيمن سويد، رئيس المجلس العلمي في الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، "واضح من خلال المشاركات في مسابقة تيجان النور لهذا العام أن أبناءنا المتسابقين قد أصبحوا على دراية بشروط هذه المسابقة وأهدافها التي تعنى بجانبين يتعلق الأول منهما بالأداء والتجويد من حيث مخارج الحروف وصفاتها وأزمنتها، أما الجانب الثاني فيركز على حسن الصوت وتحسينه والقدرة على الانتقال من طبقة إلى طبقة صوتية بحسب ما يتناسب مع المقطع المتلو. وتحدث الشيخ محمود عكاوي عن أهمية ارتفاع عدد المتوجين من ثلاثة متنافسين على لقب تيجان النور في الأعوام الماضية إلى خمسة هذا العام مؤكداً أن هذا "سيشجع بقية أولادنا وبناتنا على الإقبال أكثر على القرآن الكريم ويجعل قلوبهم تتعلق به، فكلما زاد عدد الرابحين شجع ذلك غير هم على الإقبال أكثر على الاشتراك في المسابقة والتنافس على حسن تلاوة كتاب الله عز وجل، وسيحظون بخيري الدنيا والآخرة بعون الله عز وجل". وأوضح الشيخ عبد الرشيد الصوفي كيف يساعد حفظ وتلاوة القرآن الكريم الأطفال في الدراسة بقوله: لا شك أن حفظ القرآن موهبة يهبها الله لمن يشاء وصاحبه يتفوق دائما على زملائه في الدراسة، فلا أحد يقبل على القرآن ويتقنه إلا وجعل الله له البركة في جميع أمور حياته ومن ضمنها الدراسة وغيرها من مناحي الحياة المختلفة. وتحدث الشيخ الدكتور عثمان الصديقي عن التعاون بين اللجنة وإدارة تلفزيون ج مضيفا "أن مسؤولي القناة يتشاورون معنا دائمًا فيما يتعلّق بالمسابقة وذلك بهدف تطويرها، وإخراج هذه المسابقة بصورة مشرّفة تناسب مكانتها". وتُفتح المسابقة المشاركة أمام الأطفال المسلمين حول العالم وتشرف لجنة مختصة على تقييم المتميزين من بينهم حسب معايير علمية دقيقة. وتتميز بصبغتها التنوعية التي تضفي على كل حلقة رونقها الخاص من تلاوات عطرة وأصوات ندية.

استقطبت مسابقة تيجان النور الدولية هذا العام مشاركين من جميع أنحاء العالم، تأهل منهم للمرحلة الأولى من المسابقة 51 متنافسًا من بينهم 14 فتاة و 37 فتى من الفئة العمرية 8 - 13 سنة. وتميز هذا الموسم بمشاركة طلاب من دول جديدة من بينها بنجلاديش وأفغانستان وإثيوبيا، وكندا والهند، وكان أكثر المشاركين المتأهلين من بنجلاديش والمغرب وأمريكا. وقال الشيخ د. عثمان الصديقي: "اعتمدنا معايير دقيقة لتمييز المتفوقين عن غيرهم، ووضعنا مائة درجة لمجموع ما يحصل عليه المتسابق موزعة على المهارات التي يمكن أن تميز أي متنافس عن زميله، منها عشر درجات على التحكم بالنفس، وعشرون درجة على قوة الصوت ومساحته، وعشرون درجة على عذوبة الصوت وجماله، وقد خصصنا خمسين درجة لتطبيق أحكام التجويد. وتُمنح هذه الدرجات من قبل أعضاء لجنة التحكيم البالغ عددهم 5، والذين يوزعون الأدوار فيما بينهم ليتمكنوا من تقييم المتنافسين بكل موضوعية". أما الشيخ محمود العكاوي فأكد ضرورة أن يركز الطلاب على عدة جوانب منها: اختيار الأستاذ الحاذق الذي يعلمهم فن أداء التجويد بمختلف أقسامه، بالإضافة إلى جمال الصوت لكي يكونوا قادرين على قراءة القرآن الكريم وتجويده بالشكل المطلوب. ونصح فضيلة الشيخ عبد الرشيد صوفي المتأهلين بالجد والاجتهاد، فلولاهما ما وصلت هذه الصفوة إلى هذه المراحل من المسابقة. ويتنافس ثلاثة متسابقين كل حلقة في تلاوة آياتٍ بينات من كتاب الله، إلى أن يُستكمل مرور المتأهلين الـ 51 الذين سيتأهّل من بينهم 15 متنافسا ممن حصلوا على أعلى درجات التحكيم إلى المرحلة التالية، وسيتم الإعلان عن أسماء هؤلاء في ختام الحلقة الثامنة عشرة من البرنامج.

يختتم الأربعاء المقبل التسجيل في مسابقة "تيجان النور" القرآنية الرمضانية لعامها الثالث 2016م، التي ينظمها مركز عائشة بنت محمد السويدي للقرآن الكريم ويشرف عليها الفرع النسائي بمؤسسة عيد الخيرية، وهي مسابقة قرآنية تقام خلال شهر رمضان المبارك 1437هـ، موجهه لفئة البنين والبنات من عمر 4 سنوات إلى 13 سنة من داخل المركز وخارجه في جزء عم وجزء تبارك، وتهدف المسابقة لتشجيع البراعم من البنين والبنات على تدارس القرآن الكريم وبث روح التنافس الشريف بينهم. وتشتمل المسابقة على ثلاث فئات: الفئة الأولى للبنين والبنات: من 4 – 7 سنوات من سورة الناس إلى سورة الفجر، والفئة الثانية للبنات فقط: من 7 – 9 سنوات لجزء عم، أما الفئة الثالثة تختص أيضا بالبنات من 9-13 سنة في جزء عم وجزء تبارك. وتقام مسابقة تيجان النور في دورتها الثالثة في مركز عائشة السويدي لتحفيظ القرآن الكريم تحت إشراف الفرع النسائي بمؤسسة عيد، وهي آخذة في النمو والتطوير، حيث يحرص المركز على ربط الناشئة بالقرآن الكريم تلاوة وحفظًا وتجويدًا لتدبر معاني كتاب الله والتمسك بتعاليمه السمحة، وسط حرص كبير من المركز على تعليمهم القرآن الكريم أداء وحفظاً. جيل قرآني ويحرص مركز عائشة السويدي على خدمة كتاب الله وحفظه ونشره، وتأتي هذه المسابقة ضمن السبل التي يسعى المركز لبذلها في الرقي بتعليم القرآن لإعداد جيل قيادي يخدم الأمة وينهض بها. وأضافت أن هذه المسابقات القرآنية تعد فرصة ثمينة لأبنائنا وبناتنا ليكون الطالب على تواصل وعلاقة مستمرة مع القرآن الكريم، فحفظ القرآن الكريم يحتاج إلى تعهده باستمرار، حتى لا يتفلت، وبذلك يكون التعاهد بحد ذاته فضًلا عظيمًا من الله على الحافظ، لأنه سبب في دوام ذكره لله -عز وجل- بذكر كلامه الذي يتحصل به على فضل الله وبركته وعظيم أجره، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-:" تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها".