رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
نائب رئيس الوزراء يكرم الفائزين بـ«جائزة الأخلاق»

-الخطاطون الفائزون لـ الشرق:قطر تتمتع بدور بارز لتحفيز الخطاطين بإنتاج أعمال قيمية -فوز 5 خطاطين عالميين وسط منافسة 15 خطاطاً - عبدالرحمن الدليمي: جوائزنا تجسد القيم الأخلاقية السامية كرم سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع، الفائزين بالمسابقة الدولية لفن الخط العربي جائزة الأخلاق، بمشاركة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، والتي نظمتها وزارة الثقافة، على مدى عدة أيام، وانطلقت مطلع الشهر الجاري. جاء ذلك بحضور كل من سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى السابق، وسعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة السيد محمد بن علي بن محمد المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من كبار الشخصيات، ونخبة من المهتمين بالفن والخط العربي الأصيل، بجانب المثقفين والفنانين. وحرصت الشرق على رصد أجواء المسابقة، خلال حفل الختام، واستطلاع آراء عدد من الفائزين من الخطاطين، ممن ينتمون إلى ثقافات متنوعة، وحدهم الخط العربي. - ترسيخ القيم ومن جانبه، أكد السيد عبدالرحمن عبدالله الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، أن وزارة الثقافة أطلقت جائزة الأخلاق لترسخ القيم الأخلاقية، وتسهم في تعزيز مفهوم السمو الذاتي من خلال الفن، وأن النسخة الأولى من الجائزة، حظيت بأصداء عربية وعالمية واسعة، داخل مجتمع الخطاطين والمهتمين بالفنون. ووصف رحلة المتأهلين للمسابقة على مدى أسبوع لتنفيذ أعمال المرحلة الأخيرة، بأنها كانت ثرية للغاية، فضلاً عما صاحبها من برنامج ثقافي، شهد العديد من الندوات، التي ألقت الضوء على مسيرة الخط العربي، من حيث بواكير النشأة والتطور. وأعرب عن فخر وزارة الثقافة بالأعمال التي أنجزها الخطاطون، لما حملته من معان تجسد القيم الأخلاقية السامية، مشيراً إلى أن المسابقة الدولية لفن الخط العربي جائزة الأخلاق، اكتسبت مكانة رفيعة في ذاكرة الفن العربي الأصيل. كما أعرب عن أمله في أن تكون النسخ القادمة من الجائزة متطورة، على نفس المستوى الذي كانت عليه النسخة الأولى، سواء من حيث المتأهلين لنهائيات المسابقة، أو مخرجاتها من أعمال الخط العربي، فضلاً عما صاحبها من برنامج ثقافي متميز. وشدد الدليمي على حرص وزارة الثقافة على تقديم مسابقات متميزة، ذات منهجية تقوم على تعزيز القيم الصحيحة وإدخال المضامين السامية في فعالياتها الثقافية والفنية. وخلال حفل الختام، تم الإعلان عن أسماء الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى لـجائزة الأخلاق، حيث حصد المركز الأول الخطاط هدى بورناوادي (إندونيسيا)، فيما حل الخطاط تيغوه براستيو(إندونيسيا) بالمركز الثاني، بينما حصل الخطاط أحمد الهواري (مصر) على المركز الثالث، وكان المركز الرابع من نصيب الخطاط أحمد نمازي (أذربيجان)، والخامس من نصيب عبدالوهاب سيف (اليمن). - الاعتناء بالخط ومن جانبهم، وصف الفائزون بالمراكز الخمسة الأولى للجائزة، المسابقة بأنها تعكس تقدير دولة قطر للخط العربي، وإبراز ما يحمله من جماليات فنية، ما يجعلها في مصاف المسابقات الكبرى، التي تعتني بالخط العربي، وتبرز خصائصه المميزة. ونوه هدى بورناوادي، الفائز بالمركز الأول، بجهود دولة قطر في إثراء الخط العربي بإبراز جمالياته، عن طريق هذه المسابقة التي دعمت لديه شغفه الخط العربي، منذ أن بدأ معه مسيرته في مرحلة الطفولة. وأكد أن المسابقة ساهمت في ترجمة ما لديه من شغف إلى إنجاز ملموس، على نحو ما أنجزه من عملين فنيين، حظيا بحضور لافت في أوساط الأعمال المشاركة، ما تسبب في تتويجه بالمركز الأول للجائزة. - قيم سامية وبدوره، شدد تيغوه براستيو الفائز بالمركز الثاني، على حرصه على تنمية موهبة الخط لديه، عبر المشاركة في العديد من الفعاليات والمسابقات الوطنية والدولية للخط العربي، موضحاً أن الجائزة التي أطلقتها دولة قطر تبرز قيماً سامية، عبر الخط العربي، بكل ما يتسم به من جماليات فنية، تستحوذ على أصحاب الذائقة البصرية. أما أحمد الهواري، الفائز بالمركز الثالث، فشدد على حرصه على أن يتمايز عمليه بالجائزة عن الأطر التقليدية، ولذلك استعان بخط الثلث الجلي في انجاز أحدهما، معتبراً أن إطلاق دولة قطر لـجائزة الأخلاق بأنه دعم لأصحاب المواهب في الخط العربي، بالإضافة إلى تحفيز المحترفين منهم، لإنتاج أعمال احترافية، تعكس جمالياته. - نشر القيم وبدوره، ثمن أحمد نمازي، الفائز بالمركز الرابع، جهود دولة قطر في تعزيز القيم، من خلال إطلاقها لهذه الجائزة انطلاقاً من توجيهها إلى القيم الأخلاقية، والتي عكسها المتأهلون لنهائيات المسابقة، وأنه على غرار هذا النهج، أنجز عمليه، حسب شروط المسابقة. ومن جانبه، شدد عبدالوهاب سيف، الحائز على المركز الخامس، على أهمية المسابقة في كونها تفتح آفاقاً عديدة، إذ تأتي ضمن الجوائز التي حصدها من قبل في مجال الخط العربي، مشيراً إلى أهمية الجائزة في تحفيز الخطاطين لإنتاج أعمال قيمية، تعزز الأخلاق في المجتمعات، عبر ما تحمله من جمل وعبارات بالخط العربي، بكل ما يحمله من جماليات فنية. ويعكس إطلاق دولة قطر ممثلة في وزارة الثقافة، إطلاق جائزة الأخلاق أهمية الفن كأداة لنشر القيم، ودور قطر الرائد في دعم الفنون والثقافة، كونها مبادرة تعكس اهتمام دولة قطر بإحياء التراث الثقافي وتعزيزه، وذلك في إطار رؤية وزارة الثقافة لتعزيز القيم السامية عبر الفنون، وتسليط الضوء على الخط العربي كأحد أبرز مكونات الهوية الثقافية والتراث الإنساني، علاوة على تحفيز الإبداع وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية تعكس مبادئ الأخلاق والجمال، وتساهم في إثراء المشهد الثقافي في دولة قطر. - فن عالمي تعد الجائزة منصة فريدة تهدف إلى إبراز مكانة الخط العربي كفن عالمي، وتشجع جيل جديد من الخطاطين، وتسليط الضوء على جماليات الخط العربي وربطه بالقيم الأخلاقية السامية، وشهدت المسابقة مشاركات لافتة من خطاطين موهوبين من مختلف أنحاء العالم، قدموا أعمالاً فنية إبداعية أثرت المنافسة بشكل كبير. وتأهل 15 خطاطاً حول العالم، لنهائيات الجائزة، وشهدت مراحلها منافسة قوية بين المتأهلين لإنجاز أعمال الخط العربي، بكل ما يتسم به من جماليات فنية، وذلك وفق شروط المسابقة.

446

| 10 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
"الشرق" ترصد جماليات الخط العربي في مسابقة «الأخلاق»

- خطاطون: الجائزة بادرة قطرية متفردة عالمياً -ختام البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة اليوم تعلن وزارة الثقافة بعد غد الفائزين بالنسخة الأولى للمسابقة الدولية لفن الخط العربي، جائزة «الأخلاق»، وذلك بعد منافسة قوية من المشاركين، منذ انطلاق نهائيات المسابقة في الدوحة مطلع الشهر الجاري، وما صاحبها من برنامج ثقافي، ألقى الضوء على جماليات الخط العربي، باعتباره أحد أبرز مكونات الهوية الثقافية. وبهذه المناسبة، أجرت الوزارة عدة لقاءات مع عدد من الخطاطين القطريين والعرب، ونشرتها عبر منصاتها الرقمية، وحرصت الشرق على مواكبة هذه اللقاءات، التي ثمن أصحابها جهود دولة قطر في الاعتناء بالخط العربي، من خلال إبراز جمالياته، وما يحمله من قيم، عبر مسابقة «الأخلاق». واصفين الجائزة بأنها بادرة قطرية متفردة عالمياً. -دعم الخطاطين ومن جانبه، يصف الخطاط والفنان التشكيلي علي حسن الجابر، جائزة «الأخلاق» بأنها تمثل فرصة للاهتمام بالخط العربي والاحتفاء به، وتعتبر مثالاً لدعم الخطاطين وتعزيز حضور هذا الفن الأصيل، كما أنها تشكل دعماً كبيراً للخطاطين القطريين والعرب والمسلمين بشكل عام. ويقول: إنه لولا الخط العربي وما يتسم به من جماليات، لما استطعنا نحن العرب، الحفاظ على حضارتنا وثقافتنا، ما يجعل المسابقة ذات أهمية كبيرة، لدورها الكبير في الاهتمام بالخط العربي، والحث على تعلمه، وتقديمه في صورته الحقيقية. وبدورها، تعتبر الخطاطة والإعلامية بشائر البدر، الخط العربي بأنه «بحر عميق، كونه يعكس قيماً متنوعة، وأستشعر كخطاطة معاني عميقة أثناء ممارستي لهذا الفن، وأنه يتعمق فيه الخطاطون، فإنهم سرعان ما يلمسون قيماً رفيعة مثل الصبر، والاستمرار والانضباط والالتزام، وغيرها من القيم التي يستشعرها الخطاطون، ويعيشون معها العديد من المشاعر الإنسانية، ما شجعهم على نقل هذه الإبداعات إلى الآخرين، من خلال ما يتسم به الخط من جماليات في رسم الحروف وانحناءاتها». -فرص الإبداع وعن تجربتها في الخط العربي، تؤكد أنها يتجاوز مجرد الكتابة بالقلم على الورق، إلى فرص إبداع أرحب، «فقد فتح لي الخط العربي العديد من الأبواب، لدخول مجال الإعلام وخوض المسابقات المحلية والدولية، ما يعكس أهمية الخط العربي، وتجربة ممارسة الثرية». مشيدة بأهمية الجائزة، وتشجيعها للخطاطين على الانخراط في إنتاج المزيد من لوحات الخط العربي، وإلهام الآخرين، ليصل الخط إلى آفاق أرحب. ومن جانبه، يقول الخطاط الأردني مهند القيسي إنه بدأ رسم الخط في المرحلة الجامعية، إلى أن تابعه بتنمية هذه الموهبة، والتخصص أكثر في هذا المجال، حتى تخصص في نوعي الخط العربي الثلث، والثلث الجلي، معرباً عن سعادته بالتأهل للمرحلة النهائية لمسابقة «الأخلاق»، واصفاً إياها بأنها بادرة قطرية لم يسبقها إليها أحد، لاسيما في الاعتناء بالخط العربي. أما الخطاط اللبناني مؤمن أحمد شوق، فيؤكد أن الجائزة تفتح أبواباً جديدة لإبداعات الخطاطين، كما تفجر طاقاتهم ومواهبهم، ولذلك يحسب لدولة قطر أن تنظم مثل هذه الجائزة، لتعزيز قيم الخط العربي في المجتمعات، ما يؤشر لمستقبل واعد للخط العربي في العالم العربي. ويقول إنه بدأ في ممارسة فن الخط منذ عشر سنوات، مركزاً على نوعيه النسخ والثلث، بالإضافة إلى الأقلام الست القديمة، إلى أن اتجه إلى كتابة المصاحف، والانخراط حالياً في مشروع كتابة الزوايا والمساجد بإسطنبول، واصفاً الخط العربي بأنه يحمل روحانيات عديدة، تفوق تحقيق أي أهداف مادية، يمكن أن يجنيها الخطاطون من وراء اهتمامهم وممارستهم للخط العربي. وسوف تختتم وزارة الثقافة اليوم البرنامج الثقافي المصاحب للجائزة، بندوة «هندسة الخط العربي والتقنيات الحديثة»، بمشاركة عدد من الخطاطين القطريين. - أسماء المتنافسين يتنافس على جائزة مسابقة «الأخلاق»، كل من الخطاطين: محمد كاشاني آزاد، كارزان أبو بكر كريم، محمد حافظ أشعري، محمد زاهد، أيمن محمد، مهند القيسي، أحمد الهواري، أحمد ريحانلو، تيغوه براستيو، عبدالوهاب سيف، محمد عياش، هدى بورناوادي، حسام المطر، مريم نوروزي، مؤمن شوق. وزارت المسابقة، طالبات جامعة قطر، وذلك للتعرّف على الخطاطين، ومشاهدة أعمالهم الفنية، فيما تواصل البرنامج المصاحب للجائزة أمس، بندوة «زخرفة الخط وتشكيل المعنى»، شارك فيها الخطاطان عبدالله يوسف الفخرو، وحميد السعدي، وقدمها السيد عادل اليافعي، وسبقتها مساء يوم الجمعة، حيث تناولوا جماليات الحرف العربي، بكل ما يحمله من زخرفة ومعنى.

432

| 07 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
انطلاق نهائيات جائزة «الأخلاق» لفن الخط العربي حتى الإثنين

- عبدالرحمن الدليمي: الخط العربي يظل شاهداً حياً على عظمة تراثنا انطلقت أمس، نهائيات المسابقة الدولية لفن الخط العربي «جائزة الأخلاق» التي تنظمها وزارة الثقافة، حتى 8 سبتمبر الجاري، على أن يقام الحفل الختامي وتكريم الفائزين في اليوم التالي بمقر وزارة الثقافة، وبحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية. وتنص المسابقة على أن يقوم المتسابقون بكتابة نص الآية القرآنية «وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرض هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الجاهلون قَالُواْ سَلاَماً» بخط الثلث الجلي، على شكل سطر واحد، على أن تتابع الجهات المشرفة عملية التنفيذ لضمان الشفافية والعدالة. وتهدف الجائزة إلى إبراز العلاقة المتأصلة بين الإبداع الفني والقيم الإنسانية السامية، حيث تسعى المسابقة إلى ترسيخ القيم الأخلاقية عبر فن الخط العربي الأصيل، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من التراث الإسلامي العريق. ولفت السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة، إلى أهمية تنظيم مثل هذه الجوائز، والتي تنطلق من الدوحة، عاصمة الإبداع والفن والجمال، وخاطب المشاركين، قائلاً: «أنتم تصلون إلى المرحلة النهائية من جائزة الأخلاق لفن الخط العربي، حيث إنكم أثبتم من خلال أعمالكم أنكم صفوة المبدعين، فوجودكم هنا ليس مجرد منافسة، بل هو لقاء حضاري وإنساني تتلاقى فيه المهارة بالأخلاق، والإبداع بالقيم». وأضاف: «إن هذه الجائزة، التي تقوم على الجمع بين جمال الحرف وروح الأخلاق، تؤكد أن الخط العربي يظل شاهدا حيا على عظمة تراثنا وقدرته على التعبير عن أسمى القيم الإنسانية، ونحن على يقين أن ما ستخطونه اليوم سيبقى أثرا خالدا، ورسالة راقية للعالم بأن الخط العربي سيظل فنا نابضا بالحياة، وجامعا بين الروح والجمال». وأوضح أنه سيتم خلال حفل ختام المسابقة، تكريم الفائزين والإعلان عن أسماء المراكز الأولى، معربا عن فخره بالمشاركين، واصفا إياهم بأنهم «صفوة الصفوة من الخطاطين في العالم الإسلامي». ويقام على هامش الجائزة برنامج ثقافي حافل يسلط الضوء على جماليات الخط العربي ودوره في تعزيز القيم الإنسانية، بمشاركة خبراء وفنانين وخطاطين من داخل قطر وخارجها. ويبدأ البرنامج بعد غد، بندوة “الخط العربي.. تجارب قطرية” يقدمها الكاتب والخطاط إبراهيم فخرو والخطاط عبد الله فخرو، وتديرها خلود الكواري، وفي اليوم التالي تعقد ندوة “الخط العربي وتعزيز القيم الإنسانية والجمالية”. وتقام يوم السبت المقبل، ندوة “زخرفة الخط وتشكيل المعنى” بمشاركة الخطاط الكويتي جاسم معراج، والخطاط حميد السعدي، وتديرها الخطاطة والفنانة التشكيلية فاطمة الشرشني، وتختتم الفعاليات يوم الأحد المقبل بندوة “هندسة الخط العربي والتقنيات الحديثة” مع المهندس والفنان التشكيلي محمد علي آبل، والأستاذ بلعيد حميدي، ويقدمها الفنان التشكيلي صالح العبيدلي.

196

| 02 سبتمبر 2025

ثقافة وفنون alsharq
برنامج ثقافي مصاحب لجائزة «الأخلاق»

أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم نهائيات المسابقة الدولية لفن الخط العربي “جائزة الأخلاق”، خلال الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل في فندق روز وود، على أن يقام حفل الختام بتاريخ 9 سبتمبر في المقر الجديد لوزارة الثقافة، بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية. وتتضمن الفعاليات المصاحبة للجائزة برنامجا ثقافيا حافلا يسلط الضوء على جماليات الخط العربي ودوره في تعزيز القيم الإنسانية، بمشاركة خبراء وفنانين وخطاطين من داخل قطر وخارجها. ويبدأ برنامج الجائزة يوم 4 سبتمبر بندوة بعنوان “الخط العربي.. تجارب قطرية” يقدمها الكاتب والخطاط إبراهيم فخرو والخطاط عبد الله فخرو، وتديرها خلود الكواري. وفي يوم 5 سبتمبر، تعقد ندوة “الخط العربي وتعزيز القيم الإنسانية والجمالية”، أما يوم 6 سبتمبر، فستقام ندوة “زخرفة الخط وتشكيل المعنى” بمشاركة الخطاط الكويتي جاسم معراج، والخطاط حميد السعدي، وتديرها الخطاطة والفنانة التشكيلية فاطمة الشرشني. وتختتم الفعاليات يوم 7 سبتمبر، بندوة “هندسة الخط العربي والتقنيات الحديثة” مع المهندس والفنان التشكيلي محمد علي آبل، والأستاذ بلعيد حميدي، ويقدمها الفنان التشكيلي صالح العبيدلي. وتأتي جائزة الأخلاق في إطار رؤية وزارة الثقافة لتعزيز القيم السامية عبر الفنون، وتسليط الضوء على الخط العربي كأحد أبرز مكونات الهوية الثقافية والتراث الإنساني، إضافة إلى تحفيز الإبداع وتشجيع الفنانين على إنتاج أعمال فنية تعكس مبادئ الأخلاق والجمال، وتساهم في إثراء المشهد الثقافي في دولة قطر.

158

| 29 أغسطس 2025