رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
المبدعون العرب:جائزة أدب الطفل أطلقت العنان للخيال العلمي إثراء إبداعات الصغار

في أمسية عكست اهتمام الدولة بأدب الطفل ليس في قطر وحدها، بل في العالم العربي، احتفلت وزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة في جائزة الدولة لأدب الطفل بتكريم الفائزين بجائزتها خلال نسختها السادسة، حيث قام سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، بتكريم الفائزين، بالإضافة إلى تكريمه للجهات المشاركة للجائزة، ومنها وسائل وأجهزة الإعلام المطبوعة والمرئية والمسموعة، وفي مقدمتها "الشرق". وغلبت على الاحتفال أهمية الجائزة في إثراء أدب الطفل، والذي تقوم به الجائزة لاستقطاب المبدعين من الدول العربية وبلاد المهاجر للمشاركة بالجائزة، على نحو ما وصفه الفائزون بالجائزة بأنها تثري الأدب الموجة إلى الأطفال، وأنها قادرة على دعم المبدعين لإثراء الخيال العلمي لدعم الإبدعات الموجهة إلى الأطفال. وبدوره، أكد سعادة الوزير أن اهتمام الدولة بالجائزة يأتي انطلاقا من دعم أدب الطفل العربي وزيادة المنتج المقدم إليه. واصفا الأعمال المقدمة إليه بأنه تميزت بالكم والتنوع. وقال إن دولة قطر ومن خلال قيادتها الحكيمة أدركت أن سعادة الطفل تكمن في سعادة الأسرة، "ولذلك وفرت للأسرة كل مستلزمات الحياة، ومنحتها فرصة اكتشاف مواهب أطفالهم وقدراتهم الإبداعية". لافتا إلى اهتمام الدولة بالبنى التحتية والمراكز الخاصة بالطفولة، وبرامج الطفولة المتنوعة وحماية الطفل القطري، تتويجاً للعمل الجاد نحو أدب راق لطفولة واعية معاصرة تستند إلى قيمها العربية والإسلامية. حقوق الطفل وجدد سعادته دعوة قطر إلى النهوض بحقوق الطفل العربي وأن تصبح جزءاً لا يتجزأ من إشكالية حماية الإنسان، وأن تكون عنواناً بارزاً في مجال دعم ثقافة السلام والتسامح والتضامن، "فما يقلق دولة قطر ويثير شجونها ما يتعرض له الاطفال العرب من العنف الممارس عليهم، وأما أطفال الحروب فهم ضحايا العنف المسلح، كما أن القلق يساورنا ليس لغياب برامج الطفولة وأنظمة الحماية، بل ما يتعرض له الطفل من عنف وقتل وتهجير بسبب الحروب، كما لا يزال الطفل الفلسطيني، تنغرس فيه أنياب الاحتلال ". وقال "إن همي وحزني على الطفل السوري الذي يستقبل الموت من السماء بحمم الطائرات وعلى الأرض بأساليب القتل المختلفة. أما الطفل العراقي تتربص به ألف عبوة ويرصده ألف قاتل وتتجاذبه صراعات طائفية مقيتة وأمية تنهش جسد تعليمه، كما يؤلمني واقع الطفل اليمني الذي وصل لأدنى مستويات العيش بسبب التخلف والأمية والحروب والصراعات الطائفية". إسهامات الجائزة وفي كلمة الجائزة، التي ألقتها الأستاذة نوف العبدالله، عضو لجنة أمناء الجائزة. وصفت الأعمال المقدمة بأنها كانت متميزة، قدم خلالها الأدباء نتاجا أدبيا متميزا، وبرزت من بين هذا العدد الكبير من المشاركات من شتى أقطار وطننا العربي نخبةٌ كان لها نصيب الفوز بالجائزة؛ ليسهموا في رفد المكتبة العربية بإصدارات مهمة في ميدان أدب الطفولة، الذي يعاني من نقص كبير. وكشفت عن قيام الجائزة لأول مرة بطباعة الأعمال الفائزة بها بطريقة برايل (للمكفوفين). لافتة إلى أن الوزارة ترعى بمنهجية هادفة الثقافة والمثقف والإبداع والمبدع؛" لأنها حريصة على أن تقدم النموذج الحضاري لدولة قطر. ولذلك فإن جائزة الدولة لأدب الطفل تعمل حاليا على إقامة ورش تعليمية تدريبية تنمي مهارات الأطفال القطريين والعرب المتواجدين في دولة قطر؛ كي تسهم في الكشف عن مواهبهم وقابلياتهم ونعمل على تطويرها". دعم الإبداع وفي كلمة الفائزين، التي ألقاها الكاتب المصري يعقوب الشاروني ثمن الدور الذي تقوم به الجائزة لدعم الإبدعات الموجهة إلى أدب الأطفال. داعيا إلى أن يَتواصَلَ هذا الاهتمامُ بِأدبِ الأطْفالِ عَلى مُسْتَوَى العالَمِ العَرَبىّ. وتوقف الشاروني عند جوائزِ هَذا العامِ لِرِوايَةِ الخَيالِ العِلْمِىِّ، والدَّلالَةِ المُهِمَّةِ لِهَذا التَّوجُّهِ. وقال إن هناكَ شِبْه اتِّفاقٍ بَيْنَ المـهْتَمِّينَ بثَقافَةِ الأطْفالِ واليافِعينَ، عَلَى أنَّ قِصَصَ ورِواياتِ الخَيالِ العِلْمِيِ هي أفْضَلُ وَسيلَةٍ لإثارَةِ الاهْتِمامِ بالثَّقافَةِ العِلْمِيَّةِ، وتَنْمِيَةِ التَّفْكيرِ العِلْمِىِّ بَيْنَ النَّاشِئَةِ والأطْفالِ، كَما أنَّها العِلاجُ الحَقيقِىُّ لِلقَطيعَةِ بَيْنَ العِلْمِ والأَدَبِ. مضيفا "لابُدَّ من الإشادَةِ بِتَخْصيصِ إحْدَى جَوائزِ الدَّوْلَةِ لأدَبِ الأطفالِ هَذا العامَ، لِرِواياتِ الخَيالِ العِلْمِيِ. وهو ما يُبْرز دورًا مِنْ أهَمِّ الأدوارِ التي تَقومُ بها جوائزُ أدَبِ الأطفالِ، عندما تـشـجِّعُ المُبدِعينَ على ارتيادِ هذا المَجالِ، الذي يَكتَسِبُ كُلَّ يومٍ أهميةً مُتزايِدَةً عَلى مُسْتَوَى العالَمِ، لأثَرِهِ الكبير".

517

| 08 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"أدب الطفل" تبدأ فرز أعمال المتقدمين للجائزة

أعلنت جائزة الدولة لأدب الطفل عن انتهاء مرحلة استقبال الأعمال المشاركة في دورتها الخامسة 2013 والتي تضمنت مجالات النص المسرحي والقصة التعليمية المصورة والدراسات الادبية وموسيقى أغاني الاطفال والعاب الأطفال الالكترونية وقد شهدت الدورة هذا العام زيادة عدديه فى عدد الأعمال المقدمة عن العام الماضي في الدورة الرابعة , وذلك بفضل تعاون الجميع في الترويج للجائزة على مستوى الوطن العربي بل حتى بالاتصال بالأدباء المغتربين العرب المقيمين في دول العالم ، بهدف تشكيل قاعدة واسعة من الكتاب والفنانين والمثقفين المساهمين في أدب الطفل وثقافته ،بغية إثراء وتعزيز المكتبة العربية . وفي هذا السياق، أكدت عائشة جاسم الكواري أمين سر جائزة الدولة لأدب الطفل تسلم أكثر من 200 عملاً للمنافسة على فئات الجائزة مشيرة إلى أن هذه الطلبات ستخضع لعملية فرز وفحص دقيقة من قبل لجان الفرز من ثم لجان التحكيم المعتمدة من قبل لجنة أمناء الجائزة وهي لجان تحكيم رفيعة المستوى مكونة من خبراء ومتخصصين وأدباء وأساتذة جامعيين. ، وقد تم البدء بالإجراءات الخاصة بلجان الفرز والتحكيم والتي ستأخذ فترة ما لا يقل عن شهرين من العمل الجاد لمراجعة الاعمال بشكل تفصيلي واعطاء كل ذي حق حقه ، ضمن الشروط التي حددت لكل مجال من مجالات الجائزة. وتستند جائزة لأدب الطفل الى رؤية عميقة للدولة من الناحية الثقافية بالإضافة الى رؤية فنية تسمح لأفق التنافس أن يكون مبنيا على التعدد الهادف والتنوع الخلاق بين المجالات بما يعود بالفائدة على الطفل العربي والمكتبة العربية والذي يجمع بين الثقافة والفن . والجدير بالذكر أن جائزة الدولة لأدب الطفل منذ تأسيسها وانطلاق دورتها الأولى عام 2008 حتى الأن ، حازت على سمعه أدبية وفكرية رفيعة المستوى حيث يتنافس على مجالاتها أعداد كبيرة من المشاركين فنانون وأدباء ومثقفين من مختلف ارجاء الوطن العربي . وسوف يمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية مقدارها 200الف ريال قطري ، وفي حال تعدد الفائزين في المجال الواحد يقسم مبلغ الجائزة بينهم بالتساوي وميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير.

421

| 04 فبراير 2014