رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة البلدية خلال 2024.. عام من الإنجازات نحو استدامة شاملة وخدمات متطورة

أكدت وزارة البلدية، أن عام 2024، شهد إنجازات بارزة للوزارة رسمت ملامح جديدة للاستدامة الشاملة وتحسين جودة الحياة في قطر. فمن خلال جهودها الحثيثة، تمكنت الوزارة من تحقيق قفزات نوعية في مجالات الأمن الغذائي والتحول الرقمي، إلى جانب الارتقاء بجودة الحياة والرفاه للسكان وأنسنة المدن، فضلاً عن تطوير البنية التحتية وتجميل المدن، مما يعكس التزامها بتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وحققت الوزارة إنجازات عالمية للمدن القطرية، ومنها جائزة أفضل عمل مرئي لمشروع التوأم الرقمي لمحطات قياس مياه الأمطار في الدولة - سيدني – أستراليا، وجائزة «الريادة في التجربة الشاملة» وذلك ضمن جائزة قطر للتميز الحكومي، فضلا عن فوز مدينة الدوحة بجائزة اليونسكو لمدن التعلم2024 - الجبيل - المملكة العربية السعودية، كما فازت دولة قطر بجائزة الابتكار العالمية 2024 ضمن فعاليات منتدى المدن السحابية – موسكو، فضلا عن فوز مدينة الدوحة بالجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن «جائزة شنغهاي». وعملت الوزارة على الارتقاء بجودة الحياة والرفاه وأنسنة المدن، إذ تم تدشين استراتيجية الوزارة2024-2030، وإطلاق 100 خدمة إلكترونية جديدة ضمن مشروع التحول الرقمي، وتدشين المرحلة الأولى من تلبية احتياجات الأشخاص ذوي مشروع حلول المدن الذكية، فضلا عن انضمام أم صلال للشبكة العالمية لمدن التعلم مدى الحياة الإعاقة بالمباني والحدائق والمرافق العامة. في مجال الزراعة والأمن الغذائي، تم تدشين استراتيجية قطر للأمن الغذائي 2030، وتحقيق نتائج مميزة في الاكتفاء الذاتي في مجال الإنتاج المحلي، وبالنسبة لجهود الوزارة في تحقيق الاكتفاء الذاتي، فقد تم زيادة بنسبة 100% في مساحة الزراعة العضوية، و950 مزرعة منتجة، و26 مليون كلغ حجم تسويق الخضراوات بالتعاون مع محاصيل، و1.4 مليون رأس أغنام وماعز وإبل وأبقار،و 1237 مزرعة استفادت من دعم الميكنة الزراعية. وفيما يتعلق بالبيئة والتنمية المستدامة، فتم اختتام ناجح لأول معرض للبستنة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا إكسبو الدوحة 2023، وزراعة 840 ألف شجرة ضمن مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة، ووصل عدد الحدائق إلى 150 حديقة (7) منها حدائق جديدة، و18 مليون متر مربع مجموع مساحة الرقعة الخضراء بزيادة 2.3% عن العام السابق، إلى جانب فوز مبادرة زراعة 10 ملايين شجرة بجائزة أفضل مبادرة للتنمية المستدامة بالشرق الأوسط، وانشاء أطول مسار خارجي مكيف بالعالم في حديقة روضة الحمامة.

1186

| 19 ديسمبر 2024

تقارير وحوارات alsharq
سهى محمود لـ الشرق: هذه هي أسباب فوز الوكرة بجائزة اليونسكو لمدن التّعلم 2021

ملف المدينة نافس أكثر من 60 مدينة حول العالم.. ملف الوكرة أمام اليونسكو تضمن خططاً محكمة لأهداف التنمية المستدامة الـ 17 إنارة شاطئ الوكرة للعائلات بالطاقة الشمسية للتوعية باستخدامها أعلن معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة عن فوز مدينة الوكرة بـ جائزة اليونسكو لمدن التعلم للعام 2021، وذلك ضمن عشر مدن حول العالم لتحقيقها إنجازات بارزة في مجال التعلم مدى الحياة. ووقفت الشرق على الأسباب التي دعت ملف مدينة الوكرة ليحصل على هذه الجائزة العالمية المرموقة، إذ نافس الملف أكثر من 60 ملفاً قدمتها نحو 60 من كبريات المدن حول العالم. وتضمن ملف مدينة الوكرة إستراتيجية بلدية الوكرة وخطتها المتوسطة وطويلة المدى الأجل التي وضعهتا بلدية الوكرة من أجل خدمة أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر ومن أجل تسريع رؤية قطر 2030.. وتسلم الجائزة السيد منصور بن عبد الله آل محمود وكيل وزارة البلدية في حفل مهيب أقيم بهذه المناسبة. لماذا فازت الوكرة عالمياً؟ وشرحت المهندسة سهى محمود مسؤول الاستدامة وملف اليونسكو في بلدية الوكرة لـ الشرق الاستمارة المتميزة التي قدمت للمنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم عبر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.. ومن خلال ما ظهر في الاستمارة فقد تميزت البلدية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما الهدفين الرابع والحادي عشر. وقالت المهندسة سهى محمود مسؤول الاستدامة إن بلدية الوكرة استفادت من المؤشرات العالمية والمراكز المتقدمة في جودة التعليم في قطر عالميا وسخرت الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والذي يتمثل في التعليم الجيد لدعم الهدف الحادي عشر وهو بناء مجتمعات مستدامة وأشركت جميع القطاعات الحكومية والخاصة في عملية التحول إلى الاستدامة في جميع جوانبها.. دور وزارة التعليم وبشأن دور وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في هذه النتيجة المتميزة التي وصلت إليها البلدية، قالت المهندسة سهى: من خلال مدارس الوكرة الثانوية والإعدادية والابتدائية التي بذلت جهدا كبيرا كانت سببا في نجاح هذا الملف الذي تقدمت به بلدية الوكرة لليونسكو.. وأضافت: إن الحملات الوطنية لأسبوع الاستدامة والذي يقام سنويا في البلدية بالتعاون مع مجلس قطر للمباني الخضراء وبما يتوافق مع رؤية قطر 2030 أيضا شكلت عنصرا من عناصر النجاح. وأكدت المهندسة سهى محمود أن البلدية استطاعت التحول من النمطية إلى الاستدامة خلال ست سنوات من العمل المتواصل، مشيرة إلى أن البلدية بدأت بإنارة شاطئ الوكرة للعائلات بالطاقة الشمسية ليكون هذا المشروع منبرا تعليميا وأساسيا للتوعية بأهمية استخدام الطاقة المتجددة وانتهاء بالتطبيق العملي لاستخدامات الطاقة البديلة من قبل المواطنين. هكذا صارت الوكرة مدينة تعلم وقالت مسؤول الاستدامة وملف اليونسكو إن البلدية نجحت في تحسين الوصول إلى التعليم مدى الحياة من خلال المهرجانات والمسابقات المحلية والدولية.. ولفتت إلى أن نجاح البلدية في توفير التعليم مدى الحياة نابع من إستراتيجية الدولة في توفير فرص التعليم للجميع.. ولفتت إلى أن المهرجانات والاحتفالات والندوات ومسابقات الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة التي تقوم بها البلدية على مدار العام قد ساهمت بشكل فعال في نشر ثقافة الاستدامة. البيئة التشريعية عامل مهم وذكرت في هذه الأثناء أن البلدية استفادت في ملف الوكرة من البيئة التشريعية والاجتماعية لدولة قطر، حيث إن الدولة تعتبر رائدة في هذا المجال بجانب الجدية في مجال التعليم والأمن والرياضة ووفرت الدولة البيئة السليمة لتعزيز مبادئ التنمية المستدامة ومدن التعليم. وذكرت أن بلدية الوكرة في ملفها المقدم لليونسكو سلطت الضوء على ما قامت به البلدية من جهود لإشراك كبار السن والفئات المهمشة في عملية التنمية المستدامة وإشراك جيل الشباب في تطوير الحلول لمشاكل البيئة والحفظ عليها من التلوث والانبعاثات الكربونية. ولقد أشركت البلدية جهات دولية وإقليمية ومكتب اليونسكو الإقليمي في جميع مراحل إستراتيجيتها للتنمية. أرقام وحقائق والمعروف أن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ينص على التعليم الجيد.. «ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع». إذ أُحرز تقدم كبير في الحصول على التعليم، وتحديدا على مستوى المدارس الابتدائية، للفتيان والفتيات. ومع ذلك، والوصول لا يعني دائما نوعية التعليم، أو الانتهاء من المرحلة الابتدائية.. حاليا، أكثر من 103 ملايين شاب في جميع أنحاء العالم لا يزالون يفتقرون إلى مهارات القراءة والكتابة الأساسية. والهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة هو: وجود مدن ومجتمعات محلية مستدامة.. «جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة». ويتمثل هدف عام 2030 في ضمان الوصول إلى مساكن آمنة وبأسعار معقولة. والمؤشر المسمى لقياس التقدم المحرز نحو تحقيق هذا الهدف هو نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في أحياء فقيرة أو مستوطنات غير رسمية. بين عامي 2000 و2014، انخفضت النسبة من 39 ٪ إلى 30 ٪. بيد أن العدد المطلق للأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة قد انتقل من 792 مليون نسمة في عام 2000 إلى ما يقدر بـ 880 مليون نسمة في عام 2014. وتزايدت حركة الانتقال من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية مع ازدياد عدد السكان وتوفير بدائل أفضل للإسكان.

11617

| 29 أكتوبر 2021