أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم وايز، المبادرة العالمية التابعة لمؤسسة قطر، عن القائمة النهائية للمتنافسين على جوائز وايز 2023. وقد وقع الاختيار على قائمة المشاريع النهائية، التي تأتي من مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم، بفضل اتباع هذه المشاريع لمقاربات مبتكرة ومؤثرة في مواجهة التحديات التعليمية العالمية. وسيجري الإعلان عن 6 مشاريع فائزة في شهر سبتمبر، وسيحتفى بها ضمن فعاليات قمة مؤتمر وايز القادمة المقرر عقدها في الدوحة يومي 28 و29 نوفمبر المقبل.، سوف يحظى كلّ مشروع فائز بجائزة مالية قدرها 20000 دولار أمريكي. ومنذ تدشينه في عام 2009، كَرَمَ برنامج جوائز وايز وعزز 90 مشروعًا مبتكرًا، حيث تنتمي جميعها لأكثر من 150 دولة، وتعالج التحديات التعليمية العالمية. وتمثل المشاريع المتأهلة للمراحل النهائية لعام 2023 وهي 11 مشروعا منظمات ومبادرات تعمل على تحسين الوصول إلى التعليم وجودته في جميع أنحاء العالم. المشاريع المتأهلة للمراحل النهائية لجوائز وايز 2023: اسم المشروع - فونتاين للتعليم العلائقي (Fontán Relational Education - FRE) المؤسسة - كولوجيو فونتاين كابيتال (Colegio Fontán Capital) اسم المشروع - شامبا ليتو (ٍShamba Letu) المؤسسة: سو ذاي كان (So They Can)، تنزانيا اسم المشروع - تيكويل في جميع المدارس (Tekwill in Every School) المؤسسة - الجمعية المولدوفية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات: ATIC)) اسم المشروع - التقييم الدولي الموحد لمعرفة الحساب (ICAN) المؤسسة - بال نيتورك (PAL Network) اسم المشروع - تحويل التعلم المؤسسة - ترانسفورم سكولز آند بيبول فور أكشن (Transform Schools, People for Action) اسم المشروع - مبادرة ثاكي لحقوق محو الأمية الرقمية المؤسسة - ثاكي (Thaki) اسـم المشروع: نتكلم: الربط بين اللاجئين ومتعلمي اللغات في جميع أنحاء العالم المؤسسة: نتكلم اسـم المشروع: تحويل أنظمة التعليم المؤسسة: إيدو (EIDU) اسم المشروع - أهلاً سمسم المؤسسة - شراكة بين لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) وورشة سمسم المشروع: شبكة التعليم القائم على الطبيعة في المدن الحيوية المؤسسة: أوبيبا (OPEPA) اسـم المشروع: تحفيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة على نطاق واسع المؤسسة: روكيت ليرنينج (Rocket Learning): اسم المشروع - إي لايف (ELIFE) المؤسسة - المؤسسة التونسية للتنمية وقد اختارت لجنة التحكيم الأولية لجوائز وايز هذه المشاريع المتأهلة للمراحل النهائية بناءً على السمات الابتكارية ومساهمتها الإيجابية في التعليم وإمكانية التوسع والقدرة على التكيف. وتقدم المشاريع حلولًا فريدة لبعض التحديات التعليمية الأكثر إلحاحًا التي يواجهها عالمنا اليوم.

قامت صاحبة السمو، بتسليم جائزة "وايز للتعليم 2017" وقيمتها 500 ألف دولار للدكتور باتريك أيوا مؤسس ورئيس كلية أشيسي الجامعية من غانا لجهوده الكبيرة في مجال التعليم داخل بلاده. وبمناسبة تلقيه جائزة وايز للتعليم، صرَّح الدكتور باترك أيوا، قائلاً: "إنه لمن دواعي الفخر أن أتسلم جائزة "وايز" للتعليم. فهذه لحظة حاسمة بالنسبة لقارة إفريقيا كلها، إذ يعيش اليوم واحد من بين كل ستة أشخاص على وجه الأرض في قارة إفريقيا. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى واحد من كل أربعة بحلول عام 2050. ولهذا، فنحن بحاجة ماسة إلى تعزيز نظام التعليم في إفريقيا لضمان قدرتنا على الاستفادة من هذا التحول في تعزيز التعليم بالقارة". وأضاف: "قررت إنشاء جامعة جديدة في غانا ليس بسبب عدم وجود جامعات في بلدي، ولكن لافتقارها إلى جامعات تقوم بتدريس مهارات القرن الحادي والعشرين. كان هناك تركيز مفرط على التعليم القائم على الحفظ، مع إيلاء اهتمام أقل للتفكير الناقد أو المستقل. لقد قررت إطلاق جامعة من شأنها أن توفر لشباب غانا وإفريقيا فرصة لتحقيق التميز ولاكتساب القدرات اللازمة لمعالجة المشكلات، فهم جيل القادة القادم في إفريقيا". كما أشار إلى أن الفوز بجائزة "وايز" سوف يدعم العمل الذي نقوم به في كلية أشيسي الجامعية لإلهام وتثقيف وبناء مجتمع من الأفراد يمكنهم التغلب على صعوبات تحقيق النمو في إفريقيا، وتقديم نموذج يُحتذى به في باقي أنحاء العالم.

استضاف مؤتمر القمّة العالمي للابتكار في التعليم "وايز"، مؤخرًا، مناقشة عُقدت على هامش منتدى سكول العالمي في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، وشارك فيها أربعة من الفائزين بجائزة "وايز" للتعليم. تركز النقاش، الذي شارك فيه كل من الدكتورة سكينة يعقوبي، مؤسِّس المعهد الأفغاني للتعليم ومديره التنفيذي؛ والسيدة آن كوتون، مؤسِّس ورئيس حملة "كامفيد" (Camfed)؛ والسيدة فيكي كولبيرت، مؤسِّس ومدير "مؤسسة المدرسة الجديدة"؛ والدكتور مادهاف شافان، الرئيس التنفيذي لمنظمة براثام للتعليم، على قضية تعليم الفتيات. وشدّد المتحدثون على الأهمية القصوى لقضية تعليم الفتيات في عملهم ومبادراتهم المستقبلية، وذلك في إطار المناقشات البناءة التي دارت مع المشاركين الآخرين في الجلسة، بمن فيهم السيدة سالي أوسبيرغ، الرئيس التنفيذي لمنظمة سكول، والسيدة سافينا حسين، مؤسِّس منظمة تعليم البنات ومديرها التنفيذي، اللتين قدمتا، برفقة آخرين، تعليقات مهمة ووجهات نظر متنوعة أثرت موضوع النقاش. وكانت مؤسسة قطر قد أطلقت جائزةَ وايز للتعليم عام 2011، حيث تحتفي الجائزة بالإسهامات المتميزة والمستمرة للأفراد والمجموعات الصغيرة في أي حقل من حقول التعليم، وترمي إلى تعزيز مكانة التعليم ودوره الحاسم في الأجندة العالمية، ورفع مستوى الوعي بالدور الرئيسي الذي يؤديه التعليم في تمكين المجتمعات والأمم وبناء أمنها الاقتصادي. ويدعم منتدى سكول العالمي حول ريادة الأعمال الاجتماعية المناهج والحلول المتصلة بريادة الأعمال للمشاكل الأكثر إلحاحًا في العالم، عبر استقطاب أصحاب مشاريع ريادة الأعمال الاجتماعية وشركائهم، في مسعى يهدف إلى تعزيز آفاق التعاون في تحسين قطاع التعليم، وإحداث تغيير اجتماعي واسع النطاق. كما أسهمت جلسة وايز، التي عُقدت على هامش منتدى سكول العالمي، في تسليط الأضواء على عمل مؤتمر "وايز" وإنجازاته، إلى جانب الإنجازات التي حققتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مع إبراز الجهود المتفانية الذي بذلها الفائزون بجائزة وايز للتعليم، أمام جمهور دولي غفير من الجهات المعنية رفيعة المستوى في المملكة المتحدة.

أقامت مبادرة وايز، مؤخرًا، غداء عمل رفيع المستوى في متحف الأخبار بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، تكريمًا للدكتورة سكينة يعقوبي، الفائزة بجائزة وايز للتعليم في عام 2015. واستهدفت الفعالية، التي استضافها السيد أندرو روثرهام، أحد مؤسِسي مؤسّسة بلويثر إديوكيشن بارتنرز، والسيد ستافروس يانوكا، الرئيس التنفيذي لمبادرة وايز، تعريف جمهور رفيع المستوى من الجهات الأمريكية المعنية بجهود الدكتورة يعقوبي. وعملت الدكتورة سكينة يعقوبي، المواطنة الأمريكية ومؤسِّسة المعهد الأفغاني للتعليم، لأكثر من عشرين عامًا على توفير التعليم للفئات المهمشة في ظروف بالغة القسوة، مثل الحروب والنزوح والقمع خلال فترة حكم حركة طالبان لبلدها الأم، أفغانستان. واستعرضت الدكتورة يعقوبي تجاربها، خلال الفعالية، حيث تحدثت عن الاستراتيجيات المتنوعة التي اتبعتها هي والمعهد الأفغاني للتعليم بهدف توفير فرص التعليم، ودعم حصول الشباب وعائلاتهم على خدمات الرعاية الصحية الأساسية. كما نوّهت بالبرامج التدريبية التي يقدمها المعهد لتوعية المجتمعات بجوانب الصحة العامة، والنظافة، والتغذية. وبهذه المناسبة، ألقى السيد يانوكا، الرئيس التنفيذي لمبادرة وايز، كلمة امتدح فيها الدكتورة سكينة على إخلاصها، وتفانيها، وشجاعتها في مواجهة ظروف صعبة على مدار أعوام طويلة، مضيفًا بأنها تُمثل نموذجًا ملهمًا لجميع الملتزمين بتمكين أفراد المجتمع من خلال التعليم. كما فتح يانوكا الباب أمام الضيوف الحاضرين للمشاركة في حوار غير رسمي مع الدكتورة يعقوبي تناول مختلف جوانب عملها. وضمّت قائمة الضيوف المشاركين في مأدبة الغداء السيدة ماري لاندريو، عضو مجلس الشيوخ سابقًا عن ولاية لويزيانا؛ والسيد جون إنجلر، رئيس منظمة الطاولة المستديرة للأعمال والحاكم الأسبق لولاية ميشيغان؛ والسيد روجر نوزاكي من وزارة التعليم الأمريكية؛ والسيدة كاثرين هايلي من منظمة الدائرة المستديرة للإحسان؛ والسيد جيوسيبي باسيلي من مؤسسة جاك كينت كوك؛ والسيدة كريشانتي فيجناراجا من البيت الأبيض. كما حضر الفعالية السيدة سارة السعدي من سفارة دولة قطر، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية، ومسؤولون حكوميون، والعديد من كبار ممثلي وسائل الإعلام الأمريكية. وشكّلت الفعالية فرصةً ثمينة لعرض جهود الدكتورة يعقوبي، والأنشطة المتنوعة التي تضطلع بها مبادرة وايز أمام جمهور غفير من الجهات المعنية الرئيسية في الولايات المتحدة، في إطار دعمها لرسالة مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان، وبناء اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر.

تنطلق جائزة "وايز" للتعليم لعام 2014 في عامها الرابع، وتعتبر أول جائزة من نوعها في العالم لتكريم فرد أو فريق تقديراً لمساهمتهم العالمية البارزة في مجال التعليم. وتكرم جائزة "وايز" للتعليم أي فرد أو مجموعة ذو عمل مبتكر وملهم بالإضافة إلى إنجازات مؤثرة ومشهود لها عالمياً في مجال التعليم من كافة القطاعات سواء أكانت عامة أو خاصة أو تطوعية من مختلف أنحاء العالم. وتأتي الجائزة لتعزيز مكانة التعليم في العالم حيث أنها تجاري الجوائز الدولية المعروفة في الأهمية والتي تكرم الإنجازات المتميزة في مجالات الأدب والسلام والاقتصاد. ويمكن تقديم الترشيحات من قبل الأفراد أو المؤسسات، والتي تشمل المدارس والمنظمات الدولية والشركات الخاصة من أي مكان في العالم بما في ذلك دولة قطر. كما ويجري الإعلان عن المرشح الفائز، والذي سيحصل على جائزة نقدية قدرها 500 ألف دولار أمريكي، في التجمهر الأكبر عالمياً للمبتكرين في التعليم، وذلك في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم والذي سيعقد في حلته السادسة في الفترة الممتدة من 4 إلى 6 نوفمبر 2014 في الدوحة بقطر.