دعت الإدارة العامة للمرور، عبر تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي في تويتر، الجمهور الكريم إلى الابلاغ عن حالات التحفيص والتلاعب والتجمهر عند المدارس عبر تطبيق مطراش2 من خلال خدمات المرور، وذلك لضمان سلامة الطلاب وجميع مستخدمي الطريق. وفي نفس السياق كان العقيد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية قد أكد أن الاستعراض والتحفيص والتلاعب عند المدارس مخالفة قانونية عقوبتها حجز السيارات وتحويل المخالفين للنيابة. وأكد أن الدوريات المرورية متواجدة في جميع المدارس لضبط المخالفين والتعامل معهم بالاجراءات القانونية. كما دعت الوزارة عبر تغريدة أخرى نشرتها أمس، الى الالتزام بـ 6 إجراءات مرورية لسلامة أبنائنا خلال فترة الاختبارات وهي: انتبه لسرعتك أمام المدارس، احرص على العبور من الأماكن المخصصة، التزم باشتراطات السلامة المرورية للطلاب، تجنب التجمهر عند المدرسة بعد الاختبارات، التأكد من خلو الطريق من المشاة والمركبات، تذكر أن التحفيص والتلاعب أمام المدارس يعرضك للمساءلة القانونية.

أكد المقدم جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية أن التحفيص بالسيارات أمام المدارس الإعدادية والثانوية هذه الأيام عقب انتهاء الاختبارات مخالف للقانون تترتب عليه مخالفات على الطلاب وعلى السيارات.. وأضاف كثر الحديث حول التجمعات الشبابية بالقرب من المدارس الثانوية والإعدادية أثناء فترة الاختبارات إذ أن هناك فئة من الطلاب والشباب المستهترين إذ أن اهتمامهم الأول التحفيص والتلاعب والتباهي بالسيارات المزودة بالأصوات حيث يتوجهون للمدارس الثانوية الإعدادية لما أسماه بـ إبراز العضلات وإثبات القدرة على التحفيص حتى يوهمون بعض صغار الطلاب بأنهم قدوة ولديهم مهارات عالية في قيادة السيارات حيث يقوم الطلاب الآخرون بتقليدهم. ولفت إلى أن إدارة المرور وأولياء الأمور والمدرسين يجب أن يقوموا جميعا بتوعية الطلاب على أن ما يقوم به زملاؤهم المستهترين ما ينبغي النظر إليه على أنه فعل قدوة يعبر عن مهارات أو قدوة ينبغي اتباعها بل يجب أن يعرفوا أن هذا سلوك خاطئ يجب أن يتوقف عنه فورا لأن نتيجته خطيرة على السيارات وعلى أرواح الطلاب والشباب وحتى على المارة في الطريق العام. وقال مساعد مدير إدارة التوعية المرورية إن وسائل التواصل مثل السناب شات وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يلعب دورا توعويا كبيرا وسط طلاب المدارس حيث يجب أن يعلم الطلاب أن السيارات التي تستخدم في التحفيص تعتبر سيارات مخالفة وأن الفعل الذي يقوم به الطالب فعل يرفضه القانون ويعاقب عليه ويجرمه ويقود السيارة والطلاب للحجز. ودعا المقدم العضيبة المجتمع وأولياء الأمور والمدرسين ومديري المدارس الى توجيه الطلاب الى عدم التجمع عند أسوار المدارس عقب انتهاء الاختبارات لأن التجمع يعتبره المستهترون جمهورا يتلاعبون بالسيارات أمامه.. دعا في حالة تجمع الطلاب والتحفيص الاتصال على الرقم 999 حتى ستصل دورية مدنية ومرورية فورا للتحري ولاتخاذ الإجراءات القانونية والتعامل مع الطلاب المتلاعبين بكل حزم..ودعا إلى أن تكون إدارة التوعية المرورية وأولياء الأمور ومديري المدارس يدا واحدة من أجل محاربة هذه الظاهرة مبينا أن محاربة هذه الظاهرة سوف تدفع الطلاب الى التركيز في اختباراتهم. والمعروف أن القيادة بدون رخصة مخالفة صريحة لقانون المرور وتقوم إدارة المرور بعمل حملات ضبط مرورى، وتوعية مرورية، خصوصا في المدارس، وهذه مسؤولية الأهل، فبعض أولياء الأمور يسمحون لأبنائهم بقيادة السيارة قبل بلوغهم السن القانونية، وهنا المسؤولية مشتركة بين الأب والابن. ويشار الى أن المادة 88 من قانون المرور حددت الحالات التي يجوز فيها حجز المركبة وهى في حدود 18 حالة، وأعطى القانون مدير ادارة المرور أو من ينوب عنه الحق في الحجز، والحجوزات تستمر من يوم الى 90 يوما وبعد ذلك يفرج عنها، وفى حالة عدم استلام المركبة خلال مدة محددة يتم بيعها في مزاد. حجز السيارات احصاءاته متغيرة بشكل متواصل، وبعض الأحيان يكون الحجز قضائيا بناء على مطالبات مالية وهذا لا يدخل ضمن الحجز بسبب مخالفة.

التجمعات والزحام يؤديان لوقوع أغلب الحوادث حذر المقدم جابر محمد عضيبة، مساعد مدير إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، قائدي السيارات من السرعة الزائدة، خاصة خلال الانتقال من مكان إلى آخر، ونصح الجميع بضرورة تقليل السرعة وخاصة في الأماكن والشوارع التي تشهد فيها الأعداد كبيرة من المشاة، ودعا مستخدمي الطريق إلى ضرورة الالتزام بآداب وقواعد المرور، وتوخي الحيطة والحذر، خاصة عند المرور بالشوارع الداخلية للأحياء السكنية، لأن الأطفال خلال أيام العيد يتواجدون بكثافة بين الفرجان. وأكد أن جميع الحوادث المسجلة خلال اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، جميعها حوادث البسيطة، خاصة وان التجمعات والزحام، قد يؤديان إلى وقوعها، مشيرا إلى استمرار التواجد الدائم للدوريات المرورية في كافة مناطق الدولة، في محاولة منها لمنع وقوع الحوادث المرورية، كما تتواجد الدوريات المرورية بكثافة على مدار اليوم لضبط الحركة المرورية، وذلك في الشوارع المؤدية إلى المجمعات التجارية والحدائق والمتنزهات العامة، حيث يكثر تواجد السيارات التي تقل العائلات والأفراد للاستمتاع بإجازة العيد. ولفت إلى ضرورة تعاون مُستخدمي الطريق مع رجال الدوريات المرورية بهدف تسهيل حركة السير ورفع مُستوى السلامة المرورية على الطريق، داعيا جميع مستخدمي الطريق بأهمية التقيّد بالقواعد المرورية، بما يحقق السلامة المرورية ويعززها على الطريق العام، خاصة وان الطريق ملك للجميع، ويجب التشديد على قائدي السيارات، بعدم عرقلة حركة السير.