أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ضمن فعاليات معرض الدوحة للكاتب، دشن الدكتور جاسم سلطان سلسلته الجديدة التي حملت عنوان «دليل وجدان المربي والطفل»، وذلك في المسرح الرئيسي للمعرض المقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. وألقى الدكتور جاسم سلطان كلمة أكد فيها أهمية دور الأسرة في المجتمعات العربية، مشيرًا إلى أنه لابد بنهاية المطاف الاعتماد على الأسرة كنواة رئيسية في التربية لأنها الحاضنة الرئيسية للطفل، وبالتالي فإن الدليل يساهم في تأهيل الأسرة العربية ومساعدتها على تربية أطفالها، كونها تملك النية الطيبة لذلك. وأشار الدكتور سلطان إلى أن الدليل مفيد جدًّا للآباء قبل الأطفال؛ لأنّ القيم الكبيرة والسلوكيات الجيدة في المجتمع يحتاجها الكبير قبل الصغير، فالطفل يرى هذه القيم والسلوكيات من خلال الكبار. وفي تصريحات لـ «الشرق» قال الدكتور سلطان: إن الدليل هو عبارة عن مشروع مخصص للطفل والعمر السني من بين 4 إلى 6 سنوات، وفكرته الرئيسية أن يجد الأب والأم وحتى المربي مادة منظمة يستطيعون البناء عليها عند الحديث مع الأطفال. من جهته قال الأستاذ ياسر الغرباوي المدير العام لمركز وجدان الحضاري والمسؤول عن البحوث في المركز إن «دليل وجدان المربي والطفل» أخذ جهدًا ووقتًا كبيرين، حيث تم الاطّلاع على المناهج وتجارب الشعوب الأخرى في التعليم، مشيرًا إلى أنه لم يجد محتوى يتحدث عن القيم. وحول محاور الدليل أوضح الدكتور جاسم أنه يحتوي على محور الإنسان ووجوده والعلم وأهميته في حياة المجتمعات وقيم العمل والوقت وحب الله والعمل الصالح، لافتًا إلى أهمية تقدم الحضارة الإنسانية الذي حصل بسبب عودة تمركز الإنسان في الكون، إضافة إلى تطور العلم بعد أن كان الإنسان يعتمد على التفكير النظري، ثم انتقل إلى التفكير العلمي والتجربة البرهان والبحث الموضوعي في الظواهر. وأكد الدكتور سلطان أن الدليل يعمل على ردم الفجوة بين الآباء والأطفال حيث شرح ما هو الشيء الذي يجب أن يتحدث به الإنسان مع طفل عمره 4 سنوات أو 6 سنوات.
1320
| 18 يناير 2022
علمت "الشرق" أنه قد تقرر دمج مركز الإبداع الثقافي، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، بمركز "الوجدان الحضاري"، الذي تم تدشينه مؤخراً، بهدف نشر ثقافة القيم في المجتمع، وبناء شراكات مع المنظمات المحلية تسعى إلى رخاء المجتمع القطري وتعزيز تقدّمه في مختلف المجالات، وذلك بعد انتهاء فترة مجلس إدارة مركز "الإبداع" المكون من (5) أعضاء.. ويأتي قرار الدمج في إطار زيادة أنشطة المركز الثقافية والاجتماعية، والانتقال به من المحلية إلى الإقليمية، خاصة وأن هناك تشابها كبيرا بين رؤية ورسالة المركزين والتي تقوم على دراسة القيم الاجتماعية الأصيلة، وتوصيلها للأجيال، فضلاً عن توضيح المفاهيم التي تواجه الشباب والمجتمع، وبيان الوجه الصحيح لها، لتشكيل صمام أمان مفاهيمي قيمي في المجتمع يسهم في تعزيز الوضع الحضاري للمجتمع. هذا ويعمل مركز "الوجدان الحضاري" الذي يتخذ الدكتور جاسم سلطان مديراً تنفيذاً له- على زيادة الوعي بأهميّة القيم ونشرها وترسيخها لدى الناشئة وتطويرها لدى جميع الشّرائح الاجتماعيّة من خلال استغلال الوسائط التثقيفيّة والوسائل التقنية الحديثة ودعم مناهج التعليم بمحتويات تثري الرّصيد القيمي للأجيال بالتّنسيق مع الجهات المختصّة.. وقد أوضح الدكتور جاسم سلطان، مدير مركز الوجدان الحضاري، في تصريحات سابقة له حول تدشين المركز أن الاهتمام بالقيم والمفاهيم يعد من أهم القضايا التي تهم المجتمعات وهي المفاتيح الكبرى للانطلاق الحضاري للأمم، منوهاً على ضرورة الاعتماد على القيم الإسلامية وما توصلت إليه البشرية من قيم إيجابية ليتم تطبيقها في المجتمع. وأشار إلى أن الوظيفة الأساسية للمركز هي العمل على تحرير المفاهيم وتصويبها وبناء منظومة قيمية مجتمعية نابعة من ثقافة المجتمع، تشكل بوصلة هادية للمدارس أو المساجد أو للأسرة والإنسان العادي، وهذا الأمر يحتاج إلى بحث ونظر والمركز سيكون النواة الأساسية في هذه الرحلة، لأن كل ما نقدمه من مناهج دراسية وحتى في الثقافة والفنون يحتاج إلى بوصلة توضح القيم التي منها ننطلق في ظل الانفتاح العالمي، لافتاً إلى أن هناك ثلاثة مرتكزات أساسية يستند عليها المركز في إعداد بوصلته القيمية في المجتمع وهي ثقافة المجتمع الأساسية وقيمه وتاريخه، ثم الدين الإسلامي والحضارة الإسلامية وما توصلت إليه والثالث هو ما توصلت إليه البشرية من معطيات إيجابية.
650
| 30 يوليو 2016
قال "الإتحاد العالمى لعلماء المسلمين" إن الإنقلاب (الفاشل) الذي شهدته تركيا ومحاولة الإنقضاض على إرادة الشعب التركي حرام شرعاً، إذ إن فرض الاستبداد على الشعوب بقوة السلاح محرم وفقاً للنصوص الآتية فى القرآن الكريم و السنة النبوية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مجموعة من علماء الأمة الإسلامية، اليوم، فى مسجد الفاتح بمدينة إسطنبول، مؤكدين أن "الإتحاد يحرم ما جرى في تركيا، كما حرم المحاولة الإنقلابية فى مصر واليمن". وجاء في البيان الذي تلاه الأمين العام للإتحاد، علي محي الدين القرة داغي، "تابع العلماء مع شرفاء العالم الحر ما يجري فى تركيا لتنفيذ مؤامرة عليها وعلى للأمة الإسلامية لكن الله سلم ورد المجرمين بغيظهم لم ينالوا خيراً". وأضاف، "يتوجه العلماء إلى الحكومة التركية والشعب التركى وإلى الشرفاء العالم بالتهنئة بهذا النصر المتمثل بالقضاء على هذه المؤامرة الكبيرة " مثمناً " دور الأحزاب التركية و رباطة جأش الحكومة التركية لإفشال هذه المؤامرة و كل المؤسسات للحفاظ على الشرعية". وأشاد القره داغي بدور المساجد الذى كان بارز جداً فى مواجهة الإنقلاب العسكري، موجهاً تحية لرئاسة الشؤون الدينية التركية التى أعادت دور المساجد في دعمها للشعب لمواجهة التحديات. ودعا البيان الشعب التركي إلى رفض أى صوت يدعو للتحالف مع الانقلاب، لأن هذا محرم شرعاً حتى لو ادعى أصحاب هذه الأصوات الاسلام (وفقاً للبيان). واستنكر العلماء ما أسموه بالازدواجية من بعض الدول تجاه ما يحدث فى تركيا، إذ غضت الطرف عن المحاولة الإنقلابية، وأدانت تحركات الحكومة التركية على ممارساتها الطبيعية في التصدي لللانقلابيين. من جهة اخرى، قال جاسم سلطان المفكر القطري "إن ما حدث من محاولة انقلابية فاشلة في تركيا سوف يساهم في تعطيل ماكينة القوى المعادية لأنقرة لفترة من الزمن؛ يعيدون فيها حساباتهم بعد هذه الصدمة"، لافتاً إلى أن تركيا "تنتقل رسمياً من الهيمنة العسكرية إلى الديموقراطية الحقيقية". وتوقع سلطان في حوار مع "الأناضول" أن "تعود تركيا للمشهد الإقليمي، بعد ترتيب بيتها، وهي أكثر قوة وحكمة"، مضيفا أنها "بدأت سياسة جيدة، مع رئيس وزرائها الجديد(بن علي يلدرم)، وستواصلها حتى تحقق النتائج المرجوة منها". ومن بيان النتائج الأخرى التي أفرزها فشل الانقلاب، أشار سلطان إلى "النموذج الأخلاقي، الذي قدمه الشعب التركي، في حماية ديموقراطيته، وفي وعيه بمستقبله". وأوضح المفكر القطري "أن لدى أنقرة ثلاثة مستويات ستحكم المسار الاستراتيجي لها في المرحلة المقبلة؛ الأول: كيفية إدارة ملف ترتيب مؤسسات الدولة (برلمان، جيش، وزارات، أحزاب، دستور) على أسس جديدة. والثاني: هو كيفية إخراج ملف، الموقوفين من الانقلابين، بصورة تخدم صورة تركيا المستقبل، وترتقي للمستوى الأخلاقي لقيادتها. أما المستوى الثالث، فهو إدارة ملف العلاقات الإقليمية والدولية، بشكل يخدم مصالح البلاد، بتقليل الخصوم وزيادة الأصدقاء". جاسم سلطان، اعتبر أن الانقلاب الفاشل "شهادة عبور تركيا من دول العالم الثالث، بنظمها العسكرية المهيمنة، إلى الدول الديموقراطية التي تحتكم لإرادة الشعوب؛ وشهادة بنجاح مجتمعها في هذا الاختبار الكبير، وأثبت جدارته كشعب متحضّر، يعرف مصالحه ويدافع عنها، وأي قوة لن تستطيع إرجاعه إلى الوراء". وأكد المفكر أن "البلاد تسير في طريق تطورها الطبيعي، من حيث نظامها السياسي، والاجتماعي، والثقافي، وتوجد في منطقة وسط، بين معانقة طموحها، بأن تصبح من أعظم دول أوروبا، والجسر الواصل بين الشرق والغرب، وبين قيود الماضي الثقافي، الذي ساد مرحلة ما قبل القرن الجديد". وحول الموقف الغربي والإقليمي، أوضح سلطان "أنه ليس متوقعا منه غير ما قام به"، مضيفا "أن الدول لا تتصرف في سياساتها على أنها جمعيات خيرية، بل وفق مصالح تستخدم في تحقيقها كل أدوات القوة الناعمة والصلبة، ولا يسلم منها أحد، والسبيل الوحيد لمواجهتها يكمن في ثلاثة أمور؛ معرفة طبيعتها، والاستعداد الأقصى، هو الطريق لتقليل مخاطرها، والتوازن في ردود الأفعال حيالها".
554
| 21 يوليو 2016
العلي: الوزارة تتمتع بمخزون ضخم يدعم المركز الجديد شهدت وزارة الثقافة والرياضة اليوم تدشين مركز الوجدان الحضاري، وذلك خلال مؤتمر صحفي، شهده سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وعدد من مديري إدارات الوزارة ومستشاري سعادة الوزير. وخلال المؤتمر الصحفي، تحدث الدكتور جاسم سلطان، مدير المركز، عن طبيعة هذا الصرح الجديد، ورسالته وأهدافه، والدور الذي يمكن أن يلعبه في تدعيم القيم والمفاهيم بالمجتمع القطري، والتواصل مع الجهات الخارجية الأخرى المعنية بالأفكار ذاته، في إطار تحقيق التجانس والتكامل مع الحضارات المختلفة. وفي مداخلة له أثناء المؤتمر، أكد سعادة الوزير أن الوزارة تمتلك أدوات في التأثير والحضور بالمجتمع، منها الرياضة، وأنها ستكون إحدى الأدوات في تنفيذ خطط و"أجندة" المركز، "فالرياضة تساعد على تعزيز الأخلاق، كما تتمتع الوزارة بصروح أخرى داعمة، يمكن أن تكون رافدًا للمركز الجديد، ومنها مركز شؤون المسرح الجديد، وإدارة الثقافة والفنون، وغيرها من الإدارات المختلفة". وقال سعادته إن الوزارة تمتلك بذلك مخزونًا ضخمًا من الأدوات التي يمكن أن تشكل رصيدًا هائلًا لمساعدة مركز الوجدان الحضاري، لافتًا إلى أنه "لأذلك، فإن هذا الكيان الجديد يمتلك العديد من الأدوات التي ستحقق أهدافه، وسيكون لها تأثيرها الكبير داخل المجتمع". تحدي المجتمعات وخلال المؤتمر الصحفي، الذي أداره السيد أحمد جاسم الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال، أكد د. جاسم سلطان أن القيم والمفاهيم من أهم القضايا التي تعاني منها الأمم، كما أنها في الوقت نفسه تعتبر المفاتيح الكبرى التي تتحرك بها الأمم، "ولذلك كان تفكير وزارة الثقافة والرياضة في تدشين مثل هذا المركز، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المجتمعات، ولم تستطع ملاحقته، في ظل غياب بوصلة حقيقية، ولذلك يأتي هذا المركز ليكون بمثابة بوصلة هادئة للعديد من جهات ومؤسسات المجتمع المختلفة". وقال د.سلطان إن المركز سيكون نواة في هذا الخصوص بقدر ما يستطيع لمواجهة الآثار السلبية، ووضع البوصلة الحقيقية لتشكيل الوجدان، على أسس من المفاهيم والقيم، "دون إغفال لصعوبة فكرة المواجهة، فأمور العالم أصبحت معقدة للغاية داخل المجتمعات، ورغم ذلك، فإن المركز لن يكن في صدام مع الحضارات، بقدر ما سيكون جسرًا بين مختلف الحضارات، وهو ما سيعمل عليه هذا المركز". كوادر المركز وفي سؤال لـ"الشرق" حول طبيعة الكوادر داخل المركز، وما إذا كانت فنية أم أكاديمية، علاوة على طبيعة مقر المركز. أجاب د.جاسم سلطان بأن "الكوادر ستكون مختلطة بين أكاديمية وأخرى فنية، كما ستشاركنا قدرات إعلامية أخرى". لافتًا إلى أن مقر المركز سيتم تحديده لاحقًا. وحول ما إذا كان المركز يمكن أن يتقاطع مع غيره من جهات في الدولة، رد د.جاسم سلطان. قائلا: إن "المركز لن يعمل بمفرده، وسيتواصل مع جميع الجهات والمؤسسات ذات الصلة في الدولة، وسنكون حلقة وصل بين الجميع، فنحن مجتمع له حضارة وتاريخ، ويحمل الكثير من القيم لبني البشر، ولذلك نأمل أن نكون حسرًا لإيصال مثل هذه القيم وتلك الحضارة". ومن جانبه، تناول الفنان غانم السليطي، مستشار سعادة وزير الثقافة والرياضة لشؤون المسرح، في مداخلة له أهمية المركز، والدور الذي يمكن أن يلعبه كرافد للمسرح، من خلال المرتكزات التي ينطلق منها. ووصف السليطي المركز بأنه"مركز اللحظة الذي يتعامل مع المتغيرات الراهنة، وخطوة مهمة كدرع واق لحماية المجتمع". كما وصف السليطي د. جاسم سلطان بأنه "أحد رجال العصر، فهو المركز، والعكس، كما أنه شخصية كبيرة تفخر بها الدولة". لافتًا إلى أن المركز سيكون بمثابة معين للمؤلفين المسرحيين لنهل إبداعاتهم من هذا المركز، وبالتالي لن تكون هناك مبررات بنضوب الأفكار، إذ سيكون المركز بمثابة المطبخ الثقافي الذي يضخ إنتاجه لكل الروافد الثقافية".
2333
| 24 مايو 2016
في إطار حملة "اقرأ وارتق" بجامعة قطر وبالتعاون من اللجنة الثقافية بنادي الوكرة، نظم أعضاء الحملة ورشة عمل يقدمها الدكتور جاسم سلطان مؤسس مشروع النهضة بهدف مناقشة كتاب (الإسلام بين الشرق والغرب) لعلي عزت بيجوفيتش، أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك بعد انتهاء حرب البوسنة. وقد ناقش الدكتور السلطان محتوى الكتاب والأفكار الرئيسية له، فضلا عن نقاط أخرى. وقد استهدفت الحملة طلبة جامعة قطر خاصة وأنهم صفوة المجتمع وتضع الدولة اهتماما بالغا تجاههم، وتم التركيز خلال مدة الحملة على تحفيز الطلبة وحضهم على القراءة وذلك من خلال سلسلة من ورش العمل والندوات النقاشية والمناظرات وأفكار لمنتجات تعين على القراءة، فضلا عن استضافة متحدثين ممن لهم في مجال القراءة والإنتاج المعرفي. وخلال الورشة، تحدّث الكاتب بتعمق عن ثنائية الدين الإسلامي في تعليمه للحياة وقال: "فلكل إنسان جانبين: أحدهما جانب مادي بحت يفسر الأمور بطريقة علمية خالصة ويتمثل في الحضارة وأشكالها و أفاقها، أما الأخر فهو الجانب الروحي و الذي لا يختصر على العبادات فقط بل يتمثل في عدة أفاق تميز الإنسان عن الحيوان كالأخلاق والإرادة و التطلع إلى حياة أخرى، و بينما تتمثل العديد من الفلسفات في الخلاص لأحد هذان الجانبين دون الأخر، إلا أن الدين الإسلامي يجمع الأثنين بتجانس لتحقيق حياة متكاملة". وقال د. سلطان بأن الإنسان يختلف عن الحيوانات بأن له تطلعات، وهو ما يشدد عليه الكاتب ، فإذا كان الإنسان فعلا نتيجة تطور حيواني فمن أين له الأشواق للتسامي؟ ولماذا يفكر في قضايا العبادات؟ ويكون هذا أسس الفلسفة الكلبية والتي تنص على أن لو كان الإنسان حيوانا لكان أسعد، فقلق الإنسان يأتي من خوفه من المستقبل وندمه على الماضي، بينما يعيش الحيوان في لحظته من غير أي قلق. واضاف: " إن أكبر قيمة للإنسان تكمن في حريته، وما كان إنسان أو كان لوجوده معنى لو لم يكن حرا، فإذا سلبنا مفهوم الحرية من الإنسان لكان أشبه بالألة، وكيف يمكن أن تحاسب الألة على أفعالها؟ فيأتي معنى الدين من مسؤولية الإنسان عن عواقب أفعاله، مما يتطلب الحرية كمصدر لأفعال الإنسان في الحياة". وتحدث د. سلطان عن الالحاد وقال بأن الكاتب عرّف الإلحاد على أنه رفض أن هناك ما هو أعلى من الجانب المادي للحياة، فنصبح كألة أو حيوان نأتي إلى الحياة ثم نموت من غير أي معني يرجى من وجودنا، فمن هنا تخصر الأخلاق معناها، فمن غير وجود أعلى أو حساب أو عقاب تموت الإنسانية التي نعرفها، لكن الإنسان بفطرته يأمل أن يكون لوجوده معنى، فحتى من يعرف نفسه بالإلحاد يكون على خلق، فينافي كون الإنسان مجرد مادة، فإن مصدر الأخلاق هو الروحانية. جدير بالذكر أن حملة اقرأ وارتق قائمة على جهود 4 من طلاب مسار الاتصال الاستراتيجي بقسم الإعلام وهم أسامة داري وعبدالله قاسم وعلي الكربي ومحمد العمودي، فضلا عن رعاة للحملة وهم اللجنة الثقافية بنادي الوكرة وجامعة قطر وفرع الإعلام برابطة خريجي جامعة قطر.
943
| 15 مايو 2016
أكد المفكر القطري د. جاسم سلطان أن القراءه هى صندوق الحياة للأفراد والوعاء الفكري للمجتمع لارتباطها الوثيق بمساحة المخزون الفكرى لدى الإنسان ولانعكاساتها الهامة على صنع القرار الذى يرتبط بدورة بمدى سعة مساحة المعرفة لدى متخذ القرار . جاء ذلك خلال ندوة أهمية القراءه التى قدمها اليوم بمعرض الكتاب والتى إدارتها الدكتورة هند المفتاح تطرق فيها للدور الذى تلعبه القراءه فى حياة الإنسان لكونها تمكنه من توصيل أفكاره وتلقى الأفكار الواردة من الآخرين مما يسهم فى اتساع وعاءه الفكرى ويمنحه القدرة على تحمل الاختلاف بالإضافة لكونها تمثل بالنسبه للإنسان الصديق فى حالة الوحدة ورغم كونها إداة وصل بالخارج فإن لها دورها فى لحظات الصمت والوحدة التى تنقل فيه الإنسان إلى عالمه الداخلى وتتيح له مقارنة نفسه وأفكاره بالآخرين بما يشكل إسهاما فى تطوير الذات الإنسانية ويمكنها من القدرة على المحاسبة الداخلية فضلا عن توافر جانب القبول لدى الآخر بسبب اللباقة و القدرة على التحدث بالمعلومات والأفكار النافعة. ويرى دكتور سلطان أن ثمة أمرا خطيرا يخص القراءة مفقودا فى المجتمعات العربية وهو أن المدرسة والأسرة والإعلام غير قادرة على وصل الإنسان بالفكر الخارجي فمخاطبته فى مجالات السياسة والاقتصاد دون توافر قاعدة معلوماتية كافية عن موضوع الحديث يحدث لديه حالة من التشويش بسبب عدم تلقيه المعرفة بشكل منظم وخلص إلى أن القراءة تصنع مجتمعات صغيرة لديها القدرة على فهم ما يحيط بها وأشار إلى أن البعض يقع فى إشكالية التكبر على التعليم والعجز عن التعلم فى الوقت الذى يجب أن تخلق القراءة لدى الإنسان حالة من التواضع وتمنحه ثقه فى النفس تتيح له التعبير عن ذاته والإلمام بما بدور من حوله بسبب وجود مساحة من الرموز الشخصية والفكرية فى مساحة متسعة من ذاكرته العقلية. وللقراءة دورها فى التأثير على نظام القرار الذى يؤثر بدوره على المجتمع فالعديد من الدول تقدمت بسبب سعة الإطار الفكرى والمعرفى لدى صانعى القرار و ضرب مثلا بالهند التى تعد أكثر شعوب العالم نموا فى الوقت الحالى رغم الاختلاف العقائدى والفكرى بها لكن المساحة المعرفية لدى غاندي مكنته من رؤية المستقبل بشكل أكثر دقه مما مكنه من التغلب على كل العوائق والقفز بالهند إلى مرحلة جديدة فى تاريخها. واستعرض خلال الندوة مسيرته مع القراءه منذ الصغر حتى أصبحت إدمان لديه فى سن مبكرة استفاد فيها من الاختلافات الفكرية بين التيارات القومية والاشتراكية التى شهدت حراكا فاعلا فى نتاجها الفكرى في حقبة الستينيات من القرن الماضي.
1003
| 09 ديسمبر 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
21760
| 06 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
11430
| 05 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
9096
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 4 منشآت غذائية بينها مطعمان خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من الشهر الجاري (من 2 إلى 5 نوفمبر)...
5928
| 06 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
دشن سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزيرالمواصلات، وسعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين،...
5198
| 07 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4808
| 05 نوفمبر 2025
استقبلت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، اليوم جلالة الملك فيليب، ملك مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك في مقر...
3556
| 05 نوفمبر 2025