رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مدير مركز الشرق الأوسط بجامعة بنسلفانيا لـ الشرق: الإدارة الأمريكية تصعّد حدة انتقادها لإسرائيل

أكد د. جون جازفينان المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط بجامعة بنسلفانيا، أنه لم يعد خفياً داخل الأوساط والأروقة السياسية في واشنطن حجم الانتقادات الواسعة لرد الفعل العسكري الإسرائيلي باعتباره مفرطاً وزائداً عن الحد، وبرز هذا مرة أخرى في تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، التي انتقد فيها رد الفعل العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة رداً على هجوم 7 أكتوبر من العام الماضي، ومواصلة جهود البيت الأبيض في الضغط من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في غزة، في إطار الجهود الأمريكية المستمرة التي تبذلها إدارته منذ بدء الحرب لتخفيف وطأتها على المدنيين، قائلاً: «أنا أدفع بقوة، بقوة بالغة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة». مؤشرات لافتة يقول د. جون جازفينان المدير التنفيذي لمركز الشرق الأوسط بجامعة بنسلفانيا: إن هذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الرئيس بايدن إسرائيل وبقوة بشأن حملتها العسكرية المتصاعدة في غزة، والنوايا عن عمليات عسكرية إضافية في مدينة رفح الفلسطينية التي يوجد بها ملايين النازحين، لاسيما أن إدارة بايدن ضغطت لأكثر من مرة على إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية ولكن دون استجابة مباشرة من نتنياهو وهو الأمر الذي قوّض من مصداقية إدارة بايدن لدى القاعدة المدنية والحقوقية، وفي ظل قائمة طويلة من المطالب المتصاعدة للضغط اتخذت إدارة بايدن بعضاً من العقوبات على المتطرفين المستوطنين، حيث كان مطلباً رئيسياً إيقاف أي تمويل أمريكي للمستوطنات التي تستخدم في الاعتداء على غزة، ورفض مشروعات شرعنة المستوطنات وقراراتها بالأمم المتحدة، رغم أنه في مجلس الأمن تستخدم أمريكا دائماً الفيتو من أجل وقف أي قرار لوقف الحرب لأسباب إنسانية ودائماً ما استخدمت الفيتو لأجل إسرائيل، ولكن الواقع الحالي تزايدت حدة الانتقادات بشدة من الداخل الأمريكي جراء المشاهد الدموية المفجعة للحرب في غزة وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال. انتقادات حادة ويتابع د. جون غازفينان في تصريحاته لـ الشرق قائلاً: إن هذا يأتي في ظل انتقادات متصاعدة من مسؤولين أمريكيين تعد هي الأشد حدة حتى الآن بشأن الخسائر البشرية بين المدنيين في غزة جراء عمليات إسرائيل التي تحول تركيز هجومها حاليا إلى رفح، إلا أنه لا توجد مؤشرات على أن حديث واشنطن يلقى آذانا مصغية، وفي جولته الخامسة إلى المنطقة منذ الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول، انتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، النشاط العسكري الإسرائيلي في غزة، وقال إن عدد القتلى بين المدنيين لا يزال مرتفعا للغاية رغم التحذيرات المتكررة، واقترح خطوات محددة يتعين على إسرائيل اتباعها، وقال بلينكن في مؤتمر صحفي إن أي «عملية عسكرية تقوم بها إسرائيل يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول، وهذا ينطبق على حالة رفح»، بسبب وجود أكثر من مليون نازح، وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة «ستقف موقف المتفرج» بينما تستهدف القوات الإسرائيلية رفح، كرر بلينكن الموقف الأمريكي بأن العملية العسكرية الإسرائيلية يجب أن تراعي المدنيين في المقام الأول، ويحث دبلوماسيون أمريكيون إسرائيل على تغيير تكتيكاتها في غزة منذ أشهر، دون مؤشرات تذكر على النجاح، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الخميس، إن أي هجوم على رفح دون المراعاة اللازمة للمدنيين سيكون «كارثة».

436

| 10 فبراير 2024

منوعات alsharq
السجائر الإلكترونية تتلف الأوعية الدموية

وجدت دراسة جديدة، أجرتها كلية الطب في جامعة بنسلفانيا، أن السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين ليست آمنة وتضر بالأوعية الدموية. واكتشف الباحثون أن الحرارة تحول المواد الكيميائية الموجودة في سوائل السجائر الإلكترونية، إلى جزيئات تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية. وتأتي النتائج هذه وسط عدد كبير من حالات الإصابة بأمراض الرئة بين المرضى، الذين يدخنون السجائر الإلكترونية المليئة بالنيكوتين أو الحشيش أو شيء آخر. وتفتقر السجائر الإلكترونية إلى القطران وبعض المواد الكيميائية المسببة للسرطان في السجائر التقليدية، ولكن مع دراستها بشكل موسع، تبين أنها بالتأكيد ليست آمنة. ولاختبار آثار تدخين السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين، أجرت دراسة U Penn الجديدة تصويرا بالرنين المغناطيسي لنحو 31 متطوعا، يستخدمون هذه الأنواع من السجائر الإلكترونية، قبل وبعد التدخين. ويبدو أن جلسة واحدة من تدخين السجائر الإلكترونية لها آثار فورية وخطيرة. وكشف التصوير بالرنين المغناطيسي أن الدم تدفق عبر الشريان الفخذي الكبير بنسبة أقل بنحو 17.5%. وكان متوسط الأكسجين المتدفق عبر الأوردة المشاركة أقل بنسبة 20%، كما قلّ تمدد الأوعية الدموية بنحو 34%، ما يعني أن كمية أقل من الدم تصل إلى أجزاء مختلفة من الجسم، وبالتالي وصول كمية أقل من الأكسجين أيضا. وقال الدكتور فيليكس ويرلي، الباحث الرئيس في الدراسة: في حين قد يكون سائل السجائر الإلكترونية غير ضار نسبيا، فإن عملية التبخير يمكن أن تحول الجزيئات في المقام الأول البروبيلين غليكول والغليسرول، إلى مواد سامة.

1154

| 22 أغسطس 2019

محليات alsharq
للعام الثاني.. الجزيرة للدراسات بالمرتبة الـ5 على مؤشر مراكز الأبحاث

للسنة الثانية على التوالي، يحتل مركز الجزيرة للدراسات المرتبة الخامسة على مؤشر مراكز الأبحاث الأكثر تأثيرًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضم أكثر من 400 مؤسسة بحثية مصنفة حسب المؤشر السنوي الذي أُعلنت نتائجه الأربعاء 25 يناير 2017، والذي يصدره برنامج المؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني في جامعة بنسلفانيا الأمريكية. وكان مركز الجزيرة قد تقدم إلى هذه المرتبة في العام الماضي بعد احتلاله المرتبة السادسة في العام 2014 والمرتبة الثامنة في عامي 2012 و2013، وبهذا يكون مركز الجزيرة قد حافظ على موقعه ضمن العشرة الأوائل على مدى السنوات الست الماضية. إلى جانب حفاظه على موقعه المتقدم على مؤشر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، دخل مركز الجزيرة للدراسات لأول مرة إلى قائمة مراكز الأبحاث الأكثر تأثيرا على مستوى العالم، خارج الولايات المتحدة، كما دخل إلى قائمة أفضل المؤسسات البحثية التي تطبق معايير الجودة والنزاهة وتتبع السياسات والإجراءات المناسبة لتحقيق تلك المعايير. ويرجع هذا الاعتراف بدور مركز الجزيرة للدراسات وتأثيره الإقليمي والعالمي إلى عدة أسباب من أبرزها: مواكبة أبحاثه لإيقاع التغييرات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي بدرجة أولى، كما تعود إلى تنوُّع منتجاته بين الأعمال البحثية والأنشطة الحوارية التي تسهم في تعميق الفهم لشؤون المنطقة وتطوراتها المتسارعة. وقد استطاع المركز، من خلال تعاونه الوثيق مع قنوات شبكة الجزيرة ومنصاتها الرقمية، أن يصل، بما يقدمه من محتوى متميز، إلى ملايين المشاهدين والمتابعين والقرّاء عبر العالم. تجدر الإشارة إلى أن المؤشر العالمي لمراكز الأبحاث والمنظمات المدنية، الذي انطلق في العام 2006، يضم نحو 7000 مركز ومؤسسة بحثية تغطي كافة أنحاء العالم، وتُسهم في عملية اختيار المؤسسات وتصنيفها شبكة واسعة من المحكمين تتجاوز 2500، تضم أكاديميين وصحفيين وخبراء وجهات مانحة.

427

| 29 يناير 2017

اقتصاد alsharq
سعد الكعبي شاب قطري على رأس أبرز مؤسسة وطنية

درس هندسة البترول في جامعة بنسلفانيا الأمريكيةكان وقع تعيين المهندس سعد شريدة الكعبي رئيساً تنفيذياً، وعضواً منتدباً لإدارة قطر للبترول في عام 2014، وقعاً طيباً لدى شرائح متعددة من الشباب القطري؛ على اعتبار أن وصول واحد من الكوادر الشابة في الدولة، إلى دفة تسيّر واحدة من أكبر الشركات الوطنية والعالمية في صناعة النفط والغاز، يعد نقلة نوعية بكل المقاييس، مترجماً هذا التعيين الثقة الكبرى التي وضعتها ومنحتها القيادة القطرية في الشباب القطري؛ باني الحاضر ومستقبل الوطن. ففي عام 1986 التحق المهندس سعد شريدة الكعبي بقطر للبترول، كطالب مبتعث لدراسة هندسة البترول والغاز الطبيعي بجامعة ولاية بنسلفانيا (PENN STATE) في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 1991 حصل من الجامعة المذكورة على بكالوريوس هندسة البترول والغاز الطبيعي، وفور تخرجه انضم مباشرة إلى إدارة تطوير الحقول، والمكامن بقطر للبترول، حيث تقلد العديد من المناصب الفنية والإشرافية، إلى أن تسلم مهام مدير إدارة تطوير حقل الشمال. وفي هذا المنصب، لعب المهندس الكعبي، بصحبة فريق العمل الذي يشرف عليه، دوراً ريادياً في تطوير العديد من مشاريع الغاز العملاقة القائمة على أحدث التقنيات العالمية، التي تم تنفيذها في زمن قياسي، وبهذا أسهم ـ وبصورة فعالة ـ في تعزيز المكانة الرائدة التي تتبوؤها دولة قطر، كعاصمة لصناعة الغاز الطبيعي المسال، وصناعة تحويل الغاز إلى سوائل في العالم، إضافة إلى مشاريع خطوط أنابيب الغاز العملاقة، للاستغلال الداخلي والتصدير. ومنذ 2006 وحتى هذا التعيين كان المهندس الكعبي يشغل منصب مدير إدارة شؤون مشاريع النفط والغاز في قطر للبترول، وكان مسؤولاً عن إدارة وتطوير الموارد النفطية والغازية في دولة قطر، حيث اشتملت مهام عمله على الإشراف على جميع أنشطة تطوير غاز حقل الشمال، وتطوير حقول النفط وعمليات الاستكشاف في الدولة. كما احتل سعد شريدة الكعبي المركز الثاني بين الشخصيات القطرية، الأكثر تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط الذي أصدرته "جالف بيزنس" لأقوى الشخصيات العربية لعام 2016.ويؤكد الكعبي أن قطر للبترول تسعى لتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتصبح واحدة من أفضل شركات النفط الوطنية في العالم، ولتعزز النمو الاقتصادي من خلال أصول قوية، وعمليات آمنة ذات كفاءة عالية. قائلاً في رسالته: "إن للطيف الواسع من نشاطاتنا في صناعة النفط والغاز هدف واحد، وهو مستقبل قطر وشعبها. لهذا، فإن هدفنا هو المواءمة مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، خاصة في ما يتعلق بالإدارة الحكيمة للموارد غير المتجددة، للحفاظ على الازدهار "لتضمن للأجيال القادمة موارد وإمكانات كافية، لتلبية طموحاتها".

3232

| 23 أكتوبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
متحف فيلادلفيا للآثار ينقل محتوياته بسبب عملية هدم

قام المسؤولين بمتحف جامعة بنسلفانيا للآثار والأنثروبولوجيا، بنقل مومياوات وتمثال لأبي الهول والآلاف من قطع الآثار القديمة الأخرى إلى مكان أكثر استقرارا ومراقبتها بأجهزة استشعار للاهتزاز فائقة الحساسية، بسبب عملية هدم تجري بالقرب من المتحف. وقال المتحف على موقعه على الإنترنت إنه اضطر لاستخدام أجهزة الاستشعار لحماية عدد من مليون قطعة أثرية يعرضها أثناء هدم مرأب قريب للسيارات وبرج في إطار عملية توسيع لكلية الطب. ومن جانبها قالت متحدثة باسم الجامعة، إنه تمت إضافة مواد لامتصاص الصدمات إلى صناديق تحوي تماثيل صغيرة لأحصنة عمرها 1400 عام تعود لسلالة تانج الحاكمة بالصين وتجري ترتيبات لنقل لوحتين جداريتين لبوذا عمرهما 500 عام. الجدير بالذكر، أن متحف جامعة بنسلفانيا يحتوي على كنوز تعود إلى 2600 عام قبل الميلاد، وسيظل مفتوحا لكن تم إغلاق معرض الشرق الأدنى الإسلامي وتفكيك جدران مقبرة معبد مصري أثري من مملكة مصر القديمة تعود إلى 2300 عام قبل الميلاد.

2131

| 15 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
الجزيرة للدراسات بالمرتبة الخامسة على مؤشر مراكز الدراسات

تقدَّم تصنيف مركز الجزيرة للدراسات الى المرتبة الخامسة بين أكثر مراكز الفكر والدراسات تأثيرًا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا لعام 2015، وفق "المؤشِّر العالمي لمراكز البحوث لسنة 2015" الصادر عن برنامج المؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني في جامعة بنسلفانيا الأميركية والذي أُعلنت نتائجه الأربعاء 27 يناير 2016 في مقر الأمم المتحدة والبنك الدولي. الزين: أنشطة المركز أسهمت في تعميق الفهم لصراعات المنطقة ويأتي هذا التقدم لمركز الجزيرة للدراسات بعد ثلاثة أعوام متتالية احتلَّ فيها المرتبة السادسة ضمن قائمة تنافسية من مراكز الدراسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا تضم أكثر من 500 مركز.ويقوم برنامج المؤسسات البحثية ومنظمات المجتمع المدني في جامعة بنسلفانيا الأميركية منذ عام 2006 بتصنيف مراكز الفكر الرائدة في العالم بهدف الوصول الى فهم أفضل للدور الذي تؤديه على مستوى الحكومات والمجتمعات المدنية، ويُصدر سنويًّا مؤشرًا بأهم مراكز الدراسات المؤثِّرة على المستويين الاقليمي والعالمي.ولتحقيق هذا الهدف أعدَّ برنامج المجتمع المدني بجامعة بنسلفانيا قاعدة بيانات لمراكز الفكر حول العالم بلغت 6828 مركزًا، ويطلب من شبكة محكِّمين تضم 25000 صحفي وصانع سياسات وجهات مانحة عامة وخاصة ومتخصصين تقييم هذه المراكز لمعرفة الأكثر تأثيرًا منها.ويُعدُّ المؤشر العالمي لمراكز البحوث احدى الأدوات المهمة لقياس أداء تلك المراكز، ويعتمد في ذلك عدة معايير، من أبرزها: الادارة الفعَّالة للبرامج البحثية، وحشد الموارد المالية والبشرية اللازمة لتنفيذ هذه البرامج، وتأثير مخرجاتها البحثية على المجتمع وصُنَّاع السياسات، فضلاً عن كمِّ الانتاج البحثي وجودته، وعدد زوار منصاتها الرقمية على شبكة الانترنت.تعميق الفهمونظم المركز حلقة نقاشية حول أهمية مراكز الفكر للجمهور وصانعي السياسات" وتحدث فيها مدير مركز الجزيرة للدراسات الدكتور صلاح الدين الزين، ومدير مركز الخليج للأبحاث الدكتور عبد العزيز بن صقر، ونائب مدير مركز بروكنز — الدوحة الدكتور ابراهيم شرقية، والباحث بمركز الأطلنطي ماثيو هال.وأكد د. صلاح الزين ان هذه المرتبة التي احتلها مركز الجزيرة يعود الى جملة من الأسباب، أبرزها: مواكبة دراساته وأبحاثه لايقاع التغيرات السياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط مع التزام باحثيه في الوقت نفسه بالمعايير البحثية والأكاديمية الرصينة. كما يُرجعها الى تنوُّع فعالياته وأنشطته البحثية التي أسهمت في تعميق الفهم للمُعَقَّد والمتشابِك من صراعات المنطقة، واستطاع المركز، بالتعاون مع قنوات شبكة الجزيرة الناطقة بالعربية والانجليزية والتركية والبلقانية ومنصاتها الرقمية، الوصول بتلك الفعاليات والأنشطة البحثية الى ملايين المشاهدين عبر العالم. ماثيو: مراكز الأبحاث جسور بين المؤسسات وصناع القرار وقال إن مراكز الابحاث أسهمت في إثراء حركة الفكر والتطور والنهضة في العالم، وطرح بدائل لمشاريع النهضة، مشددا على اهميتها للنهضة في المنطقة خاصة ان الحاجة ضرورية لوسائط وجسور لفهم المتغيرات سواء للجمهور او لصانع القرار حيث تلعب مراكز الابحاث دور الجسر بين المؤسسات الاكاديمية او مؤسسات الرأي العام وصناع السياسة، وأشار الى ان التحولات في العالم تلقي بظلالها على مجتمعاتنا مثل التغير المناخي وثورات التكنولوجيا ما يؤكد الحاجة لفهم تداعياتها في المستقبل، فضلا عما تعانيه المنطقة من تراكم عقود من الفشل لتقديرات لم تكن سليمة في مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وهو ما ادى للانفجارات التي عايشناها في الثورات العربية قبل 5 سنوات.ولفت الى القيود السياسية التي تعمل في ظلها مراكز الابحاث بالمنطقة العربية مؤكداً ان البيئة السياسية في منطقتنا ليست محفزة لعمل مراكز الابحاث وهناك قيود سياسية كثيرة للغاية لا تتيح المجال للعمل الحر في مراكز الابحاث، داعيا الى ضرورة مراجعتها.دور معاصروتطرق ماثيو هال خلال مداخلته الى الدور المعاصر لمراكز الابحاث في الابداع واستشراف المستقبل والفهم الصحيح للأخبار، وقال ان صناع السياسة لديهم أقل من 30 دقيقة في اليوم لفهم ما يجري، وهذا يزيد العبء على مراكز البحث للقيام بدور اكبر في التعامل مع العناوين الرئيسية ووضع الابحاث بالتفصيل خاصة ما يتعلق بالاخبار العاجلة حيث اصبح الانتقال الى التحاليل القصيرة أمرا ذا أهمية في عملية اتخاذ القرار.بديل للحاشيةوتحدث د. إبراهيم شرقية عن اهمية مراكز الفكر، مؤكدا انها أطاحت بالمصفقين حول الحاكم الذي كان يستقي النصح تاريخيا من الحاشية، وأوجدت البديل للحاشية التي كانت تعطي الحاكم ما يريد ان يسمع، فأصبحت مراكز الابحاث تقدم للحاكم ما يريد وما لايريد أن يسمع دون أن تجامله أو تعطي حلولا غير صادقة.وقال إن إنجازات مراكز الفكر والابحاث أطاحت بدور الجامعات التي كان ينظر لها تاريخيا على أنها أدمغة المجتمع، لكنها تعيش في قصور عاجية ومنفصلة عن الواقع، لكن مراكز الابحاث أصبحت تنتج دراسات وأبحاثا تلبي احتياجات المجتمع وتحل مشاكله. فريحات: مراكز الأبحاث أوجدت البديل للحاشية وأطاحت بالمصفقين حول الحاكم وتحدث عن التصنيف منوها بحيادته وبالجهد الذي بذل في إعداده على مستوى الساحة العالمية، وبدوره في إيجاد مناخ المنافسة بين مراكز الابحاث ودعا الى ضرورة مراعاة الخصوصية الثقافية في معايير التنصيف العالمية وعدم تعميمها.وتحدث عبد العزيز صقر عن قضية التمويل في مراكز الابحاث حيث تكون دائما محل اتهام وفق نمطية خاطئة تتهمها بانها تابعة لجهات اجنبية او لمؤسسات خاصة، كما لفت الى اهمية التنسيق فيما بينها وعدم وقوع مراكز الابحاث في دائرة التشابه بين انشطتها بدلا من التكامل فيما بينها حتى تنتقل الى مرحلة متقدمة لتأخذ دورها في المجتمع.كما تحدث عن أداء المراكز في المناخ السياسي العام الذي يتيح التفكير دون الشعور بهاجس المحاسبة وهو الأمر الذي تعاني منه المراكز البحثية.

1072

| 30 يناير 2016

منوعات alsharq
العثور على هيكل عظمي عمره 6500 عام

أعلن متحف الآثار والأنثروبولوجيا التابع لجامعة بنسلفانيا، عن العثور في قبو المتحف على هيكل عظمي بشري نادر للغاية عمره نحو 6500 سنة. وقال المتحف، إنه فقد لبعض الوقت جميع الوثائق الخاصة بالهيكل العظمي الذي يرجع تاريخه إلى 4500 عام تقريبا قبل الميلاد، وكان قد وضع قبل 85 سنة في قبو المتحف. لكن الأوراق ظهرت هذا الصيف أثناء مشروع لتوثيق رقمي لسجلات بعثة مشتركة امتدت من 1922 إلى 1934 للمتحف البريطاني ومتحف جامعة بنسلفانيا، إلى العراق. وحدد الباحثون أن الهيكل العظمي تم استخراجه في 1930 تقريبا أثناء حملة تنقيب في المقبرة الملكية، في موقع أور بالعراق، قادها السير ليونارد وولي. وتشير سجلات وولي إلى أنه شحن هيكل عظمي، واكتشف الفريق، الذي قام بتوثيق سجلاته رقميا، صورا للحملة تظهر الهيكل العظمي أثناء استخراجه من المقبرة. وكان فريق وولي قد عثر على الهيكل العظمي على عمق 12 مترا في باطن الأرض أسفل بقايا المقبرة ذاتها التي ترجع إلى 2500 عام قبل الميلاد. وعثر على الهيكل العظمي، الذي أطلق عليه المتحف اسم "نوح"، في طبقة عميقة من الطمي، يعتقد علماء الآثار أنها نجمت عن فيضان هائل. وتشير البقايا إلى أن الهيكل العظمي يعود لرجل قوي البنية توفي في الخمسين من العمر، وكان يبلغ طوله 1.78 متر تقريبا، حسب متحف الآثار والأنثروبولوجيا. وقال المتحف إن الاكتشاف له أهمية للأبحاث الحالية، ويمكن للتقنيات العلمية التي لم تكن متوفرة وقت الحملة أن تساعد العلماء في معرفة أوجه جديدة للحياة في ذلك الوقت. ومن شأن هذه دراسة الهيكل من خلال هذه التقنيات أن يساهم في التعرف على الغذاء وأصول الأجداد والجروح والتوتر والأمراض، التي كان سائدة في تلك الحقبة. ويقول المتحف، إن هناك نقص في المعرفة بأوجه الحياة، لاسيما أن الهياكل العظيمة السليمة من تلك الحقبة نادرة. ويحتفظ المتحف بهيكل عظمي آخر من موقع أور -الذي يبعد 16 كيلومترا عن الناصرية في جنوب العراق- إلا أن "نوح" أقدم بحوالي 2000 عام من أي هيكل عظمي آخر تم اكتشافه أثناء الحملة في ذلك الموقع.

489

| 06 أغسطس 2014