أعلنت الملحقية الثقافية في لندن التوصل إلى أول اتفاقية أكاديمية مع جامعة « جلاسكو « الاسكتلندية لفتح مجال جديد أمام أبنائنا الطلبة الراغبين في دراسة الطب وطب الأسنان، حيث تم تخصيص عدد من المقاعد في الجامعة للدراسة بدءا من العام الأكاديمي القادم 2024-2025 لصالح ابنائنا الراغبين في دراسة هذا التخصص. وطالبت الملحقية الثقافية أبناءنا بالتواصل مع مكتب الملحقية في لندن لمعرفة الشروط الواجب توافرها في الطلبة الراغبين في الالتحاق بجامعة «جلاسكو « لدراسة الطب وطب الأسنان، وتسعى الملحقية الثقافية في لندن إلى توفير مقاعد دراسية في الجامعات البريطانية لدراسة نوعية متميزة من التخصصات الاكاديمية المختلفة. وتعمل الملحقية الثقافية في لندن على استقطاب مزيد من ابنائنا الطلبة للدراسة في الجامعات الاسكتلندية، لدراسة الطب وطب الأسنان، وذلك بعد حجز مقاعد إضافية لدراسة الطب في 7 جامعات متميزة في المملكة المتحدة، وسوف تقدم الملحقية الثقافية جميع المعلومات والارشادات وسبل الاستعداد للالتحاق بهذه الجامعة العريقة، والاجابة على جميع استفسارات الطلبة الراغبين في الدراسة فيها، كما تهدف الملحقية الثقافية إلى تشجيع الطلبة على الالتحاق بالجامعات البريطانية المتميزة، وتشجيعهم على الجد والاجتهاد في مراحل الدراسة المختلفة وتحقيق أفضل النتائج العلمية والأكاديمية والحصول على أعلى الشهادات العلمية من أعرق الجامعات البريطانية المتميزة على مستوى العالم، والعودة إلى الوطن قطر للمشاركة في تطوير وبناء مسيرة التقدم. وتعتبر جامعة «جلاسكو» إحدى أكبر جامعات اسكتلندا من حيث عدد الطلبة، حيث يصل عدد الطلبة الدارسين بها إلى 42 ألفا و980 طالبا وفق أحدث احصائية بريطانية صدرت في عام 2022، كما أنها واحدة من أقدم جامعات بريطانيا، حيث تأسست هذه الجامعة في مدينة « جلاسكو» في عام 1451، مما يجعلها رابع أقدم جامعة في العالم، وتعد واحدة من الجامعات السبع الشهيرة في المملكة المتحدة، وتضم الجامعة معظم التخصصات التي يصل عددها إلى 120 تخصصا في مختلف المجالات، وتتميز جامعة « جلاسكو» بسمعة مشرفة وشهيرة أكاديميا في مجال الطب والقانون والهندسة الكهربائية والاقتصاد والطب البيطري وطب الأسنان وعلم الوراثة.

توصل علماء من جامعة جلاسكو الاسكتلندية، خلال دراسة جديدة، إلى طرق مهمة جدا للحفاظ على الصحة والوقاية من خطر الموت المبكر، عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، وخاصة رياضة ركوب الدراجات. ونشرت الدراسة في مجلة "British Medical Journal"، وقال علماء، إن الرياضة تعد عاملا أساسيا في تحسين الصحة، وأن ركوب الدراجة الهوائية بشكل يومي يعتبر من أفضل الرياضات التي تساعد على تحسين الحالة الصحية للقلب والشرايين، وتقلل من احتمال الموت المبكر بمعدل 40%، ومن خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 45%. وتوصل العلماء لتلك النتائج، بعد أبحاث أجروها على أكثر من 250 ألف بريطاني في الخمسينيات من العمر. وأشاروا إلى أن نتائج الدراسة بينت أن معدل الوفيات عند راكبي الدراجات الهوائية كان أقل بشكل ملحوظ ممن يتنقلون بالسيارات، وتلك المعدلات كانت شبه متساوية عند النساء والرجال. وشدد العلماء على أهمية المواظبة على الرياضة، كالمشي الذي يعتبر من أهم النشاطات الفيزيائية التي تساهم في الحفاظ على الصحة.