اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية والأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة على أهمية مواصلة الشراكة الإيجابية بين الدوحة وواشنطن، والاتجاه في الفترة المقبلة نحو علاقات تضمن للبلدين مسيرة الازدهار والتنمية خاصة في ظل كون العلاقات بين البلدين نموذجا للتعاون العالمي والشراكة الدولية، وتطوير نموذج مثالي للتعاون لتنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ما أكسب اهتماماً بنظرة مكثفة حول طبيعة العلاقات بين الدوحة وواشنطن والتي تضاعفت فيها أهمية الشراكة القطرية- الأمريكية. أدوار مهمة تقول ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية: إن غرفة التجارة الأمريكية لعبت دوراً مهماً في تعزيز الجهود التي تؤكد على أهمية الحوار الإستراتيجي بين قطر وأمريكا ودعم كل السبل لتحقيقه والدفاع عنه كوسيلة لإعطاء الأولوية للعلاقة ما بين البلدين على أعلى المستويات، ونثني على الحكومتين الأمريكية والقطرية لاستخدام هذه المنصة لضمان مشاركة متسقة ومستدامة، في ضوء الاتصال التاريخي للعلاقات الدبلوماسية التي مضى عليها أكثر من 50 عاماً احتفلت فيه البلدان العام الماضي بالذكرى المهمة للشراكة والتعاون، وأهمية الصداقة الحيوية بين البلدين، بالإضافة إلى ذلك أهمية إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قطر حليفًا رئيسيًا من خارج الناتو للولايات المتحدة خلال زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى البيت الأبيض في يناير 2022، اعترافًا بالشراكة الخاصة بين الولايات المتحدة وقطر، والتي تدعمها غرفة التجارة الأمريكية من أجل النهوض بقطاعات التنمية، ولعبت مناقشات تدعيم الاستثمارات الخاصة بالقطاع الخاص التي تم تنظيمها على هامش الحوار مع مجتمعات الأعمال والحكومات الأمريكية والقطرية، بالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية في قطر (غرفة التجارة الأمريكية في قطر) ومجلس الأعمال الأمريكي القطر (USQBC)، من أجل توفير فرصة للقطاع الخاص لتقديم مدخلات حول نقاط القوة والقضايا التي تميز العلاقة الاقتصادية؛ حيث يلعب القطاع الخاص دورًا مهمًا في العلاقة الشاملة، وضمان حصول كبار قادة الأعمال العالميين على فرصة حوارية من أجل عرض الأعمال والفرص الاستثمارية المقترحة، وجاء دور الحوار الإستراتيجي الذي بدأ لأول مرة في عام 2018، كوسيلة مهمة للمسؤولين القطريين والأمريكيين لتشكيل شراكات جديدة في مجالات مثل العلاقات التجارية والأمنية مع التعليم والثقافة والتعاون في مجال الطاقة، وفي حين أنه تم إطلاق الحوار الاستراتيجي الخامس رسميًا في 22 نوفمبر 2022، على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم، ما منح فرصة للدولتين من مواصلة الحوار وإجراء محادثات أكثر تفصيلاً وتقنية ضرورية لتنفيذ شراكات جديدة ودفع التغييرات الإيجابية في العلاقات الثنائية نحو مزيد من التعاون. علاقات اقتصادية وتتابع ليز كلارك، المسؤولة بغرفة التجارة الأمريكية، قائلة: إن أهمية العلاقة الاقتصادية بين الدوحة وواشنطن تنبع من كون التجارة والاستثمار أساسيين في العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر؛ حيث حافظ كلا البلدين على روابط اقتصادية قوية لعقود من الزمان، ويدخل عدد متزايد من الشركات الأمريكية السوق القطرية كل عام، ففي العام الماضي، بلغت التجارة بين الدوحة وواشنطن أكثر من 9 ملايين دولار بزيادة هائلة عن عام 2019 على الرغم من تحديات وباء COVID-19 خلال تلك الفترة، كما تعد الولايات أكبر مستثمر أجنبي في قطر وأكبر مصدر منفرد لوارداتها وتعمل أكثر من 120 شركة أمريكية في قطر في أنشطة اقتصادية مختلفة في السوق القطرية البارزة، والتي لعبت فيها الشركات الأمريكية دورًا رئيسيًا في تطوير العديد من القطاعات في قطر، بما في ذلك الطاقة والدفاع والطيران وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والرعاية الصحية والغذاء والهندسة والبناء، وساهمت أيضاً في بطولة كأس العالم المتميزة التي عقدت بالدوحة في العام الماضي بالشراكة في مهام الأداء العالي والسلامة للألعاب والملاعب وتوفير خدمات الضيافة للزوار وتنفيذ البنية التحتية الرقمية، في بطولة نجحت قطر في تقديم نفسها من خلالها وحتى قبلها من خطوات اقتصادية طموحة في أن تكون لاعبا بارزا في الاقتصاد العالمي ولا تزال بالتأكيد شريكًا اقتصاديًا قيمًا للولايات المتحدة، وعلى الجانب الآخر فإن قطر أيضًا مستثمر مهم في الولايات المتحدة، لا سيما في العقارات والخدمات المالية، على سبيل المثال، استثمر صندوق الثروة السيادية القطري - جهاز قطر للاستثمار - مليارات الدولارات في شركات وممتلكات أمريكية، بما في ذلك الفنادق الفاخرة ومراكز التسوق والمباني المكتبية بالإضافة إلى ذلك، أقامت قطر شراكات مع العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية الأمريكية، حيث توفر التمويل للبحث والتطوير الأكاديمي والشراكة بين المؤسسات التعليمية القطرية والأمريكية. مكانة كبرى وأوضحت ليز كلارك، الأكاديمية بجامعة جورج تاون والخبيرة بالسياسات العامة: إن قطر لها مكانة مهمة وكبرى في أسواق الطاقة العالمية، فتعد قطر المصدر الأول في العالم للغاز الطبيعي المسال (LNG) وتستثمر بكثافة في توسيع طاقتها الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال؛ حيث يعتبر الغاز الطبيعي المسال أمرًا حيويًا للتحول العالمي في مجال الطاقة، خاصةً في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن الطاقة العالمية، كل هذا يعني أن قطر ستظل لاعباً رئيسياً في سوق الطاقة العالمي الذي يبحث بشكل متزايد عن أمن الطاقة كما ستواصل الشركات الأمريكية العمل كشركاء رئيسيين لقطر في تطوير ونشر هذه الموارد، وبالإضافة إلى قضايا أمن الطاقة فإن الدوحة لها دور كبير في الاستقرار الإقليمي فقطر هي موطن لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، والتي تعمل كمركز استراتيجي للعمليات الأمريكية في المنطقة ومصدر رئيسي للاستثمار الأمريكي، فهذه القاعدة ضرورية للجهود العالمية لمكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الأمن الإقليمي، كما عملت قطر باستمرار كوسيط إقليمي وصانع سلام ولها تاريخ في استخدام مواردها الدبلوماسية والاقتصادية لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، كما أنها تمتلك قوى ناعمة بارزة وطموحة في المشهد الدولي، ويعزز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وقطر السلامة الإقليمية، وتلعب الشركات الأمريكية دورًا رائدًا في تقوية هذه العلاقة الأمنية. مباحثات متجددة وتختتم ليز كلارك، مدير أول بغرفة التجارة الأمريكية تصريحاتها موضحة: إن المناقشات المهمة والمباحثات الإيجابية الرفيعة في ضوء التوقعات الطموحة باستثمار الشراكات نحو ما يضيف لمصالح البلدين، والخطوات المهمة التي تقوم بها قطر في إطار ما كان يجمعنا في المناقشات من تفاؤل كبير؛ حيث تواصل قطر تحسين بيئة أعمالها لجعلها أكثر جاذبية للاستثمار الدولي وتقوم بتوسيع المشاريع في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والنفط والغاز والخدمات اللوجستية، وستواصل غرفة الصناعة القطرية الأمريكية دعم هذه المبادرات لتعزيز المشاريع في ظل وجود العديد من الفرص للشركات الأمريكية للمساهمة في التنمية الاقتصادية طويلة الأجل لدولة قطر والتطلع في الفترة الحالية لمزيد من العلاقات والتعاون لقطر ما بعد كأس العالم وستستمر العلاقات التجارية الثنائية في طريقها نحو الازدهار لا شيء غيره وسيظل مجتمع الأعمال الأمريكي - من خلال غرفة الولايات المتحدة والشركات الأعضاء لدينا- شريكا ملتزما لسنوات عديدة قادمة في العمل مع الحكومة القطرية لدعم مسيرة البناء والتنمية.
844
| 19 يونيو 2023
بدأت اليوم فعاليات مؤتمر الأبحاث السنوي لهيئة التدريس الذي تنظمه جامعة جورج تاون في قطر، بمشاركة أكثر من 30 جامعة ومؤسسة رائدة من جميع أنحاء العالم ويستمر ثلاثة أيام. ويسلط هذا التجمع العلمي للخبراء متعددي التخصصات الضوء على قضايا تعقيدات المهجر: المحيط الهندي في العالم الحديث، وتأثيرها على العلاقات الثقافية والاقتصادية والتاريخية المتنوعة بين منطقة الخليج وآسيا وإفريقيا. وسيتبادل المشاركون المعارف حول حدود المحيط الهندي وتصوراتها الإقليمية، وتأثير بناء الدولة الحديثة بعد حقبة الاستعمار على السكان المهمشين، وتشكيل الهوية لمجتمعات الشتات، والمجتمعات الخليجية والإسلام ومجموعات الانساب، والروابط البيئية إضافة إلى مواضيع أخرى متنوعة. وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور عدي شاندرا، أحد المشاركين في تنظيم المؤتمر وعضو مجموعة العمل، أن المحيط الهندي مجال مهم للدراسة بسبب نطاقه الجغرافي، حيث يربط بين مجموعة متنوعة من الثقافات والأحداث التاريخية، مشيرا إلى أنه غالبا ما يتم النظر إلى التواريخ التقليدية لهذه المنطقة الشاسعة من خلال منظور أوروبي أو غربي. وأضاف أن الجامعة تهدف، من خلال هذه الدورة من المؤتمر، إلى إعادة تقييم العديد من الافتراضات، عبر رؤية متعددة التخصصات، وكذلك إلى مناطق الوثائق التي لم يلتفت إليها بجدية. وبهدف تشجيع الجيل القادم من العلماء والباحثين، دعا المنظمون خمسة من طلاب جورج تاون في قطر والباحثين من خريجي الجامعة لتقديم أبحاثهم في المؤتمر، كما استضافت مجموعة عمل المؤتمر عددا من الندوات والفعاليات المتعلقة بالمحيط الهندي والمنطقة الممتدة من البحر الأحمر إلى القارة الإفريقية والشرق الأوسط والشرق الاقصى.
520
| 16 فبراير 2020
نظم معهد الدوحة للدراسات العليا، الأربعاء ، المحاضرة الافتتاحية للعام الأكاديمي 2019 – 2020 بعنوان إشكاليات التأريخ للعلوم العربية والإسلامية ألقاها الدكتور أحمد دلاّل، عميد جامعة جورج تاون في قطر، وقدّم لها الدكتور ياسر سليمان معالي، رئيس المعهد بالوكالة. وركّز دلاّل في محاضرته، على فحص ونقد المقاربات التي تتناول التعارض بين الثقافة العلمية الخاصة، والتيارات الثقافية العامة السائدة في المجتمعات العربية والإسلامية، وتفترض هامشية ثقافة العلوم في السياق الثقافي الأشمل لهذه المجتمعات، مشيرًا إلى أن جذور هذه المقاربات ترجع بالأساس للفكر الاستشراقي، إلا أنها أثرت وما زالت تؤثر على الكثير من الكتابات التأريخية العربية الحديثة. وأوضح دلاّل إن نظرية التعارض بين الفكر العلمي والثقافة العربية والإسلامية تُطرح بأربعة صيغ مختلفة، من بينها الفرضية التي ترى أن انحطاط ثقافة العلوم في المجتمعات الإسلامية ينبع من طبيعة العلوم الإسلامية نفسها، ومن النزاعات الثابتة للثقافة الإسلامية وليس من عوامل تاريخية محددة، مبيّنًا أنه، بناءً على هذه الفرضية، فإن العلوم الإسلامية كانت تحمل عوامل تراجعها، وانحدارها الحتمي، والتاريخي في أوج تألّقها. وأشار المحاضِر إلى أن نشأة العلوم في المجتمعات الإسلامية، -كما تقول بعض الأدبيات،- كانت بالأساس نتيجة لعوامل خارجة عن ديناميكيات المجتمع، موضحًا أن نشأتها إكتسبت زخماً نتيجة لحركة الترجمة في القرن التاسع الميلادي، والتي تمت من خلالها ترجمة الجزء الأكبر من الموروث العلمي الإغريقي الخارجي إلى اللغة العربية، هذا فضلًا عن ترجمات لغات أخرى، إلاّ أن حركة الترجمة كانت نتاجاً لثقافة علمية ناشئة وليست سبباً لها. وأضاف أن نظرية التعارض تزعم أن العلوم في المجتمعات الإسلامية كانت محكومة منذ البداية بحتمية الانحطاط لأنها كانت دومًا على هامش الثقافة الدينية السائدة. وذكر دلاّل خلال محاضرته، أنّ عدداً كبيراً من المؤرخين حينما يقدّمون تحليلات نظرية للتحولات الكبرى في تاريخ العلوم، يغيبون الحديث عن التراكم المعرفي النظري للتراث العلمي العربي، والإسلامي، موضحًا أن الموروث العربي والإسلامي يصور على أنه استمرار آلي للتراث العلمي اليوناني. وخلص المحاضِر إلى أن المقاربات المختلفة للتأريخ للعلوم في الحضارة العربية والإسلامية يتم انتاجها في ظل الحداثة، وفي ظل القطيعة مع الماضي، مضيفًا أن هذه المقاربات هدفت إما لتأكيد وجود تناقض أساسي بين الفكر الإسلامي والفكر العلمي، أو للفصل بين الحداثة العلمية والتغريب، من خلال تأكيد وجود تاريخ غير غربي لهذه الحداثة. هذا ويشار إلى أن هذه المحاضرة الافتتاحية الثالثة في سلسلة المحاضرات الافتتاحية السنوية التي ينظمها المعهد. وكانت المحاضرة الافتتاحية الأولى للعام الأكاديمي 2017-2018 قد ألقاها الدكتور عزمي بشارة، رئيس مجلس الأمناء، بينما ألقى الدكتور فهمي جدعان، أستاذ زائر في برنامج الفلسفة، المحاضرة الافتتاحية الثانية للعام الأكاديمي 2018-2019.
1154
| 08 أكتوبر 2019
قال جوناثان براون، الأكاديمي الأمريكي في جامعة جورج تاون بالعاصمة واشنطن، إن "الولايات المتحدة لا ترى المسلمين سوى مشكلة أمنية". وفسر رؤية واشنطن للمسلمين والتي تبنتها منذ هجمات 11 سبتمبر 2001، قائلًا: "في أمريكا، المسلمون ليسوا مواطنين، ولا أشخاص ولا حتى معتنقي دين ما، هم ليسوا رجال أو نساء أو أبناء، هم فقط مشكلة أمنية تنتظر الحدوث، وقلق أمني بالغ". جاءت تصريحات براون خلال مشاركته الثلاثاء الماضي، في ندوة أقيمت بمدينة إسطنبول، على هامش مؤتمر "الحركات الإسلامية في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر وحتى عهد ترامب". وأضاف: "أول الإجراءات الأساسية التي اتخذتها الحكومة الأمريكية ضد المسلمين، هي إغلاق المؤسسات الإسلامية". وأشار الأكاديمي إلى أن "إدارة جورج بوش الابن كانت تستهدف في الأساس تمويل المجموعات الخيرية العائدة للمسلمين". وتابع بالقول: "أرادوا بداية السيطرة على أية تحويلات مالية من المسلمين في الولايات المتحدة لأي مؤسسة إسلامية بالخارج؛ رغبة منهم في قطع صلة مسلمي أمريكا بالمجتمع المالي الإسلامي العالمي". أما فيما يتعلق بوضع المسلمين خلال عهد رئيس البلاد الحالي، دونالد ترامب، لفت براون إلى أن "الحركات المناهضة لترامب أعطت فرصة هائلة للمسلمين لإيجاد مكان لهم في المجتمع". ومضى قائلًا: "يستفيد المسلمون من هذه الفرصة لأن الجميع لايحب ترامب، ويدعم أي شيء يكرهه، مثل دعم امرأة مسلمة ترتدي الحجاب". واستنادًا إلى رؤيته السابقة، فسر براون دعم الأمريكيين للمسيرة التي دعت إليها ليندا صرصور، الفلسطينية المحجبة، وتحولت إلى يوم احتجاجي نسائي كبير في واشنطن. وفي 21 يناير المنصرم ( اليوم التالي لتنصيب ترامب)، كانت صرصور واحدة من منظمات "المسيرة النسائية" المناهضة لترامب، والتي استقطبت عشرات الآلاف من السيدات. تجدر الإشارة أنه منذ انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، تصاعدت حوادث الكراهية ضد المسلمين (الإسلاموفوبيا)، علاوة على أخرى مناهضة للأقليات والمهاجرين. وخلال الشهور التسع الماضية، كانت كثافة هجمات الكراهية أسوأ مما كانت عليه خلال فترة هجمات 11 سبتمبر التي أسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص.
545
| 25 أغسطس 2017
زار وفد من جامعة جورج تاون - قطر- كلية الشؤون الدولية، مقر كلية الشرطة القطرية، ورحب العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري مدير عام الكلية بالوفد الزائر .. معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي في إطار تحقيق الشراكة الفاعلة بين كلية الشرطة وكافة الجهات ذات العلاقة بما يسهم في تحقيق أهدافها. كما استمع الوفد الى معلومات عن مسيرة وانجازات الكلية وتوضيح عن مباني كلية الشرطة الجديدة المقرر بناؤها واقامتها في المستقبل القريب، وكيفية محاكاتها لأحدث النظم في مجالات التدريب العسكري والدراسة الأكاديمية ، كما تعرفوا على الزي المعتمد لطلبة كلية الشرطة حاليا وكيفية استيحاء فكرة تصميمه من تاريخ أزياء الشرطة القطرية. ويهدف هذا اللقاء الى التعرف على خبرة جامعة جورج تاون- قطر والكليات والمراكز التابعة لها في مجال البرامج والبحوث والمبادرات الخاصة، مع التركيز على أنشطتها ذات الأولوية بالنسبة لكلية الشرطة، والوقوف على مجالات التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات التدريبية والتنموية بما يعزز العلاقة مع وزارة الداخلية عبر سلسلة من الأنشطة والبرامج التدريبية المتخصصة تقدمها الجامعة لموظفي وطلبة كلية الشرطة في مختلف المجالات. وفي ختام الزيارة قام الوفد الزائر بجولة على مختلف أقسام ومرافق الكلية ، حيث أعرب أعضاؤه عن اعجابهم الشديد بالمستوى الراقي لتجهيزات ومرافق الكلية.
1991
| 30 مارس 2015
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مساء اليوم احتفال جامعة "جورج تاون" في قطر بمرور عشر سنوات على تأسيسها. شهد الحفل الذي أقيم بمقر الجامعة في المدينة التعليمية عدد من المسؤولين الحكوميين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وعلماء وأكاديميون بارزون. ورحب الدكتور غيرد نونمان، عميد جامعة "جورج تاون" قطر بالضيوف الكرام، وتحدث إليهم حول النجاح والنمو الذي حققته الجامعة خلال هذه الفترة القصيرة نسبياً. وقال: "يمثل احتفالنا بالذكرى السنوية العاشرة للجامعة احتفاءً بالتدريس، والتعلم، والمنح الدراسية على أعلى المستويات، وإنه لمن دواعي شرفنا واعتزازنا أن تنضم إلينا صاحبة السمو الشيخة موزا وهذه النخبة من كبار الضيوف تكريماً لهذا الإنجاز. لقد بدأنا مع 25 طالباً وسبعة مدرسين، وعلى مدى عشر سنوات، وبفضل الدعم الثابت والكبير الذي تقدمه لنا مؤسسة قطر، باتت جامعة "جورج تاون" قطر منارة للبحوث والتعليم مع 52 مدرساً من خيرة الأكاديميين و212 خريجاً لامعاً يعملون على أعلى المستويات عبر مختلف الوظائف، من الدراسات العليا، إلى القانون، والإعلام، والخدمات المصرفية، والرياضة، والطاقة وغيرها. ويحدونا أمل كبير بأن نحقق المزيد من الإنجازات الرائعة على امتداد العقد القادم". كما ألقى العميد الضوء على إنجازات الجامعة الأخرى، وأثرها على أنشطة التعليم والبحوث، فضلاً عن دورها في المجتمع المحلي، وسلط الضوء على المكتبة الضخمة المفتوحة أمام الجمهور، وشارك الحضور تفاصيل حول شراكات الجامعة مع المؤسسات الإقليمية المختلفة، وشرح سبل التعاون الحالية والمستقبلية مع الجامعات الأخرى لوضع برامج على مستوى الدراسات العليا. وكان الدكتور جون ديجويا، رئيس الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة "جورج تاون" في واشنطن، حاضراً في الدوحة للاحتفال بهذه المناسبة. وفي معرض تعليقه حول ثمار التعاون بين مؤسسة قطر وجامعة "جورج تاون" في إنشاء الحرم الجامعي للجامعة في الدوحة، قال ديجويا "يعكس هذا الإنجاز قوة شراكاتنا هنا في قطر والعلاقات القوية القائمة بين جامعتنا في واشنطن والمدينة التعليمية في الدوحة. إن ما حققناه هنا على مدى السنوات العشر الماضية يؤكد بشكل ثابت إمكانات المشاركة، والشراكة، والسعي المستمر الذي تلتزم به جامعتنا، من خلال المعرفة والعلم والإدراك، من أجل خير البشرية". وقدم مؤتمر "السلطة: تقييم نقدي" تقييماً شاملاً من خلال الأمثلة التاريخية والمعاصرة للسلطة السياسية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التي يتم من خلالها التعبير عن هذه السلطة، وكذلك تحديد وتحليل الأنماط غير التقليدية من السلطة التي تبرز من التحولات السياسية الدراماتيكية الجارية حالياً حول العالم.
862
| 04 فبراير 2015
أعلنت جامعة جورج تاون في واشنطن عن إطلاق مبادرة الاعمال حيث ستكون هذه المبادرة بمثابة محفز أكاديمي عالمي يتخصص في معالجة التحديات والمسائل المتعلقة بمجتمع الأعمال والقطاع العام والمجتمع.وقال بيان رسمي صادر عن جامعة جورج تاون — كلية ماكدونو لإدارة الأعمال — إنه تم تشكيل مجلس إستشاري للمبادرة من شخصيات عالمية وقادة أثبتوا جدارتهم في قطاع الأعمال والحكومة والمجتمع، حيث سيتولى هؤلاء دعم المبادرة وتوجيهها بما يخدم أهدافها الأساسية.وأضاف البيان أنه قد تم إختيار الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني رئيس مجموعة إزدان القابضة ليكون عضوا في المبادرة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إختيار شخصية عربية في مجلس إستشاري المبادرة.ويتكون مجلس إستشاري المبادرة من شخصيات عالمية مرموقة ورؤساء دول، هم توم داشل زعيم الحزب الديمقراطي لمجلس الشيوخ الأمريكي خلال الفترة (1994 — 2005) وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي (1987 — 2005)، وتوماس فارلي رئيس بورصة نيويورك، وكارلي فيورينا الرئيس التنفيذي لشركة هيوليت باكارد (1999 — 2005)، وروبرت جيه فلاناغان نائب الرئيس التنفيذي لشركة كلارك، والرئيس المكسيكي السابق فينسنت فوكس (2000 — 2006) والرئيس التنفيذي لشركة كوكا كولا المكسيك (1975 — 1979)، وجون هانتسمان حاكم ولاية يوتا (2005 — 2009)، والسفير الامريكى لدى الصين (2009 — 2011)، وباربرا القاضي من صندوق حماية معاشات التقاعد والرئيسة الفخرية لهيئة الطاقة الذرية في المملكة المتحدة وعضو لجنة الاوراق المالية والبورصات الامريكية (1980 — 1983)، والرئيس البولندي السابق الكسندر كفاسنيفسكي (1995 — 2005) والباحث في جامعة جورج تاون والمركز الدولي للدراسات السياسية في كييف بأوكرانيا، وروبرت موسباكر رئيس شركة الطاقة "موسباتشر" والرئيس التنفيذي لمؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار (2005 — 2009)، واريك ترامب نائب الرئيس التنفيذي للتطوير والاستحواذ في منظمة ترامب العالمية ومستشفى سانت جود، وآن الكرام فينيمان المديرة التنفيذية لليونيسيف (2005 — 2010) ووزيرة الزراعة في الولايات المتحدة (2001 — 2005)؛ وأنتوني ويليامز وهو مستشار استراتيجي بارز وعمدة مقاطعة كولومبيا (1999 — 2007).وقال ديفيد أنتوني توماس، عميد كلية ماكدونو لإدارة الأعمال إن هذه المبادرة ستعمل على تعزيز الروابط بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وقادة الفكر في كل من الفصول الدراسية ورجال الأعمال في العالم.وأضاف أننا سنعمل على إنجاح هذه المبادرة من منطلق الثقل الذي تتمتع به الشخصيات التي يتكون منها مجلس إستشاري المبادرة ومن منطلق الموقع الفريد الذي نتمتع به في واشنطن.وأوضح توماس أن المبادرة ترى أن تجربة جورج تاون ماكدونو تتضمن التركيز على الأثر الذي صنع القرارات العامة وخصوصا ما يتعلق بديناميكية الأعمال التجارية، وبالتالي، لا يمكن للأعمال أن يكون تأثيرها غير عادي على المجتمع.ولفت الى أن المبادرة ستوفر أيضا منبرا لبحوث أعضاء هيئة التدريس ومكان عالمي بعيدا عن الحزبية لمعالجة القضايا التجارية الهامة في عالمنا اليوم.من جانبه، قال جيمس مور المدير التنفيذي للمبادرة إن الأعمال التجارية، والمجتمع، ومبادرة السياسة العامة ترعى مجموعة واسعة من الأحداث لإشراك الطلاب والمجتمع العالمي، بما في ذلك المحاضرات القادمة من قادة الأعمال والحكومة البارزين.وأضاف مور أن هذه المبادرة ستعمل على تعزيز الميزة النسبية التي تتمتع بها كل من كلية ماكدونو لإدارة الأعمال وجامعة جورج تاون في معالجة القضايا الحرجة التي تواجه قطاع الأعمال والحكومة والمجتمع"، وقال مور إننا نسعى لفتح آفاق جديدة لجميع طلابنا من خلال تسليط الضوء على التحديات والفرص التي نواجهها، نحن عازمون على إحداث فرق واضح.ويعمل مور المدير التنفيذي للمبادرة مدرسا في جامعة جورجتاون منذ عام 1999. وقبل عمله في القطاع الخاص، والذي شمل عضويته في مجالس إدارة الشركات والمنظمات غير الربحية، كما تم تعيينه مساعدا لوزير التجارة الأمريكي لتنمية التجارة الدولية في عهد إدارة ريغان.
228
| 20 أكتوبر 2014
استقبلت جامعة جورجتاون في قطر نخبة من الأساتذة الجدد في مختلف التخصصات الفريدة لإثراء الجامعة بخبراتهم العريقة ومنح الطلبة خلاصة تجاربهم وأفكارهم. وقد انضم هؤلاء الأساتذة مؤخراً إلى كلية الشؤون الدولية ضمن عملية توسع تقوم بها جامعة جورجتاون قطر في أقسام مختلفة. وبدأ الأساتذة الجدد بعملية التدريس للفصل الدراسي "خريف 2014"، مُتبعين المنهاج الدراسي نفسه الذي يتم تدريسه في الحرم الرئيسي للجامعة في واشنطن. وقالت د. سونيا ألونسو دي أوجر، الأستاذ المساعد في جامعة جورجتاون قطر، والتي تتحدث الإسبانية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية بطلاقة، وقريباً سوف تتعلم العربية أيضاً: "إن جورجتاون جامعة عريقة ولديها برنامج ممتاز في الفنون الحرة. وهي فرصة لي للتعرف على ثقافة ومنطقة مختلفة من العالم. لقد أضحت قطر أرض الفرص لكل من يبحث عن بيئة تعليم وأبحاث مناسبة". وتتمتع دي أوجر بخبرة في مجال السياسات الأوروبية المقارنة والفدرالية والصراعات الوطنية، وسوف تدرّس 254 طالباً وطالبة خلال الفصل الدراسي "خريف 2014". ويتضمن المساران التعليميان ورشة بحثية بعنوان "الديموقراطيات اليوم"، إضافة إلى ورشة أخرى لطلبة السنة الثالثة والرابعة بعنوان "إرساء الديموقراطية في المجتمعات المنقسمة". أما بالنسبة إلى الدكتور أناتول ليفين، فقد بدأ مسيرته المهنية كصحفي في الهند وباكستان وأفغانستان منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعمل مراسلاً لدى صحيفة "ذا تايمز" اللندنية في الاتحاد السوفيتي السابق من 1990 إلى 1996، ثم تحول إلى الحقل الأكاديمي، إذ انتقل إلى جامعة جورجتاون من قسم دراسات الحروب في كلية كينجز في لندن. وعمل "ليفين" في الفترة بين 2000 و2007 لدى مؤسسات فكرية في العاصمة الأمريكية واشنطن، إذ ما يزال يشغل منصب زميل أول في مؤسسة "أمريكا الجديدة". وقال ليفين: "أدرّس حالياً مسارات تعليمية حول قضايا الأمن العالمي المعاصر والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وأخطط مستقبلاً لتدريس مسارات حول الوطنية والعلاقات الدولية والأمن في جنوب آسيا". وقد عمل ليفين على تأليف عدة كتب منها "أوكرانيا وروسيا: صراع الأخوة". ويتضمن مشروعه البحثي القادم الحديث عن باكستان وأفغانستان وإيران. ويقوم الدكتور روري ميلر، أستاذ القضايا الحكومية في جامعة جورجتاون قطر وعضو الهيئة التدريسية الجديد، بتدريس مسارات تعليمية منوعة خلال أول فصل دراسي له، وهذه المسارات هي "مقارنة بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي" و"التدخل الخارجي في الشرق الأوسط"، كما سيقوم أيضاً خلال عمله في الجامعة بتأليف الكتب. وقال ميلر: "أعمل حالياً على تأليف كتب حول الطريقة التي تكتسب بها دول صغيرة، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، قوة على الساحة الدولية، والطريقة والأسباب التي تدعو أطرافاً خارجية، مثل أوروبا وأمريكا واليابان، إلى التدخل في الصراع العربي الإسرائيلي". ويأتي انتقاله إلى قطر في الوقت المناسب لأبحاثه، ما سهّل عليه اتخاذ قرار الانضمام إلى الجامعة. أما الدكتور كلايدويلكوكس فهو أحد أعضاء الهيئة التدريسية الجدد، لكنه عمل لفترة امتدت لسبعة وعشرين عاماً في الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة جورجتاون في واشنطن. وقد انضم إلى حرم الجامعة في الدوحة عوضاً عن إنهاء مسيرته الأكاديمية في الولايات المتحدة. وقال ويلكوكس: "لقد تعرفت طوال العقد الماضي على الكثير من المجموعات الدولية الزائرة وألقيت محاضرات في دول عديدة في الشرق الأوسط. وقد أتيت مجدداً إلى المنطقة لتعلم المزيد عنها، وإن فكرة تدريس مجموعة مختلفة من الطلبة شجعتني على الاستمرار في اهتماماتي الأكاديمية". وسوف يدرّس ويلكوكس هذا الفصل مسارات تعليمية في الدين والسياسة والحركات الاجتماعية ومجموعات الضغط. وكلا المسارين التعليميين يركزان على الولايات المتحدة، لكن مع وجود دراسة مقارنة أيضاً. وفي تعليقه على التوسع الهام في أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، قال الدكتورغيرد نونمان، عميد جامعة جورجتاون قطر: "في الوقت الذي نكمل فيه عقدنا الأول من توفير التعليم لقادة المستقبل في قطر من حرمنا الجامعي في المدينة التعليمية، يسعدنا أن تنضم إلينا هذه المجموعة من الأساتذة الجامعيين المرموقين. ونحن نتطلع إلى الاستفادة من خبراتهم في عملية التطوير التي نخوضها بوصفنا جامعة رائدة في التعليم والأبحاث والعلوم الاجتماعية والإنسانية، مساهمين بذلك في تحقيق أهداف التنمية ضمن رؤية قطر بعيدة المدى".
1061
| 21 سبتمبر 2014
يستضيف معهد جسور، مركز التميز للإدارة الرياضية وتنظيم الفعاليات، دورتين قصيرتين هذا الشهر لتثقيف وتمكين وتطوير مهارات الأشخاص ذوي المواهب الفريدة من قطر ومنطقة الشرق الأوسط، والذين سيسهمون بدورهم في جعل قطر والمنطقة مركزاً لاستضافة الفعاليات والأحداث العالمية الكبرى. ومع التنامي الكبير في قطاع إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى والتطور المستمر في مجال تنظيم المؤتمرات والمعارض في دولة قطر، ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 للقطاع السياحي، فإن دورة معهد جسور "مقدمة في إدارة الفعاليات الكبرى" سوف تمكّن المشاركين من الإحاطة بكافة المفاصل الرئيسية في عملية إدارة الفعاليات الكبرى، حيث ستعقد هذه الدورة على مدار يومي 16-17 سبتمبر الجاري.وعلى هذا الصعيد، تستثمر قطر ما قيمته 20 مليار دولار في قطاعات النقل والمرافق والفنادق والفعاليات الكبرى الرفيعة المستوى، وذلك في سبيل تحقيق هدفها بأن تصبح وجهة للملتقيات العالمية. ووفقاً لتقرير هيئة قطر للسياحة، فقد ارتفعت نسبة السياح الزائرين لقطر بحوالي 15% في الربع الثالث من العام الماضي مقارنة بنفس الفترة من عام 2012، بما في ذلك الزيارات المرتبطة بقطاع الأعمال، مما يؤكد على النجاح الذي حققته قطر في تكريس ذاتها كوجهة جاذبة للأعمال. وسيقوم خبراء دوليون في دورة معهد جسور بمناقشة معلومات حيوية حول أفضل السبل في الهيكلة والتخطيط والعمليات للفعاليات الكبرى. ويحضر الدورة موظفو اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وممثلو الاتحادات المحلية والإقليمية الذين يتولون مهام التقدم لاستضافة الفعاليات العالمية الكبرى وتنظيمها وإقامتها. كما تتضمن الدورة تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين من جميع الجوانب المتعلقة بتنظيم الفعاليات بما في ذلك ما يتطلبه تنظيم فعالية رياضية عالمية حقيقية، وما يستوجب القيام به، وكيفية فوز قطر بملف استضافة بطولة كأس العالم، بالإضافة إلى تقديم نظرة شاملة حول التطوع في الفعاليات الكبرى. من ناحية أخرى، فإن دورة "كرة القدم كمهنة"، والتي سينظمها معهد جسور في ٢٣-٢٤ من الشهر الجاري، ستقدم نظرة عامة وشاملة حول جانب "الأعمال" من رياضة كرة القدم، وستركز على القوى الرئيسية من أصحاب النفوذ في هذا المجال، ودور اللاعبين والمشجعين، والرعاية في كرة القدم، والدروس المستفادة من أجل مستقبل كرة القدم. ومن المتحدثين في الدورة الدكتور حافظ المدلج عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وروبرت أليستون الرئيس التنفيذي لنادي إيفرتون الإنجليزي، بالإضافة إلى نخبة من أهم الخبراء البارزين الذين سيقدمون معلومات قيّمة للحضور عن تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال. وفي تعليقه على الدورات الجديدة، قال السيد مشتاق الوائلي، المدير التنفيذي لمعهد جسور بالوكالة: "إن الدورات التي يعقدها معهد جسور تعتبر فرصة مميزة لمد الجسور بين خبرات المتحدثين العالميين وجيل الشباب الطموح والذي يمتلك شغفا كبيرا حول مستقبل قطاعي الرياضة والفعاليات الكبرى في قطر والمنطقة. إن الدورات التي سيقدمها معهد جسور خلال الأشهر القادمة ستغطي العديد من المواضيع، ونحن على ثقة بأن جميع الحاضرين سيحصلون على الفائدة المرجوة من هذه الدورات." فضلاً عن ذلك، فإن معهد جسور سيقدم مجموعة جديدة من البرامج طويلة الأمد مطلع العام المقبل، والتي سيحصل المشاركون فيها على شهادات متخصصة. وتم تصميم هذه الدورات لتقدم فهما وتعليما عميقين للمهارات المطلوبة والتي بدورها ستساعد المشاركين من القطاعات المختلفة لأن يكونوا في أتم الجاهزية للانضمام إلى هذا القطاع ومن مختلف المستويات الوظيفية، أو لمساعدة العاملين في هذا القطاع للعمل في أدوار جديدة. يذكر أن معهد جسور يتشارك مع مجموعة واسعة من المنظمات المختصة والمؤسسات التعليمية. والشركاء هم: الشركاء المؤسسون: أكاديمية أسباير، جامعة حمد بن خليفة، اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الاتحاد القطري لكرة القدم، جامعة قطر، ومؤسسة صلتك، هيئة قطر للسياحة، أما المؤسسات الشريكة فهي: ديلويت، جامعة جورج تاون، IMG، المركز الدولي للأمن الرياضي، دوري نجوم قطر، وشركاء البرنامج والدورات: بيوند سبورتس، جامعة ليد ميتروبوليتان، راشمانز، واسرمان، وشركاء مشاركون: كلية شمال الأطلنطي قطر، والشركاء الإعلاميون: شبكة الجزيرة، جيتي للتصوير، سبورتس بيزنس الدولية.
555
| 09 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25751
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15854
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13012
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8858
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25751
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15854
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
13012
| 25 أكتوبر 2025