أكد عدد من الطالبات المنتسبات لجامعة فرجينيا كومنولث أهمية تخصصات التصميم وتاريخ الفن والطباعة والتصميم الداخلي للقطاعات، ولدوره في إثراء مختلف العلوم والمجالات الأخرى، متمنيين من الطالبات الالتحاق بتخصصات التصميم لكونه يبرز أدوارهنّ في المجتمع، ويضيف لهنّ الكثير من التميز في المجال، وأكدن سعيهن لإخراج الأفكار القطرية للعالم الخارجي والمشاركة في رسم صورة قطر المستقبلية، وأشرنّ إلى أنهنّ يطمحنّ لإبراز دور قطر في دعم المرأة عن طريق الفن والتصميم. وتحدثت لـ الشرق عدد من الطالبات الجدد حول اختيار التخصصات والبيئة المواتية التي وفرتها لهن جامعة فيرجينيا. تصميم الغرافيك قالت الطالبة حصة الغانم، اخترت تخصص تصميم الغرافيك بجامعة فرجينيا كومنولث لأنه يمثلني كطالبة محبة وهاوية للفن والإبداع وخاصة الفن الرقمي فأنا منذ صغري أطمح لهذا المجال. من جانبها، قالت الطالبة نور عبدالرزاق عبد الوهاب: اخترت تخصص تصميم الغرافيك وأنا حاليا في السنة النهائية في هذا التخصص بجامعة فرجينيا كومنولث وأستعد للتخرج في 2022.. وأضافت أنّ التصميم الغرافيكي يساعدني لتطوير ذاتي والمجتمع ويساعدني على الإبداع في المجال الفني. وهذا التخصص يلهمني لإبراز هويتي الوطنية وشغفي كامرأة قطرية هاوية للفن والتصميم. وأعربت عن شكرها وتقديرها لإدارة جامعة فرجينيا كومنولث التي هيأت البيئة الفنية والجامعية الملائمة لتحفيز الطلاب والطالبات على الاستزادة من العلم، ووفرت لهم كل الإمكانيات المتاحة من أجل التفوق والنجاح. وقالت: إنني أطمح لتعريف المجتمع بالتخصص الغرافيكي لأنه من العلوم الحديثة التي تخدم كل العلوم والمجالات الأخرى، وهو علم حيوي ومطلوب في كل القطاعات، متمنية ً من الطالبات أن يلتحقنّ بهذا التخصص لأنه يضيف لهنّ الفائدة والممارسة العملية والآفاق الفنية الرحبة التي تخدم الوطن وتعزز من مكانته الريادية. التصميم الداخلي وبدورها، قالت الطالبة فاطمة المناعي من تخصص التصميم الداخلي بجامعة فرجينيا كومنولث: اخترت مجال الهندسة لأنني أفضل عالم الإبداع التصميمي، لأنه يطور من شخصية المرأة، كما أنني أحلم بإبراز صورة قطر المستقبلية من خلال التصميم والفن. وأضافت أنها تطمح لإبراز صورة الدولة المشرقة في مجال الإبداع والتصميم للعالم، منوهة ً أنّ المرأة القطرية لديها فرصة كبيرة لإثبات قدراتها، وأنّ المجال واعد للفتيات لأنّ عدد قليل منهنّ يدخل هذا التخصص لذلك لابد من الإقبال عليه والالتحاق به فهو يمكنها من تطوير قدراتها وأدائها. وقالت: أريد أن استمر في دراسة هذا المجال في المستقبل وتطوير مهاراتي، وأشجع الطلبة الجدد على الاستكشاف والمحاولة وفعل ما يرغبون فيه وليس فقط الرغبة في تصميم الأماكن ولكن ابتكار و تصميم الأثاث أيضا بما يتماشى مع ثقافتنا ويخدم مستقبلنا. وعن طموحها بعد التخرج قالت: إنني أطمح لإكمال مساري الأكاديمي في التخصص، والاستزادة من الثقافة التصميمية في أمور تخدم المجتمع، وأشارت إلى أنها تسعى للخروج بالأفكار القطرية للعالم الخارجي. وأنصح الطالبات بالالتحاق بالتخصص لأنه يضيف لهنّ مهارات عملية وإبداعية، ويطور من قدراتهنّ ومجالهنّ، ويفتح أمامهنّ إبداع العقل والفكر معاً. من جهته، قال الطالب أرحمه أمجد أحد الطلبة المتطوعين للعمل في البرنامج التوجيهي: نحن سعداء لأن نرى الطلاب مرة أخرى في المبنى الجامعي وهذا اليوم فرصة للطلاب الجدد للتعرف على الجامعة والتخصصات، مضيفاً أنه بالنسبة له اختار تخصص التصميم الداخلي لشغفه به منذ الصغر، حيث كان يرى هندسة العمارة في المباني من حوله وهي تزيد من رغبته في هذا التخصص.

يقدم مطافئ.. مقر الفنانين بالتعاون مع قسم الرسم والطباعة في جامعة فيرجينيا كومونولث كلية فنون التصميم في قطر سلسلة محاضرات افتراضية، بعنوان إنهاء الاستعمار في تاريخ الفن: فنانات عربيات اليوم، حيث تشارك 14 فنانة في استكشاف قضايا النوع الاجتماعي، والسياسة، والاستعمار، والثقافة والهوية. وتستمر سلسلة المحاضرات الأكاديمية لمدة عام، وتقدم مجموعة ديناميكية من الفنانات وممارسات الفن العرب من مختلف التخصصات والمواقع في الشرق الأوسط لإعادة النظر في الروايات الموجودة وإعادة تنسيقها. وقال السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: تتشرف مطافئ بشراكتها لجامعة فيرجينيا كومونولث كلية فنون التصميم في قطر في سبيل تقديم سلسلة محاضرات بناءة. وتوفر السلسلة منصة لبعض الفنانات الأكثر إلهامًا في المنطقة لمناقشة معنى أن تكون فنانة في سياق التقاليد والتحديات المجتمعية الحديثة. ستشمل سلسلة المحاضرات الفنانات: بهية شهاب (17 فبراير)، ولمياء جريج (24 فبراير)، ونادية عياري (17 مارس)، وسماء الشعيبي (24 مارس)، وآﻻء ﯾوﻧس (31 مارس)، وعلياء علي (5 أبريل)، وإيمان عيسى (25 أغسطس)، ويمنى شلالا (8 سبتمبر)، ومنيرة القديري (22 سبتمبر)، ونادية كعبي - لينكي (6 أكتوبر)، وغادة خنجي (13 أكتوبر)، وعبير الكواري (3 نوفمبر)، ونور أبو عيسى (10 نوفمبر) وديانا الحديد (17 نوفمبر). ستدير هذه السلسلة من المحاضرات عضوات هيئة التدريس في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر وموظفات مطافئ: مقر الفنانين، ومجموعة من الفنانين وقيمين فنيين. وستجرى المحادثات باللغة الإنجليزية.

استطاعت جامعة فرجينيا كومنولث - كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التغلب على العديد من التحديات التي تواجهها بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولة قطر للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/، ومنها قرار التعلم عن بعد، خاصة أن مناهجها تعتمد على الاستوديوهات وقاعات الدراسة والتدريبات العملية . وأكد الدكتور أمير بيربتش عميد الجامعة، أن التعلم عن بعد يضمن عدم توقف عملية التعلم، مشددا على أهمية استمرار التعليم في ظل تفشي الفيروس وأن التعلم عن بعد يمثل منحنى كبيرا يمنح فرصا تعليمية ورؤى جديدة. وأضاف أنه قبل تفشي الفيروس، كان لدى جميع أقسام الكلية خطة للاستمرارية الأكاديمية، استخدمت من قبل بسبب ظروف أخرى حدثت في الماضي في مناطق مختلفة، مثل الفيضانات والأمطار، وغيرهما. وتحدث العميد بيربتش عن تواصل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر أشكال مختلفة من طرق التعلم تشمل فصولا افتراضية، أو تسجيل الدروس ليتلقاها الطلاب لاحقا، مؤكدا أن أعضاء هيئة التدريس يستخدمون طرقا مختلفة لإشراك الطلاب في النقاشات، في ظل الوضع القائم الذي نحاول التكيف معه بسرعة واستكشاف الأخطاء وإصلاحها. وأوضح أن دراسة الفن والتصميم، في جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، تواجه تحديات كبيرة في هذا الإطار بسبب استنادها إلى القاعات الدراسية والاستوديوهات التي تعتمد عليها العديد من المحاضرات، لكننا نتكيف معها بطرق مختلفة. وقال العميد بيربتش إن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يقومون بتعديل أهداف مشاريع أو دروس معينة للتوافق مع نمط التعلم عن بعد، بأن يطلب الأساتذة من الطلاب العمل بطرق مختلفة، مثل الاعتماد على أشياء موجودة بالمنزل بدلا مما يتم إنتاجه في المختبر. وأضاف لقد حقق طلابنا أداء جيدا وأقصى استفادة من هذا الوضع، خاصة أن الفنانين والمصممين يجيدون التكيف والعمل ضمن القيود المفروضة، وهذا في صميم الممارسة الفنية والتصميم، وهي ممارسة الإبداع في حدود أو قيود صارمة للغاية. ولفت إلى أن مواجهة الواقع الجديد تمنح تقديرا جديدا للإمكانيات من حيث كيفية تدريس الفن والتصميم من خلال الواقع الافتراضي، وتحقيق طرق جديدة للتواصل، والتدريس، وعمل الفنون والتصميم، إضافة إلى محاولات بناء المجتمع بطرق جديدة لم تستخدم من قبل، منوها إلى أهمية استمرار التعليم والتدريس سواء في بيئة فعلية أو هذا الوضع الافتراضي الجديد، مهما استغرق الأمر. وبين أن الجامعة تناقش حاليا مع أعضاء هيئة التدريس طرقا مختلفة يمكنهم من خلالها تحسين أساليب التعلم عن بعد، بالإضافة إلى إجراء مناقشات مع الطلاب للحصول على ملاحظاتهم حول ما يمكن تطبيقه من عدمه. وعبر العميد بيربتش عن اعتقاده بأن هذه التجربة ستجعل جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، والجامعات الأخرى، أكثر وعيا بالتحديات والفرص التي يقدمها التعلم الافتراضي.

تستضيف كلية الفنون بجامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، المؤتمر الدولي في الفن والتصميم تصميم دوحة الذي يعقد كل سنتين، وذلك خلال الفترة من 13-15 مارس المقبل، بمقر جامعة فيرجينيا كومنولث في المدينة التعليمية. ويأتي المؤتمر ضمن سلسلة طويلة من المؤتمرات التي تلقي الضوء على مجموعة من القضايا المثيرة للاهتمام وللاعتبار داخل دولة قطر وخارجها، ويأتي شعار هذا العام حكايات، مقدماً منصة لاستكشاف عملية رواية القصص من خلال مجموعة من الوسائط المختلفة. وتشير حكايات في اللغة العربية إلى القصص والسرد والروايات والنوادر، وهو موضوع لا يقتصر على الفن والتصميم فقط، بل هو متناسب مع مجتمعنا الأوسع أيضاً، فبإمكان أي شخص وكل شخص بغض النظر عن العمر والجنس والعرق والدين والجنسية أن يرتبط بالقصص. وسوف يستكشف المؤتمر العقبات والتحديات والنجاحات المرتبطة بعملية التكوين في القصص، من خلال إبراز المتعمّد لتلك الطبقات التي غالباً ما يتم محوها خارج النقاش، والتركيز على عملية رواية القصص والتي لا تقل أهمية عن القصة ذاتها، فضلاً عن النظر في ماهيّة القصص والعمليات بطرق متعددة من خلال برامجنا المتنوعة من المحادثات وورش العمل والمعارض والأنشطة. وسوف يعمل المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، على استكشاف التعقيدات المرتبطة بعملية السرد والدور الذي تلعبه في تكوين تفسيرات جديدة، إلى جانب الولوج إلى حكايات تلك العملية والرحلة التي تستغرقها فكرة ما كي تصل إلى أرض الواقع.

حذّرت أبحاث جديدة من أن المواد الكيميائية التي تتكون منها المنظّفات المنزلية وأيضاً مستحضرات النظافة الشخصية يمكن أن تسبب تشوّها للأجنّة. وسلطت الدراسة الضوء على مادتين تستخدمان معاً في المنظّفات المنزلية، الأولى هي ميثيل بنزين كلوريد الأمونيوم، والثانية ديدسيلديميثل كلوريد الأمونيوم. وأظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعة فيرجينيا- ميريلاند كوليج ونشرتها دورية "تشايلد ديفيكت ريسيرش" أن هذه المواد الكيميائية تسبب تشوّهات للأنبوب العصبي للجنين، وأنها تؤثر أيضاً على خصوبة ذكور الفئران والجرذان. وتؤكّد هذه النتائج ما توصلت إليه دراسات سابقة من أن التعرّض لهاتين المادتين يؤثر على قدرات الخصوبة لدى الجنسين. وتُنصح المرأة منذ التخطيط للحمل بالابتعاد عن مصادر التلوث وخاصة الكيميائية مثل المنظفات وزجاجات الماء البلاستيكية التي تحتوي على مادة BPA. وتُستخدم هاتين المادتين على نطاق واسع في المنظّفات المنزلية، وتدخل ضمن مكونات بعض منتجات النظافة الشخصية أيضاً.

اعلنت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عن فتح باب التسجيل لدورات ربيع 2017 و برنامج الإجازة للفتيات من عمر 10 - 14 عاما والتي تدرس باللغة العربية. وتبدأ الدورات في الثاني و العشرين من 22 يناير المقبل تقدم هذه الدورات، مجموعة واسعة من الحرف وفنون التصميم وتستمر لمدة ثمانية أسابيع. ويمكن الاختيار بين دورات مختلفة في التصوير الفوتوغرافي وصناعة الأفلام والرسم، والتركيب والأزياء، وصناعة المجوهرات، والتصميم الداخلي وتصميم الغرافيك، وتصميم الفعاليات، والتصميم باستخدام الكمبيوتر، والعديد من الحرف المختلفة. وتقدم هذه الدورات لجميع فئات المجتمع من الجنسين والذين تترواح أعمارهم ما فوق 18 عاما، وتدرس باللغة الإنجليزية.

أعلنت جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عن فتح باب التسجيل لدورات خريف 2016 ودورات تطوير الملف الفني و الشخصي لهذا العام. حيث يتم تدريس مجموعة واسعة من دورات الفن والتصميم والحرف من قبل فنانين ومدربين بارعين ومفتوحة للراغبين المهتمين في توسيع معرفتهم في هذه المجالات. و تستمر هذه الدورات لمدة ثمانية أسابيع من بداية شهر أكتوبر إلى أوائل شهر ديسمبر. المجموعة الحالية المتكونة من 50 دورة تشمل دورات في التصوير الفوتوغرافي، وتصوير الأفلام ، والرسم والتلوين والأزياء والتصميم الداخلي وتصميم الغرافيك وبرامج التصميم من خلال الكمبيوتر، وصناعة المجوهرات، ورسوم الأزياء والخياطة، والأنماط الإسلامية والخط العربي، ومجموعة متنوعة من الحرف اليدوية، والكتابة الإبداعية والنشر. ستبدأ الدراسة في هذه الدورات 9 الجاري .

وجدت دراسة أعدها خبراء نفسيون بجامعة فيرجينيا الأمريكية، أن الأشخاص الانطوائيين والمنفتحين يفضلون أماكن مختلفة لقضاء العطلة، وربما أيضا بيئة معيشية مختلفة. وبحسب الدراسة يفضل المنفتحون المناطق الواسعة والمفتوحة كالشواطئ مثلا، بينما يفضل الانطوائيون أماكن كالغابات أو الجبال، ذلك لأنها تناسب العزلة والتأمل، بينما غالبا ما يكون الشاطئ صاخبا، ومكتظا بالرواد الذين يمكن لفت انتباههم، والتفاعل معهم. كذلك وجد الباحثون اعتمادا على عينة من 613 ألف شخص في أنحاء الولايات المتحدة، أن البيئة المعيشية تساهم أحيانا في رسم السمات الشخصية، فالأشخاص الذين يعيشون في دول جبلية هم أكثر ميلا للانطواء، مقارنة بسكان السهول. كذلك أرسل الباحثون مجموعة من الطلاب للأماكن المفتوحة، وكذلك للغابات والمناطق المنعزلة في إطار معسكر الجامعة، للوقوف على مدى سعادتهم بعد الرحلة، ووجدوا أن للمكان أثرا كبيرا على السعادة سواء لدى المنفتحين أو الانطوائيين، لكنه يؤثر بشكل ضئيل للغاية على شخصيتهم. مع ذلك، أشارت الدراسة إلى أن هذه التجربة استغرقت وقتا قصيرا، لكن حال قضت العينة وقتا طويلا في هذه المناطق، فإن ذلك من شأنه أن يؤثر على سماتهم الشخصية.