أكد عدد من خريجي الدفعة الأخيرة من جامعة كالجاري للتمريض في قطر عن سعادتهم بالخبرات الطبية والعلاجية والإشرافية التي تلقوها من خبرات أكاديمية محلية وعالمية، منوهين أنّ سوق العمل واعد وينتظر رفد قطاع التمريض بعدد من المميزين من ملائكة الرحمة المدربين وفق أسس علمية عالمية. أعرب الخريج عبدالله خالد إسماعيل عن سعادته بالتخرج ولكونه الدفعة الأخيرة التي شكلت منعطفاً مهماً في تاريخ الجامعة، ووصف التخرج بأنه فخر ولحظات لا تنسى. وقال: لقد مرت الدراسة بلحظات صعبة وكانت مساعدة الجامعة ووقوف أسرتي إلى جانبي لها أثر كبير في نجاحي، مضيفاً أنه تدرب في عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة والتي أفادت الطلاب بالتعرف على التخصصات الطبية وكيفية التعامل مع المرضى. - فرحة كبيرة من جانبها، أعربت الخريجة ماريزا أنطون أبو جودة من الدفعة الأخيرة للجامعة عن سعادتها بالتخرج، ووصفت فرحتها بالكبيرة التي لا تعبر عنها الكلمات لأنها مرت بتجارب ميدانية وبحثية كان لها أبلغ الأثر في تفوقها. وقالت: إنني أشكر كل الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والزملاء ممن كان لهم أثر في مسيرتي الدراسية، وقد أكملت 4 سنوات من البحث العلمي وسط خبرات محلية وعالمية، وتدربت في مستشفيات حكومية وخاصة وساعدني على التأقلم مع الواقع الميداني وجعلني أكثر احترافية. من جهتها، قالت الخريجة صفية محمد مير إنّ شعوري لا يوصف كوني آخر دفعة من مخرجات الجامعة وهي لحظات محزنة ومفرحة في نفس الوقت لأنني سأترك الجامعة وقد تخرجت بنجاح ومفرحة لكوني سأبدأ حياتي المهنية. وأكدت أنّ مخرجات التمريض لهم مستقبل واعد في السوق المهني لأنّ تخصص التمريض من التخصصات المهمة المطلوبة. وبدورها، عبرت الخريجة ليان أبو شاويش عن سعادتها بالتفوق. من جانبها، قالت الخريجة مها دلول: إنني أشعر بالفخر لأنني تخطيت الصعاب وتفوقت وحصلت على تعليم متميز ومستوى عال ٍ من الأداء، وسنكون على قدر المسؤولية في ميدان العمل، مؤكدةً أنّ التمريض يعتبر من التخصصات المطلوبة في سوق العمل لحاجة كل القطاعات لممرضين وقد حصلت على التدريب من السنة الأولى للتخصص. من جهتها، وصفت الخريجة آلاء إبراهيم محمد شعورها بأنه لا يوصف وفرحتها كبيرة، وقالت: لقد حصدت الناجح بعد سنوات من الجد والاجتهاد وحصلت على تعليم مميز بفضل الإمكانيات التي وفرتها الجامعة والمؤسسات الطبية والعلاجية. أما الخريجة دينا محمد طارق أبو حجلة فقالت: إنّ آخر دفعة من الجامعة مليئة بالحماس والشعور بالعطاء، وستثري الميدان بالعمل الدؤوب، مضيفة ً أنّ الجامعة وفرت طرق التدريب الحيوية والإمكانيات التي مكنت الخريجين من النجاح في مسيرتهم الجامعية. من جانبه، قال الخريج عبدالمجيد صالح: إنّ التعليم الجامعي كان على مستوى عالٍ من التميز الميداني، وقد نجحت بفضل الله ودعوات الوالدين، وأحلم بإكمال مساري العلمي والحصول على شهادات عليا.

■وزيرة التربية: إرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً ■ د. هالة العيسى: الجامعة أسست أَول درجة بكالوريوس في التمريض ■ د. خالد بن جبر: فرص عملية تلبي حاجات المنظومة الصحية ■ د. جانيت رانكين: خريجونا هم الامتداد الحي ويجسّدون قيم التميز شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، صباح أمس، حفل التخرّج الأخير لجامعة كالجاري في قطر، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، احتفاءً بخريجي الدفعة الأخيرة وتكريمًا لإرث الجامعة الممتد قرابة عقدين في دعم قطاع الرعاية الصحية في الدولة. كما شهد الحفل حضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من كبار ممثلي المؤسسات المحلية الرائدة، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومستشفى سدرة للطب، ومؤسسة قطر، إلى جانب عدد من سفراء الدول، بالإضافة إلى الخريجين وأسرهم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية. وتسلّم 120 خريجًا وخريجة شهاداتهم، لينضموا إلى كوكبة خريجي الجامعة الذين تجاوز عددهم 1100 خريج، ممن أسهموا بدور محوري في تشكيل ملامح مهنة التمريض في دولة قطر. وبهذه المناسبة، أكدت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، أن جامعة كالجاري في قطر كانت نموذجاً بارزاً في منظومة التعليم العالي، إذ أسهمت بشكل مباشر في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في الدولة من خلال إعداد كفاءات تمريضية تتمتع بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية في هذا المجال الإنساني النبيل. قائلة:» مع افتتاح برامج التمريض في كل من جامعة قطر وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، نكون قد خطونا خطوة إضافية نحو تعزيز تعليم التخصصات الحيوية في جامعاتنا الوطنية». وأضافت سعادتها في منشور عبر منصة إكس: «بتشريف صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، تُوِّجت مسيرة عشرين عاماً من الجهد والعطاء بتخريج 120 خريجاً وخريجة يمثلون آخر دفعة من خريجي جامعة كالجاري في قطر، ليصل بذلك عدد خريجي هذا الصرح الأكاديمي إلى أكثر من 1100 خريج.. نفخر بهذه الشراكة الأكاديمية التي جمعت مؤسساتنا في دولة قطر بجامعة كالجاري ودولة كندا الصديقة، ونستذكر الإنجازات النوعية التي تحققت في إطارها».واختتمت بالقول: «إن إرث جامعة كالجاري سيظل حاضراً وراسخاً في قطاع التمريض في قطر، شاهداً على قوة الشراكات النوعية ودورها في بناء الإنسان وخدمة المجتمع». - لحظة فارقة وخلال كلمتها في مستهل الحفل، عبّرت الأستاذة الدكتورة هالة سلطان سيف العيسى، رئيس الجامعة والمدير التنفيذي، عن فخرها بهذه اللحظة الفارقة، قائلةً: هذه الدفعة تُطِلُّ عَلَى اَلْمُسْتَقْبَلِ، وبَعْد أَعْوَامٍ مِنْ اَلْجَدِّ وَالْمُثَابَرَةِ، وَالسَّهَرِ وَالتَّفَانِي، يَنْضَمُّ 120 خِرِّيجًا وَخِرِّيجَةً إِلَى أَكْثَرَ مِنْ أَلْفٍ مِنْ زُمَلَائِهِمْ اَلَّذِينَ أَسْهَمُوا، وَمَا زَالُوا يسهمون فِي تَعْزِيزِ مَنْظُومَةِ اَلتَّمْرِيضِ وَالرِّعَايَةِ اَلصِّحِّيَّةِ فِي دولة قَطَر. ووافقها الرأي سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأشار إلى أنّ هذا اليوم يجمع بين الاحتفال والوداع، قائلًا: «نفخر بخريجينا الذين عبروا أبواب الجامعة، وبالأثر العميق الذي تتركه الجامعة في تطوير المنظومة الصحية، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، بل ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية عبر إعداد كوادر مؤهّلة ومتميّزة. - إنجازات تاريخية كما أسهمت الجامعة، من خلال مشاركتها في «لجنة التعليم المهني المشترك»، في ترسيخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات في الرعاية الصحية، وإضافةً لذلك سجّلت الجامعة إنجازًا تاريخيًا بكونها أول مؤسسة في الشرق الأوسط تحظى باعتماد «المنظمة الدولية لأفضل الممارسات» (BPSO)، تأكيدًا لالتزامها بتطبيق الرعاية المبنية على الأدلة العلمية. من جانبها، قالتْ الدكتورة جانيت رانكين، العميد بالإنابة: الحفل يمثّل نهاية عملنا المؤسسي في دولة قطر، لكنه بعيدٌ كل البعد عن نهاية مسيرتنا ؛ ذلك أن خريجينا هم الامتداد الحي لرسالة الجامعة، يجسّدون قيمها في التميّز والخدمة والانتماء للمجتمع. وفي كلمة، أكّد السيد حسان كندر، مدير خدمات الطلاب والتسجيل بالجامعة: أنّ رحلة الطلبة لم تكن مجرّد سنوات دراسية، بل مسيرة اجتهادٍ، وإصرارٍ، ونضجٍ مهنيٍ وإنساني. وقال: لكلّ طالبٍ حكاية كفاح نسجتها إرادة لا تلين، بدءًا من خطواتهم التوجيهية الأولى وصولًا إلى وقفتهم على منصّة التخرّج، هي لحظة تتويجٌ لرحلة تحوّلهم إلى ممارسين متمرّسين، متفانين في خدمة مجتمعاتهم.

أعلنت جامعة كالجاري في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن اختتام رحلتها التعليمية بعد نحو عقدين من العطاء الأكاديمي والمهني، بدأت عام 2006، وخرّجت خلالها أكثر من 1100 طالب وطالبة من أكثر من 40 جنسية، بينهم أكثر من 120 خريجاً قطرياً. وأوضحت الجامعة، في بيان أمس أنها تستعد لتنظيم حفل تخرج الدفعة الأخيرة من طلبتها في 11 مايو الجاري، لتختتم بذلك مسيرة حافلة بالإنجازات، مؤكدة أنها لم تكن مجرد جهة مانحة للشهادات، بل شكلت بيئة تعليمية وإنسانية ساهمت في إعداد كوادر تمريضية مؤهلة أصبحت ركيزة أساسية في قطاع الرعاية الصحية بدولة قطر. وقالت الجامعة إنها حرصت منذ انطلاقتها على ترسيخ أعلى معايير تعليم التمريض من خلال برامج أكاديمية متكاملة، شملت برنامج «التمريض التأسيسي» الذي أعد الطلبة لمرحلة البكالوريوس، وبرنامج «بكالوريوس التمريض» الذي جمع بين المعرفة النظرية والتدريب العملي، وأسهم في إعداد خريجين متمكنين قادرين على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتقديم رعاية سريرية عالية المستوى في الدولة. وأضاف البيان: في عام 2013، أطلقت الجامعة ثلاثة برامج ماجستير في تخصصات: تمريض الأورام، والقيادة في التمريض، والتمريض السريري، إلى جانب برنامج التطوير المهني المستمر، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على القيادات التمريضية والأكاديمية في الدولة. كما وفرت هذه البرامج للخريجين فرص التخصص في مجالات دقيقة، بالتعاون مع مؤسسات طبية مرموقة، من بينها مستشفى الأمل التابع لمؤسسة حمد الطبية. وفي عام 2014، أُضيف مسار متخصص في القيادة التمريضية إلى برامج الماجستير، بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وقد بلغ عدد خريجي برامج الماجستير أكثر من 80 خريجًا يشغل العديد منهم مواقع مؤثرة في القطاع الصحي. وأشارت الجامعة إلى أن مكانتها ترسخت بوصفها مؤسسة أكاديمية رائدة بفضل اعتماد برامجها دوليًا، وتعاونها الوثيق مع أبرز المؤسسات الصحية في الدولة، مثل مؤسسة حمد الطبية، وسدرة للطب، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ما جعلها مرجعًا إقليميًا في مجال تعليم التمريض.

تحت رعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، احتفلت جامعة كالجاري في قطر (UCQ) مساء أمس بتخريج دفعة عام 2024 من كلية التمريض، وتتضمن 60 طالبا من 18 دولة حول العالم ومن بينهم طالبتا ماجستير تمريض، و4 طلاب قطريين وذلك بحضور العديد من السفراء، والشخصيات، والأكاديميين، وضيوف الشرف من مختلف الجهات الحكومية والخاصة في قطر. وشهد الحفل حضور القيادة العليا للجامعة، تجسيدا لالتزام المؤسسة بتطوير النظام الصحي وإحداث تغيير إيجابي في مجال التمريض من بينهم رئيس جامعة كالجاري في قطر، الأستاذة الدكتورة هالة سلطان سيف العيسى، وعميد جامعة كالجاري في قطر، الدكتورة جانيت رانكين، ورئيس مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني. وفي هذا السياق قالت الأستاذة الدكتورة هالة سلطان سيف العيسى رئيس جامعة كالجاري في قطر: إن «الجامعة قد أسست الخريجين بتعليم شامل يستوفي معايير الاعتماد الأكاديمي؛ حيث يمتلك خريجونا مجموعة كاملة من المهارات اللازمة لبدء مسيرتهم المهنية والتقدم في مجال التمريض، فهم ليسوا فقط خبراء في مجالات تخصصاتهم، بل يتميزون أيضا بتقديم رعاية لها تأثير كبير على رفاهية المرضى وعائلاتهم». من جهته قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر: «يشرفني أن أقف أمامكم جميعًا للاحتفال معًا بدفعة عام 2024 حيث يدخل خريجونا المجال الطبي في وقت حساس، إذ إن الرعاية الصحية قطاع حيوي يشهد تحولا مستمرا، ومع ذلك، نحن على ثقة تامة بقدرات خريجينا على تقديم حلول مبتكرة للتحديات التي نواجهها اليوم وفي المستقبل». إضافة بارزة للقطاع الصحي وقالت حنان أحمد دري مسؤول الحياة الطلابية وشؤون الخريجين في جامعة كالجاري: تم تخريج 900 طالب وطالبة من جامعة كالجاري في قطر منذ انطلاق الجامعة في عام 2007، لافتة إلى أن خريجي الجامعة سوف يكونون إضافة بارزة للقطاع الصحي في الدولة، متوجهة بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة وكافة الجهات الأخرى لتقديم الدعم اللازم للطلاب وإتاحة الفرصة لهم لممارسة التمريض بشكل عملي داخل مختلف مستشفيات الدولة. الدفعة الأخيرة بالجامعة وكشفت خلال حديثها لـ الشرق أن هذه الدفعة من الطلاب والطالبات ستكون قبل الأخيرة، حيث إن دفعة العام المقبل 2025 ستكون الدفعة النهائية وسيتم خلالها تخريج أكبر دفعة في تاريخ الجامعة من الطلاب والطالبات وذلك في شهر يونيو من العام المقبل، حيث سيتم عقبها إغلاق الجامعة والتحاق الطلاب بكلية التمريض في جامعة قطر. وقالت قنوان ياسين خريجة تمريض: أشعر بالفخر والاعتزاز لكوني ضمن خريجي هذه الدفعة من جامعة كالجاري في قطر، حيث إنني أطمح لإكمال الدراسات العليا والحصول على الدكتوراه في هذا المجال الذي يعتبر من التخصصات المحببة لدي، موضحة أنها تفتخر بأن تكون ضمن طواقم التمريض في دولة قطر، إذ تطمح إلى تقديم رعاية صحية عالية للمرضى في المجال الصحي. التمريض مهنة سامية أما الخريج فؤاد علي صالح فقال: إن التمريض من المهن الجميلة التي من خلالها يتم تقديم العون والمساعدة للآخرين بكل حب وتقدير ورحمة ودون أي استياء لأن من اختار هذا المجال وهو التمريض يتصف بصفات معينة على رأسها حب مساعدة الآخرين وتقديم المساعدة. وقالت وضحة المزروعي خريجة تمريض: دفعني الشغف وحب المجال إلى اختيار التمريض ليكون التخصص الجامعي من جامعة كالجاري في قطر، موضحة أن هذا التخصص يعاني من نقص كبير من الطلاب والخريجين القطريين، رغم أنه يعتبر من التخصصات والمجالات المهمة التي تحتاجها المستشفيات في البلاد. وأوضحت أنها ستواصل مسيرة التعليم العالي والحصول على درجات عليا في ذات المجال مستقبلا، متمنية أن يتم التشجيع على التحاق المواطنين في مجال التمريض. الاهتمام بالقطاع الطبي وقالت إيمان مصلح خريجة تمريض: إن الطب والتمريض وجهان لعملة واحدة وكل منهما يكمل الآخر، حيث إنه يعتبر من المجالات المهمة في كل دولة، مشيرة إلى أن دولة قطر أولت اهتماما كبيرا في المجال الطبي والقطاع الصحي بشكل عام ونجد هذا من خلال المستشفيات الحديثة في الدولة.

احتفلت جامعة كالجاري في قطر، تحت رعاية سعادة السيدة بثينة النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بإنجازات خريجي دفعة 2023، حيث كرّمت الدفعة الـ 14 من خريجي برنامج بكالوريوس التمريض والدفعة التاسعة من خريجي برنامج ماجستير التمريض. وشهد هذا الحدث تخريج 95 طالباً وطالبة، من بينهم 78 خريج بكالوريوس التمريض، و17 خريج ماجستير التمريض. وتجسيدا لثقافة التنوع في الجامعة، تضمنت دفعة هذا العام خريجين من مختلف الدول، منها قطر والبحرين وتشاد ومصر وإريتريا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيران والأردن وكينيا ولبنان والمغرب ونيجيريا وعمان وباكستان وفلسطين والفلبين والصومال وجنوب إفريقيا والسودان وسوريا والمملكة المتحدة واليمن. حضر الحفل نخبة من الشخصيات البارزة من بينها سعادة السيدة إيزابيل مارتن - سفيرة كندا لدى دولة قطر، والشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني - مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة، والدكتور خالد العلي - القائم بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وفي كلمتها خلال الحفل، قالت أ. د. هالة سلطان سيف العيسى - الرئيس والمدير التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر: «إني على يقين بأن خريجينا بصفتهم متخصصين في التمريض، هم المفتاح الأكبر لتوسيع وتحسين مجال الرعاية الصحية، فلقد اختاروا مهنة نبيلة وهم الآن في طريقهم لإحداث الفرق الملموس في حياة الآخرين والمجتمع، مما يجعل جامعة كالجاري في قطر فخورة بهم وبإنجازاتهم». كما أعرب الدكتور إد ماكولي - رئيس ونائب مستشار جامعة كالجاري، في كلمته عن إعجابه بالخريجين حيث قال: «يجسد كل واحد منكم أعلى المعايير في تخصص التمريض، ولا تمثل إنجازاتكم نجاحاً شخصياً لكل واحد منكم فحسب، بل هي في الواقع مساهمات تقدمونها لدعم قطاع الرعاية الصحية. نحن فخورون بالاحتفال معكم في هذه المناسبة الاستثنائية». من جهته، هنأ سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - رئيس مجلس الأمناء في جامعة كالجاري، الخريجين على إنجازاتهم وحثهم على مواصلة السعي لتحقيق التميز حيث قال: «إن وجودكم هنا في هذا الحفل الكريم هو بفضل إصراركم والتزامكم وطموحكم لتحقيق التميز، وعليكم الالتزام بهذه الصفات حتى تواصلوا تقدمكم في حياتكم العملية. تذكروا أن كل خطوة تخطونها نحو تحقيق طموحاتكم ستُساهم بالتأكيد في دعم قطاع الرعاية الصحية، وبالتالي تعزيز صحة الأفراد في قطر». وكان من بين أبرز الفعاليات في الحفل كلمة الفاضلة العنود حمد المري - المدير التنفيذي للقوى العاملة بإدارة التمريض والقبالة في مؤسسة حمد الطبية، وخريجة جامعة كالجاري المتميزة، حيث أشادت فيها بالخريجين وبإنجازاتهم وحثتهم على المضي قدماً وتحقيق المزيد من التطور والتميز. ومع ختام الحفل، تم تقديم الميدالية الذهبية للخريجة أنجيلا نيكول غريغوريا فاوني، حيث يتم منح هذه الميدالية الذهبية سنوياً للطالب المتخرج المتميز في المنحة الدراسية.

نظم مؤخرًا مكتب نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية في جامعة قطر فعالية اهتمّت بالتركيز على تطوير وتنمية فرق الرعاية الصحية عبر برنامج التعليم الصحي المتداخل. نظّمت الفعالية تحت عنوان «كيف تكون عضوًا فعالًا في الفريق»، وذلك بالتركيز على تنمية مهارات العمل ضمن الفريق بين ممارسي الرعاية الصحية. جمعت الفعالية بين طلبة التخصّصات الصحية من جامعة قطر وجامعة كالجاري في قطر؛ وهدفت إلى إرساء الفهم حول دور ومسؤولية كل شخص من العاملين في الرعاية الصحية في بيئة عمل تعاونية، مع إلقاء الضوء على فوائد التعليم الصحي المتداخل. بالإضافة إلى ذلك أتت هذه الفعالية لمناقشة طرق تطوير وتحسين التعليم الصحي المتداخل وبناء فرق فعالة في الرعاية الصحية، مع معالجة المسائل التي يتكرّر حدوثها خلال التواصل بين أعضاء فريق العمل والتي من الممكن أن تؤثر على بيئة عمل الفريق وسلامة المريض. شارك في الفعالية 355 طالبًا و43 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة قطر من كليات الصيدلة والطب وطب الأسنان والعلوم الصحية، وأعضاء هيئة التدريس من جامعة كالجاري في قطر. حيث كانت فرصة ممتازة لطلبة التخصّصات الصحية للتعرّف على التعليم الصحي المتداخل والممارسة التعاونية، ومناقشة طرق بناء فرق العمل الفعّالة في مواقع الرعاية الصحية. بدأت الفعالية بمقدمة من الدكتورة آلاء داوود، العميد المساعد لشؤون الطلاب في كلية طب الأسنان في جامعة قطر والتي أشرفت على الفعالية. ثمّ قام الطلبة بمشاهدة فيلم فيديو قصير يتناول قصة حقيقية لمريضة في غرفة العمليات، وكيف أن قلّة التواصل الصحيح بين الأشخاص يمكن أن تؤدي إلى قرارات خاطئة فيما يتعلّق بمعالجة المريض، قبل أن ينقسموا لفرق متعدّدة التخصّصات لمناقشة حالة مرضية أخرى بالنّظر إلى طرق التواصل الخاطئة بين أعضاء الفريق القائم على الحالة. وطُلب من الطلبة عمل رسم بياني لشرح كيفية انتقال المعلومات بين ممارسي الرعاية الصحية ونقاط انتقالها. وانتهت هذه الجلسة بطرح اقتراحات من الفرق الطلابية لتأكيد حصول تواصل دقيق وواضح بين أعضاء فريق الرعاية الصحية في جميع الأوقات.

تسعى المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل في جامعة قطر إلى إنماء شعور التعاون بين طلبة المهن الصحية والمساهمة في إنماء المجتمع. من هذا المنطلق، نظمت المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل حملة مجتمعية تحت عنوان «تعزيز نشاط الأشخاص من أجل عالم أوفر صحة». وذلك في مجمع اللاندمارك التجاري. وشارك بتنظيمها أكثر من أربعين من الطلبة والخريجين وأعضاء هيئة التدريس من كليات الصيدلة والطب وطب الأسنان والتمريض والعلوم الصحية في جامعة قطر، بالإضافة إلى عدد من الطلبة من كلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة كالجاري في قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. واجتذبت هذه الحملة أكثر من 500 من الجمهور العام. تكوّنت الحملة من أربع محطّات يمرّ بها الزوار بالترتيب، كلّ منها تتناول جانبًا مختلفًا من نمط الحياة الصحي، وصمّمت لتحسين صحتهم بشكل عام. تمّ التحضير لهذه المحطات وإنشاء المحتوى الخاص بها بالتعاون مع أعضاء هيئة التدريس من مختلفة الكليات الصحية في جامعة قطر. في المحطة الأولى، تمّ استقبال الزوار والترحيب بهم وتعريفهم على ماهية الحملة، ومشاركتهم لعبة الأسئلة والأجوبة للكبار التي تركّزت حول المعلومات العامة التي تخصّ الصحة الجسدية. واحتوت بقية المحطات على عدد من الألعاب الرياضية والهدايا المخصّصة للأطفال في موقع الحملة. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع عدد من المطويات المفيدة التي تحتوي على بعض النصائح العملية التي تساعد الزوار على اكتساب مزيد من الفهم والوعي حول العناية بصحتهم الشخصية. وتناولت المحطة الثانية موضوع «التغذية»، فتمّ تزويد الزوار بمعلومات ومصادر تساعدهم في اتباع عادات غذائية صحية. وصمّمت هذه المحطة لتحتوي على أقسام مختلفة تشرح للزائر أسس الملصقات الغذائية، وتعريفه على المعلومات الخاصة بالسكر المضاف والألياف والدهون. كما احتوت المحطة على أمثلة ملموسة ومجسّمات تساعد الزوار على استيعاب هذه المعلومات وتطبيقها ضمن نظامهم الغذائي اليومي. انتقالًا إلى المحطة الثالثة، سعى الزوار إلى تحسين وعيهم بجسدهم، حيث كان الهدف من هذه المحطة التركيز على إنماء صورة إيجابية عن الجسم في ذهن الشخص وتقديم الدعم اللازم له بغضّ النظر عن الوزن الظاهر على الميزان. بالإضافة إلى ذلك، فقد تركّزت هذه المحطة حول أهم الصحة النفسية في الأشخاص ومساهمتها في صحتهم الجسدية بشكل عام. وفي المحطة الرابعة والأخيرة، تمّ تعريف الزوار على منصات مختلفة في التكنولوجيا الحديثة تساعدهم على تحسين صحتهم والبقاء بصحة جيدة. حيث يمكنهم متابعة التمارين الرياضية التي يقومون بها والعادات الصحية التي يتبعونها وعدد خطوات مشيهم اليومي باستخدام أدوات متعدّدة مثل الهواتف والساعات الذكية. تعليقًا على هذه الحملة، قالت الدكتورة آلاء العويسي، مدير العمليات الإكلينيكية والشراكات في قطاع العلوم الصحية والطبية بجامعة قطر: «إننا نشعر بفخر كبير تجاه المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل بجامعة قطر، وذلك لتنظيمهم هذا النوع من النشاط التفاعلي مع المجتمع والذي حصل على الثناء الكبير من الجمهور. وتعدّ رغبتهم في تحسين الوعي الصحي وتشجيع الأفراد على إعطاء الأولوية لصحتهم الجسدية دليل على التزامهم الجدي نحو مجتمع أفضل وأوفر صحة في دولة قطر». من جانبها، قالت جواهر بركة، رئيس المنظمة الطلابية للتعليم الصحي المتداخل وطالبة في السنة الخامسة في كلية الطب في جامعة قطر: «إنه من الرائع أن نشهد هذا التعاون المذهل بين جميع كليات المهن الصحية في قطر لرفع الوعي العام حول نظام الحياة الصحي من جميع جوانبه في الغذاء والجانب الجسدي والنفسي. أنا سعيدة لكوني جزء من هذه الحملة، والتي حصدنا نتائجها من الزوار في نفس اليوم». وقالت إسراء بشير، طالبة في السنة الرابعة في تخصص العلاج الطبيعي في كلية العلوم الصحية بجامعة قطر: «أن نشر الوعي حول العادات المتعلقة بالصحة هو أحد مسؤولياتنا الرئيسية كممارسي الرعاية الصحية في المستقبل. وكطالبة علاج طبيعي، فقد حصلت على الفرصة لتفاعل مع الجمهور ومناقشة التمارين المختلفة التي يوصى بها وفائدتها الصحية للأشخاص، ومشاركتهم عددًا من الخطوات البسيطة التي يمكنهم اتباعها لزيادة نشاطهم الجسدي».

ثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، قرار تعيين الأستاذة الدكتورة هالة العيسى رئيساً لجامعة كالجاري، وتعتبر الدكتورة العيسى واحدة من أبرز الخبرات المؤثرة عالميًا في مجال الكيمياء وما تملكه من مهارات ومؤهلات من شأنها أن تثري المجتمع عبر المساهمة في رفده بنخبة من الممرضين والممرضات المثاليين المسلحين بالعلم والمعرفة ليصبحوا قادة متميزين في قطاع الرعاية الصحية في قطر. وأعرب سعادته عن فخره بتعيين الأستاذة الدكتورة العيسى رئيساً للجامعة والتي لها باع طويل في هذا المجال بما ينعكس حتماً على جهود دولة قطر نحو مواصلة مسيرتها في وجود قطاع صحي قوي ومتكامل ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على الصعيدين الإقليمي والدولي، متمنياً لها التوفيق في منصبها الجديد. وتابع سعادته قائلاً « نشعر بالفخر لوجود قيادات نسائية قطرية تتولى مثل هذه المناصب القيادية لاسيما في مجال يعد من أهم المجالات وهو التمريض، تلك المهنة السامية التي تولي لها دولة قطر اهتماماً كبيرا كركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية وانعكاساتها الشاملة على مختلف القطاعات»، لاسيما أن تعليم التمريض في جامعة كالجاري في قطر يتماشى مع الأهداف الموضوعة في رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية للصحة. وقد حصلت الدكتورة العيسى على بكالوريوس العلوم (تخصص مزدوج) في الكيمياء والفيزياء من جامعة قطر عام 1982، وماجستير في الكيمياء من كلية جامعة ولاية نيويورك في بوفالو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1985، ودكتوراه في الكيمياء العضوية (المنتجات الطبيعية) من جامعة ريدينج بالمملكة المتحدة عام 1990. في عام 1993، مُنحت زمالة ألكسندر فون همبولت، وفي عام 2008 حصلت على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم البحتة والتطبيقية (الكيمياء). في عام 2015، تم اختيارها من بين 175 شخصية مؤثرة عالميًا في الكيمياء، وفي عام 2016 منحتها الجمعية الملكية للكيمياء (المملكة المتحدة) الزمالة. تتمتع الأستاذة الدكتورة هالة العيسى بخبرة واسعة من خلال أدوارها في اللجان الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد في قطر، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو).

انضمت كل من جامعة كالجاري في قطر ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وكلية ويل كورنيل للطب -قطر وجامعة قطر معاً لاستضافة ندوة في التطوير المهني المستمر بعنوان التدريب المهني في التطعيم. وتم إطلاق هذه المبادرة بدعوة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهي جزء من سلسلة من فرص التطوير المهني المستمر التي تنظمها جامعة كالجاري في قطر بهدف تعزيز التعاون المهني بين المتخصصين في الرعاية الصحية في دولة قطر. وشهدت سلسلة فعاليات البرنامج الذي استضافته جامعة كالجاري في قطر للعام التالي مشاركة أكثر من 20 ممرض و 20 طبيب و 20 صيدلي من جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية في قطر، بهدف تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز قدرات المشاركين لتحقيق أهداف قطر في التطعيم بشكلٍ فعال. وكان من بين المُقدمين الضيوف: • الدكتور. خالد العواد - مدير مكافحة الأمراض المعدية والوقاية من العدوى في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. • الدكتورة. أمل خضير - أستاذة مساعدة في طب الأطفال ومديرة تدريب طب الأطفال في كلية وايل كورنيل للطب. • الدكتورة. سمينا حسنين - طبيبة عامة في برنامج الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية، وزارة الصحة العامة. • الدكتورة. ستيلا ميجور - أستاذة مساعدة في طب الأسرة في الطب السريري ومديرة معمل المهارات والمحاكاة في جامعة وايل كورنيل. • الدكتور. زكريا نزار - أستاذ مساعد بكلية الصيدلة ومنسق التطوير المهني المستمر في جامعة قطر. • روبين أودوير، ممرضة متدربة، الرعاية الصحية الأولية في نيوزيلندا. • الدكتور. أنجم صير - صيدلي خبير في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. • الدكتور. ياسر مرسي - صيدلي ومدرب أول في التدريب والتطوير السريري في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. • ابتسام عبد الله جاسم - ممرضة معتمدة وحاصلة على ماجستير في التأهب للطوارئ والكوارث وخبيرة موضوعية وتقود المتخصصين المقيمين في الممارسة السريرية للتطعيم في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. • أنجليكا بيرديدا - ممرضة معتمدة منسقة عيادة الطفل السليم، وتشارك في قيادة المقيمين في الممارسة السريرية للتطعيم في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية. • أرلين ماسابا – ممرضة مسجلة وحاصلة على ماجستير كادر التمريض بجامعة كالجاري في قطر، وقادت الجزء التطبيقي للندوة. وفي تعليقها على نجاح البرنامج، قالت الدكتورة ديبورا وايت – أستاذة وعميدة كلية جامعة كالجاري في قطر: من المهم جداً لمُقدمي اللقاحات مواصلة تلقي التعليم والتطوير الكفء للإيفاء بمعايير المبادئ التوجيهية الوطنية للتحصين، وتحقيق أهداف التطعيم في الدولة. نحن فخورون باستضافة هذه الدورة وأن نكون جزءاً منها حيث تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان تدريب مُقدمي الرعاية الصحية على كيفية إعطاء اللقاحات وتقديم المعلومات المناسبة وفي الوقت المناسب للعموم. بدورها سلّطت الدكتورة. جيسي جونسون، ممرضة معتمدة أستاذة مساعدة في جامعة كالجاري في قطر، الضوء على دور البرنامج في جمع المتحدثين والمتخصصين البارزين من قطاع الصحة للتحدث عن أهمية موضوع التطعيم وأهمية توحيد الممارسات المتعلقة به لضمان التنفيذ الفعّال لبرنامج التحصين. وتضمنت الموضوعات التي تمت مناقشتها رعاية المريض والأسرة، والتخطيط المشترك لصنع القرار في تقديم برنامج التطعيم في قطر، وأساسيات المناعة والتطعيم، وأفضل الممارسات في إدارة التطعيم، واستراتيجيات التغلب على العقبات التي تقلل من امتصاص التطعيم، والسلامة والكفاءة في الاستجابة للأفراد الذين يعانون من الأعراض العكسية الناتجة عن اللقاح. وأعقبت الجلسة الأولى سلسلة من ورش العمل العملية بقيادة الشخصيات المذكورة أعلاه، ومجموعة من حصص المحاكاة السريرية قدمها أعضاء من هيئة التدريس من جامعة كالجاري في قطر. هذا وأشار الدكتور. خالد العواد - مدير مكافحة الأمراض المعدية والوقاية من العدوى في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كيف أن البرنامج التدريبي عكس التعاون الوثيق على المستوى الجزئي بين الموظفين في المراكز الصحية (الأطباء والممرضات والصيادلة) وعلى المستوى الكلي بين المؤسسات التعليمية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية كمقدمي الخدمات، لتعزيز النظام الصحي من خلال توفير الوقاية والرعاية التي تركز على الفرد للمجتمع القطري. وفي حديثها بهذه المناسبة، عبرت الدكتورة. أمل خضير - الأستاذة المساعدة في طب الأطفال في كلية وايل كورنيل للطب – قطر بقولها: سعيدون بالمشاركة في تصميم وتوجيه برنامج التطعيم القيم، وقد كانت بالفعل تجربة مهنية استثنائية بدءاً من مرحلة التحضير إلى مرحلة التنفيذ. كما كانت الأفكار والمناقشات والتفاعل بين المشاركين مفيدة وتعليمية جداً، وأتطلع إلى مواصلة دعم البرنامج. من جهته، علّق الدكتور زكريا نزار - الأستاذ المساعد في كلية الصيدلة ومنسق التطوير المهني المستمر في جامعة قطر بقوله: تُعد التطعيمات ركيزة أساسية للمحافظة على الصحة العامة. لذلك، فهذه المبادرة مهمة للغاية لأنها شجعت على زيادة التفاهم والتعاون بين المتخصصين في الرعاية الصحية. نهنئ المؤسسات الصحية والمؤسسات التعليمية على العمل الجاد والتعاون والالتزام لتطوير وتنفيذ هذا البرنامج التدريبي الهام. يُذكر أن جامعة كالجاري في قطر - والتي تأسست عام 2007 - هي الجامعة الكندية الوحيدة في قطر، وهي مؤسسة ‏تعليمية تقدم شهادات ‏البكالوريوس والماجستير في التمريض. يوفر منهج الجامعة المُعتمد في كندا، ‏والمصمم ليتماشى مع الثقافة المحلية لطلاب التمريض، لتزويدهم بالمعرفة والخبرة الضروريين ‏ليصبحوا قادة ‏متخصصين في قطاع الرعاية الصحية في قطر.‏

احتفلت جامعة كالجاري في قطر بالذكرى السنوية الخامسة عشر لتأسيسها وذلك في فعالية خاصة أُقيمت في تاريخ 15 مايو في حرمها الجامعي، بحضور الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والخريجين والشركاء وأعضاء مجلس الإدارة. وبهذه المناسبة، احتفت الجامعة بإرثها العريق المتمثل في التميز في مجال تعليم التمريض، والذي ينعكس في الإبداع والالتزام بالقيم والتفاني في دعم قطاع الرعاية الصحية المتنامي في دولة قطر. كما احتفلت الجامعة باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو و بالأسبوع الوطني للتمريض الذي تحتفل به كندا كل عام من تاريخ 9 إلى 12 مايو. وبمناسبة الذكرى السنوية الخامسة عشر لجامعة كالجاري، تم تسليط الضوء على مساهمات الجامعة خلال العقود الماضية، والتي تتجلى في التزامها بتقديم التميز الأكاديمي، والمساهمة بشكلٍ فعال في منظومة الرعاية الصحية في دولة قطر. وقد شهد الحفل عرض مقطع فيديو مميز يغطي مسيرة الجامعة في دولة قطر طوال 15 عام، تلاه سلسلة من الخطابات التي كان من بينها الكلمة الافتتاحية ألقتها الدكتورة. ديبورا وايت، العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر، وكلمة ألقتها الدكتورة. نبيلة المير، عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة الجامعة، وكلمة ألقتها رقية الدري، أستاذة في الجامعة. حيث تطرقوا إلى دور الجامعة في دعم دولة قطر من دعم جهودها في تحقيق رؤيتها وأهدافها في قطاع الرعاية الصحية. وقد سلّطت الدكتورة ديبورا الضوء في كلمتها على التزام جامعة كالجاري طوال الخمسة عشر عاماً الماضية بتوفير بيئة تركز على الطالب، وتنشئ ممرضين مدربين جيداً لتلبية احتياجات قطاع الرعاية الصحية في قطر. تلا الخطاب حفل التكريم الذي تم فيه تكريم أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب بهدايا مميزة خاصة بالتمريض، تقديراً لجهودهم وتفانيهم ومساهماتهم. اختُتم الحفل بغداء خاص أُقيم بهذه المناسبة. تعليقاً على هذه المناسبة الخاصة، قالت الدكتورة. ديبورا وايت - العميد والرئيس التنفيذي لجامعة كالجاري في قطر: فخورون بالاحتفال بمرور 15 عاماً على تأسيس جامعة كالجاري في قطر، مع الموظفين وأعضاء مجلس الأمناء والشركاء. لقد شهدت الجامعة تأسيسها مسيرة ناجحة وعاش طلابها وأعضاء التدريس وكادر الموظفين ذكريات ومشاعر ومواقف ستخلد في ذاكرتهم إلى الأبد. من ناحيةٍ أُخرى، أظهر الطلاب وخريجو الجامعة مستوى عالٍ من العمل الجاد والمرونة والتفاني طوال هذه الرحلة، حتى خلال أكثر الأوقات اضطراباً، ونحن على ثقة من أنهم سيتركون بصمة دائمة في قطاع الرعاية الصحية. إن إنجازات الجامعة لم تكن ممكنة لولا توجيهات سمو الشيخة موزا بنت ناصر وإيمانها بأهمية التعليم والبحث العلمي. وأود أن أعرب عن خالص امتناني لسموها وللقيادة الحكيمة والتي تؤكد على أهمية التعليم من أجل التنمية المستدامة في الدولة. واختتمت بقولها: أود أن أهنئ كل عضو في جامعة كالجاري في هذه المناسبة السعيدة، وأود أيضاً بمناسبة اليوم العالمي للتمريض أن أعرب عن امتناني وتقديري للجميع على جهودهم الاستثنائية والتزامهم الراسخ بدعم قطاع التمريض في قطر. من جهتها، قالت الدكتورة. نبيلة المير - العضو المؤسس وعضو مجلس إدارة جامعة كالجاري في قطر: تسلط هذه المناسبة الضوء على أهمية اختيار قطر الاستثمار في تعليم التمريض، بالتعاون مع جامعة كالجاري في قطر. وهو شرف كبير لي أن أكون جزءاً من تأسيس الجامعة، واليوم، أشعر بالفخر بمشاهدة طلابنا يتخرجون ويتطورون ليصبحوا قادة متمكنين في مجال التمريض الذي اختاروه. ونهنئ الجامعة بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسها. وعلّقت رقية الدرّي - أستاذة في جامعة كالجاري في قطر بالقول: فخورة بأن أكون من بين أوائل الخريجين من جامعة كالجاري في قطر. لقد كنت يوماً طالبة، ثم أصبحت اليوم مدرسة أنقل المعرفة والخبرة إلى الأجيال المقبلة من الطلاب الذين يظهرون الكثير من الشغف لمتابعة أهدافهم وطموحاتهم. وأنا واثقة من أنهم سيتركون تأثيراً كبيراً في مجال التمريض. منذ إنشائها في عام 2007، التزمت جامعة كالجاري في قطر بتطوير مهنة التمريض، من خلال التركيز على تعزيز ممارسة التمريض عن طريق التميز الأكاديمي، وأيضاً زيادة عدد الممرضين لتلبية الاحتياجات الصحية المتنامية لدولة قطر.

تحتفل جامعة كالجاري في قطر، إلى جانب المجلس العالمي للتمريض وعدد من مؤسسات الرعاية الصحية في قطر وحول العالم باليوم العالمي للتمريض، الذي يكرّم هذه المهنة النبيلة ويصادف 12 مايو من كل عام. وفي هذا السياق، قالت الدكتورة ديبورا وايت، عميد جامعة كالجاري في قطر: إنه لمن دواعي سرورنا أن نتقدم كجامعة كالجاري في قطر، بخالص التحية والتقدير لجميع العاملين في مهنة التمريض في قطر، لالتزامهم الراسخ بصحة وعافية سكان هذا البلد الكريم. وتحتفل الهيئات الصحية في مختلف أنحاء العالم باليوم العالمي للتمريض في 12 مايو، الذي يصادف ذكرى ميلاد فلورانس نايتينجيل، مؤسسة التمريض الحديث. وكان المجلس العالمي للتمريض قد أعلن عنوان الصحة للجميع كموضوع احتفاله هذا العام، وذلك بهدف تسليط الضوء على الصلة بين التمريض والصحة العالمية وتوفير التغطية الصحية لجميع سكان العالم. وأضافت الدكتورة وايت: نحن سعداء للغاية بحضور سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، اليوم بصفتها أحد أبرز رواد قطاع الصحة وخدمات الرعاية الصحية في قطر. ونرى في هذا اليوم، فرصة مهمة للاعتراف بالدور المحوري الذي يلعبه العاملون في مهنة التمريض في سياق تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والصحية لدولة قطر، لا سيما وأنهم في طليعة القائمين على توفير خدمات الرعاية الصحية المتميزة لسكان هذا البلد. وتعد جامعة كالجاري في قطر الجامعة الكندية الوحيدة في قطر والمزود الحصري للتعليم العالي في مجال التمريض في الدولة، ومن هنا يبرز الدور الكبير للجامعة في النهوض بمهنة التمريض في دولة قطر، وتعزيز المجال من خلال التميز الأكاديمي وتطوير القوى العاملة. كما تلتزم الجامعة بزيادة أعداد العاملين في مهنة التمريض للمساعدة في تلبية الاحتياجات الصحية المتنامية في قطر. وخلال الشهر المقبل، ستحتفل الجامعة بتخريج 97 من طلاب درجتي البكالوريوس والماجستير في التمريض، ليصل بذلك عدد خريجيها إلى أكثر من 700 ممرض وممرضة يعملون حالياً في مختلف جوانب أنظمة الرعاية الصحية في قطر.

د. خالد بن جبر: احتفال بالتاريخ العريق لبلادنا تجمّع العديد من طلاب التمريض والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والخريجين وعائلاتهم في ساحات جامعة كالجاري في قطر للاحتفال باليوم الوطني. ورحبت الدكتورة ديبورا وايت، عميدة جامعة كالجاري في قطر، بالحضور معربةً عن امتنانها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدّى، وعلى الشرف الكبير الذي حظيت به الجامعة في خدمة قطر من خلال تقديم خدمات تعليم التمريض للمجتمع القطري. وكان سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان ورئيس مجلس إدارة مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، المتحدث في احتفالات هذا العام. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد في كلمة ألقاها خلال الحفل: إن اليوم الوطني لدولة قطر هو فرصة مميزة تمكن الجميع من مواطنين ومقيمين من الاحتفال بالتاريخ العريق لبلادنا وثقافتها الغنية. وأضاف سعادته: يُعد نظام الرعاية الصحية على جانب كبير من الأهمية في أي مجتمع قوي، ومن هنا، تساهم جامعة كالجاري في قطر في هذا المجال عن طريق تخريج ممرضات وممرضين على قدر عالٍ من التعليم والتأهيل ليكونوا قادة في أماكن عملهم. ويسعدني أن أكون هنا اليوم في جامعة كالجاري في قطر للاحتفال بهذا اليوم المهم. هذا واستعرض احتفال اليوم الوطني في جامعة كالجاري في قطر الثقافة القطرية من خلال الأطباق التقليدية، والفعاليات التراثية المختلفة، والتي تضمنت أداء شعبي تقليدي قدمته فرقة البيرق للفنون الشعبية. وأضافت الدكتورة ديبورا: تفخر جامعة كالجاري في قطر باستضافة هذا الحدث السنوي، وباستقبال العديد من الأصدقاء والشركاء في الحرم الجامعي. ويعد احتفالنا بعيد قطر الوطني أحد أهم الفعاليات بالجامعة، إذ أنه الوقت الذي يحتفل فيه مجتمع جامعة كالجاري في قطر بأكمله بالتقاليد العريقة والثقافة الفريدة لدولة قطر.