حث الشيخ عايش القحطاني جموع المسلمين على التأسي بالسلف الصالح رضوان الله عليهم في فعل الطاعات وعمل الصالحات خلال شهر رمضان المبارك من صوم وصلاة وقراءة للقرآن وإنفاق في سبيل الله وإطعام الطعام وتفطير الصائمين وغيرها من أعمال البر والخير التي ينبغي على المسلم أن يسعى جاهدا لتحصيلها والتسابق عليها ليكون من الفائزين في هذه الشهر الكريم رمضان شهر القرآن والصوم. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها الشيخ القحطاني في جامع صهيب الرومي تحت عنوان حال السلف في رمضان ضمن فعاليات سلسة محاضرات أقبلت يا رمضان الثانية للأئمة القطريين التي ينظمها فرع الوكرة بعيد الخيرية أسبوعيا. وحث الشيخ القحطاني خلال محاضرته على قول الصدق وتحريه في صيامنا وجميع أيامنا فهو النجاة والخير، وذكر حديث نبينا الكريم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجةٌ في أن يدع طعامه وشرابه. وختم ببعض الوصايا المعينة على الصيام وذكر من ذلك عدم إضاعة الوقت أمام الملهيات وخلف شاشات التلفاز أو الأجهزة المحمولة فيما لا يعود علينا بالنفع، وحفظ اللسان وتجنب الكذب من السب واللعن وغيره، مع الاكثار من قراءة القرآن.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، اليوم الأحد، محاضرة توعوية وتثقيفية لأمهات التوحد، عن الطرق المثلى في كيفية التعامل مع أبنائهن المصابين بالتوحد، وذلك في اطار فعاليات اليوم العالمي للتوحد في الثاني من أبريل المقبل. حاضر في الجلسة التي أقيمت بفندق رامادا لعدد من أمهات التوحد، السيد عصام يوسف باحث أول بإدارة البحوث والتطوير بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والحاصل على ماجيستير علم العنف تخصص علم السلوك والنفس الاجتماعي. وعرف الدكتور يوسف التوحد وأعراضة وسبل التعامل مع الأشخاص المصابين بالتوحد، حيث قال أن التوحد يتسم بجوانب قصور عديدة في التواصل والتفاعلات النمطية الاجتماعية، والأداء الوظيفي العقلي، وغالباً ما يتضمن حركات تكرارية ونمطية فضلاً عن مقاومة التغيير والإدراكات الحسية غير العادية. وأضاف أن الطفل التوحدي ينعزل عن العالم الخارجي في حوله، وحتى عن اقرب الناس إليه والديه فليس هناك عواطف متبادلة معهم، وليس هناك مقدرة للتواصل معهم سواء كان ذلك لغوياً أو حركياً، لذلك يجب على الأم احتضانه ودغدغته والحديث معه. تدريب عملي وشرح عصام يوسف في تدريب عملي أمام أمهات التوحد، كيفية التعامل مع الطفل عندما تنتابه نوبة الغضب والعصبية الشديدة، لتفادي إيذائه وإيذاء من حوله، نتيجة لحالة العنف المفرط التي تصيبه في بعض الأحيان. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت ، حددت يوم 2 أبريل بوصفه اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد لتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الإطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم التنعم بحياة كريمة على أكمل وجه.

ضمن سلسلة محاضرات رياض الجنة التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ألقى فضيلة الشيخ حمد الدوسري محاضرة بعنوان (سر دوام النعم) . حيث تناول فضيلة الشيخ حمد الدوسري أهمية الشكر في حياتنا وكيف أنه بالشكر والحمد يحصل التوفيق والبركة , وأكدّ فضيلته أن مقام الشكر عظيم،والشكر قيد النعم، إذا شكرت النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها، ومتى كفرت النعم زالت وربما نزلت العقوبات العاجلة قبل الآجلة. قال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ). وبيّن فضيلته أن النعم أنواع لاتعد ولاتحصى وذكر منها على سبيل التعديد لا الحصر نعمة الصحة في البدن والسمع والبصر والعقل وجميع الأعضاء، وأعظم من ذلك وأكبر: نعمة الدين والثبات عليها والعناية بها والتفقه فيها، قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا) وختم فضيلته الشيخ حمد الدوسري بقوله نحن نحتاج إلى إعادة علاقتنا بالله وتجديد إيماننا فقد قال صلى الله عليه وسلم( جددوا إيمانكم بلا إله إلا الله).ودعا فضيلته للحضور وللقائمين على هذه الدروس المفيدة.