اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الجمعة أن كوريا الشمالية ستكون خلال بضعة أشهر قادرة على ضرب الولايات المتحدة وربما أوروبا محذرا من وضع "خطير جدا". وقال لودريان لإذاعة لوكسمبورج "هل علينا أن نخاف من كوريا الشمالية؟ نعم، الوضع خطير جدا". وأضاف "نرى أن كوريا الشمالية تحدد هدفا لها أن تمتلك في الغد صواريخ قادرة على حمل السلاح النووي. خلال بضعة أشهر سيصبح هذا حقيقة وحينها، عندما تصبح لديها الوسائل لضرب الولايات المتحدة وربما أوروبا بالسلاح النووي، واليابان والصين على الأقل، سيصبح الوضع متفجرا، لهذا ينبغي استباق الأمور". وأضاف "ينبغي أن تعود كوريا الشمالية إلى المفاوضات". أدت تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر كوري شمالي من نوع هواسونج-12 عبر الثلاثاء فوق اليابان إلى تأزيم الوضع في شبه الجزيرة الكورية بعد تجربتي إطلاق صواريخ بالستية بدا أنها قادرة على بلوغ الأراضي الأميركية. ورغم إدانة هذه التجارب، غير أن الدول منقسمة بشأن كيفية التعامل مع كوريا الشمالية وهناك تساؤل بشأن مدى التوافق حيال ذلك داخل الإدارة الأمريكية نفسها.أما الصين، أبرز حليف لكوريا الشمالية، فتعارض فرض عقوبات جديدة مثلما طالبت بذلك اليابان وعواصم غربية.

أعلن جان ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، اليوم ، أن 26 فرنسيا اصيبوا، بينهم 11 جروحهم خطيرة، في الهجوم الذي ضرب وسط مدينة برشلونة الإسبانية، وتبناه تنظيم داعش. وعبر لودريان ، في بيان صحفي ،عن "حزنه العميق"..وقال إنه سيتوجه اليوم إلى برشلونة "ليزور الضحايا الفرنسيين لهذا العمل الجبان وتأكيد دعم فرنسا للشعب والسلطات في اسبانيا". ومن جهته تحدث جيرار كولومب وزير الداخلية الفرنسي ، في تصريح لإذاعة ار تي ال، عن "عدد أكبر من المصابين بجروح خطيرة ، قد يصل إلى نحو 17". وكان 13 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب نحو مائة آخرين الليلة الماضية، في عملية دهس لحشد من المارة نفذها شخص يقود سيارة في شارع بمدينة برشلونة يشهد ازدحاما كبيرا من السياح والسكان المحليين.. وقالت الشرطة الاسبانية إن الضحايا ينتمون الى 18 جنسية.

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، مساء اليوم الخميس، أن الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة "داعش"، منذ صيف العام 2014، أسفرت عن مقتل حوالي 22 ألف جهادي. وقال لودريان لشبكة فرانس 24 التلفزيونية الإخبارية، أن "التحالف لديه رقم إنه 22 ألف قتيل منذ بدء العمليات" في العراق وسوريا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا الرقم "هو على الأرجح تقريبي إلى حد ما".

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ونظيره الأمريكي اشتون كارتر توافقا على اتخاذ "إجراءات ملموسة" بهدف "تكثيف" العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، موضحة أن الوزيرين تشاورا، الأحد هاتفيا، وذلك للمرة الثانية منذ اعتداءات باريس، مساء الجمعة.

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، توجيه ضربات جديدة ضد مواقع نفطية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في شرق سوري، فجر اليوم الثلاثاء. وأضاف خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى دكار حول الأمن في إفريقيا "ضربنا مجددا مرتين الليلة الماضية في منطقة دير الزور مركزا لتوزيع النفط، وأخر لفصل الغاز"، وذلك بعد عملية مماثلة الأحد.

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، مساء اليوم الإثنين، أن فرنسا ستشن "ضربات أخرى" على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، بعد عملية أولى استهدفت الأحد معسكرا للتدريب تابع للتنظيم الجهادي. وقال لودريان للشبكة الإخبارية المتواصلة بي اف ام تي في "سيكون هناك ضربات أخرى، سيكون هناك تدخلات أخرى لحمايتنا، من أجل منع معسكرات التدريب لمقاتلين أجانب من أن تستمر وتدرب عناصر إرهابية قد تأتي إلى فرنسا أو أوروبا لمهاجمتنا".

أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الثلاثاء، أن التقدم الكبير جدا الذي حققه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا خلال الفترة الأخيرة، هو الذي دفع فرنسا إلى الموافقة على المشاركة في العمليات الجوية ضد التنظيم في سوريا. وشرح الوزير الفرنسي أمام الجمعية الوطنية ملابسات التدخل العسكري الفرنسي في سوريا شارحا "أسباب تغيير التقييم" الذي قامت به باريس بعد أن قررت القيام بطلعات جوية في سوريا تمهيدا للمشاركة في الضربات على مواقع التنظيم الجهادي. وقال لودريان أن الذي أملى على فرنسا تعديل موقفها هو "التقدم الكبير جدا لداعش في سوريا" خصوصا في المناطق الواقعة شمال حلب. وأضاف "أن مدينة مارع الصغيرة (20 كلم شمال حلب) تتعرض لهجوم قوي جدا وفي حال سقطت سيضمحل تماما ما يسمى الجيش السوري الحر أو ما تبقى منه". كما اعتبر الوزير الفرنسي أن "التصميم المعلن لداعش بقطع الطريق بين دمشق وحمص سيضع لبنان في وضع صعب للغاية" في حال تحقق. وشدد لودريان على أن الضربات الفرنسية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية يجب ألا تتيح "تقوية بشار الأسد".

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الإثنين أن صادرات بلاده من الأسلحة سجلت عام 2013 ارتفاعا بنسبة 42% عن العام السابق لتصل قيمة عقود التسلح إلى 6,7 مليارات يورو يتوقع أن تتجاوز سبعة مليارات عام 2014. وقال الوزير في افتتاح معرض الأسلحة البرية يوروساتوري في ضاحية فيلبانت الباريسية أن "القيمة الإجمالية لعقود التصدير الفرنسية في مجال الأسلحة بلغت 6,7مليارات يورو". وكانت وزارة الدفاع قدرت في يناير الماضي قيمة طلبيات عام 2013 ب6,3 مليارات بعدما كانت سنة 2012 سنة باهتة إذ لم تتجاوز فيها حجم الطلبيات 4,8 مليارات. وفي عام 2013 استعادت الصادرات الفرنسية مستوى عام 2011 (6,5 مليارات).