يتواصل الفنانون المشاركون في مبادرة جداري آرت التي أطلقتها متاحف قطر، لتنشيط المناطق الحضرية والإبداع الفني، جهودهم في جعل الجدران في كافة أرجاء المدينة تنبض بالحيوية والنشاط والمعنى.. وقد انطلق 17 فنانا محليًا، كمرحلة أولية، في رحلة لتنشيط مختلف المناطق في الدوحة، وإضفاء معنى على جدران المدينة، من خلال اللوحات الجدارية المنسقة بعناية وفن الشارع، وذلك بالشراكة مع لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، وشركة سكك الحديد القطرية الرّيل، وشركة وقود، ومطافي الفنانين. وتأتي مبادرة جداري آرت ضمن أهداف ورؤية متاحف قطر في الخروج بالتجربة الثقافيّة من الأماكن المغلقة كالمتاحف إلى العالم الخارجي وذلك بهدف جذب وإشراك أكبر عدد ممكن من الجماهير، إلى جانب رعاية ودعم المواهب الناشئة خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين. نقطة التقاء ويلعب الفن العام دوراً حيوياً في إثارة النقاش حول قضايا الساعة، وإلهام الإبداع في المساحات الحضرية المشتركة التي يجب أن يستمتع بها أفرد المجتمع، وتمتد رحلة مبادرة جداري آرت، ويسعى الفنانون المشاركون إلى تقديم أفكارهم الإبداعية في جعل الجدران في كافة أرجاء المدينة تنبض بالحيوية والنشاط والمعنى، حيث يبحث مبارك المالك عن نقاء الأصل والعراقة دون نسيان الابتكار والحداثة بينما ترى هدى بسهال بأن لوحاتها وأعمالها الفنية تمثل نقطة التقاء التجريدية والواقعية، فيما تركز نورة المنصوري على فن السريالية، باستخدام مواضيع غير عادية أو غير متوقعة. ويجمع ديمتري بوجرسكي المعروف باسم DeeDee، عمله بين الواقعية والتجريدية من خلال تركيزه على فن الشارع، كطريقة لاستخدام الفن العام باعتباره تداخلا حضريا، بينما ندى خوزستاني فنانة تعشق الثقافة القطرية، وتستلهم في أعمالها من الطبيعة في قطر وألوانها، أما عمل شريفة المناعي الفني هو عبارة عن صورة سريالية تلتقي مع الكولاج بأسلوب غريب، فيما يركز ثامر الدوسري خلال عمله الفني على فن السريالية، باستخدام مواضيع غير عادية أو غير متوقعة.. وتعمل فاطمة الشرشني على تقاطع 6/5، وقد أعطت كلماتها المكتوبة قوة أكبر من خلال أشكال فن الخط التقليدية والحديثة، أما مايكل بيرون يؤكد آمل أنه من خلال مشاركة جزء من حياتي الأمريكية مع أشخاص من حياتي في قطر، سأكون قادرًا على تخفيف الهوة العاطفية التي سببتها جائحة كوفيد - 19 والعزلة الاجتماعية التي فرضت علينا مؤخرًا. الثراء الفني وتهدف أعمال مريم المعضادي الفنية إلى إثراء سرد التقاليد من خلال الفن، والتركيز على التقاليد القطرية عبر سرد القصص، بينما تعمل شعاع الكواري على الرسم التكعيبي فتقول: منذ صغري أحببت جميع الفنون وبالأخص القراءة والكتابة والرسم وأكثر ما يستهويني هو الرسم التكعيبي حيث أجد نفسي فيه بشكل كبير، أما هيفاء الخزاعي تركز على السعي المستمر لتنمية الوطن في جميع المجالات من خلال أعمالها الفنية التي تحمل طابع التراث والماضي الأصيل، ويقوم عبدالعزيز يوسف وهو فنان قطري باستكشاف تجارب بصرية جديدة باستخدام وسائط مختلفة بما في ذلك الرسوم الكاريكاتورية والرسوم المتحركة والوسائط المتعددة والأعمال الفنية التقليدية على القماش والرسم الغرافيكي والنحت. ويستمد عبدالله العمادي وهو فنان علم نفسه بنفسه، إلهامه من رسوم المخطوطات والأساطير من الثقافات المختلفة بالإضافة إلى الحركة السريالية، أما العنود الغامدي فتقول: ما أتمنى أن أنجزه بفني هو نشر رسالة الأصالة والتراث والوحدة والسلام من خلال استخدام فن الخط العربي بطريقة حديثة وفنية، فيما تستمد عائشة الفضالة الإلهام من مختلف الفنون والأساليب التي لاقتها، فمنذ الصغر، استمر ولع عائشة بالرسوم المتحركة والرسوم التوضيحية بالنمو أثناء سفرها حول العالم، بينما تعرف منى البدرباسم فنانة الأزرق، وهي مثال لامرأة استغلت موهبتها لإلهام النساء والناس بشكل عام.

انتهى باحثون صينيون من تطوير نظام تصوير جديد، بإمكانه اختراق الجدران وتقديم صور 30 الأبعاد لأشياء تقع خلفها. وبحسب "سكاي نيوز عربية، فإن نموذج جهاز الرادار الجديد يعتمد على تقنية التصوير بموجات ذات تردد كبير جدا وطول صغير جدا "تيراهيرتز تكنولوجي". وبإمكان تلك الموجات اختراق الجدران والتقاط صور لأهداف وراءها، في إنجاز يرى مطوروه إمكانية استخدامه في أغراض عسكرية أو لمكافحة "الإرهاب". وعلى سبيل المثال، بإمكان تلك التكنولوجيا الكشف عن أماكن الأسلحة والمعدات التي تستخدمها المجموعات المسلحة أو العصابات.

تخطط إسرائيل لإقامة جدار إسمنتي، فوق وتحت الأرض على امتداد الحدود الفاصلة مع قطاع غزة لمواجهة خطر الأنفاق، "التي ابتكرتها المقاومة الفلسطينية مؤخراً"، بحسب تقرير نشرته صحيفة محلية، اليوم الخميس. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" واسعة الانتشار، في تقريرها إن عملية تشييد الجدار ستتكلف 2.2 مليار شيكل إسرائيلي "حوالي 570 مليون دولار أمريكي". وأوضح التقرير، أن "الجدار سيمتد بطول 60 ميلاً حول غزة وسيشكل عملياً منظومة الدفاع الثالث التي تبنيها إسرائيل على حدود القطاع، بعد منظومة أولى أُقيمت عام 1994 وكانت عبارة عن سياج بطول 60 كم، وثانية أُقيمت عام 2005 بعد الانسحاب من غزة من طرف واحد، لكن المنظومتين لم توفرا حلولًا شاملة لخطر الأنفاق"، دون توضيح ماهية المنظومة الثانية. وكانت إسرائيل بررت الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014، بالقضاء على خطر الأنفاق أسفل الحدود مع القطاع.

ابتكر جهاز استشعار يمكنه أن يرسل ويستقبل إشارات الراديو عبر الجدران، ويسمح بالتالي تحديد أشكال الأشخاص على الجانب الآخر من الجدار، حسبما ذكر باحثون في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا . ويخطط فريق الباحثين لإطلاق شركة عام 2016، لتوفير الجهاز بشكل تجاري، خصوصا أن له استخدامات منزلية، كما أن من بين الاستخدامات الرئيسية للجهاز تحديد ما إذا كان أحد كبار السن قد سقط في منزله. وقالت البروفيسور في المعهد دينا كتابي، "نحن نعمل على تحويل هذه التكنولوجيا إلى أداة منزلية يمكنها الاتصال بقسم الطوارئ إذا ما اكتشفت أن أحد أفراد الأسرة سقط مغشيا عليه في منزله". وأضافت كتابي، "كذلك يمكنك أن تتخيل استخدامها للقيام بالأعمال الخفيفة، مثل إنارة الضوء والتلفزيون أو حتى ضبط درجة الحرارة في المنزل من خلال مراقبة موقعك داخل المنزل". وأوضحت الباحثة، أن الأداة تعمل بواسطة مراقبة إشارات الراديو والتقاط ارتدادها عن الأشخاص، ثم تقوم بتحويل هذه الإشارات إلى صورة ظلية "سلويت".