ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال هددت بهدم منازل للبدو الفلسطينيين شرق مدينة القدس، رغم قرارٍ من المحكمة العليا يقضي بمنع هدم هذه المنازل. وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني اليوم الإثنين، أن رئيس "الإدارة المدنية" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، يهدد بهدم منازل للبدو الفلسطينيين شرق مدينة القدس، لافتة إلى أن الحديث يدور عن منازل وخيم للفلسطينيين البدو بالقرب من مستوطنة "معاليه أدوميم"، وفي المنطقة المعروفة باسم "إي 1"، حيث صدر فيها قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بمنع هدم هذه المنازل حتى إيجاد تسوية بين السكان و"الإدارة المدنية". وأشارت إلى أن أهالي المنطقة لجأوا إلى المحكمة العليا وقدموا التماسا لفرض منع قاطع على "الإدارة المدنية" بهدم منازلهم تطبيقا للقرار السابق الصادر منها في القضية، حيث حددت يوم الثالث من سبتمبر المقبل موعدا للبت في الأمر. وكانت جرافات الاحتلال قد هدمت في وقت سابق اليوم روضة أطفال تابعة لسكان المنطقة من العشائر الفلسطينية البدوية. وفي سياق متصل، شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بتجريف أراض زراعية جديدة في قرية "الجبعة" جنوب غرب بيت لحم بهدف إقامة معسكر تدريبي للجيش. ولفتت مصادر محلية إلى أن عمليات التجريف طالت قبل أسبوع حوالي 10 دونمات في نفس المنطقة.. مؤكدة أن سلطات الاحتلال تعتزم الاستيلاء على نحو 70 دونما من أراضي قرية "الجبعة".

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قرية العراقيب العربية في منطقة النقب للمرة الـ 110 على التوالي. وقال عضو اللجنة المحلية للدفاع عن القرية، عزيز الطوري، إن "قوات استطلاع وصلت في ساعات الصباح، ولاحقا وصلت جرافات إسرائيلية وهدمت المنازل الـ13 في القرية للمرة الـ 110 على التوالي". وأضاف: "تم إجبار سكان القرية وعددهم 87 شخصا بمن فيهم النساء والأطفال على الخروج في العراء دون مأوى"، لافتا إلى أن 22 عائلة في القرية تسكن في 13 منزلا من الخشب والبلاستيك والصفيح، والسكان باقون ولن يرحلوا". وقال: "نحن باقون وبحمد الله فإن العديد من المتضامنين وصلوا إلى القرية مع انتشار الأنباء عن الهدم الجديد"، متابعا "سنعيد بناء القرية من جديد كما فعلنا في السابق، ولن نرحل فهذه أرضنا ولن نسمح بترحيلنا مهما كلف الأمر". وكانت المرة الأخيرة التي هدمت فيها السلطات الإسرائيلية القرية في شهر فبراير الماضي.

استأنفت مجموعات من المستوطنين اليهود، اليوم الإثنين، اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال الإسرائيلية الخاصة. وكان 30 مستوطنا اقتحموا المسجد المبارك صباح اليوم، وتلقوا شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم في منطقة باب الرحمة، في حين تصدى مصلون لهذه الاقتحامات والجولات الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية. على صعيد آخر قامت جرافات الاحتلال بتجريف الطريق الجنوبية الموصل لقرية "نحالين" الواقعة غربي محافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، رغم صدور قرار إسرائيلي بالإبقاء عليها. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل القرية، واقتحمت المدخل الشرقي لبلدة "بيت فجار" جنوب بيت لحم.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 11 مسكنا للبدو في "وادي سنيسل" شرقي مدينة القدس المحتلة، بحجة عدم قانونيتها. وأوضح مصدر فلسطيني بأن جرافات الاحتلال هدمت له 3 مساكن، و8 أخرى لآخرين حتى الآن، بحجة أنها غير قانونية، معربا عن استهجانه هدم الاحتلال مساكنه في هذه الأجواء الباردة، خاصة وأن أسرته المكونة 14 فردا أصبحت في العراء. وذكر المصدر أن جرافات الاحتلال انتقلت إلى واد آخر من التجمع، حيث أغلقت المنطقة وشرعت بعملية هدم جديدة.

هدمت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 36 منشأة فلسطينية "سكنية وزراعية وحيوانية" في مدينتي الخليل والقدس المحتلتين ومنطقة الأغوار الشمالية، شرق القدس، بزعم البناء دون الحصول على التراخيص اللازمة. وقال مسؤول ملف الأغوار في مدينة طوباس، معتز بشارات، إن موظفين مما تسمى لجنة "التنظيم والبناء" التابعة لسلطات الاحتلال يرافقهم جرافتين، وعدد من دوريات الاحتلال، أقدموا صباح اليوم، على هدم مساكن المواطنين وحظائر أغنامهم في خربة الحمة في الأغوار الشمالية. وأفاد بشارات في بيان صحفي له اليوم، أن عملية الهدم استهدفت خمسة عائلات فلسطينية، وطالت 28 منشأة، بين مساكن وحظائر لتربية المواشي. وفي مدينة القدس المحتلة، ذكرت وكالة أنباء "قدس برس"، أن قوات الاحتلال برفقة الآليات الثقيلة اقتحمت فجر اليوم منطقة "الخلوة" في حي الطور شرقي المدينة، وشرعت بهدم منزل مأهول بمساحة 700 متر مربع، ما أسفر عن تشريد أكثر من 20 فردًا. الجدير بالذكر، أن مؤسسات دولية وإنسانية تعتبر استمرار الاحتلال باستهداف العائلات الفلسطينية في منطقة الأغوار، سواء بالهدم أو الإخلاء بذريعة التدريبات العسكرية، يأتي في إطار استهداف المنطقة والضغط على سكانها لإخلائها باعتبارها منطقة حيوية وإستراتيجية على المستوى الزراعي والعسكري.

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بهدم بناية سكنية في حي "وادي الجوز" بمدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن جرافات وطواقم البلدية العبرية رافقت قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، والتي فرضت طوقا عسكريا محكما حول البناية والمنطقة، وأغلقت الشارع الرئيسي قبل أن تبدأ الجرافات بعملية التدمير الكلية للبناية. وتعود البناية السكنية لعائلتي "طوطح والتوتنجي" المقدسيتين، وهي مكونة من 3 طوابق، مساحة كل طابق 180 مترا مربعا، وبواقع ست شقق سكنية، إحداها مبنية قبل احتلال القدس عام 1967م. وأفادت عائلة طوطح، بأن محكمة تابعة للبلدية العبرية فرضت عليهم غرامة مالية بقيمة 550 ألف شيقل، لتأجيل أمر الهدم، وبعد رفضهم الهدم أصدرت المحكمة قرارا يقضي بهدم البناية دون تحديد الموعد، وفوجئوا بعملية الاقتحام والهدم في ساعات الفجر الأولى.

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، بتجريف أراض في قرية حوسان غرب بيت لحم بالضفة الغربية. وأفاد رئيس المجلس القروي لحوسان حسن حمامرة بأن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت منطقة "وادي ابو حمرة" الواقعة ما بين حوسان ونحالين وشرعوا بتجريف الأرض التي تعود لمواطنين وتبلغ مساحتها حوالي 40 دونما. وقال حمامرة "إن قوات الاحتلال تقوم بإغلاق الشارع الرئيس وتمنع مالكي الأرض والمواطنين من الوصول إلى مكان التجريف". وأشار إلى أن عملية التجريف تأتي لأغراض استيطانية بهدف توسيع حدود مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين في قرى حوسان ونحالين ووادي فوكين. وأوضح أن الأرض تم استصلاحها من خلال بناء جدران استناديه وزراعتها بأشتال الزيتون من خلال دعم مؤسسات تعنى بالأرض ومواجهة الاستيطان.