دعم رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك ترشح الفرنسي ميشيل بلاتيني لرئاسة الاتحاد الدولي "فيفا" من أجل استعادة سمعة المنظمة الدولية الملطخة بالفساد. وقال دايك الذي كان من أشرس المنتقدين لمنظومة فيفا: "ندعم ترشح ميشيل بلاتيني. لدينا علاقة جيدة معه وأمل أن يحصل على دعم دولي لقيادة الاتحاد الدولي في أصعب فترة في تاريخه". وأعلن بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي الحالي، ترشحه رسميا لرئاسة الاتحاد الدولي لخلافة السويسري جوزيف بلاتر المستقيل من منصبه على اثر الفضيحة التي هزت كيان المؤسسة الكروية أواخر مايو الماضي. وستجرى الانتخابات في 26 فبراير عام 2016. وتابع "في وقت ينبغي أن ننتظر برنامج السيد بلاتيني، نعتقد بأنه سيدعم بشكل كامل الإصلاحات الجارية". وأضاف "دعم السيد بلاتيني الكرة الإنجليزية في السنوات الأخيرة، على الأقل عندما زار سانت جورج بارك الخريف الماضي عندما تحدثنا مطولا عن اللعبة في هذا البلد، الدوريات القوية والجمهور الرائع".

وجه جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، انتقادات لجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا"، واتهمه باتخاذ مواقف معادية للبريطانيين. وقال دايك، إن الرئيس المقبل للفيفا يتعين عليه أن يكون مختلفا تماما عن المسؤول السويسري. وصرح دايك لشبكة "سكاي" الرياضية قائلا: "إنه يكرهني ويكره وسائل الإعلام البريطانية، ولا يحب الإنجليز عامة ونحن لا نحبه كذلك".. "الشيء الوحيد الذي نستطيع أن نجادل ونشتكي بشأنه، هو أن الفيفا مؤسسة يضربها الفساد منذ أكثر من 40 عاما، أهم شيء الآن هو مناقشة كيفية إصلاح الفيفا وليس الحديث عن بلاتر". واعترف دايك أن علاقة طيبة تربط الاتحاد الإنجليزي برئيس اليوفا ميشيل بلاتيني، وألمح إلى إمكانية دعمه في الانتخابات القادمة للفيفا.

يرى رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج دايك، أن سيب بلاتر الذي احتفظ بمنصبه في رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" في انتخابات أمس الجمعة لن يكمل ولايته الجديدة لأنه سيجبر على الاستقالة. وحصل بلاتر على أربع سنوات أخرى في رئاسة الفيفا بعدما أقر منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين بالهزيمة وأعلن انسحابه بعد خسارة كبيرة في الجولة الأولى من التصويت بمقر الفيفا في زوريخ. وقال دايك اليوم السبت إنه لا يعتقد أن الفيفا سيدعو لاجتماع طارئ بعد أحدث مزاعم الفساد التي تعصف بالمؤسسة، لكنه أضاف "أعتقد أن الأرجح أن نشهد مزيدا من الفضائح. "أعتقد أنه (بلاتر) سيجبر على الاستقالة". ويوم الأربعاء اعتقلت الشرطة السويسرية سبعة من مسؤولي كرة القدم البارزين، بينهم جيفري ويب نائب رئيس الفيفا. وترتبط الاعتقالات بفضيحة رشوة تحقق فيها السلطات الأمريكية والسويسرية، ومؤسسات أخرى وهي الأسوأ في تاريخ الفيفا الممتد منذ 111 عاما.

قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن انجلترا قد تساند مقاطعة محتملة لكأس العالم 2018 إذا أعيد انتخاب جوزيف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي "الفيفا". لكن نظيره الهولندي مايكل فان براج قال إن اتحاده لم يناقش أبدا المقاطعة. وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل انتخابات رئاسة الفيفا في زيوريخ قال دايك إن إنجلترا لن تفعل ذلك وحدها لكنها قد تدرس الانضمام لمقاطعة أوروبية أوسع نطاقا. وقال دايك "إذا قال كل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وأرادت كل الدول أن تفعلها فأعتقد أن ذلك سيكون مناسبا". وأضاف "لا يوجد معنى أن تقول دولة أو دولتان إنهما لن تشاركا لأن البطولة ستقام بدونهما ولن يكون ذلك عدلا بالنسبة للمشجعين". وتابع "لكن إذا قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كمجموعة حسنا إذا لم نحل هذه الأمور لن نذهب لكأس العالم' فأعتقد أننا سننضم إليهم". وجاءت تعليقات دايك بعد تهديدات مستترة مماثلة من ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعدما كشف أنه طلب شخصيا من بلاتر الاستقالة من أجل صالح كرة القدم. وتحدثت أوروبا بحسم عن الرغبة في التغيير وبينما لم يقل الفرنسي بلاتيني إن مقاطعة كأس العالم أمر لا بد منه فإنه أكد أن "كل الخيارات مفتوحة" إذا بقي بلاتر في السلطة. لكن بلاتر رفض الانسحاب من الانتخابات قائلا إنه سيترشح لفترة خامسة وتعهد بإجراء إصلاحات في أعقاب أحدث مزاعم فساد تعصف بالفيفا. وقال دايك "أحداث هذا الأسبوع ذات مغزى. بيان السيد بلاتر أمس عندما قال ببساطة 'حسنا.. اتركوا الأمر لي وسأصلحه'.. لا أحد سيصدق ذلك". وبلاتر مرشح بقوة للفوز في انتخابات الجمعة ضد الأمير الأردني علي بن الحسين لكن دايك قال إن التغيير حتمي الآن بغض النظر عن النتيجة. وقال "أعتقد أن الأمر انتهى بالنسبة لبلاتر على كل حال.. لا أعتقد أن فوزه أو لا يهم".

عقب نحو عشرة أشهر من الجدل القانوني أعاد جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ساعة بقيمة 16 ألف جنيه إسترليني إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" ولم يعد يواجه أي عقوبة انضباطية بسبب احتفاظه بها. ودايك كان واحدا من بين 65 مسؤولا دوليا تلقى ساعات كهدايا من الاتحاد البرازيلي للعبة قبل نهائيات كأس العالم العام الماضي. وزعم دايك أنه لم يكن يعلم بقيمة الساعة وكان يحتفظ بها في حقيبة في منزله ولم يستخدمها على الإطلاق إلا أنه عندما تم إبلاغه أن هذا يشكل انتهاكا لقواعد القيم الخاصة بالفيفا اقترح التبرع بها لأحد شركاء الاتحاد الإنجليزي وهو مركز لرعاية مصابي سرطان الثدي كجزء من مبادرة لجمع تبرعات، إلا أن دايك أعاد الساعة ثانية الآن. وقالت الغرفة القضائية التابعة للجنة القيم بالفيفا في بيان اليوم الثلاثاء، "أعاد السيد جريج دايك الساعة التي منحها له الاتحاد البرازيلي". وأضافت "نتيجة لذلك قررت الغرفة القضائية إنهاء الإجراءات فيما يتعلق بالانتهاك المحتمل لميثاق القيم الخاص بالفيفا". وأبلغ دايك الكتاب الرياضيين الشهر الماضي أنه ليس بحاجة للساعة. وقال "كانت موجودة في حقيبة في منزلي منذ أن عدت من نهائيات كأس العالم. حصلت على الكثير من حقائب الهدايا في زياراتي الرسمية ولكي أكون أمينا فلم أنظر على الإطلاق لأي منها".

ألمح جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إلى إمكانية تقدم بلاده بطلب استضافة كأس العالم 2026. وشدد دايك اليوم الثلاثاء على أن أي محاولة في هذا الصدد ستكون مرهونة بما إذا كان جوزيف بلاتر سيظل محتفظا برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بجانب أمور أخرى. وأشار دايك إلى أن اختيار الإنجليزي ديفيد جيل في عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا، قد يكون له أثر إيجابي على هذا الملف المحتمل. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عن دايك قوله "إذا أكد لنا ديفيد أن هناك نظاما مناسبا، وأنه يتم التعامل مع الأمور بشيء من العدل، فقد نقتنع بالمضي قدما". وتابع "ولكن في الوقت الراهن السياسة واضحة ومباشرة، لن نتقدم بطلب الاستضافة طالما ظل بلاتر رئيسا للفيفا". وخسرت إنجلترا ملف استضافة مونديال 2018 لحساب روسيا، حيث حصلت على المركز الرابع بين الدول المتقدمة بطلب الاستضافة برصيد صوتين فقط.

قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي اليوم الأحد انه يتعين على الاتحاد قيادة الآخرين لرفض ثقافة تبادل الهدايا في كرة القدم لمكافحة مزاعم الفساد والرشوة داخل الهيئات المسؤولة عن اللعبة. وكان دايك البالغ من العمر 67 عاما واحدا من 65 مسؤولا حصلوا على هدايا في صورة ساعات ثمينة تقدر قيمة الواحدة بمبلغ 25 ألف فرنك سويسري (26600 دولار) من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قبل نهائيات كأس العالم هذا العام. وطلب الاتحاد الدولي (الفيفا) من المسؤولين إعادة هذه الساعات بحلول 24 أكتوبر أو مواجهة إجراءات انضباطية، لان قبول مثل هذه الهدايا يمثل خرقا لميثاق الأخلاقيات. ودعا دايك الذي قال انه سيعيد ساعته إلى وضع نهاية لثقافة منح الهدايا.

قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الثلاثاء أن روي هودجسون مدرب منتخب إنجلترا لا يزال يحتفظ بدعم الاتحاد المحلي على الرغم من عروض الفريق السيئة في نهائيات كأس العالم الشهر الماضي. وأضاف دايك انه يعتقد أن هودجسون "قام بعمل جيد للغاية" في نهائيات كأس العالم بالبرازيل مكررا رؤيته أن هناك الكثير من اللاعبين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يترك المنتخب الوطني في حاجة ماسة لوجود لاعبين مميزين للتقدم وتحقيق الأهداف المطلوبة. وتابع دايك لأعضاء البرلمان في جلسة استماع بشأن أداء المنتخب الإنجليزي "اقدر ما قام به (هودجسون)". وقال دايك أن المشكلات المتأصلة في كرة القدم الانجليزية ستجعل من الصعب على المنتخب الوطني تكرار انجازه السابق باحتراز لقب كأس العالم ثانية بعد اللقب الوحيد الذي تحقق على أراضي البلاد عام 1966. وأضاف "هناك مشكلة حقيقية وهي انه لا يوجد سبيل للاعبين الإنجليز الذين يبلغون 17 و18 عاما للدخول إلى نظام كرة القدم الإنجليزية". وتابع "اعتقد أن الأمر سيزداد صعوبة مع الوقت ما لم نقم بشيء بشأنه" متحسرا على حقيقة مفادها أن نحو 30 في المائة فقط من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هم من الإنجليز.