في حادثة مأساوية، أعلنت الأجهزة الأمنية في الأردن، مساء اليوم الأحد، العثور على جثتين لطفلين (طفلة عمرها 5 سنوات، وطفل لا يتجاوز 8 أشهر) قام والدهما بإلقائهما في سيل الزرقاء. وقال الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام، وفق وكالة عمون الأردنية، إنه بالتحقيق مع والد الطفلين اعترف بقيامه إثر خلافات عائلية بأخذ الطفلين وإلقائهما في السيل وما زالت التحقيقات جارية. وفي التفاصيل، قال الناطق الإعلامي إن بلاغا ورد إلى قسم حماية الأسرة بمحافظة الزرقاء اليوم بتعرض طفلين للإيذاء من قبل والدهما، وأنه خرج بهما من المنزل لجهة غير معلومة وادّعى خلال اتصال هاتفي أنه قام بإلقائهما في سيل الزرقاء. وأضاف أنه على الفور تحرك فرق الغطاسين في الدفاع المدني وفرق من شرطة الزرقاء وباشروا عمليات تمشيط المنطقة بحثاً عن الطفلين. وألقي القبض على والد الطفلين وبوشرت التحقيقات معه. وتم العثور على جثتي الطفلين بعد 7 ساعات من البحث المكثف الذي قام به فريق متخصص من الدفاع المدني، بحسب ما ذكره موقع رؤيا الإخباري. وقال مصدر مقرب من التحقيق، وفق الموقع، إن المعلومات الأولية تشير إلى وجود خلافات بين الأب وإحدى زوجتيه، التي غادرت إلى منزل عائلتها في معان، تاركةً الطفلين مع والدهما. وأوضح المصدر أن الأب ارتكب جريمته بدافع الانتقام من زوجته، محاولًا حرق قلبها وقهرها واغاظتها بعد مغادرتها، فأخذ طفليه وألقى بهما في السيل.

تصدر وسم (#حق_ولاء_لازم_يرجع) مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد وفاة صيدلاني شاب يدعى ولاء زايد إثر سقوطه من الطابق الخامس في العمارة التي يقطن بها في حلوان. ووفق موقع صدى البلد المحلي، تتهم أسرة الصيدلاني ولاء، في محضر رسمي، زوجة المجني عليه وعائلتها بقتل ابنها الوحيد بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته وتحريض 4 من البلطجية لقتله. وبدأت القصة عندما وصل ولاء من السعودية إلى مصر في إجازة من عمله، حيث استدرجه أهل زوجته الأولى لبيت الزوجية من أجل حل خلافات عائلية. وعندما ذهب ولاء إلى المنزل، تفاجئ بزوجته وحماه وأخوها وعدد من البلطجية، قاموا بربطه واحتجازه، فضلا عن إجباره على التنازل عن كل ممتلكاته وتطليق الزوجة الثانية التي كان قد تزوجها بالسعودية. و بعدما نفذ الزوج طلباتهم، قاموا البلطجية بإلقائه من شرفة شقته في الدور الخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصحابه وأهله، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة وأبوها واخوها والتحقيق معهم. ووفقا لشهادة من كانوا متواجدين وقت الجريمة، فإن والد الزوجه وأخوها هم من قاموا بإلقائه من الشرفة. ووفق التحقيقات، يقول أهل زوجة الصيدلي إنه هو من قفز، بينما أقارب المجني عليه يتهمون عائلة زوجته بقتله. وتتولى النيابة العامة التحقيق في القضية، وأمرت بتشريح جثمان الشاب لبيان سبب وفاته، وطلبت تحريات الشرطة عن الواقعة.

شهدت منطقة شبرا الخيمة في محافظة القليوبية (شمال القاهرة) في مصر، جريمة قتل بشعة، حيث أقدم أب على قتل ابنه (12 عاما) وتقطيع الجثة لأنه كان يضرب شقيقته بحسب التحقيقات. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الأب عامل (36 عاماً) أقدم على قتل ابنه ووضع جثته في حجرة نومة لمدة 5 أيام، ثم قطعها ووضعها في حقيبة، وتوجه بها إلى الطريق الدائري محاولا إشعال النيران بها. وألقت السلطات القبض على الأب المتهم، وقررت حبسه على ذمة التحقيقات، ونقلت بقايا الجثة إلى مشرحة المستشفى، وتولت الجهات المعنية التحقيق، وفق صحيفة المصري اليوم. وتبين من التحقيقات أنه عندما وضع جثته داخل غرفته على الفراش لمدة خمسة أيام، لاحظ أن الجثة بدأت تظهر عليها حالة تعفن، فقام بتقطيعها، ووضعها داخل حقيبة، وحاول إحراقها للتخلص منها. وبمعاينة الشقة، تبين وجود آثار دماء وآثار لرائحة كريهة بها، وبسؤال الأب أفاد بأن آثار الدماء هى لنجله. وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، واعترف تفصيليا بأنه قتله بضرب رأسه في حائط حجرة نومه عدة مرات بسبب تشاجره مع شقيقته، وقد أدى ضربه بهذه الطريقة إلى سقوطه على الأرض فاقدا الوعي. ثم وضعه على سرير نومه اعتقادا بأنه لايزال حيا إلا أنه فارق الحياة، وتركه لمدة 5 أيام، وعندما ظهرت رائحته وبدأت الجثة تتحلل، وضعها في جوال وحملها إلى نفق أسفل الطريق الدائري، وحاول إشعال النيران بها. وأوضحت التحقيقات أن المتهم فكر حرق الجثة خوفًا بعد إبلاغ الجيران عن اختفاء الطفل، وخاصة أن والدة الطفل المجني عليه غير مقيمه في المنزل بسبب الخلافات الزوجية والأولاد يقيمون مع والدهم. واعترف الأب بمكان حرق الجثة بجوار الطريق الدائري وعندما وصل رجال المباحث لم يجدوا سوى الجمجمة فقط.

بدأت السلطات القضائية التونسية، الخميس، التحقيق بجريمة قتل هزت مدينة بنزرت، شمال تونس، والتي راح ضحيتها مواطن خليجي الجنسية يبلغ من العمر 60 عاماً. وذكرت إذاعة موزاييك التونسية أن وقائع الجريمة تفيد بأن شابا تونسيا في العقد الرابع من عمره لحق بالضحية على مستوى مدخل المدينة العتيقة ببنزرت وقام بذبحه أمام المارة، ما أثار حالة من الهلع بين سكان المدينة. وأضافت أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على المتهم فور ارتكابه للجريمة. وأكد مصدر أمني تونسي - في تصريح لقناة التاسعة - أن ضحية جريمة القتل التي اهتزت على وقعها المدينة العتيقة ببنزرت، سائح خليجي حل بتونس منذ أكثر من أسبوعين، وأضاف المصدر أن القاتل شاب عمره 40 عاما وحصل مؤخرا على التقاعد. وأشار إلى أن القاتل اعتقد وجود علاقة بين المواطن الخليجي وشقيقة القاتل عبر فيسبوك فقرر الانتقام منه، وذلك بتسلحه بسكين وترصده بأحد شوارع مدينة بنزرت ومهاجمته من الخلف وذبحه بواسطة السكين. كما أشار المصدر إلى أنه فور وقوع الجريمة تم إبلاغ السلطات الأمنية، والنيابة العامة التي أذنت برفع الجثة ونقلها إلى المستشفى للتشريح، للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، بينما تم الاحتفاظ بالقاتل على ذمة التحقيقات إلى حين تقديمه لاحقًا وإحالته على أنظار النيابة العامة للنظر في الملف، وإصدار الحكم المناسب. وأثارت الجريمة حالة هلع بين سكان مدينة بنزرت المعروفة بهدوئها، وإقبال المصطافين والسياح عليها صيفًا، فيما ضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بالتعليقات على الجريمة والتنديد بها.

سدد شاب في مصر 15 طعنة قاتلة لطالبة عند مدخل مبنى سكني قرب محكمة الزقازيق بمحافظة الشرقية (شرقي القاهرة) ، ما أدى إلى وفاتها . وتلقت أجهزة الأمن بلاغاً يفيد بوقوع جريمة قتل عند مدخل مبنى محكمة الزقازيق راح ضحيتها طالبة كلية الإعلام (20 عاماً). ووفق موقع القاهرة 24 أنهى الشاب حياة المجني عليها، بعدما سدد لها نحو 15 طعنة في أنحاء متفرقة بالجسد، فيما فرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًا حول موقع الجريمة، وجرى ضبط الشاب المتهم، بعد دقائق من ارتكاب جريمته، والتحفظ عليه في قسم شرطة أول الزقازيق. وتم نقل جثة المجني عليها إلى مستشفى الأحرار التعليمي في مدينة الزقازيق، تمهيدًا لقرار تشريحها، وبيان سبب الوفاة. والمجني عليها تُدعى سلمى. ب. م في العشرين من عمرها، طالبة في كلية الإعلام جامعة الشروق.

قالت الشرطة في مصر إن لاعب كرة قدم سابق في نادي الزمالك لقي حتفه متأثرا بإصابته على يد نجله الذي قتل والدته واعتدى على والده تحت تأثير المخدرات. وحسب ما نقل موقع الجزيرة عن تقارير محلية بأن لاعب نادي الزمالك السابق ومنتخب مصر إبراهيم الدسوقي لقي مصرعه، الجمعة، إثر إصابته بنزيف في المخ قبل 10 أيام، جراء ضربة حادة على الرأس من نجله الذي كان واقعًا تحت تأثير المخدرات. وذكرت مواقع إخبارية محلية أن الابن مصاب بـ اختلال عقلي ومدمن على المخدرات، وقد هاجم أسرته قبل أيام، فطعن والدته بسكين عدة طعنات، وضرب والده بآلة حادة على رأسه فأُصيب بنزيف في المخ توفي على إثره بعد أيام في المستشفى. وألقت السلطات الأمنية القبض على الابن الأسبوع الماضي بتهمة قتل والدته، ووجهت إليه تهمة جديدة، الجمعة، وهي قتل والده عمدًا. ويعد إبراهيم الدسوقي أحد أبرز نجوم الكرة في حقبة السبعينيات، ولعب لصالح نادي بنها ثم انتقل إلى الزمالك ومثّل منتخب مصر لكرة القدم خلال فترة احترافه كرة القدم. ونعى عدد كبير من الرياضيين الدسوقي الذي اشتهر بكونه بطل واقعة إلغاء الدوري العام عام 1972؛ إذ تسببت أعمال شغب من جانب جماهير الأهلي خلال مواجهة الزمالك في الأسبوع التاسع من موسم 1971-1972 في إلغاء الدوري المصري، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الزمالك عن طريق الدسوقي ضد مروان كنفاني حارس مرمى الأهلي، فثار جمهور الأهلي بعدها ونزل إلى أرض الملعب. وأدى تصرف جماهير الأهلى إلى إصدار الحكم قرارا بإلغاء المباراة واحتساب فريق الزمالك فائزا لكن الأهلي اعترض على قراراه، وانسحب من البطولة وكان نتيجة ذلك إلغاء الموسم الرياضي حينئذ.

كشفت مديرية الأمن العام الأردنية، اليوم الجمعة، عن جريمة بشعة تمثلت بقيام سيدة تجردت من مشاعر الأمومة بخنق طفليها (6 و8 سنوات) حتى الموت في العاصمة عمان. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي، في بيان اليوم بحسب وسائل إعلام أردنية، إنه ورد ظهر الجمعة بلاغ لمديرية شرطة شرق عمان من أحد الأشخاص بقيام زوجته بخنق طفليها الإثنين (طفل 6 سنوات وطفلة 8 سنوات). وأضاف الناطق باسم المديرية أنه جرى التحرك إلى المكان وضبط الزوجة ونقل الجثتين إلى الطب الشرعي، لتحديد سبب الوفاة، لافتا إلى فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها وإحالتها إلى القضاء.

في جريمة هزت الشارع اللبناني، أقدم عسكري متقاعد من الجيش اللبناني على اغتصاب عدد من الأطفال، في بلدة القاع في محافظة بعلبك الهرمل، قبل أن تلقي مخابرات الجيش القبض عليه . ووفق موقع يورونيوز، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني، العسكري المتقاعد (54 عاماً) بعد أن أقدم على اغتصاب عدد من الأطفال من الجنسين (أكثر من عشرة بحسب المعلومات المتداولة)، بينهم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت تأثير المخدر. ويقول أهالي القرية إن المعتدي كان يصطاد فرائسه من خلال دعوتهم إلى منزله، حيث يقدم لهم العصير، ويقوم بتخديرهم من خلال دس المخدر في العصير. وذكر مصدر رسمي، أن الأجهزة الأمنية التي اشتبهت بسلوك المعتدي غير السوي وضعته تحت المراقبة، إلى أن شاهدت مراهقاً يبلغ من العمر 15 عاماً يخرج من منزله. عندها توجهت إلى عائلته وأخبرتهم بوجود بعض الشبهات حول هذا الشخص وبضرورة الحديث إلى الطفل لمعرفة المزيد من التفاصيل، وبعد أن أنكر الطفل في المرة الأولى، عاد ليخبر والده بما كان يحدث، وهنا كانت بداية سقوط سفاح الأطفال. وذكر موقع العربي الجديد نقلاً عن مصدر في وزارة الداخلية أن الأرقام حول عدد الأطفال الذين تعرّض لهم المدعو الياس الضاهر ليست عشرين، والذين تقدّموا بشكاوى ضدّه هم خمسة مع ذويهم. ونقل الموقع عن المصدر قوله إنه لم يتعرّض لكلّ الأطفال بمعنى اغتصابهم، بل كانت أعمال منافية للحشمة وتحرّش، كما أنه لم يصوّر أفعاله. وسم سفاح الأطفال وفور انتشار الخبر، احتل وسم سفاح الأطفال لائحة الأكثر تداولاً على موقع تويتر في لبنان، وأجمع اللبنانيون على ضرورة محاسبته، وتوالت التغريدات الشاجبة والتي تحمل السلطات المسؤولية نتيجة غياب القصاص والمحاسبة.

في ليلة الـ 27 من رمضان الماضي، وبينما مساجد إحدى القرى، في مدينة الزقازيق بدلتا مصر، ممتلئة عن أخرها، بدأت الزوجة فريدة في تنفيذ خطتها الجهنية بالتعاون مع صديق زوجها وانتظار الزوج المخدوع للانتهاء من الصلاة والمجيء إلى المنزل للتخلص منه. ووفق موقع مصراوي، فقد دست الزوجة مادة مخدرة في كوب الشاي وأعطته زوجها، وبعد أن بدأ مفعول المخدر في السريان، وشعر الزوج بحالة إعياء، أشارت لعشيقها، فانقض عليه ضربا بآلة حادة حتى فارق الحياة. وفي التفاصيل، ذكرت تحقيقات السلطات المصرية أن أهالي قرية الزوج يشتهرون بالتقوى، حيث يذهب جميعهم إلى المساجد، لاسيما في الليالي الوترية من شهر رمضان، فقررت الزوجة أن ليلة السابع والعشرين من رمضان أنسب وقت لتنفيذ مخططهم، حيث الشوارع خالية من المارة والسكون يسود القرية بأكملها. وبينما أنهى الزوج صلاته خرج لبيع هاتفه حتى يتمكن من شراء ملابس العيد لزوجته وطفلهما، وعاد مصطحبا طفله، وما إن وصلا إلى المسكن، أعدت الزوجة كوب شاي ودست فيه مادة مخدرة ثم أعطته لزوجها. ثوان معدودة وظهرت علامات الاعتياء على الزوج فأمرت الزوجة طفلها بدخول الحجرة وعدم الخروج، ثم أشارت لصديقه بالتخلص منه. ووفق التحقيقات، تخلصا المجرمان من الجثة في مصرف يبعد نحو 20 كيلو متراً عن مسرح الحادث، وفي محاولة لإبعاد الشبهات عنهما؛ أشعلا النيران في الجثة حتى تختفي معالمها ويصعب التعرف على هوية المجني عليه. في اليوم التالي شاهد شقيق المجني عليه، بقع دماء على السلم، وبسؤال زوجة شقيقه المتهمة الأولى، نفت معرفتها وصلتها ببقع الدماء، وبسؤاله عن شقيقه أخبرته أنه خرج للعمل ولم يعد. مع تأخر عودة المجني عليه، ارتاب شقيقه في الأمر وأبلغ مركز شرطة الزقازيق بتغيب شقيقه ووجود بقع دماء على السلم ده دم أخويا. وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمان وأمكن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة .

على طريقة عصابات الشوارع، أقدم شاب لبناني على قتل خاله بـ 10 رصاصات أطلقها عليه في وضح النهار جنوب بيروت. ووفق فيديو، بثته وسائل الإعلام اللبنانية، أقدم الشاب على إطلاق النار من سلاح كلاشنيكوف يحمله على خاله، وكان يرافقه شاب، وقد ظهرا بعد بعد الجريمة وهما يفرّان من مسرح الجريمة التي وقعت في منطقة الأجنحة الخمسة بين الضاحية الجنوبية والشويفات ببيروت. وفي حين تحدثت تقارير عن تبادُل إطلاق نار حصل، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجريمة وقعت بسبب خلاف يعود لعدم موافقة الخال على تزويج ابنته لابن أخته.

شهدت منطقة الزرقاء، اليوم الثلاثاء، جريمة مروعة، بعدما أقدم شخص على قتل آخر في مسجد صلاح الدين، وسط ذهول الشارع الأردني. وفي التفاصيل، أقدم أردني على إطلاق النار من مسدس على شخص آخر داخل المسجد أثناء صلاة الفجر هذا الصباح وما لبث أن فارق الحياة. وفور وقوع الحادثة، قام ذوو المغدور بالإمساك بالجاني والاعتداء عليه بالضرب، ليتم العثور عليه مقتولا بعد مداهمة قوات الأمن لأحد المنازل. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني في بيان، إنه ورد فجر اليوم بلاغ لمديرية شرطة الزرقاء، بقيام شخص بالدخول إلى أحد المساجد، وإطلاق النار باتجاه شخص آخر مما أدى لوفاته. وبيّن أنه عند وصول أول دورية للشرطة، كان ذوو المغدور قد تجمعوا، وقاموا بالإمساك بالجاني والاعتداء عليه بالضرب واصطحبوه معهم إلى داخل أحد المنازل. ولفت إلى أنه جرى ضبط سبعة أشخاص داخل المنزل عند مداهمته، كما ضبط سلاح ناري أوتوماتيكي بحوزتهم، وما زالت التحقيقات جارية.

أعلنت وسائل إعلام سورية، الإفراج عن الطفل فواز القطيفان وذلك بعد شهور على اختطافه من قبل عصابة مجهولة كانت قد عذّبت الطفل وهددت ببتر يديه، وطالبت أهله بفدية قدرها 500 مليون ليرة سورية، أي ما يقارب 140 ألف دولار أمريكي. وذكرت المصادر، أنّ الخاطفين وضعوا الطفل أمام إحدى الصيدليات في مدينة نوى بريف محافظة درعا، مشيرة إلى أنّه كان بصحة جيدة. الطفل فواز القطيفان بعد الإفراج عنه\ متداول وأكّد محمد قطيفان والد الطفل المختطف، -في حديث لإذاعة محلية- أنه في الطريق لاستلام طفله المخطوف وهو بصحة جيدة وكتب الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، عبر حسابه في -فيسبوك-: واخير بعد انتظار مرير وقاس وطويل وخطر عاد الملاك البرىء لحضن اهله الدافئ الف الحمدلله على سلامتك ياعمو فواز .. مضيفًا والف مبروك لاهله وعائلته وعميق الشكر والامتنان والمحبة لكل الذين شاركونا قساوة وقلق وقهر اللحظات والساعات والايام والشهور التي غاب فيها فواز على ايدي قتلة مجرمين سفله. ويأتي الإفراج عن الطفل بعد أنْ جمع أهل الطفل لعصابة الخطف مبلغ الفدية المطلوب. وبحسب عمّ الطفل، ففي 2 نوفمبر الماضي، وأثناء ذهاب فواز وشقيقته (9 سنوات) إلى المدرسة صباحًا، اختطفه 4 ملثمون بينهم امرأة على دراجتين ناريتين، وحاولت شقيقته اللحاق بهم لبضع دقائق ومن ثم اختفوا أمام عينيها مع فواز. وتشهد منطقة ريف درعا تدهورًا أمنيًّا وعمليات سرقة وخطف متكررة في الآونة الأخيرة.

أقدمت أم تدعى جوستين جونسون (22 عاماً) على طعن طفلتها سوتون موسر البالغة من العمر 3 سنوات حتى الموت، مدعية إلى أنها نفذت الجريمة بناء على أوامر تلقتها من شخصية سبونج بوب الكرتونية الشهيرة، بحسب موقع Daily Beast الأمريكي. وذكرت الأم لمحققة وكالة حماية الطفل ريان إيبيرلين أن سبونج بوب هو من قال لي أن أقتلها، على حد قولها. وجاءت تصريحات الأم عقب إلقاء القبض عليها في ولاية ميشيغان الأمريكية بتهمة القتل العمد، وإساءة معاملة الأطفال من الدرجة الأولى. واكتُشِفت عملية القتل بعد أن عثر شقيق الأم جونسون البالغ من العمر 17 عاماً على حقيبة في الجزء الخلفي من المنزل الذي تتشاركه العائلة ولاحظ قدم الطفلة تخرج منه. في حين أكدت المحققة ريان في المحكمة أن المخدرات لعبت دوراً كبيراً في حالة الذهان التي تعاني منها الأم المضطربة، التي ورد أنها بكت طوال إجراءات المحكمة، في حين أخبرت المحقق أنها لم تتذكر قتل ابنتها. وأضافت أخبرتني أنها لا تتذكر تفاصيل ما حدث في وقت مقتل ساتون، وأنها كانت تعاني من الهلوسة بسبب الهيروين وعدم النوم لمدة أسبوعين تقريباً. وبحسب ريان، كانت جوستين في شقة والدتها قبل واقعة القتل، وأثناء عودتها إلى المنزل، فقدت الوعي في مقبرة وعندما استيقظت وعادت إلى المنزل، اعتقدت أن التلفزيون كان يتحدث معها ويطلب منها أن تقتل ابنتها وإلا ستموت. كما أشارت المحققة إلى أن التلفزيون كان مصدر هلوستها الذي صدرت منه الأوامر بقتل ابنتها وإلا سيقتلونها وكان سبونج بوب هو الذي كان يقول هذه الأشياء على التلفزيون. إذا لم تفعل ما فعلته لابنتها فسوف يقتلونها. لقد قالت إنها كانت خائفة على حياتها وقد فقدت عقلها. على إثر ذلك، تواجه جوستين عقوبة السجن المؤبد إذا أُدينت، وهي محتجزة حالياً بدون كفالة، ومن المُقرَّر عقد جلسة استماع تمهيدية في 28 فبراير الجاري.

أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنت من القبض على الشخص الذي قام بإتلاف إطارات عدد من السيارات بمنطقة معيذر. وأضافت الوزارة في بيان عبر حسابها الرسمي في تويتر: جارٍ إحالته للنيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية ضده. وكان أهالي أحد فرجان الدوحة اليوم استيقظوا ووجدوا معظم إطارات مركباتهم المختلفة متلفة بشكل كامل ليقضوا صباحهم في محاولة تبديل الإطارات ومحاولة استيعاب الحادثة الغريبة والمسيئة. ووفق مقاطع الفيديو المتداولة تجمع أهالي الفريج في الصباح نتيجة الحادث المشين، وسجلت كاميرا أحد المواطنين صدمة الأهالي بعد أن وجدوا إطارات مركباتهم متلفة كلياً. ويُظهر الفيديو، أن الفاعل كان يجول حول المكان ليلا وقام بالاقتراب من السيارات وإتلاف الإطارات بالترتيب مستخدماً السكين. وبعد محاولة استيعاب الحادثة والصدمة، بدأ أفراد الفريج في تبديل إطارات مركباتهم.

لم يحظَ أفراد أحد فرجان الدوحة اليوم بصباح جيد بعد أن استيقظوا ووجدوا معظم إطارات مركباتهم المختلفة متلفة بشكل كامل ليقضوا صباحهم في محاولة تبديل الإطارات ومحاولة استيعاب الحادثة الغريبة والمسيئة. وتظهر مقاطع الفيديو المتداولة تجمع أهالي الفريج في الصباح نتيجة الحادث المشين، وسجلت كاميرا أحد المواطنين صدمة الأهالي بعد أن وجدوا إطارات مركباتهم متلفة كلياً. ويُظهر الفيديو، أن الفاعل كان يجول حول المكان ليلا وقام بالاقتراب من السيارات وإتلاف الإطارات بالترتيب مستخدماً السكين. وبعد محاولة استيعاب الحادثة والصدمة، بدأ أفراد الفريج في تبديل إطارات مركباتهم. ولم تظهر بعد دوافع الفاعل من جريمته.

في جريمة هزت مصر، وباتت الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، توفي 4 طلاب (دون 18 عاما) في حادث سير إثر قيام نجل رجل أعمال كان يقود سيارته بسرعة عالية بسيارتهم بصدمهم في مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة (غرب القاهرة)، وفر هارباً. ونقل موقع الجزيرة عن الصحف المحلية، أن مرتكب الحادث يدعى كريم وهو نجل رجل الأعمال محمد الهواري مالك سلسلة محلات تجارية شهيرة بالقاهرة والجيزة، كان يقود سيارته فجر الجمعة بسرعة جنونية عندما اصطدم بسيارة من الخلف ما أدى إلى وفاة 4 طلاب على الفور، في حين نجا نجل رجل الأعمال من الموت وإن لحقت به بعض الإصابات. وتداولت مواقع إخبارية محلية ومواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا سجلته إحدى كاميرات المراقبة بالمكان، تظهر سير مركبة الضحايا بهدوء عندما جاءت سيارة الجاني مسرعة كالبرق واصطدمت بها في لمح البصر بعنف ودفعتها مع ركابها بقوة إلى مسافة بعيدة. في جريمة هزت مصر .. نجل رجل أعمال شهير يقتل 4 طلاب بسيارته ويفر هارباًhttps://t.co/1lIERNFXYW pic.twitter.com/Rlc6avGWcA — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) December 12, 2021 وفي أول تعليق لها على الحادث، قالت النيابة العامة المصرية إنها تباشر التحقيقات في الحادث، وإن الشرطة عاينت موقع التصادم وتوصلت إلى أن سبب وقوعه اصطدام السيارة الأولى بالثانية من الخلف حال دوران الأخيرة، مما أدى إلى انقلابها ووفاة مستقليها. وبحسب بيان النيابة، فقد تم نقل كريم الهواري إلى إحدى المستشفيات، ويخضع لعملية جراحية ولم تتمكن النيابة من استجوابه، لكنها قررت أخذ عينات دم منه وإرسالها إلى مصلحة الطب الشرعي وقوفا على مدى تعاطيه مخدِّرا أو مسكرا أثناء الحادث.

طعن رجل مؤذنا تونسيا بسكين في ظهره، أمس الاثنين، قبيل صلاة المغرب، في أحد مساجد مدينة المهدية التونسية. وحسب تصريحات لوزير الشؤون الدينية التونسي إبراهيم الشائبي، فإن حالة المؤذن المطعون حرجة، حيث تم نقله إلى المستشفى العسكري لمحاولة نزع السكين الذي غرس في ظهره. وعن طبيعة الحادث، ذكرت وسائل إعلام تونسية، استبعاد الوزير التونسي أن يكون إرهابيا، مرجحا أن يكون المعتدي مضطربا نفسيا. وقال: المعتدي يعاني من اضطرابات نفسيّة، وربما يكون صوت الأذان والقرآن يزعجه وفق تعبيره. يشار إلى هذه التصريحات جاءت على هامش ندوة وطنية في تونس العاصمة اليوم حول تعزيز ثقافة التسامح من أجل السلام في تونس.

يذبح.. ثم يقطع الجسد .. ويأكله.. ويدفن العظام أسفل المنزل.. جريمة أعتاد أن يرتكبها جزار مكسيكي (72 عاماً)، متجرداً من إنسانيته، بدافع من مرض أكل لحوم البشر.. إلى أن وصلت قائمة ضحاياه إلى 20 سيدة كان ينتقيهن على أساس الجمال، والصدفة وحدها كشفته. وحسب موقع صحيفة ديلي ستار البريطانية، يمثل الجزار أندريس أمام محكمة مكسيكية بتهم قتل النساء وتقطيعهن وأكل أجزاء من أجسادهن، بعد أن تم اكتشاف ما يقرب من آلاف العظام تعود تقريباً إلى 17 جثة تحت منزله. وقال ممثلو الادعاء إن 3717 عظمة اكتشفت تحت الأرضيات الخرسانية في منزل الجزار، وتشير التقارير الجنائية بأن تلك العظام ربما تكون قد قُطعت بعد وفاتها، فيما أشار ممثلو الادعاء في ولاية المكسيك إلى أن الاكتشاف المروع قد لا ينتهي عند هذا الحد ويخططون للتنقيب تحت غرف أخرى. وخلال الحفريات التي أجريت منذ 17 مايو الماضي، اكتشفت السلطات أرضيات المنزل الذي كان يعيش فيه أندريس، مخططين توسيع نطاق بحثهم إلى التربة أسفل عدة غرف أخرى في العقار الذي استأجره. ويُعتقد أن عمليات القتل قد تعود لعدة سنوات بعد العثور على بطاقات هوية وممتلكات أشخاص اختفوا في المنزل. زوجة شرطي أوقعته؟ واعترف المتهم أنه قتل العديد من النساء، وسلخ جلد وجه ضحيته الأخيرة لاعتقاده بأنها جميلة، وذلك خلال جلسة استماع استمرت 4 ساعات، حيث تم اتهامه رسميًا بقتل زوجة ضابط شرطة. وكانت ضحيته الأخيرة زوجة قائد شرطة يعرفه شخصيًا وأدى إلى اعتقاله، وقيل إن أندريس رافقها في رحلة تسوق وبعدها اشتبه زوجها به عندما تأخرت في العودة إلى المنزل. وتمكنت الشرطة من الوصول إلى كاميرات المراقبة التي أظهرت أن زوجته دخلت الشارع الذي يعيش فيه المشتبه به لكنها لم تغادر. وأثناء تفتيش المنزل، وجدت زوجة الشرطي المفقودة لى طاولة مقطعة إلى أشلاء مع رفات تسع نساء أخريات، وبحسب ما ورد فقد اعترف أندريس بارتكاب 5 جرائم قتل أخرى، واحتُجز بعد اختفاء رينا جونزاليس (34 عاماً). ونشر موقع روسيا اليوم فيديو عن عثور محققين مكسيكيين على بقايا عظام على ما يبدو تخص 17 ضحية مختلفة أثناء حفريات في منزل بضواحي مكسيكو سيتي يتبع للجزار.

بعد اختفائها قبل ثلاثة أيام، عُثر على جثة الطفلة، شهد العيسى، بحيّ الدرعية، يوم الخميس 18 فبراير/شباط، في حقيبة بمنزل جيران عائلتها، وذلك بعد مطالبة خاطفيها أهلها بدفع فدية مالية قدرها 15 ألف دولار أميركي. الجريمة أثارت ردود أفعال غاضبة لدى أهالي المدينة الذين طالبوا بتنفيذ حكم الإعدام بحق قتلة الطفلة. ووفقا لـ العربي الجديد فقد تحدّث، عمر الأحمد، صديق حاتم العيسى، والد الطفلة، حول تفاصيل الجريمة قائلاً: إنّ الخاطفين طلبوا بداية فدية مالية لقاء الإفراج عن الطفلة وقدرها 15 ألف دولار أميركي، وأضاف أنّ جارتهم في الشارع نفسه، هي إحدى أفراد العصابة المسؤولة عن خطف الطفلة وقتلها! وأهل الضحية، يطالبون الآن، بتحقيق العدالة لهم، لافتاً إلى أنّهم قد يغادرون الرقة بعد هذه الجريمة المروّعة، لا سيما أنّ جارتهم التي كانت تتردّد على منزلهم بشكل دائم، كانت من ضمن أفراد العصابة التي أقدمت على خطف الطفلة. ولدى العائلة طفلتان، وشهد كانت الأصغر سناً. الناشط الإعلامي من أبناء حي الدرعية في الرقة، أحمد الحسين، أكّد للمصدر ذاته، أنّ قوى الأمن في الرقة، ألقت القبض على جارة عائلة الطفلة، التي شاركت في الجريمة، وأدلت باعترافاتها لقوى الأمن في المدينة التابعة لقوات سورية الديمقراطية قسد، ومن ضمن ما اعترفت به خلال التحقيقات، أنّ الشابين الخاطفين معها، كانا يتعاطيان المخدرات، وأقدما على الاعتداء على الطفلة، التي بدأت بالصراخ، فحاولا إسكاتها. وأقدم أحد الشابين على إغلاق فم الطفلة بيد وقبض بيده الأخرى على حلقها الأمر الذي تسبّب بموتها. وبعد موت الطفلة وضعوها في حقيبة، ومن ثم أخفيا الحقيبة في سقيفة ضمن المنزل، القريب من بيت أهلها. ولفت الحسين أنّه كان لأهل شهد، شكوك حول المرأة، وذلك بسبب تردّدها على منزلهم بشكل يومي، وسؤالها عن مبلغ الفدية التي كانت تحثّهم على دفعه للخاطفين في أسرع وقت. وأبلغ أهل الطفلة قوى الأمن في مدينة الرقة، عن شكوكهم، فألقوا القبض عليها، لتكشف الجارة عن هذه التفاصيل في الوقت الحالي. وأشار إلى أنّ الخطف بدافع المال، كما المخدرات، بحسب أقوال المرأة، هي أسباب ارتكاب الجريمة. وأضاف أنّ الجرائم تتكرّر في مدينة الرقة مؤخراً، وأصبحت أمراً مألوفاً بالنسبة للأهالي، وللتخلّص منها يجب تفعيل سلطة القانون بالدرجة الأولى. الإعلامي، بدر العنزي، أوضح أنّ من بين أسباب جرائم القتل في مدينة الرقة، التعاطي غير الجدي من قبل قوات سورية الديمقراطية قسد مع الجرائم، وخاصة تفشّي المخدرات التي تُعتبر سبباً من أسباب ارتفاع معدلات الجريمة أيضاً. ولفت إلى أنّ هناك فسادا وتمييزا كبيرين في الرقة، إذ إنّ عملية البحث والتحرّي عن الطفلة، كانت شكلية فقط لا أكثر، ولم تثمر عن شيء. ووقعت عدّة جرائم سابقة في مدينة الرقة، منها جريمة أقدم فيها الجاني على طعن والديه وشقيقه حتى الموت في 21 يناير/ كانون الثان الماضي، إضافة لجريمة مروعة أخرى راح ضحيتها الطفل، خليل عبد الرزاق، الذي عُثر على جثته بالقرب من سجن الأحداث في المدينة بتاريخ 17 مايو/ أيار الماضي، وقد تعرّض للطعن 26 مرة. وكان الناشط، أحمد الشبلي، المختصّ بتوثيق الجرائم والانتهاكات في مدينة الرقة، وثّق منذ منتصف العام الماضي حتى اليوم، مقتل 10 مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وامرأتان، جُلّهم عُثر على جثثهم داخل منازلهم، بعد عمليات خطف طاولتهم في مدينة الرقة وأريافها.

أطلق رجل النار على جيرانه بمسدس قبل إحضاره بندقية من طراز AR-15 من منزله لقتلهما، بعد مشادة كلامية بسبب قيامهما بإلقاء الثلوج أمام منزله في ولاية بنسلفانيا الأمريكية. وأظهر مقطع فيديو زوجان وهما يصرخان بكلمات نابية في وجه جارهما، قبل أن يطلق الرجل النار عليهما في وسط الشارع، ويرديهما قتيلين. وانتحر المسلح، جيفري سبايد، البالغ من العمر 47 عاما، قبل اقتراب رجال الشرطة منه، وفقا لموقع روسيا اليوم. ووقع الحادث العنيف في ذروة عاصفة نورستر الثلجية، يوم الاثنين الماضي، في بلدة بلينز بضواحي سكرانتون بولاية بنسلفانيا، مما أودى بحياة جيمس جوي، 50 عاما، وزوجته ليزا جوي، 48 عاما. ويبدو أن الجدل قد اندلع بعد أن ألقى الزوجان الثلوج أمام بيت جارهما أثناء تنظيفهما لسيارتيهما. وطلب جيفري سبايد من الزوجين التوقف عن ذلك، مما دفع الزوج جيمس جوي إلى التخلي عن الأداة التي كان يستخدمها لتنظيف سيارته، والسير صحبة زوجته باتجاه جاره وشتمه، فسارع الجار نحوهما وأطلق النار عليهما من مسدس كان بحوزته، ثم ذهب إلى منزله وأخذ بندقية وعاد لإطلاق النار عليهما مرة أخرى.