كانت قطر من بين البلدان الفائزة في حفل جوائز ميد لجودة المشاريع 2016، الذي اختتم مؤخرًا، وذلك بالتعاون مع بنك المشرق.وفازت قطر بجائزتين، وتصدرت مشاريع قطر فئتين بشكل بارز: فقد فاز مشروع المقر الرئيسي لمؤسسة قطر عن فئة مشروع العام في مجال المباني في دول مجلس التعاون الخليجي، ومشروع منتجع جزيرة البانانا في الدوحة لشركة الريان للضيافة بإدارة أنانتارا للمشاريع "رشّحته أورباكون للتجارة والمقاولات" عن فئة مشروع العام في مجال الترفيه والسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي. تصدّرت المملكة العربية السعودية قائمة البلدان الفائزة حيث حصدت خمس جوائز، وتلتها الإمارات العربية المتحدة، وعمان مع فوز كلّ منهما بثلاث جوائز، في حين نالت الكويت جائزة واحدة في دورة هذا العام من برنامج الجوائز السنوي، وهو البرنامج الوحيد الذي يسعى إلى تقدير المشاريع المنجزة في دول مجلس التعاون الخليجي.وقال جون إيسوفيدس، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار في المشرق: نحن فخورون بدعم برنامج الجوائز على مدى السنوات الأربع الماضية. لا تسلّط هذه الجوائز الضوء على التميز والجودة فقط، بل أيضاً على المساهمة المميزة للمشاريع الفائزة في التنمية الاقتصادية للمنطقة، إلى جانب دعمها على المدى الطويل لقطاع المشاريع، وذلك من خلال تسليط الضوء على أن الجودة هي أساس عملية إدارة المشروع؛ ابتداءً من وضع التصاميم إلى الهندسة والبناء. نتمنى التوفيق لجميع المشاركين".تمكّنت جوائز ميد لجودة المشاريع بالتعاون مع بنك المشرق من أن تُثبت بجدارة في عامها السادس أنّها الحدث الأبرز لتقدير الجودة الممتازة وأهمّ الإنجازات بالنسبة إلى أصحاب المصلحة في قطاع المشاريع في دول مجلس التعاون الخليجي.إنّ الجوائز التي تشكّل جزءًا من قمة ميد للريادة في البناء لا تسعى فقط إلى تقدير عناصر البناء في تنفيذ المشاريع إنّما تأخذ أيضًا في عين الاعتبار قيمة المشروع وجودته خلال كافّة مراحله بدءًا بمفهوم التصميم مرورًا بالهندسة والبناء وصولًا إلى مساهمته في المجتمع والبيئة على نطاق أوسع.

حققت قطر إنجازاً كبيراً بعد الفوز القومي لتسعة من مشاريعها التي تميّزت بأعلى مستويات الجودة في حفل توزيع جوائز ميد لجودة المشاريع، وذلك بالتعاون مع بنك المشرق.تُقدّر قيمة المشاريع الإجماليّة الفائزة في قطر بما يفوق 1.5 مليار دولار أمريكي حيث شملت قائمة الفائزين القوميين فيها: مشروع منتجع جزيرة البانانا في الدوحة لشركة الريان للضيافة بإدارة أنانتارا للمشاريع "قدمته أورباكون للتجارة والمقاولات" عن فئة مشروع العام في مجال الترفيه والسياحة. ومشروع توسّع أعمال محطة الدوحة الجنوبية لمعالجة مياه الصرف الصحي في مرحلته الثانية لهيئة الأشغال العامة في قطر - أشغال "قدمته شركة جلفار المسند ولارسن أند توبرو" عن فئة مشروع العام في مجال الطاقة والمياه. ومشروع المسجد الكبير لمكتب الهندسة الخاص "قدمته شركة كونتراكو" عن فئة مشروع العام الاجتماعي والثقافي والتراثي. ومشروع مستودع الخليج العالمية للحفر عن فئة مشروع العام في المجال الصناعي؛ مشروع قاعة لوسيل الرياضية لشركة اتحاد المقاولين "قدّمته شركة أستاد لإدارة المشاريع" عن فئة المشروع المستدام للعام، برعاية بيسيكس. ومشروع دولفين للطاقة المحدودة الخاص بترقية ضغط غاز التصدير "قدمته شركة المالكي للتجارة والمقاولات"، عن فئة المشروع الصغير للعام.كما انضمّ إلى قائمة الفائزين القوميين في قطر مشروع إنجاز الأعمال الرئيسية في مساكن الطلاب الذكور والإناث لمؤسسة قطر "قدمته شركة جوانو وباراسكيفيدس" عن فئة المشروع السكني للعام؛ وكذلك مشروع مقرها عن فئة مشروع العام في مجال المباني. أمّا المشروع التعاوني للجنة التوجيهية في مطار الدوحة الدولي الجديد، مطار حمد والهيئة العامة للطيران المدني – مجمع صالات الركاب في مطار حمد الدولي - بناء محلات التجزئة، والأغذية والمشروبات "قدّمته بارسونز" – فقد حاز جائزة مشروع العام في مجال التجزئة في قطر.أفاد جون إيسوفيدس، نائب الرئيس التنفيذي، ورئيس مجموعة الأعمال المصرفية للمؤسسات والاستثمار في بنك المشرق، الراعي الرئيسي للجوائز:" "من المتوقع أن يُظهر قطاع البناء في قطر فرصًا في مجال النمو المستدام في السنوات القليلة المقبلة. وقد شهدت هذه الصناعة استثمارات ضخمة من المؤسسات العامة والخاصة خلال السنوات القليلة الماضية، وهناك مؤشرات تدعو للتفاؤل بأن الوضع سيستمر على هذه الحال."إنّه أفضل أداء لقطر ضمن إطار جوائز ميد لجودة المشاريع حيث فازت تسعة مشاريع بالجائزة القوميّة مقابل خمس جوائز فقط في دورة العام الماضي. وستتنافس المشاريع الآن على المستوى الإقليمي ضد الفائزين القوميين من البحرين والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة من أجل نيل التقدير على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف الفئات.وفي هذا الإطار، قال ريتشارد طومسون مدير التحرير في ميد: "تم تقييم هذه المشاريع من قبل لجنة تحكيم موقرة وفق المعايير التي تشمل الاستدامة والابتكار إلى جانب الهندسة وامتياز البناء." وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز ميد لجودة المشاريع 2016 بالتعاون مع بنك المشرق خلال حفل سيُقام في 25 مايو 2016 .

افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية منتجع جزيرة البانانا صباح اليوم.وحضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وضيوف البلاد. وقام معاليه بجولة في الجزيرة، اطلع خلالها على تجهيزات المنتجع من مرافق وخدمات سياحية ووحدات الإقامة وملاعب ومراكز الترفيه وحوض المارينا وحديقة النباتات المغلقة.تجدر الإشارة إلى أن المنتجع الذي أنشئ على مساحة 162 ألف متر مربع وسط مياه الخليج العربي يعتبر رافداً جديداً لقطاع السياحة ووجهة سياحية للعائلات القطرية والمقيمة والسياح من مختلف دول العالم.ويعدّ المنتجع الأول من نوعه في المنطقة تحت إدارة أنانتارا، الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في إدارة المنتجعات والفنادق. وقد تم التعاقد مع شركة أنانتارا من قبل شركة الريان للضيافة، وهي الشركة القطرية المتخصصة بتطوير مشاريع الضيافة القطرية ومنها فنادق سوق واقف وفندق أدريا بلندن ومشروع منتجع سلوى بالإضافة إلى الفندق والنادي الصحي بالمسيلة.ويقع منتجع البانانا على إحدى الجزر القطرية التي تشبه الهلال وسط مياه الخليج العربي الهادئة ويبعد مسافة 20 دقيقة عبر رحلة بحرية من ميناء الشيوخ الواقع على كورنيش الدوحة.ويعتبر منتجع البانانا بمكانه الفريد وتصميمه الخاص الوجهة السياحية للعائلات القطرية والمقيمة وللسياح من مختلف دول العالم، خاصة بعد أن أصبحت قطر دولة رائدة في صناعة السياحة العائلية والترفيه في المنطقة، حيث يسعى المنتجع إلى تقديم أفضل الخدمات لزائريه على مختلف رغباتهم لقضاء أوقات مميزة والاسترخاء وممارسة الرياضة والاستجمام.وينتشر المنتجع على طول الجزيرة الممتدة على شكل هلال، ويضم ميناء طبيعياً وشاطئاً للسباحة بطول 800 متر ليمنح الضيوف متعة الاسترخاء الحقيقي والسباحة في مياه آمنة وأجواء تتميز بالسكينة والخصوصية. ويعدّ منتجع جزيرة البانانا بالدوحة بإدارة أنانتارا المكان المثالي للابتعاد عن صخب المدينة والتنعم بالسكينة. ويضم المنتجع 141 غرفة فاخرة وأجنحة وفيلات صممت وفق الطراز العربي الأصيل مع لمسات أنانتارا الساحرة، منها 54 غرفة مميزة مع إطلالة مباشرة على البحر، 16 غرفة ديلوكس مع إطلالة على البحر، 8 أجنحة مطلة على البحر، 17 جناح أنانتارا و34 فيلا مطلة على البحر مع بركة سباحة خاصة لكل منها. كما يضم المنتجع فيلات عائمة على المياه، ثمان منها تضم غرفتي نوم وثلاث تضم ثلاث غرف نوم، تمتد على مساحة 360 مترا مربعا من الفخامة والأناقة، وبركة سباحة بمساحة 62 مترا مربعا تعتبر مثالية للأسر ومجموعات الأصدقاء.ويستوعب حوض المارينا الخاص بالمنتجع 30 مرسى للقوارب واليخوت، كما يضم المنتجع مركزاً للغوص مجهزاً بالكامل مع بركة تدريب مثالية للمبتدئين. تتنوع الرياضات المائية من التجديف في القوارب، التجديف على الألواح، والتزلج على المياه، هناك جولات بالأنابيب المطاطية الثلاثية والإطارات المطاطية، الجت سكي، بالإضافة إلى الجولات البحرية الفاخرة على متن اليخوت ورحلات الصيد. وفي حوض المياه المخصص لركوب الأمواج ذات المسارين، يمكن التحكم بالأمواج لتلائم مختلف المستويات والمهارات، لتجعل من تعلم تقنيات ركوب الأمواج أمراً أكثر سهولة من تعلمها في البحر. كما يمكن للضيوف القيام بمزيد من النشاط والحيوية من خلال السباحة في بركة اللاجون بطول 100 متر، بينما يستمتع الصغار ببركة الأطفال على الزلاجات المائية والألعاب المختلفة.وللضيوف المتطلعين لخيارات ترفيه وتسلية على البر، يقدم لهم المنتجع العديد من الخيارات ابتداء من التنس وكرة الطائرة الشاطئية ومركز اللياقة، وصولاً إلى مركز الترفيه الذي يضم ملعب جولف وساحة بولينغ وصالة سينما فاخرة.ويعد مركز الصحة والعافية "بالانس" المركز الأول والوحيد من نوعه في الشرق الأوسط الذي يقع ضمن منتجع، فيقدم برامج كاملة للاسترخاء والاستجمام والعلاج للتخلص من الضغوط. ومن بين المرافق الفريدة الأخرى هناك حديقة النبات المغلقة، قاعة الاوكسجين، حوض السباحة الخاص بالنساء، إلى جانب مطبخ خاص للتغذية مع قوائم طعام يعدها طهاة متخصصون.ولتجربة طعام لا تنسى، توفر المطاعم الثمانية في المنتجع خيارات متنوعة من الشرق الأوسط وإيطاليا والمطابخ العالمية في مواقع مختلفة في كافة أرجاء الجزيرة، ابتداءً من المارينا إلى جانب حوض السباحة، وعلى طول الشاطئ، وعلى عوامات المياه ذات المناظر الخلابة ونسيم البحر العليل. ولإثراء تجربة طعام تفاعلية، يمكن للضيوف التعرف على المطبخ القطري التقليدي مع كبير الطهاة الذي يعرض النكهات والمكونات الخاصة بأطباق الشرق الأوسط.وبعد استكشاف المنتجع والاستمتاع بمرافقه الساحرة، يمكن للضيوف زيارة مدينة الدوحة التي تقع على بعد 20 دقيقة فقط للتعرف على كنوز قطر الثقافية والطبيعية الثرية.