قامت الهيئة العامة للجمارك بضبط 2150 قرص من مواد ترامادول ولاريكا المخدرة مع مسافرين عربي وآسيوي قادمين إلى الدوحة، كما قامت الجمارك بضبط مسافرة بحوزتها عدد من أدوات السحر والشعوذة وذلك بعد الاشتباه بها وتحويلها للتفتيش. تأتي الواقعة أثر اشتباه موظف الجمارك في حقيبة تخص مسافر قادم من دولة عربية بها كمية كبيرة من الأدوية المشكوك في أمرها، وبناء على الاشتباه في الحقيبة، قام موظف جمارك مطار حمد الدولي بمنطقة الاجهزة الخارجية برصد الحقيبة ومتابعتها حتى يتم استلامها من قبل المسافر، وذلك لتتم عملية التفتيش في حضوره في الساحة المخصصة، وتبين عند قيام المفتش المختص بفتح الحقيبة، وجود كيس به عدد 1450 قرص (ترامادول)، وكذلك الأمر مع مسافر آسيوي وجد في حقيبته عدد من الشرائط الطبية التي تحتوى على 700 قرص من نوعية (لاريكا). ويأتي التعاون بين رجال الجمارك سبباً في تسهيل مهمتي الضبط حيث قام قسم الاجهزة والسيطرة بمراقبة ومتابعة الحقيبتين من خلال ضباط الجوالة، وذلك منذ الاشتباه فيهما وحتى وصولهما إلى ساحة التفتيش، وبمجرد اتمام عملية الضبط تم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية وعمل محضر ومصادرة الشحنتين واستدعاء الجهات الأمنية المسؤولة عن استلام هذه الضبطيات. أما بالنسبة لمواد السحر والشعوذة فعندما وصلت المسافرة من رحلة مباشرة من بلدها إلى مطار حمد الدولي تم الاشتباه فيها من قبل مفتش الجوالة المتواجد في أرض المطار وتم تحويلها للتفتيش على يد مفتشة من ادارة جمارك مطار حمد الدولي، وعند قيام المفتشة بتفتيش حقيبة يدها تم العثور على 30 أداة من أدوات السحر والشعوذة وتتضمن عدد 21 ورقة مكتوب عليها حروف وطلاسم مختلفةوعدد 1 مصحف (قرآن) يحتوي بداخله على أوراق مقصوصة صغيره الحجم، وعدد 1 ورقة ملصق بها عملة قطرية (ريال قطري) وكما عثر على عملة ريال قطري آخر بداخله شعر بشري وخاتم مكتوب عليه حروف متفرقة، وايضاً تم العثور على كيس يحتوي على (وبر) مع ناب وكيس يحتوي على حجر وعدد 3 كتيبات. وأفاد المختصون بأن هذه الأدوات جميعها تستخدم في اعمال السحر والشعوذة وممنوع دخولها إلى البلاد بأمر القانون، وقد تم عمل محضر ضبط لهذه الواقعة، لاستكمال الإجراءات القانونية والتحري حول الموضوع، جدير بالذكر ان الجمارك تتولى إعدام هذه النوعية من المضبوطات بطريقة علمية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

تمكنت الهيئة العامة للجمارك من ضبط كمية كبيرة من المواد المخدرة تنوعت ما بين كبسولات الهيروين ومادة الأفيون ومواد مخدرة أخرى ، وذلك اثر اشتباه المفتش بمطار حمد الدولي في حقيبة تخص مسافر قادم من دولة آسيوية عبر رحلة ترانزيت بدولة خليجية. وبناء على الاشتباه في الحقيبة، قام موظف جمارك مطار حمد الدولي بمنطقة الاجهزة الخارجية برصد الحقيبة ومتابعتها حتى يتم استلامها من قبل المسافر ، وذلك لتتم عملية التفتيش في حضوره في الساحة المخصصة ، وتبين عند قيام المفتشة المختصة بفتح الحقيبة ، وجود عدد 2 كيس يحتويان على 63 كبسولة هيروين و 48 كبسولة تحتوى على مادة مخدرة اخرى و كيس شفاف يحتوي على 2 جرام من مادة الافيون المخدرة وعلبة صغيرة تحتوى على 32 جراما من مادة بودرة مخدرة. ويأتي التعاون بين رجال الجمارك لتسهيل مهمة الضبط حيث قام قسم الاجهزة والسيطرة بمراقبة ومتابعة الحقيبة من خلال ضابط الجوالة ، وذلك منذ الاشتباه فيها وحتى وصولها الى ساحة التفتيش، و بمجرد اتمام عملية الضبط تمعلى الفور اتخاذ الإجراءات القانونية وعمل محضر ومصادرة الشحنة واستدعاء الجهات الأمنية المسئولة عن استلام هذه الضبطية. وتجدر الإشارة إلى أن المهربين يتخذون رحلات الترانزيت لتضليل الجمارك ومحاولة ادخال ما لديهم من مواد مخدرة ، ولكن الجمارك لها اجراءات صارمة في تفتيش الحقائب القادمة من جميع الدول ضمن نظام انتقائية كفؤة في استهداف المسافرين ، وتحرص على تعزيز عملية التفتيش من اجل حماية المجتمع القطري من انتشار هذه المواد التي تفسد الشباب. وتحاول الهيئة العامة للجمارك منع دخول المواد المخدرة والممنوعة من خلال تزويد جميع منافذها البرية والبحرية بأجهزة الفحص المتطورة التي تستطيع تحليل مكونات ما بداخل الحقيبة واستنباط انواع المواد الموجودة داخلها ، كما تم تدريب الموظفين على استخدام هذه الاجهزة بالشكل الأمثل واستغلال امكانياتها الحديثة في إحكام الرقابة على كل ما يدخل الى البلاد ، كما تقوم بتأهيل المفتشين بدورات تدريبية نوعية في الحس الأمني والاشتباه ليكون المفتش على دراية بأساليب التهريب وأنواعه واخر ما تم رصده من محاولات لتهريب المخدرات في كثير من دول العالم.

تمكّنت إدارة جمارك مطار حمد الدولي بالهيئة العامة للجمارك من إحباط عملية تهريب لمواد مخدرة داخل أحشاء أحد الركاب القادمين من دولة أفريقية، تمثّلت في ضبط عدد 44 كبسولة كوكايين. وبناءً على اشتباه موظف الجمارك تم إيقاف الراكب وتفتيش حقائبه بالكامل، بالإضافة إلى تفتيشه ذاتياً، وعندما اشتبه الموظف في سلوكه واحتمالية وجود ممنوعات داخل أحشائه تم تحويله إلى المستشفى وتبيّن وجود أجسام غريبة في أحشائه على شكل كبسولات، بلغ عددها 44 كبسولة يشتبه بأن تكون مادة الكوكايين المخدرة، وقد تم إنزال هذه الكبسولات على مدار يومين بمساعدة المختصين في التعامل مع هذه الحالات بالمستشفى. وغالباً ما يلجأ المهربون إلى هذه الطريقة في تهريب المواد المخدرة ذات القيمة العالية مثل الكوكايين وذلك ظناً منهم أنهم بعيداً عن أعين رجال الجمارك، ولكن الجمارك قد دربت موظفيها على اكتشاف تلك الحالات، وهناك تعاون بين الجمارك وبين الجهات الأمنية في التعامل معها وكيفية إفراغ الأحشاء من هذه الكبسولات. ويقول السيد عجب منصور القحطاني القائم بأعمال مدير جمارك مطار حمد الدولي بأن أغلب المهربين لهذه المواد المخدرة يكونون من جنسيات أفريقية يقوم تجار هذه المخدرات بإغرائهم بالمال مقابل إخفاء المخدرات في أحشائهم والسفر بها إلى دول محددة. وأشار إلى أن قطر في أغلب الأحيان تكون بمثابة دولة عبور لهذه الحالات والتي يتخذها هؤلاء المهربون للتضليل عن وجهتهم الرئيسية التي يأتون منها، ويجعلون قطر دولة عبور لوجهتهم النهائية. وأكد أن مفتشي الجمارك في الهيئة يتلقون تدريبات مكثفة حول التعامل مع جميع أشكال المهربين ولهذا قامت الهيئة مؤخراً بإنشاء قاعة تدريبات في مقر الجمارك بمطار حمد الدولي لعمل تدريبات دورية مكثفة وبشكل عملي لكافة الموظفين لتحقيق الاستفادة النظرية والعملية. ولتلك التدريبات الفضل في اكتشاف هذه الحالة لشخص حامل كمية كبيرة من مخدر الكوكايين والذي يعتبر من أخطر وأغلى أنواع المخدرات.

تمكنت إدارة جمارك مطار حمد الدولي من إحباط عملية تهريب لمواد مخدرة داخل حقيبة أحد الركاب القادمين من دولة آسيوية، تمثلت في ضبط 5 ونصف كيلوجرام تقريبا من الماريجوانا، مخبأة بطريقة سرية أسفل الحقيبة. وتمت عملية الضبط عندما اشتبه موظف الجمارك في الراكب، حيث قام بتفتيش حقائبه وفي أثناء التفتيش عثر على عازل خشبي أسفل الحقيبة وعند فتحه تبين وجود مادة عشبية داكنة اللون يشتبه في أن تكون مادة المارجوانا المخدرة مخبأة بطريقة سرية، وقد بلغ وزنها (5,4) كيلو جرام. وأشار السيد خالد حمد راشد الكعبي القائم بأعمال مدير إدارة جمارك مطار حمد الدولي إلى أنه قد تم عمل محضر ضبط للواقعة، وتسليم المضبوطات إلى الجهات الأمنية لاستكمال الإجراءات القانونية والتحري حول الموضوع، موضحا أنه في حالة ضبط أي نوع من المخدرات يتم إخطار إدارة مكافحة المخدرات لاستكمال باقي الإجراءات ومن ثم تحويلها إلى النيابة العامة، على أن تقوم الهيئة العامة للجمارك بمتابعة الأمر مع الجهات الأمنية بعد ذلك. وشدد الكعبي على أن جمارك المطار تقوم بضبط كميات كبيرة من المواد الممنوعة والتي تكون مخفاة بطريقة سرية وغير متوقعة، مؤكدا على ذكاء ومهارة رجال الجمارك في التعرف على الوسائل الجديدة في إخفاء الممنوعات، موجها الشكر لجميع الموظفين في إدارة جمارك مطار حمد الدولي لجهودهم البارزة في اكتشاف عدد كبير من الضبطيات خلال الفترة الماضية.