في إطار سلسلة من الهجمات تلقى مسؤوليتها على جماعة بوكو حرام، فجر طفل نفسه ما أدى إلى مقتله ومقتل انتحاريين اثنين آخرين و6 أشخاص وإصابة 24 في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أفاد الجيش، اليوم الإثنين. الانفجار وقع في بنينشيخ في ولاية بورنو، عندما أوقف عناصر من الحماية المدنية 3 أطفال تراوح أعمارهم ما بين 10 و15 عاما للاشتباه بهم، بحسب ما أفاد الكولونيل ساني عثمان في بيان. وأضاف الكولونيل ساني عثمان، أن أحد الانتحاريين فجر حزاما ناسفا ما تسبب بمقتل "9 أشخاص وإصابة 24 آخرين بجروح متعددة". وتابع: "تم إرسال عناصر الأمن وإدارة الطوارئ إلى الموقع، وتم إخلاء جثث القتلى، ونقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج".

أعلن مصدر أمني تشادي، مقتل أحد عشر جنديا تشاديا وجرح 13 آخرين صباح اليوم الثلاثاء، في هجوم شنه عناصر من جماعة بوكو حرام في بلدة في منطقة بحيرة تشاد قريبة من الحدود بين نيجيريا وتشاد. وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف هويته إن "رجال بوكو حرام هاجموا موقع قواتنا في كايجا بجوبوا على بعد كيلومترين عن الحدود مع نيجيريا"، موضحا أن "هذا الهجوم المباغت اسفر عن سقوط أحد عشر قتيلا في صفوف الجيش التشادي و13 جريحا و147 قتيلا من بوكو حرام".

قتل 55 مدنيا على الأقل في هجومين لجماعة بوكو حرام المتشددة على قريتين بشمال شرق نيجيريا هذا الأسبوع، على ما أفاد بعض السكان وممثل ميليشيا محلية للدفاع الذاتي. وقال اباشا زيناري وهو ممثل ميليشيا محلية: "إن مقاتلي بوكو حرام هاجموا قريتي بالي وكاياملا حيث قتلوا 55 شخصا على الأقل وأحرقوا عددا من المنازل قبل أن يتوجهوا إلى طرف مايدوغوري حيث قضى عليهم الجيش". وتتطابق هذه الحصيلة مع تلك التي أعطاها سكان في القريتين، علما بأن تفاصيل هذا الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء تأخرت بسبب حظر التجول المفروض في المنطقة.

لقي 30 شخصا على الأقل مصرعهم، اليوم الأربعاء، عندما هاجم مسلحو جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة ثلاث قرى شمال شرقي نيجيريا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء النيجيرية (إن.إيه.إن).ونقلت الوكالة عن شهود القول إن مسلحين يستقلون شاحنات ودراجات بخارية على غرار المركبات العسكرية هاجموا قرى أتاجاريا وأمودا ونجوشي في منطقة جوزا الإدارية بولاية بورنو أمس الثلاثاء، وأضرمت النار في عدد من المنازل.وكان مسلحون قد نصبوا كمينا لاثنين من الأمراء المسلمين في ولاية بورنو وخطفوهما يوم الجمعة الماضي، وقتل أحدهما بعد وقت قصير من خطفه.

قالت الشرطة النيجيرية وشهود، اليوم السبت، إن مسلحين يشتبه في انتمائهم لجماعة بوكو حرام هاجموا 3 قرى في شمال نيجيريا، مما أدى إلى مقتل 28 شخصا، وقاموا بإحراق العديد من المنازل في أعمال عنف. ووقعت الهجمات يوم الخميس، في مناطق نائية في ولاية بورنو، وهي مركز الصراع الذي تشنه بوكو حرام لإقامة دولة إسلامية في نيجيريا التي ينقسم سكانها تقريبا بين مسلمين ومسيحيين. ووقعت إحدى الهجمات قرب شيبوك عند الحدود مع الكاميرون وهي المنطقة التي خطفت منها الجماعة أكثر من 200 تلميذة الشهر الماضي.

قال مسؤول كبير في إدارة أوباما، إن الولايات المتحدة ترسل طائرات للمراقبة يقودها طيارون فوق نيجيريا وتقوم باطلاع الحكومة النيجيرية على صور التقطتها الأقمار الصناعية في إطار عملية البحث عن أكثر من 200 تلميذة خطفهن متمردون متشددون. وأضاف المسؤول قائلا "النيجيريون يشاركوننا الاطلاع على صور لأقمار صناعية تجارية ونحن نرسل طائرات يقودها طيارون للاستطلاع والمراقبة والاستخبارات فوق نيجيريا بإذن من الحكومة". وأرسلت الولايات المتحدة خبراء عسكريين وأمنيين إلى نيجيريا للمساعدة في العثور على التلميذات المفقودات اللاتي خطفهن متشددون من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة من مدرسة ثانوية في تشيبوك في أقصى شمال شرق نيجيريا في 14 أبريل. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين "إننا نقدم دعما في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع" مضيفة أن فرقا أمريكية على الأرض "تشارك في عملية البحث وتنسق بشكل وثيق مع الحكومة النيجيرية وأيضا مع شركاء وحلفاء دوليين". وقال مسؤولان أمريكيان تحدثا شريطة عدم الكشف عن اسميهما إن الولايات المتحدة تدرس أيضا نشر طائرات بدون طيار للمساعدة في عملية البحث.

لقي 30 شخصًا على الأقل مصرعهم، اليوم الجمعة؛ لدى قيام مسلحين، يعتقد أنهم تابعين لجماعة بوكو حرام، بتفجير جسر في المنطقة الحدودية بين نيجيريا والكاميرون. إلى ذلك أفاد قديري عمر، أحد سكان مدينة "جامبرو" بولاية "بورنو"، إن مئات الأشخاص قتلوا عند جسر، قرب بلدة "جامبورو نجالا"، ليلة الإثنين الماضي، مبينًا أن الجسر يربط بين نقطتين تابعتين لقوات الأمن، التي تراقب منافذ التهريب على الحدود. من جانبه أكد أحد المسؤولين العسكريين النيجيريين، الذي رفض الكشف عن اسمه، خبر تفجير الجسر، مبينًا أن التفجير أسفر عن مقتل 30 شخصًا.

قتل 4 كاميرونيين، اليوم الثلاثاء، في بلدة جامبارو النيجيرية، على الحدود مع الكاميرون، إثر هجوم شنته جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، حسبما صرح والي الإقليم الشمالي في الكاميرون، أوجستين أوافونكا. ووقع الهجوم المسلح في سوق جامبارو في وقت الذروة حيث يتوافد عليه عادة كاميرونيون يعبرون الحدود مع نيجيريا لشراء احتياجاتهم منه. وأوضح أوافونكا في تصريحه مستندا إلى شهود عيان، أن عدة سيارات لنقل البضائع من سوق جامبارو إلى الكاميرون، تم حرقها أيضا خلال الهجوم الذي أطلق خلاله مسلحو بوكو حرام النار بكثافة وبشكل عشوائي على رواد السوق. وبحسب المصدر نفسه، فإن حوالي ثلاثة آلاف نيجيري فروا إلى داخل الأراضي الكاميرونية هربا من الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة عدد غير محدد من النيجيريين والكاميرونيين بجروح خطيرة.

أقرت وزارة الدفاع النيجيرية، اليوم الجمعة، بأن معظم التلميذات الـ129 اللواتي خطفهن مسلحون من جماعة بوكو حرام في شمال شرق البلاد ما زلن مفقودات. وكان الجيش أعلن، الأربعاء الماضي، أن ثمانية فقط من التلميذات اللواتي خطفن ما زلن محتجزات وأن الأخريات تمكن من الفرار، وهو ما نفته مديرة المدرسة لاحقا.

أعلن الجيش النيجيري، مساء اليوم الأربعاء، إطلاق سراح عدد من الطالبات اللاتي تم اختطافهن على يد أشخاص يشتبه بانتمائهم لجماعة بوكو حرام، من داخل مدرسة ثانوية ببلدة "شيوك" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا، أمس الثلاثاء. وذكر بيان لمدير الإعلام بالجيش النيجيري، كريس أولوكولادي، أن إطلاق سراح الطالبات تم بعد ملاحقة الخاطفين، دون توضيح عدد من أطلق سراحهن. وتضاربت الأنباء بشأن عدد الطالبات اللاتي تم اختطافهن، بسبب عدم إصدار السلطات إلى الآن بيانات رسمية عن الحادث. وقال شهود عيان ووسائل إعلام نيجيرية خلال الساعات الماضية، إن العدد يتراوح بين 100 و 200 طالبة.

أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الخميس، في أبوجا أن فرنسا ستدعم نيجيريا في معركتها ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية التي تزعزع الاستقرار في شمال غرب البلاد. وقال هولاند في مؤتمر دولي حول الأمن عقد في الذكرى الخمسين لاستقلال نيجيريا إن "معركتكم هي معركتنا، سنكون مستعدين دائما لتقديم دعمنا، لأن المعركة ضد الإرهاب هي معركة الديمقراطية أيضا".

قتل مسلحون يشتبه في أنهم من جماعة بوكو حرام الإسلامية 43 شخصا في هجوم على مساكن طلبة مدرسة ثانوية، اليوم الثلاثاء، في أثناء نومهم، في شمال شرق نيجيريا المضطرب. واستهدف الهجوم الذي وقع في مدرسة الحكومة الفيدرالية في بلدة بوني يادي في ولاية يوبي وتشابهت مع هجوم سابق في سبتمبر قتل فيه 40 شخصا. وأفيد أن المهاجمين ألقوا متفجرات إلى مساكن التلامذة وأطلقوا الرصاص من رشاشات على الغرف وهاجموا عددا من التلامذة بالسلاح الأبيض وأردوهم قتلى. وقال مسؤول في مستشفى داماتورو، عاصمة ولاية يوبي، طالبا عدم كشف اسمه "أن سيارات الإسعاف نقلت الجثث من مدرسة الحكومة الفيدرالية في مدينة بوني يادي"، مضيفا: "حتى الآن نقلت 43 جثة ووضعت في المشرحة". وتابع أن المهاجمين استهدفوا التلامذة الذكور و"أعفوا" الفتيات. ونسبت عدة هجمات على مدارس إلى جماعة "بوكو حرام" التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام"، ولا سيما في يوبي.

أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الخميس، عن مقتل ستين شخصا في هجوم شنته جماعة بوكو حرام المتطرفة صباح الأربعاء في مدينة باما شمال شرق نيجيريا مخلفا أضرارا كبيرة في مبان حكومية. وقال مفوض الشرطة في ولاية بورنو لوال تانكو "نقوم بجمع المعطيات وحصيلة القتلى ارتفعت إلى ستين في الهجوم على باما.. ولكننا نتوقع ارتفاع عدد الضحايا". وأضاف أن "عددا كبيرا" من المهاجمين قتلوا كذلك في غارة جوية أعقبت الهجوم.

قالت السلطات النيجيرية، إن 17 شخصاً على الأقل قتلوا في انفجار قنبلة في سوق مزدحم وسط مدينة مادوجوري شمالي البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأربعاء، أن القنبلة انفجرت قرب نقطة للجيش في سوق مكتظة بالمتبضعين، وتسببت في فوضى عارمة فيما حاول الناس الهرب من المنطقة. وصرح مدير الشرطة في مادوجوري لاوان تانكو بإن الانفجار "كان هجوما انتحاريا، وأنه أسفر أيضا عن تدمير 15 سيارة وأربع دراجات نارية". وأعلنت جماعة بوكو حرام، التي تنشط في المنطقة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يعد الأحدث في سلسلة من الهجمات التي خلفت مئات القتلى. وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد أعلن حالة الطوارئ في ولاية بورنو في مايو الماضي في محاولة لإجهاض الحركة المسلحة التي تقودها بوكو حرام، نشر بموجبها الآلاف من رجال الأمن.