في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى فئة الشباب، وقعت وزارة الرياضة والشباب مذكرة تفاهم مع جمعية الأطباء القطرية، . وتهدف المذكرة للتعاون في تنفيذ برامج ومبادرات تثقيفية في مجالات الصحة النفسية، والتغذية السليمة، والنشاط البدني، والصحة المجتمعية،. وتنص المذكرة على تنفيذ ورش عمل وندوات توعوية، وتطوير محتوى تثقيفي للشباب، إلى جانب دعم المبادرات الشبابية بالمجال الصحي، بما يتماشى مع سياسة قطر الوطنية للشباب. وقال السيد فواز عبد الله المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الرياضة والشباب قائلًا: إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار سعي الوزارة إلى الانفتاح على كافة الطاقات الشبابية في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الصحي، الذي يُعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع شبابي واعٍ ومنتج. من جانب آخر ثمّنت جمعية الأطباء القطرية هذه المبادرة الوطنية الواعدة، التي تأتي في إطار تعزيز التكامل بين القطاعات الصحية والشبابية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ بصحته،. وقال الدكتور مشعل المسيفري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، قائلًا: «إننا ملتزمون بتسخير خبراتنا وكوادرنا الطبية لدعم هذه المبادرات، من خلال تقديم محتوى تثقيفي علمي،.

اعتبر الدكتور عبدالله النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء القطرية، أنَّ التعديلات التي طرأت على قانون الجمعيات والمؤسسات الخاصة، ستسهم في رفع أداء الجمعيات المهنية، وستمنحها مزيدا من المرونة لاسيما وأن القانون الجديد اتاح فرصة التواصل بين الاعضاء من خلال الوسائل الحديثة. وأكد الدكتور النعيمي أن القانون الجديد اتسم بالمرونه ليزيد عمل الجمعيات في ممارسة أنشطتها وتحقيق اهدافها، وخصوصا في ادخال أعضاء الجمعية العمومية في تشكيل وادارة العملية الانتخابية مما يزيد عمل الجمعيات كثيراً من الشفافية. وأضاف الدكتور النعيمي قائلا: إن القانون أبدى مرونة عندما اتاح المجال لتوكيل اعضاء الجمعية العمومية لاكثر من شخص لينوب عنهم في الانتخابات والتصويت على أي قرارات مصيرية تخدم الجمعية. وشدد الدكتور النعيمي على ضرورة الاستفادة من القانون لما له من إضافة تطبيقية على عمل الجمعيات. واختتم الدكتور النعيمي حديثه معربا عن ارتياحه من القانون الجديد كونه سيسهم في إثراء انشطة الجمعيات المهنية، مما يسهم بشكل كبير في تحقيق اهداف كل جمعية مهنية.

استقبل أعضاء لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث بمؤسسة حمد الطبية بمركز قطر لإعادة التأهيل أمس، وفداً مشتركاً يضم مجموعة من قيادات وطلاب وطالبات مركز أجيال التربوي، وجمعية الأطباء القطرية الذين قاموا بزيارة أعضاء اللجنة لتوجيه الشكر والامتنان إلى كافة الفرق الطبية الذين يشكلون خط المواجهة الأول لوباء كورونا (كوفيد-19). وقدم الوفد الزائر الهدايا التذكارية لأعضاء اللجنة بالنيابة عن زملائهم وكافة منتسبي مركز أجيال التربوي وجمعية الأطباء القطرية. وقال الدكتور سعد الكعبي - رئيس لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث بمؤسسة حمدالطبية: نشكر مركز أجيال التربوي وجمعية الأطباء القطرية لمبادرتهما الاجتماعية بعنوان شكراً لكم جيشنا الأبيض، ونحن نقدر لهما تلك المبادرة التي تغرس معاني العرفان والتقدير لمنتسبي المهن الطبية في نفوس أجيال أبنائنا من الطلاب والطالبات، وقد سعدت وزملائي أعضاء اللجنة بهذا التكريم للدور الذي تقوم به كافة الكوادر الطبية والتمريضية والعاملين في المهن الصحية في كافة المرافق في مواجهة جائحة كوفيد-19، وهو في الحقيقة واجبنا ومسؤوليتنا تجاه بلادنا ومجتمعنا ونحن نعمل ضمن منظومة متكاملة وتخطيط واع ومتابعة حثيثة لكافة مستجدات هذه الجائحة، كما ندعو كافة الأفراد للالتزام بضوابط التباعد الاجتماعي والوقاية وارتداء الكمامات حتى تنتهي تلك الأزمة. مبادرة مشتركة وكان مركز أجيال التربوي قد أطلق مبادرة مشتركة مع جمعية الأطباء القطرية في الخامس والعشرين من رمضان لتوزيع نحو 800 هدية يقدمها طلاب ومنتسبي المركز للأطباء والكوادر التمريضية والصحية المتواجدين في الصفوف الأمامية بالمرافق الصحية للتعامل مع المرضى المصابين بفيروس كورونا. وقال السيد بوبكر موسى عبدالله - مدير المركز حول هذه المبادرة: لقد أطلقنا تلك المبادرة لما شهدناه من تفان وإخلاص وعمل دؤوب تقوم به الكوادر الطبية لمواجهة وباء كورونا، ورأينا من الضروري أن يشارك أبناؤنا الطلاب والطالبات في توجيه الشكر لمنتسبي القطاع الطبي في البلاد، وقد قام وفد الطلاب بصحبة السيد فيصل القحطاني- المدير التنفيذي للمركز؛ بزيارة عدد من الأطباء في مقار إقامتهم لتوجيه الشكر وتقديم الهدايا لهم، كما زرنا الكوادر الطبية في مراكز راس لفان ومعيذر والخور وأخيراً بمركز قطر لإعادة التأهيل لتوجيه الشكر للكوادر العاملة وتوزيع الهدايا التذكارية لهم، ويتسق هذا مع دور مركز أجيال في بناء جيل واعد لوطن رائد. شكر وتقدير ومن جهتها قدمت اللجنة الإعلامية بجمعية الأطباء القطرية الشكر والتقدير بالنيابة عن مجلس إدارة الجمعية إلى رئيس وأعضاء لجنة النظام الصحي للتحكم والسيطرة على الحوادث بمؤسسة حمدالطبية، وإلى كافة الكوادر العاملة في القطاع الصحي بالدولة لدورهم المتميز في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد-19) ما ساهم في حماية أفراد المجتمع والتصدي لهذا الوباء العالمي بالتعاون مع كافة الجهات بالدولة.

فهد الحجاجي لـ الشرق: الواجب الوطني يحتم علينا المشاركة في هذه الحملة أطلقت جمعية الأطباء القطرية حملة توعوية اختارت لها شعار كلنا مسؤول، تم تنفيذها في شكل أغنية بعنوان نتكاتف كلنا بوجه الكورونا أداء الفنان فهد الحجاجي، وكلمات الشاعر عادل عبدالله، وألحان وتوزيع مشاري العوضي، وقام بتنفيذ العمل شركة بالم PALM. الحملة تم إطلاقها على مواقع التواصل الاجتماعي، وتهدف إلى توعية الناس بأهمية الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية، والدعوة إلى التكاتف للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والوقاية منه. كما دعت الحملة إلى الابتعاد عن متابعة الأخبار الكاذبة والشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، والحفاظ على هدوء النفس والثقة بالله الحافظ الراعي. في تصريحات لـ (الشرق) قال الفنان فهد الحجاجي: الحملة التوعوية بمبادرة من جمعية الأطباء القطرية لكنها شهدت تكاتف العديد من العناصر من أجل تنفيذها بطريقة فيها الكثير من الإيجابية والتفاؤل إلى جانب الإحساس بالمسؤولية. وتأتي مشاركتي في الحملة في هذا الإطار، حيث عهدني الجمهور حريصا على القيام بواجبي الوطني كلما طلب مني ذلك، وفي هذا الظرف الذي تمر به بلادنا وسائر البلاد العربية والعالم، أرى من الواجب علينا كأبناء هذا الوطن الغالي أن نتكاتف من أجل سلامة الجميع. وأشار الحجاجي إلى أن الحملة مبادرة من جمعية الأطباء القطرية التي تقوم بجهود جبارة في سبيل بث الرسائل الإيجابية للتخفيف من حدة الذعر والخوف التي يعاني منها الناس، مؤكدا أن تنفيذ الحملة التوعوية بأسلوب فني يجعل تداولها سهلا بين الناس، وتقبلها من جميع الفئات العمرية ممكنا خاصة أنها كتبت باللهجة العامية، لكنها تتضمن إشارات وشعارات غاية في الأهمية. ولفت الحجاجي إلى أنه لم يتردد في المشاركة بهذه الدعوة عندما عرضت عليه الفكرة، وذلك لحرصه على التواجد في كل المناسبات والظروف التي تعيشها الدولة، وقال إن الواجب الوطني يحتم عليه أن يكون في الصفوف الأمامية من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد، ومنع انتشاره، والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين. مشيرا إلى أن هذه الحملة انطلقت محليا لكنها تتوجه للإنسانية جمعاء باعتبار أن الجائحة عالمية. شعار آخر للحملة

يضم 11 عضواً ود. عبدالله النعيمي رئيساً عقدت الجمعية العمومية لجمعية الأطباء القطرية اجتماعاً في مؤسسة حمد الطبية بحضور أغلب أعضاء الجمعية العمومية وأعضاء مجلس الإدارة السابق برئاسة الدكتور محمد سالم وممثلين من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وقد انتخب مجلس جديد لجمعية الأطباء القطرية مكونا من 11 طبيباً، ولحقها انتخابات بين أعضاء مجلس الادارة المنتخب بالاقتراع السري لتحديد المناصب، وهم: الدكتور عبدالله النعيمي رئيسا، الدكتور غانم السليطي نائبا للرئيس، الدكتور انيس اليافعي سكرتير مجلس الادارة، الدكتور مشعل المسيفري أمينا للصندوق، والدكتورة مريم العمادي، والدكتور احمد المالكي، والدكتور خالد الخليفي، والدكتورة العنود الانصاري، والدكتور خالد الجلهم، والدكتورة منى معرفية، والدكتور خالد الكربي اعضاء لمجلس الإدارة. وقد تم خلال الاجتماع عرض الحساب المالي للجمعية، وتعيين مكتب مراقبة الحسابات، كما وافق اجتماع الجمعية العمومية على رفع عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى 11 عضوا، وإبراء ذمة المجلس السابق، واجراء انتخابات مجلس الإدارة. وقد اعرب مجلس ادارة جمعية الأطباء القطرية عن شكره للمجلس السابق، ووزارة الصحة العامة ممثلة بسعادة وزيرة الصحة د. حنان الكواري على دعمها المتواصل للمجلس السابق. كما شكر مجلس إدارة الجمعية وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية على مجهوداتهم خلال الفترة السابقة. كما وجه مجلس الإدارة كل التقدير لأعضاء الجمعية العمومية من الأطباء على الحضور والانتخاب والثقة في اختيار أعضاء المجلس الجديد. وأكد المجلس على ابراز الجمعية واثراء دورها العلمي والمجتمعي لتتواكب مع المتغيرات الحديثة في دولة قطر فضلا عن تحقيق أهداف الجمعية التي أقرها القانون الأساسي للجمعية.