اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              نظمت دولة قطر حدثاً مصاحبا لاجتماعات جمعية الصحة العالمية بجنيف، حول تعزيز عقد الأمم المتحدة للشيخوخة الصحية 2021-2030، وذلك بالشراكة مع جمهورية كوريا، وبمشاركة عالية المستوى من الدول والمنظمات الدولية والجهات الفاعلة الأخرى ذات العلاقة. سلط الحدث الضوء على السياسات والمبادرات التي تعزز الشيخوخة الصحية، وتلبي احتياجات كبار القدر، وتخلق بيئات تمكينية للجميع. وأكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة خلال الكلمة الافتتاحية أهمية تكثيف العمل المشترك من أجل مجتمعات أكثر صحة للأشخاص من جميع الأعمار، مع تكوين شراكات واستثمارات جديدة وفعالة لتسريع التقدم لتحقيق الأهداف المشتركة لعام 2030 وما بعده، مضيفاً: «لن يقاس إرثنا بمتوسط العمر المتوقع فحسب، ولكن بنوعية وجودة تلك السنوات. فلنعمل سوياً الآن نحو صياغة وتحقيق ذلك المستقبل.» وأضاف سعادته «تعد في دولة قطر الشيخوخة الصحية ركيزة أساسية من ركائز التنمية المستدامة، وأعطينا الأولوية لنماذج متكاملة للرعاية، والبيئات الصديقة لكبار القدر، وأنظمة البيانات القوية لتوجيه السياسات الشاملة والقائمة على الأدلة.» وقال سعادة وزير الصحة العامة: إن جهودنا الوطنية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وبرنامج العمل العام الرابع عشر لمنظمة الصحة العالمية وأهداف عقد الأمم المتحدة للشيخوخة الصحية، وتعكس هذه الأطر العالمية الأولويات المتضمنة في رؤية قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى استراتيجياتنا الوطنية للتنمية والصحة». كما أكد سعادته على ضرورة تصميم أنظمة شاملة ومرنة تدعم كبار القدر، خصوصاً في ضوء ما يمر به العالم من تحولات ديموغرافية عميقة. وقال سعادة وزير الصحة العامة: «تعتز دولة قطر أيضاً بدورها الإقليمي في هذا المجال، من خلال مركزنا المتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمعني بالشيخوخة الصحية والخرف، وندعم تبادل المعارف وبناء القدرات في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط، ونواصل العمل مع شركائنا الدوليين لتعزيز الاتساق والتنسيق عبر السياسات التي تؤثر في الفئات السكانية المتقدمة في العمر.» تناولت جلسات العمل موضوعات هامة لتعزيز الأنظمة الصحية وتحسين النتائج الصحية لكبار القدر.
150
| 22 مايو 2025
شاركت دولة قطر في عدد من الفعاليات المصاحبة لاجتماعات جمعية الصحة العالمية التي عقدت في جنيف بسويسرا في الفترة من 27 مايو الماضي حتى 1 يونيو الجاري، حيث شاركت قطر في تنظيم فعاليتين، الأولى بشأن تعزيز قدرات القوى العاملة في حالات الطوارئ الصحية، والثانية لإطلاق مجموعة أصدقاء أكاديمية منظمة الصحة العالمية، كما شارك وفد دولة قطر كذلك في فعاليتين أُخريين الأولى حول السكري والصحة والعافية، والثانية تحت عنوان «توحيد الأصوات من أجل العمل بشأن سرطان النساء في إقليم شرق المتوسط». وفي كلمة دولة قطر في فعالية «تعزيز قدرات القوى العاملة في حالات الطوارئ الصحية- التقدم المحرز مع الهيئة العالمية للطوارئ الصحية» قال الدكتور صالح علي المري، مساعد وزيرة الصحة العامة للشؤون الصحية: «تتوافق رؤية الهيئة العالمية للطوارئ الصحية المتمثلة بتعزيز القوى العاملة في حالات الطوارئ الصحية مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024 - 2030) والاستراتيجية الوطنية للصحة ومن أولوياتها بناء نظام رعاية صحية قوي ومرن وفعال». كما نظمت دولة قطر كذلك فعالية «إطلاق مجموعة أصدقاء أكاديمية منظمة الصحة العالمية»، بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، واليابان، وجمهورية اندونيسيا، وجمهورية رواندا ومنظمة الصحة العالمية. وفي كلمته خلال الفعالية أكد صالح علي المري، مساعد وزيرة الصحة العامة للشؤون الصحية على الحاجة الملحة لإحداث ثورة في التثقيف الصحي على نطاق عالمي، معتبرا أن الأكاديمية تمثل فرصة استراتيجية للاستثمار في التعلم المستدام وتنمية قادة المستقبل. كما شاركت دولة قطر في فعالية حول السكري والصحة والعافية، نظمها الاتحاد الدولي للسكري.. واستعرض الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة برامج الوقاية من الأمراض غير الانتقالية بوزارة الصحة العامة في الفعالية تجربة دولة قطر في مجال مكافحة مرض السكري، والعمل على تقليل حالاته وتأخير الإصابة به من خلال خدمات الوقاية، والرعاية الأولية، والثانوية والثالثية. واستعرض د. محمد غيث الكواري، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي والتحليل الذكي للمعلومات الصحية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية جانبا من جهود دولة قطر في مكافحة السرطان.
362
| 05 يونيو 2024
 
              تشارك دولة قطر في أعمال اجتماعات الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، وفي عدد من الاجتماعات والفعاليات المصاحبة، التي تعقد في جنيف خلال الفترة من 21 حتى 30 مايو الجاري. يترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وستقام اجتماعات جمعية الصحة العالمية هذا العام تحت شعار /منظمة الصحة العالمية بعد 75 عاما: إنقاذ الأرواح والنهوض بالصحة للجميع/، كما سيبحث المشاركون العديد من الموضوعات المهمة المدرجة ضمن الركائز الأربع لمنظمة الصحة العالمية، المتمثلة في ضمان استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، إضافة إلى تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل. وستنظم وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، حدثا مصاحبا لاجتماعات جمعية الصحة العالمية عن بناء إرث للرياضة والصحة بعد الأحداث الرياضية الكبرى، وذلك في 23 مايو الجاري بجنيف، سيتم خلاله استعراض الدروس المستفادة من شراكة الرياضة من أجل الصحة في كأس العالم FIFA قطر 2022، بمشاركة مستضيفي ومنظمي الأحداث الرياضية الكبرى، وأبطال عالميين لحشد الدعم والالتزام تجاه حركة عالمية مستدامة للرياضة والصحة. كما ستشارك دولة قطر، ممثلة بسعادة وزير الصحة العامة والوفد المرافق لها، أيضا في فعالية منظمة الصحة العالمية الصحة قول وعمل: تحدي الصحة للجميع في 21 مايو الجاري بجنيف، وفي عدد من الاجتماعات والفعاليات المصاحبة لاجتماعات جمعية الصحة العالمية، ومنها الدورة التاسعة والخمسون لمجلس وزراء الصحة العرب، التي ستعقد في 21 مايو الجاري بجنيف، وستبحث عددا من الموضوعات المهمة من أبرزها الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، والتنسيق العربي للإغاثة والمستجدات الإنسانية والصحية، وتحسين صحة الأمهات والأطفال والمراهقات في المنطقة العربية، على أن يعقب الاجتماع الاحتفال بإطلاق الاستراتيجية العربية لموازنة صديقة للصحة. وسيشارك وفد دولة قطر كذلك في جلسة الإحاطة الوزارية لإقليم شرق المتوسط، التي تعقد يوم 20 مايو الجاري بجنيف، والتي تستعرض موجزا لأهم بنود جمعية الصحة العالمية، إضافة إلى تحديثين بشأن الطوارئ في الإقليم، وبرنامج التخلص من شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط.
502
| 18 مايو 2023
 
              تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية والتي تعقد في الفترة من 22 وحتى 28 مايو الجاري في جنيف. تترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة. وتعقد الجمعية اجتماعها تحت شعار الصحة من أجل السلام، والسلام من أجل الصحة، وهو الاجتماع الأول بالحضور الشخصي منذ بداية جائحة كوفيد-19. تعتبر جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية، ويحضر اجتماعها وفود من 194 دولة عضوا في منظمة الصحة العالمية، ويركز على جدول أعمال صحي محدد أعده المجلس التنفيذي. وخلال اجتماع جمعية الصحة العالمية ، ستشارك سعادة الدكتورة حنان الكواري ووفد دولة قطر في الجلسات الرئيسية والمساهمة في صنع القرار بشأن الأهداف والاستراتيجيات الصحية التي ستوجه عمل البلدان في مجال الصحة العامة، وكذلك أمانة منظمة الصحة العالمية لدفع العالم نحو صحة ورفاه أفضل للجميع. كما تشارك سعادة وزير الصحة العامة والوفد القطري يوم الأحد المقبل قبل انطلاق الجلسة الافتتاحية لاجتماع جمعية الصحة العالمية، في فعالية منظمة الصحة العالمية الصحة قول وفعل: تحدي الصحة للجميع في جنيف، والانضمام إلى آلاف الأشخاص من المجتمع المحلي في مسير لمسافة 3 أو 4.2 كيلومترات حيث تهدف المبادرة الى تشجيع الناس على أن يكونوا نشطين بدنيا وعقليا لدعم صحتهم.
830
| 19 مايو 2022
 
              أشادت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة نائب رئيس جمعية الصحة العالمية، بالنتائج الإيجابية التي خلص إليها اجتماع جمعية الصحة العالمية الاستثنائي والمتعلقة باتخاذ القرارات بشأن إنشاء هيئة تفاوضية حكومية دولية لتعزيز الوقاية من الوباء والتأهب والتصدي له. وأكدت سعادتها في كلمة لها اليوم في ختام أعمال اجتماع جمعية الصحة العالمية الاستثنائي والذي استمر لمدة ثلاثة أيام على اتخاذ خطوات لمعالجة أوجه القصور في الهيكل العالمي الحالي التي أبرزتها الدول الأعضاء في مداخلاتها خلال الاجتماع. وأشارت سعادتها إلى أن دولة قطر أدت دورا مؤثرا في هذه العملية من خلال أنشطتها ومساهماتها العديدة، كما ستواصل دعم منظمة الصحة العالمية والفرق العاملة والمكتب المكلف بهذه المهمة بالغة الأهمية. وكان الاجتماع الاستثنائي قد اختتم بموافقة الدول الأعضاء على العمل على معاهدة دولية ملزمة قانونا بشأن التأهب لمواجهة الأوبئة والتصدي لها وذلك تحت رعاية منظمة الصحة العالمية. وتهدف المعاهدة الجديدة إلى تناول عدد من المسائل أهمها الإنصاف في توفير اللقاحات والعلاج، والتأكيد على أهمية اتباع نهج موحد في مسائل الصحة، والحاجة إلى التمويل المستدام، إلى جانب إنشاء آليات تسمح بمشاركة المعلومات المتعلقة بالأجسام المسببة للأمراض والعينات والمعلومات الجينية على الصعيد الدولي. وكانت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، قد ترأست الاجتماع المنعقد في اليوم الثاني من اجتماعات جمعية الصحة العالمية الذي ناقش تقارير الفرق العاملة للدول الأعضاء بشأن تعزيز استعداد منظمة الصحة العالمية واستجابتها للأزمات الصحية، وذلك بصفتها نائب رئيس جمعية الصحة العالمية، حيث انتخبت لهذا المنصب في الاجتماع الرابع والسبعين للجمعية في مايو 2021. وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر بين الوفود من الدول الأعضاء والمراقبين وأعضاء الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحكومية الدولية بالإضافة للدول غير الأعضاء. كما اجتمعت سعادتها على هامش الاجتماع مع كبار مسؤولي الصحة من الدول الأعضاء لمناقشة التحديات الصحية الراهنة والمستقبلية. جدير بالذكر، أن دولة قطر عملت جاهدة طوال فترة انتشار جائحة فيروس كورونا لدعم جهود منظمة الصحة العالمية الرامية إلى ضمان الحصول على لقاحات كورونا /كوفيد-19/ على نحو عادل ومنصف على الصعيد العالمي. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد أعلن، في مؤتمر القمة العالمي للقاحات الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن خلال شهر يونيو من العام 2020 بتقنية الاتصال عن بعد، عن تعهد دولة قطر بتقديم 20 مليون دولار إلى التحالف العالمي للقاحات والتحصين، بما في ذلك 10 ملايين دولار لدعم برنامج كوفاكس. وقدمت دولة قطر مساعدات مباشرة لأكثر من 80 دولة تضررت بشدة جراء الجائحة ونقلت الخطوط الجوية القطرية لقاحات /كوفيد-19/ ولوازم حيوية أخرى إلى المجتمعات المحلية في جميع أنحاء العالم.
888
| 01 ديسمبر 2021
 
              دعا إقليم شرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية جميع الدول الأعضاء إلى الاستثمار في النظم الصحية والوظائف الأساسية للصحة العامة، والتأهب لحالات الطوارئ لتحقيق رؤية الإقليم وهي /الصحة للجميع وبالجميع/. جاء ذلك في بيان ألقته، اليوم، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة، باسم دول الإقليم، أمام جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين، وقالت في هذا الصدد: لقد حان الوقت لتنحية السياسة جانبا من أجل الصالح العام، وسنهزم معا جائحة كورونا /كوفيد-19/، ولكن علينا أيضاً أن نستعد للجائحة التالية. وأوضح البيان الذي جاء تحت عنوان /إنهاء هذه الجائحة، والوقاية من الجوائح في المستقبل: نبني معا عالما أوفر صحة وأكثر أمانا وعدلا/، أن الجائحة تسببت في عرقلة الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما أثر في إتاحة الرعاية المنقذة للحياة. ونوه بأنه في أكثر من ثلثي بلدان الإقليم، أغلقت العيادات الخارجية لعلاج الأمراض غير السارية، أو جرى تقليصها، أو استخدامها في أغراض أخرى، كما حدثت اضطرابات شديدة في خدمات صحة الأمهات والأطفال، ومنها التمنيع، وكذلك توقفت مؤقتا أنشطة استئصال شلل الأطفال، بينما تواجه البلدان تحديات ضخمة، ولكنها تبذل جهودا في استمرار تقديم الرعاية، وتعمل على توسيع نطاق التغطية بالتطعيم ضد /كوفيد-19/. وأكدت دول إقليم شرق المتوسط في بيانها أن جائحة /كوفيد-19/، تجتاح الصحة والعافية والاقتصادات في شتى أنحاء إقليم شرق المتوسط،، وأنه لا يمكن للقطاع الصحي وحده أن يتغلب على تهديدات الجائحة، بل من الضروري أن تشارك الحكومات والمجتمعات المحلية مشاركة كاملة في هذا الأمر. وأضاف بيان إقليم شرق المتوسط: كثيرا ما كان التعاون والتضامن غائبين على الصعيد الدولي على مدى الأشهر السبعة عشر الماضية، ولكن التعاون الاستثنائي أدى إلى تطوير لقاحات آمنة وفعالة في وقت قياسي. إذ نجح مرفق /كوفاكس/ في توصيل اللقاحات إلى 72 بلدا واقتصادا من البلدان والاقتصادات ذات الدخل المنخفض والمتوسط في جميع أنحاء العالم، ومنها جميع البلدان الإحدى عشر المشاركة في المرفق من إقليم شرق المتوسط، وعلينا الآن أن نعمل على زيادة إنتاج اللقاحات وطرحها، وأن نضمن الحصول المنصف عليها. وأوضحت دول إقليم شرق المتوسط، أن جائحة /كوفيد-19/، أبرزت نقاط ضعف ومشاكل عديدة في شتى أنحاء العالم، ولكنها لا تزال تقدم أيضا دروسا تساعد على التصدي لمخاطر الجائحة وغيرها من تحديات الصحة العامة . وقالت إن الاستجابات الفعالة كانت تستند إلى تدابير أساسية في مجال الصحة العامة، هي الكشف المبكر، والترصد القوي، والتشخيص المختبري في الوقت المناسب، وعزل الحالات وعلاجها، والحجر الصحي للمخالطين، وحماية العاملين في الرعاية الصحية، لافتة إلى أن رفع مستوى هذه القدرات والحفاظ عليها لاسيما على المستوى دون الوطني، يتطلب استدامة القيادة السياسية والموارد المالية.. وفي الوقت نفسه، يمكن لتعزيز عنصر اللقاحات في الاستجابة أن يساعد على زيادة القدرة الإنتاجية على مواجهة تحديات الأمراض المعدية في المستقبل، والانطلاق نحو التمنيع في جميع المراحل العمرية وفقا لخطة 2030. وأشار البيان إلى أن الالتزام بتدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية لن يتحقق إلا بمشاركة متسقة ومبكرة من جانب المجتمعات، يصحبها تبادل المعلومات بشفافية وفي الوقت المناسب، والتصحيح الفوري للمعلومات المغلوطة أو المضللة. لذلك، كانت ثقة المجتمع المحلي إحدى السمات المميزة لمكافحة /كوفيد-19/ بفعالية. وفضلا عن ذلك، يجب ألا نغفل عن إدماج الفئات السكانية المستضعفة في الاستجابة، لما يشكله هذا الادماج من أهمية بالغة، كما أن التطعيم والترصد يجب أن يشمل السكان النازحين داخليا واللاجئين. يذكر أن اجتماعات جمعية الصحة العالمية بدأت أعمالها، اليوم، وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل عبر تقنيات الاتصال عن بعد.
1260
| 24 مايو 2021
 
              انتخبت جمعية الصحة العالمية اليوم، سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة نائبا لرئيس جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين. وتعتبر جمعية الصحة العالمية أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية، وتجتمع مرة كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء التي تعمل على تحديد سياسات المنظمة، وتتولى كذلك تعيين المدير العام ومراقبة السياسات المالية التي تنتهجها المنظمة. وترأست سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وفد دولة قطر المشارك في اجتماعات الجمعية التي بدأت أعمالها اليوم وتستمر حتى الأول من يونيو المقبل، وكذلك في اجتماعات الدورة /149/ للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي تعقد في الثاني من يونيو المقبل، وذلك عبر تقنيات الاتصال عن بعد. وتستعرض جمعية الصحة العالمية عددا من الموضوعات المتعلقة بالركائز الأربع المتمثلة في استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وتعزيز كفاءة منظمة الصحة العالمية وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل. ومن الموضوعات التي تناقشها اللجنة الرئيسية / أ / بالجمعية، طوارئ الصحة العامة شاملة الاستجابة لجائحة /كوفيد- 19/، ولجنة الرقابة الاستشارية المستقلة المعنية ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية، وعمل منظمة الصحة العالمية في مجال الطوارئ الصحية، وتعزيز تأهب المنظمة واستجابتها للطوارئ على الصعيد العالمي، وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية /2005/، إضافة إلى التأهب والاستجابة في مجال الصحة النفسية في سياق جائحة /كوفيد-19/. كما تستعرض الاجتماعات العمل العالمي بشأن سلامة المرضى، والإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الثالث رفيع المستوى للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها ، وخطة التمنيع لعام 2030، والاستراتيجية وخطة العمل العالميتين بشأن الصحة العامة والابتكار والملكية الفكرية، ومقاومة مضادات الميكروبات، والصحة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والقوى العاملة الصحية. وتبحث اللجنة الرئيسية /ب/ بجمعية الصحة العالمية، الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، وإصلاح منظمة الصحة العالمية، وخطط العمل العالمية المرتقب انتهاء مدتها في غضون عام واحد شاملة خطة عمل المنظمة العالمية بشأن الإعاقة 2014-2021، والاستراتيجيات العالمية لقطاع الصحة بشأن فيروس العوز المناعي البشري والتهاب الكبد الفيروسي للفترة 2016-2021. وتستعرض الاجتماعات كذلك نُظم الرعاية أثناء الطوارئ من أجل التغطية الصحية الشاملة، والاستراتيجية العالمية للمنظمة بشأن الصحة والبيئة وتغير المناخ. وتشارك دولة قطر أيضا في اجتماعات الدورة /149/ للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية التي تعقد في الثاني من يونيو المقبل، لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة منها الركيزة الرابعة المتمثلة في تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل، والشؤون الإدارية والمالية ومسائل الحوكمة وإصلاح منظمة الصحة العالمية. يشار إلى أن المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية يختص بإنفاذ ما تقرره جمعية الصحة العالمية وسياساتها، وإسداء المشورة إليها والعمل على تيسير عملها.
2137
| 24 مايو 2021
 
              شاركت دولة قطر في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين لجمعية الصحة العالمية والتي اختتمت أعمالها أمس الثلاثاء في جنيف وكان موضوعها الرئيسي لهذا العام(التغطية الصحية الشاملة: عدم ترك أي أحد خلف الركب). ترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات التى عقدت في الفترة من 20 إلى 28 مايو الجاري سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة. وشهدت الجلسات الختامية للاجتماعات مناقشة العديد من الموضوعات الهامة ومنها: آثار تنفيذ بروتوكول ناغويا على الصحة العمومية وتعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين، وإتاحة الأدوية واللقاحات والاستراتيجية العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية بشأن الصحة والبيئة وتغير المناخ: التحول اللازم إحداثه لتحسين صحة الناس وعافيتهم بشكل مستدام من خلال ايجاد بيئات صحية، وكذلك خطة العمل بشأن تغير المناخ والصحة في الدول النامية، ومتابعة الإعلان السياسي المنبثق عن الاجتماع الرفيع المستوى الثالث للجمعية العامة المعنى بالوقاية من الأمراض غير المعدية السارية ومكافحتها. كما ناقشت الجلسات الختامية إطار التأهب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة لتبادل فيروسات الإنفلونزا والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى، بالإضافة إلى المراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض، ونظم الرعاية أثناء الطوارئ من أجل التغطية الصحية الشاملة: ضمان رعاية المرضى الذين يعانون من اعتلالات وإصابات في الوقت المناسب والعمل العالمي بشأن سلامة المرضى والمياه والنظافة العامة في مرافق الرعاية الصحية. يذكر أن دولة قطر نظمت على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية ندوة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وألقت الندوة التى ترأستها سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وجاءت بدعم من 17 دولة وأمانة منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعدد من المنظمات غير الحكومية الضوء على هذه القضية العالمية المهمة، كما عملت الندوة على توحيد الجهود نحو توفير رعاية أكثر أمناً للفئات الضعيفة من السكان وذلك من خلال توفير منصة للدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية وصناع القرار والخبراء الرائدين في هذا المجال وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لتسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع، بالإضافة إلى توفير فرصة لتبادل خبرات الدول من مختلف أنحاء العالم والعمل معاً على دفع المجهودات الحالية لمعالجة تلك القضية على مستوى العالم.
722
| 29 مايو 2019
 
              نظمت دولة قطر ندوة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، وذلك بمشاركة 17 دولة وأمانة منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعدد من المنظمات غير الحكومية. وافتتحت الندوة سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة مؤكدة أن الحصول على رعاية صحية آمنة وذات جودة عالية يعد حقا من حقوق الإنسان وفقا للقانون الإنساني الدولي وأن تأمين هذا الحق على مستوى العالم يتطلب تعاونا إقليميا ودوليا..موضحة أن التغلب على العقبات التي تقف في طريق الرعاية الأكثر أمانا والتعهد بـعدم ترك أي أحد خلف الركب يتطلب أن تكون التغطية الصحية الشاملة رعاية آمنة وأن تكون سلامة المرضى وجودة الرعاية في طليعة الأولويات. واستعرضت سعادتها الجهود العالمية المبذولة في مجال سلامة المرضى منذ إعلان (ألما-آتا) منذ أكثر من 40 عاما..مشيرة إلى أن منظمة الصحة العالمية وكذلك مؤتمرات القمة الوزارية العالمية لسلامة المرضى عملت على إطلاق جدول أعمال من أجل رعاية أكثر أمانا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وحديثا في مناطق الشدائد القصوى. ونوهت سعادة وزيرة الصحة العامة بأن نظام الرعاية الصحية في قطر يتمتع بالجودة والسلامة العالية، وتعمل المستشفيات الحديثة والمعتمدة دوليا وكذلك العاملون في مجال الرعاية الصحية لدى مؤسسة حمد الطبية مع الشركاء المحليين والدوليين لضمان تزويد المرضى برعاية حانية ذات جودة وسلامة عالية. ولفتت سعادتها إلى الأنشطة والالتزامات الإنسانية التي تعرف بها دولة قطر، موضحة أن الجهات المعنية ذات الصلة في قطر تعمل على تحسين حياة المستضعفين على الصعيد العالمي من خلال مجموعة واسعة من المساعدات الإنسانية وخدمات الإغاثة والأنشطة التنموية،مشيرة إلى أن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحة لعام 2018 (ويش) أصدر تقريرا حول التحديات والفرص حول تحقيق التغطية الصحية الشاملة في مناطق النزاع. وأضافت بالقول وكجزء من التزامنا بالأمن الصحي العالمي، فقد كانت قطر من أوائل الدول بمنطقة شرق المتوسط والسابعة عالميا التي تخضع لعملية التقييم الخارجي لقياس مدى الالتزام باللوائح الصحية الدولية لعام 2005، للتأكد من جاهزية دولة قطر للاستجابة لأي مشكلات متعلقة بالأمن الصحي العالمي. وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري إنه على الرغم من تحديد الأولويات الدولية والتزامات كل دولة على حدة، فإن هناك فجوة في تحقيق سلامة المرضى وتكون هذه الفجوة أكثر بروزا في حالات الطوارئ والمحن، موضحة أن مواجهة هذا التحدي له عدة أوجه معقدة ويتطلب تعاونا بين القطاعات إقليميا وعالميا وبين البلدان والمنظمات. وأشارت إلى أن مكتب شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية يعمل على دراسة واعدة مع عدد من الشركاء لمراجعة التحديات والأولويات الرئيسية للجودة والسلامة في وقت المحن بهدف صياغة إطار أو خارطة طريق تساعد على تطبيق نظام رعاية صحية مرن قادر على الاستجابة بكفاءة وفعالية لأي تحديات. ودعت جميع القادة السياسيين وصانعي السياسات من شتى أنحاء العالم إلى العمل من أجل رؤية مشتركة لتطوير وتنفيذ خطة عمل عالمية بشأن سلامة المرضى، مؤكدة على ضرورة أن تكون السلامة شرطا أساسيا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة أثناء حالات الطوارئ والمحن وتعزيز نهجنا تجاه خدمة المستضعفين. وأضافت سعادتها أننا نرى الصحة والرفاهية هي صميم السلام وحل النزاعات، وأن رؤيتنا المشتركة في بناء نظام رعاية صحية شامل وآمن يدعم المجتمعات ويمنع الشدائد، أصبحت الآن أمرا أساسيا. وناقشت ندوة جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة الإجراء العالمي بشأن سلامة المرضى وكيف سيساهم تنفيذ ذلك في معالجة المشكلة المطروحة والمساعدة في إنشاء أنظمة مرنة قادرة على الاستجابة لأي تحديات مع ضمان جودة وسلامة الرعاية المقدمة. واستعرض خبراء والدول والمنظمات المشاركة عددا من التحديات التي يواجهونها والحلول المبتكرة التي يستخدمونها لمواجهة هذه التحديات. وتحدث في الندوة الدكتور إدوارد كيلي مدير إدارة تقديم الخدمات والسلامة من منظمة الصحة العالمية والدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمكتب شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية بينما شهدت أعمال الندوة تقديم بيانات وزارية وتجارب عدد من الدول في هذا الصدد. وتحدث سعادة السيد باسكال ستروبلر وزير الدولة للصحة في الاتحاد السويسري عن القمة الوزارية العالمية الخامسة لسلامة المرضى بينما تحدثت البروفسيورة دايم سالي ديفيس كبيرة المسؤولين الطبيين في بريطانيا حول قرار جمعية الصحة العالمية بشأن العمل العالمي بشأن سلامة المرضى، بما في ذلك اليوم العالمي لسلامة المرضى. وتحدث سعادة الدكتور علاء العلوان وزير الصحة في جمهورية العراق عن حقائق الظروف في المناطق المتأثرة بالنزاعات، بينما تحدث سعادة الدكتور راجيثا سيناراتني وزير الصحة في جمهورية سريلانكا عن عوائد الاستثمار في سلامة المرضى وجودة الرعاية في برامج التأهب للكوارث، بينما تحدث السيد باتريك نديموبانزي وزير الدولة للصحة العامة والرعاية الصحية الأولية في جمهورية رواندا عن رؤية بلاده للقضايا التي تطرحها الندوة . وتحدثت البروفيسورة أمينة ألبا مشة نائب وزير الصحة في الجمهورية التركية عن سلامة المرضى وجودة الرعاية.. تجربة تركيا الناجحة في مجال صحة اللاجئين في حين تحدثت الدكتورة نجوزي أزودوه المنسق الوطني لاستجابة القطاع الصحي للأزمات الإنسانية في جمهورية نيجيريا الاتحادية حول استجابة القطاع الصحي الممولة من الحكومة لأزمة إنسانية طال أمدها في نيجيريا.. تحدياتنا ونجاحاتنا ودروسنا المستفادة.. كما قدم البروفيسوراللورد دارزي من دنهام من جامعة لندن الإمبريالية عرضا توضيحيا فنيا عن أقصى ما انتهى إليه علم سلامة المرضى.. الابتكار من أجل التحسين في حالات الطوارئ والمحن. كما تحدث في الندوة ممثلو عدد من المنظمات غير الحكومية حيث تناولت السيدة جاكلين ويكرز من منظمة الهجرة الدولية تعاون منظمة الهجرة الدولية مع الدول الأعضاء في مواجهة حالات الطوارئ والمحن الشديدة، بينما تحدث الدكتور إيمانويل كابوبيانكو مدير الصحة والرعاية بالاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن التغطية الصحية الشاملة وجودة الرعاية وحالات الطوارئ.. تجربة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحدث الدكتور ميسفن تيكلو تيسيما من لجنة الإنقاذ الدولية عن جودة الرعاية من خلال الإشراف المساند والتدريب. وفي ختام الندوة أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة على الدعوة للعمل معا وتضافر الجهود على المستوى العالمي لمعالجة سلامة المرضى في أشد الظروف قسوة. ودعت إلى تنفيذ العمل العالمي بشأن سلامة المرضى مع مراعاة سلامة المرضى في المحن الشديدة في خطط العمل والتعلم من منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط والمنظمات غير الحكومية والقادة الآخرين في مجال المحن الشديدة ووضع إطار لسلامة المرضى والجودة في المحن الشديدة وإيصال أصوات أصحاب المصلحة على الصعيد العالمي، إلى جانب العمل ضمن شبكات سلامة المرضى المتوفرة مثل الشبكة العالمية للتواصل لسلامة المرضى لإنشاء مجموعة فرعية ملتزمة بالمحن الشديدة وإطلاق خطوات فورية لتحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية خاصة أثناء الطوارئ والمحن الشديدة. وأوضحت سعادتها أن دولة قطر وفي إطار سعيها لتنفيذ التوصيات الهامة فإنها ستساهم في بناء القدرات لتنفيذ العمل العالمي بشأن سلامة المرضى واستضافة المشاورات ذات الصلة، إضافة إلى استضافة الاجتماع الاستشاري الفني الثاني للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لوضع إطار لسلامة المرضى والجودة في المحن الشديدة والمساهمة في بناء القدرات فيما يتعلق بسلامة المرضى في المحن الشديدة من خلال ورش عمل لتدريب المدربين، بالإضافة إلى استضافة مؤتمر القمة الوزاري العالمي لسلامة المرضى في الدوحة في إحدى دوراته القادمة. كما دعت سعادة وزيرة الصحة العامة الدول والمنظمات إلى التفكير في الالتزامات أو الإجراءات التي يمكن القيام بها. يذكر أنه وفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية عن التغطية الصحية الشاملة فإن ما لا يقل عن نصف سكان العالم لايزالون يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، مما يؤدي إلى ما بين 5.7 و8.4 مليون حالة وفاة سنويا في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. ويزداد هذا الوضع سوءا في البلدان الهشة التي تعاني من النزاعات والحروب والكوارث الطبيعية، حيث تتأثر أنظمة الرعاية الصحية بزيادة الطلب وانخفاض الموارد. وتشير الإحصاءات إلى أن 350 مليون طفل يعيشون في مناطق النزاع وحوالي 20 شخصا يتم تهجيرهم كل دقيقة قسريا نتيجة للصراع أو الاضطهاد حيث يبلغ مجموعهم 65.6 مليون شخص من بينهم حوالي 22.5 مليون لاجئ وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتأتي الندوة كتأكيد على التزام دولة قطر بمسؤولياتها نحو المجتمع الإنساني وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية خاصة في المجال الصحي.
1241
| 22 مايو 2019
 
              بدأت اليوم اجتماعات الدورة الثانية والسبعين لجمعية الصحة العالمية بمشاركة وفد من دولة قطر تترأسه سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وحددت جمعية الصحة العالمية الموضوع الرئيسي لاجتماعاتها التي تستمر حتى 28 مايو الجاري بعنوان (التغطية الصحية الشاملة.. عدم ترك أي أحد خلف الركب). وتناقش الاجتماعات موضوعات توفير الرعاية الصحية الأولية من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والعاملين الصحيين المجتمعيين من مقدمي الرعاية الصحية الأولية والتحضير للاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالتغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ومن الموضوعات الهامة التي تبحثها الجمعية التأهب لمواجهة طوارئ الصحة العمومية والاستجابة لها، حيث يتم مناقشة تقرير لجنة الخبراء المستقلين الاستشارية في مجال المراقبة المعنية ببرنامج المنظمة للطوارئ الصحية. وعمل المنظمة أثناء الطوارئ الصحية واللوائح الصحية الدولية 2005. كما تناقش الاجتماعات الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل وإصلاح المنظمة وتنفيذ إصلاح منظومة الأمم المتحدة الإنمائية والتعددية اللغوية والتعاون داخل منظومة الأمم المتحدة ومع سائر المنظمات الحكومية الدولية. وتناقش الاجتماعات كذلك موضوعات الصحة والبيئة وتغير المناخ، وإتاحة الأدوية واللقاحات، ومتابعة الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالمسائل المتعلقة بالصحة ومقاومة مضادات الميكروبات والوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها وإنهاء السل وشلل الأطفال. كما تناقش الاجتماعات المسائل التقنية الأخرى كإطار التأهب لمواجهة الانفلونزا الجائحة لتبادل فيروسات الانفلونزا والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى، وآلية الدول الأعضاء بشأن المنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة، والموارد البشرية الصحية، وتعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين، والعمل العالمي بشأن سلامة المرضى، والمياه والإصحاح والنظافة العامة في مرافق الرعاية الصحية، واستئصال الجدري، والمراجعة الحادية عشرة للتصنيف الدولي للأمراض، الاستراتيجية العالمية بشأن صحة المرأة والطفل والمراهق 2016- 2030، والرعاية أثناء الطوارئ ، وآثار تنفيذ بروتوكول (ناغويا) على الصحة العمومية. وعقدت اليوم على هامش أعمال جمعية الصحة العالمية، اجتماعات الدورة العادية الثانية والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي بمشاركة دولة قطر، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات المهمة ومن أبرزها المجلس العربي للاختصاصات الصحية والأحوال الصحية للسكان في دولة فلسطين، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، والاستراتيجية العربية بشأن إتاحة خدمات الصحة العامة في سياق اللجوء والنزوح في المنطقة العربية، بالإضافة إلى تشكيل لجنة جائزة الطبيب العربي وتشكيل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب.
1303
| 20 مايو 2019
 
              تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين لجمعية الصحة العالمية المقرر عقدها في جنيف خلال الفترة من 20 حتى 28 مايو الجاري، وسيكون موضوعها الرئيسي لهذا العام التغطية الصحية الشاملة: عدم ترك أي أحد خلف الركب. ويترأس وفد دولة قطر إلى الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وستنظم دولة قطر على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية ندوة بعنوان جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مواجهة حالات الطوارئ والمحن كشرط أساسي لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وذلك يوم الثلاثاء المقبل بقصر الأمم المتحدة في جنيف. وبدعم من 17 دولة وأمانة منظمة الصحة العالمية والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وعدد من المنظمات غير الحكومية، تتطلع دولة قطر إلى أن تحقق الندوة النجاح في تسليط الضوء على هذه القضية العالمية المهمة، حيث كشف أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية عن التغطية الصحية الشاملة أن نصف سكان العالم على الأقل ما زالوا يفتقرون للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ويزداد الوضع سوءا في البلدان التي تشهد صراعات وحروبا وكوارث طبيعية حيث تتضرر أنظمة الرعاية الصحية من جراء الطلب المتزايد وشح الموارد مما قد يؤثر سلبا على جودة وسلامة الخدمات الصحية إن وجدت. وتسعى دولة قطر، من خلال الندوة، إلى توحيد الجهود لتوفير رعاية أكثر أمنا للفئات الضعيفة من السكان وذلك من خلال توفير منصة للدول الأعضاء والمنظمات غير الحكومية وصناع القرار والخبراء الرائدين في هذا المجال وجميع أصحاب المصلحة المعنيين لتسليط الضوء على أهمية هذا الموضوع. وتوفر الندوة فرصة لتبادل خبرات الدول من مختلف أنحاء العالم والعمل معا على دفع المجهودات الحالية لمعالجة تلك القضية على مستوى العالم. وتأتي المبادرة كتأكيد لالتزام دولة قطر بمسؤولياتها نحو المجتمع الإنساني وتعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية خاصة في المجال الصحي. كما تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة العادية الثانية والخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي في مقر بعثة جامعة الدول العربية بجنيف، والتي ستعقد غدا /الأحد/، وبعد غد /الإثنين/. وتشارك دولة قطر كذلك في اجتماع وزراء الصحة في مجموعة حركة عدم الانحياز يوم /الثلاثاء/ المقبل، إضافة إلى عدد من الأحداث الجانبية المقامة على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية. يذكر أن جمعية الصحة العالمية هي أعلى جهاز لاتخاذ القرار في منظمة الصحة العالمية.. وتجتمع الجمعية مرة في كل عام وتحضرها وفود من جميع الدول الأعضاء التي تعمل على تحديد سياسات المنظمة وتتولى كذلك تعيين المدير العام ومراقبة السياسات المالية التي تنتهجها المنظمة.
1258
| 18 مايو 2019
 
              أكدت دولة قطر دعمها للجهود الدولية المتضافرة نحو تطوير البرامج الأخلاقية للتبرع بالأعضاء الآدمية وزراعتها في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في كلمة لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، اليوم، في الاجتماع الذي عقد تحت عنوان نحو توفير برامج لعمليات زراعة الأعضاء لكل دول العالم، ضمن اجتماعات جمعية الصحة العالمية المتواصلة في مدينة جنيف السويسرية، منذ الاثنين الماضي وتختتم اليوم. وأوضحت وزيرة الصحة العامة أن دولة قطر انشأت سجلا فعالا للمتبرعين بالاعضاء بعد الوفاة، وبلغ عدد المسجلين فيه نحو 300 ألف متبرع في غضون خمس سنوات، وهو ما يمثل حوالي 15 في المائة من نسبة السكان البالغين، مشيرة إلى أن السجل فريد من نوعه في الشرق الأوسط، ويبرهن على مدى فعالية الحملات التوعوية التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية. وأكدت أن من أهم ما يميز نموذج الدوحة للتبرع بالأعضاء هو احترام الكرامة الإنسانية والاستقلال الذاتي والمساواة، مبينة أن من مظاهر احترام دولة قطر لكرامة كل من يعيشون ويعملون على أرضها أن الكل لهم نفس الحقوق العادلة في الحصول على خدمات زراعة الأعضاء، ولهم كامل الحق في الاستفادة من برنامج مشترك للتبرع بالأعضاء بغض النظر عن جنسياتهم أو وضعهم المادي أو ديانتهم أو عرقهم. وأشارت وزيرة الصحة العامة، إلى أن 89 مريضا من 12 جنسية يعيشون في دولة قطر، تلقوا أعضاء من 53 متبرعا متوفيا من 10 جنسيات مختلفة، مضيفة أنه مع ذلك، يظل رفع معدل التبرع من المتوفين أحد أكبر التحديات التي تواجهنا، حيث لا نزال نلحظ نسبة رفض مرتفعة من العائلات من مختلف الثقافات خاصة تلك القادمة من دول تفتقر إلى برامج التبرع للمتوفى أو برامج التوعية الفعالة. ولفتت الى إن دولة قطر ستحتضن اجتماعا دوليا في نوفمبر القادم تنظمه أكاديمية الدوحة العالمية للتبرع بالأعضاء يجمع المختصين من الدول المتقدمة والنامية معا لتطوير خطط واستراتيجيات لزيادة الوعي بالتبرع بالأعضاء ومكافحة الاتجار بالأعضاء البشرية وتمكين كل دولة من إقامة برامج التبرع من المتوفين وبرامج التقييم الاخلاقي للمتبرعين الاحياء، مؤكدة أن الاكتفاء الذاتي في زراعة الأعضاء لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي لدعم الدول المحتاجة وتعزيز الثقة بين أفراد المجتمعات متعددة الجنسيات. وأوضحت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، أن عملية زراعة الأعضاء أصبحت ممارسة روتينية في العديد من البلدان ولكنها لا تزال غير ممكنة في كثير من البلدان النامية بكافة أنحاء العالم، مؤكدة ضرورة ضمان توفير هذا العلاج للجميع بروح التغطية الصحية الشاملة واستبدال الممارسات غير المشروعة بأخرى أخلاقية ورحيمة. يذكر أنه تم إجراء أول عملية زراعة كلى في دولة قطر في عام 1986 وتم اطلاق اتفاقية الدوحة لزراعة الأعضاء عام 2009 والتي عقدت بالتعاون مع الجمعية الدولية لزراعة الأعضاء ومجموعة إعلان إسطنبول، حيث تتطابق المبادئ والاستراتيجيات الخاصة باتفاقية الدوحة مع إعلان إسطنبول والمبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية. وأطلقت مؤسسة حمد الطبية، عددا من البرامج تشمل التبرع بأعضاء المتوفى وإنشاء سجل وطني للمتبرعين بعد الوفاة واللجنة الأخلاقية للتقييم النفسي الاجتماعي للمتبرعين الأحياء وبرنامج زراعة الكبد وآخر لاستئصال كلى المتبرعين بالمنظار. وشهد عام 2017 أعلى معدل للتبرع بالأعضاء وأعلى عدد من عمليات زراعة الأعضاء، كما تم توثيق هذا التطور الواضح في البيانات الصادرة من المرصد العالمي للتبرع بالأعضاء وزراعتها، حيث أشار تقرير النشاط العالمي في برنامج زراعة الكلى عام 2015، إلى تقدم ملحوظ في قطر اذا ماقورن بعام 2009 وكذلك الحال بالنسبه لزراعة الكبد اذا ماقورنت بعام انطلاق البرنامج في 2011.
1382
| 26 مايو 2018
 
              اجتمعت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة مع عدد من الوزراء المشاركين في اجتماعات جمعية الصحة العالمية المنعقدة حالياً في جنيف. فقد اجتمعت سعادتها مع سعادة السيد بحر إدريس أبو قردة وزير الصحة الاتحادي بجمهورية السودان، وسعادة السيد عماد الحمامي وزير الصحة في الجمهورية التونسية، وسعادة الدكتورة فوزية أبيكر نور وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في جمهورية الصومال الفيدرالية، وسعادة السيدة ميشيو تاكاجي وزير الدولة لشؤون الصحة والعمل والرفاهية في اليابان، وسعادة السيد فاليري مالاشكو وزير الصحة في جمهورية بيلاروسيا، كل على حدة. جرى خلال الاجتماعات بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها خصوصاً في المجالات الصحية، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأبرز القضايا التي تبحثها اجتماعات جمعية الصحة العالمية.
2268
| 22 مايو 2018
 
              تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الحادية والسبعين لجمعية الصحة العالمية في جنيف، والتي بدأت اليوم وتستمر حتى 26 مايو الجاري. وتترأس وفد الدولة في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وتناقش اجتماعات جمعية الصحة العالمية، التي تعتبر أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية، عدداً من الموضوعات المهمة ومن أبرزها مسودة برنامج العمل العام الثالث عشر 2019 - 2022، ومعالجة النقص العالمي في الأدوية واللقاحات وإتاحتها، والإطار الخاص بالتأهب لمواجهة الإنفلونزا الجائحة لتبادل فيروسات الإنفلونزا والتوصل إلى اللقاحات والفوائد الأخرى، واستئصال شلل الأطفال، وخطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات. وتناقش الاجتماعات كذلك الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، والتعاون داخل منظومة الأمم المتحدة ومع سائر المنظمات الحكومية الدولية، وتعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين. كما تناقش الاجتماعات التحضير للاجتماع الثالث الرفيع المستوى للجمعية العامة المعني بالوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها، المقرر عقده في عام 2018، والتحضير للاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بإنهاء السل. وعلى هامش اجتماعات الدورة الحادية والسبعين لجمعية الصحة العالمية، شاركت دولة قطر بوفد ترأسته سعادة الدكتورة حنان الكواري في اجتماعات الدورة العادية الخمسين لمجلس وزراء الصحة العرب والتي عقدت يومي 20 و21 مايو الجاري بمدينة جنيف. وناقشت اجتماعات مجلس وزراء الصحة العرب عدداً من الموضوعات الهامة، ومن أبرزها المجلس العربي للاختصاصات الصحية، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء العرب، كما عرض وزير الصحة الفلسطيني تقريراً مفصلاً عن الأحوال الصحية للسكان في دولة فلسطين بهدف توفير الدعم والمساعدة للشعب الفلسطيني والاتفاق على رؤية محددة حول مشروع القرار الذي تم تقديمه خلال اجتماعات الدورة الحادية والسبعين لجمعية الصحة العالمية. وناقشت الاجتماعات أيضاً توصيات اجتماع ممثلي الهيئات الصحية العربية والإقليمية حول واقع الصناعات الدوائية العربية، بالإضافة إلى التشريعات الصحية ممثلة في الدليل الاسترشادي لمكافحة التدخين والتبغ، وبحث العمل على إصدار قانون استرشادي لحماية حقوق المرضى النفسيين والأشخاص الذين أقلعوا والذين لديهم رغبة في الإقلاع عن تعاطي المواد المخدرة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الداخلية العرب، والأمانة الفنية لمجلس وزراء الصحة العرب. كما تم خلال الاجتماعات مناقشة تشكيل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، وتقرير الاجتماع الخامس للجنة الفنية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب، والهيئة العربية لخدمات نقل الدم. كما شاركت دولة قطر في اجتماع وزراء الصحة للدول الفرنكوفونية والذي عقد في جنيف أمس الأحد.
1401
| 21 مايو 2018
 
              اختتمت جمعية الصحة العالمية أعمال دورتها السبعين في جنيف اليوم، وذلك باعتماد تقارير اللجنتين الرئيسيتين "أ" و"ب" حول العديد من القضايا الصحية. وفي الجلسة الختامية لأعمال الجمعية ألقت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة ورئيسة اللجنة الرئيسية "أ" لجمعية الصحة العالمية، كلمة أكدت فيها على أهمية ما توصلت إليه الجمعية من قرارات ومقررات ستسعى إلى مواجهة التحديات الصحية في مختلف أنحاء العالم. واستعرضت سعادتها قرارات ومقررات اللجنة "أ"، وعبرت عن شكرها لأعضاء اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط على ترشيحها لرئاسة اللجنة "أ" وللدول الأعضاء على انتخابها، ولرئيس جمعية الصحة العالمية السبعين ونواب الرئيس والمقررين وللمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية على جهودها وإدارتها الحكيمة للمنظمة خلال الفترة السابقة. كما أعربت عن تهنئتها للدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بمناسبة انتخابه مديرا عاما جديدا لمنظمة الصحة العالمية. من جهتها أثنت جمعية الصحة العالمية على جهود سعادة وزيرة الصحة العامة وحسن إدارة سعادتها لأعمال اللجنة "أ"، حيث اعتمدت الجمعية تقارير اللجنة حول الميزانية البرمجية 2018-2019 ، إضافة إلى الترتيبات الخاصة لتسوية المتأخرات في سداد الاشتراكات. كما اعتمدت الجمعية قرار اللجنة حول الموارد البشرية الصحية وتنفيذ مضامين هيئة الأمم المتحدة الرفيعة المستوى المعنية بالعمالة في مجال الصحة والنمو الاقتصادي، إضافة إلى المقررين الإجرائيين حول شلل الأطفال ( تخطيط الانتقال في مجال شلل الأطفال)، واستعراض الإطار الخاص بالتأهب لمواجهة الأنفلونزا الجائحة. واعتمدت الجمعية كذلك قرار اللجنة حول تحسين الوقاية من الإنتان وتشخيصه وتدبيره العلاجي السريري، بالإضافة الى اعتماد مقرر إجرائي حول تنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005)، حيث تم الطلب من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية العمل مع الدول الأعضاء لوضع خطة استراتيجية عالمية لمدة خمس سنوات لتنفيذ اللوائح الصحية الدولية وتقديمها إلى جمعية الصحة العالمية في عام 2018. كما تم إقرار آلية الدول الأعضاء بشأن المنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة، وقرارين حول تعزيز التمنيع لتحقيق أهداف خطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات، وتعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين، لحث الدول الأعضاء على النظر في تقديم ما يلزم من مساعدة في مجال الصحة بفضل التعاون الثنائي والدولي إلى البلدان التي تستضيف وتستقبل أعدادا كبيرة من اللاجئين والمهاجرين؛ والإسهام في وضع مسوّدة خطة عمل عالمية بشأن تعزيز صحة اللاجئين والمهاجرين. واعتمدت جمعية الصحة العالمية قرارين إجرائيين حول التقدم المحرز في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ودور قطاع الصحة في النهج الاستراتيجي للإدارة الدولية للمواد الكيميائية من أجل تحقيق الهدف المنشود لعام 2020 وما بعده، إضافة إلى قرار حول الاستجابة العالمية الخاصة بمكافحة النواقل ( اتباع نهج متكامل لمكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل). كما اعتمدت اللجنة كذلك القرارات الصادرة عن اللجنة "ب" حول العديد من الموضوعات ومن أبرزها مقرر إجرائي حول الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل، حيث قررت الطلب من المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن يقدم إلى جمعية الصحة العالمية الحادية والسبعين تقريرا عن التقدم المحرز في تنفيذ التوصيات الواردة فيه بالاستناد إلى الرصد الميداني، وأن يواصل تقديم المساعدة التقنية اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني بمن فيهم السجناء والمحتجزون، وذلك بالتعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولية في الجهود التي تبذلها، فضلا عن الاحتياجات الصحية للمعاقين والجرحى، وأن يزوّد السكان السوريين في الجولان السوري المحتل بالمساعدة التقنية المتصلة بالصحة. وأقرت الجمعية مقررين إجرائيين حول مسودة خطة العمل العالمية بشأن الاستجابة الصحية العمومية للخرف، والبعد الصحي العمومي لمشكلة المخدرات العالمية، إضافة إلى قرارات ومقررات إجرائية في مجالات الأمراض غير السارية، والشؤون المالية وشؤون مراجعة الحسابات، وشؤون العاملين، والمسائل الإدارية والقانونية .
404
| 31 مايو 2017
 
              تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة الثامنة والستين لجمعية الصحة العالمية، في جنيف بسويسرا خلال الفترة من 18 حتى 26 مايو الجاري، يترأس وفد الدولة في الاجتماعات سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة. وتناقش الجمعية وهي أعلى جهاز لاتخاذ القرارات في منظمة الصحة العالمية الموضوعات المطروحة على جدول أعمالها ومن أبرزها تقرير المجلس التنفيذي عن دورتيه (135) و (136)، وانتخاب أعضائه. كما تناقش الاجتماعات برنامج عمل الجمعية، وإصلاح منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى الأمراض السارية والتي تتضمن فاشية مرض فيروس الإيبولا في عام 2014 ومتابعة الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي بهذا الشأن، ومسودة الاستراتيجية التقنية العالمية بشأن الملاريا ما بعد عام 2015، والوقاية من حمى الضنك ومكافحتها، وخطة العمل العالمية الخاصة باللقاحات، إضافة إلى التأهب والترصد والاستجابة والتي تتضمن مقاومة مضادات الميكروبات، وشلل الأطفال وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية (2005) واستجابة المنظمة في الطوارئ الوخيمة الواسعة النطاق. كما تبحث الاجتماعات الأمراض غير السارية، وتعزيز الصحة طيلة العمر، والنظم الصحية، والتقارير المرحلية. وتستعرض جمعية الصحة العالمية كذلك الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل، إضافة إلى الملفات المتعلقة بالشؤون المالية، وشؤون العاملين، والتعاون داخل منظومة الأمم المتحدة ومع سائر المنظمات الحكومية الدولية. كما يشارك وفد دولة قطر في عدد من الاجتماعات الدولية والإقليمية التي تعقد على هامش اجتماعات جمعية الصحة العالمية والمتمثلة في اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط في 17 مايو الجاري، واجتماع الدورة العادية الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الصحة العرب ومكتبه التنفيذي يومي 17 و 18 مايو الجاري، والاجتماع الثامن لوزراء الصحة لدول عدم الانحياز في 19 مايو الجاري، والمؤتمر التاسع والسبعين لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في 20 مايو الجاري. يناقش اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط عدداً من الموضوعات الهامة ومن أبرزها تقييم قدرات الصحة العمومية في بلدان إقليم شرق المتوسط، وبرنامج القيادة الصحية، والمستجدات الإقليمية كالتطورات الأخيرة في القضاء على شلل الأطفال، والإجراءات الموصى بها للدول الأعضاء، وآخر المستجدات عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لفيروس كورونا في إقليم شرق المتوسط، والأزمات الكبرى والاستجابات الإنسانية في إقليم شرق المتوسط، والإجراءات العاجلة المطلوبة، والأمراض غير السارية. كما يناقش اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب عدداً من الموضوعات المطروحة على جدول أعماله ومن أبرزها: الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، والكلمة الموحدة لمجلس وزراء الصحة العرب أمام الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، والبحوث الصحية والتشريعات الصحية في الدول العربية، والأوضاع الإنسانية في دول الجوار السوري، والهيئة العربية لخدمات نقل الدم، والأوضاع الصحية في اليمن، وتشكيل المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب. ومن المقرر أن يتم خلال اجتماع وزراء الصحة لدول عدم الانحياز اعتماد مسودة إعلان وزراء الصحة بشأن " بناء الأنظمة الصحية المرنة". كما يناقش مؤتمر مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون موضوعات هامة من أبرزها: مكافحة الأمراض غير السارية ، والمؤشرات الصحية، والعمالة الوافدة، وإنشاء مركز معلومات متطور بالمكتب التنفيذي، وتطوير وتحسين العمل بالمكتب التنفيذي، وميزانيته لعام 2014م والموازنات المقترحة للأعوام (2016-2018)، وصندوق الائتمان المودع والبحوث.
325
| 13 مايو 2015
 
              يقول خبراء إن الأطباء يجب أن يتولوا دور القيادة في دعم الجهود السياسية للحد من وتيرة تغير المناخ وتشجيع المزيد من الناس على إدراك خطورة الظاهرة على الصحة العامة. ومع اقتراب انعقاد جمعية الصحة العالمية للمرة السادسة والثمانين في مايو بجنيف تستعد الدول إلى إصدار أو قرار عالمي بشأن تلوث الهواء والصحة في مسعى لتقليل عدد الوفيات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء. وقال كارلوس دورا منسق الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية إن الدراسات أظهرت أن تلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم عدد من المشكلات الصحية بدءا من مرض القلب وحتى الجلطات. وأضاف أن هذا يعني أنه ينبغي على الأطباء التحرك سعيا للحد من تلوث الهواء وتغير المناخ. وقال: "تغير المناخ عامل كبير (لتحديد) صحة الناس على المدى القصير ويجب أن ينتبه الأطباء". وتابع: "هناك عدد من التحديات أمام قدرات أنظمة الصحة الحالية على الاستجابة لهذه القضايا الصحية لذلك يجب أن يكون الأطباء مستعدين". وأشار إلى أن عددا متزايدا من الأطباء "لم يعد يرى في الصحة وتغير المناخ قضيتين مختلفتين بل يراهما مترادفين لأن هناك المزيد من الأدلة والبيانات التي تربط بينهما". وتوصل مسح أجراه أعضاء الجمعية الأمريكية للصدر التي تمثل 15 ألف طبيب ومتخصص في أمراض الجهاز التنفسي والمشاكل المتعلقة به إلى أن أغلبية الأطباء يرصدون تداعيات صحية على المرضى لها علاقة بتغير المناخ. وقالت نسبة 77% من المشاركين إنهم شهدوا زيادة في الأمراض المزمنة المرتبطة بتلوث الهواء. وأجرى المسح مركز اتصالات تغير المناخ التابع لجامعة جورج ميسون ونشر في عدد فبراير من دورية حوليات الجمعية الأمريكية للصدر.
428
| 28 فبراير 2015
مساحة إعلانية
 
                اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25717
| 24 أكتوبر 2025
 
                انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15824
| 26 أكتوبر 2025
 
                أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12972
| 25 أكتوبر 2025
 
                تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8856
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7606
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
5080
| 27 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4430
| 24 أكتوبر 2025
