غادر فجر أمس الأحد الوفد الكشفي القطري من جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، للمشاركة في المخيم الكشفي التركي العالمي ( Turkic World Jamboree ) خلال الفترة من 6 إلى 11 يوليو 2025 الجاري، حيث تشارك جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بوفد مكون من 21 كشافا وقائدا منهم 4 من قادة الكشافة. وأكد السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية على أهمية المشاركة القطرية في هذه الفعالية العالمية التي تسهم في مد جسور التواصل بين الشباب وتعمل على ترجمة المقاصد الكشفية الداعمة لمفهوم المواطنة الفاعلة وبناء قدرات الشباب وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية. وقال المفوض العام إن الجمعية شاركت في هذه المناسبة بتوجيهات سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي وسعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية الذي لا يألو جهدا في دعم مشاركة الكشافة القطرية لرفع اسم قطر عاليا في كافة المناسبات العربية والعالمية، وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص جمعية الكشافة والمرشدات القطرية على التواجد في كافة المحافل العالمية ورفع علم قطر خفاقا بين ما يقرب 11 دولة ومقاطعة حول العالم يمثلها قرابة 4000 مشارك. وتمثل المشاركة فرصة للتعريف بقطر وثقافتها وحضارتها ومنجزاتها وما تتمتع به من مقومات سياحية من خلال المعرض الذي يقيمه الوفد في المخيم، إلى جانب تنمية القدرات البدنية والعقلية لدى الكشافة، وتبادل الخبرات بين كشافة العالم، وإشباع رغبات الكشافة في حب المغامرة، وتوفير الفرص لممارسة العمل الجماعي وروح الفريق والقيادة والاعتماد على النفس، وتطوير مفهوم الانتماء وفهم الحركة الكشفية بكافة معانيها ودلائلها، وفتح آفاق واسعة لفهم الثقافات واكتساب المهارات والخبرات.

أعلنت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري عن توزيع 1606 بطاقات إفطار صائم ممغنطة على الأسر المستحقة. وحملة الشتاء الدافئ أيضا استفادت منه 283 أسرة وهذه الأسر من أشد الأسر احتياجا مما لديهم طلاب بمدارس السلم لشراء ملابس وأحذية وشنط للطلاب وكذلك تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجهتين لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتقديم المساعدة الموسمية للأسر المسجلة لدى الهلال الأحمر القطري، وكذلك الأسر التي تقدمت بطلب مساعدة خاصة بالشهر الفضيل. وقد شملت البطاقات الفئات الأكثر احتياجًا، ومن بينها: أسر السجناء والأرامل والمطلقات وكبار السن وذوي الإعاقة ومعدومي ومحدودي الدخل. وقد تم توزيع البطاقات بهدف تمكين الأسر من تأمين احتياجاتها الغذائية اليومية بسهولة وكرامة، بما ينسجم مع قيم التكافل الاجتماعي التي تميز المجتمع القطري. وفي تصريح مشترك، أكدت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية والهلال الأحمر القطري على أهمية هذا التعاون الذي يعكس التزامهما بالعمل الإنساني وخدمة المجتمع، خاصة في الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحاجة إلى مثل هذه المبادرات. وأعربت الجهتان عن تقديرهما للدعم الذي قدمته الجهات المانحة والمتطوعون، والذي أسهم في إنجاح عملية التوزيع بشكل منظم وفعَّال، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب.

اختتمت أمس فعاليات دورة الدراسة الأولية للشارة الخشبية، التي نظمتها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بمشاركة عدد من الجهات والقطاعات الكشفية، وذلك في مركز التدريب الكشفي بمنطقة لغويرية. وبهذه المناسبة، قال السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية: إنه آن الأوان لضخ دماء جديدة في عروق جسم الكشافة، حتى تضطلع بمهامها تجاه الشباب تربية وتثقيفا وتوجيها وإرشادا واستغلالا لطاقاتهم فيما يفيدهم ويفيد البلاد، وأكد الحردان على أهمية التأهيل القيادي الذي يساهم في رفد الجمعية بقيادات كشفية تقوم بدورها في خدمة الحركة الكشفية القطرية. وتتبنى فيه آلية التأهيل العام والتأهيل المستمر ومتابعة الأثر التدريبي للمتدربين في فرقهم وإشراكهم في المخيمات الكشفية، وأشار إلى الأهداف الخاصة بهذه الدراسة التي تسعى إلى قيام المتدرب في نهايتها بوصف دوره وتحديد احتياجاته.

نظمت جمعية الكشــافة والمرشدات القطرية مخيم الرحلة الخلوية لمرحلة الفتيان (إعدادي) بمشاركة (200) كشـاف يمثلون (12) فرقة كشــفية من المدارس الإعداديــة بنين تحت شــعار (ولاء و قيم) في مركز التدريب الكشفي بمنطقة لغويرية. ويهدف هذا المخيم إلى إنماء الشعور الوطني لدى الكشافين وتفعيل المشاركة المجتمعيــة وإكسابهم المعارف والمهـــارات والاتجاهات الكشــــفية وتوجيه طاقاتهـــم نحو الإبـــداع والتميز والتواصل العالمي. وأكد القائد عيد عرفات على أهميــة هذا المخيم الذي يطبق فيه المناهج الكشفية القطرية لهذه الفئـة العمرية من (12 - 14) سنة بهدف الالتزام بالوعد وصفات القانون الكشفي وتثبيت المفاهيم الدينية والاجتماعية والصحية وكذلك تنمية قدرة الابتكار لدى الكشافين واستخدام الأسلوب الديمقراطي في المناقشة والعمل على تنمية القدرات البدنية وتحسينها والقيام بأدوار فعالة ومفيدة للمجتمع وتمكينهم من القيام بخدمات تطوعية في عدة مجالات. وأضاف أن المناهج الكشفية القطرية ترتكز على عدة مبادئ كالأصالة الكشـفية من حيث التمسك بالهدف والمبادئ والطريقة الكشــفية وتمكين الكشافين على مختلف مراحلهم من التزود بالمعارف والمهارات والسلوكيات التي ترسخ لديهم الوعي بالهوية الوطنية.

نظمت جمعية الكشــافة والمرشدات القطرية، مخيم الرحلة الخلوية لمرحلة الفتيان (إعدادي) بمشاركة (200) كشـاف يمثلون (12) فريقا كشفيا من المدارس الإعدادية بنين تحت شعار (ولاء وقيم)، وذلك في مركز التدريب الكشفي بمنطقة الغويرية. ويهدف هذا المخيم إلى إنماء الشعور الوطني لدى الكشافين وتفعيل المشاركة المجتمعيــة وإكسابهم المعارف والمهـــارات والاتجاهات الكشـفية وتوجيه طاقاتهم نحو الإبداع والتميز والتواصل العالمي. ويهدف المخيم الذي تطبق فيه المناهج الكشفية القطرية لهذه الفئـة العمرية من ( 12 - 14 ) سنة، إلى الالتزام بصفات القانون الكشفي وتثبيت المفاهيم الدينية والاجتماعية والصحية وكذلك تنمية قدرة الابتكار لدى الكشافين واستخدام الأسلوب الديمقراطي في المناقشة والعمل على تنمية القدرات البدنية وتحسينها والقيام بأدوار فعالة ومفيدة للمجتمع وتمكينهم من القيام بخدمات تطوعية في عدة مجالات. وشارك في المخيم فرق كشفية تمثل المدارس: مدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين، مدرسة أبو عبيدة بن الجراح الإعدادية للبنين، مدرسة الرازي الإعدادية للبنين، مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية ، مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية للبنين ، مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين ، مدرسة خالد بن أحمد الإعدادية للبنين ، مدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية للبنين، مدرسة طلحة بن عبيد الله الإعدادية للبنين، مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين، مدرسة حمزة بن عبد المطلب الإعدادية للبنين، مدرسة الجميلية الابتدائية الإعدادية الثانوية للبنين.

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية المخيم التدريبي الكشفي البيئي التقني للمدارس الجاليات تحت شــعار (شباب من أجل بيئة آمنة) بمشاركة (160) كشافا الذي استضافه مخيم «لكل ربيع زهرة» في رأس مطبخ، واشتمل البرنامج على العديد من الفقرات والفعاليات الهادفة بالإضافة إلى البرامج الثقافيــة والرياضية والخدمة العامة التي من خلالها اكتسب المشاركون في المخيم العديد من المعلومات الكشــفية في الجانب النظري والعملي في مجال التخييم وحياة الخلاء والطهي والتعرف على البيئة البرية والابتكار في أعمال الريادة ومن أهم القواعد التدريبية التي ارتكزت عليها ورش وجلسات المخيم التعرف على عادات وتقاليد الشعوب .

شهد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية برنامج التجمع الأول للفرق والباقات الكشفية والارشادية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة بنين- بنات حزم المرخية بحضور سعادة السيدة مها الرويلي مساعدة الوكيل للشؤون التعليمية ونائب رئيس جمعية الكشافة والمرشدات القطرية والمفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية الاستاذ جاسم محمد الحردان، والاستاذة لطيفة سعد النعيمي. ومديري المدارس الحكومية والخاصة واهالي الطلاب. وتضمنت فقرات الحفل استقبالا بعرض المارش العسكري والأعلام القطرية والعديد من الورش الكشفية مثل الوعد والقانون والتحية والشعار وطي المنديل الكشفي إشارات الأيدي والصفقات والصيحات وعلى هامش التجمع ومشاركة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. قام الدكتور إبراهيم النعيمي بجولة اطلعا خلالها على برامج وورش التجمع وبهذه المناسبة، أكد الدكتور النعيمي أهمية الحركة الكشفية التي تعتبر رافداً أساسياً للعملية التربوية، من خلال تقديم الأنشطة التي تساعد الكشافة ذوي الاعاقة على تنمية شخصياتهم وتعزيز القيم الأخلاقية وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي، وترسيخ اللحمة الوطنية والاحترام المتبادل داخل الحركة الكشفية. وتقدم الدكتور ابراهيم النعيمي وشكر القائمين على التجمع وأوضح خلال كلمته دور الكشافة في تمكين ذوي الاعاقة وتنمية قدراتهم وارتباط ذلك بالحركة الكشفية التي تساهم أيضا في تنمية المهارات الحياتية وبناء الشخصية. وحث الدكتور الشباب على حب الوطن. وقد شارك في هذا التجمع مدرسة الهداية - الهلال، مدرسة الهداية - المسيلة، ومدرسة التمكن الشاملة، ومركز النور للمكفوفين، ومجمع التربية السمعية، ومدرسة قطر الابتدائية، ومدرسة ابن الهيثم، ومدرسة رابعة العدوية، مركز همم، ومركز الواحة. وفي الختام تم تنظيم ألعاب رياضية ومسابقات بين الفرق.

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية اللقاء التعريفي لقادة الفرق الكشفية بمختلف مراحلها، بهدف عرض خطة أنشطتها وبرامجها للعام 2024 / 2025، والتأكيد على أهمية تطبيق المناهج الكشفية. وقال السيد جاسم الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية إن هذا اللقاء هدفه تدارس تطلعات الجمعية وأهدافها وخططها المستقبلية التي تتبناها، وأهمية مواكبة الأنشطة والبرامج الكشفية للفئة المستهدفة من المراحل الكشفية المختلفة، وتأكد ضرورة تطبيق المناهج الكشفية. وشدد المفوض العام على ضرورة تحسين صورة الحركة الكشفية من خلال استحداث البرامج والأنشطة التي تسهم في التواصل مع المجتمع، وكذا التفاعل مع المناسبات والأيام الوطنية والعربية والعالمية، ليصبح الكشاف فاعلا ومتصلا بواقعه المحلي والعالمي. كما أكد أهمية المحافظة على التقاليد الكشفية التي تعتمد على الوعد والقانون ونظام المجموعات الصغيرة وحياة الخلاء ونظام شارة الهواية والكفاية والبرامج المتدرجة والمشوقة. وضمن برنامج اللقاء، تحدث القائد حمد العمري عن موضوع تكوين الفرقة الكشفية وإدارتها والطرق الكفيلة بجذب أعضاء جدد لها، وتطبيق التقاليد الكشفية وتفعيل دور الفرقة في خدمة وتنمية المجتمع. كما أكد القائد غانم عبد الرحمن الكواري ضرورة تطبيق المناهج الكشفية التي تعد خلاصة سنوات من العمل الدؤوب في التطوير والتجريب والدراسة في الميدان الكشفي

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التجمع الأول لاشبال مدارس مؤسسة قطر للمراحل الثاني والثالث والرابع الابتدائي بأكاديمية سدره بمشاركة 80 شبلًا من 4 فرق من فرق الأشبال بمدارس مؤسسة قطر. ويهدف التجمع إلى تزويد الأشبال بالمعارف والمهارات الكشفية والحياتية لتنمية شعورهم بالواجب نحو الله ثم الوطن والأمير وخدمة المجتمع وتحبيبهم بالحركة الكشفية. وقال القائد غانم عبد الرحمن الكواري مشرف التجمع: إن هذه المرحلة تعد اللبنة الأولى في سلم الحركة الكشفية والتي تسعى الجمعية إلى إعدادها إعدادًا تربويًا للمساهمة في الارتقاء بالنواحي العقلية والروحية والاجتماعية والبدنية لينشأ الشبل مواطنًا صالحًا ومتميزًا في حياته المستقبلية. وتتميز الحركة الكشفية بمناهجها المناسبة والتي تتوافق مع الخصائص السنية لكل مرحلة وتترجم إلى برامج هادفة ومشوقة وجاذبة وفاعلة ومتناغمة مع احتياجات الأشبال وتعزز انتماءهم للحركة الكشفية.

غادر صباح أمس السبت الوفد الكشفي القطري من جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، للمشاركة في المخيم الأوروبي بإسبانيا (JAMSCOUT 2024)، خلال الفترة من 13 إلى 21 يوليو 2024 الجاري، حيث تشارك جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بوفد مكون من 20 كشافا وقائدا منهم 4 من قادة الكشافة. وأكد السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية على أهمية المشاركة القطرية في هذه الفعالية الأوروبية التي تسهم في مد جسور التواصل بين الشباب وتعمل على ترجمة المقاصد الكشفية الداعمة لمفهوم المواطنة الفاعلة وبناء قدرات الشباب وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية. وقال المفوض العام إن الجمعية شاركت في هذه المناسبة بتوجيهات من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية الذي لا يألو جهدا في دعم مشاركة الكشافة القطرية لرفع اسم قطر عاليا في كافة المناسبات العربية والعالمية، وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص جمعية الكشافة والمرشدات القطرية على التواجد في كافة المحافل العالمية ورفع علم قطر خفاقا بين ما يقرب 19 دولة ومقاطعة حول العالم يمثلها قرابة 8000 مشارك. وتمثل المشاركة فرصة للتعريف بقطر وثقافتها وحضارتها ومنجزاتها وما تتمتع به من مقومات سياحية من خلال المعرض الذي يقيمه الوفد في المخيم، إلى جانب تنمية القدرات البدنية والعقلية لدى الكشافة، وتبادل الخبرات بين كشافة العالم، وإشباع رغبات الكشافة في حب المغامرة، وتوفير الفرص لممارسة العمل الجماعي وروح الفريق والقيادة والاعتماد على النفس، وتطوير مفهوم الانتماء وفهم الحركة الكشفية بكافة معانيها ودلائلها، وفتح آفاق واسعة لفهم الثقافات واكتساب المهارات والخبرات.

حضر سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، ختام فعاليات المنتدى الشبابي الكشفي الوطني الاول الذي نظمته جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالتعاون مع المنظمة الكشفية العربية ولجنة مستشاري الشباب العربي الذي انطلق يوم الاربعاء الماضي بمشاركة 60 شابا وشابة. وتضمن المنتدى العديد من الأنشطة والفعاليات التي أعدت بواسطة المكتب الكشفي العربي ولجنة مستشاري الشباب العربي، كما تمت خلاله مناقشة قضايا الشباب والجمعية، وتم بحث ايجاد حلول لها واقتراح توصيات ليتم تنفيذها على أرض الواقع خلال الفترة المقبلة. وأعرب الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي عن اعتزازه بالقدرات التي يمتلكها الشباب القطري، وأشاد بالتوصيات القيمة التي خرج بها المنتدى، مؤكدا تبنيها، ودعم الحركة الكشفية التي تقوم بأدوار مقدرة وعظيمة لخدمة الشباب القطري.

أصدرت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بياناً توضيحياً للرد على ما أثير في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تضمن أحد برامجها لمحتوى يخالف الدين الإسلامي والعادات المجتمعية والثقافة القطرية. وأكدت الجمعية على حسابها بمنصة إكس أن: برنامج حرة لأكون أنا هو أحد البرامج التي تنظمها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بنجاح منذ سنوات، ويشهد إقبالا وتجاوبا إيجابيا من الطالبات الملتحقات به، ويحظى كغيره من البرامج بإشراف لجنة مختصة من التربويين الحريصين على توافقه مع هويتنا وقيمنا وثقافتنا. وأضافت: نوضح أن هذا البرنامج، الصادر عن الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، يهدف إلى دعم الثقة بالنفس وتقدير الذات لدى الشابات، وأن الأنشطة التي نظمتها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية تعكس التزامنا بتحقيق أهداف البرنامج دون المساس بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وثقافتنا وقيمنا. كما أشارت الجمعية إلى أنه يتم مراجعة محتوى جميع البرامج والمصادر التي يتم تقديمها للطلبة، وقد جرى بالفعل انتقاء محتوى الجلسات والورش بعناية، ولم يتم إطلاقا مشاركة المحتوى المتداول على منصات التواصل الاجتماعي مع الطالبات، بسبب وجود بعض الرسائل التي لا تتوافق مع ثقافتنا، مع التأكيد على أن مصلحة طالباتنا وترسيخ قيمهن الدينية وهويتهن الوطنية يظل في صميم جهودنا وأنشطتنا الكشفية والتربوية.

نظمت جمعيةُ الكشافة والمُرشدات القطرية، التجمعَ الكشفي التدريبي لمرحلة الفتيان (لمرحلة الابتدائي) بالتعاون مع وزارة الدفاع أكاديمية الخدمة الوطنية (مُعسكر مقدام)، وبمُشاركة 150 كشافًا يُمثلون 9 فرق كشفيّة من المدارس الحكومية تحت شعار (الكشافة تربية، أخلاق واحترام) ضمن خُطة تنمية المراحل في الجمعية للعام الكشفي 2024/‏2023. يهدف المخيم إلى تدريب الكشافة للاعتماد على أنفسهم وممارسة الأنشطة الرياضية الهادفة أيضا الى بناء وتنمية قدرات الأبناء المنضمين للحركة الكشفية وإكسابهم مهارات القيادة والعمل الجمعي واكتشاف المهارات المطلوبة لخدمة الوطن والمواطن وتدعيم القيم الاجتماعية وروح الحركة الكشفية والالتزام باللوائح والنظم المعمول بها في الحركة الكشفية. وأوضح المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية الاستاذ جاسم الحردان، أن فعاليات المعسكر، يهدف إلى إكساب الفتيان المشاركين مجموعة من القيم الحسية والمعنوية بالإضافة إلى المهارات الكشفية اللازمة لمعايشة حياة العصر ومواكبة التطور الذي تشهده قطر في كافة المجالات وفقاً للمبادئ والطريقة الكشفية من خلال الممارسة العملية لمجموعة من المهارات الكشفية داخل المعسكر بالتعاون مع وزارة الدفاع أكاديمية الخدمة الوطنية (مُعسكر مقدام)، والعمل في مجموعات صغيرة لتنفيذ الأنشطة والبرامج حسب البرنامج المقدم الذي وضع من قبل قادة المعسكر. أنشطة كشفية ويشتمل المخيم على مجموعة من الفعاليات والأنشطة الكشفية حيث تضمن اليوم الأول إقامة دورة للمشاركين في المخيم وتعريفهم بعدد من المهارات والفنون الكشفية إضافة إلى دورة تدريبية في السباحة والتدريب الميداني والرماية وغيرها. وشاركَ في التجمّع عددٌ من الفرق الكشفية وهي فرقة كشافة مدرسة الكرعانة الابتدائية - مدرسة قطر الابتدائية للبنين - مدرسة عبدالله بن تركي الابتدائية للبنين - مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين - مدرسة أحمد بن راشد المريخي الابتدائية للبنين - مدرسة مسيعيد الابتدائية - مدرسة أم القرى الابتدائية للبنين - مدرسة عبدالله بن رواحة الابتدائية للبنين - مدرسة أحمد منصور الابتدائية للبنين. وأشرفَ على إدارة اللقاء القائد حمد العمري والقائد أحمد خميس اليوسف والقائد يعقوب جابر التميمي والقائد حزام ناجي والقائد خالد الهتمي والقائد محمد فرج المري .

نظمت جمعية الكشافة والمُرشدات القطرية، التجمعَ الكشفي التدريبي الاول لمرحلة الفتيان بالتعاون مع أكاديمية الخدمة الوطنية (مُعسكر مقدام)، وبمُشاركة 240 كشافًا يُمثلون 9 فرق كشفيّة من المدارس الحكومية تحت شعار (الكشفية آفاق متجددة)، ضمن خُطة تنمية المراحل في الجمعية للعام الكشفي 2024/‏2023 . ويهدفُ المعسكر إلى غرس حب المواطنة في نفوس الكشافة من خلال المحافظة على موارد البيئة وإكساب الكشاف العديد من المهارات الكشفية التي تساعده على تنمية صحته الجسدية وممارسة الأنشطة المختلفة التي تعزز قدراته في التنمية المستدامة، وتنمية قدرة الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وخدمة الآخرين وغرس القيم الدينية والكشفية في نفوس الكشافة من خلال الحياة في الخلاء مع الجماعة، وتعميق روابط الأخوة بين الكشافة المشاركين وإكساب الشباب مهارات وخبرات جديدة تجعلهم يقدرون قيمة الأعمال في حياتهم العادية مهما كانت بسيطة وإكسابهم مهارات المستقبل والذكاء الاصطناعي. وقالَ قائد التجمع حمد العمري: إن هذا التجمع يُعد من الأنشطة التي دأبت الجمعية على تنفيذها ووضعها ضمن خُطتها السنوية لدمج الفرق الكشفية في مجموعة من الأنشطة والبرامج الهادفة لتعزيز التواصل والتعارف وتبادل الخبرات بين الفرق الكشفية في هذه المرحلة. وأضافَ العمري: إن الجمعية تحرص على إقامة مثل هذه التجمعات لتنفيذ أنشطة واسعة وفي مجالات مُتعددة لتلبية احتياجات الكشافين وبناء قدراتهم وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية، مُشيرًا في الآن ذاته، إلى أن برنامج المُعسكر ركز على التدريب وفق قواعد تدريبية كشفية مثل قاعدة الوعد والقانون وقاعدة مراسم رفع العلم ومدلوله وقاعدة النداءات والاصطفاف وأنواع الربطات الكشفية، بالإضافة إلى التعاون المُثمر مع أكاديمية الخدمة الوطنية (معسكر مقدام) والتي سخَّرت كل إمكاناتها من أجل إنجاح المُعسكر الكشفي. تفعيل البرامج الكشفية كما أكد القائد يعقوب التميمي، حرص الجمعية على تفعيل الأنشطة والبرامج الكشفية وَفق المنهج الخاص بهذه المرحلة ويتوافق مع خصائصها السنية ويُلبّي احتياجات الفتية في جو من الألفة والتواصل والعمل بروح الفريق الواحد. وقال القائد العمري: إن التجمعَ شهد العديد من الفعاليات التي انطلقت بعد صباح الجمعة واستمرت حتى عصر السبت وَفق برنامج شامل للمجالات الكشفية المُختلفة كالمجال الديني والوطني والكشفي والبيئي والاجتماعي والرياضي والعلمي، إضافة إلى برنامج حفل السمر الذي يهدف إلى اكتشاف المواهب وإبرازها وتعزيز الثقة في النفس ومواجهة الجمهور. وأعربَ فتيان الكشافة عن سعادتهم البالغة بحضورهم تلك المُعسكرات التي تُسهم في رفع الروح المعنوية وتنمية ثقافتهم العسكرية، وكذلك التعرف على القدرات القتالية التي يتمتع بها مُقاتلو أكاديمية الخدمة الوطنية، مُعربين عن سعادتهم البالغة ورغبتهم في تحقيق حلم وشرف الانتماء إلى القوات المُسلحة القطرية في المُستقبل. وشاركَ في التجمّع عددٌ من الفرق الكشفية وهي فرقة كشافة مدرسة أبي عبيدة الإعدادية، ومدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين، و مدرسة مسيعيد الإعدادية، و مدرسة عبدالله بن علي المسند الإعدادية للبنين، ومدرسة اليرموك الإعدادية للبنين، ومدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين مدرسة الرازي الاعدادية للبنين مدرسة خالد بن احمد الاعدادية، ومدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية وأشرفَ على إدارة اللقاء القائد حمد العمري والقائد أحمد خميس اليوسف والقائد يعقوب جابر التميمي، والقائد حزام ناجي والقائد خالد الهتمي والقائد محمد فرج المري. ووجهت جمعية الكشافة والمُرشدات القطرية الشكر لأكاديمية الخدمة الوطنية (معسكر مقدام) على هذه الزيارة، حيث تعرفت على الأكاديمية ووجدتها مصنعًا للرجال، وصرحًا وطنيًا لتخريج الأبطال، وفقَ اللهُ القائمين عليها، وسدد خطاهم لخدمة الوطن وحماية قطر، وتنفيذ رؤية قطر 2030، بطموح كبير لخدمة هذا الوطن، ليبقى عزيزًا بأبنائه، شامخًا بإنجازاته، منيعًا بقواته المُسلحة الظافرة.

اختتمت أمس بمقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية فعاليات مخيم إعداد وفد الكشافة المشارك في المخيم الكشفي العربي الثالث والثلاثين الذي تستضيفه الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15 -25 ديسمبر الحالي تحت شعار (الكشفية نهج الاستدامة)، بمحمية المرموم وفي إطار تحضير الوفد الكشفي المشارك وإكمال جاهزيته من خلال التدريب على بعض المهارات الكشفية والمهارات العامة التي تتطلبها في مثل هذه المشاركات، لتمثيل قطر بالشكل المشرف الذي يعكس تاريخ قطر وحضارتها وعاداتها وتقاليدها وانجازاتها التي تحققت على أرضها المباركة – حيث سيغادر الوفد الكشفي يوم الجمعة 15 ديسمبر متوجها إلى دبي (الإمارات العربية المتحدة). تضمن المخيم خلال فترة إقامته عدداً من الجلسات النظرية والعملية منها التدريب على المهارات والفنون الكشفية وتدريب الكشافة على بعض الفنون التقليدية القطرية مثل العرضة القطرية لتقديمها ضمن فقرات الحفل الذي سينظمه الوفد في اليوم العربي، والتدريب على مهارات وأسس التخييم ومعايشة حياة الخلاء التي تعتمد في كثير منها على مهارات الاعتماد على النفس والعمل الجماعي ومهارات القيادة واتخاذ القرار المناسب. من جانب آخر قام المشاركون بتجهيز متطلبات المعرض الكشفي الذي سيقيمه الوفد والذي سيتضمن صوراً تجسد المقومات التاريخية والحضارية والطبيعية والسياحية التي تتميز بها قطر إلى جانب عرض منجزات النهضة في كافة المجالات ومنها المجال الكشفي.

اختتمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية اللقاء التدريبي لقادة الفرق الكشفية التي تهدف إلى استقطاب قيادات جديدة للانخراط في الحركة الكشفية وتعريفهم بها وبنظامها، بمشاركة مجموعة من القادة الكشفيين من الفرق الكشفية بالمدارس الحكومية والخاصة، ويعد هذا اللقاء أولى مراحل سلم التأهيل القيادي. ويهدف إلى تأهيل القادة الذي يساهم في نمو الجمعية بانضمام قيادات كشفية تقوم بدورها الفعال في خدمة الحركة الكشفية القطرية وتتبنى آلية التأهيل العام والتأهيل المستمر ومتابعة الأثر التدريبي للمتدربين في فرقهم وإشراكهم في المخيمات والتجمعات واللقاءات الكشفية وتنمية قدراتهم في مجال إدارة التجمعات وتنفيذ الدورات والورش التدريبية. والأهداف الخاصة بهذه الدراسة تسعى إلى قيام المتدرب في نهايتها بشرح المفاهيم الأساسية للحركة الكشفية وأن يقدم نبذة حول تاريخ الحركة الكشفية، ويصف الطريقة الكشفية وأن يمارس عددًا من التقاليد الكشفية. وأعد برنامج كشفي لهذه الدراسة تناوب على تطبيقه هيئة تدريب مشكلة من قيادات العمل الكشفي، حيث قدم القائد حمد العمري قائد التجمع، جلسة تدريبية لشرح أهداف وأغراض الدراسة والهدف العام منها ومراحل التأهيل الكشفي، إضافة إلى جلسة عن الهيكل التنظيمي لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية. وقدم القائد يعقوب التميمي و القائد احمد خميس اليوسف، تعريفًا بأهمية هذه الدراسة وأنها خطوة للاستمرار في بقية مراحل التأهيل القيادي كما قدمت جلستين تدريبيتين عن حفل السمر وأنواع النيران. وقام القائد احمد يوسف بإعطاء فقرة تدريبية حول الصافرة والاصطفاف لأنها من ضروريات العمل الكشفي. وبدوره قدم القائد محمد الشاعر تعريفًا بالحركة الكشفية وتاريخها وأهدافها ومبادئها ووسائلها. كما قدم القائد غانم الكواري معايير تقييم قادة الفرق الكشفية بغية تشجيع القادة على التنافس وبث روح الحماس بين الكشــافين لتفعيـــل الأنشــطة والبرامج الكشــفية كما وكيفا.

تشارك جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بوفد كشفي في المخيم الكشفي لدول مجلس التعاون الخليجي لمرحلة الكشاف المتقدم بسلطنة عمان في مدينة صلالة، بمحافظة ظفار تحت شعار“مهارات المستقبل.. ابتكار- تحدي- استدامه” برئاسة القائد الكشفي مبارك علي المري وقائد الكشافة مبارك خميس الحمد مساعد رئيس الوفد، و8 كشافين ويستمر المخيم حتى الثالث والعشرين من شهر أغسطس. وقال القائد مبارك علي المري، رئيس الوفد القطري إن أهمية المخيم هي غرس القيم والاتجاهات واكتساب الخبرات مشيراً الى ان المخيمات فرصة لتعزيز قيم ومفاهيم ومبادئ الحركة الكشفية، وبيئة لتنمية الصداقات وزيادة التواصل بين الكشافة في دول المجلس، مبيناً أن شعار المخيم هو هدف اساسي للحركة الكشفية بشكل عام، وتخصيصه تأكيد لهذا الجانب. من جانبه قال القائد مبارك الحمد، مساعد رئيس الوفد، إن المخيم سوف يتضمن عدداً من الموضوعات في التنمية الشخصية ومهارات العمل الجماعي وبناء فرق العمل وتخطيط وتنفيذ مشاريع خدمة وتنمية المجتمع وتنظيم وإدارة برامج الوحدة الكشفية وتقاليدها.يهدف المخيم إلى اكتساب مهارات معايشة الطبيعة وحياة الخلاء، وممارسة التقاليد الإرشادية، وتطبيق عناصر الطريقة الإرشادية من خلال مهارات التخييم، وتنمية مهارات التحدي والمغامرة لدى الكشافين.

تشارك دولة قطر في المخيم الكشفي العالمي جامبوري كوريا 25، المقام في جمهورية كوريا الجنوبية خلال الفترة من 1 إلى 12 أغسطس المقبل. وستمثل جمعية الكشافة والمرشدات القطرية دولة قطر في هذا المخيم بوفد مكون من 21 كشافا من المرحلتين الإعدادية والثانوية بالإضافة إلى 7 قادة مشرفين من الجمعية. وبهذه المناسبة قال السيد جاسم الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، إن الجمعية قامت بعمل ورش ومعسكرات تدريبية للوفد المشارك ليتسنى له المشاركة الفعالة وتشريف دولة قطر في هذا المخيم. وأضاف أن المخيم العالمي يشارك فيه 45 ألف كشاف من جميع دول العالم ويتضمن العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة والرحلات التي تكسب الوفد المشارك الكثير من تبادل الخبرات في المجال الكشفي، بالإضافة إلى تعريف المشاركين من الدول الأخرى بالهوية والتراث القطري من خلال المعرض المصاحب لهذا المخيم. وسوف يترأس الوفد الكشفي القطري سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي - رئيس مجلس إدارة جمعية الكشافة والمرشدات القطرية بالإضافة إلى السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام للجمعية. تعمل جمعية الكشافة والمرشدات القطرية على الارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية من خلال تقديم برامج هادفة وجذابة تتماشى مع قيم البلاد، وتعتز بالأصالة وتعاصر التجديد؛ لتصبح رائدة الأنشطة في دولة قطر. كما تعمل على إعداد النشء والشباب إعدادا تربويا وإنماء شعورهم بالواجب نحو الله، ثم الوطن والذات وتهيئتهم ليكونوا مواطنين صالحين.

احتفلت محمية الدوسري بالتعاون مع جمعية الكشافة والمرشدات القطرية أمس بيوم البيئة القطري الذي يصادف 26 فبراير من كل سنة حيث جاء تحت شعار بيئتنا ارث وطني. وقال السيد محمد الدوسري إن شعار يوم البيئة القطري يجسد معنى تجذر البيئة لدى توجه الدولة خاصة في رؤية قطر 2030 والتي تعد البيئة من أهم أهداف الرؤية مشيرا أن المحمية استتقبلت أكثر من 1000 زائر و11 مدرسة ، تتضمن الحفل فقرات ترفيهية وبيئية وزراعة الأشجار والشتلات وركوب الجمال والخيل وتم تسليم هدايا تذكارية ومدارس وضيوف الحفل.وأضاف الدوسري أن المحمية ترحب بجميع ضيوفها الكرام. ولمحمية الدوسري ‏جهود في خدمة البيئة من 30 سنة، وحصل صاحبها على الشخصية البيئية في قطر، وجائزة كأس مجلس التعاون للبيئة وجائزه الإيزو الدولية.

نظمت جمعية الكشافة والمرشدات القطرية مخيم الجاليات بمحمية محمد بن مطر الدوسري لاحتفالية تأسيس الحركة الكشفية وبيوم البيئة القطرية بمشاركة 230 كشافا وقائدا يمثلون الفرق الكشفية بمدارس الجاليات.واشتمل البرنامج على العديد من الفقرات والفعاليات الهادفة بالإضافة إلى البرامج الثقافية والرياضية والخدمة العامة التي من خلالها اكتسب المشاركون في المخيم العديد من المعلومات الكشفية في الجانب النظري والعملي في مجال التخييم وحياة الخلاء والطهي والتعرف على البيئة البرية، والابتكار في أعمال الريادة.ومن أهم القواعد التدريبية التي ارتكزت عليها ورش وجلسات المخيم التعرف على عادات وتقاليد الشعوب والفنون الشعبية للفرق المشاركة، والتركيز على مفهوم الرفق بالحيوانات وتشكل محمية الدوسري مركز التقاء لجميع الجاليات والزوار من خارج البلاد والكل بمختلف مستوياته يشد الرحال لمشاهدة هذه المحمية الطبيعية والاستمتاع بمناظرها المختلفة والاسترخاء بعيدا عن ضوضاء المدينة كما أنها تعتبر موقعا استراتيجيا لاستراحة العائلات ومتنفساً حقيقياً.