رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
د. الخليفي: قطر ملتزمة بمواصلة دعم المسار لتحقيق سلام شامل

■ التوقيع على إطار السلام فرصة تاريخية تترتب عليها مسؤولية التنفيذ ■الإطار بداية لمسار سلام شامل وجولات مفاوضات ستُعقد قريبًا ■الحلول السلمية والحوار السياسي هما السبيل الأمثل لإنهاء النزاعات ■التزام قطر ثابت بانتهاج الدبلوماسية الوقائية والحوار ■مستشار ترامب: النجاح جاء بفضل الشراكة الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة ■بولس يشكر قطر على الشراكة الحقيقية والتحالفات القوية مع واشنطن أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن توقيع اتفاق الدوحة الإطاري للسلام بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتحالف نهر الكونغو «حركة 23 مارس»، الذي تمّ أمس، يُعد خطوة مهمة نحو ترسيخ السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشدداً على التزام دولة قطر بمواصلة دعم هذا المسار إلى أن يتحقق سلام شامل لصالح شعب الكونغو. وأوضح سعادته، في مؤتمر صحفي مشترك مع السيد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العربية والأفريقية، بمناسبة التوقيع على الاتفاق، عن تقدير دولة قطر للطرفين اللذين أظهرا إرادة سياسية صادقة والتزاما مسؤولا، ما أسهم في إنجاز هذا الاتفاق، كما ثمّن ثقتهما في دور دولة قطر بتيسير هذا المسار ودفعه نحو تحقيق السلام والاستقرار. وثمن وزير الدولة بوزارة الخارجية، الدعم الكبير الذي قدّمه فخامة الرئيس فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتزامه بالحل السلمي لإنهاء هذا النزاع، كما أثنى على جهود الوفد المفاوض للحكومة، وتعاون حركة AFC/M23، فضلاً عن جهود الشركاء، لا سيما الاتحاد الأفريقي، وجمهورية توغو، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وجمهورية رواندا، والجمهورية الفرنسية. وأشار سعادته، إلى أن جهود دولة قطر في هذا الصدد بدأت عندما استضاف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، كلاً من فخامة الرئيس تشيسكيدي، وفخامة الرئيس بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، في الدوحة، واختيار الرئيس تشيسكيدي فتح المجال أمام الحوار مع حركة AFC/M23، مضيفاً أنه منذ مارس الماضي، استضافت الدوحة جولات مفاوضات مباشرة بين الطرفين استمرت بروح إيجابية ومسؤولية عالية حتى الوصول إلى هذا الاتفاق. وقال سعادته، إن هذا التقدّم بُني على الزخم الذي تحقق من خلال “إعلان المبادئ” الذي تم توقيعه في الدوحة بتاريخ 19 يوليو 2025، والذي أسّس لمرحلة مهمة من إجراءات بناء الثقة وفتح مسار الحوار بين الطرفين، حيث نجحت جهود الأطراف خلال الأشهر الماضية في تحقيق تقدم ملحوظ في عدد من القضايا الأساسية، من خلال توقيع آلية الإشراف والتحقق من وقف إطلاق النار بتاريخ 14 أكتوبر 2025، وآلية إطلاق سراح المحتجزين بتاريخ 14 سبتمبر 2025، منوهاً إلى أن الإعلان شكّل خطوة مفصلية مهدت للوصول إلى هذا الإطار ورسّخت الالتزام المشترك بإيجاد حلول سلمية عبر الحوار والتفاهم، بما يعكس الإرادة الحقيقية للطرفين في إنهاء النزاع وتحقيق سلام دائم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأكد سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية، أن توقيع هذا الإطار لا يمثل نهاية الطريق، بل بداية لمسار سلام شامل وجولات مفاوضات ستُعقد خلال الفترة القريبة القادمة لمناقشة عدد من المسائل الجوهرية، مشدداً على أن الحلول السلمية والحوار السياسي هما السبيل الأمثل لإنهاء النزاعات وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة. وشدد سعادته، على التزام دولة قطر الثابت بانتهاج الدبلوماسية الوقائية والحوار البنّاء كخيار استراتيجي لحل النزاعات، مؤكداً أن تجربتها في الوساطة تقوم على مبدأ التواصل المباشر بين الأطراف وإيجاد أرضيات مشتركة تُسهم في بناء الثقة وتعزيز فرص السلام. واعتبر سعادته، أن التوقيع على إطار الدوحة للاتفاق الشامل للسلام يمثّل فرصة تاريخية تترتب عليها مسؤولية التنفيذ التي ستكون على عاتق الطرفين، مشيراً إلى أن دور دولة قطر في هذا المسار لا يهدف إلى حل جميع الخلافات دفعة واحدة، وإنما إلى وضع إطار يحتوي على عدد من البروتوكولات الجوهرية المقرر التفاوض عليها والتي ستُعد جزءاً من اتفاقية السلام الشاملة، وتشمل: استعادة سلطة الدولة، والإصلاحات، وترتيبات الحوكمة الوطنية التشاركية؛ إضافة إلى قضايا الهوية والمواطنة، وعودة وإعادة توطين النازحين داخلياً واللاجئين؛ فضلاً عن الإنعاش الاقتصادي وتعزيز الخدمات الاجتماعية. وأوضح سعادته، أن اتفاقية السلام الشاملة ستتألف من إطار الاتفاق وثمانية بروتوكولات؛ اثنان منها قد تم توقيعهما بالفعل، وستة بروتوكولات ستخضع للتفاوض بين الطرفين خلال مدة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ توقيع إطار الاتفاق، كما سيتفق الطرفان على أن تقوم الحكومة بإنشاء لجنة مستقلة تعمل على تعزيز الحقيقة والمصالحة والمساءلة عن الجرائم، وتقديم توصيات بشأن التعويضات المناسبة في إطار عملية عدالة انتقالية، على أن يكون تنظيم هذه اللجنة وعملها متسقاً مع الدستور والقانون الدولي. -بداية مهمة نحو السلام الشامل من جانبه، أكد السيد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشؤون العربية والأفريقية، أن توقيع اتفاق السلام بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» في الدوحة يشكّل بداية مهمة نحو إنهاء الصراع في شرق البلاد، متوقعًا أن يحقق الاتفاق نتائج مثمرة على الأرض. وأوضح أن هذا النجاح جاء بفضل الشراكة الوثيقة بين قطر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين أسهم سابقًا في إنجاز اتفاق غزة، الذي وصفه بأنه أحد أبرز ثمار تلك الشراكة مع دول أخرى في المنطقة. وأضاف بولس أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع الوكالات الإنسانية لدعم الكونغو الديمقراطية، وأن تعزيز سلطة الدولة وفرض القانون سيمهّدان لتحقيق الاستقرار. وشدد على أن المرحلة المقبلة تتطلب التركيز على الإصلاحات الاقتصادية وترسيخ المصالحة الوطنية، مؤكّدًا أن الاتحاد الأفريقي سيؤدي دورًا مهمًا في تنفيذ الاتفاق وضمان استدامة السلام. وأعرب بولس عن شكره لدولة قطر على الشراكة الحقيقية والتحالفات القوية التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية، وما يجمعهما من تعاون راسخ وإمكانات كبيرة لا حدود لها. واعتبر أن هذه الشراكة تعكس أهمية العمل بروح إيجابية تُعلي من قيمة تحقيق السلام في المنطقة. وأوضح أن الأشهر الثمانية أو التسعة الماضية لحكم الرئيس الامريكي ترامب شهدت تقدمًا لافتًا في عدد من الملفات، نتيجة جهد مشترك لم يكن ليتحقق لولا شراكات فعّالة مثل الشراكة مع دولة قطر وأكد إدراكه التام لتعقيد الملفات المطروحة، وثقته بأن الشركاء سيواصلون العمل دون توقف. وأشار بولس إلى أن الجهد المشترك مع الشركاء القطريين، والاتحاد الأفريقي، والدول التي ذُكرت وفي مقدمتها فرنسا والولايات المتحدة، أدى إلى تحقيق إنجازات بارزة بعد أشهر من العمل المكثف والتنسيق المستمر. وأوضح أن المرحلة الراهنة تحمل فرصة تاريخية تتمثل في مستويين رئيسيين: أولاً: اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. ثانيًا: الإطار الاقتصادي الإقليمي الذي جرى التوافق عليه الأسبوع الماضي في واشنطن، والذي يُنتظر أن يوقّع عليه رؤساء الدول خلال فترة قريبة، ربما في غضون أيام. وبيّن أن هذا الإطار يمثل الركن الثاني في مسار ترسيخ السلام؛ إذ يأتي بعد ركن أساسي هو تحقيق الأمن والاستقرار، في حين يشكل الازدهار الاقتصادي عنصرًا لا غنى عنه لضمان سلام دائم. كما أكد أن الركن الثالث يكتمل بالاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة AFC/M23، وهو اتفاق يكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى تأثيره المباشر على مستقبل الأمن في المنطقة.

698

| 16 نوفمبر 2025

عربي ودولي alsharq
الدوحة تستضيف جولة مفاوضات جديدة لسلام الكونغو

أكدت وسائل إعلام فرنسية أن كينشاسا وحركة إم23 المسلحة تسلمتا مسودة اتفاق سلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك قبل أيام من استئناف محادثات السلام، وفق ما ذكر مسؤول مطلع على سير المفاوضات لوكالة الأنباء الفرنسية. وأوضح المسؤول «تم تسليم طرفي النزاع مسودة اتفاق سلام»، مشيرا إلى أن الوسيط القطري يستعد لاستضافة جولة مفاوضات مهمة في الدوحة من المتوقع أن تبدأ خلال أيام قليلة. وقال التقرير إن الجانبين قد وقعا نص إعلان مبادئ بعد محادثات في الدوحة في 19 يوليو، أكدا فيه التزامهما بوقف دائم لإطلاق النار، وذلك عقب اتفاق سلام منفصل تم توقيعه في يونيو في واشنطن بين كيغالي الداعمة للحركة وكينشاسا. وينص الاتفاق على مجموعة من التدابير، بما فيها آلية لتبادل الأسرى، قبل بدء مفاوضات رسمية ترمي إلى توقيع اتفاق سلام شامل بحلول 18 أغسطس. وفقًا لما ورد في الاتفاق، اتفق الطرفان على إعداد مجموعة من الإجراءات، من بينها آلية لتبادل الأسرى، قبل بدء المفاوضات الرسمية في 8 أغسطس بهدف التوصل إلى اتفاق سلام شامل يُفترض توقيعه في موعد أقصاه 18 أغسطس. كما كان من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 29 يوليو. ومع ذلك، اعتبر الخبراء في المنطقة أن المهل الزمنية التي تم تحديدها قصيرة للغاية. -جهود قطرية وفي ظل تصاعد العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، برزت دولة قطر كوسيط محوري في جهود إحلال السلام بين الحكومة الكونغولية وحركة التمرد المسلحة M23، وذلك بدعم دبلوماسي من الولايات المتحدة. بدأت هذه الوساطة في مارس 2025 عندما استضاف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لقاءً ثلاثيًا في الدوحة جمع خلاله بين الرئيسين الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، والرواندي بول كاغامي، وهو اللقاء الذي أسفر عن الدعوة لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، وفتح الباب أمام مفاوضات مباشرة برعاية قطرية، في وقت كانت فيه المبادرات الإقليمية قد فشلت في إحراز أي تقدم حقيقي. وخلال الأشهر التالية، قدمت قطر مقترحات سلام تضمنت وقفًا لإطلاق النار، وتبادلًا للأسرى، وضمانات لعودة النازحين، إلى جانب ترتيبات انسحاب تدريجي لقوات M23 من المناطق المدنية. هذه المبادرات لاقت دعمًا من المجتمع الدولي، وخصوصًا من الولايات المتحدة التي عملت بالتوازي مع قطر لتقريب وجهات النظر، سواء بين الأطراف الكونغولية أو بين الكونغو ورواندا. وقد وصلت هذه الجهود إلى ذروتها في يوليو 2025 عندما تم التوقيع على إعلان مبادئ في الدوحة بين الحكومة الكونغولية وحركة M23، بحضور قطري ورعاية أمريكية. وقد تضمن الإعلان التزامًا بوقف دائم لإطلاق النار، واحترام وحدة وسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية، والإفراج عن الأسرى تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى وضع آلية لمراقبة تنفيذ الاتفاق، ودعم العودة الآمنة للاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. جاءت الوساطة القطرية في تناغم مع الجهود الأمريكية التي أثمرت أيضًا عن اتفاق سلام ثنائي بين الكونغو ورواندا وُقّع في واشنطن أواخر يونيو 2025، ما أعطى دفعة سياسية قوية للمسار التفاوضي.

274

| 18 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
لوموند: قطر وسيط على جميع الجبهات في أفريقيا

أبرز تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية أن قطر تنخرط بشكل متزايد في جهود تخفيف النزاعات في القارة الأفريقية، حيث تتنامى علاقاتها ونفوذها من دارفور، إلى تشاد، ومؤخراً جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقال التقرير: بينما تلمس قطر يومياً مدى صعوبة التوصل إلى تسوية بين إسرائيل وحماس، تواجه الدوحة حالياً نزاعاً آخر لا يقل تعقيداً: الصراع المستمر منذ ثلاثين عاماً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وبين التقرير أنه في 18 مارس، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فاجأ الجميع عندما جمع وجها لوجه في الدوحة بين طرفي الأزمة: الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي. مبرزا أن هذا التحرك الدبلوماسي جاء بفضل علاقات قطر القوية، خاصة مع بول كاغامي، حيث تعززت العلاقات بين البلدين من خلال استثمارات الخطوط الجوية القطرية في شركة الطيران الرواندية وفي مطار قيد الإنشاء شرق كيغالي، وأيضاً بطلب من تشيسيكيدي الذي يسعى إلى وساطة قطرية منذ نهاية عام 2022. وأضاف التقرير: سمحت المبادرة القطرية بإجراء أول اتصال مباشر في نهاية مارس في الدوحة، بين مبعوثي كينشاسا وممثلي التمرد الكونغولي، لوضع أسس لمفاوضات مستقبلية. وتجرى حالياً جولة ثانية من المناقشات، في الدوحة، منذ 10 مارس، بسرية تامة، ولكنها تواجه صعوبات بسبب الشروط المسبقة التي يفرضها كل طرف. وفي هذا الصدد، توضح آنا جاكوبس، الباحثة في معهد دول الخليج العربي في واشنطن: «قطر تدعم جهود الوساطة في أفريقيا منذ عقود، لكن هذا الدعم ازداد بشكل واضح في السنوات الأخيرة مع تطور خبرتها في الوساطة وتعزيزعلاقاتها ونفوذها في القارة». وفي وقت سابق في اجتماع الدوحة، رئيس جمهورية رواندا ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالتقدم المحرز في عمليتي لواندا ونيروبي، وكذلك القمة المشتركة لمجموعة دول شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية التي انعقدت في دار السلام بتنزانيا، في 8 فبراير 2025. وأكد قادة الدول التزام جميع الأطراف بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار كما هو متفق عليه في القمة المذكورة. واتفق قادة الدول على الحاجة لاستمرار المناقشات التي بدأت في الدوحة لبناء أسس متينة من أجل تحقيق السلام المستدام كما هو موضح في عمليتي لواندا ونيروبي، اللتين تم دمجهما.

708

| 21 أبريل 2025

صحة وأسرة alsharq
وفاة 53 شخصاً جراء الكوليرا بالكونغو الديمقراطية في أسبوع

توفي 53 شخصاً خلال أسبوع جراء وباء الكوليرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ليرتفع بذلك عدد الوفيات بسبب الوباء بالبلاد إلى نحو ألف منذ مطلع العام. وأفاد بيان صادر عن وزارة الصحة في الكونغو، اليوم الثلاثاء، أنه تم تشخيص نحو ألفي إصابة جديدة بالكوليرا خلال الفترة ما بين 13- 19 نوفمبر الجاري، توفي 53 منهم. ومنذ انتشار وباء الكوليرا في البلاد في يناير الماضي، تم تشخيص قرابة 47 ألف حالة، توفي منهم 970، بما فيهم وفيات الأسبوع الأخير. وكانت الأمم المتحدة أعلنت في وقت سابق، أن ظهور وباء الكوليرا خلال فترات معينة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أصبح مشكلة مهمة في البلاد. وتشير منظمة أطباء بلا حدود، إلى أن انعدام المياه الصالحة للشرب، وقلة النظافة من بين الأسباب الرئيسية لانتشار الوباء، بالبلاد.

675

| 28 نوفمبر 2017

رياضة alsharq
ليبيا تقيل مدربها الإسباني "كليمنتي"

أعلن الاتحاد الليبي لكرة القدم، اليوم الأحد، إقالة المدرب الإسباني خافيير كليمنتي، بعد الخسارة القاسية أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس السبت، برباعية نظيفة في الجولة الأولى للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وأوضح الاتحاد المحلي للعبة في بيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أنه تم إقالة كليمنتي، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى أو هوية المدير الفني الجديد الذي سيتولى قيادة الفريق في الفترة المقبلة. وفاز كليمنتي مع منتخب ليبيا بكأس إفريقيا للاعبين المحليين عام 2014، عقب الفوز على غانا بركلات الترجيج بعد تعادلهما سلبيًا. ويشار إلى أن كليمنتي تولى مهمة تدريب المنتخب الليبي في سبتمبر 2013، خلفًا لعبد الحفيظ أربيش، الذي أقيل بعد خسارته بهدف نظيف من الكاميرون في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014. وسبق لكليمنتي (66 عامًا) تدريب منتخبات صربيا والكاميرون، والعديد من الفرق الإسبانية، ومارسيليا الفرنسي.

606

| 09 أكتوبر 2016