قام جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية ويدعى أمير حكمتي بمقاضاة حكومة بلاده ، حيث يطالب بتعويض 20 مليون دولار من صندوق ضحايا الإرهاب، وكان حكمتي الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية قد تعرض للسجن في إيران لمدة أربع سنوات ونصف السنة، بتهمة التجسس لحكومات أجنبية، وأفرج عنه في يناير 2016. ويدعي جندي المارينز السابق على الحكومة الأمريكية بسبب إخفاقها في دفع تعويضات كان قد وعد بها من صندوق خاص للمواطنين الأمريكيين الذين يعتبرون ضحايا للإرهاب.بحسب الحرة الأمريكية . وكان الكونغرس الأمريكي قد وافق على إنشاء الصندوق في عام 2015، وقام بتعويض العديد من الضحايا بقيمة إجمالية تجاوزت الـ 2 مليار دولار، بما فيهم ضحايا أزمة رهائن طهران 1979. كما قررت إدارة الصندوق التابع لوزارة العدل الأمريكية، منذ قرابة عامين أن حكمتي مؤهل للحصول على نحو 20 مليون دولار، وكان يجب أن يستلم دفعة أولى قبل 10 أشهر. ويشير حكمتي في دعواه إلى أن الذين كان قد خصص لهم مبالغ في فترة سابقة من الصندوق قد حصلوا عليها ولكنه لم يحصل على أي شيء رغم استفسارات محاميه وممثلين من الكونغرس حول الملف. وولد حكمتي، الإيراني الأصل، في الولايات المتحدة، وعمل في العراق وأفغانستان كمحلل ومستشار ثقافي للمتعاقدين العسكريين الأمريكيين هناك، وفي وقت القبض عليه في أغسطس/آب 2011 كان يجري أول رحلة له إلى إيران لزيارة أقارب له قبل البدء في التخرج من جامعة ميتشجن، حسب ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وقال حكمتي إنه تم احتجازه في حبس انفرادي وتم ضربه وتهديده وتجويعه وحرمانه من النظافة، وهو ما يتوافق مع شهادات الأمريكيين-الإيرانيين الأخرين الذين يتم احتجازهم في طهران بتهم لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن الإيرانيين عرضوا عليه إطلاق سراحه فورا مقابل اعترافه كذبا بأنه جاسوس أمريكي، وهو اعتراف استخدمته السلطات الإيرانية لدعم حكم بالإعدام ضده ثم تم تخفيضه إلى السجن 10 سنوات. وكشف سكوت غيلبرت، محامي حكمتي أنه لم يتلقى أي رد من الصندوق حول استفساراته، إلا أنهم أرسلوا لهم رسالة مفادها أن الصندوق يريد إعادة النظر فيما إذا كان موكله مؤهلا للحصول على التعويض أم لا، من دون تقديم إيضاحات. وحددت إدارة الصندوق خبير التحكيم المحامي كينيث فينبرغ ليعيد النظر فيما إذا كان حكمتي مؤهلا للحصول على التعويض أم لا. وكان حكمتي من بين أمريكيين أفرجت عنهم إيران في 2016 في صفقة تبادل مع الولايات المتحدة. وأفرجت السلطات الإيرانية عن أمير حكمتي، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية (مارينز) ويحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية، في 16 كانون الثاني/يناير 2016 بعد أربع سنوات ونصف قضاها في السجن. ومقابل إطلاق سراح حكمتي وثلاثة آخرين، أفرجت الولايات المتحدة عن سبعة إيرانيين، وأوقفت الملاحقات بحق 14 آخرين. وحصلت عملية التبادل قبيل ساعات من دخول الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران في تموز/يوليو، حيز التنفيذ. وحصل حكمتي على أوسمة أثناء خدمته في مشاة البحرية الأمريكية بين العامين 2001 و2005، وعمل مترجما ومتخصصا في مجال اللغات.

قال التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة، إن جنديا أمريكيا توفي متأثرا بجراحه إثر انفجار عبوة ناسفة خارج مدينة الموصل بشمال العراق، اليوم السبت. ولم يذكر البيان الصادر عن عملية العزم الصلب أي تفاصيل أخرى.

أقر جندي أمريكي، أمس الإثنين، بأنه تآمر لشن هجوم مع أحد أقاربه، على قاعدة عسكرية في ضاحية شيكاغو بهدف قتل أكثر من 100 شخص، حسبما ذكر القضاء الأمريكي. وينتمي حسن أدموندز "23 عاما" إلى الحرس الوطني الأمريكي، التابع لسلاح البر، وبدأ يتواصل على الإنترنت، في يناير الماضي، مع عميل في مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، قدم نفسه على أنه مقاتل في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا. وأقر الجندي بأنه قدم للعميل استشارات عن "طريقة محاربة الجيش الأمريكي والانتصار عليه"، مؤكدا أنه مستعد مع نسيبه لشن هجوم في الولايات المتحدة، حسبما أوضح بيان صادر من مكتب مدعي منطقة شمال إيلينوي. ويواجه أدموندز العقوبة بالسجن تصل إلى 30 عاما بتهمة "التآمر لتقديم دعم لمنظمة إرهابية أجنبية" و"محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية". أما قريبه جوناس أدموندز فيواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 23 عاما، بعد أن أقر بذنبه في الأسبوع الماضي، في التهمة نفسها وبـ"الكذب على ضابط في قوات الأمن الأمريكي". وقال مساعد المدعي العام المكلف بالأمن القومي الأمريكي، جون كارلين، "بفضل جهود مدعين عامين عدة، وعملاء ومحللين نجحنا في منع هذين الشخصين من تحقيق أهدافهما وسيحاكمان بعد إقرارهما بذنبهما". وبدأ الرجلان في مارس الماضي، يقابلان عميلا آخر متخفيا من "إف بي آي" اقترح مساعدة حسن أدموندز على الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق. كما أشارا إلى استخدام جوناس أدموندز لبذلة قريبه العسكرية لشن هجوم على قاعدة جولييت في إيلينوي، حيث كان مركز حسن أدموندز. وقال جوناس أدموندز، إنه كان يتوقع من العميل المفترض أن يساعده على إسقاط "عدد من الضحايا" يتراوح بين 100 و150. واقتاد الجندي الأمريكي الرجلين إلى القاعدة في 24 مارس في مهمة مراقبة وللحصول على جدول التدريبات فيها من أجل تحديد أفضل توقيت لشن هجوم، واعتقل في اليوم التالي في مطار شيكاغو.

أثار جندي أمريكي حالة تأهب أمني بعد محاولته الدخول إلى قاعدة "فورت براج" التابعة للجيش الأمريكي في ولاية كارولينا، متنكراً بزي انتحاري بمناسبة الهالوين، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمريكية. وقالت القاعدة، إن جندياً مجهولاً، يرتدي حزاماً ناسفاً، حاول تجاوز نقطة تفتيش للجيش، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان البريطانية". وأضاف الموقع الإخباري العسكري التابع للقاعدة، أن الحادثة أسفرت عن رفع حالة الطوارئ القصوى، وإغلاق القاعدة واستنفار وحدة خبراء المتفجرات وإزالة جميع المواد الغريبة من المكان. وقالت القيادة العامة للقاعدة، "ذكرنا الجنود وعائلاتهم بضرورة ارتداء أزياء لائقة، وذلك بسبب محاولة شخص الحضور إلى خدمته بزي انتحاري". معربة عن أسفها بسبب عدم جدية العسكريين وعائلاتهم إزاء هذه المسألة.

أظهر فيديو تداولته وسائل الإعلام العالمية، اليوم الأحد، العملية التي شنتها قوات كردية عراقية وأمريكية، فجر الخميس 22 أكتوبر 2015، في شمال العراق لتحرير نحو 70 رهينة كانوا محتجزين في سجن لدى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وكانت هذه العملية التي قتل خلالها جندي أمريكي، وهو أول خسارة بشرية للولايات المتحدة منذ أن بدأت حملتها في 2014. وقد وفرت القوات الأمريكية خلال العملية لقوات البشمركة الكردية طائرات مروحية لنقل المقاتلين الأكراد، غير أن الجنود الأمريكيين ما لبثوا أن اضطروا للتدخل مباشرة في المعركة، لإسناد المقاتلين الكرد الذين تعرضوا للنيران، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر قوات النخبة الأمريكية الذي يبلغ من العمر 39 عاماً.

وصل، اليوم الجمعة، 90 جنديا أمريكيا إلى قضاء مخمور جنوب غرب الموصل للمشاركة في الإشراف على عمليات تحرير الموصل، شمال بغداد، حسبما كشف مسؤول عسكري عراقي. وقال العميد ذنون السبعاوي إن "نحو 90 جنديا أمريكيا وصلوا إلى قضاء مخمور جنوب غرب الموصل، حيث سيعملون كمستشارين إلى جانب المشاركة في عمليات تحرير الموصل وتدريب قوات البيشمركة والحشد الشعبي السني من أبناء العشائر العربية التي تقاتل إلى جانب البيشمركة ضد تنظيم الدولة الغسلامية "داعش"، في تلك المنطقة". وبين السبعاوي، أن "مقر قيادة عمليات نينوى قد يفتتح أيضا مطلع الشهر المقبل في قضاء مخمور للإشراف على عمليات تحرير نينوى وأن أعمال الصيانة والبناء تجري الآن في بناية إعدادية في مخمور والتي ستكون مقرا لقيادة العمليات". وعلى صعيد آخر، أعلن مصدر في شرطة نينوى أن دائرة الطب العدلي تسلمت 21 جثة لعناصر "داعش"، قتلوا في قصف التحالف الدولي على مناطق قضاء تلكيف وبلدة تسلقف وناحية بعشيقة والفاضلية وقرية السادة بعويزة شمال الموصل.

لقي مظليا بالجيش الأمريكي حتفه، أمس الأحد، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية وذلك بعد يوم واحد من تصادمه في الجو مع مظلي آخر أثناء عرض جوي بشيكاجو بالولايات المتحدة. وقالت صحيفة شيكاجو صن تايمز إن كوري هود المظلي بالجيش تصادم مع مظلي آخر بالبحرية لم يُكشف النقاب عن هويته أثناء العرض. وخدم هود خمس فترات في العراق وأفغانستان، وقام بأكثر من 575 قفزة حسبما قال الجيش. وقالت الصحيفة إن هود تصادم مع مظلي البحرية أثناء قفزة كانت تضم 13 مظليا. وأصيب مظلي البحرية بكسر في ساقه ونزل بالقرب من شاطيء بحيرة ميشيجان، وسقط هود على رصيف بعد أن قالت تقارير إنه ارتطم بأعلى مبنى.

يفكر البيت الأبيض جديا في إرسال المزيد من الجنود الأمريكيين إلى العراق للمشاركة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مضيفا أن العدد قد يصل إلى 500 جندي إضافي تقريبا، بما يرفع العدد الإجمالي للقوات الأمريكية بالعراق إلى أكثر من 3500 عنصر. وذكر المصدر الذي تحدث لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن الجيش الأمريكي كان منذ فترة يبحث في مجموعة من الخيارات التي يمكن اعتمادها لمواجهة تنظيم "داعش" في العراق، وبينها إمكانية إرسال ألف جندي إضافي، ولكن الخيار الذي بات مطروحا حاليا يقتصر على 500 جندي. ومن غير المعروف عدد الجنود الذين سيشاركون مباشرة في مهام التدريب، وعدد الذين سيشاركون في عمليات عسكرية أخرى، مثل تقديم الدعم الجوي أو الطبي أو الأمني. وسيترافق قرار إرسال المزيد من الجنود، في حال صدوره، مع قيام العراق بفتح المزيد من مراكز التدريب العسكرية، وخاصة في محافظة الأنبار ومناطق أخرى من البلاد.

حذر جندي أمريكي مسجون بعد إدانته بتسريب وثائق سرية إلى موقع ويكيليكس، أمس السبت، الأمريكيين من أنهم تعرضوا للكذب بشأن العراق من جديد. وحكم على شيلسي مانينج بالسجن 35 عاما في أغسطس الماضي بعدما أدين بالتجسس لتسريبه 700 ألف وثيقة دبلوماسية وعسكرية سرية. وقال شيلسي: "مع مواجهة العراق حربا أهلية وتفكير أمريكا بالتدخل، يؤكد هذا العمل غير المكتمل أهمية مسألة كيف تحكم الجيش الأمريكي بالتغطية الإعلامية لتورطه هناك وفي أفغانستان". متابعا: إنه بينما كان العسكريون الأمريكيون متفائلين بالانتخابات البرلمانية في العراق في 2010 "كنا نحن المتمركزين هناك نرى واقعا أكثر تعقيدا". وأضاف مانينج أن "التقارير العسكرية والدبلوماسية التي كانت تمر عبر مكتبي كانت تتحدث بالتفصيل عن قمع وحشي للمنشقين السياسيين من قبل وزارة الداخلية والشرطة الاتحادية، باسم رئيس الوزراء نوري المالكي. وانتقد مانينج إجراء إلحاق صحفيين بالجيش، قائلا إن "الحدود الحالية لحرية الصحافة والتكتم المفرط للحكومة جعلا من المستحيل على الأمريكيين متابعة ما يجري في الحروب التي نمولها بدقة".

أنقذ هاتف من طراز "آيفون" جنديا أمريكيا ضمن القوات المتواجدة في أفغانستان، من هجوم مسلح، حيث تلقف الهاتف الشظية النارية التي كادت أن تصيب الجندي. وذكر موقع KSl الإخباري أن الهاتف كان في جيب الجندي Shaun Frank واجه إطلاق رصاص وشظايا معدنية من انتحاري أفغاني، هو وزملاء آخرين. وحسب رواية الجندي، فإنه تعرض بالفعل لإصابات سطحية جراء الهجوم، لكن الرصاصة الأخطر تلقفها الآيفون، ولم تنفذ إلى جسمه بقوتها الكاملة، ما أدى إلى إنقاذه، خاصة وأن الهاتف مصنوع من الألمونيوم. ويريد الجندي الاحتفاظ بالهاتف كذكرى، لكن الشركة تخيره ما بين تسلميه واستلام آخر جديد، أو الاحتفاظ به وشراء آخر.