أكّدت مصادر من داخل "جوجل"، أن الشركة تسعى لتعويض خسارتها في مشروع النظارة الذكية "جوجل جلاس" بقبّعة ذكية، ستتوفر فيها إمكانيات تجعل منها الخيار الأمثل لمحبي الأجهزة الذكية القابلة للارتداء. وبحسب موقع "سي نت" التقني، أوضحت المصادر أن مشروع "جوجل هت" سُجِّل مؤخراً كأحد براءات الاختراع للشركة، حيث سيتم تزويده بكاميرا عالية الدقة، سيتمكن المستخدم من خلالها من مشاركة المواد المصوّرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى إمكانية البث المباشر من خلالها، والتواصل مع المتابعين من خلال لاقط خارجي ستزود به القبّعة. وكشف موقع "Tech News World" التقني عن الصور الخاصة ببراءة الاختراع التي تقدّمت بها جوجل لقبّعتها الذكية، والتي بيّنت عن وجود كاميرا في الطرف الأمامي للقبّعة، مع إمكانية إزالتها واستخدامها في الأجهزة الذكية، من خلال مزامنتها مع الأجهزة العاملة بنظام أندرويد، بحسب ما أوضحته المصادر في أحدث تسريب من داخل "جوجل". إلى ذلك أوضح الخبير التقني، باول هيكمان، لموقع "Tech News World" التقني، أن تسجيل براءة الاختراع لا يعني إطلاق المنتج خلال الفترة المقبلة، في حين أشار "هيكمان" إلى إمكانية دمج هذا الاختراع مع منتجات أخرى، لتكون بذلك مكملة لها وليست منفردة.

قامت جوجل سراً بتسليم النسخة الجديدة من نظارتها الذكية إلى عدد من مهندسي تطوير البرامج، وذلك بعد أشهر على إعلان الشركة إيقاف المشروع موقتاً، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". وقالت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني إن "جوجل جلاس" ستكون هذه المرة موجهة إلى الشركات والمصانع لا الأفراد، مشيرةً إلى أنها بصدد طرحها في الأسواق بحلول الخريف المقبل. ووصفت "وول ستريت جورنال" النسخة الجديدة من النظارة الذكية بالثورية مقارنة بالنسخة الأولى، لافتة إلى أنها لم تعد بحاجة إلى إطار كامل، بل يمكن وضعها على خوذات عمال المصانع أو فوق عدسات نظاراتهم، فضلاً عن أنها أكثر سرعة من السابق بفضل معالج من إنتل، وتمت زيادة سعة بطاريتها بحيث تلبي العمال خلال ساعات العمل. وأضافت الصحيفة أن جوجل تريد عبر خطوتها هذه أن تستحوذ على قسم من السوق، لاسيما في ظل المنافسة المتوقعة مع مايكروسوفت التي كشفت قبل مدة عن نظارة "هولو لينس" التي تعمل بنظام التشغيل الجديد "ويندوز 10". وختمت الصحيفة بالتأكيد على أن جوجل ستطرح نسخة أخرى من النظارة موجهة للأفراد في المستقبل.

أعلنت شركة جوجل، اليوم الجمعة، عبر تدوينة نشرتها على موقع التواصل الاجتماعي "جوجل بلس" عن انتهاء المرحلة التجريبية لمشروع تطوير نظارتها الذكية "جوجل جلاس" Google Glass، وانتقال المشروع من المُختبرات إلى قسم مُستقل خاص به. وبحسب معلومات نشرها موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" فإن القسم الجديد الخاص بالمشروع أصبح تحت إدارة توني فاديل وهو المُدير التنفيذي لشركة "نيست" Nest التي استحوذت عليها جوجل العام الماضي، وكان "فاديل" في وقت سابق مُدير تطوير جهاز "آيبود" أثناء عمله في شركة أبل. وقالت جوجل إنها ستوقف بيع نظارتها وفق البرنامج التجريبي Glass Explorers بتاريخ 19 يناير.. لكن هذا ينطبق على المُستخدمين العاديين فقط، في حين ستبقى الشركات والمطوّرون قادرين على الحصول عليها. وتستعد جوجل لإطلاق النسخة الثانية من نظارتها خلال الفترة القادمة، في حين تحدثت تقارير غير رسمية بأن إطلاق النسخة النهائية في الأسواق يتم بحلول سبتمبر القادم.

ذكرت تقارير إخبارية، اليوم الإثنين، أن مطور جهاز "جوجل جلاس" أو "نظارة جوجل" وغيرها من التقنيات الأخرى غادر شركة جوجل للعمل في شركة التجارة الإلكترونية أمازون دوت كوم. ونقل موقع سي نت دوت كوم المعني بأخبار التكنولوجيا عن المطور باباك بارفيز تأكيده لهذه الخطوة حيث نشر في حسابه على خدمة "جوجل بلس" عبارة "مثير للغاية" وإلى جانبها شعار أمازون. يذكر أن بارفيز قاد فريق تطوير نظارة "جوجل جلاس" كما كان يعمل في مشروع تطوير عدسات تتصل بتتبع الجلوكوز. "بارفيز" حاصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية ويعمل في جوجل منذ 2010 . في الوقت نفسه فإن أمازون تنتج حاليا جهاز كمبيوتر لوحي خاص بها كما قدمت مؤخرا أول هاتف ذكي من إنتاجها.

حظرت نقابة السينما البريطانية نظارات جوجل الذكية داخل قاعات السينما البريطانية، مطالبة مرتدي "جوجل جلاس" بإزالتها قبل الدخول إلى العرض. وأصدرت جمعية "صالات عرض السينما" تقريراً توضح فيه عدم قبول أعضاء الجمعية اختراق نظارات جوجل الذكية "جوجل جلاس" 90% من صالات السينما البريطانية وذلك عقب أسبوع واحد تقريباً من طرحها خارج الولايات المتحدة، وأشارت في بيانها الذي نشرته صحيفة جارديان البريطانية إلى منع الزبائن المرتدين "جوجل جلاس" من دخولهم صالات السينما. ويأتي قرار الحظر بعد خطوات مماثلة كانت سبقتها إليها الولايات المتحدة مع دور السينما لديها، والتي وضعت قوانين وقواعد محددة وصارمة تتعلق بحظر كافة الأجهزة الذكية القابلة للارتداء وأجهزة التسجيل، بسبب مخاوف القرصنة وانتهاك الخصوصية، واحتمال تسجيل الفيلم ونشره على مواقع الإنترنت، وبالتالي التعرض لجريمة انتهاك حقوق الملكية والنشر، غير أن قدرات نظارات غوغل على تسجيل فيلم كامل تكاد تكون مستحيلة، بسبب قصور بطاريتها التي لا تستطيع تسجيل فيديو تتجاوز مدته 45 دقيقة وبدقة 720 بكسل، أي أقل بكثير من درجة وضوح شاشات السينما الفائقة. في المقابل يرى البعض أنه من الممكن أن تُعامل نظارات جوجل كغيرها من الأجهزة الذكية مثل الهواتف الذكية عند دخول قاعات السينما، بإغلاقها وعدم ارتدائها أثناء عرض الفيلم، غير أن الشكوك التي تحوم حول الهاكرز واختراق الحسابات والتصوير من دون معرفة الشخص وغيرها من الأمور التي تتعلق بالخصوصية لا تزال مثار جدل حتى الوقت الراهن.

أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأمريكية العملاقة جوجل، اليوم الثلاثاء، عبر موقعها على الإنترنت طرح نظارتها الرقمية "جوجل جلاس" للبيع في السوق الأمريكية لمدة يوم واحد مقابل 1500 دولار. يذكر أن جوجل جلاس مزودة بكاميرا وخاصية التراسل اللاسلكي "بلوتوث". وذكر الموقع أن النظر إلى شاشة العرض عالية الوضوح للنظارة تعادل النظر إلى شاشة عالية الوضوح مقاس 25 بوصة "64 سنتيمتر" من مسافة 8 أقدام. وذكرت جوجل في رسالة عبر الإنترنت: "لدينا عدد محدد من النقاط المتاحة، لذلك لا تنتظروا طويلا، نحن لن نستطيع الانتظار حتى نقابلكم ونسمع منكم عن أولى مغامراتكم مع النظارة". وسيقتصر بيع النظارة الجديدة فقط لهؤلاء الذين انضموا اليوم إلى برنامج "جوجلز إكسبلورر". ولم تعلن جوجل عن الموعد الذي سيتم فيه طرح الجهاز "جوجل جلاس" للبيع للعامة.

كشفت شركة "جوجل" مؤخراً النقاب عن الإصدار الجديد من نظارة البيانات "2.0"، حيث نشرت الشركة الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي "جوجل بلاس" صورتين فقط لنظارة البيانات الشهيرة. ويتضح من الصور الجديدة، أن الإصدار "جوجل جلاس 2.0" مزود بسماعة أذن "In-Ear"، والتي ستعتمد عليها شركة "جوجل" مستقبلاً، وفي الموديل السابق كانت النظارة تقوم بإصدار الصوت مباشرة، ولكن الشركة الأمريكية لم تكن راضية عن نتائج هذه التقنية، ولذلك فإنها لجأت في الإصدار الجديد إلى استعمال سماعة الأذن التقليدية. وبالإضافة إلى ذلك، يتوافق الإصدار الجديد من "جوجل جلاس" مع النظارات الطبية العادية، وهذا يعني أنه يمكن استعمال إطار "جوجل" مع عدسات النظارة العادية، أو العكس، بحيث يمكن تثبيت وحدة العدسة في إطار نظارة متوافق من الشركات الأخرى. وأضافت شركة جوجل، أن تكلفة الإصدار الجديد من نظارة البيانات تبلغ 1500 دولاراً أمريكياً.