قرر نادي سموحة المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم إقالة مدربه جورفان فييرا اليوم الثلاثاء، وتعيين حلمي طولان بعد تسريب تسجيل صوتي منسوب للمدرب البرازيلي يتضمن إساءات لرئيس النادي. ورغم النتائج المتميزة لسموحة هذا الموسم واحتلاله المركز الثاني في الدوري تحت قيادة فييرا قرر النادي تحويله للتحقيق ثم اتخذ قرارا بإقالته اليوم، بسبب التسجيل المزعوم وفقا لما ذكرته الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك. ونشرت وسائل إعلام محلية تسجيلا صوتيا مسربا نسب إلى فييرا بعد ساعات من فوز فريقه 2-1 على الإسماعيلي أمس الاثنين تضمن عبارات مسيئة لفرج عامر رئيس النادي المنتمي لمدينة الإسكندرية. ونفى فييرا الإساءة إلى رئيس النادي أو لمصر. وبدا أن فييرا في التسجيل المسرب يتحدث إلى وكيل أعماله ويطلب منه البحث عن عقد في ناد آخر بعدما كاد "يعتدي بالضرب" على عامر الذي وصفه المدرب البرازيلي "بالمجنون". واضطر المدرب السابق للزمالك والفائز بكأس آسيا 2007 مع العراق لنفي ما ورد بالتسريب، وقال للصحفيين مستنكرا "من قال إنني أقصد رئيس سموحة؟". وأضاف "لم أذكر اسما محددا لرئيس أي ناد ولم أشر إلى أي بلد ولا أعرف متى حدثت هذه المكالمة المزعومة".

أعلن سموحة المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الإثنين، إتمام التعاقد مع المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي سبق له قيادة الزمالك. وأنهى سموحة - الذي حسم المركز الثالث بالدوري المصري في الموسم المنقضي ليتأهل مجددا لكأس الاتحاد الافريقي - تعاقده مع المدرب حلمي طولان ليسند المهمة لفييرا (62 عاما) الذي قاد العراق للتتويج بكأس آسيا 2007. وقال النادي المنتمي لمدينة الإسكندرية الساحلية عبر موقعه على الانترنت "من المقرر وصول فييرا وبصحبته مدرب أحمال برازيلي يوم الجمعة المقبل لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة". وسبق لفييرا قيادة الزمالك في أغسطس 2012 خلفا لحسن شحاتة ورحل قبل مرور عام واحد على توليه المنصب. وسبق لفييرا قيادة الإسماعيلي في الدوري المصري أيضا لفترة قصيرة عام 1999، وكانت تجربته الأخيرة مع منتخب الكويت ودرب عدة أندية في المغرب والإمارات والسعودية وقطر وإيران.

اقترب التونسي نبيل معلول مدرب الجيش القطري من خلافة البرازيلي جورفان فييرا على رأس الإدارة الفنية لمنتخب الكويت في كرة القدم. وكان مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للعبة برئاسة الشيخ طلال الفهد قرر متأخرا التخلي عن فييرا بعد أيام على خروج "الأزرق" من الدور الأول لبطولة "خليجي 22" في الرياض اثر الخسارة الفادحة التي تعرض لها أمام عمان بخماسية نظيفة، وترافق ذلك مع دعوة الشارع الرياضي إلى إجراء تغيير فني في أسرع وقت. ويستعد منتخب الكويت لخوض غمار كأس آسيا المقررة في استراليا مطلع عام 2015 علما انه وقع في مجموعة حديدية تضم صاحبة الضيافة وكوريا الجنوبية وعمان، وجرى الحديث عن إمكان التعاقد مع احد مدربي الفرق المحلية لقيادة "الأزرق" في البطولة القارية أبرزهم البرازيلي جانسينير دا سيلفا (كاظمة)، والإسباني انتونيو بوتشه (القادسية)، والصربي بوريس بونياك (العربي)، ومحمد ابراهيم (الكويت)، بالإضافة إلى المصري حسن شحاتة، والاسباني راؤول كانيدا وغيرهم، إلا أن اختيار الاتحاد وقع على معلول بحسب معظم الصحف الصادرة اليوم الاثنين. ومن المتوقع أن يصل معلول إلى الكويت بعد أيام لتوقيع العقد الذي أشارت صحف محلية عدة إلى انه سيمتد لعامين. وذكر المدرب التونسي انه ليس ببعيد عن منتخب الكويت إذ سبق له أن قاد الجيش القطري إلى الفوز على فريق القادسية 3-صفر في الدور التمهيدي الثالث لمحلق دوري أبطال آسيا في الموسم الماضي. واعتبر بأنه درس القادسية جيدا ويدرك أن الأخير يشكل بعناصره العمود الفقري لمنتخب الكويت.

استقر الرأي داخل الاتحاد الكويتي لكرة القدم على الإطاحة بالبرازيلي جورفان فييرا والبحث عن مدرب أجنبي يعمل في الدوري المحلي، لقيادة المنتخب في نهائيات كأس آسيا التي ستنطلق مطلع العام المقبل في أستراليا. ويصدر الاتحاد الكويتي قراره النهائي بشأن تحديد مصير الجهاز الفني في اجتماعه الطارئ اليوم، الذي سيوافق خلاله على طلب المدرب فييرا بترك منصبه، بالتراضي، بعد أن تقدم الأخير باستقالة شفهية عقب الخروج من خليجي 22 والخسارة الثقيلة أمام عمان بخماسية. ويأمل الاتحاد الكويتي فسخ عقد فييرا بالتراضي تجنبا لدفع الشرط الجزائي في العقد، حيث من المرجح أن يعقد الاتحاد اجتماعا مع المدرب في الأيام المقبلة للاتفاق على صيغة ترضي الطرفين لإنهاء العقد. وعقد الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي سلسلة من اللقاءات مع بعض الخبراء ومسؤولين سابقين في الاتحاد كما استمع لأراء مجموعة من الشباب الغاضب من إخفاق المنتخب، حيث اتفق الجميع على أهمية الإطاحة بفييرا وجهازه المعاون، كخطوة أولى في طريق الإصلاح، وإنقاذ السفينة من الغرق في النهائيات الآسيوية. وتضم قائمة المرشحين لتدريب الأزرق في الفترة المقبلة البرازيلي دا سيلفا مدرب كاظمة، الذي يعد من أفضل المدربين الأجانب في الدوري الكويتي، وسبق أن قدم مستوياته مبهره مع الجهراء في الموسم قبل الماضي، قبل أن يتولى تدريب كاظمة في الموسم الماضي. وانضم إلى قائمة المرشحين أيضاً الصربي بونياك مدرب العربي الحالي، وصاحب الطفرة الكبيرة في أداء ونتائج الفريق هذا الموسم، ليكمل مسلسل تألقه في الدوري الكويتي بعد أن قاد الجهراء للمركز الثالث في النسخة الماضية، ويتنافس على تدريب الأزرق أيضاً الإسباني انطونيو مدرب القادسية وصاحب إنجاز الاتحاد الآسيوي. ويخشى الاتحاد الكويتي من تمسك الأندية المحلية بمدربيها الأجانب، الأمر الذي سيضعه في مأزق كبير، وربما يدفعه إلى التفاوض مع الروماني ايوان مارين مدرب نادي الكويت الذي ترك منصبه قبل نهاية الموسم الماضي. واستبعد أعضاء الاتحاد الكويتي فكرة التفاوض مع المدرب الوطني محمد إبراهيم الذي سبق وان قاد الأزرق في ظروف مشابهة، لكن ارتباطه بتدريب نادي الكويت في الوقت الحالي سيمنعه من قيادة الأزرق في النهائيات الآسيوية.

غادر جورفان فييرا المدير الفني لمنتخب الكويت بشكل مفاجئ إلى أبوظبي، عقب وصول طائرة وفد الأزرق إلى الكويت أمس الأول، حيث جدد المدرب رغبته في الرحيل، عقب التقدم باستقالة شفهية إلى مدير الوفد نواف جديد، عقب الخسارة أمام عمان والخروج من خليجي 22. وأبلغ المدرب قبل الرحيل إلى أبوظبي جهازه المعاون أنه لن يعود إلى عمله مجددا، وأن مباراة عمان ستكون الأخيرة له مع الأزرق، كما رفض المدرب دعوة اللجنة الفنية بالاجتماع معه الأسبوع المقبل، لتقديم التقرير الفني المتعلق بمشاركة المنتخب في البطولة الخليجية. ويعتزم المدرب إرسال استقالته رسميا إلى الاتحاد الكويتي الأسبوع المقبل، بعد أن حسم قراره بشأن عدم إكمال عقده الذي سينتهي في مايو 2015. وسيسعى الاتحاد الكويتي إلى إقناع المدرب بالمجيء إلى البلاد للاجتماع معه ومناقشة التطورات الأخيرة، للتعرف على الأسباب التي دفعته إلى تقديم استقالته، من أجل مناقشتها والتوصل إلى حل وسط يقنعه بالاستمرار في منصبه حتى نهائيات كأس آسيا في أستراليا. ويخشى الاتحاد الكويتي من الأنباء الصحفية التي تربط جورفان فييرا بتدريب منتخب مصر في الفترة المقبلة بعد إقالة المدرب شوقي غريب، خاصة أن مدرب الكويت لديه علاقات وطيدة مع مسؤولي الكرة المصرية. في الوقت ذاته، سيبادر الاتحاد الكويتي بطرح بعض الأسماء البديلة تحسبا لرحيل فييرا، حيث ستنحصر الترشيحات بين المدرب الوطني محمد إبراهيم الذي يدرب نادي الكويت حاليا، أو أحد المدربين الأجانب الذين يعملون مع الأندية المحلية.

كانت الكويت في حاجة إلى التعادل فقط لضمان التأهل لقبل نهائي كأس الخليج لكرة القدم لكن جاءت الخسارة القاسية 5-صفر أمام عمان لتطيح بالفريق من المسابقة، وتضع جورفان فييرا في موقف صعب. وقبل يومين فقط من مباراة ختام الدور الأول جلس فييرا في مقر إقامة المنتخب الكويتي بالرياض وقال إنه يدرك أن "المقصلة" في انتظار أي مدرب يخفق في هذه البطولة. لكن ربما لم يتوقع فييرا - الذي جمع فريقه أربع نقاط من أول جولتين - أن تقع رقبته بهذه السرعة تحت رحمة المقصلة. ورغم ذلك يبقى مصير فييرا غير واضح مع الكويت في ظل ارتباط الفريق باللعب في كأس آسيا في يناير المقبل في أستراليا. وواجه فييرا الخسارة بشجاعة وحمل نفسه المسؤولية كاملة، وأجاب عن أسئلة الصحفيين بصدر رحب لكنه رفض تماما الإفصاح عن مصيره. وذكرت تقارير عقب اللقاء أن فييرا عبر عن رغبته في الاستقالة من منصبه، لكن لم يخرج شيئا رسميا بعد سواء من المدرب البرازيلي صاحب الخبرة الكبيرة في المنطقة أو من الاتحاد الكويتي. وفي الواقع جاءت المباراة بمثابة صدمة لفييرا حتى إنه وصفها "بالكارثة الكبيرة"، لكن رد فعل الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد الكويتي بدا هادئا إلى حد كبير. وقال الفهد "هذه نتيجة عدم التركيز وعدم الدخول مجددا في أجواء المباراة بعد دخول هدفين في مرمانا". وسجلت عمان هدفين في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، ثم أضافت هدفا ثالثا في بداية الشوط الثاني لتتقدم 3-صفر في دقائق معدودة. وتعرض الفهد لسؤال حول إمكانية إقالة فييرا لكنه رد بابتسامة، وبدا وكأنه لا يرغب في الإجابة بشكل مباشر عن السؤال في ظل انتقاده لقرار اختيار الحكم الأسترالي بنيامين وليامز لإدارة اللقاء وإن اعترف بأنه لم يؤثر في النتيجة النهائية. ولو قرر الاتحاد الكويتي الانفصال عن فييرا فلن يشعر المدرب البرازيلي بالدهشة بكل تأكيد لأنه عندما كان في موقف قوة منذ أيام قليلة أكد أنه لا يضمن أبدا البقاء في منصبه حتى كأس آسيا. وقال فييرا آنذاك "أبدا أبدا لا يوجد أمان في منصبي.. في يوم سيشعرون بسعادة وفي اليوم التالي سيشعرون بالحزن وسيتم إقالتك. أنا موجود في المنطقة منذ سنوات وهذا أمر معتاد". ويبدو موقف فييرا غير واضح الآن، لكن إذا نجت رقبته من المقصلة هذه المرة فعليه أن يدرك أنه سيكون من الصعب أن يتكرر الأمر إذا أخفق في كأس آسيا خاصة أنه سيملك فرصة للثأر من الفريق العماني. وستلعب الكويت في مجموعة صعبة إذ ستخوض مباراة افتتاح البطولة القارية أمام أستراليا صاحبة الأرض ثم تلعب مع العملاق الكوري الجنوبي وتلتقي في الجولة الثالثة في مواجهة جديدة مع عمان.

يهرب الكثير من المدربين من مواجهة المراسلين عند التعرض لهزائم كبيرة لكن جورفان فييرا مدرب الكويت تحلى بالشجاعة وتحمل مسؤولية الخسارة الثقيلة 5-صفر أمام عمان في كأس الخليج لكرة القدم اليوم الخميس، كما تقدم بالاعتذار للمشجعين. وخرجت الكويت بطلة الخليج عشر مرات من المسابقة بعد الخسارة القاسية رغم أنها جمعت أربع نقاط من أول جولتين. واحتلت الكويت المركز الثالث في المجموعة الثانية متأخرة بنقطة واحدة وراء عمان والإمارات حاملة اللقب. وبدا الحزن واضحا على فييرا في المؤتمر الصحفي وقال "مثل هذه المباراة لا نجد كلمات للتعبير عما حدث فيها.. ما حدث كارثة كبيرة بكل تأكيد. ما أستطيع قوله هو الاعتذار لكل المشجعين الكويتيين والصحفيين الذين توقعوا أن نلعب مباراة جيدة". وأضاف المدرب البرازيلي المولد "لم نظهر أي شيء يدل على أننا نرغب في الفوز. هذا يوم سيء وسيء جدا بالنسبة لنا ويجب أن نتقبل ما حدث". وكان التعادل بدون أهداف يسيطر على المباراة حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لكن عمان سجلت هدفين متتاليين لتتقدم 2-صفر ثم أضافت هدفا في بداية الشوط الثاني وشقت طريقها نحو أكبر انتصار لها في المسابقة. وقال فييرا مدرب العراق السابق "الفريق بعد الهدف الثاني فقد السيطرة تماما وشعر باليأس.. تلقينا هدفين متتاليين. وفي بداية الشوط الثاني تلقينا هدفا ثالثا أنهى آمالنا في العودة.. منتخب عمان يستحق التأهل". وأضاف "الاستعداد للبطولة كان قصيرا لكنه لم يكن سيئا. خسرنا 5-صفر لأننا لم نلعب بشكل جيد لكن الاستعداد ليس له علاقة بأي شيء حدث اليوم". وتابع "واجهنا بعض المشاكل لكن هذه ليست أعذارا للخسارة. مثل هذه النتائج ليس لها أعذار. يجب أن نواجه مثل هذه الهزائم.. لن أحمل المسؤولية لأي لاعب فأنا المسؤول عن كل شيء. لعبنا بشكل سيء وخسرنا". ورفض فييرا إلقاء اللوم على إيقاف طلال المحطب المنسق الإعلامي للمنتخب الكويتي قبل يوم واحد من المباراة وقال إن ذلك ليس من أسباب الخسارة على الإطلاق. وأضاف فييرا "لا أعرف ما حدث بكل أمانة ولو كنت أعرف لقلت لكم. طلال مسؤول عما قاله وليس له علاقة باللاعبين وهو مسؤول إداري.. هذا كل شيء ولم يؤثر إيقافه ويجب أن نتحمل المسؤولية وهذه هي كرة القدم". وستلعب عمان في الدور قبل النهائي ضد قطر يوم الأحد المقبل بينما تلتقي الإمارات مع السعودية.

سيكفي منتخب الكويت التعادل مع عمان غدا الخميس للوصول إلى الدور قبل النهائي لكأس الخليج لكرة القدم، لكن بالنسبة للمدرب جورفان فييرا فإنه لم يسبق له اللعب أبدا على هذا الهدف. وقال فييرا الذي جمع أربع نقاط من أول جولتين بخليجي 22 في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "لم نلعب أبدا على التعادل، مع كل الفرق التي عملت فيها لم أفعل ذلك أبدا وحتى عندما كنت أعمل في عمان". وأضاف "ينبغي علينا اللعب من أجل الفوز. التعادل خلال المباراة سيضعنا في موقف خطير وقد يحدث في النهاية أن تنتهي المباراة بالتعادل لكني لن ألعب أبدا على التعادل". وتابع "هذه مباراة صعبة وكل الفرق صعبة وكل الفرق لديها فرصة في التأهل ورغم أن لدينا أربع نقاط فإننا لم نضمن التأهل بعد وأثبت تحليلي قبل البطولة صحته عندما قلت إن البطولة كلها صعبة". ورغم الصعوبات التي تحدث عنها فييرا والضغوط التي يعاني منها لتحقيق اللقب الحادي عشر للفريق، فإنه سيواصل سعيه نحو تحقيق هدفه. وقال فييرا "كل بطولة فيها ضغوط وهذا أمر طبيعي وكل الجمهور يرغب في فوز منتخبه باللقب. لا نشعر بأي ضغط إضافي لأننا نعرف المطلوب منا". وأضاف المدرب الذي قاد العراق للفوز بكأس آسيا 2007 "لو لم نكن بالقوة المطلوبة للمنافسة فمن الأفضل أن نجلس في بيوتنا ونشاهد البطولة في التلفزيون". وإذا تصدرت الكويت المجموعة الثانية فمن المرجح أن تبتعد عن مواجهة السعودية التي يتوقع على نطاق واسع أن تبقى في صدارة المجموعة الأولى بعدما تلعب مع اليمن في وقت لاحق اليوم الأربعاء. وقال فييرا رأيي الشخصي بسيط فأنا مدرب محترف وليس لدي أي رغبة في اللعب مع هذا أو ذاك. يجب أن أجهز فريقي خططيا وذهنيا وبدنيا للعب مع أي منتخب". وأضاف "لماذا أقوم باختيار الآن؟ من المبكر جدا الحديث عن أي شيء. يجب أولا الفوز على عمان ثم التفكير في المباريات التالية. عندما نتأهل وأعرف منافسي المقبل سأتحدث عنه". وفي أول جولتين لم تبدأ الكويت المباراة بقوة لكنها انتفضت قرب النهاية وسجلت هدف الفوز 1-صفر على العراق في الوقت المحتسب بدل الضائع، كما سجلت هدفين في خمس دقائق لتحول تأخرها بهدفين إلى تعادل 2-2 مع الإمارات في الجولة الثانية. وقال فييرا "مباراة عمان قد تكون مختلفة. كل شيء على حسب مجريات المباراة. أعتقد أن أفضل طريقة عندما يكون رد الفعل القوي في النهاية.. أليس كذلك؟". وصافح فييرا منافسه بول لوجوين مدرب عمان عندما قابله في قاعة المؤتمرات الصحفية وواصل المدرب البرازيلي الإشادة بالمدرب الفرنسي. وقال فييرا "عمان فريق جيد ورائع ويلعب كرة متطورة وكان يسعى إلى الفوز وكان يستحق الانتصار في مباراة واحدة على الأقل من أول جولتين لكن هذه هي كرة القدم". وبقيت عمان بلا أي فوز في ثماني مباريات بكأس الخليج ومنذ إحرازها للقب في 2009 وذلك بعدما تعادلت في أول جولتين في الرياض لكن لا بديل أمامها سوى الفوز غدا لتجنب الخروج المبكر من المسابقة.

عمل جورفان فييرا مدرب الكويت في قطر قبل أكثر من 30 عاما وحينها لم يكن يفكر أبدا أن بوسعها استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وفازت قطر بحق استضافة كأس العالم 2022 لتصبح أول دولة في الشرق الأوسط تنال هذا الشرف الكبير. وقال فييرا اليوم الثلاثاء، في إطار حديثه عن تطور الكرة في المنطقة "قطر ستستضيف كأس العالم وهذا تطور ضخم في كرة القدم العربية ولا أحد توقع أو فكر أن بوسع قطر تنظيم البطولة". وأضاف مدرب نادي قطر السابق "عندما ذهبت لقطر في 1980 لم أفكر أبدا في أن بوسعها تنظيم كأس العالم في يوم ما واليوم أصبح هذا الأمر حقيقة". وطلب فييرا من المنتخبات العربية السير على خطى اليابان في التخطيط للمستقبل وخوض احتكاكات قوية. وقال فييرا "اليابان شاركت في بطولات عديدة وخسرت 8-صفر و10-0 و7-صفر والآن اليابان تصدر لاعبين للمسابقات الأوروبية الكبرى". وأضاف أن من ضمن الأسباب التي تمنع انتقال اللاعبين العرب إلى أندية كبرى هي الناحية الاجتماعية في ظل تعود اللاعب على الحياة مع عائلته وأصدقائه وكذلك أمور اللغة وأكد ضرورة تطوير مستوى اللاعبين حتى يكون بوسعهم ترك بصمة في الخارج. ويتولى فييرا تدريب الكويت في كأس الخليج المقامة في الرياض حتى 26 نوفمبر تشرين الثاني الجاري وجمع أربع نقاط من أول مباراتين وسيحاول قيادة فريقه لإحراز اللقب للمرة 11 في 22 مشاركة.

بعدما حول تأخره بهدفين إلى تعادل 2-2 يعتقد جورفان فييرا مدرب الكويت أنه يملك "بعض المعلومات" عن الكرة الإماراتية ساعدته على الخروج بهذه النتيجة أمام حامل اللقب في كأس الخليج لكرة القدم. وقال فييرا في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، "في مؤتمر الأمس قلت إن عندي بعض المعلومات عن الإمارات وهذا صحيح ولم أقل إني أعرف كل شيء عن الإمارات واليوم أثبت أني أعرف بعض الأمور عن الكرة الإماراتية". وأضاف المدرب السابق لاتحاد كلباء وبني ياس والشارقة في الإمارات "لدي بعض المعرفة بكرة القدم الإماراتية لسابق عملي وأحترم الجميع.. يجب معاملتي باحترام وأنا بطل آسيا السابق". وبدا أن فييرا يوجه حديثه إلى مهدي علي مدرب الإمارات الذي قال أمس "فييرا خبراته كبيرة في المنطقة.. لكننا نحن أصحاب المنطقة". وقال فييرا إنه أخبر لاعبيه قبل المباراة أن مدرب الإمارات سيجري بعض التغييرات في تشكيلته وضرب مثالا بتوقعه بمشاركة وليد عباس في مركز الظهير الأيسر رغم غيابه عن المباراة الافتتاحية. وقطعت الكويت بطلة الخليج عشر مرات خطوة واسعة نحو التأهل للدور قبل النهائي بعدما تصدرت المجموعة الثانية بأربع نقاط من مباراتين بينما تملك الإمارات نقطتين فقط. وقال فييرا الذي قاد العراق للفوز بكأس آسيا 2007 "لم نلعب من أجل التعادل لكن هذه هي كرة القدم وسنرى كيف تسير الأمور لأنه لا يوجد أي شيء تم حسمه في المجموعة حتى الآن". وأضاف "أنا كنت بطل آسيا وحصلت على خمس نقاط فقط من الدور الأول. لن أحاول الوصول إلى خمس نقاط أيضا بل سأحاول الوصول إلى النقطة السابعة في الجولة المقبلة". وتابع "كل مدرب له هدف ولا يوجد أي مدرب جاء إلى هنا من أجل أن يلعب فقط ثم يقول 'معلش'. جئنا إلى هنا من أجل أن نقدم أفضل ما لدينا". وبالنسبة لفييرا فإن أهم شيء هو نجاح الكويت في أن توضح الهدف الرئيسي الذي جاءت من أجله في البطولة. وقال المدرب المولود في البرازيل "خضنا مباراة جيدة ومباراة صعبة وواجهنا فريقا قويا ويملك لاعبين موهوبين.. لكن مرة أخرى أثبتنا للجميع لماذا جئنا إلى هنا وهذا هو أهم شيء". وستختتم الكويت مشوارها في الدور الأول عندما تلتقي مع سلطنة عمان يوم الخميس المقبل على استاد الأمير فيصل بن فهد.

يدرك جورفان فييرا مدرب الكويت مدى قوة منتخب العراق قبل مباراة المنتخبين الغريمين في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية لكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 22) غدا الجمعة، لكن ذلك لم يقلل من ثقته في لاعبيه الحاليين. وسبق لفييرا تدريب العراق وكان على رأس الجهاز الفني عندما حقق منتخب "أسود الرافدين" إنجازه الأخير وفاز بكأس آسيا في 2007. وقال فييرا في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "منتخب العراق قوي لكننا أقوياء أيضا وهذه ليست مشكلة، نحن سعداء بالوجود في البطولة وهدفنا واضح وهو لعب كرة قدم جيدة لأن هذا ما ينتظره الجميع". وأضاف المدرب البرازيلي "بالطبع لا يوجد فريق مثالي لكن أهم شيء المشاركة في بطولة الخليج وتمثيل الكويت بشكل قوي ونحن سعداء بالوجود هنا ونحن في الطريق للظهور بشكل جيد في البطولة إن شاء الله". وتابع فييرا الذي استخدم بعض الكلمات العربية "أعتقد أن كل الفرق هنا من أجل الفوز باللقب لكن فريقا واحدا سيفوز فقط وسنقاتل ونلعب بجدية ونقدم أفضل ما لدينا، ونرى أين سنصل في المسابقة". ووجه مدرب الكويت الشكر إلى الجهاز الطبي ومسؤولي اللياقة البدنية بسبب دورهم في استكمال عملية التعافي لأكثر من لاعب. وتعرض فييرا - الذي كان يجيب على الأسئلة بالإنجليزية، بينما يتلقى ترجمة للأسئلة الموجهة له بالعربية - مؤخرا لانتقادات بعد استبعاد فيصل العنزي لاعب السالمية من تشكيلة الكويت قبل أيام من انطلاق البطولة. ولم ينتظر فييرا ترجمة سؤال بالعربية عن مدى تعجله في استبعاد العنزي في ظل وجود أكثر من لاعب مصاب وبدأ سريعا الرد. وقال فييرا "كان لدي 26 لاعبا في التشكيلة وكان ينبغي استبعاد ثلاثة لاعبين، هذا الأمر لا يقلل من الثلاثي المستبعد. العنزي رجل ودود وكان يتدرب بكل جدية لكني اخترت أفضل تشكيلة من وجهة نظري". وخرج الثلاثي فيصل العنزي وسلطان العنزي وشريدة الشريدة من تشكيلة الكويت في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

شدد جورفان فييرا المدير الفني لمنتخب الكويت الأول لكرة القدم، في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، على أهمية تحقيق الفوز في المباراة الأولى بالبطولة، وذلك قبل 48 ساعة من مباراة المنتخب الكويتي مع العراق في المجموعة الثانية بخليجي 22 في الرياض. وأوضح فييرا أن المنتخب الكويتي جاهز للظهور بأفضل مستوياته في البطولة الخليجية، متوقعا أن تشهد النسخة الحالية تنافسا كبيرا بين المنتخبات المشاركة على الفوز باللقب الثاني والعشرين، مؤكدا أن تواجد سبعة منتخبات سبق وأن تأهلت لنهائيات كاس آسيا، سيزيد من سخونة المنافسة، كما لم يستبعد المنتخب اليمني من المنافسة. وشدد فييرا على أن المجموعة الثانية أقوى من الأولى، خاصة أنها تضم المنتخب الكويتي صاحب التاريخ الكبير والإماراتي حامل اللقب والمنتخب العماني القوي، بالإضافة إلى الفريق العراقي المميز على حد قوله. وتطرق فييرا إلى منتخبات المجموعة الأولى، حيث قال "أن الأخضر السعودي يملك حظوظا كبيرا لنيل اللقب، في ظل مساندة عاملي الأرض والجمهور"، كما أكد" أن قطر تبني منتخبا جديدا للمستقبل، وأن الفريق الحالي جدير بالاحترام، وكذلك المنتخبان البحريني واليمني". وحول استبعاد أربعة لاعبين من قائمة منتخب الكويت وهم فيصل العنزي وسلطان العنزي وشريدة الشريدة وعامر المعتوق، قال فييرا" إنه صاحب القرار الأول والأخير". ويدخل منتخب الكويت البطولة وهو يعاني العديد من الإصابات في صفوفه وكذلك من عروض دون المستوى في المباريات الأخيرة تحت قيادة مدربه جورفان فييرا الفائز مع العراق بكأس آسيا 2007. ومنذ توليه المسؤولية في أغسطس 2013 حققت الكويت فوزا وحيدا في أربع مباريات تحت قيادته بتصفيات كأس آسيا 2015 لكن الفريق تأهل إلى النهائيات في أستراليا. وفي بطولة غرب آسيا التي أقيمت في قطر أواخر العام الماضي ومطلع 2014 اكتفت الكويت أيضا بانتصار وحيد في أربع مباريات بالبطولة. وتزايد الشعور بالقلق في المباريات الودية الأخيرة بسبب عدم وجود طريقة لعب واضحة للفريق وإصابة لاعبين بارزين مثل بدر المطوع وفهد العنزي ويوسف ناصر، إلى جانب سيف الحشان الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة قبل التوجه الى معسكر المنتخب في أبوظبي الشهر الماضي. وكان منتخب الكويت فاز على الأردن في مباراة ودية ثم تعادل معه في مواجهة أخرى الشهر الماضي، واختتم استعداداته بانتصار على كوريا الشمالية بهدف دون مقابل ولكن بدا واضحا أن الفريق يفتقر للتجانس مع كثرة تغييرات فييرا في التشكيلة. لكن تبقى الكويت دائما في دائرة الترشيحات مع كل مشاركة في كأس الخليج والتي تحمل الرقم القياسي في الفوز بها برصيد عشر مرات ويمكنها الشعور بالتفاؤل في ظل وجود مواهب جيدة في الفريق مثل لاعب الوسط عبد العزيز المشعان الذي أمضى موسما مع نادي موسكرون البلجيكي في 2006 قبل أن يعود إلى بلاده مع نادي القادسية.

تلقى منتخب الكويت ضربة قوية تمثلت في إصابة مهاجمه يوسف ناصر بينما يستعد فريق المدرب جورفان فييرا لمواجهة نظيره العراقي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج 22 لكرة القدم في الرياض بعد غد الجمعة. وأكدت فحوص الأشعة التي خضع لها ناصر إصابته بشد في عضلة الفخذ اثر الإصابة التي تعرض لها خلال مران الفريق مساء أمس الثلاثاء، في العاصمة السعودية التي تستضيف البطولة. ويبذل الجهاز الطبي للمنتخب الكويتي حالياً جهودا كبيرة من أجل تجهيز اللاعب على أمل اللحاق بمباراة العراق. وفي حالة تأكد غياب ناصر ربما يدفع مدرب الكويت البرتغالي فييرا بمهاجم نادي الكويت على الكندري بدلاً منه في خط الهجوم. وكان منتخب الكويت وصل الرياض مساء الاثنين الماضي قادماً من أبوظبي حيث خاض هناك معسكرا إعداديا للبطولة الخليجية. ومن المتوقع أن يخوض منتخب الكويت صاحب الرصيد القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الخليجي بعشرة ألقاب منافسة شرسة في مجموعته الثانية بالبطولة والتي تضم إلى جانبه منتخبات الإمارات حامل اللقب والعراق وعُمان من اجل الصعود لقبل النهائي ومن ثم المنافسة على اللقب الخليجي.

تلقى منتخب الكويت ضربة قوية تمثلت في إصابة مهاجمه يوسف ناصر بينما يستعد فريق المدرب جورفان فييرا لمواجهة نظيره العراقي في افتتاح منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج 22 لكرة القدم في الرياض بعد غد الجمعة. وأكدت فحوص الأشعة التي خضع لها ناصر إصابته بشد في عضلة الفخذ إثر الإصابة التي تعرض لها خلال مران الفريق مساء أمس الثلاثاء في العاصمة السعودية التي تستضيف البطولة. ويبذل الجهاز الطبي للمنتخب الكويتي حالياً جهودا كبيرة من أجل تجهيز اللاعب على أمل اللحاق بمباراة العراق. وفي حالة تأكد غياب ناصر ربما يدفع مدرب الكويت البرتغالي فييرا بمهاجم نادي الكويت على الكندري بدلاً منه في خط الهجوم. وكان منتخب الكويت وصل الرياض مساء الاثنين الماضي قادماً من أبوظبي حيث خاض هناك معسكرا إعداديا للبطولة الخليجية. ومن المتوقع أن يخوض منتخب الكويت صاحب الرصيد القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الخليجي بعشرة ألقاب منافسة شرسة في مجموعته الثانية بالبطولة والتي تضم إلى جانبه منتخبات الإمارات حامل اللقب والعراق وعُمان من اجل الصعود لقبل النهائي ومن ثم المنافسة على اللقب الخليجي.

استقر الجهاز الفني لمنتخب الكويت لكرة القدم بقيادة المدرب البرتغالي جورفان فييرا على التشكيلة النهائية للفريق والمكونة من 23 لاعبا استعداداً لخوض منافسات بطولة كأس الخليج 22 لكرة القدم المقررة في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13 وحتى 26 نوفمبر الجاري. وكان منتخب الكويت وصل السعودية الأحد الماضي وأدى اللاعبون مناسك العمرة قبل التوجه إلى الرياض استعدادا لخوض مباراتهم الأولى في البطولة والتي سيواجهون فيها المنتخب العراقي يوم الجمعة المقبل ضمن المجموعة الثانية. وجاءت التشكيلة على النحو التالي.. في حراسة المرمي: نواف الخالدي "القادسية" وسليمان عبد الغفور وحميد القلاف "العربي". في الدفاع: خالد إبراهيم وضاري سعيد "القادسية" وحسين فاضل"الوحدة الاماراتي" ومساعد ندا "العروبة السعودي" وفهد عوض "الكويت" وفهد الهاجري "السالمية" وأحمد عتيق "الساحل". في الوسط: صالح الشيخ وطلال العامر وفهد الأنصاري وعبد العزيز المشعان "القادسية" وطلال نايف وعلي المقصيد وعبد العزيز السليمي "العربي" ووليد علي "الكويت". في الهجوم: بدر المطوع "القادسية" وفهد العنزي وعلي الكندري "الكويت" ويوسف ناصر "كاظمة" وفيصل زايد "الجهراء".

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة للبرتغالي جورفان فييرا المدير الفني لمنتخب الكويت، في الحرم المكي وهو يؤدى مناسك العمرة. وحرص فييرا على أداء مناسك العمرة قبل انطلاق خليجي 22 يوم الخميس المقبل. ويلعب المنتخب الكويتي في البطولة ضمن المجموعة الثانية التي تضم الإمارات و العراق وعمان، ويخوض أولى مبارياته في الدورة أمام العراق يوم الجمعة المقبل. يذكر أن فييرا قد أعلن إسلامه عام 1992 في المغرب.

مع تفشي الإصابات في صفوف الفريق وتقديم عروض متوسطة المستوى في المباريات الأخيرة تحت قيادة جورفان فييرا المدرب السابق للعراق تترقب جماهير الكويت بحذر المشاركة القادمة في كأس الخليج لكرة القدم والتي تنطلق في الرياض هذا الأسبوع. وسبق لفييرا المولود في البرازيل قيادة العراق نحو لقب كأس آسيا 2007 رغم الأوضاع الصعبة التي عانى منها الفريق قبل البطولة القارية في ذلك الوقت كما انه تولى مسؤولية العديد من الأندية في المنطقة العربية منذ ثمانينات القرن الماضي. لكن نتائج الكويت مع فييرا لم تكن مرضية منذ توليه المسؤولية في أغسطس 2013 لتحقق فوزا وحيدا في أربع مباريات تحت قيادته بتصفيات كأس آسيا 2015 لكن الفريق تأهل إلى النهائيات في أستراليا. وفي بطولة غرب آسيا التي أقيمت في قطر أواخر العام الماضي ومطلع 2014 اكتفت الكويت أيضا بانتصار وحيد في أربع مباريات بالبطولة. وتزايد الشعور بالقلق في المباريات الودية الأخيرة بسبب عدم وجود طريقة لعب واضحة للفريق وإصابة لاعبين بارزين مثل بدر المطوع وفهد العنزي ويوسف ناصر إلى جانب سيف الحشان الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي للركبة قبل التوجه إلى معسكر المنتخب في أبوظبي الشهر الماضي. ووجهت وسائل إعلام محلية انتقادات حادة لفييرا خاصة بعد التعادل 1-1 في مباراة ودية مع اليمن الأسبوع الماضي في آخر تجربة للفريق قبل ان يبدأ مشواره في كأس الخليج يوم الجمعة القادم أمام العراق. وكان منتخب الكويت فاز على الأردن في مباراة ودية ثم تعادل معه في مواجهة أخرى الشهر الماضي والذي اختتمه بانتصار على كوريا الشمالية بهدف دون مقابل لكن بدا واضحا ان الفريق يفتقر للتجانس مع كثرة تغييرات فييرا في التشكيلة. لكن تبقى الكويت دائما في دائرة الترشحيات مع كل مشاركة في كأس الخليج والتي تحمل الرقم القياسي في الفوز بها برصيد عشر مرات ويمكنها الشعور بالتفاؤل في ظل وجود مواهب جيدة في الفريق مثل لاعب الوسط عبد العزيز المشعان الذي أمضى موسما مع موسكرون البلجيكي في 2006 قبل أن يعود إلى بلاده مع القادسية. وتألق المشعان مع القادسية ليحرز معه لقب الدوري الكويتي أربع مرات متتالية بين 2008 و2012 قبل ان يخوض تجربة أخرى في أوروبا مع بريبرام التشيكي لمدة موسم واحد. وعاد المشعان من جديد إلى ناديه القديم ليساهم في تتويجه بكأس الاتحاد الآسيوي للمرة الأولى في تاريخه الشهر الماضي على أربيل العراقي وسيتطلع لتكرار النجاح مع بلاده في الخليج في المجموعة الثانية التي تضم أيضا عمان والإمارات حاملة اللقب.

يملك جورفان فييرا خبرة تدريبية عريضة في المنطقة العربية لكنه يعاني الكثير من الضغوط من أجل تحسين عروض ونتائج الكويت مع المشاركة في كأس الخليج لكرة القدم والتي تستضيفها الرياض هذا الشهر. وتولى فييرا (61 عاما) تدريب أندية بني ياس واتحاد كلباء والشارقة في الإمارات والزمالك المصري والقادسية الكويتي وسيباهان الإيراني إضافة إلى الجيش الملكي والوداد البيضاوي في المغرب، لكن أبرز انجازاته جاءت بعد الفوز مع العراق بلقب كأس آسيا 2007 في مفاجأة كبيرة. وبدا أن الاتحاد الكويتي يأمل في المزيد من التطوير والتحسن في نتائج الفريق عند التعاقد مع فييرا المولود في البرازيل، لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن. ورغم صعوده بالكويت إلى نهائيات كأس آسيا 2015 في استراليا، إلا أن الفريق مع فييرا حقق فوزا وحيدا على تايلاند وتعادل مرتين مع لبنان قبل أن يخسر أمام إيران في التصفيات القارية. واستمرت التنتائج الضعيفة للكويت مع فييرا في بطولة غرب آسيا نهاية العام الماضي وأوائل 2014 بعدما اكتفى الفريق بفوز وحيد في بداية مشواره أمام لبنان قبل أن يخسر أمام الأردن وقطر صاحبة الأرض، ثم البحرين بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث. وبعد سحب قرعة كأس آسيا ووقوع الكويت في مجموعة تضم استراليا صاحبة الأرض وكوريا الشمالية وعمان حاول فييرا تجربة العديد من اللاعبين في صفوف المنتخب، لكنه تعرض لانتقادات مرة أخرى بسبب عدم ثبات التشكيلة وتراجع نتائج وعروض الفريق. ومنذ الفوز على أفغانستان في مايو الماضي غابت الكويت عن الانتصارات في خمس مباريات وشهدت هذه الفترة ثلاث هزائم متتالية أمام المنتخب الأولمبي لكوريا الجنوبية والصين والبحرين ليصبح فييرا في موقف صعب. وخفف الفوز على الأردن ثم ألتعادله معه في مباراة ودية أخرى الشهر الماضي من الضغوط الواقعة على فييرا، لكن تراجع الأداء في المباراتين التاليتين أثار القلق مرة أخرى. ورغم الفوز 1-صفر على كوريا الشمالية في نهاية الشهر الماضي جاء التعادل 1-1 مع اليمن يوم الرابع من نوفمبر الجاري، ليوضح أن المنتخب الكويتي لا يزال بحاجة إلى المزيد من العمل وهو ما تعهد به فييرا دون أن يعد بحصول فريقه على اللقب في السعودية.

كثف منتخب الكويت الأول لكرة القدم تحضيراته في معسكره الخارجي المقام حاليا في أبوظبي، استعدادا للمشاركة في خليجي 22 التي ستقام خلال من 13 إلى 26 نوفمبر المقبل في الرياض. ورفع جورفان فييرا مدرب الأزرق شعار "لا وقت للراحة"، حيث طبق التدريبات الصباحية والمسائية اعتبارا من أمس الأحد، لرفع معدلات اللياقة وتطبيق بعض الجمل التكيكية، حيث تم تخصص التدريبات الصباحية لتأهيل اللاعبين بدنيا، إلى جانب تجهيز المصابين، فيما يركز الجهاز الفني في التدريبات المسائية على الجمل التكتيكية. وشارك جميع اللاعبين في التدريبات التي انطلقت أمس، بمن فيهم فيصل زايد الذي التحق أول من أمس لارتباطه بمباراة مع فريقه الجهراء في الدوري المحلي، فيما التحق أمس عبدالعزيز السليمي لاعب وسط العربي. وركز مساعد المدرب ماركو ومدرب اللياقة ألكسندر على إعطاء اللاعبين جرعات تدريبية خفيفة، وذلك لفك العضلات وإبعادهم عن الجهد والإرهاق الذي أصابهم من جراء رفع وتيرة الحصص التدريبية والمباريات الرسمية التي خاضوها مع أنديتهم أخيرا.