رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
شركة قطرية تسعى لشراء مبنى تاريخي في برمنجهام

بعد إستحواذها على ثالث مبنى إداري وسط لندنبعد أيام من إستحواذها على ثالث مبنى إداري في وسط لندن، تسعى شركة " الدولية لإدارة الأصول الإستثمارية " القطرية إلى اضافة واحدة من المباني التراثية في تاريخ مدينة "برمنجهام" البريطانية الي محفظتها الإستثمارية العقارية في المملكة المتحدة.وذكر موقع " كوستار" العقاري البريطاني أن شركة " الدولية لإدارة الأصول الاستثمارية " القطرية تبحث شراء أيقونة الطراز الفيكتوري في مدينة برمنجهام، وهي مبنى 111 شارع " ادموند " في وسط المدينة وهو مقر مؤسسة "جيت لاي" القانونية، وذلك من خلال صفقة تعقدها مع مؤسسة "هينز" للإستثمارات العقارية البريطانية، التي تملك المبنى عبر وساطة مؤسسة " نايت فرانك " الاستشارية الدولية.وأشار الموقع البريطاني الى أن الصفقة قد تصل قيمتها لشراء هذا المبنى التراثي إلى نحو 22.5 مليون جنيه استرليني.ويعد مبنى 111 شارع " ادموند " بوسط مدينة " برمنجهام" احد من اشهر الابنية التراثية التي بنيت على الأساس المعماري الفيكتوري القديم ، وكانت أول مستشفى أقيم في المنطقة لعلاج المرضى، وبعد 50 عاما قامت الشركة المالكة لأرض المستشفى بتحويلها إلى مبنى إدارى مكتبى ، مع الاحتفاظ بهيكلها الفيكتوري القديم مع إعداد بعض التطوير الداخلي على المبنى، وقامت مؤسسة " هينز" بشراء المبنى وتم تأجيره في عام 2011، إلى مؤسسة "جيت لاي" القانونية لافتتاح مكتبها فيه حتى الآن. وتصل مساحة المبنى التراثي الى 44 الف قدم مربع ، ومكون من 7 طوابق ، وعند تحويله الى مبنى اداري اضيف اليه مساحة إضافية خلفية لإدخال أحدث وسائل التقنية الحديثة والتي تستخدم حاليا في المكاتب الإدارية في وسط لندن.وكانت شركة " الدولية لإدارة الأصول الاستثمارية " القطرية قد اشترت ثالث مبنى إداري في شارع "جريت مارلبورو" الشهير في منطقة " سوهو" وسط العاصمة البريطانية " لندن"، وهو مبنى رقم 13 شارع " جريت مارلبورو" الذي يعد المقر الإقليمي لشركة " سوني للترفيه" الدولية ، لينضم هذا المبنى الى كل من المبنيين 10 و12 في شارع " جريت مارلبورو" ليكونوا ملكا خالصا للشركة " الدولية لإدارة الأصول الاستثمارية " القطرية، وتضاف هذه الخطوة المتميزة إلى رصيدها من امتلاك أصول افضل العقارات أهمية في المملكة المتحدة وأوروبا والعالم.

538

| 24 فبراير 2017