خرج بطل دوري النجوم من الباب الضيق لبطولة كأس سمو الأمير خاسرا بثلاثة أهداف أمام العميد الذي عاد من جديد، وأعلن عن نفسه بقوة.. عقب المباراة انعقد المؤتمر الصحفي الذي تحدث فيه إيريك جيريتس مدرب لخويا في البداية قائلا: خسرنا المباراة وخرجنا من بطولة كأس سمو الأمير بعد أن افتقدنا ميزة الاستحواذ على الكرة وهو ما أعطى الأهلي مساحات كبيرة للتحرك رغم المجهود الكبير الذي بذله خط الوسط في المباراة ولكن غابت عنا الفعالية إلا في بعض الفترات.وقال جيريتس: لاعبونا كانت يملكون العزيمة والإصرار للعودة للمباراة رغم انتهاء الشوط الأول بخسارتنا وهذا ما حققوه وفرصتنا كانت كبيرة في تحقيق الانتصار في المباراة ولكن مهاجمينا أضاعوا كل الفرص التي تهيأت لهم رغم خطورتها وما حدث هو خيبة أمل حيث أحرز الأهلي هدف الفوز في الدقيقة 90.وعن استمراره مع الفريق قال جيريتس: في الوقت المناسب سيعرف الجميع من سيرحل ومن سيبقى ولكن لدينا خططا للموسم القادم سنتحدث عنها في الوقت المناسب وهناك اجتماع مع الإدارة للحديث عن هذه المخططات.وواصل جيريتس حديثه قائلا: لم نقدم المستوى المعهود ولكن رغم ذلك لا أشعر بالإحباط لأن اللاعبين قدموا ما لديهم وهم ليسوا آلات تأمرهم أن ينتصروا فيدخلوا ويحققوا الانتصار.. وفي نهاية الموسم أشكر كل اللاعبين على الأداء الذي قدموه رغم الإحباط خاصة وأنهم كانوا يريدون الوصول إلى منصات التتويج في هذه البطولة الغالية.وعن اكتفاء لخويا بلقب دوري النجوم فقط قال جيريتس: موسمنا انتهى ولم نستطع الفوز بالكؤوس ونعترف بأننا فشلنا في ذلك ولكن هناك ظروفا أثرت علينا أهمها عدم وجود لاعبين احتياط بمستوى الأساسيين وكانت هناك غيابات مؤثرة مثل سوريا ودامي، وسنعمل على استقطاب لاعبين مواطنين يشكلون الإضافة للفريق للظهور بصورة أفضل في الموسم القادم.من جانبه، تقدم ماتشالا مدرب النادي الأهلي بالشكر للاعبي فريقه بعد الانتصار الذي حققوه وقال في حديثه للمؤتمر الصحفي: أشكر اللاعبين على الثقة الكبيرة التي أدوا بها المباراة والفوز على لخويا بطل دوري النجوم، واللاعبون لم يخافوا وكانوا مصممين على الانتصار وحسم المباراة لصالحهم، ولعبوا بصورة ممتازة ولكن كانت تنقصنا التمريرات الحاسمة داخل منطقة الجزاء، وكنا نحتاج لعنصر الخبرة بعد أن تقدمنا بهدفين ولكن لخويا وصل إلى نقطة التعادل، وهو ما جعلني أفكر في ركلات الترجيح ولكن ديوكو حسمها في الوقت المناسب، وسنحتفل الليلة ومن الغد سنبدأ في التفكير في المباراة القادمة، وهذا الموسم في اعتقادي كان جيدا بالنسبة لنا، فلقد هزمنا بطل الدوري مرتين، ولابد لي أن أشيد باللاعب ديوكو وهو يملك خاصية الظهور في أي وقت من أوقات المباراة.وقال ماتشالا: نحلم بالوصول إلى منصة التتويج وسنعمل لتحقيق ذلك فنحن نملك فريقا قويا ويجب علينا إنجاز شيء في هذا الموسم ولكن هناك أمرا يؤثر فينا بشكل كبير وهو تقليص المحترفين فأنا لا أريد أن يفقد الفريق ترابطه.

عقد الجهاز الفني لفريق لخويا صباح الأمس اجتماعا مطولا مع اللاعبين لمعرفة أسباب تدني المستوى في الفترة الأخيرة والهزائم الثقيلة التي نالوها والتي جعلتهم يحزمون حقائبهم مبكرا مودعين لدوري أبطال آسيا، عدا الهزائم الداخلية الكبيرة التي نالوها والتي كان آخرها من فريق قطر الذي استطاع أن يسجل أكبر انتصار على فريق لخويا محليا وقاريا بخمسة أهداف نظيفة في ختام مباريات الفريق في دوري النجوم الذي حصد لقبه لخويا قبل ختام المنافسة بجولتين.الجهاز الفني تحدث مطولا مع اللاعبين وطالبهم برفع المستوى والعودة للأداء المعروف عن الفريق واللعب بروح قتالية لضمان مواصلة النجاح في الموسم المحلي حيث تنتظر الفريق مواجهات صعبة في بطولتي كأس قطر وكأس سمو الأمير.وكان جيريتس قد ألقى باللائمة على الإصابات والمرض الذي داهم لاعبيه في الفترة الأخيرة وأبعد عددا من أهم اللاعبين عن تشكيلة الفريق.وبعد الاجتماع خضع اللاعبون لتدريب استشفائي لتفكيك العضلات ومعالجة كل الإصابات التي حدثت في مباراة الفريق الأخيرة أمام العين.وسيؤدي الفريق مساء اليوم تدريبا على ملعبه الفرعي استعدادا لمواجهته القادمة أمام فريق السيلية في نصف نهائي كأس قطر حيث ستقام المباراة يوم السبت القادم في تمام الساعة الثامنة مساء على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر.علاج سريعالجهاز الفني عليه أن يجد العلاج السريع والناجع الذي يحفظ للفريق هيبته ويعيد له رونقه وأداءه الجاد بعد أن فقد لخويا كل مقومات الخطورة في الفترة الأخيرة وستكون مواجهة السيلية القادمة امتحانا عسيرا للفريق خاصة وأن السيلية معروف بلعب الكرة السريعة خصوصا في حالة الهجمة المرتدة ولا بد أن يقوم جيريتس بعلاج كل الأخطاء التي ظهرت في الفترة الأخيرة.سبستيان في التأهيلخلع مهاجم الفريق سبستيان سوريا الرباط الضاغط الذي كان يربطه على ركبته ودخل إلى الملعب ليؤدي تدريبات التأهيل بالركض حول الملعب استعدادا لعودته للملاعب بعد أن أصيب اللاعب في مباراة الفريق أمام اتحاد جدة التي أقيمت في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا والتي كسبها الفريق بهدفين أحرز سوريا الهدف الأول فيهما وتكفل نام تاي هي بالهدف الثاني، ولن يكون سوريا موجودا في مباراة الفريق أمام السيلية ولكن إذا ما استطاع الوصول إلى نهائي كأس قطر ربما يكون اللاعب مشاركا في هذه المباراة إذا ما أكمل فترة العلاج التأهيلي واستعاد لياقته البدنية.

أكد لازاروني مدرب فريق قطر في بداية حديثه خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية اللقاء على تقديم اعتذاراه لجماهير قطر على هذا الوضع الصعب الذي كان فيه الفريق وقال إن الفريق بذل أقصى ما لديه من أجل تحقيق الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية وضمان البقاء بدوري النجوم.وأضاف لازاروني قائلا: أنا إنسان طبيعي وأشعر بالخوف وكما يقول البعض إنني كنت مدربا كبيرا في الماضي وسبق وأن دربت المنتخب البرازيلي فأحب أن أؤكد أن هذا في الماضي وعلى المدرب أن يثبت دائما أنه الأفضل في كل يوم وفي كل مباراة هذه هي طبيعة الرياضة وطبيعة كرة القدم ولم أكن أتمنى أن يتعرض فريقي للتهديد بالهبوط للدرجة الثانية ولكن هذه هي كرة القدم.وعن رأيه في طبيعة دوري النجوم هذا الموسم والتهديد الذي كان فيه تسعة أندية وتأثير هذا الأمر على الكرة القطرية بشكل عام قال لازاروني إن الموسم القادم سيكون أصعب من هذا الموسم وذلك لعدة أسباب تتمثل في وجود أندية لديها الدعم المادي الذي يمكنها من تغيير اللاعبين بكل سهولة في حين أن هناك أندية أخرى تعاني بشكل كبير وفي الوقت نفسه فإن الموسم القادم سيكون هناك تقليص لعدد المحترفين ليصبح ثلاثة لاعبين محترفين، والسؤال من يستطيع من الأندية القطرية أن يلعب بثلاثة محترفين؟! وكما يعلم الجميع أن اللاعب القطري يحتاج إلى الدعم والمساندة والتحفيز وعن هبوط الريان للدرجة الثانية قال لازاروني إنه ناد كبير ولكن هذه هي كرة القدم إنه أمر محزن ولكنه حدث في النهاية.وعلى الجانب الآخر أكد المدرب جيريتس في بداية حديثه خلال المؤتمر الصحفي أن البطولة بالنسبة للخويا انتهت قبل أسبوعين بعدما توج الفريق بلقب دوري النجوم وقال مدرب لخويا إن لخويا لعب أمام قطر وتفكيره في المواجهة الآسيوية القادمة وهو ما أثر كثيرا على الأداء وأكد جيريتس أنه ليس سعيدا بالأداء الذي قدمه الفريق خلال اللقاء أمام قطر ولكن في الوقت نفسه فإن الفريق قادر على العودة وتقديم مستواه الطبيعي خلال الآسيوية مشيراً إلى أن لخويا لعب بـ15 لاعبا طوال الموسم وبعض اللاعبين شعروا بالإرهاق فهذا أمر في غاية الصعوبة على أي فريق بالعالم.وعما إذا كانت الخسارة الثقيلة التي تعرض لها الفريق في آخر مبارياته في الدوري ستثير طمع فريق العين الذي سيواجهه في البطولة الآسيوية قال جيريتس إنها بطولة مختلفة تماما وسيظهر الفريق بشكل جيد خلال الآسيوية ومختلفا تماما عما ظهر وقدمه الفريق خلال هذا اللقاء.وعما إذا كان هناك اتفاق للخسارة أمام قطر نفى جيريتس هذا الكلام جملة وتفصيلا مؤكداً على أنه لا يوجد مدرب في العالم يوافق ويرضى على أن يخسر فريقه بخمسة أهداف نظيفة حتى لو كانت مباراة ليس لها أهمية لفريقه وأشار جيريتس إلى أنه حرص على إعطاء راحة لكريم بوضيف من تجهيزه بالصورة الأفضل للمباراة القادمة في الآسيوية.

أكد جيريتس مدرب لخويا على أن مباراة السد لم تكن مختلفة عن باقي المباريات في الدوري، وقال إنه حرص على الدفع بستة لاعبين لم يخوضوا المباريات خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أنه حرص على الدفع بهؤلاء اللاعبين من أجل إعطائهم الفرصة للظهور بشكل جيد ولكن قدم الفريق شوطا ثانيا سيىئا وعلى اللاعبين أن يعلموا إذا أرادوا أن يظهروا مع الفريق الأول فيجب عليهم تقديم مستوى أفضل خلال المرحلة المقبلة وقال جيريتس إنه لم يهتم كثيرا بالفرص الهجومية العديدة التي أهدرها الفريق خاصة وأن الأداء خلال الشوط الثاني كان أشبه بلعبة القط والفأر. وقال إن المباراة القادمة سيحرص على الدفع بتشكيلة مختلفة عما ظهرت اليوم وسيكون الأداء الأفضل سواء على الصعيد الفني فهذه التشكيلة التي خاضت مباراة اليوم أمام السد لن تشاهدوها مرة أخرى. وعما إذا كان لخويا لا يملك صفا ثانيا من اللاعبين على نفس المستوى الذي يقدمه اللاعبون الأساسيون قال جيريتس إنه إذا أراد لخويا أن ينافس على الألقاب خلال الموسم المقبل فيجب علينا أن نبحث عن التعاقد مع لاعبين محليين جدد وعلى الأقل أربعة لاعبين والفريق بحاجة على تدعيم صفوفه في خط الدفاع والوسط بلاعبين جدد من أجل مواصلة تقديم العروض القوية في بطولة الدوري ودوري أبطال آسيا.

أشاد البلجيكي جيريتس مدرب فريق لخويا بأداء لاعبيه خلال لقاء اليوم أمام الاتحاد السعودي وتحقيق الفوز فيها بهدفين نظيفين سيكون لهما مفعول ايجابي في إنعاش حظوظ الفريق في التأهل إلى قادم الجولات.وقال جيريتس، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب نهاية المواجهة، "لقد لعبنا مباراة قوية ومثيرة، واللاعبون كانوا في حالة جيدة وقدموا مستوى فنيا طيبا خلال اللقاء، واستحقوا الفوز بالهدفين، حيث إنهم كانوا أفضل من اللقاء السابق أمام فريق تركتور الإيراني". وأضاف ايريك جيريتس انه بصفة عامة المباراة لم تكن سهلة وكانت قوية جدا ولخويا انتزع انتصارا بجدارة أداء ونتيجة في الملعب، وهذا بسبب الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون ورفعوا من خلاله رصيدنا إلى 4 نقاط أدخلتنا من جديد في دائرة المنافسة.وأشار مدرب لخويا إلى أن فريقه كان بحاجة ماسة للفوز لأن الموقف في المجموعة كان صعباً ، مبينا "إن الدقائق الأولى لم يمتلك الاتحاد الكرة بشكل جيد، وفي المقابل تعامل لاعبو لخويا بشكل مميز وأتيحت لنا العديد من الفرص التي لو سجلنا منها مبكرا لخرجنا فائزين بنتيجة أكبر من التي انتهت إليها المباراة وعموما أنا سعيد جدا بهذا الانتصار وبما قدمه الفريق من مستوى فني".وعن ركلة الجزاء التي تم احتسابها لفريقه وشكك فيها المدرب المساعد للاتحاد، قال جيريتس "أنا لا أتحدث عن التحكيم ولا عن قراراته والمهم أن صافرة الحكم هي الفيصل في أي قرار، وعلينا جميعاً أن نخضع لكل القرارات التي تصدر من الحكام سواء كانت صحيحة أو غير صحيحة".

قال مدرب الأهلي ماتشالا عن مباراة فريقه أمام لخويا، إن المشكلة الوحيدة لفريقه هي المباراة الأخيرة مع الريان حيث كانت المشكلة باللاعبين رغم أنهم سبق أن قدموا مباريات جميلة جدا مؤكدا أن المباراة أمام لخويا ستكون مختلفة عما سبقها مع قناعته بان لخويا لديه إمكانيات كبيرة.وأوضح أنه يعاني من ثلاثة غيابات مؤثرة ومع ذلك سيسعى للظهور بصورة جيدة والتغير من طريقة اللعب بعد غياب ثلاثة لاعبين وظهور ثلاثة جدد.وأكد ماتشالا أن لخويا فريق بطل ويملك شخصية البطل وقادم من الإمارات بعد أن قدم مستوى جيدا رغم خسارته، وتوقع أن تكون كل المباريات الباقية صعبة.ومن جانبه قال جيريتس مدرب لخويا إن المراحل القادمة بالدوري مهمة جدا ونلعب مع فرق قوية وكل ما نفكر به الآن هو الأهلي وسيكون بعده لقاء في دوري أبطال آسيا وسوف نبدأ خطوة خطوة.وأوضح جيريتس أن لخويا يشارك في المنافسات من أجل التتويج سواء محليا وخارجيا وأمامنا تحديات كثير ونحاول أن نكون على قدرها وطوينا صفحة خسارة مباراة العين في الإمارات وننظر إلى ما هو قادم.

قال البليجكي جيريتس المدير الفني لفريق لخوياعقب مباراة الحد البحريني أمس: لم نقدم المستوى المطلوب، المهم حققنا الفوز وصعدنا للمرحلة المقبلة، بعد الهدف الثاني اعتقد لاعبو الفريق أن المباراة انتهت، ومن ثم أتاحوا للفريق المنافس للعودة بتسجيل هدف جميل، وخلقنا 3 أو 4 فرص من أجل قتل المباراة، لكن لم نوفق، وكانت المباراة مشوقة حتى الدقيقة الأخيرة. وتابع: نعرف أن لديهم تكتيكا جيدا، ونجحوا في غلق المنافذ أمامنا، ولو كنا في مستوانا المعروف عنا لسجلنا الكثير من الأهداف، وأهنئ فريق الحد على مستواه، وأتمنى له التوفيق في مشاركته المقبلة. وأضاف: الإرهاق ليس السبب، ولو كان الإجهاد سبب تواضع مستوانا في المباراة فإننا أمام أمر سهل يمكن علاجه، وضغط المباريات ليس جديدا علينا، ومستوانا في المباراة كانت بمثابة جرس إنذار، ولدينا أسبوع للراحة وإعادة تأهيل، ومعالجة أخطاء مباراة الحد. وأشاد بالسلوفاكي فلادمير لاعب الفريق الجديد، مؤكدا أنه أثبت أنه إضافة كبيرة للفريق، وقدم مستوى جيدا في مباراة الأمس. واختتم مؤكدا أنه ليس قلقا بعد المستوى المتواضع الذي قدمه الفريق في مباراة الأمس، مؤكدا أنه سيستعيد مستواه مرة أخرى في المواجهات المقبلة.من جانبه قال عدنان إبراهيم مدرب فريق الحد البحريني: أبارك للخويا على الفوز، وأتمنى لهم التوفيق في المراحل المقبلة، وهو فريق قوي، ونحن حاولنا واجتهدنا في الشوط الأول، وأغلقنا المنافذ أمام لخويا، ولاحت لنا العديد من الفرص، ولكن لم نستثمرها بالشكل الأمثل. وأضاف خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: فتحنا الملعب، وضاعفنا عدد المهاجمين بعد هدف لخويا الأول، وتمكنا بالفعل من إدراك التعادل، وكنا نطمح لتسجيل الهدف الثاني، ولكن في كرة القدم إذا لم تسجل تعاقب بالهزيمة، واللاعبون لم يقصروا، وأنا سعيد بأدائهم وروحهم القتالية، وهذه هي كرة القدم، والحمد لله على كل حال. وأضاف: كانت هناك رهبة في الشوط الأول، وبالتالي لعبت بتركيز دفاعي، وفريق لخويا لم تتح له فرص كثيرة في الشوط الأول. وتابع: الفوارق بين الفريقين ليست كبيرة من حيث الأداء الجماعي، ولكن هناك فوارق فردية بين بعض اللاعبين، ونحن فتحنا خطوطنا بعد الهدف الأول للخويا، وتمكنا من إدراك التعادل، وكان بإمكاننا تسجيل الهدف الثاني، ولكن كان هناك تسرع من اللاعبين، ومن ثم افتقدنا اللمسة الأخيرة، وفريق لخويا كان موفقا في تسجيل الهدف الثاني، وتمكن من حسم المباراة لصالحه، أبارك له مرة أخرى، وحظ أوفر لفريقي في الاستحقاقات المقبلة.

في تصريح خص به "راديو موازييك أف أم" التونسي أمس الثلاثاء، تحدث يوسف المساكني لاعب نادي لخويا عن الأخبار التي تم تداولها حول إمكانية انتقاله للعب في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، مؤكدا صحة المعلومة ومبديا في الوقت نفسه تحمّسه الشديد لخوض هذه التجربة.وقال لاعب لخويا على أمواج الإذاعة التونسية إنه تحدّث بالفعل مع رئيس الفريق الباريسي، ناصر الخليفي حول الموضوع وأكد له إن المشكلة تكمن في المدرب البلجيكي لفريق لخويا إيريك جيريتس الذي يعارض انتقال المساكني إلى باريس في الوقت الحالي.وأضاف المساكني قائلا:" باريس سان جيرمان فريق كبير وسيكون حلما رائعا لو أحمل ألوانه، لقد تحدثت مع رئيس الفريق وأكدت له أن الأمر معقّد بعض الشيء لأن إيريك غيريتس مدربي في لاخويا طلب مني الصبر والتركيز على محطتي مع فريقي الحالي قبل التفكير في التحوّل إلى باريس".وعن اللحظة التي يتوقعها لتجسيد الاتصالات مع فريق الأمراء على أرض الواقع أجاب "النمس" كما يُلقّب: "الانتقال إلى باريس سان جيرمان في شهر يناير ممكن!؟ لا أعلم، فقط عندما تحين اللحظة المناسبة سيحدث ذلك".وفي رده على الشائعات التي راجت من قبل حول وقوف ليوناردو المدير الرياضي السابق لباريس سان جيرمان عائقا أمام انتقال المساكني لبطل الدوري الفرنسي، فقد كذّب اللاعب التونسي هذه المعلومات وتابع مؤكدا: "لم يكن هناك أي مشكلة مع ليوناردو، لقد كلمته مرتين في الهاتف ولم يكن بيننا أي سوء تفاهم".

أدى فريق الكرة بنادي لخويا صباح ومساء أمس تدريبين إعداديين لمباراته المقبلة في دوري نجوم قطر والتي ستجمعه مع أم صلال عند السادسة والنصف من مساء الجمعة القادم على ملعب سحيم بن حمد بنادي قطر في إطار مواجهات الجولة الحادية عشرة من البطولة.وكان تدريب الفريق الصباحي قد اختص بالشق البدني بينما افرد الجهاز الفني التدريب المسائي للعمل التكتيكي وقد أدى اللاعبون التدريبات بتركيز عال، وكانت هناك تدريبات خاصة للمهاجمين للتحركات واستثمار الكرات بعد ان عانى الفريق كثيرا من ضياع الفرص في مباراته الأخيرة أمام الريان والتي انتهت بالتعادل السلبي.وغاب عن التدريب اللاعب اسيارا ديا الذي سيغيب عن مباراة الفريق أمام أم صلال بعد الإصابة التي تعرض لها حينما شارك مع الفريق الرديف في مباراة أم صلال وكذلك اللاعب ناصر خلفان الذي تعرض لشد عضلي وتضاءلت حظوظه بالظهور مع زملائه في مباراة الفريق القادمة، بينما خضع عادل لامي لتدريبات استشفائية بعد ان شارك مع الفريق الرديف.

أكد مدرب أم صلال جيرار جيلي أن مباراة فريقه أمام لخويا ستكون صعبة، لكنه أوضح أن الفريق استعد بجدية كونه سيلاقي فريقا قويا وهو مطالب بالفوز الأول حتى لا يبتعد عن الفرق الأخرى.وأضاف جيلي أن أجواء الفريق تسودها الجدية والحماس من أجل الخروج بأول انتصار في الدوري، مشيرا إلى أن الشيء الوحيد الذي ينقص الفريق هو قليل من الثقة وبعض التوفيق لاسيما أنه في الكثير من المباريات كان يؤدي جيدا، والأرقام التي سجلت توضح أن الفريق يملك لياقة طيبة وإمكانيات اللاعبين جيدة.وقال إن الفريق الذي سيلعب بتركيز أكثر سيكون هو الأقرب "ولن نلعب أمام لخويا من أجل التعادل".ومن جانبه شدد مدرب لخويا ايريك جيرتيس على أن المباراة أمام أم صلال لها خصوصية معينة وليست مثل باقي المباريات الأخرى ونريد أن نفوز حتى نتقدم بالقائمة أمام فريق يبحث عن أول فوز له وأن خيار الفريقين واحد هو ضمان الثلاث نقاط.وعن تذبذب مستوى لخويا بين هبوط وصعود قال جيريتس إذا ما قارنا الفريق بين الموسم الحالي والماضي لا يوجد تغيير وان المشكلة هي الثقة، ولدينا مواهب وطاقات وأن أي فريق لديه إمكانيات مثل لخويا سيعود، "وأنا أثق أنه سيعود".وأكد أن من يتحكم بالمباراة بشكل عام هو الذي سيكون الأقرب للفوز.

شدد البلجيكي ايريك جيريتس المدير الفني لفريق الكرة بنادي لخويا على صعوبة مباراة فريقه مع قطر التي ستقام مساء غد في الجولة الثالثة عشرة من دوري نجوم قطر، مؤكداً أن المنافس لايستهان به ويمتلك لاعبين على مستوى عال.وقال جيريتس في المؤتمر الصحفي "نسعى للفوز من أجل مواصلة الانتصارات والتقدم بجدول الترتيب، الفوز يقربنا أكثر من القمة ويجعلنا ننتظر تعثر فريقي السد والجيش المتصدرين، خاصة أن صدارة الترتيب هي هدفنا القادم".ورداً على سؤال بشأن ما يتردد عن إمكانية رحيله عن الفريق قال المدرب البلجيكي "أنا مستمر مع الفريق حتى نهاية عقدي في نهاية الموسم الحالي، ولن أترك الفريق لأي سبب من الأسباب، وأسعى لترك بصمة على الفريق قبل رحيلي عنه".وأضاف جيريتس أن ارتفاع المعنويات لا يعني أن المباراة مع قطر ستكون سهلة وأنا أعرف جيدا فريق قطر وأدرك إمكانياته الكبيرة ولذلك المواجهة معه لن تكون سهلة، مشيرا إلى أن فريقه في مباراة السد ظهر بمستوى طيب وقدم أفضل أشواطه هذا الموسم.. وكشف عن وجود احتمال لغياب يوسف المساكني، إضافة إلى أن مجيد بوقرة بعيد عن المشاركة للإصابة بينما عاد احمد ياسر للتدريب واللعب استعدادا للمشاركة في المرحلة القادمة.

طلب البلجيكي ايريك جيريتس مدرب لخويا من فريقه تقديم أداء أفضل في الجولة القادمة ضد الريان بعد الهزيمة في المباراة السابقة أمام الأهلي في دوري نجوم قطر لكرة القدم.وعانى لخويا بطل قطر 2011 و2012 من بداية مهتزة هذا الموسم بعد هزيمته ثلاث مرات في أول تسع مباريات.وجاءت الهزيمة 1-صفر أمام الأهلي ليتوقف رصيد لخويا عند 14 نقطة في المركز الرابع بفارق سبع نقاط وراء الجيش المتصدر.وقال جيريتس في مؤتمر صحفي اليوم الخميس "كل فريق يمر بظروف خاصة. عندما يواجه المرء فريقا ملتزما من الناحية الفنية فانه يجب عليه ان يتحلى بنفس الالتزام وهو ما حدث في مباراتنا الماضية أمام الأهلي".وأضاف "مباراة الريان مهمة والفوز لأي فريق سيمثل انطلاقة، أنا في انتظار مشاهدة أداء فريقي في المباراة".وتابع "تناسى لاعبو الفريق الخسارة الأخيرة أمام الأهلي، سيخوضون سيخوض اللاعبون مباراة الريان بتركيز كبير من أجل فرض أسلوب اللعب".وأكد المدرب البلجيكي انه في حالة جيدة بعدما ذكرت تقارير إعلامية هذا الأسبوع انه عانى من متاعب صحية.وقال جيريتس "بالنسبة للأمور الصحية فحالتي جيدة، لا أعلم ما يتردد في الوقت الحالي، أنا في حالة طيبة وجيدة".وأضاف "لا أشعر برضا تجاه المركز الذي يحتله لخويا حاليا. الفريق لا يعاني من أي مشاكل نفسية، الخلل الموجود يعود إلى عدم الانضباط في النواحي الفنية وهو ما يدفع الفريق ثمنه في الوقت الحالي".

اعترف مدرب نادي لخويا القطري، البلجيكي اريك جيريتس في مقابلة تلفزيونية في بلاده بأنه أصيب قبل فترة وجيزة بنزيف في الدماغ كاد يذهب ضحيته مشيرا إلى أن الأطباء منحوه راحة إجبارية لمدة ثلاثة أسابيع.وقال جيريتس في حديث تلفزيوني لقناة "كانفاس" البلجيكية "في صبيحة أحد الأيام شعرت بشيء غريب في ساقي اليمنى. فذهبت لاستشارة الطبيب الذي أرسلني مباشرة إلى المستشفى وتبين أنني أعاني من نزيف في الدماغ".وتابع "وصفوا لي راحة كاملة لمدة ثلاثة أسابيع، لكن بعد أسبوع قررت أن أذهب إلى بلجيكا في حال استدعى الأمر إجراء عملية جراحية، ومنذ تلك الفترة وأنا استغل كل لحظة، لا أحد يدري كيف تتوقف الأمور فجأة".لكن جيريتس أكد بأنه لا يريد وضع حد لمسيرته مشيرا إلى رغبته في مواصلة حصد الألقاب في قطر، وقال في هذا الصدد "أريد أن أتوج بطلا في خمس دول مختلفة، أحرزت اللقب مع لييرس واف سي بروج "بلجيكا" وايندهوفن "هولندا" وجلطة سراي "تركيا" والهلال السعودي".ويحتل لخويا المركز الرابع حاليا في الدوري القطري.

مدرب لخويا ايريك جيريتس تحدث في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الوكرة قائلا: في بداية المباراة أضعنا فرصة للتسجيل وكنا نفقد الكرات بسهولة وهو ما جعل الوكرة يحرز هدفه وبين الشوطين تحدثت مع اللاعبين لضرورة اللعب بصورة جيدة وانصاع اللاعبون للتوجيهات وأنا سعيد بالانتصار الجميل.وقال جيريتس: أعطيت لاعبي فريقي الثقة وأنا اعلم تماما أن الثقة يمكنها أن تقودنا للانتصار وطالبتهم بالعمل الجاد في المباراة حتى نحقق الانتصار خاصة وان الوكرة فريق كبير ومحترم ويملك لاعبين أصحاب مستويات جيدة ويطبقون التكتيك المطلوب منهم، وسنرى ما يمكننا عمله خلال فترة التوقف التي سنحاول أن نعيد فيها الفريق إلى الطريق الصحيح والبحث عن النقاط.

تحدث البلجيكي ايريك جيريتس مدرب لخويا عن دخول فريقه في تحد جديد بدوري نجوم قطر من خلال مواجهة فريق الجيش بعد غد في الجولة السابعة لاسيما أن لدى الفريقين طموحات كبيرة من أجل الدخول بقوة في خضم المنافسة.وأضاف جيريتس " نلعب المباراة بكل قوة ونعلم قيمة المنافس حيث اثبت قدرته العالية خلال السنوات التي لعب فيها وعلينا اللعب بكل قوة من أجل تحقيق الفوز".وأشار إلى أن فريقه تحلى بالصبر طوال الفترة الماضية، وأن بدايته في الدوري كانت متعثرة لكنه صبر حتى عاد الفريق وقدم مباريات جيدة ونأمل في مواصلة بقية المباريات بنفس القوة.وعن تصدر فريقي السيلية والوكرة لدوري النجوم قال جيريتس "صدارة الفريقين للدوري ليست مفاجأة، حيث قدما مباريات جيدة حتى الآن وشاهدت اللقاء الأخير للسيلية أمام الخور وكيف استطاع التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء وهذا يؤكد على أنه فريق جيد وتواجده علي القمة أمر طبيعي ونأمل أن يقدم فريقي مستوى جيدا ويعود بقوة للمنافسة".وعلى الصعيد ذاته شدد الروماني لوسيسكو المدير الفني لفريق الجيش على أهمية مباراة فريقه مع لخويا، مشيراً إلى أن كلا الفريقين سيقاتل من أجل النقاط الثلاث.وقال لوسيسكو "منذ استلامي مهمة تدريب الجيش لعبت 4 مباريات ضد لخويا فزنا في مباراتين مقابل الخسارة في اثنين، وأتوقع أن تكون المباراة متكافئة".وأضاف أنه سيقابل فريقا قويا بدنيا يملك لاعبين يتميزون بالسرعة في الهجوم، معربا عن الاعتقاد بأن لخويا هو الأفضل الآن في قطر خاصة وهو يملك خبرة كبيرة بعد تأهله لربع نهائي دوري أبطال آسيا.تحدث البلجيكي ايريك جيريتس مدرب لخويا عن دخول فريقه في تحد جديد بدوري نجوم قطر من خلال مواجهة فريق الجيش بعد غد في الجولة السابعة لاسيما أن لدى الفريقين طموحات كبيرة من أجل الدخول بقوة في خضم المنافسة.وأضاف جيريتس " نلعب المباراة بكل قوة ونعلم قيمة المنافس حيث اثبت قدرته العالية خلال السنوات التي لعب فيها وعلينا اللعب بكل قوة من أجل تحقيق الفوز".وأشار إلى أن فريقه تحلى بالصبر طوال الفترة الماضية، وأن بدايته في الدوري كانت متعثرة لكنه صبر حتى عاد الفريق وقدم مباريات جيدة ونأمل في مواصلة بقية المباريات بنفس القوة.وعن تصدر فريقي السيلية والوكرة لدوري النجوم قال جيريتس "صدارة الفريقين للدوري ليست مفاجأة، حيث قدما مباريات جيدة حتى الآن وشاهدت اللقاء الأخير للسيلية أمام الخور وكيف استطاع التعادل في الدقائق الأخيرة من اللقاء وهذا يؤكد على أنه فريق جيد وتواجده علي القمة أمر طبيعي ونأمل أن يقدم فريقي مستوى جيدا ويعود بقوة للمنافسة".وعلى الصعيد ذاته شدد الروماني لوسيسكو المدير الفني لفريق الجيش على أهمية مباراة فريقه مع لخويا، مشيراً إلى أن كلا الفريقين سيقاتل من أجل النقاط الثلاث.وقال لوسيسكو "منذ استلامي مهمة تدريب الجيش لعبت 4 مباريات ضد لخويا فزنا في مباراتين مقابل الخسارة في اثنين، وأتوقع أن تكون المباراة متكافئة".وأضاف أنه سيقابل فريقا قويا بدنيا يملك لاعبين يتميزون بالسرعة في الهجوم، معربا عن الاعتقاد بأن لخويا هو الأفضل الآن في قطر خاصة وهو يملك خبرة كبيرة بعد تأهله لربع نهائي دوري أبطال آسيا.

من منصة الإعلام في قناة الجزيرة الرياضية إلى الملاعب الخضراء مرة أخرى عاد اللاعب السابق أحمد خليل حارس العنابي وفرق العربي والسد والخور مرة أخرى إلى الساحرة المستديرة ولكن هذه المرة مرتديا عباءة الإداري فالرجل الآن رئيس جهاز الكرة بفريق لخويا ويحمل على أعبائه مسؤولية كبيرة خاصة وأن فريقه يعتبر من الفرق صاحبة الأداء المميز محليا وقاريا بعد المشاركة الناجحة في الموسم الماضي في دوري أبطال آسيا.بداية فريق لخويا المتعثرة هذا الموسم جعلتنا نحمل أوراقنا ونطرق بابه حاملين تساؤلات عديدة طرحناها عليه وأجاب عنها بكل رحابة صدر وبكل تواضع وأدلى بدلوه في الكثير من المواضيع التي تهم الساحة الكروية القطرية.كابتن أحمد كيف تنظر للهزيمة الأخيرة أمام الجيش وهل الفريق قادر على العودة لأدائه الجيد؟مباراتنا أمام الجيش كانت "ديربي" وامتازت بالندية والإثارة بين الفريقين ولكن فريقنا لم يظهر بالشكل المطلوب منه ولم يؤد اللاعبون المطلوب منهم داخل الملعب، وكنا نتمنى أن يظهر الفريق بالشكل المطلوب ويصعد إلى صدارة الترتيب لكن الجيش حقق الانتصار ويستحق منا التهنئة على هذا الانتصار، ولاعبو لخويا لم يقدموا ما يشفع لهم للانتصار وسمحوا للجيش بالوصول كثيرا إلى المرمى وفي النهاية تحقق لهم ما أرادوا وأحرزوا هدفا في شباكنا.•هل كان للتشكيلة التي دخل بها المدرب المباراة ووجود إيسارا ديا على دكة البدلاء أي تأثير على هذه النتيجة؟إيسارا ديا واحد من اللاعبين وليس هو المنقذ للفريق ووجوده داخل الملعب أو على مقاعد البدلاء هو أمر يراه المدير الفني وجهازه المعاون فالفريق به لاعبون جيدون كل من يدخل منهم إلى أرض الملعب يجب أن يظهر بالمستوى المطلوب ويقدم الأداء الأمثل، وأمس الأول غاب مجيد بوقرة ولكن اللاعب أحمد ياسر استطاع أن يلعب في مكانه وقدم مباراة جيدة وظهر بأداء ممتاز طيلة وجوده في الملعب وحتى لحظة خروجه بعد أن شكى من الإصابة.كجهاز إداري كيف ستتداركون هذه الخسارة؟سنجلس مع اللاعبين فهذا التذبذب في المستوى لا يشبه نادي لخويا ولا يمكن أن يكون هو حصاد المجهود الذي يبذله الجهازان الفني والإداري مع اللاعبين، وحتى الآن لا تزال الفرصة أمام الفريق لكي يحسن من أوضاعه ويحسن من ترتيبه ويبدأ في حملة استعادة لقبه الضائع منه في الموسم الماضي.* هل تعتقد بأن هذه الخسارة انعكاس طبيعي للبداية المتعثرة للفريق هذا الموسم؟- الجميع شاهد الفريق في الموسم الماضي وكيف كان أداؤه الذي اختتمه بالصعود إلى دوري الثمانية في دوري أبطال آسيا، ولكن بداية هذا الموسم لم تكن على مستوى طموحاتنا ودعني أقل لك إنها لم تكن جيدة لمعظم الأندية في الدوري، وهذا الموسم انتهت مقولة الأندية الصغيرة فالجميع يقدم مستويات جيدة ويحقق نتائج ممتازة ولكننا بعد ذلك حققنا نتائج مميزة ولا أعتقد بأن خسارة الأمس ستمحو النقاط التي حصدناها حتى الآن في الدوري.وواصل الإجابة على سؤالنا... بعد نهاية الموسم الماضي خضع اللاعبون لراحة استمرت لفترة شهر أو أكثر وهي الفترة التي جعلت الاسترخاء يصيب جميع اللاعبين ثم بعد ذلك بداية الإعداد المتعثرة حيث بدأنا في منتصف يوليو دون اللاعبين الدوليين والمحترفين في شهر رمضان وكان المناخ غير مساعد نهائيا لتقديم مجهودهم كاملا في الملعب وإعداد أنفسهم للموسم، ثم كان الاستعداد لمباراة غوانزو والتي سبقها معسكر لمدة أسبوع في ماليزيا، واستطعنا أن نقدم مباراة كبيرة في مدينة غوانزو أمام هدير الجماهير الكبيرة التي احتشدت لمتابعة اللقاء وصمد اللاعبون صمود الأبطال حتى منح الحكم ركلة جزاء وهمية لأصحاب الأرض أحرزوا منها الهدف الأول الذي كسر صمود لاعبينا وأدخل الإحباط في نفوسهم فكان الهدف الثاني وهي النتيجة التي لم نستطع تعويضها في لقاء العودة وخرجنا من دوري الأبطال.وأضاف رئيس جهاز الكرة في لخويا مع انطلاقة الدوري تعثرنا أمام السيلية الخور بالتعادل والخريطيات بالهزيمة ولكنا استعدنا توازننا بانتصارات جيدة على العربي ومعيذر والغرافة والآن نحن نستعد لكي نكمل المشوار لنتخطى الخسارة الأخيرة وننافس على صدارة الدوري فالبطولة أمامها الكثير من الأسرار التي لم نكتشفها.* ولكن كيف تدارك الفريق هذه البداية السيئة واستعاد الكثير من أدائه الجيد؟حدثت جلسة مصارحة ومكاشفة ضمت الجهازين الفني والإداري واللاعبين وكانت رائعة للغاية أعادت روح الجماعة للفريق وأسهمت بشكل مباشر في تحسن الأداء وعودة الفريق للطريق الصحيح وهذا ما تمثل تماما في مباراتنا أمام الغرافة التي انتصرنا فيها بهدفين وفي اعتقادي أن كرة القدم تحتاج إلى إمكانات عقلية وبدنية وروح جماعية داخل الملعب لتحقيق النتائج المرجوة والجميع يعلم أن الروح القتالية هي أساس أي انتصار في كرة القدم، ونحن نعمل على أن نكون في صدارة الترتيب.*هل إقالة المدرب جيريتس واردة بعد خسارة الجيش الأخيرة؟لم يحدث هذا الأمر مطلقا وأستغرب من كلامك ولا أعرف من أين أتيت به لقد جلسنا مع المدرب إيريك جيريتس وهو مدرب محترف ويعلم تماما كيف يدير عمله ويقوم بواجبه وتحدث بكل صراحة عن ملاحظاته في أداء اللاعبين داخل الملعب وكان ذلك بعد بدايتنا المتواضعة في بداية الدوري وكذلك تحدث اللاعبون لتتضح الرؤية تماما واستطعنا أن نتجاوز أزمة البداية بكل هدوء، ونحن واثقون بأننا سنتجاوز آثار الخسارة الأخيرة.* شاهد الجميع الخلاف الذي نشب بين اللاعب إيسارا ديا والمدرب جيريتس في مباراة الفريق أمام العربي كيف تم احتواء هذا الخلاف؟خلاف! (ونظر لي بتعجب كبير) هذا لم يكن خلافا هو اختلاف في وجهات النظر لم يتطور والآن أنظر إلى التدريب ستشاهد المزاح الذي يجمع المدرب مع أبنائه اللاعبين والعلاقة الجيدة التي تربطهم وما حدث كان انفعالا زائدا من اللاعب وتم احتواء الموقف سريعا في غرفة الملابس وقدم اللاعب اعتذاره وشرح موقفه وكان تعامل المدرب معه أبويا لم يدع لنا المجال لكي نتدخل وانتهى الموقف في لحظته وخرج الجميع من الملعب وكأن شيئا لم يكن، هذه كرة القدم وهي لعبة انفعالات ويمكن أن تشاهد في كل الدوريات الأوروبية الكثير من المشاحنات التي تحدث بين المدربين واللاعبين وهو أمر طبيعي.*هل واجهتم كجهاز إداري مع اللاعبين أي صعوبات في التعامل مع المدرب جيريتس؟للأمانة يجب أن أقول إننا وجدنا كل تعاون من المدرب الذي استطاع وفي خلال فترة وجيزة جدا خلق علاقات جيدة مع اللاعبين وحتى عتابه لهم في حالة الأخطاء الفنية يأتي بشكل أخوي يجعل اللاعب يستوعب الخطأ بسرعة وكل الحديث الذي أثير عن صعوبة التعامل معه عار من الصحة وعلى الجميع أن يأتي ويشاهد التدريبات ويرى بعينه كيف يتعامل جيريتس مع اللاعبين وكيف يتعامل معه اللاعبون، نحن في نادي لخويا جميعنا أسرة كبيرة ممتدة والجميع يعمل لتوفير الأجواء الصحية والملائمة للإبداع والنجاح.* هل صار ثبات تشكيلة الفريق مصدرا معوقا للأداء الجيد والنتائج المرجوة؟إذا كنت تقصد اللاعبين المتواجدين بصورة مستمرة في التشكيلة الأساسية فأنا أقول إن هذا الثبات يمنح الفريق القوة والتغييرات كل ما كانت بسيطة كان تأثيرها غير مرئي في الملعب والفريق وبحمد الله يضم أفضل العناصر من محترفين ودوليين ولاعبين صغار ينتظرهم مستقبل كبير وهذه التوليفة تجعل خيارات المدرب واسعة ولكن ثبات التشكيلة نراه في كل الأندية العالمية، وكل من يتابع الدوريات العربية أو الأوروبية يعلم تماما أن أي فريق لديه تشكيلة ثابتة يؤدي بها طيلة الموسم.* هل أصاب الفريق الإحباط جراء الخروج الآسيوي؟الفريق ولله الحمد استطاع أن يقدم مستويات جيدة للغاية في دوري الأبطال الآسيوي وتغلب على فرق كبيرة ووصل إلى مرحلة الثمانية الكبار وحتى الخروج بالنسبة لنا لم يكن نهاية المطاف خاصة بعد الأداء الجيد ورغم الظروف الصعبة التي كانت تواجهنا في لقاء الذهاب، وبعد الخروج لم يصبنا الإحباط بل قدمنا شكرنا للاعبين على الأداء الجيد الذي ظهروا به والروح القتالية التي كانت مصاحبة لأدائهم في كل المباريات وبالتأكيد سنستفيد من كل السلبيات التي ظهرت في مشاركتنا الموسم الماضي لكي نتقدم في المشاركة القادمة بإذن الله.* كحارس مرمى سابق ما هو تقييمك لأداء حراس لخويا؟تقييم الحراس للفنيين وليس لي أنا ولكن ما أستطيع أن أقدمه هو رسالة شكر للحارس كلود أمين الذي استطاع أن يقدم مباريات كبيرة مع الفريق في وقت حرج واستطاع أن يسد الفراغ الكبير الذي خلفه إصابة بابا مالك التي تعرض لها فما كان من أمين إلا أن استعان بالروح القتالية العالية لديه وأسهم في تحقيق الكثير من الانتصارات للفريق والتي كان آخرها مباراتنا أمام الغرافة بعد أن تصدى لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة وحارس المرمى يحتاج للمباريات لكي يحسن من مستواه.وهناك أحمد حاتمي وخليفة العماري أيضاً من الحراس أصحاب المستويات الجيدة ويستعدان لنيل الفرصة والمشاركة مع الفريق وبالتأكيد أسعدتنا عودة الحارس بابا مالك صاحب الخبرة والحارس المميز وبالتأكيد عودته ستكون حافزا لزملائه للظهور الجيد والتدريب بشكل ممتاز.* هل تخوفت من وجود كلود أمين في مباراة الفريق أمام الهلال السعودي؟لم أكن خائفا بل كنت على ثقة أنه سيكون في الموعد ويقدم مباراة كبيرة وتواجده في هذه المباراة ذكرني ببداياتي في عالم الكرة أمام جمهور كبير فحينما شاهدت جماهير الهلال في المدرجات رجعت بي الذاكرة بعيدا مستذكرا أولى خطواتي في عالم حراسة المرمى، ولكن ما أسهم في عبورنا الهلال السعودي الفريق القوي وصاحب التاريخ العريق هو الروح القتالية العالية التي أدى بها اللاعبون المباراة وتصميمهم على تحقيق حلم الجميع بالصعود إلى دور الثمانية.* ما هو رأيك في قرار الاتحاد بتقليص المحترفين؟نحن كغيرنا من باقي الأندية سيؤثر علينا القرار ولكن نحن نعمل لمصلحة الكرة القطرية وهناك سؤال مهم يجب أن يطرح هو: هل هناك لاعبون مواطنون يمكن أن يسدوا هذا الفراغ؟ في التسعينيات كنا نملك مواهب قطرية كبيرة ومتوفرة بكثرة في جميع الأندية لهذا كان هناك محترفون فقط في كل ناد ولكن الآن لا أرى أي مواهب قطرية صغيرة في السن مثل خلفان إبراهيم ولهذا فإن القرار يحتاج إلى مجهود كبير من الأندية لكي تعمل على إنتاج جيل جديد قادر على سد هذا الفراغ الكبير.* ما هي رؤيتك لموسم دوري النجوم الحالي؟الدوري هذا الموسم طويل ويحتاج لنفس طويل من جميع الأندية وتغيير المراكز أمر وارد وبشدة ففرق المقدمة لا يوجد هناك فارق كبير في النقاط بينها وكذلك فرق المؤخرة ولكن ما يجب الانتباه له هو المستوى المميز الذي قدمه نادي السيلية في انطلاقة هذه البطولة حيث استطاع أن يقدم مباريات كبيرة ويحقق نتائج جيدة وكذلك الوكرة، أما الجولة القادمة فهي جولة وضع النقاط على الحروف ومعرفة الشكل الجديد للقسم الأول، والآن المنافسة محتدمة في مقدمة الترتيب بين 5 أندية وهناك منافسة أخرى في مؤخرة الترتيب بين 3 أندية لا يوجد فارق نقاط يذكر بينهم ولكن أنا حزين لوجود الريان ضمن فرق المؤخرة وأتمنى أن يعود الفريق لمكانه الطبيعي وأن ترتفع كل الأندية بمستوياتها حتى تزداد إثارة البطولة ويقدم اللاعبون كل مجهودهم داخل الملعب لتحقيق الانتصارات وتحسين الترتيب.* خسارة العربي أمام معيذر هل هي طبيعية بعد مرحلة رائعة من حصد النقاط؟أتمنى أن يعود العربي لكي ينافس على بطولة الدوري فهو ناد كبير ويسمى هنا بنادي القرن لذلك يحتاج لبطولة خاصة فخزائنه خالية من بطولة الدوري لمدة 17 سنة وهو ما تسبب في غياب جمهوره عن المدرجات واستاء جميع متابعي الكرة القطرية فالعربي فريق كان يمنح المنتخب عددا كبيرا من اللاعبين ويحتاج لوقفة أهله حتى يعود لمكانه الطبيعي أما عن الخسارة الأخيرة فأي فريق يفوز ويخسر وهذا أمر عادي في عالم كرة القدم ولا يقلل من مجهود أي إدارة ولكن العربي مثلما قلت بحاجة ماسة لبطولة كبيرة يعود من خلالها لمنصات التتويج وتعود جماهيره للملاعب مرة أخرى.* كمتابع وجزء من كرة القدم القطرية ما هو رأيك في خروج المنتخب من تصفيات المونديال؟الجميع شاهد المنتخب في المباريات والجواب على هذا السؤال لن تجده عند النقاد أو الإعلاميين بل هو عند اللاعبين أنفسهم، والآن الفرصة أتت للمنتخب من جديد لكي يعلن عن أحقيته بالوصول إلى أستراليا 2015 خاصة وأنه سيواجه فريق اليمن الذي استطعنا أن نهزمه هنا بنصف درزن من الأهداف وأيضا سنواجه المنتخب الماليزي ويجب أن نكرر انتصاراتنا عليهم، ونمنح الجماهير فرحة بالوصول إلى المونديال الآسيوي الكبير وليس للظهور فقط بل لتقديم الوجه الحقيقي للكرة القطرية، ولكي نصل لكل هذا يجب أن يتحلى اللاعبون بالطموح العالي فبدونه لن نصل إلى شيء لأن الطموح هو المحرك الأساسي للإنسان وكل ما كان طموحك كبيرا في أي عمل تؤديه تحقق فيه النجاح.* كيف يكون علاج الإخفاق؟المنتخب ولاعبوه يصعبون الأمور على أنفسهم وعليهم مشاهدة الكرة العالمية والتعلم من تحركات اللاعبين وتوزيع المجهود على مدار زمن المباراة وكيف يكون الذهن حاضرا في المباريات فلا بد للاعب أن يكون أداؤه الذهني داخل الملعب 65% بينما يكون أداؤه البدني 35% فبذلك يكون ظهوره جيدا ويحتفظ بمجهوده ولياقته أطول زمن في المباراة، ويتعلمون فن صناعة الجملة الكروية وهنا ستظهر الاحترافية وهي الذكاء الكروي وكيفية العمل للسيطرة على الأمور داخل المستطيل الأخضر ولا بد للاعبين المحافظة على أنفسهم، فنحن في التسعينيات كنا هواة نعم ولكن الاحتراف وحب الشعار كان سائدا في تعاملنا وفي اهتمامنا بأنفسنا وبحب أنديتنا الكبيرة والعريقة.* ما رؤيتك لحل مشكلة عزوف الجماهير عن حضور المباريات؟أتمنى أن تقوم الجهات الإعلامية بفتح تحقيق كبير حول هذا الموسم وتمنح الصحفيين شهرا للخروج للمجالس والأسواق والمجمعات وسؤال الجماهير مباشرة عن أسباب هذا العزوف وأنا أرى أن هذه المسألة الجميع حينما يتناولها يسأل الإداريين واللاعبين القدامى ويترك الجمهور نفسه.* هل أنت مطمئن لمستقبل الكرة القطرية؟مطمئن تماما فأنا أتابع نشاط الصغار والفئات السنية المختلفة التي أفرزت مواهب كروية تجد كل العناية والاهتمام للسير بها في الطريق الصحيح وإخراج جيل يستطيع أن يظهر بصورة جيدة وينتقل بنا إلى العالمية فكل ما كانت البداية جيدة وقوية وثابتة كان المستقبل أمامك مفتوحا، فكرة القدم الآن أصبحت علما يدرس ويحتاج إلى اللاعب صغير السن منفتح العقل الذي يستوعب كل خباياها وأسرارها ويؤدي تدريباتها بالشكل الصحيح.ونحن في لخويا يقوم قطاع الفئات السنية بقيادة سالم المري وحمدان حمد والخبير جمال بلماضي بمجهودات جبارة لتنشئة جيل جديد للكرة القطرية يساهم في الظهور الذي نريده خاصة في مونديال 2022 الذي يحتاج للمواهب الشابة والتي نأمل أن تجد الخبرات الكافية لها للظهور والتمثيل المشرف للوطن في أهم محافل كرة القدم العالمية.* ما رأيك في صعود عنابي الناشئين إلى كأس آسيا الذي سيقام العام القادم في ميانمار؟المنتخب استطاع أن يحقق نتائج جيدة وفاز في جميع مبارياته وهو إنجاز كبير وهذا المنتخب الناشئ يحتاج للرعاية فاللاعب أكرم عفيف وزملاؤه نتمنى أن نشاهدهم بعد أن يصقلوا مهاراتهم ويطوروا من أدائهم في مونديال قطر.* مباراة في ذاكرة أحمد خليل الحارس الكبير؟هناك مباريات كثيرة في الذاكرة سواء مع النادي العربي أو السد ظهرت فيها بمستوى جيد للغاية وقدمت فيها أداء مميزا ولكن تبقى مباراتنا أمام الإمارات في نهائي خليجي 11 هي المباراة التي لا تخرج من الذاكرة، بعد أن هزمنا الإمارات التي كانت في عزها ومجدها الكروي بقيادة اللاعب الماهر عدنان الطلياني ولكن زملائي استطاعوا أن يخطفوا اللقب الخليجي بعد مباراة مثالية من ناحية الإثارة والقوة والأداء القتالي من جميع اللاعبين.

قال عدنان درجال مدرب الوكرة إن استعدادات فريقه للقاء لخويا في ختام الجولة الثامنة لدوري نجوم قطر كانت عادية، مشيرا إلى أن فريقه سيفتقد عددا من اللاعبين للإصابة، لكنه أعرب عن ثقته في لاعبيه لتحقيق نتيجة ايجابية.وأضاف أن الوكرة فقد عدة نقاط في المباريات الأخيرة بالتعادلات، كما ان لخويا قادم من خسارة أمام الجيش، لذلك سيلعب كل فريق من اجل الفوز وهو حق مشروع للفريقين، ورأى أن مباريات الوكرة أمام لخويا تعتبر في حد ذاتها مواجهات قمة.وأشار درجال إلى أنه برغم التعادلات الأخيرة فان فريقه قدم مستويات طيبة، وشدد على أن الفريق قادر على استعادة نغمة الفوز مرة أخرى أمام لخويا على الرغم من صعوبة اللقاء.في المقابل شدد البلجيكي ايرك جيريتس مدرب لخويا على أن المباراة غدا ستكون صعبة للغاية لرغبة كل فريق في تحقيق الفوز، وقال إن فريقه سيلعب من أجل الانتصار لتعويض خسارته أمام الجيش بالجولة الماضية.وأضاف في المؤتمر الصحفي للقاء انه في ظل المفاجآت الكثيرة التي يشهدها الدوري، أصبح من الصعب الحديث عن سيناريوهات المباريات، وينبغي التركيز على الملعب، وتمنى أن يكون الفريق جاهزا لنيل النقاط الثلاث حتى يحسن من موقفه في جدول الترتيب.وقال مدرب لخويا إن الفرق الكبيرة تعرضت لمفاجآت غير سارة، وهو ما سيدفعها إلى تعديل موقفها وتسجيل عودة قوية، وأشاد بالوكرة وقال إنه يضم عددا من اللاعبين الكبار، وأضاف "الوكرة يمتلك لاعبا مثل ديبا بإمكانه أن يفعل كل شيء، لذلك علينا أن نلعب بمستوانا الذي قدمناه في الفترة الماضية"، وتمنى أن يتعافى حسين شهاب بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة، وأن يعود كريم بوضيف قريبا.

قال البلجيكي إيريك جيرتس المدير الفني لفريق لخويا إن فريقه الذي يلتقي غدا مع الأهلي خاض خلال الفترة الماضية مباراتين جميلتين، الأولى لمنتخب الرديف وشارك فيها 8 من لاعبي الفريق قدموا مستويات جيدة، والثانية حقق فيها فوزاً مهما على الوكرة في الأسبوع الماضي، كما أن الأهلي حقق فوزاً ثميناً الأسبوع الماضي، "وإذا أردنا الفوز بالنقاط فعلينا أن نقدم أفضل ما لدينا، وأن نلعب بحذر شديد".وأضاف أنه يجب على فريقه أن يحقق سلسلة من النتائج الايجابية، ومباراة الغد تعتبر فرصة لذلك، وهو لا يعتبر تفوق لخويا النظري مؤشرا إلى أنه سيحقق الفوز.في المقابل قال التشيكي ميلانماتشالاالمدير الفني لفريق الأهلي إن مباراته مع لخويا، ستكون صعبة جداً وقوية، مشيرا إلى أن فريقه خاض بالفترة الماضية مباريات عدة حقق فيها نتائج ايجابية، خاصة في المباراة الأخيرة بالدوري أمام الريان، وكذلك مباراة الوكرة في كأس نجوم قطر، ويجب على الفريق العمل للحصول على أفضل النتائج ليس خلال المباراة المقبلة فقط أمام لخويا، ولكن خلال كل مباريات الدوري القادمة.وعن مشاركة 10 لاعبين من لخويا خلال الفترة الماضية مع منتخبات بلادهم وهل يرى أن هذا الأمر سيكون له تأثير سلبي على لخويا قال إن وجود لاعبين في المنتخب يعني أنهم كانوا مستعدين، ويشكلون عنصر قوة للاعبين، ونظراً لوجود فترة فاصلة بين المباريات فأتوقع أنهم لن يتعللوا بالإرهاق فهم لاعبين أقوياء ويفتخرون بهذه المشاركة.