حذّر قائد "سلاح الجو" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الميجر جنرال أمير إيشيل، من عجز منظومة "القبة الحديدية" الحربية في صدّ الصواريخ التي قد يتم إطلاقها مستقبلاً ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وقال إيشيل "إن منظومة القبة الحديدية لن تكون قادرة على الدفاع عن دولة إسرائيل بشكل مطلق بوجه اعتداءات صاروخية محتملة في المسقبل"، على حد قوله. ونقلت وسائل إعلامية عبرية عن إيشيل، قوله "إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستتمكن من اعتراض العديد من القذائف الصاروخية غير أن ذلك سيكون بشكل جزئي وليس مطلق"، وفق قوله. وجاء في أقول القائد الإسرائيلي العسكري، أن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت خلال العدوان الأخيرة على قطاع غزة خلال صيف عام 2014، نحو 90 في المائة من القذائف الصاروخية التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 11 فلسطينياً في الضفة الغربية بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها. وقالت مصادر فلسطينية: "إن جيش الاحتلال اعتقل 8 فلسطينيين من رام الله و3 آخرين من قلقيلية". وذكر موقع القناة السابعة في التلفزيون العبري أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أحد عشر ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته في الضفة الغربية، 8 منهم متهمين بممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة، حيث نقلهم لمراكز التحقيق.

قالت صحيفة إسرائيلية، اليوم الخميس، إن 10 جنود على الأقل أقدموا على الانتحار خلال عام 2014 من بينهم 4 جنود شاركوا في الحرب الإسرائيلية على غزة في شهري يوليو وأغسطس الماضيين. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية التي أعدت الإحصائية، في عددها الصادر اليوم الخميس، أن هذا الرقم يشكل ارتفاعا عن العام 2013 الذي أقدم فيه 7 جنود إسرائيليين فقط على الانتحار. وأشارت إلى أنه على الرغم من الزيادة في حالات الانتحار بين الجنود خلال عام 2014، إلا أن الاتجاه العام هو الحد من عدد تلك الحالات في صفوف الجيش الإسرائيلي. ولم تورد الصحيفة الأسباب التي دفعت الجنود إلى الانتحار، مشيرة إلى أن الأمر قيد الدراسة من قبل الجيش الإسرائيلي بما في ذلك تأثير الحرب الإسرائيلية على غزة التي أدت إلى انتحار 3 جنود بعد الحرب إضافة إلى رابع انتحر بعد استدعائه للخدمة خلال الحرب. ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الأرقام غير نهائية وأن الجيش الإسرائيلي يعكف على نشر أرقام رسمية مدققة قريباً، لم تحدد الموعد.

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بنى مدينة أنفاق داخل قاعدة عسكرية جنوب فلسطين المحتلة عام 48 لتدريب جنوده على مجابهة تلك الأنفاق الموجودة في غزة. وقالت القناة العبرية الثانية، في نشرتها الرئيسة اليوم السبت، إن الجيش في الماضي كان يعتمد على نمط مماثل لتلك الأنفاق الموجودة في قاعدة "الياكيم" في الشمال، لكنه قرر بناء مدينة أنفاق في قاعدة "نحال" بالجنوب للتدرب على مجابهتها. وأضافت القناة أن هذا البناء تم بعد معرفة الجيش بأهمية وعدد الأنفاق المترابطة تحت غزة، وتم استثمار شكل أنفاق غزة لبناء مماثل لها بكل أساسياتها لشعور الجنود وكأنهم تحت الأرض على عمق كبير. وأشارت إلى أن "المدينة الجديدة موجودة فوق سطح الأرض، ولكن الجندي يشعر وكأنه في أنفاق عميقة ولذا بدأ التدريب فيها فعليا". ونقلت القناة عن ضابط في لواء "ناحال" قوله إن عملية "الجرف الصامد (العدوان الأخير على غزة) علمت الجنود ضرورة العمل في مثل هذه الظروف باعتباره تحدي من نوع خاص، مضيفا "عندما تدخل النفق تشعر بحالة من التوتر وعدم اليقين بما سيواجهك، هل ستنفجر فيك قنبلة أم أنك ستواجه إرهابيا يخطفك".

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تواصل عملها على إنتاج الصواريخ والقذائف وتطوير قدراتها العسكرية. واتّهم الجيش حركة "حماس" بإطلاق 4 قذائف صاروخية جديدة تجاه البحر خلال الساعات الـ24 الماضية، وذلك في إطار التجارب التي تجريها وحداتها لتطوير أسلحتها. وأوضح متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن وحدات المراقبة والاستخبارات الإسرائيلية رصدت إطلاق قذيفتين فلسطينيتين من قطاع غزة، ظهر أمس الأربعاء، وأخرى في ساعات الليل، ورابعة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس. وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، "المسلحون في غزة يجرون تجارب بهدف تقوية منظومة القذائف التي يمتلكونها". وكانت طائرات حربية إسرائيلية قد حلّقت، بشكل مكثّف، في أجواء قطاع غزة منذ ساعات اليوم الخميس.

فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، منعا للتجوال على بلدة حوارة، جنوبي نابلس، بالضفة الغربية، عقب رشق شبان فلسطينيين لدورية عسكرية إسرائيلية بالحجارة والزجاجات الحارقة، حسب شهود عيان. وأفاد الشهود، بأن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وفرضت منعا للتجوال، وأجبرت المحال التجارية على إغلاق أبوابها، ومنعت المركبات والمواطنين من التنقل، في حين أبقت على الشارع العام الذي يمر من وسط البلدة سالكا أمام المركبات. ويصل الشارع العام بين مدينة نابلس ومدينة رام الله، ويمر عبره مركبات للمستوطنين للوصول إلى المستوطنات المقامة على أراضي محافظة نابلس. وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي، يطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية بين المنازل بشكل عشوائي. وكان شبان فلسطينيين رشقوا مركبات عسكرية إسرائيلية بالحجارة، وبعبوات حارقة، دون أن يبلغ عن وقوع أضرار، حسب الشهود.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 13 فلسطينيا في مدن وبلدات الضفة الغربية، بحجة أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن، حسبما ذكر نادي الأسير الفلسطيني. وأوضح النادي، في بيان، أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، وداهمت مساكن فلسطينية في بلدة بورين جنوب المحافظة، اعتقلت 4 مواطنين، فيما اعتقلت قوة أخرى مواطنا من بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وأضاف البيان، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شقيقين من بلدة الزبابدة بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية. وفي الخليل جنوبي الضفة، اعتقل الجيش الإسرائيلي، 6 مواطنين من بلدة سعير، قرب المدينة، بعد تفتيش منازلهم، والعبث بمحتوياتها. وعادة ما تقتحم قوات إسرائيلية الضفة الغربية، وتعتقل نشطاء تتهمهم بممارسة نشاطات أمنية ضد أهداف إسرائيلية.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 21 فلسطينياً، خلال حملة دهم وتفتيش طالت منازل المواطنين في مدن وبلدات متفرقة بالضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وأفاد شهود عيان، في مدينة جنين، بأن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وشرعت بحملة دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، قبل أن تعتقل شابين". واعتقلت قوة إسرائيلية 17 فلسطينيا، في قرية عنزا، قضاء جنين، بعد أن داهمت عدداً من منازل المواطنين في القرية، بحسب شهود العيان. واعتقل الجيش الإسرائيلي شاباً من مدينة بيت لحم، وآخر من مخيم الأمعري بمدينة رام الله. وعادة ما تقتحم قوات عسكرية إسرائيلية مدناً وبلدات بالضفة الغربية، وتعتقل مواطنين بحجة أنهم مطلوبون لأجهزة الأمن الإسرائيلية. ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 7 آلاف فلسطيني، حسبما ذكرت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية.

قال مصدر بجيش الاحتلال الإسرائيلي إن قذيفتين صاروخيتين سقطتا على السياج الأمني الإسرائيلي بين الجولان المحتل وسوريا. وذكر المصدر بحسب ما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت أنه "أطلقت قذيفتان صاروخيتان على السياج الأمني الفاصل بين الجولان وسوريا" . وأضاف المصدر أن "الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الصواريخ سقطت بالخطأ جراء المعارك بين جبهة النصرة والجيش السوري (النظامي)". والأربعاء الماضي، سيطرت جبهة النصرة وفصائل إسلامية مسلحة وأخرى تابعة للجيش الحر، على معبر القنيطرة الحدودي مع هضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل أجزاء منها. وتعود أهمية معبر "القنيطرة" إلى كونه المعبر الحدودي الوحيد بين سوريا وهضبة الجولان السورية التي تحتل إسرائيل نحو ثلثي مساحتها منذ عام 1967.

أعلنت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة إسرائيليين، جندي ومدني، بجروح اليوم الأربعاء جراء إطلاق قذائف من سوريا سقطت في الجزء المحتل من هضبة الجولان. وقالت المتحدثة إن "ضابطا ومدنيا أصيبا بجروح جراء إطلاق قذائف هاون طائشة أثناء معارك في سوريا قريبة جدا من الحدود". وأكد الجيش أن 7 قذائف هاون على الأقل سقطت في الجزء التي تحتله إسرائيل في هضبة الجولان السورية، وهي قذائف طائشة لم تكن تستهدف الدولة العبرية. وقال الجيش انه رد بإطلاق النار مرتين على مواقع للجيش السوري. وقد سيطر مقاتلو المعارضة السورية على معبر القنيطرة في الجانب السوري من هضبة الجولان بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.

جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، استدعاء حوالي 2000 من جنود الاحتياط، كان من المقرر أن يتم تسريحهم، أمس الثلاثاء، حسبما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء. وأضافت الإذاعة، أن الجيش قام كذلك بتكثيف قواته في جنوب قطاع غزة بآليات عسكرية ثقيلة، منها الدبابات وناقلات الجنود المدرعة.

صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه عثر على جندي مفقود منذ أول أمس الأحد ميتا وبجواره سلاحه الشخصي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وكانت سلطات الجيش وجهاز الأمن العام "شين بيت" والشرطة قد قامت بعملية بحث عن الجندي دافيد مناحم جوردين، 22 عاما، الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية، والذي كان قد اختفى وسط إسرائيل أول أمس الأحد. وكان الجندي قد شوهد آخر مرة مساء أول أمس الأحد قرب قاعدة لسلاح الطب في محيط مدينة الرملة، ولم يتم الكشف عن المكان الذي عثر فيه على الجندي أو ملابسات وفاته.

اعتبر خبير فلسطيني بشؤون القانون الدولي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب وإبادة وأخرى ضد الإنسانية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك يعرّض الدولة العبرية للمساءلة القانونية بشقيها المدنية والجنائية. وقال الخبير القانوني، حنّا عيسى، في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن هناك جملة من الأهداف المحرمة والتي لا يجوز للقوات الإسرائيلية العسكرية قصفها أو استهدافها، أهمها المدنيين العزل والمدن والمواقع والمساكن والأبنية غير المدافع عنها، مشيراً إلى أن قوات جيش الاحتلال قامت باستهداف أبنية ووسائط مخصّصة للصحة والتعليم ودور للعبادة والأعمال الخيرية والآثار ومنشآت الدفاع المدني في قطاع غزة، وهو ما انطوى عليه استهداف مباشر للمواطنين الفلسطينيين المدنيين. وأضاف عيسى، أن اتفاقيات جنيف لسنة 1949 قد أحدثت تطوراً ملموساً في مضمار تحديد جرائم الحرب ومعاقبتها.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، استدعاء 16 ألف جندي من قوات الاحتياط للمشاركة في الحرب على غزة، ليصل عدد الجنود الذين تم استدعائهم منذ بداية الحرب في السابع من الشهر الجاري إلى 86 ألفا. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على موقع "تويتر": "استدعت سلطات الجيش 16,000 من جنود الاحتياط لينضموا إلى عشرات الآلاف الذين تم تجنيدهم من قبل، في إطار عملية الجرف الصامد". وأوضح مكتب المتحدث العسكري الإسرائيلي، أنه بذلك يصل عدد جنود الاحتياط الذين تم استدعائهم منذ بداية الحرب على غزة إلى 86 ألفا. من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة نقلاً عن مصدر عسكري إسرائيلي لم تحدد هويته، إن "استدعاء المزيد من جنود الاحتياط والتوجه إلى الولايات المتحدة لسد احتياجات الجيش من الذخيرة، يندرجان في إطار الاستعدادات لمواصلة المعركة في قطاع غزة ". وكانت واشنطن اعترفت بإمداد إسرائيل بشحنة ذخائر، الأسبوع الماضي، في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، فقدان أحد جنوده بقطاع غزة، وقال إنه يعتقد أنه قتل، وذلك عقب يومين من إعلان كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها أسرت جنديا إسرائيليا يدعى شاؤول آرون أثناء الاشتباكات شرق حي التفاح. وقالت القناة العاشرة التلفزيونية الإسرائيلية، إن الجيش يعتقد أن الجندي قتل مع 6 جنود آخرين في هجوم على مركبة مدرعة يوم الأحد. ولكن الجيش تعرف على 6 جثث فقط. في السياق ذاته، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أن جنديين إسرائيليين قتلا خلال المعارك في قطاع غزة، ما يرفع إلى 27 عدد الجنود الذين قتلوا في الهجوم المستمر على القطاع لليوم الـ15 على التوالي. وأورد بيان للجيش "أمس الإثنين، قتل جنديان من جيش الدفاع الإسرائيلي خلال معارك في إطار عملية الجرف الصامد". وفي وقت سابق الأحد، نفى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة رون بروسور عملية الأسر، وقال للصحفيين بالمقر الأممي مع عقد مجلس الأمن اجتماعاً طارئاً لبحث الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين "ليس هناك جندي إسرائيلي مختطف وهذه الشائعات ليست صحيحة". يشار إلى أنه سبق لمقاتلين فلسطينيين موالين لحماس أن اختطفوا الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، واحتفظوا به في الأسر إلى أن أُرغمت تل أبيب على عقد صفقة جرى بموجبها الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح شاليط.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إصابة قائد لواء النخبة "جولاني"، بجروح متوسطة بعد تعرضه مع مجموعة من الجنود لاشتباك شرقي حي الشجاعية، بقطاع غزة، حيث تم نقله للعلاج في مستشفى شيبا بـ"تل أبيب". وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن 26 جنديا أصيبوا بجروح مختلفة، منذ مساء أمس السبت، وحتى صباح اليوم، جراء اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في أكثر من مكان من قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال قد أعلن، مساء أمس السبت، مقتل جندي وضابط متأثرين بجروح أصيبا بها في اشتباكات مع المقاومة في القطاع. وأعلنت مستشفيات، هداسا، إيخلوف، تل أبيب، هداسا عين كارم، كابلان، عساف هاوفا، زيريفين، الطوارئ لاستقبال الجنود الجرحى".

قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين أطلقوا، اليوم الأربعاء، 74 صاروخا من غزة على إسرائيل، كما اعترضت منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ 29 صاروخا". وأضاف الجيش الإسرائيلي في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر" أنه "أغار اليوم على 50 هدفا تابعا لحركة حماس في بيت لاهيا والشجاعية والزيتون ومناطق أخرى في شمالي قطاع غزة التي حذر الجيش الإسرائيلي مواطنين فلسطينيين بوجوب إخلائها". ولم يحدد الجيش الإسرائيلي طبيعة تلك الأهداف، لكن المعلومات الواردة من غزة تفيد بأنها شملت منازل لقيادات في حركة حماس، ومستشفيات، ومنازل مدنيين، ومواقع يقول الجيش الإسرائيلي إنها منصات لإطلاق صواريخ. ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن "صاروخا أطلق من غزة سقط بالقرب من مدرسة في مدينة أسدود" شمال قطاع غزة، دون الحديث عن وقوع إصابات. وأشار إلى أن صافرات الإنذار أطلقت مساء اليوم الأربعاء في أنحاء متفرقة من جنوبي إسرائيل ما يشير إلى إطلاق مزيدا من الصواريخ. وأعلنت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، منذ بدء عملية "الجرف الصامد" في 7 يوليو الحالي والتي تشنها إسرائيل على غزة، مسؤوليتهما عن إطلاق مئات الصواريخ على مدن وبلدات إسرائيلية، "رداً على ما يتعرض له القطاع من هجمات إسرائيلية أسفرت عن استشهاد 222 شخصا، وإصابة أكثر من 1635 آخرين، وصفت جراح عدد منهم بالخطيرة، بحسب مصادر طبية فلسطينية.

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن المنطقة الاستيطانية "سديروت" في النقب الغربي تعرضت صباح اليوم لإطلاق 5 صواريخ من قطاع غزة. وأضافت الإذاعة أن منظومة القبة الحديدية، اعترضت إحدى القذائف فيما سقطت الـ 4 قذائف الأخرى في منطقة مفتوحة . وكانت أكثر من 10 قذائف أطلقت الليلة الماضية باتجاه التجمعات المحاذية لقطاع غزة، مما أدى إلى إصابة أحد جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح.

بوابات صفراء ومكعبات أسمنتية كتب عليها باللغة العبرية ممنوع الدخول، تحيط بمحافظة الخليل، التي باتت مسرحا لعمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي انتشر بالآلاف في الضفة الغربية على مدار 12 يوما بعد اختفاء 3 إسرائيليين. ولاتزال العملية مستمرة حتى اليوم، فقد باتت الخليل أشبه بسجن كبير مفاتيحه بيد جنود الجيش الإسرائيلي، فأكثر من 200 ألف فلسطيني أصبحوا أسرى يمنع عليهم التنقل بين المدن الفلسطينية، والسفر إلى الأردن. أما طلبة الجامعات، فقد أصبحوا على موعد بعيد مع حلم الوصول إلى مقاعد الدراسة في جامعاتهم، في حين يبيت سكان الخليل على أصوات انفجارات ويصحون على أخبار القتل والاعتقال. ونقل مركز الأسرى للدراسات عن محامية وزارة الأسرى، هبة مصالحة، قولها إن عدد الأطفال القاصرين في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 250 بسبب الحملة الإسرائيلية العسكرية الأخيرة في مدن الضفة الغربية. كما سقط في الخليل فتى في الخامسة عشرة من عمره، ونالت المدينة، التي تعد العاصمة الاقتصادية للفلسطينيين نصيب الأسد من عدد المعتقلين، بالإضافة إلى خسائر اقتصادية بلغت أكثر من 20 مليون دولار. وتسببت العملية الإسرائيلية في توقف عجلة التجارة والصناعة في الخليل، ومنع أكثر من أربعين ألف عامل من التنقل أو الوصول إلى أماكن عملهم سواء داخل إسرائيل أو في مدن أخرى من الضفة الغربية. أما المدن الفلسطينية الأخرى فلم تكن بأفضل حال، ففي رام الله سقط أحمد الطريفي، ابن الثلاثين عاما ووالد طفلين، برصاص الجيش الإسرائيلي حين اقتحم وسط المدينة، كما قتل آخر حين كان في طريقة لأداء صلاة الفجر في مخيم العين. واتخذ الجيش من مدن الضفة رهينة بسبب مزاعم عن خطف الإسرائيليين الثلاثة، في قضية ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة، فغابت البهجة عن الأسواق عشية شهر رمضان وسط أنباء عن عزم إسرائيل الاستمرار في حملتها العسكرية في هذا الشهر. وفي انتظار حلول شهر رمضان، حول الجيش الإسرائيلي ليل القرى والمدن الفلسطينية إلى أمسيات يشوبها الخوف والتردد بالخروج أو التنقل لأي فلسطيني، خشية أن يصبح هدفا لرصاص الجنود الإسرائيليين. وفي هذا السياق، بث فلسطينيون أشرطة فيديو على الإنترنت، تحدث فيها مواطنون عن معاناتهم من جراء دهم بيوتهم، وقالت سيدة من الخليل إن الجيش "مزق حتى وسائد النوم وكسر كل أثاث البيت". تحرك فلسطيني وتعليقا على نتائج هذه الحملة، اتهم مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون السياسية، نمر حماد، إسرائيل بالعمل على "إضعاف السلطة الفلسطينية والتحريض على حكومة التوافق الفلسطينية". وأضاف في تصريحات نشرتها "سكاي نيوز عربية" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "يتذرع بعملية ما يقال إنها اختطاف المستوطنين الثلاثة لجني مكاسب سياسية". وأوضح أن أجهزة الأمن الفلسطينية "تتعاون منذ اليوم الأول في البحث عن المفقودين الثلاثة لسحب الذريعة من نتنياهو في تحريضه على السلطة والأجهزة الأمنية". وأشار إلى أن "هناك اتصالات مع المجتمع الدولي، وتحديدا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية للجم التصعيد الإسرائيلي".

قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس"، أبو عبيدة، إن المقاومة الفلسطينية "ستكوي الصهاينة بنار جرائمهم بحق المسجد الأقصى والأسرى المعتقلين في سجونهم". وأضاف أبو عبيدة في تصريح له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء اليوم الجمعة، أنه "طالما بقى فلسطيني مقاوم في الضفة الغربية، فلن يهنأ المحتل الغاشم وسيكتوي الصهاينة بنار جرائمهم". وتأتي تصريحات أبو عبيدة متزامنة مع إعلان الجيش الإسرائيلي اختفاء 3 مستوطنين منذ ليل أمس الخميس جنوبي الضفة الغربية. وقال بيرتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يجري الجيش الإسرائيلي عمليات بحث واسعة عن 3 شبان إسرائيليين اختفت أثارهم ليل أمس في الضفة الغربية". بدورها، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني إن الجيش الإسرائيلي يخشى أن يكون المستوطنين الثلاثة تعرضوا للاختطاف. وقال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "نتنياهو يجري مداولات أمنية بعد اختفاء 3 شبان إسرائيليين في منطقة غوش عتصيون منذ ليل أمس".