فاز مركز حاضنات الأعمال الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات بجائزة الابداع التكنولوجي لعام 2016 خلال حفل جوائز Enterprise Agility Awards 2016 السنوي الذي نظمته مجلة رواد الأعمال Entrepreneur Qatar ، حيث تم تكريم العديد من رواد الأعمال والشركات ممن حققوا إنجازات ملموسة لهذا العام. تسلم الجائزة عن المركز السيدة ضحى البوهندي مديرة مركز حاضنات الأعمال الرقمية، وذلك بحضور عددٍ كبيرٍ من رجال الأعمال، وأصحاب الشركات والمشروعات الفائزة، ورواد أعمال. وذكرت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن هذه الجائزة تأتي تقديرًا لجهود مركز حاضنات الأعمال الرقمية خلال العام الماضي ومواصلة برامجه ومشروعاته التي تساهم في تعزيز وتمكين الابتكار التكنولوجي بين شباب ريادة الأعمال وأصحاب المشروعات والشركات الناشئة في دولة قطر. وبهذه المناسبة، قالت البوهندي " نحن سعداء بهذا التقدير ونعتبر ذلك بمثابة تشجيع وتعزيز لأهدافنا لتطوير التكنولوجيا والابتكار في إطار منظومة ريادة الأعمال في قطر ، حيث نهدف في مركز حاضنات الأعمال الرقمية إلى تمكين المزيد من رواد المشاريع الرقمية، ومساعدتهم في تحقيق النجاح عن طريق احتضان أعمالهم الناشئة وأفكارهم المبتكرة وتوفير البنية التحتية التكنولوجية المناسبة، وغير ذلك من أشكال الدعم الفكري والإداري والقانوني، فضلاً عن تقديم الاستشارات والفرص التنموية ومساعدتهم على إطلاق منتجاتهم وإعداد الخطط التسويقية لها وصولاً إلى تحقيق النجاح، وبالتالي نضعهم على الطريق الصحيح لتحقيق النمو والازدهار في السوق". يذكر أن وزارة المواصلات والاتصالات أنشأت مركز حاضنات الأعمال الرقمية عام 2011 بهدف احتضان المشاريع الرقمية الريادية؛ حيث يوفر لرواد الأعمال مساحات مكتبية وقاعات عامة للاجتماعات واللقاءات، وأجهزة اتصالات مثل الهواتف والطابعات، فضلا عن الاتصال بشبكة الإنترنت وغير ذلك من التسهيلات، بالإضافة إلى المساعدة على استضافة موقع الشركة الناشئة على شبكة الإنترنت. كما ينظم المركز ويستضيف العديد من ورش العمل والجلسات النقاشية والندوات والفعاليات ذات الصلة، يحضرها خبراء عالميون ومتخصصون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال. ومن ناحية أخرى، يشارك مركز حاضنات الأعمال الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات، من خلال جناح، في فعاليات النسخة الثانية من الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي ينظمه بنك قطر للتنمية بالتعاون مع 15 جهة حكومية وشبه حكومية محلية وعالمية، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ويستمر ليوم غدٍ الخميس. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم انه من خلال الجناح سيقوم فريق متخصص من مركز حاضنات الأعمال الرقمية بالتعريف بأنشطة المركز وما يقدمه من دعم ومساعدة لرواد الأعمال على المضي قدما نحو تحقيق أحلامهم في إقامة مشاريعهم الخاصة، فضلا عن تقديم برامج احتضان من شأنها تعزيز وتنمية المشاريع الجديدة من خلال تقديم الخبرات والتوجيهات المهنية والتدريب والاستشارات القانونية وغيرها طيلة مراحل تطور المشروع. وأضاف البيان أن جناح المركز يسعى إلى المساعدة في وصل أصحاب الأفكار المبدعة بالمؤسسات المحتضنة لأفكار رواد الأعمال، وعقد اجتماعات مع رواد أعمال محليين معروفين لمناقشة السياسات التنظيمية ورفع الوعي بفوائد ريادة الأعمال بين الشباب. يذكر أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال ينعقد في أكثر من 160 دولة حول العالم في ذات الفترة من كل عام، حيث يتضمن عشرات الآلاف من المناقشات والجلسات وورش العمل والدورات التدريبية التي تهدف إلى دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا التي تهم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتحظى باهتمام كبير في العديد من دول العالم.

أعلن مركز حاضنات الأعمال الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات عن قبول احتضان 25 فريقا جديداً من رواد الأعمال الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة والمشروعات الناشئة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات خلال أغسطس الجاري ضمن فوج 2016، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للفرق المحتضنة بالمركز إلى 44. وكان المركز قد فتح باب الالتحاق به في مايو الماضي، حيث استقبل 11 فريقا من أصحاب الشركات الناشئة العاملة بالفعل في السوق القطرية، و14 فريقا لرواد الأعمال أصحاب الأفكار المبتكرة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والتي يمكن أن تترجم إلى نشاطات تجارية. وقد اختيرت هذه الدفعة الجديدة وفق معايير تقييمية وتحكيمية أشرف عليها متخصصون في مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك)، وجامعة قطر، وشركة أوريدو، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وبنك قطر للتنمية. وتتخصص الفرق الـ 25 الجديدة في مجالات الأمن السيبراني، والتعليم الترفيهي، والتجارة الإلكترونية، والألعاب الرقمية، والمحتوى الرقمي، وحلول المدن الذكية. وأعربت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات عن سعادتها بانضمام هذه الدفعة الجديدة إلى مركز حاضنات الأعمال الرقمية، مشيرة إلى أن هذه الفرق الجديدة تعمل في مجال التكنولوجيا المبتكرة والحلول التي تحتاج إليها دولة قطر بشكلٍ ملح. وأوضحت أن المركز يهدف إلى توفير الدعم اللازم للشركات التكنولوجية الناشئة لمساعدتها في تحقيق النمو والازدهار وأن تطوير القطاع التكنولوجي يلعب دورًا كبيرًا في مسيرة تحول دولة قطر إلى مجتمع ذكي، مؤكدة قدرة الشباب على تحقيق النجاح المبهر إذا ما منحوا آليات الدعم الصحيح ومنها برامج الاحتضان. يذكر أن المركز يوفر مسارين للاحتضان: الأول هو "مرحلة الفكرة" Idea Stage وهو برنامج مدته ستة أشهر لجذب أصحاب الأفكار الإبداعية ومساعدتهم على ترجمة هذه الأفكار إلى فرص تجارية فعلية، والمسار الثاني هو "برنامج الشركات الناشئة" (Start-ups) ومدته سنتان ويستهدف احتضان رواد الأعمال ممن يملكون أو يعملون على تأسيس شركات ناشئة لكنها في مراحلها الأولى وتحتاج للدعم والمساعدة وتسريع وتيرة تطويرها. كما يقدم مركز حاضنات الأعمال الرقمية حزمة من الخدمات كالخبرة والإرشاد المتخصص في التكنولوجيا والأعمال، والمساحة المكتبية، وتخطيط الأعمال، والتدريب والتوعية، والإشراف والنصح، والاستشارات القانونية، والبرمجيات والأجهزة.. وتبلغ قيمة الخدمات التي تحصل عليها كل شركة ناشئة بشكلٍ غير مباشر نحو 400 ألف ريال قطري خلال فترة الاحتضان التي تمتد لعامين.

أعلن مركز حاضنات الأعمال الرقمية بوزارة المواصلات والاتصالات، عن فتح باب التقديم لفوج 2016 لرواد الأعمال الشباب أصحاب الأفكار المبتكرة والمشروعات الناشئة الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للاحتضان بالمركز. ويسعى المركز هذا العام إلى احتضان رواد الأعمال الحاليين والمستقبليين القادرين على استخدام وتسخير التكنولوجيات الرقمية الحديثة، لإيجاد حلول مبتكرة ومنتجات وخدمات وتطبيقات رقمية تطويرية، من شأنها أن تساهم في دعم القطاع الرقمي المزدهر في دولة قطر، خاصة تلك التكنولوجيات المتعلقة بحلول المدن الذكية، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء، والطائرات بدون طيار والروبوتات، وتحليلات البيانات الضخمة، والتحليلات التنبؤية، والأمن السيبراني، والمنتجات التكنولوجية التي يمكن ارتداؤها والنقالة، والتجارة الإلكترونية، وخدمات الاتصالات والمحتوى الرقمي. ويقدم برنامج هذا العام مسارين: المسار الأول هو "مرحلة الفكرة" Idea Stage وهو برنامج مدته ستة أشهر لجذب أصحاب الأفكار الإبداعية المبتكرة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومساعدتهم على ترجمة هذه الأفكار إلى فرص تجارية فعلية، والمسار الثاني هو "برنامج الشركات الناشئة" (Start-ups) ومدته سنتان ويستهدف احتضان رواد الأعمال ممن يملكون أو يعملون على تأسيس شركات ناشئة لكنها في مراحلها الأولى وتحتاج للدعم والمساعدة لبلورة نماذج أعمال ناجحة وتسريع وتيرة تطويرها. ودعت الوزارة رواد الأعمال الراغبين في الالتحاق بالمركز إلى تقديم طلباتهم إلى مركز حاضنات الأعمال الرقمية التابع لوزارة المواصلات والاتصالات عبر البريد الالكتروني incubation@motc.gov.qa أو التواصل مع المركز على هاتف رقم:44994654 974 حتى موعد أقصاه 30 أبريل الجاري. يذكر أن المركز يوفر حزمة متطورة من خدمات الدعم والإرشاد الفني والتقني المتخصص بما في ذلك الاستشارات العلمية، والمساحة المكتبية، وتخطيط الأعمال، التدريب والتعليم والاستشارات القانونية.

نظم مركز "حاضنات الأعمال الرقمية" بوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أولى جلساته التعريفية للمجتمع المحلي المهتم بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ورواد الأعمال ضمن سلسلة من أربع جلسات تعريفية يعقدها المركز خلال مارس الجاري حول التكنولوجيات الناشئة. وتهدف هذه الجلسات التعريفية التي يحاضر فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات التي يركز عليها المركز إلى تشجيع ودعم رواد الأعمال الشباب الطموحين في ترجمة أفكارهم إلى مشروعات وشركات ناجحة ونقل وتبادل الخبرات، إلى جانب التوعية بالوضع العالمي للتكنولوجيا الناشئة ومدى مساهمتها في بناء الاقتصادات الرقمية.وركزت الجلسة التعريفية الأولى على التحول الرقمي والتجارة الالكترونية حيث تحدث السيد سيمون إليانتونيو رئيس المشروعات الاستراتيجية والابتكار بشركة فودافون قطر عن حجم الاستثمار الذي تضخه الشركات في مجال التكنولوجيات.. كما ألقى الضوء على نماذج العمل الجديدة للتنافس في عصر الرقميات.وأبرز أهمية التحول الرقمي كمحرك لتطوير ريادة الأعمال وزيادة كفاءتها عند دعمها بالحلول الرقمية في مجالات مثل التسويق والعلاقات العامة والتوعية وتحليلات العملاء والعمليات وكذا في التوسع في السوق مستقبلا.بدوره تحدث السيد جورج جاليكا رئيس الخدمات المدارة للمنشآت بشركة فودافون قطر حول سوق التجارة الإلكترونية في قطر وعن حجم الفرص الجيدة أمام الشركات الناشئة سواء اختارت أن تتعامل مع العملاء عبر الإنترنت بشكل حصري أو عبر قنوات التجزئة التقليدية. وأشار إلى أن التجارة الالكترونية في الوقت الحالي باتت تحظى باهتمام متزايد من قبل رواد الأعمال والمستهلكين على الصعيدين المحلي والدولي نظرا لما تتميز به من التكلفة المنخفضة وسرعة الشحن وإمكانية التوصيل إلى محل السكن.