رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
لبنان يغير اسم جادة حافظ الأسد لتصبح جادة زياد الرحباني 

قرر مجلس الوزراء اللبناني تغيير اسم جادة حافظ الأسد في العاصمة اللبنانية بيروت لتصبح جادة زياد الرحبانى. وقال وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، في تصريحات عقب اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء، قرر مجلس الوزراء تغيير اسم جادة حافظ الأسد لتصبح جادة زياد الرحباني بقرار من الرئيس عون وموافقة مجلس الوزراء. وجادة زياد الرحباني حالياً هي اسم الشارع الممتد من طريق المطار باتجاه نفق سليم سلام . وأوضح وزير الإعلام اللبناني أن المجلس طلب من وزير الداخلية إتمام الإجراءات اللازمةبهذاالشأن.

354

| 06 أغسطس 2025

عربي ودولي alsharq
فرنسا تصادر أملاك شقيق حافظ الأسد

أكد القضاء الفرنسي قرار مصادرة الأملاك العقارية لرفعت الأسد عم رئيس النظام السوري في فرنسا، حيث يشتبه بأنه اقتناها بعد اختلاس أموال من بلاده، حسبما أفادت مصادر قريبة من الملف وكالة فرانس برس الجمعة. ورفضت محكمة الاستئناف في باريس الطعون التي تقدم بها رفعت الأسد شقيق حافظ الأسد، الذي أبعد من الحكم في ثمانينات القرن الماضي، كما أكدت عمليات المصادرة التي شملت عدة شركات لها أملاك عقارية في أحياء فاخرة في العاصمة الفرنسية. من بين هذه الأملاك، منزلان فخمان في الدائرة 16 مساحة الأول 6 آلاف متر مربع في جادة فوش الراقية، بحسب أحد مصادر فرانس برس. كما تشمل تعويضات دفعتها بلدية باريس بقيمة 9,5 مليون يورو لمصادرة قطعة ارض في الدائرة ال16 لبناء مساكن عامة. وبعد تقدم جمعية "شيربا" التي تحارب الجرائم الاقتصادية بشكوى، قدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا بنحو 90 مليون يورو، موزعة بين أملاك عقارية في باريس وإسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة 7 ملايين يورو ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12,3 مليون يورو. وقال مصدر قريب من الملف إن القضاء سينظر لاحقا في طعون أخرى ضد عمليات مصادرة. ووجه القضاء إلى رفعت الأسد في 9 يونيو 2016 تهم اختلاس أموال عامة وتبييض أموال بشكل منظم في إطار تهرب ضريبي خطير. يذكر أن رفعت الأسد كان أحد نواب الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد. كما قال انه رجل سياسي لا يهتم بأملاكه وليس على اطلاع على الوثائق التي يوقعها، بحسب المصدر نفسه، لكن محكمة الاستئناف شككت في هذه الحجة بعد الاستناد إلى تسجيلات هاتفية تكشف أن محاسبا كان يطلع رفعت الأسد "بانتظام" على وضع أملاكه العقارية.

849

| 31 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
فيصل القاسم يكشف "سر" زيارة وليد المعلم للجزائر!

اتهم الإعلامي فيصل القاسم "جنرالات الجزائر" بمساعدة نظام بشار الأسد ضد الثورة السورية، مُعتبراً أن ما يحدث الآن "استنساخ" لما قام به حافظ الأسد في التسعينات ضد الشعب الجزائري. وكتب "القاسم" مُقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" في قناة الجزيرة، على حسابيه الرسميين في "فيسبوك" و"تويتر"، اليوم الثلاثاء: "حذرنا منذ بداية الثورة قبل خمس سنوات من أن النظام السوري يحاول إستنساج التجربة الجزائرية بالقضاء على الثورة من خلال تصنيع جماعات إرهابية كي يقنع الداخل والخارج بأنه لا يواجه ثورة شعبية بل حركة إرهابية". وأضاف: "نجح جنرالات الجزائر في هذه اللعبة القذرة. ونظام الأسد أحرز تقدماً واضحاً على طريق استنساخ اللعبة الجزائرية. وزيارة وليد المعلم (وزير الخارجية) إلى الجزائر اليوم تأتي في هذا السياق، خاصة وأن الجنرالات يساعدون الأسد ضد الثورة السورية منذ البداية، تماماً كما ساعدهم حافظ الأسد في التسعينات للقضاء على ثورة الشعب الجزائري". وتساءل "القاسم": ماذا يفعل وليد المعلم في الجزائر؟، مُضيفاً: "هل تعلم أن جنرالات الجزائر كانوا يستوردون من الصين حاويات مليئة بآلاف اللحى الإسلامية كي يلبسها عناصر الأمن ليظهروا بمظهر الإرهابيين. والهدف إفشال ثورة الشعب الجزائري في التسعينات ضد حكم العسكر وإظهار الثورة على أنها ليست ثورة شعبية بل حركة إرهابية". ورأى أنه "يبدو أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يزور الجزائر الآن ذهب للتعاقد مع الجنرالات على حاوية لحى إسلامية جديدة بعد نفاذ الكمية في أعقاب طرد داعش من تدمر".

1791

| 29 مارس 2016

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. أسرار وخبايا حول أنيسة مخلوف.. "أمُّ القــتلة"

يجوز الآن الكتابة عن أنيسة مخلوف، بعد أن رحلت عن عالمنا، وتركت عائلتها أمهات وعائلات، وهنّ بلا زوج، بلا طفل، وحتى بلا وطن. يجوز الخوض في هذه الشخصية التي لم تظهر كثيراً على العلن، ولم يسمع عموم السوريين حتى صوتها، ربما لأن عائلة الأسد اتفقت منذ البداية، ألا يكون هناك سوى شخص واحد منها يظهر للإعلام أو للجمهور، وما تبقى يختبئ وراء إصدار القرار والتحكم بالبلاد، وهذا الأمر يندرج على الجميع بما فيهم ماهر وبشرى وحتى بشار الأسد نفسه. أنيسة لن تسمح لابنها! سألت هيلاري كيلنتون الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي الأسبق، إن كان يعتقد أن الأسد سيتعاون مع خطة لإنهاء العنف والبدء في التحول السياسي، إذا ما تمكنا من إقناع الروس بتوحيد الموقف الدولي. ولكن الفيصل قال لها: إنه لا يعتقد ذلك، كما قال إن عائلة الأسد بقيادة والدته أنيسة مخلوف لن تسمح له، وقال إنه بشار كان تحت ضغط ثابت من عائلته ليحذو حذو والده الوحشي في كيفية قمع الانتفاضات، في إشارة إلى تدمير حافظ الأسد لمدينة حماة في 1982 انتقاماً من انتفاضة سابقة. هذا ما قالته هيلاري كلينتون في كتابها (الخيارات الصعبة)، والذي تفردت أورينت نت سابقاً، بترجمة وتلخيص الفصل الخاص بسوريا في الكتاب. سيدة أولى للأبد! تعلمت أنيسة بنت أحمد مخلوف من زوجها، كان يقال له (قائدنا للأبد) قبل أن يتكفل ملاك الموت بتلقينه هو وأبناء طائفته الذين ألهوه معنى (الأبد) في 10 حزيران عام 2000، على المنوال ذاته، صممت الست أنيسة أن تكون سيدة أولى للأبد، بوجود زوجة لابنها الوريث أو من دونها!. مراكز صنع القرار العالمي لم تتحدث كثيراً عن عائلة الأسد سوى في فرضها العقوبات عليهم، وأحياناً في اتهام بعضهم بارتكاب الجرائم، لكنها بطبيعة الأحوال لم تخض في (أنيسة مخلوف)، رغماً عن ابنها بشار وعن جميع الأجهزة الحكومية بما فيها وكالة (سانا) التي عاقبت أحد الموظفين يوماً ما لارتكابه خطيئة في سرد خبر عن أسماء الأسد ووصفه أياها بالسيدة الأولى!. ورغم قيام أسماء الأسد، استغلال مكانتها، بالقيام بحملات دعائية ضخمة مراراً في الصحف والمجلات العالمية، وكذلك في ظهورها وهي ترعى جمعيات خيرية، إلا أنها فشلت في الحصول على لقب "سيدة أولى"، وبقيت تحمل اللقب على المستوى الدولي في إطار رفقتها لزوجها خلال زيارته للدول، أو في إطار الأزياء والجمال، لاغير. أنيسة المخبرة! وإذا سردنا بعض الأقاويل التي تم نقلها من عائلة الأسد في مراحلها الأولى قبل وصول الأسد الأب للسلطة، وفي مرحلة مابعد (موت باسل)، ثم معاينتها على ماجرى في الأعوام الأربعة الماضية، ربما نصل لاستنتاجات كثيرة أهمها مشاركة أنيسة في القرار الأمني والعسكري الذي تم استخدامه من قبل النظام في مواجهة للثورة السورية. يجتمع العامة في القصة التي تناقلت عن معاناة حافظ الأسد في الزواج من أنيسة بسبب رفض عائلتها (الغنية) والمنتمية للحزب القومي السوري، من تزويجها لشخص ينتمي لعائلة فقيرة وينتمي لحزب البعث. ويجتمعون أيضاً على أن شيوخ الطائفة العلوية تدخلوا لإنجاز هذا الزواج إلى أن تحقق، لكن لا أحد يعرف إن كانت (أنيسة) هي السبب الرئيس في دفع حافظ الأسد لخوض غمار الانقلابات والسيطرة على الحكم. وبغض النظر عن التفاصيل الدقيقة في كل المراحل التي مرت بها فترة سيطرة زوجها على الحكم، لكنها لعبت لعبة الجاسوس والمخبر الذي ينقل أخبار أصدقاء زوجها من الضباط الذين اشتركوا معه بتنفيذ الانقلاب المشهور، وذلك عن طريق اجتماعها مراراً بزوجات محمد عمران وصلاح جديد ومعظم رجال الطبقة السياسية. موت باسل والصراع النفسي! المحطة البارزة التي جرى الحديث فيها عن (زوجة القاتل)، هي عند مرض زوجها بالسرطان، حيث اشتركت معه، بتهيئة ابنها الأكبر باسل لتولي زمام الأمور، ويقال أن من أهم أعمالها في تحضير باسل، ترويج فكرة أنه شخص صارم في التعامل مع قضايا الفساد والتهريب مع الجميع بما في ذلك أبناء عائلته، وفعلاً تعزز عند معظم السوريين فكرة أن باسل قام بحملة على أبناء عمومته في الساحل وأطلق النار عليهم وقضى على الفساد الذي كان يمارسوه هناك. بالطبع كانت هذه دعاية كاذبة كون "شبيحة ذاك الزمان" مازالوا يمارسون جرائمهم في القتل والتهريب وإرهاب أهالي الساحل حتى يومنا هذا، و"الشبيحة" كما هو معروف مصطلح معروف عند السوريين قبل الثورة وكان يخص نعت أقارب الأسد تحديداً، قبل أن يعمم بعد الثورة على عموم الفئات التي تقتل وتنهب السوريين. تلقت أنيسة كما زوجها حافظ، صدمة قوية بمقتل ابنها (باسل) في حادث سير، ما أدخلها في صراع نفسي، استمرت فيه لسنوات، ويحكى أنها كانت تضع صورة باسل أمامها وتجلس صامته، لفترة زمنية طويلة. وما إن خرجت من صدمتها حتى بدأت تخطط لتحضير ابنها ماهر متجاوزة بشار لأسباب عديدة راجت حينها، ومنها: أنه سريع التحول من الشخص الهادئ إلى الشخص الغاضب، وعدم كفائتة لتولي أمور السلطة التي بناها ولاده خلال عقود. اختلفت معها ابنتها بشرى التي رأت في بشار شخصاً مناسباً لتسلم الأمور، وأن ماهر يمتلك ذات العقلية التي يمتلكها باسل الذي أطلق النار على زوجها (أصف) ومنعها مراراً من الزواج منه. لكن الأمور كان قد حسمها حافظ بقراره تحضير بشار لتسلم مقاليد الحكم، وربما أن أنيسة لم تختلف في ذلك كونه لايشكل صراعاً حقيقياً، باعتبار أن الأسمين المطروحين هم من أبنائها. تمكين بشار من السلطة! وما إن توفي حافظ الأسد، حتى رتبت أمور الحكم على طريقتها، واستدعت أهم رموز النظام حينها، كعبد الحليم خدام، ومصطفى طلاس، وبهجت سليمان، واللواء محمد ناصيف، وغازي كنعان، وطلبت منهم تحضير الأمور لإعلان الوفاة والترتيب لتعديل الدستور ليناسب تسلم بشار الحكم في سوريا، وفعلاً أبدى الجميع رضاهم بل وأثنوا على "السيدة الأولى" بهذا القرار. وعلى مايبدو أن أنيسة استخدمت الشخصيات التي شاركت زوجها في إدارة البلاد، لتمكين بشار من تسلم زمام الأمور، وما إن وصل بشار لغايتها، أمرت بتصفيتهم واحداً تلو الأخر، فمنهم من قُتل ومنهم من هرب أو أُبعد. نهاية اليوم، تجلس أمهات السوريين بحسرة فقدانهن فلذات أكبادهنّ الذين قُتلوا بالقرار الأمني الذي شاركت أنيسة (والدة القتلة) في صنعه واتخاذه، دون أن تتذكر هذه السيدة التي ربت عتاة المجرمين والقتلة، صدمتها إثر مقتل ابنها (باسل) بقضاء الله وقدره، ولكن الكثير من الأمهات المكلومات، يدركن أن موت باسل لن يكون نهاية الانتقام الإلهي في سجل أنيسة العائلي الدامي، وحتى بعد موتها اليوم، فدعونا ننتظر باقي القصة. المصدر : أورينت نت

16414

| 06 فبراير 2016

ثقافة وفنون alsharq
وفاة الكاتب "باتريك سيل" المقرب من حافظ الأسد ومؤرخ حياته

توفي صباح اليوم السبت، الكاتب والصحفي البريطاني "باتريك سيل"، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، حسبما ذكر موقع "عربي برس" الإخباري. ومن المعروف أن باتريك سيل كان مقربا من الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد وهو أيضا مؤرخ حياته، حيث ألف كتاباً تحت عنوان "الصراع من أجل الشرق الأوسط"، والذي تحدث فيه عن حياة حافظ الأسد والصراع في الشرق الأوسط. يذكر أن الكاتب باتريك سيل كان متخصصا في شؤون الشرق الأوسط، وحاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد، وله عدد من المؤلفات منها: "الكفاح من أجل سوريا" "الصراع من أجل الشرق الأوسط" "الصراع على سوريا" "الثورة الفرنسية" "الطريق الطويل إلى موسكو" "الأسد: الصراع على الشرق الأوسط". وهو مراسل سابق لصحيفة The Observer، وأجرى مقابلات مع عدد من قادة الشرق الأوسط وأهم الشخصيات البارزة فيه، تنشر مقالاته في معظم الصحف الكبرى حول العالم بما في ذلك صحيفة الحياة (لندن) – الاتحاد (أبو ظبي) – ديلي ستار (بيروت) – Gulf News (دبي).

846

| 12 أبريل 2014