توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
              ضمن فعاليات وأنشطة مكتبة كتارا للرواية العربية وسعيا للتشجيع على القراءة ونشر ثقافة الكتاب، شهد صالون كتارا للرواية في ملتقاه الأول الذي استضاف الروائي الإريتري حجي جابر الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة بروايته رغوة سوداء حضور جمهور غفير من القراء والمتابعين والمهتمين، وتناول الملتقى بالنقاش تجربة حجي جابر السردية ومشروعه الإبداعي الذي ينطلق من إريتريا. وقال حجي إنه حكاء بالأساس وهو ينسج حكاياته لأنه يريد التعرف على إريتريا أكثر، مشيرا إلى أنه قد يغير وجهة مشروعه الأدبي إن أحس بالضرورة إلى ذلك. وتفاعل الحضور مع الروائي الإريتري بالمتابعة والأسئلة التي تركزت على مواضيع احتضنتها رواية رغوة سوداء كطريقة السرد، والقضايا التي تطرق لها، موضحا حجي أنه لا يميل إلى تصنيف رواياته وأنه لا يفصح للقارئ عن المغزى منها حتى لا يؤثر في قراءته وتقبله لها، إذ أن لكل قارئ نظرته وقراءته الخاصة وهو ما يشكل إضافة للرواية. وعن تأثير الجوائز على الكاتب قال حجي إن الجوائز تمنح نوعا من الاعتراف والدعم وأثنى على جائزة كتارا للرواية العربية، مؤكدا أنها جائزة كبيرة ومهمة، كما ثمن حجي التفاعل الكبير الذي سجله الصالون.. وقال إنه يشكر المشرفين عليه لما أتاحوه له من فرصة للقاء جمهور القراء و المهتمين. وكان الملتقى قد افتتح بفيلم تسجيلي قصير تطرق لمسيرة الروائي الإريتري حجي جابر انطلاقا من روايته الأولى سمراويت مرورا بمرسى فاطمة وصولا إلى لعبة المغزل و أخيرا رغوة سوداء. ويسعى صالون الرواية إلى عقد ملتقيات تجمع الكتاب بقرائهم من خلال ملتقى شهري بهدف إثراء الساحة الثقافية والأدبية في الدولة، بالإضافة إلى التشجيع على القراءة والتفاعل مع الكاتب.
2686
| 27 أكتوبر 2019
              كشف عن روايته الجديدة رغوة سوداء كشف الروائي الإريتري المقيم في قطر عن روايته القادمة التي ستحمل عنوان رغوة سوداء موضحا أنها تدور أحداثها في مخيمات اللاجئين في إثيوبيا، مشيرا إلى أنها حكاية كتبها بالمزج بين رواياته الثلاث للقول إنّ المضطَهد حين يجد طريقة سيضطهِد وسيكون أكثر قسوة من الجلاد حينما يجد فرصة. وأضاف حجي خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها مبادرة بعيون قارئ للحديث عن روايته لعبة المِغزل أنا أكتب عن جهلي بإريتريا وليس عن معرفتي بها وأريد من الآخر أن يتعرف معي عليها. مؤكدا أنّ مع كل كتاب تأتي أسئلة مختلفة ويكون في مزاج مختلف حيث إنّ لغة الكتابة فيها درجة من التجريد إذا تحدثت عن فكرة التاريخ وما قيل لنا وتجريب حالة تناسل الحكايات، حيث بدأتها بالنهاية ومن ثم تدرج تسلسل الحكايات وكل قارئ يتلقاها بطريقته. وأشار إلى أنّ للكتابة متعة كبيرة فهي نوع من التسلط يكون فيها الكاتب قادراً على تسيير الأمور كما يشاء وفق رغبته الخاصة. وبخصوص روايته القادمة، قال حجي إنها ستحمل عنوان رغوة سوداء التي تتكلم عن داود الذي يخرج من إريتريا إلى إثيوبيا في مخيمات اللاجئين وهناك يكتشف حجم المحاباة التي يحظى بها المسيحيون فيتحول إلى ديفيد ثم يعرف أن آخر فوج من اليهود الفلاشة سينتقلون إلى فلسطين المحتلة فيتحول إلى داويد: نفس الشخص يتنقل بين الديانات الثلاث في دائرة مغلقة.
2131
| 05 فبراير 2018
أنا محظوظ بثلة أصدقاء من مشارب شتّى الكتابة طرقت الباب مراراً فلم أجد بدّا من ذلك "ربما يأتي اليوم الذي تكون فيه الدوحة موضوعاً لرواية ما.." بهذه العبارة أنهى الروائي الإريتري حجي جابر حديثه مع (الشرق) و"أغلق موجتين صغيرتين على ذراعيه وحلق عاليا"، حيث الوطن الغائب! يقيم حجي بيننا منذ ثماني سنوات، أصدر خلالها ثلاثة أعمال روائية هي: "سمراويت"، و"مرسى فاطمة"، و"لعبة المغزل"، ويعمل حالياً على نصّ يتحدث عن مصوّع المكان والإنسان، ويتمنى أن يوفّق فيه رغم صعوبته. غادر اريتريا في الثانية من عمره، وعاش مع عائلته في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. ثم حط الرحال في الدوحة، ليكون حالة خاصة من الشتات الاريتري. يتحدث حجي جابر عن علاقته بالشهر الفضيل فيقول: لا يأتي شهر رمضان إلا ويستصحب معه أجواءه الخاصة، تلك التي انزرعتْ في الوجدان منذ الصغر. نشأتُ في جدة التي جئتها صغيراً رفقة عائلتي هرباً من الحرب المستعرة في إريتريا على الضفة الأخرى من البحر الأحمر. ولرمضان في جدة بالطبع مذاقه المختلف، المدينة التي لا تنام، وفي كل شارع فيها تنبض طقوس الشهر الفضيل ليل نهار، غير أنّ عائلتي كانت حريصة على جعل بيتنا الصغير في حيّ النزلة اليمانية جنوب المدينة، وطناً مصغراً يحاكي الوطن الغائب، بدءاً من مائدة الإفطار التي تتسيّدها أطباق إرتيرية "كالزِقني"، وليس انتهاء عند "الجَبَنة" وهي القهوة المحلية التي تتحلّق حولها العائلة بعد الإفطار وقبيل الإمساك، في طقس يندر تجاوزه. هذا الأمر انتقل معي هنا إلى الدوحة، لكنه لا يعني الانعزال عن المجتمع القطري وطقوسه، فأنا منفتح على ما أراه هنا، وشيئاً فشيئاً أجدني انخرط فيه بمحبة. مدن كالبشر وحول تجربة السفر وعلاقته بالأمكنة يقول: لا شكّ أنّ غنى علاقة الروائي بالأمكنة تمنح تجربته ثراءً وافراً، وربما كنتُ محظوظاً عبر هذا الترحال الذي أتاح لي التعرّف على مدن عدة، كل واحدة منها غرست شيئاً منها بداخلي. قد لا يظهر ذلك على الفور، لكنه بلا شكّ يتسلل إلى الوجدان، حتى تأتي لحظته فيكشف عن نفسه ببهاء. وعن علاقته بالمدن يقول حجي: أظنني مهتما بالانطباع التي تتركه المدن فيّ، بل ربما يكون ذلك خلاصة ما أخرج به من مجمل مروري بها طال أو قصر، ولا أعتقد أني هنا أتحدث عن أمر متفرد، بل هو شيء يشترك فيه معي الكثير. ويتابع: المدن كالبشر، يتحكم في علاقتنا بها الانطباع الأول الذي تتركه فينا. فمدن نرتاح لها منذ الوهلة الأولى، وأخرى يتطلب الوصول معها لتلك المرحلة بعض الوقت، وثالثة تُخفق كل السبل أمام خلق انطباع حميم عنها مهما مضى من وقت أو بُذل من جهد. قليلة هي المدن التي تتهلّل حبوراً وهي تستقبل القادم إليها، تلك التي تُشرع نوافذها ما إن تلمح زائراً من بعيد. وبقدر ما نتحدث هنا عن عدد قليل من المدن، نجد من الإجماع، أو شبيهه، في عشق تلك المدن بين صنوف مختلفة من البشر. الدوحة من هذا النوع ولا شك، فهي مدينة باشّة. والمدن الباشّة لها روح متفردة، روح رحبة، لا يُمكن صناعتها على عجل، بخلط مجموع المقادير التي نظنُّ أنها توصلنا لمبتغانا. لا يُمكننا أن نضخّ في شوارعها ذلك الإحساس بالألفة من الخطوة الأولى، لا نستطيع أن نمنحها سر كيمياء التوافق مع البشر من النظرة الأولى. لمذاق الأشياء في المدن الحميمة طعم مختلف، للحكايات، للأغاني، للمساءات المقمرة، والصباحات الصافية، للأمطار، للأشجار، ولحجارة الطريق. المدن الحميمة تعيد صبغ الأشياء العادية، لتصنع منها أحداثاً لا تُنسى. ويضيف: رمضان هنا يتيح لي الالتقاء بالأصدقاء في أمسيات نحاول جاهدين أن تترك الحديث في السياسة جانباً، وتلتفت إلى الأدب والتراث والفنون، وأزعم من تجربة الأعوام الماضية أني محظوظ بثلة أصدقاء من مشارب شتّى بامكانهم أن يثروا الحديث بجمال في مجالات مختلفة. فالمقهى الذي يلمّ شتاتنا في الدوحة، يحضره عادة من ينتسب إلى الأدب والصحافة والموسيقى والطب والمسرح، فيتحوّل كل لقاء إلى جلسة سمر رمضاني يصعب تفويتها. طفولة.. جمال سألت الروائي حجي جابر: متى تسترجع طفولتك، وكيف تتجسد في خضم التحولات التي يشهدها العالم العربي فأجاب دون تردد: أسترجع طفولتي كلما نظرت في عيني ابني جابر وحياة. فأنا أعتقد أننا كنّا جيلاً محظوظاً تشرّب الكثير من التجارب والخبرات، ورمضان جانب منها. لم تكن المنطقة بسعيرها هذا الذي نراه للأسف. ولهذا فأنا فقط أتمنى أن يتاح لهذا الجيل أن يملأ ذاكرته بالجمال عوض مشاهد الدم السائل في كل بقعة عربية. وفي محاولة لبث بعض الأمل، قلت لضيفنا: في "الحرافيش" للأديب الراحل نجيب محفوظ نقرأ: "فقال له قلبه: لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحية لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة.." ما تعليقك؟ فقال: هل ثمة مكان لهذا النَفَس المشبّع بالتفاؤل؟ ما أخشاه حقيقة أن تراكم هذه العتمة طبقاتها على قلوبنا فلا نعود نبصر مواطن الجمال والبراءة والصفاء. يجاهد المرء كي ينجو بقلبه وعقله وبقايا براءته. هي رحلة تتساقط فيها الأشياء تباعاً، والسعيد من يحتفظ بإنسانيته حتى النهاية. طمأنينة تلفّ المدينة عن أول رمضان له بالدوحة يقول ضيفنا: أذكره جيداً، كان ذلك منذ ثمانية أعوام. أكثر ما لفتني تلك الطمأنينة التي تلفّ المدينة بأسرها. ثمة وقار يلائم الشهر الكريم. ولعلّ الأهمّ أنّ المدينة لا تزال تحتفظ بهذه الأجواء، وهو أمر بالغ التعقيد، فكما نعرف أنّ المدن تشبه البشر تكبر وتشيخ، وبعضها يموت. فكم من مدينة كنّا نُحبّها، وحين كبرنا وكبرت معنا لم تعد تحمل ذات الإغراء، بل أصبحت مصابة بكل عوارض الشيخوخة وأولها النسيان. فذكرياتنا المشتركة غدت حدثاً أحاديا نحتفل به من جانب واحد فقط، دون أن تعيرنا تلك المدينة اهتماماً. وهنا يُصبح التحدي أمام كل المدن، أن تحتفظ بروحها بعيداً عن عوامل الزمن التي عادة لا يَفلت من أنيابها أى شيء. الإفطار والسحور عن الأطباق التي يفضل حضورها على مائدة رمضان يقول حجي جابر: لستُ متطلباً فيما يتعلّق بالطعام، لذا أجدني أتكيّف مع ما أجده أمامي على المائدة، ومع هذا فهي فرصة لأشكر زوجتي فاطمة التي تبذل الكثير من الجهد لتجعل طقس الإفطار والسحور رائعين. أنا ممتن لهذا الجهد دائماً. الوطن الغائب عاد الحوار الى محور الوطن الغائب سألته عن الأجواء الرمضانية في اريتريا وعن ملامح وجه مدينته التي تركها وهو في المهد فقال: ولدتُ في مصوع، ثم عدت إليها راشداً. شتّان بين ما سمعته من عائلتي وبين ما رأيته. تغيّر وجه المدينة بوجه لا يعرفه أهلها. ثمة غربة تفصل بين المصوّعيّ ومدينته التي كانت حاضرة البحر الأحمر ودرة تاجه في زمن مضى. لكنها تدفع ثمن الاستبداد الذي يعمّ إريتريا حالياً. وحول ما إذا كان يجد متسعا من الوقت لممارسة الكتابة في الشهر الفضيل يقول حجي جابر: كنتُ قد عزمتُ على تجنّب الكتابة في رمضان، والتفرّغ لبعض القراءات في التراث الإسلامي، غير أنّ الكتابة ألحّت عليّ وطرقت الباب مراراً فلم أجد بدّا من فتحه أخيراً.
949
| 20 يونيو 2016
مساحة إعلانية
                توضح الهيئة العامة للجمارك أنواعالأمتعة والمتعلقات الشخصية والهدايا التي ترد بصحبة المسافرين والمعفاة من الجمارك. وتذكر جمارك قطر عبر موقعها الإلكتروني المواد المصرح...
16896
| 01 نوفمبر 2025
أوضحت الخطوط الجوية القطرية المزايا التي يحصل عليهاحاملو بطاقات هميان مسبقة الدفع وبطاقات الخصم المباشر من مشترياتهم اليومية، بعد الإعلان عنالتعاون مع مصرف...
14466
| 02 نوفمبر 2025
                -المحامي عيسى السليطي: الدفاتر التجارية حجة لصاحبها ضد خصمه التاجر إذا كان النزاع متعلقاً بعمل تجاري قضت محكمة الاستثمار والتجارة بإلزام شركة تجارية...
11020
| 02 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت على بعض الطرق، بالتزامن مع استضافة دولة قطر لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية ، وذلك يوم...
9360
| 03 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر الديوان الأميري البيان التالي: انتقلت إلى رحمة الله تعالى اليوم السبت 1 نوفمبر 2025 الشيخة مريم بنت عبدالله العطية، حرم المغفور له...
7890
| 01 نوفمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد بمناسبة فوز تطبيق القطريةبجائزة أفضل تطبيق خطوط جوية لعام 2025 في مهرجان الطيران العالمي، تقديراً لالتزامها...
4952
| 03 نوفمبر 2025
■العالم يشهد تحولات تتطلب مراجعة شاملة لعمل الجزيرة ■ نحن اليوم على عتبة فصل جديد في مسيرة شبكة الجزيرة الإعلامية ■ الجزيرة رسخت...
4350
| 02 نوفمبر 2025