نظمت بلدية الريان وبمشاركة روضة الزهراء، فعالية «المزارع الصغير»، بالمركز التوعوي بحديقة اللقطة، وبحضور 130 طالبا وطالبة. تأتي الفعالية للتوعية بأهمية الزراعة والتخضير، وتعليم المشاركين كيفية زراعة الزهور، وتعلم كيفية الاهتمام بالأشجار وزراعتها، وتوزيع شتلات زراعية على الحضور. وتقوم البلديات والإدارات المعنية بوزارة البلدية، بتنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة التوعوية، وإعداد خطط وبرامج التوعية والتثقيف البيئية وتطبيقها من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة. وذلك بهدف زيادة الوعي المجتمعي بقضايا البيئة، وغيرها من القضايا التي تتعلق بزيادة المساحات الخضراء بالدولة، وإعادة تدوير النفايات، وغيرها من المواضيع.

تعقيبا على ما نشرته "الشرق" بشان مطالبات المواطنين بتعميم كاميرات المراقبة على جميع الحدائق بالدولة، اوضحت وزارة البلدية والبيئة في ردها حول هذا الموضوع ان إدارة الحدائق العامة بالوزارة قامت بتركيب كاميرات مراقبة في عدد من الحدائق الجديدة مثل حديقة اللقطة وأم صلال محمد والبساط الأخضر ولعبيب، وجاري العمل على تركيب الكاميرات في كافة الحدائق الموجودة حاليا والجاري إنشاؤها. وكان مواطنون طالبوا ادارة الحدائق التجميلية الاستمرار في تركيب كاميرات المراقبة مثلما تم في حديقة دحل الحمام. وقالوا ل(الشرق) ان العديد من العائلات تلجا الى هذه الحدائق من اجل قضاء اوقات جميلة ويعانون من بعض المضايقات مشيرين الى ان هذه الكاميرات تستطيع ان تلعب دورا جيدا في ضيط اي مخالفة داخل الحديقة واتخاذ الاجراءات اللازمة بشانها بالتعاون مع افراد الشركات الامنية المتواجدة بها. يذكر ان الوزارة وضعت خطة عمل لانشاء اكثر من 60 حديقة بمختلف مناطق الدولة ومنحت الاولوية في ذلك للطلبات المقدمة من اعضاء البلدي وذلك لمقابلة الزيادة الملحوظة في عدد السكان واحتياجاتهم الضرورية لهذه الحدائق باعتبارها متنفس حقيقي بالنسبة لهم ولاطفالهم وتسعى ادارة الحدائق التجميلية من خلال هذه المشاريع الضخمة الى جعل قطر خضراء بفضل الجهود التي تبذلها مع الجهات التخطيطية بالوزارة.

افتتحت وزارة البلدية والبيئة اليوم فعاليات أسبوع الشجرة للعام الحالي وذلك بإعادة افتتاح حديقة اللقطة، تحت رعاية سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي – وزير البلدية والبيئة، وبحضور الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية والسيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، كما شارك في حفل الافتتاح كل من السادة / محمد الخوري مدير إدارة الحدائق العامة. وقام الحضور بافتتاح فعالية التشجير بزراعة بعض الاشجار و الزهور التي تزينت بها الحديقة بعد اعادة تأهيلها بمشاركة طالبات مدرسة ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات. وعبر السيد يوسف خالد الخليفي، عن أهمية التشجير والدور المهم لكل القطاعات عامة في عملية التشجير لما لها من انعكاسات إيجابية في الحياة اليومية ولمستقبل الاجيال في الدولة ، وثمن على الدور المهم الذي تقوم بها الادارات والاقسام التي تختص بالقطاع الزراعي بالدولة و الجهود التي يبذلونها للارتقاء بعملية التشجير وزيادة الرقعة الخضراء بالبلاد، ومتمنياً أن تتضاعف هذه الجهود إلى أن يسود الغطاء النباتي جميع أنحاء البلاد. وأضاف "حرصاً منا على تحقيق الأهداف التي رسمتها الوزارة وأدرجتها ضمن استراتيجياتها بإعادة البيئة القطرية لعافيتها وتحسين مواردها البيئية والنهوض بها نهوضاً متجدداً ومستداماً ، ورغبةً في رفع مستوى الوعي لدى أبناء الوطن بدور الشجرة وأهميتها والحفاظ عليها , فقد واظبنا على الاحتفالية بأسبوع الشجرة". وأكد مدير إدارة الشؤون الزراعية أن الإدارة ستعمل على التوجيه والتوعية بأهم الطرق والوسائل العلمية لزراعة الأشجار والاستغلال الأمثل لها من خلال النشرات الارشادية والمحاضرات العلمية والزراعة الحقلية، مضيفاً أنه وللمرة الأولى ستقوم إدارة الشؤون الزراعية بنثر عبق الماضي من أجل المستقبل حيث يتم زراعة شجيرات المرخ هذه الشجيرات التي أضحت شبه منقرضة في البر القطري والتي يكن لها أجدادنا الكثير من الحب ولا أدل من ذلك تسمية الكثير من المناطق في الدولة باسمها وتأتي إعادتها للبر القطري دليل وفاء منا لأجدادنا ولبيئتنا. من جانبه قال المهندس محمد الخورى أن إعادة افتتاح حديقة اللقطة بعد تطويرها يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير عدد من الحدائق العامة فى قطر، مشيرا إلى أنه تم المحافظة على الأشجار والنباتات بالحديقة وأوضح أن مشاركة طالبات مدرسة ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات هدفه توصيل رسالة للأطفال بأهمية المحافظة على الأشجار والنباتات من خلال ترسيخ ثقافة الزراعة ، وأضاف أنه سيتم افتتاح حديقتي الثمامة والدحيل خلال 7 شهور بعد اعادة تأهيلهما وتطوير لمرافق بهما. على الصعيد نفسه، قال السيد مقبل الشمري مدير الخدمات ببلدية الريان إن مساحة الحديقة تبلغ حوالي ٨٠٠٠ متر مربع، وتحتوي على مبنى إداري من طابقين به قاعة للياقة البدنية مع مرفقاتها من حمامات وغرف تبديل ملابس، مكتبة ، قاعة مطالعة ، قاعة إنترنت مثلى ، قاعات متعددة الاستخدامات ، كافتيريا تقع على تلة صغيرة تشرف على كامل الحديقة ، جلسات مظللة وبرجولات. ومنطقتين لألعاب الاطفال، الأولى للأعمار من ٢-٥ سنوات، والثانية من ٥-١٢ سنة ، وألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة ، وتتوسط الحديقة ساحة مناسبات محاطة بمدرجين ، بركة ماء تحتوي على خمس نوافير وخمس مصبات للمياه، بالإضافة إلى دورات مياه متطورة. يذكر أن التشجير والاهتمام بالشجرة يعتبر أحد عناصر الثقافة والحضارة لدى الشعوب لإسهامها بإعطاء الجمالية وتوفير أماكن التنزه والاستجمام والترفيه والحفاظ على البيئة بتوازنها وتنوعها الحيوي , ومساهمتها بتقليل التلوث وتلطيف الجو والحد من التصحر و إيقاف زحف الرمال وحماية التربة من التعرية والانجراف والتآكل بالإضافة لزيادة قدرة التربة على الاحتفاظ بماء الأمطار وحماية المدن والطرق من الرياح والغبار , إضافة لمكانة الشجرة في الثقافة العربية والإسلامية . وسيستمر برنامج فعاليات الاحتفال بأسبوع الشجرة حتى يوم الخميس المقبل و وذلك بإقامة عدة فعاليات وبصفة يومية في مناطق مختلفة من الدولة ، وذلك بمشاركة من اقسام الحدائق بالبلديات وجهات أخرى . دحل الحمام والوكرة كما ستشهد حديقة دحل الحمام ببلدية الدوحة تنظيم فعالية زراعة وتشجير من قبل برنامج قطر الوطني للتنمية المستدامة "استدامة"، وزراعة أزهار وأشجار بشارع اشميم بالدوحة، وفي بلدية الوكرة سيتم تقديم محاضرة توعوية وأنشطة للزراعة بروضة الوكرة للبنات ومدرسة الشروق المستقلة الابتدائية للبنين ومدرسة مسيعيد المستقلة الثانوية للبنات وروضة البستان وحضانة الزهور، كما سيشارك طلاب مدينة رأس لفان الصناعية في فعاليات تشجير بعد استفادتهم من المحاضرات. محاضرات وفي بلدية الريان ستلقى محاضرة توعوية وتوزيع مطويات وزراعة أزهار بكل من مدرسة عبد الله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين وروضة السماء، إضافة إلى مشاركة الوزارة في المعرض البيئي الذي تقيمه مدرسة عبد الله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين، فيما تقدم بلدية الخور والذخيرة محاضرة بيئية لطلاب مدرسة عبد الله بن علي المسند المستقلة، كما يزور طلاب مدرستي كارديف وكامبرج منتزه الخور، والاستفادة من محاضرات توعوية وهدايا عبارة عن شتلات زهور ستقدم لهم في نهاية الزيارة من قبل قسم الحدائق ببلدية الخور والذخيرة. واحة خضراء وتطلق بلدية الظعاين بهذه المناسبة مسابقتها الزراعية تحت شعار(الظعاين واحة خضراء) بالتعاون مع برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، إلى جانب حملة لزراعة أشجار السدر بمختلف مناطق البلدية بمشاركة طلاب المدارس، وفي بلدية الشمال فيتمثل احتفالها بأسبوع الشجرة تحت شعار (أشجار لأجيال) وذلك للعام الثاني بحضور مدير البلدية ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالبلدية، ومشاركة طلاب المدارس بالشمال وبالتعاون مع شركة المنتصر للتجارة والمقاولات ، وذلك بإقامة معرض يحتوي على أنواع الأشجار التي تتلاءم مع البيئة القطرية وبعض الأدوات المستعملة في صيانة الحدائق ، وتنظيم زيارة للطلاب والطالبات لمنتزه الرويس للتعرف على النباتات و الأشجار.

افتتحت وزارة البلدية والبيئة اليوم، حديقة "اللقطة" بعد إعادة تطويرها وتأهيلها، وذلك في إطار فعاليات الاحتفال بـ"أسبوع الشجرة"، بمشاركة طالبات مدرسة "ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات"، حيث قام بافتتاحها المهندس محمد الخوري مدير إدارة الحدائق العامة، والمهندس يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، والسيد راشد سعيد النعيمي مدير بلدية الريان، والسيد مقبل الشمري مدير الخدمات ببلدية الريان.وقال المهندس محمد الخوري مدير إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة، في كلمة له بهذه المناسبة، إن إعادة افتتاح حديقة "اللقطة" بعد تطويرها مع المحافظة على الأشجار والنباتات بها، يأتي ضمن خطة الوزارة لتطوير عدد من الحدائق العامة في البلاد .. مشيرا إلى أن مشاركة طالبات مدرسة "ميمونة الابتدائية المستقلة للبنات" في حفل الافتتاح، هدفه توصيل رسالة للأطفال بأهمية المحافظة على الأشجار والنباتات من خلال ترسيخ ثقافة الزراعة.ولفت إلى أنه سيتم افتتاح حديقتي "الثمامة والدحيل" في غضون 7 شهور بعد إعادة تأهيلهما وتطوير مرافقهما.من جهته، قال المهندس يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، في كلمة له، إن وزارة البلدية والبيئة، ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية، أولت اهتماما كبيرا بقضايا البيئة والمحافظة على الغطاء النباتي، والعمل على تأهيل الروض واستزراع البر القطري.. معتبرا مشاريع الاستزراع التي أدرجتها الوزارة ضمن أولوياتها واستراتيجياتها وتبنتها الإدارة في العديد من مناطق الدولة، خطوة رائدة نحو بيئة قطرية مستدامة.وأضاف "حرصا منا على تحقيق الأهداف التي رسمتها الوزارة وأدرجتها ضمن استراتيجياتها بإعادة البيئة القطرية لعافيتها وتحسين مواردها البيئية والنهوض بها نهوضا متجددا ومستداما، ورغبة في رفع مستوى الوعي لدى أبناء الوطن بدور الشجرة وأهميتها والحفاظ عليها، فقد واظبنا على الاحتفالية بأسبوع الشجرة الذي يبرز أهميتها وتأثيرها في حياتنا وبيئتنا".ونوه الخليفي بأن إدارة الشؤون الزراعية ستعمل على التوجيه والتوعية بأهم الطرق والوسائل العلمية لزراعة الأشجار والاستغلال الأمثل لها من خلال النشرات الإرشادية والمحاضرات العلمية والزراعة الحقلية.وأوضح أن مشاركة إدارة الشؤون الزراعية في مشروع تأهيل البر القطري الذي تبنته وزارة البلدية والبيئة، يعد ثمرة تعاون بين إدارات الوزارة المعنية مع بعض الشركات الخاصة، مشيرا إلى أن الإدارة ستقوم بحملة واسعة لتشجير إحدى الروض المتدهورة والمختارة "روضة أم طاقة" ضمن المشروع، كخطوة على درجة كبيرة من الأهمية نحو تأهيل الروض، لما لذلك من بعد اجتماعي وتراثي وبيئي.وشدد على ضرورة إيلاء موضوع التشجير أهمية خاصة من خلال الاستمرار بإنتاج وزراعة الأشجار البرية القطرية من خلال إنتاج مئات الآلاف من الأشجار والشجيرات البرية القطرية كل عام في مشتل أم قرن وتوزيعها على المواطنين بأسعار رمزية، فيما يعد مشروع استزراع مرخية مسيعيد من المشاريع الرائدة التي تعمل الوزارة جاهدة لاستكمالها لما يمثله من صرخة في وجه التصحر وزحف الرمال وتثبيت الكثبان الرملية.وأضاف أن مشروع استزراع الخريب الذي بدأت إدارة الشؤون الزراعية بتنفيذه في منطقة الخريب المطلة على منطقة سباق الهجن في الشيحانية ، يعد أيضا على درجة كبيرة من الأهمية لما يعكسه المشروع من صورة في أذهان الكثيرين من مرتادي المنطقة خاصة الأشقاء الخليجيين، في حين سعت الإدارة في الآونة الأخيرة كذلك للتشجير حول مجمعات العزب وأسواق بيع المنتجات القطرية. واعتبر المهندس يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، أن مشاريع الأحزمة الخضراء التي تعكف على دراستها الإدارة تعد جزءا من خططها المستقبلية، ذات أهمية كبرى، وذلك لدورها في إيقاف زحف الرمال على المدن والطرق، والحد من التصحر وكنموذج لدور الشجرة في تغير البيئة.وأشار الخليفي إلى أن زراعة الأشجار باتت مسؤولية مشتركة، تقع على عاتق الجميع مواطنين ومقيمين ومصانع وشركات.. لافتا إلى دور المدارس في هذا السياق بغية تعميق الوعي البيئي وضمان مسؤولية الحفاظ على هذه الأشجار ورعايتها والاعتناء بها.على الصعيد نفسه، قال السيد مقبل الشمري مدير الخدمات ببلدية الريان إن مساحة الحديقة تبلغ حوالي 8 آلاف متر مربع، وتحتوي على مبنى إداري من طابقين به قاعة للياقة البدنية ومنطقتين لألعاب الأطفال، الأولى للأعمار من 2 إلى 5 سنوات، والثانية من 5 إلى 12 سنة، بجانب ألعاب لذوي الاحتياجات الخاصة تتوسط الحديقة وساحة مناسبات محاطة بمدرجين وبركة ماء تحتوي على خمس نوافير وخمسة مصبات للمياه، بالإضافة إلى مرافق أخرى عديدة ومتطورة.على صلة بالموضوع، احتفلت بلدية الشمال، بأسبوع الشجرة تحت شعار "أشجار لأجيال"، حيث نظم فريق التوعية وإدارة شؤون الخدمات بالبلدية احتفالية، خاصة بهذه المناسبة بحضور السيد حمد جمعة المناعي، مدير البلدية ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام بها.وأشاد السيد حسن خليفة الفيحاني مدير إدارة شؤون الخدمات ببلدية الشمال، بحسن التعاون القائم بين البلدية والمدارس بمنطقة الشمال لترسيخ الثقافة البيئية لدى الأجيال الحاضرة والتالية.. مشيرا إلى سعي البلدية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الثروات الطبيعية.وقد تضمنت الاحتفالية تنظيم زيارة للطلاب والطالبات إلى منتزه الرويس، حيث تعرفوا على النباتات والأشجار بالمنتزه فيما شملت الفعاليات أيضا عقد ورشة للتلوين ومسابقات للطلاب.وتحتفل مختلف البلديات بأسبوع الشجرة بمشاركة عدد من المدارس والجهات الأخرى المعنية، وذلك من خلال عقد الندوات والمحاضرات وتنظيم حملات التوعية بأهمية التشجير والزراعة وزيادة الرقعة الخضراء.

تفتتح إدارة الحدائق العامة بوزارة البلدية والبيئة غدا الأحد، حديقة اللقطة بعد إعادة تطويرها وتأهيلها، بحضور سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات العامة، ومحمد علي الخوري، مدير إدارة الحدائق العامة، ويوسف الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية وعدد من قيادات الإدارة والوزارة، فيما تقوم إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة، بأعمال إعادة تأهيل وتشجير في بعض المواقع. وتقوم خلال الفترة المقبلة بحملات بيئة وزراعية تستهدف إعادة تأهيل روضة أم طاقة، وتشجير روضة بخيلة، إضافة إلى تشجير حديقة معسكر القوات البحرية، وزراعة أشجار برية بمنطقة المزروعة وأشجار بيئية بمسيعيد الصناعية، يأتي ذلك على هامش انطلاق فعاليات أسبوع الشجرة لهذا العام خلال الفترة من 13_ 17 مارس الجاري.يقول محمد الخوري لـ "الشرق" أن الحديقة تقام على مساحة إجمالية تقدر بنحو 8 آلاف متر مربع، وتحتوي على مبني إداري من طابقين، يشمل قاعة للياقة البدنية مع مرفقاتها، ودورات مياه متطورة وغرف لتبديل الملابس، كما تشمل الحديقة مكتبة وقاعة مطالعة، إضافة إلى قاعة إنترنت وقاعات متعددة الاستخدام، وكافيتريات تقع على تلة صغيرة في موقع استراتيجي بالحديقة، وجلسات مظللة وبرجولات منطقتين لألعاب الأطفال، الأولي لأعمار من 2_5 والثانية من عمر 5_12 عاماً.وأضاف مدير إدارة الحدائق العامة: كما يتوسط الحديقة ساحة مناسبات محاطة بمدرجين، ونافورة إلى جانب عدد كبير من الزراعات المتميزة، والأشجار الرائعة، مشيراً إلى أنه قد تم مراعاة الحافظ على الأشجار القديمة خلال أعمال إعادة تأهيل الحديقة، منوهاً إلى أن أعمال إعادة التأهيل بمواصفات عالمية، وأن الحديقة أصبحت مكتملة الخدمات وزراعات التجميل، ولا ينقصها أي شيء سوى روادها للاستفادة منها.هذا وتتضمن فعاليات أسبوع الشجرة عدة أنشطة زراعية وأعمال تشجير بعدد من المدارس، إلى جانب تقديم محاضرات وورش عمل توعوية حول الزراعة وأهميتها، وضرورة المحافظة على النباتات والأشجار، ومن المقرر تقديم محاضرات بمدرسة الشيماء الثانوية للبنات، وتنفيذ زراعة أشجار بيئية بمدينة مسيعيد الصناعية بالتعاون مع شركة "كيوكم". دحل الحمام والوكرةكما ستشهد حديقة دحل الحمام ببلدية الدوحة تنظيم فعالية زراعة وتشجير من قبل برنامج قطر الوطني للتنمية المستدامة "استدامة"، وزراعة أزهار وأشجار بشارع اشميم بالدوحة، وفي بلدية الوكرة سيتم تقديم محاضرة توعوية وأنشطة للزراعة بروضة الوكرة للبنات ومدرسة الشروق المستقلة الابتدائية للبنين ومدرسة مسيعيد المستقلة الثانوية للبنات وروضة البستان وحضانة الزهور، كما سيشارك طلاب مدينة رأس لفان الصناعية في فعاليات تشجير بعد استفادتهم من المحاضرات. محاضرات ومطويات وفي بلدية الريان ستلقى محاضرة توعوية وتوزيع مطويات وزراعة أزهار بكل من مدرسة عبد الله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين وروضة السماء، إضافة إلى مشاركة الوزارة في المعرض البيئي الذي تقيمه مدرسة عبد الله بن تركي النموذجية المستقلة للبنين، فيما تقدم بلدية الخور والذخيرة محاضرة بيئية لطلاب مدرسة عبد الله بن علي المسند المستقلة، كما يزور طلاب مدرستي كارديف وكامبرج منتزه الخور، والاستفادة من محاضرات توعوية وهدايا عبارة عن شتلات زهور ستقدم لهم في نهاية الزيارة من قبل قسم الحدائق ببلدية الخور والذخيرة. واحة خضراء وتطلق بلدية الظعاين بهذه المناسبة مسابقتها الزراعية تحت شعار(الظعاين واحة خضراء) بالتعاون مع برنامج رأس لفان للتواصل الاجتماعي، إلى جانب حملة لزراعة أشجار السدر بمختلف مناطق البلدية بمشاركة طلاب المدارس، وفي بلدية الشمال فيتمثل احتفالها بأسبوع الشجرة تحت شعار (أشجار لأجيال) وذلك للعام الثاني بحضور مدير البلدية ومدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالبلدية، ومشاركة طلاب المدارس بالشمال وبالتعاون مع شركة المنتصر للتجارة والمقاولات ، وذلك بإقامة معرض يحتوي على أنواع الأشجار التي تتلاءم مع البيئة القطرية وبعض الأدوات المستعملة في صيانة الحدائق ، وتنظيم زيارة للطلاب والطالبات لمنتزه الرويس للتعرف على النباتات و الأشجار.

بدأت إدارة الحدائق العامة التابعة لوزارة البلدية والتخطيط العمراني خلال الفترة الأخيرة في إنشاء وتطوير حديقة " اللقطة" وذلك استجابة لتلبية احتياجات السكان ومواكبة النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها الدوحة وضواحيها. وتشمل عملية التطوير إنشاء ممرات ودورة مياه عامة وتسهيلات خدمية لمزاولة الأطفال هواياتهم المفضلة من ألعاب مختلفة وسط بيئة آمنة بعيدة عن أخطار الطرقات. كما روعي في المشروع وضع الشتلات والزروع المختلفة ألوانها التي تعطي منظرا جماليا طبيعيا رائعا للزوّار حيث تعتبر الحديقة من المشاريع الحيوية التي تهم شريحة كبيرة من سكان المنطقة كما أن المشروع يعتبر ضمن سلسلة المشاريع التي يجري العمل فيها حاليا لتطوير المنطقة التي تعاني بشكل كبير من العشوائية وغياب الإنارة وتهالك الشوارع الداخلية. وخلال جولة الشرق بالمنطقة عبّر عدد من الأهالي عن سعادتهم بمثل هذا المشروع الذي اعتبروه أحد المشاريع التي تحتاجها المنطقة خاصة في ظل حالة نقص المشاريع الخدمية ذات المنفعة العامة مؤكدين أن أبرز ما في هذا المشروع هو أنه جاء في وقت يشتكي فيه الكثير من الأسر والعائلات من غياب الحدائق والمتنزهات لافتين إلى ضرورة القيام بمشاريع مماثلة من اجل تحقيق تنمية شاملة في منطقة اللقطة. وقالوا ان اللافتة الخاصة بالمشروع لم توضح المدة التي سيستغرقها المشروع.. وهو ما سبّب قلقا لدى الكثير من الأهالي من تأخر المشروع مشيرين إلى تأخر الكثير منها مماثلة في مناطق مختلفة ومنها على سبيل المثال لا الحصر منطقة الثمامة التي تأخر مشروع افتتاح الحديقة بها لعام ونصف حتى وقتنا هذا، مؤكدين على ضرورة الحصول على توضيح من البلدية حول مدة المشروع والفترة التي سيتم فيها اكتمال الخدمات مع تحديد موعد افتتاحها. وأضافوا أن أغلب الجهات المعنية باتت غير دقيقة في تحديد موعد افتتاحها للمشروعات ذات الخدمات العامة بل قد يتجه بعضها إلى التغاضي عن هذا التوضيح للعيان والمارة كي لا يكون هناك أي نوع من المحاسبة أو الاتهام بالتقصير مطالبين الجهات المعنية بتوضيح المدة وكتابتها بشكل واضح على تلك المشاريع. في غضون ذلك ناشد مواطنون الجهات المعنية الممثلة في "أِشغال" بدعم باقي منطقة " اللقطة " بالمزيد من المشاريع الخدمية خاصة أنها باتت تعاني العشوائية ونقصا حادا في الخدمات العامة المتمثلة في الإنارة والطرق والأرصفة والممرات والتقاطعات وكذلك المراكز التجارية والمحلات والبقالات وغيرها. كما طالبوا بزيادة الرقعة الخضراء ودعم المنطقة بحديقة أخرى، مناشدين المجلس البلدي أن تشمل المنطقة عناية المسئولين وأن يزوروا المنطقة للوقوف على حجم المعاناة والمشكلات التي يعاني منها الأهالي.

بدأت إدارة الحدائق العامة التابعة لوزارة البلدية والتخطيط العمراني خلال الفترة الأخيرة في إنشاء وتطوير حديقة " اللقطة" وذلك استجابة لتلبية احتياجات السكان ومواكبة النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها الدوحة وضواحيها. وتشمل عملية التطوير إنشاء ممرات ودورة مياه عامة وتسهيلات خدمية لمزاولة الأطفال هواياتهم المفضلة من ألعاب مختلفة وسط بيئة آمنة بعيدة عن أخطار الطرقات. كما تم في المشروع مراعاة وضع الشتلات والزروع المختلفة ألوانها التي تعطي منظرا جماليا طبيعيا رائعا للزوّار حيث تعتبر الحديقة من المشاريع الحيوية التي تهم شريحة كبيرة من سكان المنطقة كما أن المشروع يعتبر ضمن سلسلة المشاريع التي يجري العمل فيها حاليا لتطوير المنطقة التي تعاني بشكل كبير من العشوائية وغياب الإنارة وتهالك الشوارع الداخلية. ويأتي هذا المشروع إدراكا من الجهات المعنية بأهمية المشاريع التي تحقق المنفعة العامة وتلبية لرغبات الكثير من الأهالي في إيجاد أماكن للترويح عن النفس والحرص على إيجاد متنفس ترفيهي للأسر والعائلات لقضاء أوقات الفراغ ولممارسة رياضة المشي. وخلال جولة "الشرق" بالمنطقة عبّر عدد من الأهالي عن سعادتهم بمثل هذا المشروع الذي اعتبروه أحد المشاريع التي تحتاجها المنطقة خاصة في ظل حالة نقص المشاريع الخدمية ذات المنفعة العامة مؤكدين أن أبرز ما في هذا المشروع هو أنه جاء في وقت يشتكي فيه الكثير من الأسر والعائلات من غياب الحدائق والمتنزهات لافتين إلى ضرورة القيام بمشاريع مماثلة من اجل تحقيق تنمية شاملة في منطقة اللقطة. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.