قامت بلدية الدوحة بمشاركة «توست ماستر الدولية» بتنفيذ حملة تنظيف وتوعية بحديقة روضة الخيل وذلك تحقيقا لأهداف الملتقى التوعوي الثاني مع ممثلي الجاليات في دولة قطر. وقالت وزارة البلدية عبر منشور نشرته أمس على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، إن الفعالية تهدف إلى دعم العمل المشترك بين كافة فئات المجتمع، الارتقاء بمستوى جودة الحياة، المحافظة على المنظر الحضاري والجمالي لمدينة الدوحة، تعزيز السلوكيات الصديقة للبيئة، دعم جهود الاستدامة والحفاظ على النظافة العامة.

نفَّذت بلدية الدوحة حملات تفتيشية صباحية ومسائية على منافذ بيع الأغذية والمشروبات في حديقة روضة الخيل، للتأكد من التزامها بالقانون رقم بالقانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية، والقانون رقم 18 لسنة 2017 بشأن النظافة العامة. جدير بالذكر أن حديقة روضة الخيل تم إعادة تأهيلها وافتتاحها العام الحالي قبيل انطلاق كأس العالم، حيث تشهد إقبالا ملحوظا من زوار المونديال، وتحتوي على العديد من المرافق العامة من أهمها: مسار للمشاة بطول 1,183 مترًا، ومسار للجري بطول 1,119 مترًا، وآخر للدراجات الهوائية بطول 1,118 مترًا، ومسطحات خضراء على مساحة 98,000 متر مربع، بالإضافة إلى 1,600 شجرة متنوعة، ومناطق لتمارين اللياقة البدنية، ومنطقتي ألعاب للأطفال مقسمة حسب الفئات العمرية من 2-5 سنوات ومن 6-12 عامًا، مع الأخذ بعين الاعتبار الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما توفر الحديقة 40 موقفا للدراجات الهوائية، و7 أكشاك للمطاعم، و137 عمود إنارة، و8 أماكن للشواء، فضلًا عن توفير مقاعد للجلوس مُصنَّعة محليًا.

افتتح سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية اليوم، حديقة روضة الخيل بمنطقة المنتزه، وذلك بحضور سعادة السيد مايك بورزيكي عمدة مدينة ويلمنغتون بولاية ديلاوير في الولايات المتحدة الأمريكية، والوفد المرافق له الذي يزور البلاد حاليا. وشارك سعادة وزير البلدية عمدة مدينة ويلمنغتون الأمريكية في زراعة شجرة الصداقة بين مدينة الدوحة ومدينة ويلمنغتون، تعبيرا عن رغبة المدينتين في تنمية وتعزيز الصداقة والتعاون بينهما في مختلف المجالات المشتركة. وأكد السيد منصور عبدالله آل محمود وكيل الوزارة المساعد لشؤون البلديات بوزارة البلدية أن افتتاح حديقة روضة الخيل يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة البلدية لإنشاء وتطوير الحدائق والمتنزهات العامة في مختلف المناطق بجميع البلديات، لتكون متنفساً صحيا وترفيهيا وسياحيا للعائلات، مشيرا إلى أن الحديقة تعد من أقدم الحدائق في قطر ولها مكانة مميزة لدى المواطنين والمقيمين منذ عشرات السنين. من جانبه، أوضح المهندس محمد علي الخوري مدير إدارة الحدائق العامة أن حديقة روضة الخيل واحدة من الحدائق المركزية التي تخدم العديد من المناطق القريبة من موقعها، نظراً لكبر مساحتها التي تبلغ 140 ألف متر مربع، ما يجعلها واحدة من أكبر الحدائق بالدولة، كما تحتوي على العديد من المرافق الترفيهية والرياضية المحببة للزوار والتي تجعلها متنفساً صحياً وبيئياً للسكان. وأضاف أن الحديقة تضم مساراً للمشاة بطول 1,183 متراً، ومساراً للجري بطول 1,119 مترا، وآخر للدراجات الهوائية بطول 1,118 متراً ومسطحات خضراء على مساحة 98 ألف متر مربع، و1,600 شجرة، مما يساهم في جعل الحديقة وجهة جمالية وجذابة بالمنطقة، بالإضافة إلى مناطق للتمرين تم تجهيزها بمعدات اللياقة البدنية، ومنطقتي ألعاب للأطفال مقسمة حسب الفئات العمرية من 2 - 5 سنوات ومن 6 سنوات إلى 12 سنة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتابع أن الحديقة بها 40 موقفاً للدراجات الهوائية، و7 أكشاك للمطاعم، و137 عمود إنارة، و8 أماكن للشواء، فضلاً عن توفير مقاعد للجلوس مُصنَّعة محليًا ومسار للدراجات. وأشاد بالجهود التي تبذلها هيئة الأشغال العامة /أشغال/ ولجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة لإنشاء حدائق تواكب التطور العالمي وتساهم بدورها في تغيير حياة الأفراد وتشجيعهم على اتباع نمط حياة صحي. وتعتبر حديقة روضة الخيل من أقدم الحدائق بالدوحة وتضم أشجاراً مُعمرة تشكل إرثا بيئيا وحضاريا، كما تخدم الحديقة سكان العديد من المناطق مثل المنتزه، مشيرب، فريج عبد العزيز، السد، النصر، السودان، النجمة، المنصورة، الهلال، المطار القديم، السلطة الجديدة، نعيجة، فريج العسيري، أم غويلينة، فريج العلي، الدوحة الجديدة وبن محمود. وتبذل دولة قطر جهودا كبيرة في زيادة الرقعة الخضراء وزراعة الأشجار، ومن بينها إطلاق مبادرة زراعة مليون شجرة، في إطار دعم قطر للجهود الدولية لتعزيز الاستدامة البيئية ومواجهة التغير المناخي، ومن أجل توفير بيئة صحية خضراء لكل أفراد المجتمع القطري.

قامت وزارة البلدية والتخطيط العمراني ممثلة في إدارة الحدائق العامة والتجميلية بتكليف أحد المكاتب الاستشارية بوضع التصاميم الجديدة لحديقة روضة الخيل "المنتزه سابقا" روضة الخيل حاليا وذلك بعد أن ظلت مغلقة أمام الأسر والعائلات لأكثر من خمسة عشر عاما وذلك لتأهيلها من كافة الجوانب استعدادا لافتتاحها. ومن المنتظر أن يتم إعادة تصميم الحديقة لتلبس حلة زاهية خلال الفترة المقبلة بعد تطويرها وإمدادها بكافة الخدمات والمرافق العامة كما ستكون متاحة للجميع وتعتبر هذه الحديقة من أكبر الحدائق العائلية بالدوحة وتتميز بمساحة كبيرة وخدمات مختلفة وهي الحديقة الأم الغالية على قلوب جميع المواطنين والمقيمين خاصة للنساء والأطفال وتشكل أجمل الذكريات بالنسبة لأهالي قطر . سبب الإغلاق وهناك عدة أسباب أدت إلى إغلاق الحديقة كل هذه الفترة أهمها انتقال الإدارة المسؤولة عن الحدائق من وزارة إلى أخرى إلى أن خرج المسؤولون قبل سنوات بمقترح تحويلها إلى حديقة بيئية حيث تم رفض المقترح مرة أخرى لتعود الحديقة إلى هيئة الأشغال العامة التي بدورها أوقفت عملية التطوير بسبب استقطاع جزء من الحديقة ليدخل ضمن مسار الطريق المجاور لها. وعقب ذلك عادت إلى إدارة الحدائق التجميلية مرة أخرى بوزارة البلدية والتخطيط العمراني التي وضعت إستراتيجية لزراعة المساحات الخضراء بكافة مدن الدولة سواء الجديدة أو الحالية كما أعدت منذ سنوات قاعدة بيانات للحدائق في دولة قطر وحققت هذه الإدارة إنجازات كبيرة منها تدعيم المشاتل بعدد كبير من المهندسين يمتازون بكفاءة عالية وجيدة من أجل رفع مستوى الأداء . وتقوم حاليا بعمل مسح لكل الحدائق الموجودة بالدولة للتعرف على الأشياء التي تفتقدها والأخرى الموجودة وذلك بالتنسيق مع كل البلديات. * الحدائق العامة يذكر أن وزارة البلدية والتخطيط العمراني ممثلة في إدارة الحدائق العامة وضعت أعمال التجميل والتخضير في دولة قطر ضمن سلم أولوياتها خاصة بعد النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها البلاد منذ سنوات وقد قامت الإدارة المذكورة بتنفيذ العشرات من المشاريع سواء بالمناطق السكنية أو الشوارع الرئيسية والتي تخص أعمال التجميل والتخضير والحدائق العامة . وقد كان إغلاق حديقة المنتزه التي تعد من أقدم الحدائق بالدوحة شيئا سيئا للعائلات لأنها كانت ملتقى الجميع وبهجة الأعياد والإجازات بل في كل المناسبات، فهي تعد من الحدائق التي لها مكانة في قلوب جميع المواطنين والمقيمين (منتــــــزه العائلات أو كما سميت حديثاً بحديقة روضة الخيــــل وتوأمتها منتــــزه النســــــاء) التي كانت الأولى على مستوى الدولة خاصة للنساء والأطفال. وكانت هناك مطالب من المواطنين والمقيمين حول ضرورة إعادة فتح وسرعة العمل على تطوير هذا الحديقة خاصة في ظل جهود وزارة البلدية والتخطيط العمراني الواضحة في مجال التشجير والتجميل بالشوارع والعمل على تزيينها والاهتمام بكل المناطق لجعل قطر مسطحات خضراء منقطعة النظير، ولما تشهده دولتنا الفتية من نهضة عمرانية وتحديثات وتطورات عالمية في شتى الميادين المختلفة بالبلاد، ما جعل الجميع يلحظ تلك النهضة والقفزة النوعية في اهتمام البلديات بإنشاء الحدائق والمتنزهات في كل نطاق حدودي لها بوجود تلك الألعاب المطوّرة بل والمخصّصة لفئات المجتمع سواء كانت لفئة الأطفال الأصحاء أو لذوي الاحتياجات الخاصة .