قال الخبير النمساوي فيلاند كينتس إن الطفل الصغير لا يحتاج إلى حذاء إلا عندما يبدأ في السير بثبات واستقرار، مؤكداً أنه من الأفضل إتاحة المزيد من الحرية للأقدام خلال شهور وسنين العمر الأولى. وأوضح كينتس، عضو الفريق البحثي "أقدام الأطفال - أحذية الأطفال"، أن تعلم الوقوف والمشي يمثل للأطفال الصغار تحدياً كبيراً من حيث التناسق العضلي العصبي، مشيراً إلى أن عضلات ومفاصل الأقدام تحتاج لهذا الغرض إلى الكثير من التدريب، في حين أن ارتداء الأحذية يعيق مجال الحركة. لذا يوصي كينتس بأن يرتدي الطفل الحذاء في مرحلة متأخرة وفي مرات قليلة قدر الإمكان، وهو يرى أن يرتدي الطفل الحذاء خارج المنزل لحماية أقدامه من الحجارة أو الزجاج مثلاً، أما في المنزل فمن الأفضل أن يسير الطفل بأقدام حافية.

تمكنت ادارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة من سحب ومصادرة كميات كبيرة من الاحذية الرجالية والاطفال مرسوم عليها صورة مسجد يتم بيعها باحدى المجمعات التجارية فى الدوحة. وجاءت هذه الخطوة في اطار الانتقادات الشديدة التي وجهها عدد كبير من المواطنين والمقيمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي منددين بمثل هذه الممارسات التي تشكل إساءة حقيقية للدين الاسلامي وحملوا الجهات المختصة بدخول البضائع عبر منافذ الدولة مسوؤلية تواجد مثل هذه البضائع وعرضها وبيعها للجمهور. وطالبوا بمحاسبة المتسببين والمشاركين في وجود مثل هذه الانواع المسيئة للدين الاسلامى مشيدين في ذات الوقت بالدور الكبير الذي قامت به ادارة حماية المستهلك لمصادرة هذه المنتجات في حينها .

صممت شركة "أديداس" الألمانية الشهيرة بالملابس الرياضية، حذاء ذكياً مصنوعاً من نفايات المحيطات وبتقنية الأبعاد الثلاثية، ليكون أول حذاء صديق للبيئة ومكافح للتلوث البيئي الذي تخلفه النفايات البلاستيكية في المحيطات. وأوضحت الشركة الألمانية، أن الحذاء ثمرة تعاون بينها وبين مؤسسة "بارلي" المتخصصة في الحفاظ على البيئة البحرية من خلال الحد من نفايات المحيطات البلاستيكية حول العالم. ويعتبر الحذاء نموذجاً أولياً وتهدف الشركتان بهذه التجربة إلى تسليط الضوء على إمكانية إعادة تصميم منتجات مفيدة بتكلفة أقل وفي الوقت ذاته تساعد في تقليل تلوث المحيطات والبحار. وأشارت أديداس إلى أن الحذاء مصنوع بالكامل من مخلفات البوليستر والشباك الخيشومية المعاد تدويرها، ومطبوع بتقنية الأبعاد الثلاثية، وتأمل الشركة في تحقيق هدفها بحلول الربع الأول من العام المقبل، والمتمثل في إعادة تدوير مخلفات المحيطات والنفايات البلاستيكية لصناعة أحذية ثلاثية الأبعاد يتم بيعها.

يبدو أن التطور التكنولوجي لا سقف له، فما كان خيالاً علمياً في فيلم "الرجوع إلى المستقبل"، أصبح الآن حقيقة، بعد أن أعلنت شركة"Nike" عن حذاء ذاتي الربط. وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق عن حذاء مزود بأضواء إلا أن مريدي "Nike" خاب أملهم بعد أن اكتشفوا أن هذا الحذاء المضيء لا يربط نفسه تلقائياً. وفي فيديو على صفحة الممثل الأميركي الشهير، مايكل فوكس، بطل "العودة للمستقبل" والذي أصيب برعاش يمنعه من ربط حذائه، ظهر الحذاء الجديد رابطاً نفسه بنفسه. ويتوقع أن يتوفر الحذاء، الذي يمنح ذوي الاحتياجات الخاصة أملاً بالاعتماد على أنفسهم، في 2016، فيما ستذهب أرباح المنتج إلى مؤسسة أبحاث باركنسون، المختصة بمرض الشلل الرعاشي، والتابعة لمؤسسة مايكل فوكس.

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الحساسية والربو، من أن الحذاء قد يكون سبباً للإصابة بالحساسية التلامسية؛ حيث تتسبب بعض مكونات الحذاء مثل المُلدّنات والأصباغ والمواد الحافظة مثل الكرومات في ظهور استجابات تحسسية لدى بعض الأشخاص. وأضافت الرابطة، أن الجوارب لا تشكل حاجزاً فعالاً، موضحة أن أعراض الحساسية التلامسية تتمثل في التهابات القدم المصحوبة بحكة أو ظهور بثور في القدم. وينبغي استشارة اختصاصي أمراض جلدية فور ملاحظة هذه الأعراض، وغالباً ما يتم العلاج بواسطة المستحضرات المحتوية على الكورتيزون، مع ارتداء أحذية جديدة تخلو من مسببات الحساسية. يُشار إلى أن الحساسية التلامسية لا يمكن الشفاء منها.

عرض شخص لم يُفصح عن هويته مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات توصل إلى الحذاء الأحمر المطرّز الذي استخدمته الممثلة الأمريكية جودي جارلاند في فيلمها المعروف "ذي ويزرد أوف أوز" عام 1939. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" على موقعها الإلكتروني أن الحذاء الأشهر كان قد سُرق من متحف جودي جارلاند في ولاية مينيسوتا مسقط رأسها قبل 10 سنوات، مشيرةً إلى أن الممثلة المشهورة ارتدت في الفيلم نفسه 3 أزواج أخرى لاتزال موجودة، من بينها زوج يعرض في معهد سميثسونيان بواشنطن. ونقلت الصحيفة البريطانية عن لمدير التنفيذي لمتحف "جودي جارلاند" جون كيلش قوله إن مانح المكافأة من ولاية أريزونا وهو من أشد المعجبين بالممثلة الأمريكية وفيلمها، مضيفاً أن الحذاء مؤمّن عليه بقيمة مليون دولار، لكن قيمته اليوم تصل إلى 2 أو 3 مليون دولار. وللحصول على المكافأة، ينبغي الإدلاء بمعلومات عن مكان وجود الحذاء واسم الجاني.

أطلقت شركة سويدية تحمل اسم Volumental حذاءً جديدًا مصنوعًا باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، يناسب قدم مستخدمه تلقائيا، فلن يحتاج المستخدمون عند الذهاب إلى متجر الأحذية إلى تجربة أكثر من حذاء. تفاصيل الحذاء الجديد سيعرف الحذاء الذكي قياس قدم مرتديه ليتناسب معها، حيث تستخدم هذه التكنولوجيا في العديد من التقنيات شديدة التطور مثل كاميرات ثلاثية الأبعاد وبعض التقنيات التي طرحتها شركتا إنتل ومايكروسوفت، لتقوم بمسح وتصوير قدم المستخدم في ثواني معدودة، حيث تتصل هذه الكاميرا بجهاز كمبيوتر لالتقاط صور ثلاثية الأبعاد لجميع جوانب القدم لمعرفة قياسها وحجمها، ليحتفظ الكمبيوتر بسجل الصور لاستخدامها فيما بعد، بالإضافة إلى تعاون شركة Volumental مع شركة الأحذية الإيطالية الشهيرة Scarosso في مارس الماضي لقياس القدم بطريقة متطورة في ثواني معدودة، كما يأمل مبتكروها أن يتمكن المستخدمين تصوير أقدامهم في المنزل باستخدام كاميرات الهواتف الذكية وأجهزة التابلت. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية مع حلول الخريف المقبل ستصبح متاجر Scarosso بفرانكفورت أول من يستخدم هذه التكنولوجيا الحديثة، كما يسعى مبتكروها لاستخدامها في مجال النظارات والسماعات والبنطلونات والإكسسوارات.

يعتبر الكثيرون أن تعليم أطفالهم ربط الحذاء من أكثر اللحظات صعوبة لأنها قد تحتوي على تعقيد لا يستطيع الطفل استيعابه بشكل سريع ومن المرة الأولى. تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي طريقة جديدة تعلم الطفل ربط حذائه خلال ثانيتين فقط تُسمى "أذن الأرنب" وذلك من وحي التقنية المستخدمة لربط عقدة شريط الحذاء. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، ابتكر هذه الطريقة الجديدة إيان فيجين المعروف باسم البروفيسور "رباط الحذاء"، الذي أسس موقع "إيان رباط الحذاء". وأكد أن ميزتها تكمن في قدرتها على توفير الوقت من ناحية وسهولة تطبيقها من ناحية أخرى.

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية مجموعة من الصور المثيرة لكلبة وهي ترتدي حذاء صغير يجمع بين اللونين الأحمر والأبيض، وهي يروح ذهابا وإياها أمام صاحبها في تايوان. وقالت الصحيفة إن بعض الكلاب يتمتعون بمهارات لعب الكرة وتغمرهم السعادة وهم يعرضون الملابس التي يرتدونها. وأوضحت الصحيفة أن الكلبة وتدعى "هني" قد التقطت صور لها وهو تقف إلى جوار شيء أشبه بـ"الأريكة" أمام غرفة، وقد ارتدت في قدميها حذاء ملون باللونين الأحمر والأبيض وتحدق في صاحبها. وأشارت الصحيفة إلى أن الكلية كانت تنتظر أوامر من صاحبها قبل أن تمشي باتجاهها، لكن كان ثمة شيء غريب في الطريقة التي كانت تسير بها، حيث كانت تبدو عليها مظاهر التبختر والاختيال. وبحسب الصحيفة، كانت الكلبة ترفع أرجلها لأعلى في الهواء- كما لو كانت تحاول أن تتخطى شيء ما- وكانت الكلبة تبالغ في كل خطوة تخطوها. وكانت "هني" تضرب الأرض برجلها بشدة قبل أن تتوقف وترفع واحدة من رجليها الخلفيتين وواحدة من رجليها الأماميتين من على الأرض في تناغم مثير للدهشة. وقال صاحب الكلبة إن قد قام بشراء الحذاء لها بعد مرورها بتجربة أليمة عندما وقفت على علكة التصقت برجليها لفترة. ويأمل صاحب الكلبة أن يوفر لها الحذاء بعض الحماية اللازمة - مع إعطائها المظهر الجذاب.

اخترع علماء قسم الأمراض العصبية في جامعة كراسنودار الروسية، تكنولوجيا "قواعد الاستقرار" لأول مرة عام 2005، ليتم على أساسها صنع أحذية خاصة للذين أصيبوا بالجلطة الدماغية، وبعد ذلك أدخلوا عليها تعديلات مختلفة. وفي عام 2011 حصل العلماء على براءة اختراع، والآن بدأ إنتاج هذه الأحذية، التي توفر حالة التوازن لكافة الأشخاص الذين يعانون من اختلال في توازنهم بسبب إصابتهم بالجلطة الدماغية، أو الذين يترنحون في مشيتهم، أو الذين يعانون من الدوران وغيرهم. ويمكن استخدام هذا الحذاء في المستشفيات وخارجها، وأن استخدامه سوف يسمح بوضع نموذج مثالي لخدمة المصابين بالجلطة الدماغية خلال المرحلة الأولى لإعادة تأهيلهم.

يمكن في بعض الأحيان أن يغير اختراع بسيط حياة الملايين لكن التنفيذ ليس بالأمر السهل، لكن ما عكف عليه أحد المخترعين وأخرجه للنور بالفعل يدخله في قائمة المبدعين، وذلك عندما تمكن من صنع حذاء أو "صندل" بالتحديد له القدرة على النمو والتمدد. وحسب موقع "بورد باندا" الأمريكي، قرر المخترع كنتون لي، اختراع "صندل" يمكن ضبط حجمه، ما يسمح للأطفال في الدول الفقيرة من ارتدائه في مراحل نموهم دون الحاجة تتجول وهم حفاه. ويمكن للحذاء الذي يأتي في أحجام صغيرة وكبيرة، النمو لخمسة أضعاف حجم القدم ليستمر حتى 5 سنوات على الأقل. ومن جانبه قال المسؤولون عن الاختراع إن"هناك أكثر من 300 مليون طفل الذين لا يملكون أحذية، مع عدد لا يحصى بات غير مناسباً". وأضافوا "الأطفال بدون أحذية أكثر عرضة للإصابات والطفيليات التي تصيب البشر من خلال الأقدام، بينما تحتاج الأحذية العادية القادمة من التبرعات للإصلاح وهذه مشكلة"، وأردف" أنه يمكنك شراء الأحذية وإرسالها بكميات كبيرة إلى البلدان التي في أشد الحاجة إليها".

نجحت شركة ناشئة في تصميم نماذج أولية لمجموعة من الأحذية الذكية التي تستطيع تغيير ألونها وتصميماتها بفضل عروض الحبر الإلكتروني المثبتة على جانبيها، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت شركة "إيشو تكنولوجيز" التي تتخذ من ليتوانيا مقرا لها، إن الحذاء الجديد الذي يُطلق عليه "فولفوري تايملس"، مزود أيضا بمرتكز على الكعب والمقدمة، ومن ثم يمكن تثبيت إكسسوارات على الحذاء تضفي عليه لمسة جمالية رائعة. النماذج الأولية لـ"فولفوري تايملس" متاحة في الوقت الراهن باللونين الأسود والأبيض فقط، لكن من المتوقع إطلاق ألوان أخرى إذا ما تلقت الحملة القائمة على تصنيع الحذاء التمويلات المستهدفة. وداخل نعل الحذاء، يوجد مستقبل بلوتوث يقوم بتوصيل تلك العروض بتطبيق هاتف ذكي، ويمكن اختيار أشكال، من بينها المنقطة، والحيوانات المخططة، والأزهار بعد ذلك، ليتم إرسالها إلى العروض المثبتة على الحذاء. الأحذية الجديدة المصنوعة من المطاط والجلد وفق مقاسات أوروبية تتراوح من 36 إلى 40، يصل سعرها الحالي 249 دولار، لكن سعر التجزئة في أعقاب انتهاء حملة التمويلات لم يتم الإعلان عنه بعد. جدير بالذكر أن الحملة تأمل في جمع 50.000 دولار بحلول الـ 12 من أبريل المقبل، لكنها جمعت أكثر من 21.400 دولار حتى الآن.

تحلم أي فتاة أن يحتوي دولابها على أحذية العالم بكافة أشكالها وألوانها، ولكن هل تخيلت يومًا أن تملك حذاء واحدًا له أكثر من شكل ولون؟. ربما تعتقد بعد قراءتك ذلك السؤال أنه أمر خيالي لا يتحقق سوى في أفلام الخيال العلمي والرسوم المتحركة، ولكن في واقع الأمر هو حقيقي بفضل شاشة "الحبر الإلكتروني". وإذا لم تكن قد سمعت عن تلك الشاشات من قبل، فإنها شاشات مُنتجة من جانب شركة E-Ink، تم إدخالها في عدد من الأجهزة، مثل أجهزة قراءة الكتب الإلكترونية e-readers، وساعة Pebble الذكية، كما أنه أحد المكونات الأساسية لهاتف YotaPhone الذي يأتي مع شاشتين إحداهما بالحبر الإلكتروني، وفقًا لموقع "ياهو الأمريكي. وتم توظيف تلك الشاشات في مجال الموضة، والعمل على تغيير شكل ولون الأحذية بفضل تقنية "الحبر الإلكتروني". وحسبما أورد "ياهو"، فإن الحذاء الجديد المزوّد بتلك التقنية، أنيق ذو كعب عالِ، مصنوع من خامات عالية الجودة و يحمل اسم Volvorii. ويأتي ذلك الحذاء بلونيّ الأبيض والأسود، كلونين أساسيين، ويمكن أن يتغير لونه؛ لكونه مزود بشاشة حبر الكتروني مرنة مدمجة بداخله بعيدًا عن نعل الحذاء، فضلًا عن أنها مزودة بجهاز استقبال بلوتوث منخفض الطاقة يسمح للمستخدم باختيار الشكل واللون من خلال هاتفه الذكي.

عرض موقع "إي باي"، بعض متعلقات نجم البوب الكندي الشاب جاستن بيبر وهو طفل، للبيع في مزاد خيري، منها طاقم سرير وكيس وسادة ومصباح، وحذاء كرة سلة من ماركة "نايكي". ووصل سعر حذاء بيبر إلى نحو 62 ألف دولار، في حين بيع طاقم السرير بحوالي 6 آلاف دولار، وبلغ سعر كيس الوسادة ما يقارب 3 آلاف دولار، أما المصباح فتم بيعه بألفي دولار. وحسب تقارير صحفية، سيتبرع المطرب صاحب الـ20 عاما بقيمة ممتلكاته التي تحمل توقيعه، إلى بنك للطعام في مسقط رأسه، مدينة ستراتفورد الكندية. ولم يتم بعد الإعلان عن أسماء الفائزين بالمزاد من قبل موقع "إي باي".

ألقت سلطات مطار القاهرة، مساء اليوم الثلاثاء، القبض على راكب بنجلاديشى حاول تهريب 8 سبائك ذهب تزن 800 جرام داخل الحذاء الذى يرتديه، ويخفى 25 ألف دولار حول جسمه لدى سفره إلى الكويت، وتم تحرير محضر له وإحالته للنيابة. وقال اللواء أيمن عبدالفتاح، مدير إدارة التأمين بمطار القاهرة، إنه "أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة الخطوط الكويتية رقم 543، والمتجهة إلى الكويت، اشتبه أحد عناصر الأمن بمدخل صالة السفر في الراكب البنجلادشي، وتم تفتيش الراكب ذاتيا، وعثر على 25 ألف دولار حول جسمه، وأثناء فحص الحذاء رفض الراكب خلعه، وبتفتيشه تبين وجود 4 سبائك في كل فردة من الحذاء بمجموع 8 سبائك تزن 800 جرام".

استيقظ ضمير لص بعد 8 سنوات من سرقة حذاء في مدينة جدة السعودية، فقرر تعويض الضحية برسالة اعتذار مع 500 ريال طالبا منه السماح. ووفقاً للتفاصيل، فإن الضحية كان في مناسبة زواج أحد أقربائه حين اختفى حذاؤه ما اضطره إلى أن يعود إلى منزله دون الحذاء الذي لبسه لأول مرة وكان قد خصصه للمناسبات السعيدة. وذكر المواطن الذي رمز لنفسه باسم "أبو عبدالرحمن"، أنه فوجئ ظهر أمس الأربعاء بوجود ظرف سلمه أحد الأطفال للعامل لديه في المكتب قبل حضوره، فيه رسالة مكتوبة بالكمبيوتر من الفاعل الذي طلب منه العفو بمناسبة شهر رمضان الكريم. وأعرب اللص في رسالته عن ندمه على فعلته، إضافة إلى أنه ترك له مبلغ 500 ريال كهدية وتعويض عن الضرر الذي لحق به، بحسب صحيفة سبق السعودية. ولم يرده صاحب الحذاء خائباً، إذ أكد عبدالرحمن للفاعل، بأنه سامحه منذ زمن طويل وأن قيمة الحذاء تصل لنصف المبلغ، وسيتصدق بنصف المبلغ الآخر لإحدى الجمعيات الخيرية لينال هو والفاعل الأجر والثواب.

فوجئ فريق إنقاذ في أسكتلندا لدى وصوله لإنقاذ أحد متسلقي الجبال، بأن هذا الأخير لم يكن ينتعل سوى خفين بدلاً من الأحذية المخصصة لتسلق الجبال. وأفاد المنقذون أن الرجل الذي سقط أثناء التسلق، فأصيب بجروح في كاحله، كان برفقة شخصين آخرين أرادوا مشاهدة الثلج على ارتفاع ما يقارب 1300 متر، وكان المستلقان الآخران حافيين تماماً. ولفت المنقذون إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقع فيها مثل هذه الحوادث الغريبة، وتبين في نهاية المطاف أن انتعال الخفين هو السبب وراء سقوط الرجل.

بعد أن عمت الانتقادات، الأسبوع الماضي، لصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحد أفراد شرطة الحرم يضع حذاءه على الكعبة المشرفة، وتعبير أمير مكة المكرمة، الأمير مشعل بن عبدالله، عن استيائه البالغ، وتوجيهه بالتحقيق العاجل، واتخاذ الإجراء الإداري الصارم تجاه هذا التصرف، تداول ناشطون على "تويتر" صورة لرجل أمن سعودي تابع لقوات الشرطة العسكرية، أوقف سيارته وافترش سجادته في الشارع لأداء الصلاة. وأشاد مغردون بالرجل، مطالبين بأن يحذو جميع المواطنين والأمن حذوه عند النداء للصلاة.

أكدت مجلة المرأة "إيلي" الألمانية، أن الحذاء ذا الكعب العالي يبدو في صيف 2014 كما لو كان تحفة فنية، حيث يزدان بمطبوعات تزهو بالألوان النابضة بالحياة، ويأتي مرصعا بحليات زينة تخطف الأنظار. وأوضحت "إيلي" أن المطبوعات والحليات التي تزين الحذاء ذا الكعب العالي، تتسم بتنوع غير مسبوق، حيث تشمل نقوش زهور وتقليمات ونقاط وقطع كريستال حقيقية ملونة ولآلئ وتطعيمات شفافة من مادة البولي فينيل، إلى جانب بعض التصاميم التي تبدو كما لو كانت منحوتة. ولتسليط الأضواء على الحذاء، أوصت المجلة الألمانية المعنية بشؤون الجمال والموضة بتنسيقه مع الملابس ذات القصّات التي تتحلى بالبساطة وذات الألوان الأحادية الهادئة. أما مَن ترغب في الحصول على إطلالة جريئة تخطف الأنظار، فيمكنها تنسيق الحذاء مع الملابس التي تزدان بالمطبوعات أيضاً.

رشقت امرأة، أمس الخميس، بحذاء وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون التي سخرت من الحادث خلال مؤتمر في لاس فيجاس، حسب صور بثها التلفزيون الأمريكي. ورشقت المراة هيلاري كلينتون بالحذاء خلال مداخلة لها في مؤتمر معهد صناعات إعادة تدوير النفايات. وسألت كلينتون "ما كان هذا؟" فأوضح مارك كاربنتر، المتحدث باسم معهد صناعات إعادة تدوير النفايات: "لقد كان حذاء". وأضاف أن "المرأة لا علاقة لها بمنظمتنا ولم تكن مدعوة إلى الحدث". وتابع: "لقد منعها موظفونا من الدخول إلا أنها اقتحمت المكان واعترضها أحد الأعضاء عند اقترابها من المنصة قبل أن تسلم إلى أجهزة الأمن". ولم تصب كلينتون البالغة "66 عاما" إذ تجاوز الحذاء رأسها بسنتيمترات قليلة وقد مازحت الجمهور على الفور نتيجة هذا الحادث. وتساءلت كلينتون: "هل هذا تابع لعرض سيرك دو سولاي"، في إشارة إلى فرقة السيرك الكندية الشهيرة التي تقدم عروضها في لاس فيجاس. وقالت: "لحسن الحظ إنها لا تتمتع بمهارتي في التصويب"، ما أثار تصفيق الحاضرين، بحسب المشاهد التي عرضتها قناة "كي تي إن في". وأضافت ضاحكة: "لم أكن أعتقد أن إدارة النفايات مثيرة للجدل إلى هذا الحد". وهذا الحادث ليس فريدا ففي العام 2008 رشق صحفي عراقي الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بحذاء خلال مؤتمر صحفي في بغداد.