رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تكنولوجيا alsharq
استهداف موقع "روسيا اليوم".. قراصنة  "أنونيموس" يعلنون حربا إلكترونية ضد روسيا

قامت مجموعة القرصنة المعروفة باسم أنونيموس بتعطيل العديد من مواقع الويب الحكومية الروسية بما في ذلك خدمة أخبار روسيا اليوم (RT.com) التي تديرها الدولة. ووفقا للجزيرة نت، أدّى هجوم حجب الخدمة الموزع المعروف تقنيا باسم دي دوس (DDoS) إلى إغراق الموقع الإخباري بحركة مرور ضارة، مما أدى إلى منع الوصول لعدة ساعات على الأقل. وهذا هو الهجوم الأول في موجة متوقعة من النشاط السيبراني ضد الحكومة الروسية. وأعلن قراصنة يتحدون مع مجموعة أنونيموس الجماعية أنهم أطلقوا عمليات إلكترونية أسقطت لفترة وجيزة موقع روسيا اليوم، بالإضافة إلى مواقع الكرملين والحكومة الروسية ومواقع وزارة الدفاع الروسية. وأكد موقع روسيا اليوم وقوع الهجوم، قائلا إنه أبطأ بعض المواقع الإلكترونية، بينما جعل البعض الآخر غير متصل لفترات طويلة من الزمن. هجمات حجب الخدمة تغمر مواقع الويب بحركة المرور وقال خبير أمن الإنترنت روبرت بوتر إن هجوم حجب الخدمة الموزع دي دوس المستخدم؛ هو أنظمة متعددة تستهدف موقعا بقوة بطلبات هائلة للخدمة، بحيث تشل حركة مرور وصول أخرى للخدمة. وأضاف أن الأمر أشبه بمحاولة دفع 5 أشخاص من خلال باب في نفس الوقت. وتعتبر هجمات دي دوس سهلة، والدفاع ضدها أيضا يعتبر سهلا. ويتمثل أحد الإجراءات البسيطة في إيقاف تشغيل حركة المرور الأجنبية إلى موقع ويب، مما قد يفسر سبب سهولة الوصول إلى موقع روسيا اليوم من داخل روسيا في الوقت الحالي مقارنة بالخارج. وقال بوتر نادرا ما يكون دي دوس فعّالا في التأثير، إنه فقط وسيلة مضايقة. وتابع إذا كنت تضرب أمازون بخدمة دي دوس، فإنهم يخسرون الملايين في الدقيقة، ولكن بالنسبة للموقع الإخباري لوكالة الدعاية الروسية، فإن الأمر ليس بهذه الأهمية. لكن بوتر يقول إننا من المحتمل أن نرى المزيد من النشاط السيبراني المجهول.

4231

| 26 فبراير 2022

صحافة عالمية alsharq
إيران تستعد لحرب إلكترونية على الشركات الأمريكية

قالت مجلة "ذا هيل" الأمريكية المعنية بنشر أخبار الكونجرس، إن الاتفاقية النووية المحتملة مع إيران من الممكن أن تمثل منصة تنطلق منها إيران لشن حرب إلكترونية على الشركات الأمريكية والعالمية. ونقلت المجلة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني عن خبراء قولهم إن طهران قد تستغل مسألة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من جانب الغرب حال التوصل إلى إتفاقية بخصوص برنامجها النووي، لتعزيز برنامجها الإلكتروني "السيبراني" الذي استخدمته بالفعل في اختراق شبكات حساسة في العديد من الدول، ومن بينها بالطبع الولايات المتحدة. وأضاف الخبراء أن طهران سوف تلجأ على الأرجح، حال إبرام الإتفاقية مع القوى الست الكبرى، إلى الانتقام من الشركات الأمريكية عبر فضاء الإنترنت. وأشار الخبراء إلى أنه وعلى الرغم من أن محاربي الإنترنت الإيرانيين ربما يجتنبون واشنطن إذا تم التوصل إلى إتفاقية، فإنهم سيحصلون لا شك على تقنية أفضل وتدريب أعلى، ما سيسرع من وتيرة التقدم الذي تحرزه البلاد بالفعل والذي سيضعها في مصاف القوى الإلكترونية الكبرى. وقال فريد كاجان باحث في مجال الأمن القوي بمعهد المشروعات الأمريكي المحافظ والذي شارك في إعداد تقرير حديث حول التهديد الإلكتروني الإيراني: "نحن في موقف رخو من هذا المنطلق"، وتساءل: "هل ستدعونهم يمتلكون تلك التقنية". وتدفع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إتجاه التوصل إلى إتفاقية دبلوماسية مع طهران، والتي من شأنها أن ترفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الأخيرة مقابل وقف أنشطتها النووية المثيرة للجدل والسماح بالخضوع للتفتيش الدولي. ويتشكك الجمهوريون في نتيجة تلك المباحثات مع اقتناع الكثيرين منهم أن الاتفاقية، وإن تمت فإنها لن تحول دون إمتلاك إيران للسلاح النووي. ويخشى النواب الجمهوريون في الكونجرس الأمريكي، من أن يؤدي رفع أو حتى تخفيف العقوبات عن طهران إلى تقوية أجندتها في مجالات أخرى، مثل فضاء الإنترنت. في غضون ذلك، حذر العديد من الباحثين الأمنيين من مغبة الاتفاقية النووية المحتملة مع إيران، لافتين إلى أنه وعلى الرغم من أن إبرام إتفاقية في هذا الصدد لن يقلل من برنامج طهران الإلكتروني المتقدم- تمتلك الآن خامس أعلى برنامج إلكتروني في العالم- فإنه من الممكن أن يثني البلاد من تصعيد شدة الهجمات على الشركات الأمريكية.

299

| 18 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
"الأنونيمس" تخوض حربا إلكترونية واسعة ضد إسرائيل

قصفت المنظمة الدولية الأنونيمس "المجهولون" المواقع الإلكترونية الإسرائيلية بوابل من الفيروسات والألغام، مما جعلها تهوي واحدة تلو الأخرى. جاء هذا الهجوم بعد تهديد استمر لأكثر من 4 أيام، عبر فيديو نشرته المنظمة يهدد الاحتلال الإسرائيلي بهجمة شرسة نصرة للأقصى، وردا على انتهاكاته تجاه المقدسات الدينية في القدس الشريف. ودعت "الأنونيمس" الاحتلال الإسرائيلي للاستعداد، بكل ما يملك، من جيش إلكتروني لصد هذا الهجوم الذي بدأ في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة. وذكرت المنظمة، أنه "مع بداية الهجوم على المواقع الحكومية الإسرائيلية الإلكترونية، بدأت مؤشرات البورصة الإسرائيلية بالانخفاض وتضخم الخسائر المالية جراء حجب الخدمة على مواقعه الحكومية والمصالح العامة لدولته الوهمية". ولفتت "الأنونيمس" إلى أن المواقع الإسرائيلية التي تم حجبها عن الخدمة وصل عددها، حتى الآن، إلى أكثر من 300 موقع إلكتروني. منوهة بأن العديد من جماعات الهاكرز المنتسبة لـ"الأنونيمس"، في العديد من الدول العربية والأجنبية، قد شاركت في الهجوم على الشبكة العنكبوتية الإسرائيلية.

543

| 14 نوفمبر 2014