رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أمسية عن الشاعر الراحل حسن توفيق في "كتارا"

تنطلق يوم الخميس القادم في المقهى الثقافي على شاطئ البحر في سوق "كتارا" الثقافي أمسية خاصة عن الشاعر الراحل حسن توفيق بعنوان "سيرة ومسيرة" وذلك تزامنا مع فعاليات المهرجان الرمضاني "القرآن والفلك". وتتناول الأمسية التي ستعقد في تمام الساعة العاشرة مساء إبداعات الشاعر وتجربته المميزة وتأثير الدوحة في أعماله الشعرية.. إضافة إلى مواقف من حياته التي قضى منها 30 عاما في قطر حيث عمل رئيسا للقسم الثقافي بجريدة الراية ثم كاتبا متفرغا في جريدة "الشرق". تجدر الإشارة إلى أن الشاعر الراحل حسن توفيق ولد في 31 أغسطس عام 1943 في القاهرة، وتخرج في كلية الحقوق لجامعة القاهرة في عام 1965 وحصل شهادة البكالوريوس، وفي عام 1978 حصل على شهادة الماجستير. نال جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عن ديوان "انتظار الآتي" مصر سنة 1990، كما نال جائزة أفضل قصيدة عن مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. وكانت آخر الأعمال الإبداعية للفقيد الراحل، ديوانه الشعري المعنون "حلم يتفتح في صخر"، والذي أصدرته إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، وضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد المتميزة متعددة الأغراض، وصدر له سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، والذي قال في تقديمه: إن القصيدة العربية العمودية احتفظت بمكانتها على مر العصور، وفي بداية القرن العشرين أخذت أشكالا متعددة بهدف التجديد، لكنها ظلت محتفظة بمكانتها في النفس العربية، ولم يتبق من الأشكال التي استحدثت وقتذاك سوى قصيدة التفعيلة التي كان حفاظها على موسيقاها وتحررها من القافية من أهم أسباب استمرارها، مشيرا إلى أن الشاعر حسن توفيق مزج في ديوانه بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، "تاركا لهاجسه الشعري اختيار الشكل الذي تظهر به القصيدة دون تكلف، ولعل هذا يجعل القصيدة معبرة تعبيرا أكثر دقة عما يجول في نفس الشاعر".

430

| 02 يوليو 2014

محليات alsharq
وفاة الشاعر المصري حسن توفيق بعد صراع طويل مع المرض

توفي اليوم الشاعر المصري حسن توفيق، أحد كتاب الصفحة الثقافية بجريدة "الشرق"، وذلك عن عمر يناهز الثلاثة والسبعين عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، انتقل على إثره إلى جوار ربه صباح اليوم، بعدما أثرى الحياة الثقافية بالعديد من الأعمال الإبداعية عموماً، والشعرية خصوصاً. الشاعر توفيق دأب على التواصل أسبوعياً مع جمهوره عبر جريدة "الشرق" في "مرايا الروح" وكان آخر ما كتبه الفقيد الراحل لجريدة "الشرق" مقاله "الأنا وحدها لا تصنع ما نريده لنا"، والذي تم نشره بتاريخ 19 يونيو الماضي، تحت عنوان عموده الدائم "مرايا الروح"، والذي كان يخص به الجريدة، وكان دءوبا على كتابته أسبوعيا ليتواصل مع جمهوره من أصحاب الذائقة الإبداعية.واستمد الفقيد الراحل هذا المقال من المثل الشعبي المصري، والذي أرجع معناه إلى أن أبناء المهنة الواحدة لا يحبون بعضهم، "والحقيقة أن هذا ما نلاحظه في عالمنا العربي عموما وفي مصر خصوصا، فمن النادر أن نجد طبيباً ناجحاً يمدح طبيباً آخر لا يقل عنه في مستوى النجاح، ومن الصعب أن نجد مهندسا بارعا يتحدث – بحب – عن سواه من المهندسين البارعين، أما الشعراء فإنهم يتصافحون وقد يتعانقون حين يلتقون في الأمسيات التي تجمعهم، لكن كل شاعر منهم يتصور في قرارة نفسه أنه الأعظم والأروع، وأن الآخرين أقل مرتبة منه!".وانطلق توفيق من هذا التعريف إلى التأكيد على أن هناك الكثير من المكائد، والتي دبرها الشعراء اللؤماء في زمان المتنبي، لكي يسيئوا إلى هذا العبقري، "لكنه كان يواجه كل مكيدة ببيت واحد أو عدة أبيات من قصيدة، تريهم كم هم أقل منه شأنا ومرتبة وموهبة، حيث يتعثرون ويرتبكون بمجرد أن يصرخ هو فيهم صرخة واحدة من صرخاته الحادة المدوية". رصد معاناة المبدعين في آخر مقالاته.. و"حلم يتفتح في صخر" أحدث أعماله وكانت آخر الأعمال الإبداعية للفقيد الراحل، ديوانه الشعري المعنون "حلم يتفتح في صخر"، والذي أصدرته إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، وضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد المتميزة متعددة الأغراض، وصدر له سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، والذي قال في تقديمه: إن القصيدة العربية العمودية احتفظت بمكانتها على مرّ العصور، وفي بداية القرن العشرين أخذت أشكالاً متعددة بهدف التجديد، لكنها ظلت محتفظة بمكانتها في النفس العربية، ولم يتبقّ من الأشكال التي استحدثت وقتذاك سوى قصيدة التفعيلة التي كان حفاظها على موسيقاها وتحررها من القافية من أهم أسباب استمرارها، مشيراً إلى أن الشاعر حسن توفيق مزج في ديوانه بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، "تاركاً لهاجسه الشعري اختيار الشكل الذي تظهر به القصيدة دون تكلف، ولعل هذا يجعل القصيدة معبّرة تعبيراً أكثر دقة عمّا يجول في نفس الشاعر".وخلال هذا العمل، قسم الفقيد الراحل ديوانه عروضياً وفقاً للبحور التي كتبت عليها، فضم الديوان ست قصائد من تفعيلة المتدارك "فعلن"، وأربع قصائد من الرمل "فاعلاتن"، وتسع قصائد من المتقارب "فعولن"، وقصيدتين من الوافر "مفاعلتن مفاعلتن فعولن"، وثماني قصائد من الكامل "متفاعلن"، وأربع قصائد من السريع "مستفعلن مستفعلن فاعلن"، وقصيدتين من بحر البسيط "مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن"، وقصيدة واحدة من مجزوء البسيط "مستفعلن فاعلن فعولن"، وقصيدة واحدة قُلب فيها ترتيب تفعيلتي بحر البسيط لكي تصبحا "فاعلن مستفعلن بدلاً من "مستفعلن فاعلن"، وثلاث قصائد من بحر المنسرح "مستفعلن فاعلن مفاعلتن".ومن بين أعماله أيضا ديوانه "الأعمال الشعرية"، الصادر في عام 1998، وحمل هذا الديوان عدة قصائد شعرية حملت عناوين "خضنا، فتحي وأنا، سنة فاشلة على المستوى الدراسي".ويعرف أن الفقيد الراحل عاش في الدوحة منذ عام 1979 حتى 2009، وكان يشرف على الصفحة الثقافية في صحيفة "الراية"، ومن دواوينه: الدم في الحدائق (1969)، أحب أن أقول لا (1971)، الأعمال الشعرية (1998)، وردة الإشراق (2005)، أحبك أيها الإنسان (2008).ومن إصداراته في الدراسة والتحقيق: اتجاهات الشعر الحر (1970)، إبراهيم ناجي - قصائد مجهولة (1978)، شعر بدر شاكر السياب – دراسة فنية وفكرية (1979)، أزهار ذابلة وقصائد مجهولة للسياب (1980)، الأعمال الشعرية الكاملة للدكتور إبراهيم ناجي (1996)، مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين –القسم الخاص بشعراء قطر (2001)، محمد بن خليفة العطية شاعراً وإنساناً – تحرير وتقديم (2004). عمل بالدوحة 30 عاماً.. وظل مهموماً بإبداعات "لغة الضاد"ولد الراحل حسن توفيق في 31 أغسطس عام 1943 في القاهرة، وتخرج في كلية الحقوق لجامعة القاهرة في عام 1965 وحصل شهادة البكالوريوس، وفي عام 1978 حصل على شهادة الماجستير. نال جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عن ديوان "انتظار الآتي" مصر سنة 1990، كما نال جائزة أفضل قصيدة عن مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.

3133

| 30 يونيو 2014

آخرى alsharq
"الثقافة" تصدر ديوان "حلم يتفتح في صخر" لحسن توفيق

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث ديواناً شعرياً للشاعر حسن توفيق بعنوان "حلم يتفتح في صخر"، وضم الديوان مجموعة كبيرة من القصائد المتميزة متعددة الأغراض. قدّم للديوان سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وقال في تقديمه إن القصيدة العربية العمودية احتفظت بمكانتها على مرّ العصور، وفي بداية القرن العشرين أخذت أشكالاً متعددة بهدف التجديد، لكنها ظلت محتفظة بمكانتها في النفس العربية، ولم يتبقّ من الأشكال التي استحدثت وقتذاك سوى قصيدة التفعيلة التي كان حفاظها على موسيقاها وتحررها من القافية من أهم أسباب استمرارها، مشيراً إلى أن الشاعر حسن توفيق مزج في ديوانه بين القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة، "تاركاً لهاجسه الشعري اختيار الشكل الذي تظهر به القصيدة دون تكلف، ولعل هذا يجعل القصيدة معبّرة تعبيراً أكثر دقة عمّا يجول في نفس الشاعر". ولم تخلُ مقدمة الشاعر من رؤية نقدية سريعة، وشنّ فيها هجوماً على "قصيدة النثر" قائلاً: "ظلت جسور التلاقي قوية ووطيدة بين شعرائنا العرب والجمهور المتذوق للشعر ، إلى أن أطلت ما يسمونها "قصيدة النثر " وأطل معها الغموض الكثيف الذي جعل كتابات كثيرين ممن يكتبونها تبدو مثل الفوازير والألغاز، وتصور هؤلاء أن التعالي على الواقع والاغتراب المتعمد عن الروح العربية يتيح لهم أن يصبحوا شعراء عالميين مشهورين، فصار الواحد منهم يتباهى بأنه مدعو للمشاركة في مؤتمر للشعر العالمي في هولندا أو في أستراليا أو حتى في كوكب المريخ، لكنهم حين يعقدون أو ينظمون أمسيات شعرية في أية دولة عربية يكتشفون دون أن يشعروا بالخجل والحرج أن القاعات خالية إلا من بعض أصدقائهم الذين حضروا للمجاملة أو للتسلي، وقد يتبجح بعض هؤلاء قائلين إنهم لا يكتبون للجمهور الجاهل". ديوان "حلم يتفتح في صخر" للشاعر حسن توفيق قسم الشاعر قصائد ديوانه عروضياً وفقاً للبحور التي كتبت عليها، فضم الديوان ست قصائد من تفعيلة المتدارك "فعلن"، و أربع قصائد من الرمل "فاعلاتن"، وتسع قصائد من المتقارب "فعولن"، وقصيدتين من الوافر "مفاعلتن مفاعلتن فعولن"، و ثماني قصائد من الكامل "متفاعلن"، وأربع قصائد من السريع "مستفعلن مستفعلن فاعلن"، وقصيدتين من بحر البسيط "مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن"، وقصيدة واحدة من مجزوء البسيط "مستفعلن فاعلن فعولن"، وقصيدة واحدة قُلب فيها ترتيب تفعيلتي بحر البسيط لكي تصبحا "فاعلن مستفعلن بدلاً من "مستفعلن فاعلن"، وثلاث قصائد من بحر المنسرح "مستفعلن فاعلن مفاعلتن". يذكر أن الشاعر عاش في الدوحة منذ عام 1979 حتى 2009، وكان يشرف على الصفحة الثقافية في صحيفة الراية، ومن دواوينه: الدم في الحدائق (1969)، أحب أن أقول لا (1971)، الأعمال الشعرية (1998)، وردة الإشراق (2005)، أحبك أيها الإنسان (2008)، ومن إصداراته في الدراسة والتحقيق: اتجاهات الشعر الحر (1970)، إبراهيم ناجي - قصائد مجهولة (1978)، شعر بدر شاكر السياب – دراسة فنية وفكرية (1979)، أزهار ذابلة وقصائد مجهولة للسياب (1980)، الأعمال الشعرية الكاملة للدكتور إبراهيم ناجي (1996)، مختارات من الشعر العربي في القرن العشرين –القسم الخاص بشعراء قطر (2001)، محمد بن خليفة العطية شاعراً وإنساناً – تحرير وتقديم (2004).

805

| 16 فبراير 2014