شاركت دولة قطر، اليوم، في الاجتماع الأربعين لوكلاء الوزارات المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وقد مثل دولة قطر في هذا الاجتماع المهندس حسن جمعة المهندي وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بوزارة البلدية والبيئة. تم خلال الاجتماع استعراض قرارات المجلس الأعلى في دورته الأربعين بشأن اعتماد التوجهات البيئية لدول مجلس التعاون 2020م: متطلبات الوضع البيئي الراهن وآليات تنفيذها، إضافة إلى تكليف اللجان الوزارية المختصة المعنية بالقيود غير الجمركية بمراجعة تلك القيود ومنها ما يتعلق بشؤون البيئة. كما ناقش الوكلاء جهود الوزارات والهيئات المعنية بالبيئة في الدول الأعضاء لمواجهة جائحة /كوفيد- 19/، ومناقشة أعمال اللجان الفنية المنبثقة من الخطة الاستراتيجية للجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة، والتوصيات المتعلقة بفريق عمل الأوزون، والبوابة البيئية الخليجية، واتفاقية برنامج الأمم المتحدة للبيئة، واتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول المجلس. وتم رفع التوصيات لجميع المواضيع لإدراجها بجدول أعمال اجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون الخليجي والذي سيعقد غدا /الثلاثاء/ عبر تقنية الاتصال المرئي.

تُعقد اليوم الجمعية العمومية العادية بنادي الخور في تمام الساعة السابعة مساء، لبحث استقالة حسن جمعة المهندي من رئاسة النادي بعد انتهاء المهلة الثانية للترشح دون أن يتقدم أحد بترشحه لرئاسة مجلس الإدارة، ومن المتوقع استمرار المهندي في ظل المحاولات الكثيفة من محبي ومنتسبي نادي الخور لإقناعه بالاستمرار حفاظا على المصلحة العامة للنادي، ويرجع أيضا بأنه يعرف كل كبيرة وصغيرة داخل الخور. وكان المهندي قد استقال في نهاية الموسم الماضي بعد أن نجح في الإبقاء على الفريق في دوري الأضواء بالرغم من قلة الإمكانيات التي يعاني منها النادي ومحاولاته المستميته من أجل إبعاد الفريق عن الهبوط للدرجة الثانية، وبالرغم من تصميمه على الاستقالة ألا أن أعضاء الجمعية العمومية ابدوا تمسكهم به وعدم الموافقة على استقالته. وكان الفريق الأول لكرة القدم في النادي بدأ تدريباته استعدادا للموسم الجديد تحت قيادة مدرب الفريق عمر نجحي الذي قاد الفريق وبحضور عدد كبير من لاعبي الفريق على أن يتم اكتمال الصفوف قبل السفر للمعسكر الخارجي. وكانت إدارة النادي قررت ان يخوض الفريق المعسكر الخارجي في هولندا ويلعب عددا من المباريات الودية التي سوف يستغلها الجهاز الفني للوقوف على الحالة الأدائية للفريق قبل العودة إلى الدوحة والدخول في غمار منافسات الموسم. وكانت إدارة الخور قد قامت بتجديد الثقة في المحترفين الثلاثة الذين لعبوا في صفوف الفريق في الموسم الماضي وأظهروا أداء نال ثقة الجهازين الفني والإداري، وهم تياجو كويروز بيزار وواجنر فيريرا دوسانتوس وروبرت ملكي الكسندر، فيما تم الاستغناء عن المحترف العربي أيمن الطرابلسي ولم يتم التعاقد بعد مع لاعب بديل عنه، ومن المتوقع أن تنجح إدارة النادي في التعاقد مع لاعبين جدد لإثراء قاعدة اللاعبين في الفريق الأيام القليلة القادمة. ومن المقرر أن تتواصل تدريبات الفريق على ملاعب النادي بمدينة الخور حتى السبت الموافق 20 يوليو الجاري موعد السفر إلى هولندا للانتظام في معسكر إعداد خارجي بمنطقة «جاردن فليدج» يستمر لمدة 20 يوماً، على أن تكون العودة إلى الدوحة يوم الجمعة الموافق 9 أغسطس المقبل.

حرص حسن جمعة المهندي، رئيس نادي الخور على أن يتابع معسكر الفريق الأول لكرة القدم لفرسان الخور في هولندا بنفسه، وقام بزيارة سريعة واجتمع مع الجهازين الفني والإداري بقيادة عادل السليمي المدير الفني للفريق. وأكد المهندي على أن إعداد الفرسان يسير على حسب الخطة الموضوعه من حيث التدريبات الصباحية والمسائية وبالنسبة للمباراة الأولى الودية التي خاضها الفريق بمعسكره الهولندي، فالهدف منها زيادة التجانس والاندماج بين اللاعبين واكتشاف السلبيات والأخطاء من أجل علاجها. وقال إننا طالبنا اللاعبين والجهازين الفني والإداري ببذل أقصى جهد لديهم، من أجل تمثيل نادي الخور في الموسم الجديد. وأشار قائلا إن كل الأمور داخل المعسكر تحت السيطرة، ولاتوجد أي مشاكل سوى الإصابة المفاجئة التي تعرض لها النجم البرازيلي ماديسون فورمادجيني ولكن أطمئنكم إلى أن النادي يسعى إلى إيجاد حلول سريعة لهذه المشكلة من أجل حلها بسرعة. كما قال إن الفريق يسعى للاستفادة بأقصى صورة من هذا المعسكر، خاصة أنه لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على ختامه ويعودون للدوحة لمواصلة الاستعدادات والتجهيز وخوض مباريات ودية لبداية الموسم، حتى يكونوا جاهزين مع المباراة الأولى فى الدوري التي ستكون أمام العربي وتحقيق الفوز بإذن الله مع بداية المشوار.

حددت إدارة نادي الخور برئاسة حسن جمعة المهندي شروطا ومعايير لضم اللاعبين المحترفين الثلاثة الذين سيتم تدعيم الفريق الأول لكرة القدم في النادي بهم ابتداء من الموسم الجديد بجانب البرازيلي ماديسون فورماجيني اللاعب الوحيد المستمر من المحترفين في الخور من الموسم الماضي، وأولى هذه الشروط النواحي المالية حيث إنه تحدد أن يتراوح التعاقد مع اللاعب المحترف في حدود 300 ألف دولار وتصل إلى 600 ألف دولار بالنسبة للاعب السوبر كحد أقصى ولا يمكن تجاوز هذه المبالغ نظرا للميزانية المتوقعة بالنسبة لكرة القدم في النادي خلال الموسم الجديد، وتأتي هذه الناحية سببا أساسيا في عدم تجديد التعاقد مع البرازيلي ويلتون حيث قدم له نادي الخور عرضا لتجديد العقد لمدة موسم ولكنه رفض وطلب أن يكون ثلاثة مواسم وهو ما رفضه النادي الذي يسير موسم بموسم أفضل، وفي المقابل وافق اللاعب على أن يوقع ولكن بمبلغ مالي أكبر وهو ما رفضه الخور رغم اقتناعه بضرورة استمرار اللاعب لاسيَّما وأنه نجح الموسم الماضي بشكل رائع مع الفريق، ولكن الناحية المالية تحدد مثل هذه الأمور كلها. وأكد مصدر مسؤول بالنادي أنه لم يتم الوصول إلى أي اتفاقيات ولا حتى مبدئية مع لاعبين محترفين وكل ما يشاع عن التعاقد مع لاعبين أو مفاوضات ما هي إلا محاولات من وكلاء هؤلاء اللاعبين لترويجهم وتسويقهم على أمل أن يتم تعاقدهم مع أندية أخرى ويستغلون فيها اسم نادي الخور. وأضاف نفس المصدر إلى أن لوران بانيد المدير الفني للفريق سيكون له رأي في اختيار اللاعبين الذين ينضمون لصفوف الفرسان في الموسم القادم. من ناحية أخرى يجري الخور اتصالات مكثفة لمعرفة اللاعبين الذين سيحصل عليهم لتدعيم صفوفه في الموسم الجديد من جانب نادي الدحيل "الجيش ولخويا" وعلمت "الشرق" أن خالد عبد الرؤوف نجم العنابي ووسط الجيش مرشح بقوة للعودة إلى صفوف الخور مرة أخرى، وكان عبد الرؤوف عانى الإصابة في الموسم الماضي وابتعد فترات طويلة إلى أن عاد في نهاية الموسم وشارك بشكل أساسي مع نادي الجيش وهو من اللاعبين الذين سبق أن لعبوا للخور وقدم مستوى جيدا للغاية في صفوفه.

رفض محمد إبراهيم مدير فريق الخور الاستمرار في منصبه وأعلن استقالته متضامنا مع حمد دسمال رئيس الجهاز، وقال أن الخور في موقف لا يحسد عليه لاسيما انه لم يقم بتدعيم صفوفه بشكل لائق، وحتى الصفقات التي كان يمكن الاعتماد عليها تركت النادي فجأة بدون علم جهاز الكرة مثل عبد القادر إلياس. وقال إننا فوجئنا بغياب إلياس عن طريق الصحف وكان لابد على مجلس إدارة النادي أن يجتمع مع حمد دسمال رئيس الجهاز ويقوم بإبلاغه بمثل هذه القرارات. وواصل تصريحه قائلا: إننا كنا نتمنى أن تكون الأمور أفضل من هذه الصورة التي نحن عليها الآن لاسيما أن الموسم صعب للغاية في ظل هبوط أربعة فرق وتقليص عدد فرق دوري النجوم إلى 12 ناديا فقط بدلا من 14. من ناحية أخرى يحاول مجلس إدارة نادي الخور برئاسة حسن جمعة المهندي إثناء حمد دسمال ومحمد إبراهيم عن الاستقالة لرأب الصدع ولم الشمل خاصة أن انطلاق المسابقة لم يتبق عليه سوى اقل من 24 ساعة، وسيواجه الخور غدا أم صلال في الجولة الأولى من بطولة الدوري.

يواصل حسن جمعة المهندي رئيس نادي الخور دراسته لجميع الملفات الخاصة بالنادي ويجتمع بصفة الإدارات المختلفة للنادي للوصول إلى قرارات بشأن التعيينات الإدارية الخاصة بمناصب المدير التنفيذي والمشرف المالي والمشرف الرياضي والمشرف الاجتماعي والثقافي، وهناك مؤشرات تؤكد أن هناك استقرارا على من يتولى هذه المناصب ولكن يتم دراسة الأمر بشكل شامل قبل الإعلان رسميا، وأصبح خميس أحمد المهندي المرشح الأقوى لمنصب المدير التنفيذي ويجتمع يوميا مع حسن المهندي رئيس النادي ساعات طويلة للوقوف على كافة التفاصيل الإدارية خاصة وأنه سيكون عليه العبء الأكبر في المرحلة المقبلة. وهناك رغبة في أن يكون هناك استقرار إداري في النادي ولهذا يميل الاتجاه إلى أن يتولى سعد المهندي أمين الصندوق السابق منصب المشرف المالي، بينما راشد المهندي أمين السر المساعد السابق منصب المشرف الرياضي، وعلى صعيد المشرف الاجتماعي والثقافي فيتردد بقوة اسم غانم المهندي رئيس جهاز ألعاب القوى بالنادي والمرشح السابق لمنصب نائب رئيس النادي في قائمة حسن المهندي. وعلى صعيد الفريق الأول لكرة القدم ما زال حمد دسمال المرشح لتولي منصب رئيس جهاز الكرة، يدرس ملف اللاعبين المواطنين للبحث عن وسيلة للتعاقد مع عدد منهم لتدعيم الفريق في الموسم الجديد خاصة أن الموسم الماضي شهد وجود مشكلة واضحة في قلة عدد اللاعبين المواطنين وهي مشكلة تؤرق الخور في كل موسم، وطالب جان فيرنانديز المدير الفني للفريق بضرورة حل هذه المشكلة والبحث عن لاعبين مواطنين يمكن أن يمنحوا الفريق قوة، وإبعاده عن صراع الهبوط.

عقد حسن جمعة المهندي رئيس نادي الخور اجتماعا مع حمد دسمال ليتولى منصب رئيس جهاز الكرة في قلعة الفرسان خلفا لمحمد مقلد المريخي أمين السر العام السابق للنادي، والذي أراد الابتعاد تماما عن مجال الإدارة الرياضية بعد سنوات طويلة من العطاء والعمل والجهد حافظ فيها على كيان نادي الخور وسط فرق دوري النجوم. والمعروف أن حمد دسمال سبق أن تولى منصب مدير الفريق في عام 2009 وكان وقتها الفرنسي براترند مارشان مديرا فنيا للفريق، وكان راشد المهندي رئيسا للجهاز، ولم يتم ترشيح دسمال لمنصب المدير التنفيذي للنادي الذي استقر على أن يتولاه خميس احمد المهندي من البداية. وعقد حسن المهندي أكثر من جلسة مع حمد دسمال الذي كان خارج البلاد لأداء العمرة وعقب العودة اجتمع مع رئيس النادي وعلمت "الشرق" أن دسمال طلب خلال اجتماعاته برئيس النادي توفير عدة أمور مهمة على رأسها الدعم المالي الكافي لان المهمة لن تكون سهلة ولا بد من توفير كافة الإمكانيات وفى مقدمتها الجانب المالي وضمان أن تكون مستحقات اللاعبين متوفرة وفى موعدها حتى يكون تركيزهم في الملعب فقط وهو احد الأمور الاحترافية التي يجب أن تتوفر. كما تحدث دسمال عن التدعيم في صفوف اللاعبين المواطنين خاصة أن الخور كان يعانى على مدار المواسم الماضية من قلة عدد ونوعية اللاعب المواطن الذي يمكن أن يدعم الفريق خاصة إنهم الأساس في المرحلة المقبلة لاسيما بعد خروج هلال المهندي وانتقاله لام صلال، وكذلك بالإضافة إلى أن المحترفين تم الاستقرار عليهم بصفة شبه رسمية بالإبقاء على البرازيليين ماديسون فورماجيني و ماركوس انطونيو والتعاقد مع المغربي محسن ياجور القادم من نادي قطر، ولم يتبق سوى فقط التعاقد مع المحترف الآسيوي الذي سيكون مدافعا لاسيما أن اللاعبين الثلاثة الذين تم ذكرهم يدعمون خطي الوسط والهجوم ، وبالتالي يصبح الفريق في حاجة إلى مدافع محترف. ولو تمكن الخور من الحصول على خدمات بعض اللاعبين المواطنين، بالإضافة إلى التعاقد مع مدافع آسيوي محترف على مستوى عالي يمكن أن يقدم موسما طيبا خاصة أن الإدارة السابقة نجحت في توفير اكبر قدر من الاستقرار بالحفاظ على ثلاثة محترفين مع استمرار المدرب الفرنسي جان فيرنانديز مدربا للفريق بعد نجاحه مع الفرسان في الموسم الأول له.

أبدى حسن جمعة المهندي الرئيس الجديد لمنتخب نادي الخور تفاؤلا كبيرا بالنسبة للتجربة التي يخوضها لأول مرة في رئاسة النادي وقال: صممت على خوض التجربة وإن شاء الله تكون ناجحة وأعطى صورة لتجربة شبابية ناجحة، وسنثبت أننا على قدر المسؤولية. وأضاف قائلا: أعلم جيدا أن المسؤولية كبيرة بالنادي في ظل الوضع الجديد لاسيَّما مع القرار الجديد بشأن هبوط أربعة فرق للدرجة الثانية وهي مسألة غير بسيطة ليس على الخور فقط ولكن على الفرق التي تحتل ابتداء من المركز السادس في الدوري. وأشار قائلا: إن أكبر عائق يقع على عاتق رؤساء الأندية هي الموارد المالية، والأمر الثاني يتعلق بخصوص عقود اللاعبين المحليين الذين لهم مقدمات عقود تتجاوز الميزانيات المرصودة، ولابد من الوصول لحلول لها. وواصل حسن المهندي تصريحاته قائلا: إن الأمر الثاني الذي نسعى إليه هو إعادة هيكلة النادي بما يتوافق مع الميزانية المرصودة، وهنا يتضح أسلوب الإدارة، ولابد من تقليل حجم المصروفات. وعن أسلوب العمل خلال المرحلة المقبلة قال رئيس نادي الخور: إننا سنسعى لتشكيل لجنة من أبناء الخور من اللاعبين القدامى هم الذين يقودون الفريق الأول لكرة القدم في المرحلة القادمة، وهذه اللجنة الاستشارية سيكون لها صلاحيات جيدة. كما قال: إن جان فيرنانديز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم حاليا خارج قطر في إجازة ومن المؤكد أننا لم نجلس معه حتى نعرف تقريره الفني عن الفريق، ولكننا نثق في كل الخطوات التي اتخذها محمد مقلد المريخي أمين السر العام السابق للنادي والذي كان رئيسا لجهاز الكرة في الوقت نفسه، وسنعلم منه ماطلبه المدرب لتدعيم الفريق خاصة وإننا نثق في الإدارة السابقة ودورها لاسيَّما وأنها أعلنت أمام الجميع أنها لن تتأخر بأي دعم للنادي. وعن المناصب الشاغرة حاليا وكيفية اختيار من سيشغلها قال: من جانبنا نحن متمسكون بكل موظف في النادي، وهناك مناصب مهمة تحتاج إلى كفاءات وأهمها بالطبع المدير التنفيذي للنادي لأنه الذي سيدير النادي فعليا ومجلس الإدارة سيكون مكملا له. ولم يخف حسن جمعة المهندي أهمية الدعم المالي ولهذا قال إن الفترة قصيرة للغاية على بداية الموسم، ولكن عندنا وعود شفهية من الشركات ولكن في الوقت نفسه لن نعلن عنها إلا إذا كان هناك شيء رسمي، ومن يوم ترشحي وأنا أعلم أن هناك دعما ولابد أن يكون هناك استمرارية في الدعم ولكن علينا أن نتعامل بواقعية ولانعلن عن شيء إلا إذا حدث بالفعل. وحول قرار وزارة الثقافة والرياضة بشأن إسقاط المديونيات المالية السابقة المهندي قال: إنه قرار نشكر عليه الوزارة ومبادرة ممتازة لأني أرى أنها فرصة لتمكين الشباب القطري لإدارة شؤونه. وقال أيضًا إننا في الخور لدينا استاد البيت الذي سيتم افتتاحه بعد أربع سنوات، ويحتاج إلى إدارة من أبناء الخور، ومن المستحيل أن نأتي بأحد من خارج الخور لإدارة شؤوننا. وحرص حسن جمعة المهندي خلال تصريحاته على الإشادة بأحمد إبراهيم المهندي الذي جاء نائبا معه في القائمة وقال إن شهادتي شخصية إدارية ممتازة وسبق أن تولى رئاسة مركز شباب الذخيرة وحقق نجاحات كبيرة في مجال إدارته لهذا المكان بشهادة الجميع، وأتوقع أن يواصل نجاحاته خلال عمله في منصب نائب رئيس نادي الخور، وهو اختيار مثالي من دون شك.

انتخب أعضاء نادي الخور حسن جمعة المهندي رئيسا للنادي ومعه أحمد إبراهيم المهندي نائبا للرئيس، بحصوله على 14 صوتا من إجمالي 18 عضوا حضروا اجتماع الجمعية العمومية بعد أحداث ساخنة شهدتها الجمعية، فرغم البداية الهادئة والتي كانت مليئة بالروح الأخوية بين الجميع في جميع بنودها، تبدل الحال عندما تم الوصول إلى البند العاشر الذي يتعلق بانتخاب مجلس إدارة جديد للنادي يتولى المسؤولية من 2016 إلى 2020، فرغم عدم وجود مرشحين وضرورة أن تحسم الجمعية العمومية أمرها باختيار رئيس ونائب له داخل الاجتماع زاد الشد والجذب، فكان هناك إجماع من الأعضاء على أن يتم ترشيح محمد مقلد المريخي أمين السر العام رئيسا للنادي، ولكنه رفض كل المحاولات. وأكد محمد مقلد تقديره لرغبة الأعضاء، ولكنه يرفض هذا الترشيح، فقال لو أن لي رغبة كنت أعلنت ترشحي من البداية. أضاف قائلا: لابد من ضخ دماء جديدة لوجود أجيال إدارية جديدة، وإننا من جانبنا سنقدم كل الدعم لأي قائمة يوافق عليها الأعضاء، وسنساند الفريق الأول لكرة القدم الذي يحتاج لكل العمل والجهد، وفي المقابل فإن جميع اللعبات الأخرى مستقرة تماما. وفي المقابل تحدث حسن جمعة المهندي، وقال: إنني أزكي محمد مقلد لرئاسة النادي، ولكنه إذا كان لا يرغب فإنني على استعداد لتحمل المسؤولية والترشح لمنصب الرئيس ومعي أحمد إبراهيم نائبا، لاسيَّما أنه لابد من أن يكون هناك من يدير النادي من أبناء الخور، ولا يمكن أن يديره أحد من خارج الخور. وهنا أبدى سلطان مبارك المهندي -أكبر أعضاء النادي والرئيس الأسبق للخور- اعتراضه على اللائحة الجديدة التي تقضي بضرورة انتخاب رئيس ونائب من بين الأعضاء في حالة عدم وجود مرشحين، وقال: كيف يقوم عدد صغير من الأعضاء بانتخاب شخصين يديرا شؤون النادي على مدار أربع سنوات في مجرد اجتماع؟ أضاف: كما أنه لو هناك أشخاص يرغبون في إدارة النادي، فلماذا لم يتقدموا للترشح عندما كان باب الترشيح مفتوحا؟ وتدخل عبد الرحمن الدوسري، ممثل وزارة الثقافة والرياضة، مؤكدًا ضرورة الوصول إلى انتخاب مجلس إدارة جديد للنادي في هذا الاجتماع بدلا من الدخول في متاهات عقد جمعية عمومية طارئة لاتخاذ القرار حتى يبتعد نادي الخور عن أي مشكلات، لاسيَّما أن الوقت ضيق. وكان النصاب القانوني للجمعية قد اكتمل بحضور 18 عضوا عاملا، وترأس الاجتماع محمد مقلد المريخي أمين السر العام، وراشد المهندي أمين السر المساعد، وسعد المهندي أمين صندوق النادي، وعبد الرحمن مسلم الدوسري ممثلا لوزارة الثقافة والرياضة. وافتتح سلطان مبارك المهندي اجتماع الجمعية العمومية بصفته أكبر الأعضاء سنا. وبدأت الجمعية العمومية بالتصديق على تقرير الجمعية العمومية للعام الماضي، واعتماد تقرير رئيس النادي عن السنة المنتهية وخطة العمل للموسم القادم، واعتماد الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية ومشروع الموازنة للعام القادم. وتم تفويض مجلس إدارة النادي في اختيار الشركة التي تقوم بالتدقيق المالي على النواحي المالية، ولم تكن هناك مقترحات من جانب الأعضاء لمناقشتها، واعتماد النظام الاسترشادي والنظام الأساسي للنادي. كما تم الموافقة على تعديل السنة المالية للنادي لتبدأ اعتبارا من أول يونيو من كل عام. تم توجيه الشكر لمجلس الإدارة برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد على الجهد الكبير الذي بذله على مدار سنوات طويلة من الجهد والوقت، وأجمع الأعضاء على أنهم كانوا يرغبون في استمرار سعادته رئيسا للنادي، ولكنه لابد من الرضوخ لرغبته بعدم الاستمرار. وقام عبد الرحمن المسلم، ممثل وزارة الثقافة والرياضة، بعرض أهمية دور الجمعية العمومية في إدارة شؤون النادي وانتخاب مجلس الإدارة وعزل الإدارة، لتعظيم دور الجمعية العمومية، وكذلك أهمية انتخاب لجنة شؤون العضوية من بين الأعضاء وعددهم ثلاثة أعضاء في اللجنة، وتكون مستقلة تماما عن مجلس الإدارة.

في مفاجأة غير متوقعة وقبل انعقاد الجمعية العمومية لنادي الخور بـ24 ساعة فقط تقدم غانم شريدة المهندي الذي كان مرشحا في قائمة حسن جمعة المهندي كنائب رئيس النادي باعتذار رسمي عن عدم الاستمرار في الترشح، وبالتالي أصبحت قائمة حسن المهندي كأنها انسحبت بالكامل من الانتخابات لاسيَّما وأن اللائحة تنص على أن تكون قائمة كاملة من رئيس ونائب، وكانت هذه القائمة مرشحة أن تفوز فيها بالتزكية خلال الجمعية العمومية المقرر لها في التاسعة والنصف من مساء غد الأربعاء. وأصبحت الآن الكرة في ملعب الجمعية العمومية التي يجب عليها أن تتخذ قرارها بانتخاب قائمة حتى لو لم تكن هناك قائمة مرشحة للانتخابات، وإذا لم يتم الاتفاق على قائمة معينة يتحول الملف بالكامل إلى وزارة الشباب والرياضة لاتخاذ القرار المناسب خاصة أنه لا يمكن أن يكون هناك نادي بلا مجلس إدارة.

يستعد نادي الخور لإجراء الجمعية العمومية التي ستكون أولى الجمعيات العمومية على مستوى الأندية القطرية بعد تعديل اللوائح والقوانين التي تحكم الأندية، وستكون الجمعية في 22 يونيو الحالي أي بعد 48 ساعة فقط من الآن وتحديدا بعد غد "الأربعاء" وقد تم حسم أمر الانتخابات بعد أن تقدمت قائمة وحيدة فقط لا غير لقيادة مجلس الإدارة في الأعوام الأربعة المقبلة "2016 – 2020" وهي التي تضم حسن جمعة المهندي رئيسا وغانم شريدة المهندي نائبا للرئيس. وقد قام 34 عضوا من الأعضاء الذين لهم حق حضور الجمعية العمومية بالتجديد بالفعل، وفي حالة اكتمال النصاب القانوني للجمعية سيتم تزكية حسن المهندي وغانم المهندي رسميا للفوز بمنصبي رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس النادي. وسيكون هناك العديد من الأمور المهمة التي تنتظر هذه القائمة أهمها الإعلان عن الأسماء التي ستتولى ملف كرة القدم في النادي سواء رئيس الجهاز أو المشرف العام وكذلك مدير الفريق في ظل وجود إدارة جديدة، ولابد من حسمها في أقرب وقت ممكن حتى يبدأ الفريق موسمه بشكل مستقر.

أغلق باب تجديد الاشتراكات في نادي الخور مساء أمس الخميس، ولم يقم سوى 34 عضوا من أعضاء النادي بتجديد اشتراكهم السنوي، وهم فقط الذين سيكون لهم حق حضور الجمعية العمومية المزمع عقدها في يوم الأربعاء المقبل 22 يونيو وتشهد انتخاب مجلس إدارة جديدا مكونا من حسن جمعة المهندي رئيسا وغانم المهندي نائبا للرئيس وهما يمثلان القائمة الوحيدة التي خاضت هذه الانتخابات ليكون فوزهما بالتزكية. الجدير بالذكر أن الذين كان لهم حق التجديد من أجل حضور العمومية هم 68 عضوا الذين التزموا بتجديد الاشتراك على مدار السنوات الثلاث الماضية، وبالنسبة للجمعية العمومية يوم الأربعاء المقبل يكون النصاب القانوني مكتملا في حضور 50 % من الأعضاء + 1، وإذا لم يكتمل النصاب تنعقد الجمعية العمومية بعدها بساعة في بربع عدد الأعضاء + 1 أي أن حضور تسعة أعضاء فقط يجعل العمومية قانونية. وبعيدا عن أجواء الجمعية العمومية فان المجلس الجديد برئاسة حسن جمعة المهندي يجري اتصالات مكثفة مع أكثر من شخصية من أبناء النادي لتولى مسؤولية الفريق الأول لكرة القدم، خاصة أن محمد مقلد أمين السر العام للنادي رفض الاستمرار في الإشراف على الكرة، وكذلك أعلن يوسف جفال الكواري مدير الفريق عدم استمراره في منصبة بعد ابتعاد محمد مقلد المريخي لأنه يرى أنهما يكونان سويا فريق عمل متفاهم، ومن الصعب العمل مع غيره. وكان مجلس الإدارة السابق قد انهي جميع الملفات المعلقة التي تخص اللاعبين المحترفين فابقي علي كل من البرازيلي ماديسون فورماجيني و مواطنه ماركوس انطونيو وتعاقد مع المغربي محسن ياجور مهاجم نادي قطر بدلا من البرازيلي جوليو سيزار، ولم يتبق سوي فقط التعاقد مع محترفا رابعا سيكون مدافعا آسيويا. كما استقرت الإدارة على أن يستمر الفرنسي جان فيرنانديز مديرا فنيا للفريق بعد أن نجح في مهمته مع الفريق خلال الموسم الأول له واظهر مستوي جيد للغاية خلال مشواره مع الفرسان بالرغم من قلة الإمكانيات على مستوي اللاعبين.

حسم حسن جمعة المهندي وغانم عبد الله المهندي عضوا الجمعية العمومية فى نادي الخور أمر الترشح في الانتخابات لمجلس إدارة النادي بالجمعية العمومية التي ستجري في 22 يونيو القادم، حيث شكل هذا الثنائي قائمة لخوض الانتخابات في اليوم الأخير من فتح باب الترشح للمرة الثانية، وسيكون حسن المهندي رئيسا ومعه غانم المهندي نائبا وكان الأخير قد سبق وأن ترشح في المرة الأولى من فتح الباب ولكنه عاد وانسحب لأنه قدم بشكل فردى بدون قائمة انتخابية تضمه مع منصب الرئيس، ولكنه عاد هذه المرة بعد أن شكل ثنائيا مع قائمة مع حسن المهندي الذي سبق أن كان عضوا بمركز شباب الذخيرة وكذلك كان عضوا بلجنة كرة الصالات في الاتحاد القطري لكرة القدم، وقد فازت هذه القائمة بالتزكية نظرا لعدم وجود مرشحين منافسين لها من أية قوائم أخرى، وبالتالي تم إسدال الستار على مسألة الفراغ الإداري التي كان يعانى منها النادي بعد أن رفض مجلس الإدارة الحالي برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني الاستمرار مع عدم تقدم أية قائمة لخوض الانتخابات. وكانت الأيام الماضية قد شهدت العديد من التكهنات وكانت كل الدلائل تشير إلى عدم تقدم أية قائمة لخوض الانتخابات، ولكن تمكن حسن المهندي وغانم المهندي من تحريك المياه الراكدة في اللحظات الحاسمة، ويبعد نادي الخور عن الأزمات الإدارية وتنتظر مجلس الإدارة الجديد مسؤوليات جسام تتمثل في البحث عن موارد مالية للنادي خاصة أن الموسم القادم سيكون صعبا ويحتاج إلى دعم مالي كبير. من ناحية أخرى وبعيدا عن شؤون الإدارة وعلى صعيد الفريق الأول لكرة القدم تقرر أن يغادر فريق الكرة إلى معسكر خارجي بمدينة ميونخ في ألمانيا يوم 31 يوليو والذي يستمر حتى 19 أغسطس القادمين، في إطار التجهيز والتحضير للموسم الكروي الجديد 2016 - 2017. وسيتم إعداد الفريق من خلال التدريبات الفنية والبدنية للموسم القادم، فضلاً عن المباريات الودية متدرجة المستوى ضمن خطة الجهاز الفني بقيادة الفرنسي فرنانديز الذي يتطلع للاستفادة الكاملة من فترة الإعداد والمعسكر. ومن المقرر أن يلعب فريق الخور 3 مباريات ودية في معسكر ألمانيا، ولم يتحدد حتى الآن الفرق التي سيلاقيها الخور في المعسكر الخارجي، وسيجري العمل على الاتفاق مع بعض الفرق خلال المرحلة القادمة. ويبدأ فريق الخور في العودة للتدريبات والاستعداد للموسم القادم يوم 10 يوليو المقبل، بمشاركة كل اللاعبين تحت القيادة الفنية للمدرب فرنانديز الذي سيحسم مع مسؤولي الفريق ملف المحترف الآسيوي الذي سينضم للخور في المرحلة القادمة بعدما كان قد تم التعاقد قبل أيام مع المغربي محسن ياجور لموسم واحد لينضم للثنائي البرازيلي ماديسون وماركو أنطونيو المستمرين مع الخور في المرحلة القادمة.