رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مخرج فيلم الزائر لـ"الشرق":المبدع الحقيقي لا ينتظر الدعم من أحد

عملي الجديد يركز على فضل "الصدقة " و"إكرام الضيف" الدولة سخرت كافة الإمكانيات لخدمة أفراد المجتمع بما فيهم الشباب لا يمكن لأحد أن ينكر دور الأفلام القصيرة في إحداث التغيير والمساهمة في نشر الوعي، خاصة فيما يتعلق بقضايا المجتمع المختلفة، والتي قد تمس واقعنا الحالي، وما ساهم في إبراز دور هذه الأفلام التي قد لا تتجاوز مدتها خمس دقائق فقط، هو ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار المحتوى بضغطة زر! وعادة ما يقف وراء الأفلام القصيرة الشباب الطموح والمبدع، والذين يحرصون على طرح قضاياهم ومشاكلهم التي قد تواجههم في حياتهم ومعالجتها بطريقة إبداعية ومُبتكرة، فضلًا عن طرح قضايا توعوية هادفة تسهم في الارتقاء بالمجتمع بشكل عام، كالفيلم التوعوي القصير "الزائر"، والذي نال على نسبة مشاهدة عالية، إذ يسلط الضوء على فضل "الصدقة" بأنواعها خلال الشهر الفضيل، وأهمية "إكرام الضيف" دون أي مقابل، وهو من تأليف السعودي أحمد العامر وإخراج القطري حسن عبد الحميد. "الشرق" التقت المخرج الشاب حسن عبد الحميد، الذي أكد دور الأفلام القصيرة في إيصال صوت المجتمع، وإبراز هموم ومشاكل أفراد المجتمع بكافة فئاته، لافتًا إلى أن فيلم "الزائر"، حاول من خلال ثلاث دقائق -وهي مدة الفيلم- أن يسلط الضوء على قضية الصدقة الجارية وفضلها في مضاعفة الأجر وانشراح الصدر وراحة القلب قائلا: "يعتبر هذا الفيلم هو أول فيلم قصير أقوم بإخراجه وتأليفه في آن واحد بمشاركة زميلي السعودي أحمد العامر، حيث أرسل إليّ مشكورًا (فكرة الفيلم القصير) لتنفيذها على أرض الواقع، إلا أنني فضلتُ أن أغير بعض الأحداث فيه نظرًا لمخالفة بعض التفاصيل قيمنا ومبادئنا، حيث إننا نعيش في مجتمع مُحافظ ولابد من مراعاة ذلك، والحفاظ على عاداتنا وتقاليدنا أمر مهم"، لافتًا إلى أن الفيلم شارك في العديد من مسابقات الأفلام القصيرة أبرزها مسابقة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية للأفلام التوعوية، إلا أنه لم يحالفه الفوز بالمراتب الأولى. وعن أهمية الدعم ودوره في إبراز إمكانيات الشباب المبدع أشار المخرج حسن عبد الحميد إلى الدولة سخرت كافة الدعم والإمكانيات لخدمة أفراد المجتمع بما فيهم الشباب، ولا يمكن القول بأن هناك أي تقصير من هذا الجانب، والمبدع الحقيقي عليه ألا ينتظر الدعم من أحد، حيث تقع عليه مسؤولية البحث والاجتهاد من أجل صقل مهاراته وإمكانياته سواء بالالتحاق بدورات تدريبية أو ورش عمل مختلفة تسهم في عملية الارتقاء بالقدرات، لافتًا إلى أن بداياته كانت مع الإعلانات الرياضية التي كان يعملها لأندية محلية، ثم توقف لمدة ثلاث سنوات حرص من خلالها على تطوير نفسه وإمكانياته وقدراته الذاتية، ومن ثم عاد للساحة لإخراج الأفلام القصيرة وكانت البداية مع فيلم "الزائر"، في حين أكد أنه لا يزال في طور التأهيل والتدريب ولا يزال يتعلم ويقف على بعض النقاط التي سوف تثري عمله.

536

| 10 يوليو 2016