رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الوساطة الإفريقية تبدأ المفاوضات السودانية بشأن النيل الأزرق وجنوب كردفان

بدأت الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو أمبيكي، التي تتولي أمر الوساطة الإفريقية لإحلال السلام الشامل في السودان جهودا مكثفة من خلال الاتصالات التي تجريها حاليا بين الحكومة السودانية من جهة و"الحركة الشعبية قطاع الشمال" السودانية من جهة أخرى لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات بشأن منطقتي" النيل الأزرق" و"جنوب كردفان". وقال عضو الوفد الحكومي المفاوض حسين حمدي، في تصريحات صحفية إن تحركات الوساطة الإفريقية تهدف لإزالة العقبات الراهنة التي تحول دون تقدم المفاوضات بعد بلوغها مراحل متقدمة من التفاهمات بين الجانبين حيث انحصر المتبقي منها في مجالات وقف العدائيات وإطلاق النار والتوصل لاتفاق شامل للترتيبات الأمنية والملفات الإنسانية. ولفت إلى أن أكبر العقبات التي تواجه عملية استئناف جولة جديدة من المفاوضات تتمثل في انشقاق وتفكك قطاع الشمال الذي تضربه خلافات داخلية عميقة بين أبرز قادته المؤثرين والمؤسسين له مما أثر سلبا على تقدم عملية السلام في المنطقتين. وجدد مواقف الحكومة الثابتة بضرورة تسريع المفاوضات لإتمام التسوية وإحلال السلام الدائم في المنطقتين، منبها إلى أن التأخير المصاحب لجولات المفاوضات لا يصب لصالح المنطقتين ويزيد من معاناة أهلها. يذكر أن دعم حكومة دولة جنوب السودان للحركة الشعبية قطاع الشمال يعتبر من أخطر الملفات التي تحول دون إحلال السلام وقد طالب الرئيس السوداني عمر البشير قمة منظمة "الإيجاد" التي انعقدت في أديس أبابا بوضع حد لذلك محذرا في الوقت نفسه من أن استمرار جوبا في تقديم الدعم والإيواء والمساندة اللوجستية سيهدد الاستقرار الإقليمي للمنطقة ويعرقل تقدم العلاقات بين البلدين.

467

| 15 يونيو 2017

رياضة alsharq
وزير الشباب والرياضة السوداني: اتفاق سلام الدوحة حقق نهضة في دارفور

أكد حسين حمدي وزير الدولة للشباب والرياضة في السودان أن اتفاق سلام الدوحة أرسى بنيات أساسية للنهضة الرياضية في دارفور التي شهدت تطوراً غير مسبوق شكل منظومة جديدة للحياة في المنطقة وعلامة فارقة أكدت التعافي التام من الحرب والتوجه كلية الي السلام الاجتماعي. وأشار الوزير في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إلى أن القرى النموذجية التي أنشأتها دولة قطر في كافة ولايات دارفور أفردت مساحات واسعة للبنية التحتية الرياضية والشبابية وفرت فرصاً واعدة للإبداع الشبابي والرياضي مكّن دارفور من أن تحتل مراتب متقدمة في المنافسات الرياضية القومية، ومن مكاسب اتفاق سلام الدوحة تأهيل الإستادات والمؤسسات الرياضية التي أصبحت تستوعب مناسبات داخلية وإقليمية في خطوة تحسب لصالح تطوير الرياضة في السودان. وكشف أن وزارته حالياً تعكف على إعداد إستراتيجية قومية للرياضة مستفيدة من نجاحات اتفاق سلام الدوحة والخبرات والتجارب الإقليمية والدولية لدولة لقطر من أجل تطوير القطاع الرياضي الشبابي في السودان. وقال "لقد أفرزت عملية استكمال سلام الدوحة انفراجاً في الأجندة الوطنية الداخلية سياسياً وأمنياً واقتصادياً استفادت منه القطاعات الرياضية والشبابية بتوجه الدولة لدعمها وتحويلها لمراكز عالمية تعكس مدي تقدم عملية السلام، وثمّن بعد النظر والرؤية الثاقبة التي تمتعت بها القيادة القطرية في معالجة عملية السلام في دارفور بأفق خدم السلام العالمي وجعل من المنطقة كتاباً مفتوحاً للعالم للاطلاع علي بعد نظر التجربة التي لم تنتهي بانتهاء اتفاق السلام وإنما أصبحت تنتج أفكاراً جديدة لتطوير الوطن. وأكد أن اتفاق سلام الدوحة حول الرياضة في السودان إلى حوار جديد يكسر الحواجز السياسية ويجسر العلاقات مابين الدول والأفراد لتحقيق استدامة الاستقرار ويمكن للسلام الاجتماعي أن يتطور لأفاق أرحب، منوهاً إلى أن ما وفرته الفرص الرياضية للسلام أقوى من المكاسب السياسية التي تحققت لأنها أوجدت قيم التسامح والوفاق بمعايير جديدة.

1743

| 22 فبراير 2017